حددت شركة الجزيرة كاببيتال في تقرير حديث لها السعر المستهدف لشركة البابطين السعودية خلال 12 شهرا عند 27.67 ريال، وهو ما يقل عن سعر السهم وقت التقييم "28.3 ريال" بنسبة 1.9%، وأبقت على توصيتها على السهم عند "محايد"
ويقول التقرير: قمنا بتغيير منهجية تقييمنا قليلا، إذ أعطينا ترجيحا أعلى لأسلوب المقارنة مع الشركات المماثلة، ذلك لأننا نؤمن بأن هذه المنهجية، في ظل تقلبات السوق الحالية، يمكنها التقاط التغيرات في اتجاهات المستثمرين بشكل أفضل. وبالتالي فقد أعطينا ترجيحات متساوية لكل من خصم التدفقات النقدية والمقارنة مع الشركات المماثلة.
وهذا يتماشى مع نظرتنا والتقديرات المعدّلة على النحو المفصل أعلاه، وعليه فقد عدلنا تقديراتنا للسعر المستهدف خلال ال12 شهراً القادمة لسهم البابطين من 52.4 ريالسعودي "كما ورد في تقريرنا الأولي" إلى 27.67 ريالسعودي. وهذا يعني احتمالا للانخفاض بمعدّل 1.9 ٪ عن مستوى السعر الحالي.
وأضاف التقرير: على صعيد آخر، قامت شركة البابطين بتعميم تجربتها الناجحة في خفض التكاليف بالنسبة لمصنع الأعمدة ليشمل جميع أقسام الانتاج الأخرى في الشركة. وقد حقق البرنامج أهدافه لعام 2010، لكن الهوامش الإجمالية لم تتحسن بسبب انخفاض أسعار المنتجات النهائية للشركة. ومع ذلك، فنحن نتوقع أن تؤدي الجهود التي تبذلها الشركة للتوفير إلى تعزيز الربحية في عام 2012 وما بعده. وبالتالي فنحن نحتفظ بنظرة محايدة لسعر سهم الشركة عند مستوياته الحالية.
وجاء في تقرير الجزيرة كابيتال : لقد اضطررنا بسبب الأداء التشغيلي الضعيف لشركة البابطين خلال عام 2010 والربع الأول من 2011 ، لمراجعة
تقديراتنا لسعر السهم نزولا. فشركات الاتصالات اضطرت نتيجة لانخفاض الربحية الناجمة عن التباطؤ الاقتصادي العالمي والمنافسة الحادة، إلى تأجيل خططها التوسعية أو وضعها على الرف مؤقتا. وكان لهذا أثره على مجمل الطلب على أبراج الاتصالات في المنطقة.
شركة الاتصالات السعودية مثلا – وهي أكبرشركة اتصالات في المنطقة - سجّلت انخفاضا بمعدل 31.7 ٪ على أساس سنوي في نفقاتها الرأسمالية لعام 2010، وشركتا اتصالات الهاتف المحمول "زين" واتحاد للاتصالات - وهما من أكبر شركات الاتصالات العاملة في المملكة - سجلتا انخفاضا سنويا بنسبة 48.7 ٪ و 0.1 ٪ على التوالي، في نفقاتهما الرأسمالية.
وفي رأينا،أن خفض النفقات الرأسمالية من جان بشركات الاتصالات يمكن أن يكون له أثرسلبي على إيرادات هياكل أبراج الفولاذ "التي تساهم بأكثر من 37 ٪ من إجمالي الإيرادات" في المدى القريب.
يمكن لهذه الشركات طبعا أن تزيد حجم استثماراتها في السنوات المقبلة مع تحسن البيئة الاقتصادية العامة، ومع ذلك نفضلأن تظل تقديراتنا متحفظة بهذا الخصوص.
وأضاف تقرير الجزيرة كابيتال: منذ توقعاتنا الأولية في 23 ديسمبر 2009 ، انخفض سعرسهم البابطين بمعدل 22.9 %. كما انخفض نحو 20 ٪ منذ الأول من يناير 2011 ، حيث أدّت التظاهرات المصرية لتنحي الرئيس السابق وزيادة عدم الاستقرار في المنطقة. كما تفاقمت المخاوف من احتمالية ارتفاع أسعار النفط بسبب اشتباكات ليبيا، الأمر الذي أثار المخاوف من تباطؤ محتمل في الاقتصادي العالمي.
كما أن سعرسهم البابطين تأثر أيضا بالنتائج التشغيلية للشركة في عام 2010 ، والتشاؤم من أن تباطؤالانتعاش الاقتصادي سيضر بأداء الشركة مستقبلا. وكانت النتيجة أن انخفض سهم البابطين لأقل من المؤشر العام للأسهم السعودية، الذي ارتفع بنسبة 6.4 ٪ خلال نفس الفترة.
|
 |
 |
|||
 |
 |
||||
رد مع اقتباس
المفضلات