منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 20 من 20

الموضوع: الرأي : قيادة المرأة .. حتى تفهم " مقال شامل جامع "

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    8,538

    الرأي : قيادة المرأة .. حتى تفهم " مقال شامل جامع "



    الرأي
    28-05-2011
    قيادة المرأة.. حتى تُفهم!
    عبدالعزيز الطريفي
    لا يمكن أن تُفهم مسألةٌ على وجه تبرأ به الذمة إلا بفهم أُصولها التي تُبنى عليها، فإذا صحت الأصول صحت النتائج، أو على الأقل تقارب الفهم فيها، وهذا في كل مسألة منظورة في الدين والدنيا، كثيرٌ من المسائل تدور في فلك الأذهان، وفي الصحف وفي المنتديات، ويتقاذف الناس الحديث حول فرعٍ ويبحثون عن صحته، والأصل الذي يُبنى عليه مختلٌ وغير مسلّم بينهم، ومن ذلك الحديث عن (قيادة المرأة للسيارة)، والحديث عن هذه القضية متعلق بالآثار واللوازم، وفي غالبها تتصل بـ(الحجاب والسفور والاختلاط والخلوة والتحرش والخروج بلا حاجة مما يفضي إلى توسع في فضولٍ غير محمود)، وكل من يقول بجواز القيادة للمرأة، فلا بد أن يحمل في قلبه أحد الإيمانين التاليين أو كليهما: أولاً: لا يقر بوجود هذه الآثار ويضعف عنده اليقين من وقوعها، ويدّعي أنها وهم يُصنع، وهذا الإيمان إما أن يكون رسخ بدراسةٍ، أو هو وهمٌ أيضاً فيُقابل حقيقة غابت عنه بوهم، والحقائق في الأذهان يحول دون استقرارها شيء لا يُعد من الأسباب. ثانياً: لا يقر أن هذه آثار محرمة أصلاً، أو تكون هذه الآثار ضعيفة الأثر في قلبه، إما لغفلة أو تغافل عن حكمها، أو لعدم مبالاة بها، أو لكثرة المخالطة لها أو أنه يعيش وهْناً فكرياً، دفعه إليه ضغط الواقع، أو الهروب من الانضمام إلى طائفة المحرمين، لأنه يستحضر بضعة منهم انشغل ذهنه بالبراءة منهم فشغله ذلك عن إبراء ذمته بالمسألة التي يُسأل يوم القيامة عن الفصل فيها بعينها. وبإرجاع المسائل إلى أصل صحيح، يُتفق أو يُختلف عليه، منهج قرآني وعقلي مسلّم، فحينما قال إبراهيم عليه السلام لربه: {رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى} لم يُجبه الله سبحانه حتى سأله عن أصل ما يُبني عليه هذا الطلب، والله أعلم به، فقال: {أَوَلَمْ تُؤْمِن}؟ سؤال عن الإيمان بقدرته سبحانه، قال: {بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي}، وذلك لأن إجابة طلب إبراهيم تتباين حسب اختلاف الإقرار بالأصل. وكل من يقول إن الحجاب عادة والاختلاط جائز، والعلاقة بين الرجل والمرأة كالعلاقة بين الرجل والرجل سواء، أو تجاوز هذه المدرسة ولم يؤمن بأن الحكم لله في حياة الناس، فهذا لا ينبغي أن تُبحث معه مسألة فرعية وهو لا يؤمن بأصلها الذي نشأ لأجله المنع، والخلاف معه كالخلاف على شجرةٍ هل ما تنبته تمر أو عنب، قبل الاتفاق على أصل الشجرة ما هي، وكل من يهُون في قلبه أمر الحجاب والاختلاط والخلوة، فهذا وإن سكت فهو ساكت على موافقة في مسألتنا، ويمنعه من القول الخمول وطلب السلامة، وبهذا نعلم أن المجتمع سُعي في السنوات الماضية إلى إخلال الأصول لديه لتضْعُف اللوازم والآثار في باطنه، وليس من العبث الفكري غير المدروس الترويج للاختلاط ومحاولة تطبيع السفور، وتشريعه بواسطة فقهاء وكُتاب، ومنحهم أموالاً طائلة في الخفاء، لأن الأصل إذا اختل واضطرب اختل الفرع ولانَ، وعلماء الطبيعة يعرفون الزلازل في جوف الأرض بلين سطحها. من فكّر وسعى إلى ابتعاث النساء إلى الخارج، وقام بتشريع الاختلاط، فهو يعلم يقيناً أنه يُعبّد طريقاً ممتداً سيشق السالكون له باختيارهم عشرات الطرق المتفرعة عنه بداهةً بلا إملاء من أحد، فهو وإن تعب في تأسيس أصل مغفول عن آثاره، لكنه أهون من أن يدوم قروناً يؤسس في فرعٍ واحدٍ يُنقض كل مرة. ولهذا تمت العناية الكبيرة بتلك الأصول والبحث عن القائمين عليها والمعبدين لها بأي ثمن، وقد قال لي رمز علمي كبير، بعد مقالاتٍ كتبتها وغيري في الاختلاط نقضت أقوال المجيزين له، إن خالداً التويجري هاتفه وقال: نحتاج إلى وقفة منك. ينبغي أن لا يتم الخجل من هذا فنحن في صراعٍ شرعي وفكري لا يُحسنه خالد إلا بغيره، وفي أصول العقائد والأفكار له ذلك، ولغيره أن يُبيّن ويوضح، والعبرة بالحجج، قال تعالى: {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُّسْتَقِيمٍ. وَإِن جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ. اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}، ولكن عند الفصل الأخروي يوم القيامة لا مجال للاعتضاد إلا بالنفس: {لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}. وأما هذا المقال فلن يصح فهمه من ذهن حمل أحد الإيمانين السابقين فضلاً عن كليهما، وسأجعل الحديث في نقاط: أولاً: إذا أردنا الحكم على قيادة المرأة للسيارة، فيجب اتساع النظرة لتقع على الشيء ودوافعه وآثاره ومن يدعو إليه، وأن لا ننظر إلى المسألة ونظنها صعوداً وسيراً ونزولاً، ولا يصح أن يُجعل الحديث حولها مسألةً عينية متجردة عن أسباب ولوازم، فيُنظر إليها على أنها أفعال أفراد لازمة لهم كالطعام والشراب واللباس والسكن، والتحاكم إلى أدلة عينية في هذه المسألة تؤيد المنع أو عدمه فضول، فنلتمس مثلاً نصاً ينهى عنها كالنهي عن الأكل بالشمال أو لبس الحرير، أو تشبيه مقاعد السيارات بظهور الإبل والخيل، فنجعل قيادة المرأة قياساً أولى أو قياساً مشابهاً للإبل، ونتجاهل أن الشريعة التي أجازت ركوب الإبل حرَّمتها حتى على الرجال في مواضع فضلاً عن النساء، فالنبي صلى الله عليه وسلم الذي أنزل الله عليه الامتنان بركوب الدواب فقال: {لتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُون} هو الذي نهى عن ركوب هذه الدواب حال الخوف وورود المفسدة فقال صلى الله عليه وسلم: «الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب»، وقال: «لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم، ما سار راكب بليل وحده»، فسفر الواحد على الدابة في الصحراء خطر أوجب النهي ولو كان الراكب رجلاً، وقد جاء النهي في المرأة أن تركب الإبل عند المخاطر والمفاسد وجوازه عند الأمن منها كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «توشك الظعينة أن تسافر من مكة إلى صنعاء لا تخاف إلا الله» أخرجه البخاري، والظعينة هي المرأة الراكب، ودلالة مفهومه المنع حال الخوف وتحقق المفسدة المخلة بإحدى الضروريات الخمس، ولهذا يصح الجمع بين طرفي النقيض تحريم ركوب الإبل على الرجل وجواز السيارة للمرأة. بل إن الجلوس المجرد حتى على الأرض قد يُحذَّر منه عند ورود المفسدة وتحققها، كما في الحديث: «إياكم والجلوس في الطرقات. فقالوا: ما لنا بد، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال: فإذا أبيتم إلا المجالس، فأعطوا الطريق حقها. قالوا: وما حق الطريق؟ قال: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر»، وهذه قيود الجلوس في الطريق الواحدة فكيف إذا كان الجلوس على سيارة تسير في كل الطرقات تمر بكل أحد. ثانياً: إن هيبة النقد، والخجل من عدم مسايرة الأمم، عقبة تُعمي الذي يتأثر بها وتحجبه عن التوازن في ضبط ميزان الحقائق، وحينما يقع الغرب في الاستهزاء من منع قيادة المرأة للسيارة، فهذا لأنه لا يمانع من أصل بعيد أبعد من أصل الاختلاط والسفور والخلوة وهو أصل الزنا برضا الطرفين واللواط، ومن منطق عقلي صحيح أن يضحك من كانت أصوله كذلك من هذا المنع، بل حينما لا يستغرب ذلك فهذا خلل عقلي معاكس، بل حينما يرى المنع من الاختلاط والخلوة، وهي أصول أصغر من الزنا يجب أن يستنكر ذلك، لأنه لا يُمكن أن يُدرك شخصٌ يُجيز القتل أن يمنعه أحد من ضرب المقتول ولطمه، وكسر يده فضلاً عن إهانته، لأن الأفكار تتلازم وتتسلسل ويُبنى بعضها على بعض. والعجب من ضعف يقين كثيرٍ من الساسة وبعض المفكرين المسلمين والدعاة حينما يخجلون من طرح الغربيين لقضايا المرأة وحقوقها، ويقومون بالحديث بصورة الاعتذار والخجل والتبرير الواهي، بعيداً عن مناقشتهم في أصولهم المختلة، وهذا ضعف إيمان، ووهن فكر، لا يختلف فيه من تأمله. والمرأة التي تعمل في جو مختلط بالرجال لا يصح أن تستوعب منعها من الالتقاء برجل عارض، لساعة أو ساعتين، وهي تستديم الجلوس معه، ومثلها الرجل الجالس معها. وهكذا مسألة السفور وأنواعه، فقيادة المرأة للسيارة مسألة تتكئ على أركان عديدة لن يراها مستوية من مالت لديه الأركان. وهذه الأصول المؤثرة سلباً وإيجاباً، يتدرج تأثيرها على النفوس بمراتب ترتفع وتنزل بحسب قوة القناعات بتلك الأصول. ثالثاً: وجود الكثرة على رأي أو عمل ليست حجة قاطعة على صحة ذلك القول والفعل، وهذا أصل يؤمن به كل المفكرين وأرباب الشرائع السماوية، فنحن نرى في كل قرن هناك فكر غالب وفكر مغلوب، وعقائد مثلها، متعاكسة الاتجاه، ولو قُدر أن يمتد عمر إنسان في ثلاثة قرون أين الحق بالنسبة له؟! والحق في ذاته واحد، ولكن الناس يتأرجحون بحثاً عنه تحت مؤثرات عقلية وشهوات نفسية لا تُحصى. فالخمر المحرمة تحريماً قطعياً، في القرآن والسنة تُباع في جميع الدول الإسلامية فضلاً عن غيرها، إما بصورة خاصة بسوقٍ معينة أو عامةً، ويُستثنى من هذا بلادنا فقط، والزنا برضا الطرفين لا يُجرِّمه جمهور قوانين الأرض وهو محرم في جميع الشرائع، ومع هذا لا يجوز أن يتغير الحق في ذاته لكثرة فاعليه، ومثله شرب الخمر. رابعاً: قيادة السيارة ليست كرامة وإلا لما ترفع عنها الرؤساء والوزراء والكبراء، بل ربما جعلوا أنفسهم في الخلف كي لا يجاوروا المقود والقائد، والمجتمع بحاجة إلى توعية الرجل بحق أهله عليه لا كيف يزداد تفريطاً، وعند الحديث عن المصالح والمفاسد في قيادة المرأة، فيجب الاعتبار بالمجتمعات الأخرى، والنظر إلى المصالح والمفاسد هل هي حقيقة أو وهمٌ، فالحديث عن تقليص العمالة السائقة وهمٌ، فالسائقون في دول الجوار أكثر من بلادنا مقارنة بنسبة مجموع سكانها، الخدم والسائقون مرتبطون غالباً بالغناء والترف، والله أمرنا بالاعتبار قال تعالى: {قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ} هذا طلب الاعتبار بخبر سابقين لا يمكن مشاهدتهم، فكيف بحاليين مشاهدين، وقال: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} وقال: {فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ}. خامساً: يُكثر الإعلام من إتقان ضرب أمثلة ووقائع صحيحة وحكاية نوازل وأزمات، تبرر الحاجة إلى القيادة، وضرب الأمثلة للفكرة التي يهواها الإنسان دائماً ما تجتمع في ذهنه، وتقتنصها النفس من بين آلاف الأمثلة المضادة، فتورث للإنسان حقيقة قطعية وهمية، فكفار قريش ابتلوا بسرد الأمثلة لإقناع النفس بالخطأ، فقال تعالى: {انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعْونَ سَبِيلاً}، يجب عند تقرير مسألة معينة التفريق بين الأمثلة العارضة والأصول والابتلاء العام. سادساً: كثيراً ما يتحدث كُتاب عن قضايا المرأة بمسوغات شرعية، وتأصيلات علمية، من غيرٍ تمحيص لحقائق تلك الأقوال، وسلامة قول قائليها، فالحديث عن الغيرة على الأعراض كالخلوة مع السائقين، حقٌ في ذاته فالخلوة حرام، ولكن يجب أن لا ننظر إليه كما ينظر أحدنا من ثقب الباب ليحكم على طريق طويل ممتد، فاليد التي أقرت تأنيث بيع الملابس النسائية الداخلية غيرةً على المحارم، هي نفس اليد التي تقف سداً منيعاً أمام تأنيث طب النساء والولادة، وطب التجميل، فتكشف المرأة كل جسدها على فراش العيادة الرجالية، بتصريح نظامي، بينما تثور الغيرة على بيع قطع الألبسة وتؤسس لها حملات إعلامية كبيرة ورسومات كاريكاتيرية، وتقوم قناة سعودية بإظهار فتيات سافرات الوجه وباديات الشعر وبارزات نصف الصدر يتحدثن عن خجلهن من شراء الملابس من رجال، لكن أن يرى آلاف الرجال جسدها السافر جائز ولا حياء ثم، وأما أن يرى لباسها المُلقى على الأرفف فيجب أن يُمنع، القضية إنما هي تحايل لفتح مزيد من الأبواب، يجب أن يتحدث هؤلاء عن حرمة رؤية الأجساد قبل رؤية الأقمشة، إن الدعاوى التي يُصورها كثير من الكُتاب بالصورة الشرعية المبتورة، يجب أن نضعها في ميزان الدقة والتمحيص، وأن نتجاوز الحكم على الأفعال والأقوال متجردة عن سياقاتها ونظائرها ولوازمها، لذا لا يمكن أن يتحدث الإعلام عن تحريم الخلوة وخطورتها مجرداً ليحذر الرجال والنساء من جميع صورها كما في المستشفيات وفي الخارج، إلا عندما يكون موصلاً إلى فتح بابٍ آخر كالقيادة. وقد حُدّثت عن مقدم برنامج ومقدمةٍ معه متجاورين في قناة يبينان أهمية قيادة المرأة للسيارة بديلاً عن خطورة الاختلاط بالسائقين الأجانب، وكأنهما إخوة أشقاء. يجب أن نرى من يتحدث عن قضايا صغيرة يتحدث بصورة أشد في قضايا من جنسها أكبر منها، وأما أن يعظ كاتب امرأةً متحجبة وسط عاريات أن تغطية الوجه خلافية، فهذا لا يستقيم فهمه إلا إذا نظرت إليه من ثقب باب لا يُريك إلا المتحجبة، وإلا فالمسألة تدَرُّج إلى غايات باطنة. كثيرٌ من التأصيلات الشرعية مدخولة، إذا نظرنا إلى أصحابها، وعند تمحيص لوازم أقوالهم لا نجد وجهاً يستقر عليه قولهم، إلا إذا سوّغنا فصل الأسباب عن مسبباتها، وأصبح الجمع بين المتناقضات ممكناً، وكثيرٌ من الأيدي التي تدّعي الطهر، غير صادقة بدعواها عند المحك والنظر حولها، قال الأعمش: أخبرني تميم بن سلمة أن رجلاً شهد عند القاضي شريحٍ وعليه جبّة ضيقة الكمين، فقال شريح: أتتوضأ وعليك جبتك؟ قال: نعم، قال: احسر عن ذراعيك، فحسر عن ذراعيه فلم يبلغ كُمُّ جبته نصف الساعدين من ضيقها، فرد شهادته. وحفظ حق الأمة وفكرها وعرضها أولى باختبار الأيدي وأقلامها عليه من حق فرد واحدٍ منها. والله وحده المحيط بكل شيء علماً. أ.هـ
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    30-Apr-2002
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    2,814
    رااااااااااااااااائع جداااا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    5-May-2008
    المشاركات
    286
    الكاتب مع الأسف الشديد جاهل

