هذا التقرير منقول
ولكن لم يقلق الصين
قرار " جورج سوروس" بتصفية استثماراته في الذهب أقلق البعض طبعا وعمدوا الى اللحاق به والعمل بقراره.
هل يجب ان نتشبه ب سوروس؟ بصورة اوضح: هل يجب أن نصدقه؟ ربما لا.
في الماضي لطالما صرح الرجل بعكس ما لكن...
ماذا لو قررت الصين استغلال التراجعات للقفز الى السوق واستغلال التراجعات ان حدثت؟
لكن... ايضا... المستثمر العادي الصيني ، الصغير قبل الكبير، الذي يسعى الى اونصات الذهب للحماية من التضخم المرتفع جدا، هل يجب أن نعتقد غنه يُصغي الى ما يقوله ويعمله جورج سوروس؟
علينا أن نتحلى ببعد تحديد اسعار الذهب، وايضا الفضة، في الغرب بات من الماضي. هي تتحدد اليوم في مكان آخر
حسب إحصائيات مجلس الذهب العالمي فإن البنوك المركزية كانت أكبر المشترين للذهب في عام 2010 وإن هذا التوجه سيستمر خلال العام الحالي.
ومن بين العوامل التي تدعم هذا التوجه، حسب مصادر في تجارة الذهب، أن الدولار يقبع قرب أدنى مستوى في ثلاث سنوات أمام معظم العملات وسط ارتفاع حجم الدين الأميركي،
وإشارة مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى أن تكلفة الاستدانة بالدولار ستظل على حالها (0.25 في المائة) على المدى المتوسط، وكذلك ارتفاع معدل نمو
الاقتصاد الصيني بنسبة 9.7 في المائة في الربع الأول من العام الحالي.
الصين تحتاج الى دعم عملتها ( اليوان ) وايجاد باب استثمار مأمون لتريليونات الدولارات ( 3 تريليون دولار حاليا) التي تملكها حماية لها من تدهور الدولار.
ثمة تقديرات بان تسعى الصين الى استثمار ثلثها في الذهب.توجه الصين الى تحويل عملتها من عملة مرتبطة بالدولار الى عملة ذات دور عالمي يحتاج الى تدعيم هذه العملة
باحتياط ذهبي يوحي بالثقة بحيث تنافس الدولار على هذا المستوى
قالت تقارير بالامس القريب إن الصين تسعى لإنشاء صندوق خاص للاستثمار في الذهب، علما ان المعدن الاصفر لا يشكل حتى الان الا نسبة 1.6 في المائة من الاحتياطي
الأجنبي الصيني الصين أصبحت تحتل المركز السادس عالميا من ناحية حجم الرصيد الذهبي، حيث تمتلك أكثر قليلا من 1054 طنا من الذهب.
وفي المقابل فإن الولايات المتحدة التي تحتل المركز الأول في الرصيد الذهبي، يشكل الذهب نسبة 74.8 في المائة من احتياطاتها، وهو ما يعادل 8133.5 طن من الذهب
المفضلات