أعلن عدد من كبار شيوخ العشائر والقبائل عن تشكيل "كتلة أحرار سورية", متعهدين العمل بجميع الوسائل السلمية لتحرير البلاد من "نير الاستعباد ونظام الحكم الواحد" والعودة بها إلى الحياة الدستورية البرلمانية. وذكر البيان التأسيسي للكتلة الذي تلقت "السياسة" نسخة منه أمس, بالمجازر التي ارتكبها النظام منذ وصول "حزب البعث" إلى السلطة في العام 1963, تحت ستار "المقاومة والصمود والتصدي", مشيراً إلى استمرار "نهج الإقصاء والتنكيل بعد مسرحية التوريث الهزلية لبشار الأسد", في إشارة إلى تعديل الدستور لتعبيد الطريق أمام خلافة والده بعد وفاته العام 2000. وأكد البيان أنه إزاء هذا الواقع "كان لابد لأحرار وحرائر سورية ورجالاتها ونسائها وشبابها أن يكون لهم الكلمة الفصل في استعادة حرية وكرامة وطنهم من يد مغتصبيها, فانتفض شباب ثورة الحرية على نظام الفساد والإفساد والقتل والإجرام ينشدون الحرية ويواجهون بصدورهم العارية رصاص نظام القتل الذي لم يطلقه على جبهة الجولان المحتل بل أراد بإجرامه ومحاصرته المدن بالدبابات وقصفها أن يخمد ثورة الحرية ولكن هيهات هيهات أن يكون له ما أراد". وأكد البيان أن "كتلة أحرار سورية التي تضم مختلف ألوان وأشكال الطيف السوري البديع بتعدده واختلاف مشاربه, عاقدة العزم على تحرير سورية من نير الاستعباد والاستبداد ونظام الحكم الواحد والعودة بها إلى الحياة الدستورية البرلمانية, معتمدة في سبيل تحقيق ذلك كل وسائل التغيير السلمية بالتعاون مع كافة أحرار ورجالات وشباب ثورة الحرية". والموقعون على البيان التأسيسي هم: الشيخ محمد بن ثامر النوري إبن مهيد شيخ شمل قبيلة الفدعان, والشيخ نواف الراغب البشير شيخ قبائل البقارة, والشيخ ثامر طراد نواف الصالح شيخ قبيلة الحديديين, والشيخ نوفل معروف الدواليبي, والشيخ مشل محمود الطحان شيخ قبيلة النعيم, والشيخ سعود منيس السعدي من قضاة شمر, وصفوح إبراهيم البرازي, وأديب إحسان أديب الشيشكلي, وسمير محمد طه الهنيدي, والشيخ طلال الجاسم من شيوخ الولدة, والشيخ فرج الفرج الناصر عن قبيلة الولدة, وتمام صلاح العظم, والدكتور غانم بهاءالدين الداغستاني, والدكتور شمسي محمد فاروق الغزي, والشيخ علي المزيد التركاوي (المنسق العام للكتلة). المصدر: سياسة أكراد سوريا يتوحدون ويعلنون الجمعة القادمة "جمعة الحرية" المختصر / وحَّدت المجموعات الكردية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صفحاتها، وأعلنت انضمامها إلى صفحة "ثورة الشاب الكردي"، داعين لـ"جمعة آزادي" (الحرية). وقالت الصفحات الكردية في بيان نشر اليوم الأربعاء إن تعدد الصفحات يشتت جهود التنسيق بين الشباب الأكراد ما يؤثر على أدائهم على الأرض. وأضاف البيان: "قررنا إغلاق صفحتنا على فيسبوك واعتماد صفحة موحدة هي صفحة ثورة الشباب الكردي Şoreşa Ciwanên Kurd. وبدورها، أعلنت الصفحات السورية تضامنها مع الشباب الأكراد وأعلنوا الجمعة القادمة "جمعة آزاي (الحرية)". وتشهد المناطق الكردية في سوريا حركة احتجاجات تضامناً مع درعا، غير أنها ظلت ضمن إطار ضيق حتى الآن. إلا أن "ثورة الشباب الكردي" أعلنت أن "جمعة آزادي" ستكون مميزة بخروج عشرات الآلاف من الأكراد لرفض "القمع الحاصل في المدن السورية"، وللمطالبة "بالحرية واستعادة الكرامة". وتتواصل في هذه الأثناء الاحتجاجات في العديد من المدن والمناطق السورية؛ فقد خرجت تظاهرة حاشدة في الزبداني تطالب بإسقاط النظام وتستنكر ما تردد من أنباء حول مقبرة جماعية في درعا. وأفاد ناشطون سوريون بأن المدينة الجامعية في حلب شهدت ليلة الثلاثاء الماضية احتجاجات واسعة. ونقلت وكالة رويترز عن محامية حقوق الإنسان السورية رزان زيتونة، تأكيدها لارتفاع عدد قتلى هجوم الجيش السوري على بلدة تلكلخ قرب الحدود مع لبنان إلى 27 خلال الأيام الثلاثة الماضية
المفضلات