    لأن الدفاع بالباطل باطل
    ......تخبط مابعده تخبط
    رابعاً: قيادة السيارة ليست كرامة وإلا لما ترفع عنها الرؤساء والوزراء والكبراء، بل ربما جعلوا أنفسهم في الخلف كي لا يجاوروا


    ههههههههههههههههههههه

    من بيع ملابس النساء الى شرب الخمور الى العلم بالغيب بالمستقبل الى الاتهام بالوهن الفكري الى الغوص في بواطن التأصيل الشرعي لضربه الى امثله في وادي والموضوع في وادي اخر الى


    موضوع قيادة المرأه بأختصار شديد بعيد عن هرطقات هذا الكاتب

    قيادة المرأه لسياره
    تحتاج
    1:تحتاج وجود مؤسسات نسائيه
    2:تحتاج وجود انظمه لتسسيير حركه منظبطه
    3:تحتاج بنيه تحتيه لبعض المنشأت
    4: تحتاج توعيه حقيقيه بضوابط شرعيه

    الان والى 10 سنوات قادمه المجتمع غير جاهز
    نحن نحتاج الى دراسة وتأني حتى نستطيع في المستقبل تطبيق اذا امكن

    ام الان صعب لأن المصلحه سوف تكون 1% والمفسده 99%


    يجب اذا اردت ان ترد على الأخرين فلا تستعين بالباطل بل استعين بالحق

    وسلامي لهرطقات الكاتب
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    20-Jun-2005
    المشاركات
    492
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــحــوتـــ مشاهدة المشاركة
    الكاتب مع الأسف الشديد جاهل

    لأن الدفاع بالباطل باطل
    ......تخبط مابعده تخبط
    رابعاً: قيادة السيارة ليست كرامة وإلا لما ترفع عنها الرؤساء والوزراء والكبراء، بل ربما جعلوا أنفسهم في الخلف كي لا يجاوروا


    ههههههههههههههههههههه

    من بيع ملابس النساء الى شرب الخمور الى العلم بالغيب بالمستقبل الى الاتهام بالوهن الفكري الى الغوص في بواطن التأصيل الشرعي لضربه الى امثله في وادي والموضوع في وادي اخر الى


    موضوع قيادة المرأه بأختصار شديد بعيد عن هرطقات هذا الكاتب

    قيادة المرأه لسياره
    تحتاج
    1:تحتاج وجود مؤسسات نسائيه
    2:تحتاج وجود انظمه لتسسيير حركه منظبطه
    3:تحتاج بنيه تحتيه لبعض المنشأت
    4: تحتاج توعيه حقيقيه بضوابط شرعيه

    الان والى 10 سنوات قادمه المجتمع غير جاهز
    نحن نحتاج الى دراسة وتأني حتى نستطيع في المستقبل تطبيق اذا امكن

    ام الان صعب لأن المصلحه سوف تكون 1% والمفسده 99%


    يجب اذا اردت ان ترد على الأخرين فلا تستعين بالباطل بل استعين بالحق

    وسلامي لهرطقات الكاتب
    يعني انت الله يجزاك خير تركت كل شيء جميل في هالمقال .. ومسكت معك على هالسطر ؟

    موضوع الكرامه .. دارج على لسان من يطالب لها بالقياده .. اعطو المرأه كرامتها .. .. ماشفنا احد يسخر منهم ويقول وش دخل الكرامه بالقياده

    فإذا كانت قيادة المرأه للسياره تعتبر كرامه من وجهة نظرهم ..
    فصاحب المقال يرد عليهم ويقول انها ليست كرامه كما تزعمون .. وجاب مثال !
    وين المشكله ؟
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    21-Jul-2008
    المشاركات
    15,143
    الله يبعد ساعة قيادة المرأة للسيارة في بلادنا

