ولو أستقبلت من أمري ما أستدبرت لعددت منذ أمد بعيد,, بعد أن أصبحت لي خبرة,
وأن إطفاء الشهرة لدى المرأة هو المتاع, عفوا إطفاء نار الغيرة لديها بتعويضها
بالمال..فمتعوهن وتزوجوا وعددوا كيفما شئتم وأحيوا سنة نبيكم , إلا إن خفتم
فواحدة)..
أم عاصوف لم تمانع في بادئ الأمر حتى إستشارات ذوات الرأي المعوج, فقلبت لي ظهر المجن,, وقالت يا أنا يالشريكة! نبقى معك فأختار يابن الناس؟ فقلت لها وقد طار
الغضب مني ويلك! كيف تحددين الذي يصلح لي؟ قفي مكانك فحقك محفوظ وحبك مكنون , وما زلت في في قلبي,فأشترطي رضاوتك من الآن,, وأعلمي أنني لست عبدا مملوكا, أو خاتما تنزعيه متى شئت! وإن كانت الغيرة قد أعمتك وذوي السفاهة
قد شيشوكي,, فقولي لهم هذا زوجي قد لبي كل مطالبي,, وبصراحة هشت وبشت؟
وقالت سأظفر بمن حفظت ماله وربيت عياله آن الآوان أن أتددل على هذا المعدد,
وحد المرأة المتزوج عليها زوجها ستة أشهر بالتمام والكمال بين غضبها وعودتها
إلى منزل صاحب العصمة,,
وصبرت على صاحبة الحب الأول أم البنين؟وأشفقت عليها من غيرتها التي كادت أن تودى بها ! الى منزل لا ونيس ولا جليس,,وقالت نصف ما أعطيت الثانية من الذهب والحلي يرضيني,, وكانت عاقلة وليت بني جلدتها يقتدين بها,, فلم تترك البيت للثانية,, كما يفعلن بنات اليوم أتباع الإستشارات المعوجة,,وسقت القصة للزوجة الثانية وقلت لها لقد غضبت أم عاصوف ولن ترجع إلى البيت !! بسبب زواجي منك,,
والمطلوب,تريد متاعا جميلا !! فما رأيك خاصة أنني خارج للتو من مشروع الزواج
وصعبت حالتي ,, وتفرق الأحباب عني ! فقالت لي لدي حل وهو أن تعطيها ببعض ما عندي!! لتخفيف الحمل عنك,, وأنا مشتاقة لرؤيتها,, ولا أريد أن أكون سببا في بعدها
عنك,, فقلت شكرا نعم المرأة انت,,
وبعدكل ذلك لقد أنصفت بما بينهن في المأكل والمشرب والمبيت وحتى سفرهن الذي
إقترب هذه الأيام.. وتراودني نفسي أن أتزوج الثالثة ... لأن القدر مايركد إلا على ثلاث..بعد تخطي صعاب الثانية,,,,
المفضلات