    عجبا للمقتنعين بالفكرة

    فليس ما يصلح بمكان يصلح بكل مكان

    والله يصلح احوال البلاد والعباد
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    5-May-2008
    المشاركات
    286
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديك الجن مشاهدة المشاركة
    يعني انت الله يجزاك خير تركت كل شيء جميل في هالمقال .. ومسكت معك على هالسطر ؟

    موضوع الكرامه .. دارج على لسان من يطالب لها بالقياده .. اعطو المرأه كرامتها .. .. ماشفنا احد يسخر منهم ويقول وش دخل الكرامه بالقياده

    فإذا كانت قيادة المرأه للسياره تعتبر كرامه من وجهة نظرهم ..
    فصاحب المقال يرد عليهم ويقول انها ليست كرامه كما تزعمون .. وجاب مثال !
    وين المشكله ؟
    المقال ليس فيه شي جميل ......كل مافيه تخبط والكاتب ليس ذوي مقدره على الرد
    الصحيح والمفحم
    الأجدر ان يترك غيره على الرد

    ماشفنا احد يسخر منهم ويقول وش دخل الكرامه بالقياده
    كيف اسخر منهم وكلامهم صحيح
    من الصعب جدا ان تقفز على الواقع ...يجب ان تكون واقعي
    انت امام مشكله وحلها مشكله
    ومع مرور الأيام تكبر هذه المشكله .....ولكن الطرف الأخر يريد ان يلعب على
    هذه المشكله وانه الوحيد الذي سوف يقوم بحلها

    والأجدر ان تكون هذه المعضله في يدين امينه من المجتمع يقومون بوضع الحلول
    المناسبه

    هناك عامل هندي متعاقد مع سبع مدرسات يقوم بأيصالهم للمدارس
    براتب شهري ....هذه مشكله ...ولكن ليس امامنا حل غيره
    وقيس على هذه المشكله مثلهن اضعاف العدد

    ايها الفاضل نحن امام مشكله حقيقيه لاينفع الهروب منها ابد
    لابد من مواجهة المشكله ووضع الضوابط الحقيقي من ذوي الاحتساب الشرعي
    والاداري


    اما صاحب المقال
    كلامه هرطقه في هرطقه

    ولك كل التقدير والأحترام
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    2,222
    إن خالداً التويجري هاتفه وقال: نحتاج إلى وقفة منك.
    الموضوع في جريدة الجزيره ولفت نظري كيف نشرت هذه الجمله
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    20-Jun-2005
    المشاركات
    492
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــحــوتـــ مشاهدة المشاركة
    المقال ليس فيه شي جميل ......كل مافيه تخبط والكاتب ليس ذوي مقدره على الرد
    الصحيح والمفحم
    الأجدر ان يترك غيره على الرد

    ماشفنا احد يسخر منهم ويقول وش دخل الكرامه بالقياده
    كيف اسخر منهم وكلامهم صحيح
    من الصعب جدا ان تقفز على الواقع ...يجب ان تكون واقعي
    انت امام مشكله وحلها مشكله
    ومع مرور الأيام تكبر هذه المشكله .....ولكن الطرف الأخر يريد ان يلعب على
    هذه المشكله وانه الوحيد الذي سوف يقوم بحلها

    والأجدر ان تكون هذه المعضله في يدين امينه من المجتمع يقومون بوضع الحلول
    المناسبه

    هناك عامل هندي متعاقد مع سبع مدرسات يقوم بأيصالهم للمدارس
    براتب شهري ....هذه مشكله ...ولكن ليس امامنا حل غيره
    وقيس على هذه المشكله مثلهن اضعاف العدد

    ايها الفاضل نحن امام مشكله حقيقيه لاينفع الهروب منها ابد
    لابد من مواجهة المشكله ووضع الضوابط الحقيقي من ذوي الاحتساب الشرعي
    والاداري


    اما صاحب المقال
    كلامه هرطقه في هرطقه

    ولك كل التقدير والأحترام
    انت كمؤيد للقياده تشوفه هرطقه ، وانا كرافض لها اشوفه عين العقل .

    وقيادة المرأه ماني شايفها مشكله حقيقيه كما زعمت ، الهندي اللي يوصل سبع معلمات بإمكاننا سعودته ، ونخلي الراتب يقبضه سعودي ؟
    وبعدين 500 ريال ماهي مفقرتها لو دفعتها .
    ثم يا اخي ثلاثة ارباع نساء العالم مايملكون سيارات حتى والقياده مسموح لهن فيها في بلادهم ؟ ورى ماتعطلت حياتهم ؟
    طلابنا المبتعثين في الخارج ؟ مامعهم سيارات ؟ ولا تعطلت حياتهم هناك ؟

    اما خلو الحريم يسوقون ؟ السنه الأولى بالنقاب . والسنه الثانيه بدون نقاب ؟ والسنه الثالثه تمر زميلها في البيت توصله معها للدوام . والحياه حلوه وكفايه تعقيد
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    24-Jan-2003
    المشاركات
    1,399
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــحــوتـــ مشاهدة المشاركة
    الكاتب مع الأسف الشديد جاهل

    لأن الدفاع بالباطل باطل
    ......تخبط مابعده تخبط
    رابعاً: قيادة السيارة ليست كرامة وإلا لما ترفع عنها الرؤساء والوزراء والكبراء، بل ربما جعلوا أنفسهم في الخلف كي لا يجاوروا


    ههههههههههههههههههههه

    من بيع ملابس النساء الى شرب الخمور الى العلم بالغيب بالمستقبل الى الاتهام بالوهن الفكري الى الغوص في بواطن التأصيل الشرعي لضربه الى امثله في وادي والموضوع في وادي اخر الى


    موضوع قيادة المرأه بأختصار شديد بعيد عن هرطقات هذا الكاتب

    قيادة المرأه لسياره
    تحتاج
    1:تحتاج وجود مؤسسات نسائيه
    2:تحتاج وجود انظمه لتسسيير حركه منظبطه
    3:تحتاج بنيه تحتيه لبعض المنشأت
    4: تحتاج توعيه حقيقيه بضوابط شرعيه

    الان والى 10 سنوات قادمه المجتمع غير جاهز
    نحن نحتاج الى دراسة وتأني حتى نستطيع في المستقبل تطبيق اذا امكن

    ام الان صعب لأن المصلحه سوف تكون 1% والمفسده 99%


    يجب اذا اردت ان ترد على الأخرين فلا تستعين بالباطل بل استعين بالحق

    وسلامي لهرطقات الكاتب
    =====================================
    =====================================
    =====================================
    =====================================

    تعبنا من كلمة المجتمع غير جاهز ، طيب متي بيجهز المجتمع .

    وبعدين موضوع الدراسة والتأني هذا بحد ذاته شغلته شغله .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    18-Jun-2005
    المشاركات
    2,470
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــحــوتـــ مشاهدة المشاركة
    قيادة المرأه لسياره
    تحتاج
    1:تحتاج وجود مؤسسات نسائيه
    2:تحتاج وجود انظمه لتسسيير حركه منظبطه
    3:تحتاج بنيه تحتيه لبعض المنشأت
    4: تحتاج توعيه حقيقيه بضوابط شرعيه

    الان والى 10 سنوات قادمه المجتمع غير جاهز
    نحن نحتاج الى دراسة وتأني حتى نستطيع في المستقبل تطبيق اذا امكن

    ام الان صعب لأن المصلحه سوف تكون 1% والمفسده 99%

    كلام ممتاز وأوافق عليه 100%
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    5-May-2008
    المشاركات
    286
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديك الجن مشاهدة المشاركة
    انت كمؤيد للقياده تشوفه هرطقه ، وانا كرافض لها اشوفه عين العقل .

    وقيادة المرأه ماني شايفها مشكله حقيقيه كما زعمت ، الهندي اللي يوصل سبع معلمات بإمكاننا سعودته ، ونخلي الراتب يقبضه سعودي ؟
    وبعدين 500 ريال ماهي مفقرتها لو دفعتها .
    ثم يا اخي ثلاثة ارباع نساء العالم مايملكون سيارات حتى والقياده مسموح لهن فيها في بلادهم ؟ ورى ماتعطلت حياتهم ؟
    طلابنا المبتعثين في الخارج ؟ مامعهم سيارات ؟ ولا تعطلت حياتهم هناك ؟

    اما خلو الحريم يسوقون ؟ السنه الأولى بالنقاب . والسنه الثانيه بدون نقاب ؟ والسنه الثالثه تمر زميلها في البيت توصله معها للدوام . والحياه حلوه وكفايه تعقيد
    يالغالي انا مؤيد لسواقة المرأه لسياره

    ولكن تواجهني مشكله عويصه .....وهي المفسده

    ماهي الحلول الشرعيه التي تسمح بقيادة المرأه تكون المفسده اقل من 2%

    هناك انظمه تسن وضوابط شرعيه من ذوي الاختصاص يجب ان تطبق

    يجب الا نكابر ونقول ليس لدينا مشكله .....هذا غير مقبول

    تحياتي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    26-Oct-2005
    المشاركات
    406
    قيادة المراة للسيارة
    ياذا الموضوع ياكثرة

    اغلب المجتمع من رجال ونساء يرفضون الفكرة اصلا

    وان كان هناك نساء لم يردعوهم اهلهم فستردعهم الاصلاحيات

    كل مااشوف هالمواضيع احس ان مجتمعنا مافية مشاكل الا سواقة الحريم

    الله يصلح احوال المسلمين
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    20-Jan-2002
    الدولة
    قريب
    المشاركات
    2,329
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــحــوتـــ مشاهدة المشاركة
    الكاتب مع الأسف الشديد جاهل

    لأن الدفاع بالباطل باطل
    ......تخبط مابعده تخبط
    رابعاً: قيادة السيارة ليست كرامة وإلا لما ترفع عنها الرؤساء والوزراء والكبراء، بل ربما جعلوا أنفسهم في الخلف كي لا يجاوروا


    ههههههههههههههههههههه

    من بيع ملابس النساء الى شرب الخمور الى العلم بالغيب بالمستقبل الى الاتهام بالوهن الفكري الى الغوص في بواطن التأصيل الشرعي لضربه الى امثله في وادي والموضوع في وادي اخر الى


    موضوع قيادة المرأه بأختصار شديد بعيد عن هرطقات هذا الكاتب

    قيادة المرأه لسياره
    تحتاج
    1:تحتاج وجود مؤسسات نسائيه
    2:تحتاج وجود انظمه لتسسيير حركه منظبطه
    3:تحتاج بنيه تحتيه لبعض المنشأت
    4: تحتاج توعيه حقيقيه بضوابط شرعيه

    الان والى 10 سنوات قادمه المجتمع غير جاهز
    نحن نحتاج الى دراسة وتأني حتى نستطيع في المستقبل تطبيق اذا امكن

    ام الان صعب لأن المصلحه سوف تكون 1% والمفسده 99%


    يجب اذا اردت ان ترد على الأخرين فلا تستعين بالباطل بل استعين بالحق

    وسلامي لهرطقات الكاتب
    نحن مجتمع متخلف في كل شي !!
    والله لولا انا غير مسلمين كان قلت يامال الننوي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    13-May-2005
    المشاركات
    789
    ما يطالب قيادة المراة فى مجتمعنا السعودى الا المتخلفين لكن ارقى ناس بالمجتمع هم ال سعود ولم يقولو بقيادة نسائهم بل وجدو لها سواقين يعنى القصد من القيادة ليست القيادة بل الا فساد من العلمانيين واللبراليين ولهم عشرين سنة يدندنون حول القيادة ولم نرى لهم اى جانب ايجابى بمجتمعنا بالعكس هم ضد التطور يعنى متخلفين وهم طابور خامس ضد حكومتنا الرشيدة وهذا معروف جدا والحمد لله فى ازمة الا نتفاضات بالامم ماوقف مع ولاة امرنا الا العلماء والمصلحين والحمد لله الدولة تعىء هذا وتعرف من معها ومن ضدها والقرارات التى صدرت من الملك عبد الله اوضحت ذالك حتى الغبى عرفها ولكن اللبراليين والعلمانيين سبقون مثل الحمير لا يفهمون مجرد جعجعه بدون طحين وولاة امرنا يعرفون لهم زين وبارك الله فى ال سعود وهو على رؤؤسنا ما حيينا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    15-Oct-2002
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    6,969

    Talking

    مع الشكر والتقدير ... للحبيب الغالي " ابو مشاري "
    على هالنقل والموضوع
    **
    بصراحه ... النقاش - حالياً - بموضوع قيادة المرآة في بلدنا تحس ماله داعي ... مطلقاً
    و واضح ان اصحاب هالزوبعه مهوب عايشين معنا في بلدنا لعدم شعورهم بالمعاناة في شوارعنا أو إنهم من أصحاب وكالات بيع السيارات !!

    حنا ناقصين مصاريف ومشاكل وزحمه وتلوث وهم وغم في شوارعنا !!

    بعدين من هالمجنون ( ذكر / انثى ) اللي يكون عنده سائق ويسوق بنفسه في شوارعنا !؟

    المطالبة بتأمين وسائل النقل المتاحه للجميع والأمنه لفك الزحمه والاختناقات المرورية ،
    هي أفضل الحلول للـ
    " الذكور / الاناث " ... معاً .


    إلا كأنهم بيختروعن لنا مخصوص مراكب فضائية نفرين ( رز بخاري ) ... ياسلام سلم

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    8,538
    اشكر كل من قدر و تفاعل تفاعل إيجابي ..

    و سامح الله من قسى و هداه وهدى كل من يجهل ابعاد هذه القضية و اهدافها السلبية على مستقبل المجتمع و وحدته و الحفاظ على قيّمه العريقة ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    26-Aug-2010
    المشاركات
    86
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ. العربي مشاهدة المشاركة

    الرأي

    28-05-2011


    قيادة المرأة.. حتى تُفهم!



    عبدالعزيز الطريفي



    لا يمكن أن تُفهم مسألةٌ على وجه تبرأ به الذمة إلا بفهم أُصولها التي تُبنى عليها، فإذا صحت الأصول صحت النتائج، أو على الأقل تقارب الفهم فيها، وهذا في كل مسألة منظورة في الدين والدنيا، كثيرٌ من المسائل تدور في فلك الأذهان، وفي الصحف وفي المنتديات، ويتقاذف الناس الحديث حول فرعٍ ويبحثون عن صحته، والأصل الذي يُبنى عليه مختلٌ وغير مسلّم بينهم، ومن ذلك الحديث عن (قيادة المرأة للسيارة)، والحديث عن هذه القضية متعلق بالآثار واللوازم، وفي غالبها تتصل بـ(الحجاب والسفور والاختلاط والخلوة والتحرش والخروج بلا حاجة مما يفضي إلى توسع في فضولٍ غير محمود)، وكل من يقول بجواز القيادة للمرأة، فلا بد أن يحمل في قلبه أحد الإيمانين التاليين أو كليهما: أولاً: لا يقر بوجود هذه الآثار ويضعف عنده اليقين من وقوعها، ويدّعي أنها وهم يُصنع، وهذا الإيمان إما أن يكون رسخ بدراسةٍ، أو هو وهمٌ أيضاً فيُقابل حقيقة غابت عنه بوهم، والحقائق في الأذهان يحول دون استقرارها شيء لا يُعد من الأسباب. ثانياً: لا يقر أن هذه آثار محرمة أصلاً، أو تكون هذه الآثار ضعيفة الأثر في قلبه، إما لغفلة أو تغافل عن حكمها، أو لعدم مبالاة بها، أو لكثرة المخالطة لها أو أنه يعيش وهْناً فكرياً، دفعه إليه ضغط الواقع، أو الهروب من الانضمام إلى طائفة المحرمين، لأنه يستحضر بضعة منهم انشغل ذهنه بالبراءة منهم فشغله ذلك عن إبراء ذمته بالمسألة التي يُسأل يوم القيامة عن الفصل فيها بعينها. وبإرجاع المسائل إلى أصل صحيح، يُتفق أو يُختلف عليه، منهج قرآني وعقلي مسلّم، فحينما قال إبراهيم عليه السلام لربه: {رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى} لم يُجبه الله سبحانه حتى سأله عن أصل ما يُبني عليه هذا الطلب، والله أعلم به، فقال: {أَوَلَمْ تُؤْمِن}؟ سؤال عن الإيمان بقدرته سبحانه، قال: {بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي}، وذلك لأن إجابة طلب إبراهيم تتباين حسب اختلاف الإقرار بالأصل. وكل من يقول إن الحجاب عادة والاختلاط جائز، والعلاقة بين الرجل والمرأة كالعلاقة بين الرجل والرجل سواء، أو تجاوز هذه المدرسة ولم يؤمن بأن الحكم لله في حياة الناس، فهذا لا ينبغي أن تُبحث معه مسألة فرعية وهو لا يؤمن بأصلها الذي نشأ لأجله المنع، والخلاف معه كالخلاف على شجرةٍ هل ما تنبته تمر أو عنب، قبل الاتفاق على أصل الشجرة ما هي، وكل من يهُون في قلبه أمر الحجاب والاختلاط والخلوة، فهذا وإن سكت فهو ساكت على موافقة في مسألتنا، ويمنعه من القول الخمول وطلب السلامة، وبهذا نعلم أن المجتمع سُعي في السنوات الماضية إلى إخلال الأصول لديه لتضْعُف اللوازم والآثار في باطنه، وليس من العبث الفكري غير المدروس الترويج للاختلاط ومحاولة تطبيع السفور، وتشريعه بواسطة فقهاء وكُتاب، ومنحهم أموالاً طائلة في الخفاء، لأن الأصل إذا اختل واضطرب اختل الفرع ولانَ، وعلماء الطبيعة يعرفون الزلازل في جوف الأرض بلين سطحها. من فكّر وسعى إلى ابتعاث النساء إلى الخارج، وقام بتشريع الاختلاط، فهو يعلم يقيناً أنه يُعبّد طريقاً ممتداً سيشق السالكون له باختيارهم عشرات الطرق المتفرعة عنه بداهةً بلا إملاء من أحد، فهو وإن تعب في تأسيس أصل مغفول عن آثاره، لكنه أهون من أن يدوم قروناً يؤسس في فرعٍ واحدٍ يُنقض كل مرة. ولهذا تمت العناية الكبيرة بتلك الأصول والبحث عن القائمين عليها والمعبدين لها بأي ثمن، وقد قال لي رمز علمي كبير، بعد مقالاتٍ كتبتها وغيري في الاختلاط نقضت أقوال المجيزين له، إن خالداً التويجري هاتفه وقال: نحتاج إلى وقفة منك. ينبغي أن لا يتم الخجل من هذا فنحن في صراعٍ شرعي وفكري لا يُحسنه خالد إلا بغيره، وفي أصول العقائد والأفكار له ذلك، ولغيره أن يُبيّن ويوضح، والعبرة بالحجج، قال تعالى: {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُّسْتَقِيمٍ. وَإِن جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ. اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}، ولكن عند الفصل الأخروي يوم القيامة لا مجال للاعتضاد إلا بالنفس: {لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}. وأما هذا المقال فلن يصح فهمه من ذهن حمل أحد الإيمانين السابقين فضلاً عن كليهما، وسأجعل الحديث في نقاط: أولاً: إذا أردنا الحكم على قيادة المرأة للسيارة، فيجب اتساع النظرة لتقع على الشيء ودوافعه وآثاره ومن يدعو إليه، وأن لا ننظر إلى المسألة ونظنها صعوداً وسيراً ونزولاً، ولا يصح أن يُجعل الحديث حولها مسألةً عينية متجردة عن أسباب ولوازم، فيُنظر إليها على أنها أفعال أفراد لازمة لهم كالطعام والشراب واللباس والسكن، والتحاكم إلى أدلة عينية في هذه المسألة تؤيد المنع أو عدمه فضول، فنلتمس مثلاً نصاً ينهى عنها كالنهي عن الأكل بالشمال أو لبس الحرير، أو تشبيه مقاعد السيارات بظهور الإبل والخيل، فنجعل قيادة المرأة قياساً أولى أو قياساً مشابهاً للإبل، ونتجاهل أن الشريعة التي أجازت ركوب الإبل حرَّمتها حتى على الرجال في مواضع فضلاً عن النساء، فالنبي صلى الله عليه وسلم الذي أنزل الله عليه الامتنان بركوب الدواب فقال: {لتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُون} هو الذي نهى عن ركوب هذه الدواب حال الخوف وورود المفسدة فقال صلى الله عليه وسلم: «الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب»، وقال: «لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم، ما سار راكب بليل وحده»، فسفر الواحد على الدابة في الصحراء خطر أوجب النهي ولو كان الراكب رجلاً، وقد جاء النهي في المرأة أن تركب الإبل عند المخاطر والمفاسد وجوازه عند الأمن منها كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «توشك الظعينة أن تسافر من مكة إلى صنعاء لا تخاف إلا الله» أخرجه البخاري، والظعينة هي المرأة الراكب، ودلالة مفهومه المنع حال الخوف وتحقق المفسدة المخلة بإحدى الضروريات الخمس، ولهذا يصح الجمع بين طرفي النقيض تحريم ركوب الإبل على الرجل وجواز السيارة للمرأة. بل إن الجلوس المجرد حتى على الأرض قد يُحذَّر منه عند ورود المفسدة وتحققها، كما في الحديث: «إياكم والجلوس في الطرقات. فقالوا: ما لنا بد، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال: فإذا أبيتم إلا المجالس، فأعطوا الطريق حقها. قالوا: وما حق الطريق؟ قال: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر»، وهذه قيود الجلوس في الطريق الواحدة فكيف إذا كان الجلوس على سيارة تسير في كل الطرقات تمر بكل أحد. ثانياً: إن هيبة النقد، والخجل من عدم مسايرة الأمم، عقبة تُعمي الذي يتأثر بها وتحجبه عن التوازن في ضبط ميزان الحقائق، وحينما يقع الغرب في الاستهزاء من منع قيادة المرأة للسيارة، فهذا لأنه لا يمانع من أصل بعيد أبعد من أصل الاختلاط والسفور والخلوة وهو أصل الزنا برضا الطرفين واللواط، ومن منطق عقلي صحيح أن يضحك من كانت أصوله كذلك من هذا المنع، بل حينما لا يستغرب ذلك فهذا خلل عقلي معاكس، بل حينما يرى المنع من الاختلاط والخلوة، وهي أصول أصغر من الزنا يجب أن يستنكر ذلك، لأنه لا يُمكن أن يُدرك شخصٌ يُجيز القتل أن يمنعه أحد من ضرب المقتول ولطمه، وكسر يده فضلاً عن إهانته، لأن الأفكار تتلازم وتتسلسل ويُبنى بعضها على بعض. والعجب من ضعف يقين كثيرٍ من الساسة وبعض المفكرين المسلمين والدعاة حينما يخجلون من طرح الغربيين لقضايا المرأة وحقوقها، ويقومون بالحديث بصورة الاعتذار والخجل والتبرير الواهي، بعيداً عن مناقشتهم في أصولهم المختلة، وهذا ضعف إيمان، ووهن فكر، لا يختلف فيه من تأمله. والمرأة التي تعمل في جو مختلط بالرجال لا يصح أن تستوعب منعها من الالتقاء برجل عارض، لساعة أو ساعتين، وهي تستديم الجلوس معه، ومثلها الرجل الجالس معها. وهكذا مسألة السفور وأنواعه، فقيادة المرأة للسيارة مسألة تتكئ على أركان عديدة لن يراها مستوية من مالت لديه الأركان. وهذه الأصول المؤثرة سلباً وإيجاباً، يتدرج تأثيرها على النفوس بمراتب ترتفع وتنزل بحسب قوة القناعات بتلك الأصول. ثالثاً: وجود الكثرة على رأي أو عمل ليست حجة قاطعة على صحة ذلك القول والفعل، وهذا أصل يؤمن به كل المفكرين وأرباب الشرائع السماوية، فنحن نرى في كل قرن هناك فكر غالب وفكر مغلوب، وعقائد مثلها، متعاكسة الاتجاه، ولو قُدر أن يمتد عمر إنسان في ثلاثة قرون أين الحق بالنسبة له؟! والحق في ذاته واحد، ولكن الناس يتأرجحون بحثاً عنه تحت مؤثرات عقلية وشهوات نفسية لا تُحصى. فالخمر المحرمة تحريماً قطعياً، في القرآن والسنة تُباع في جميع الدول الإسلامية فضلاً عن غيرها، إما بصورة خاصة بسوقٍ معينة أو عامةً، ويُستثنى من هذا بلادنا فقط، والزنا برضا الطرفين لا يُجرِّمه جمهور قوانين الأرض وهو محرم في جميع الشرائع، ومع هذا لا يجوز أن يتغير الحق في ذاته لكثرة فاعليه، ومثله شرب الخمر. رابعاً: قيادة السيارة ليست كرامة وإلا لما ترفع عنها الرؤساء والوزراء والكبراء، بل ربما جعلوا أنفسهم في الخلف كي لا يجاوروا المقود والقائد، والمجتمع بحاجة إلى توعية الرجل بحق أهله عليه لا كيف يزداد تفريطاً، وعند الحديث عن المصالح والمفاسد في قيادة المرأة، فيجب الاعتبار بالمجتمعات الأخرى، والنظر إلى المصالح والمفاسد هل هي حقيقة أو وهمٌ، فالحديث عن تقليص العمالة السائقة وهمٌ، فالسائقون في دول الجوار أكثر من بلادنا مقارنة بنسبة مجموع سكانها، الخدم والسائقون مرتبطون غالباً بالغناء والترف، والله أمرنا بالاعتبار قال تعالى: {قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ} هذا طلب الاعتبار بخبر سابقين لا يمكن مشاهدتهم، فكيف بحاليين مشاهدين، وقال: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} وقال: {فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ}. خامساً: يُكثر الإعلام من إتقان ضرب أمثلة ووقائع صحيحة وحكاية نوازل وأزمات، تبرر الحاجة إلى القيادة، وضرب الأمثلة للفكرة التي يهواها الإنسان دائماً ما تجتمع في ذهنه، وتقتنصها النفس من بين آلاف الأمثلة المضادة، فتورث للإنسان حقيقة قطعية وهمية، فكفار قريش ابتلوا بسرد الأمثلة لإقناع النفس بالخطأ، فقال تعالى: {انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعْونَ سَبِيلاً}، يجب عند تقرير مسألة معينة التفريق بين الأمثلة العارضة والأصول والابتلاء العام. سادساً: كثيراً ما يتحدث كُتاب عن قضايا المرأة بمسوغات شرعية، وتأصيلات علمية، من غيرٍ تمحيص لحقائق تلك الأقوال، وسلامة قول قائليها، فالحديث عن الغيرة على الأعراض كالخلوة مع السائقين، حقٌ في ذاته فالخلوة حرام، ولكن يجب أن لا ننظر إليه كما ينظر أحدنا من ثقب الباب ليحكم على طريق طويل ممتد، فاليد التي أقرت تأنيث بيع الملابس النسائية الداخلية غيرةً على المحارم، هي نفس اليد التي تقف سداً منيعاً أمام تأنيث طب النساء والولادة، وطب التجميل، فتكشف المرأة كل جسدها على فراش العيادة الرجالية، بتصريح نظامي، بينما تثور الغيرة على بيع قطع الألبسة وتؤسس لها حملات إعلامية كبيرة ورسومات كاريكاتيرية، وتقوم قناة سعودية بإظهار فتيات سافرات الوجه وباديات الشعر وبارزات نصف الصدر يتحدثن عن خجلهن من شراء الملابس من رجال، لكن أن يرى آلاف الرجال جسدها السافر جائز ولا حياء ثم، وأما أن يرى لباسها المُلقى على الأرفف فيجب أن يُمنع، القضية إنما هي تحايل لفتح مزيد من الأبواب، يجب أن يتحدث هؤلاء عن حرمة رؤية الأجساد قبل رؤية الأقمشة، إن الدعاوى التي يُصورها كثير من الكُتاب بالصورة الشرعية المبتورة، يجب أن نضعها في ميزان الدقة والتمحيص، وأن نتجاوز الحكم على الأفعال والأقوال متجردة عن سياقاتها ونظائرها ولوازمها، لذا لا يمكن أن يتحدث الإعلام عن تحريم الخلوة وخطورتها مجرداً ليحذر الرجال والنساء من جميع صورها كما في المستشفيات وفي الخارج، إلا عندما يكون موصلاً إلى فتح بابٍ آخر كالقيادة. وقد حُدّثت عن مقدم برنامج ومقدمةٍ معه متجاورين في قناة يبينان أهمية قيادة المرأة للسيارة بديلاً عن خطورة الاختلاط بالسائقين الأجانب، وكأنهما إخوة أشقاء. يجب أن نرى من يتحدث عن قضايا صغيرة يتحدث بصورة أشد في قضايا من جنسها أكبر منها، وأما أن يعظ كاتب امرأةً متحجبة وسط عاريات أن تغطية الوجه خلافية، فهذا لا يستقيم فهمه إلا إذا نظرت إليه من ثقب باب لا يُريك إلا المتحجبة، وإلا فالمسألة تدَرُّج إلى غايات باطنة. كثيرٌ من التأصيلات الشرعية مدخولة، إذا نظرنا إلى أصحابها، وعند تمحيص لوازم أقوالهم لا نجد وجهاً يستقر عليه قولهم، إلا إذا سوّغنا فصل الأسباب عن مسبباتها، وأصبح الجمع بين المتناقضات ممكناً، وكثيرٌ من الأيدي التي تدّعي الطهر، غير صادقة بدعواها عند المحك والنظر حولها، قال الأعمش: أخبرني تميم بن سلمة أن رجلاً شهد عند القاضي شريحٍ وعليه جبّة ضيقة الكمين، فقال شريح: أتتوضأ وعليك جبتك؟ قال: نعم، قال: احسر عن ذراعيك، فحسر عن ذراعيه فلم يبلغ كُمُّ جبته نصف الساعدين من ضيقها، فرد شهادته. وحفظ حق الأمة وفكرها وعرضها أولى باختبار الأيدي وأقلامها عليه من حق فرد واحدٍ منها. والله وحده المحيط بكل شيء علماً. أ.هـ


    لللاسف هذا فكر اكثر من حكم شرعى
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    20-Jul-2008
    المشاركات
    374
    أولا : لابد من تدخل الشرع في القضية حتي يمكن الكلام أو السكوت عن الموضوع
    إذا حرم الشرع أنتهى الموضوع من أساسه , وأما إذا كانت القيادة جائزة فكل واحد أبخص في من يحتاج إلى سيارة للنساء وفي من لا يحتاج
    فإذا كانت القيادة جائزة فهي أفضل من الهندي أو السعودي أو اي جنس ثاني
    كما أن نسائناا أغلبهن محتشمات لماذا نفرض دائما نية السوء في نسائنا
    خلاصة الكلام إذا قال الشرع أن القيادة جائزة كل واحد ابخص بظروفه العائلة فلا يحق لك أن تملى على غيرك ما تراه ملائم لك أم في حالة عدم الجواز على الجميع أن يسكت لأن ليس فوق كلام الشرع كلام وسلامتكم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    20-Jun-2005
    المشاركات
    9,251
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديك الجن مشاهدة المشاركة
    انت كمؤيد للقياده تشوفه هرطقه ، وانا كرافض لها اشوفه عين العقل .

    وقيادة المرأه ماني شايفها مشكله حقيقيه كما زعمت ، الهندي اللي يوصل سبع معلمات بإمكاننا سعودته ، ونخلي الراتب يقبضه سعودي ؟
    وبعدين 500 ريال ماهي مفقرتها لو دفعتها .
    ثم يا اخي ثلاثة ارباع نساء العالم مايملكون سيارات حتى والقياده مسموح لهن فيها في بلادهم ؟ ورى ماتعطلت حياتهم ؟
    طلابنا المبتعثين في الخارج ؟ مامعهم سيارات ؟ ولا تعطلت حياتهم هناك ؟

    اما خلو الحريم يسوقون ؟ السنه الأولى بالنقاب . والسنه الثانيه بدون نقاب ؟ والسنه الثالثه تمر زميلها في البيت توصله معها للدوام . والحياه حلوه وكفايه تعقيد
    معليش اخوى السياره ضروره فى حياتنا المعيشيه فى الوقت الحاضر ........
    قصة يملك ولايملك هذا يرجع لمن استطاع سبيلا ......
    السؤال الحاجه والاضطرار ........
    اذا كان لدى البعض التحفظ من الناحيه الاخلاقيه لعدم ثقته فى النساء التى تصل
    للجهل احيانا فلماذا لايسمح للامهات من سن الاربعين ومافوق بالسياقه فى سياره
    مضلله لاتستباح مثل المنزل الا اذا كنا شعب مريض وتصرفتنا تفوق فى وحشيتها
    اكلة لحوم البشر حسب نظرة بعض الديوك الجنسيه فالافضل عدم السماح لسائق
    بدون ان تكون زوجته معه بالسياره وهذا اضعف الايمان ...
    اما غض النظر عن المساؤى التى تجعل السائق ينفرد بالنساء كخلوه فهذا بعيد عن ديننا حتى لو قام البعض بتسويقه كافضل الحلول ....راى شخصى والله اعلم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    18-Jun-2005
    المشاركات
    2,470
    انا في الرياض واستخدم الليموزين
    لا استطيع ان استفيد من سيارتي صباحا
    اين أضعها ؟؟
    المشاكل تكبر لأن المسؤل عنده موقف بل مدخل خاص
    من يراجع مستشفي وخصوصا الملك عبدالعزيز يعرف ماأقصده
    مستشفى الشميسي راحت مواقف الاسعاف لاهل الحي
    او الصندوق العقاري مثلا
    الداخلية او الخارجية هذي مالها حل

    المشكلة الرياض تراكمت مشاكلها وصعب التعامل معها للرجل الذي يقود سيارته من سنوات
    مدينة يسكنها 4 مليون لايوجد بها نقل عام !! استغفر الله . فيه خط البلدة

    لست الوحيد الكثير ممن اعرفه يركب سيارته ويوقفها قبل ان يدخل معمعة الزحام ويأخذ ليموزين يوقفه عند الباب الذي يريده بدل البحث عن موقف ثم السير تحت اشعة الشمس الدافئة

    نرجع للموضوع : في الرياض لن تستفيد من المرأة من القيادة وستفقد الكثير من الميزات ولن تتحمل بدنيا ولانفسيا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك