الاجمل كلام الشيخ الدكتور ناصر العمر
لا تتركوا البحرين فريسة للصفويين!!
تكمن خطورة المؤامرة الصفوية على البحرين هذه المرة تكمن في توقيتها: إذ تأتي في ظل ثورات عربية شعبية نجحت في تونس ثم في مصر، وأخرى ملتهبة في ليبيا واليمن بخاصة.
ولذلك يسعى النظام الصفوي في طهران إلى التخفي وراء عجيج الثورات الحقيقية ليختطف البحرين التي يطمع فيها منذ قرون!! وهو بادر إلى الترحيب الكاذب بثورتي مصر وتونس، مع أن قمعه لمعارضيه أشد وأقسى مرات ومرات من نظام مبارك ونظام ابن علي على سوئهما!!
وقد تورط في تسويق هذا الوهم ساسة ومفكرون وإعلاميون بعضهم عن سذاجة بالغة، وآخرون نتيجة انخراطهم في مشروع المجوسية الجديدة طمعاً بمكاسب شخصية أو اقتناعاً منهم بخرافات الرفض القديمة والمستجدة.
وإلا فكيف يصدق عاقل أن أناساً لديهم أغلبية معترف بها في البرلمان يتظاهرون في الشوارع وحتلون الميادين مدججين بالسيوف والخناجر والمسدسات؟
كيف يسوغ ذلك، والجميع تابعوا الإصلاحات الكبرى التي بدأت مع تسلم الملك حمد بن عيسى مقاليد الحكم قبل عشر سنوات وما زالت مستمرة ومتنامية؟
أما المشاركون في المخطط القبيح ممن أضلهم الله على علم، فيتصدرهم الإعلام الغربي الذي يتجاهل كلياً مآسي الأقليات العرقية والدينية تحت حكم الملالي من عرب وبلوش وكرد وتركمان من سنة وشيعة!!ويتصدر هؤلاء العم سام الذي يتخذ من البحرين قاعدة حيوية لأسطوله الخامس، وهو ما يقدم دليلاً إضافياً على تحالف الصليبية الجديدة واليهودية العنصرية مع المجوسية المتجددة لافتراس المنطقة العربية والإسلامية!!
وهل التظاهر السياسي أو المطلبي يقوده معممون استعانت بهم الدولة في مرحلة معينة فتمكنوا بنظراتهم فقط من صرف تلك القطعان المسيّرة لا المخيّرة؟
إن أجهزة الأمن البحرينية والخليجية تعلم الهوية الحقيقية لمثيري الفتنة هؤلاء، وأنهم عناصر ميليشيات شرسة جرى تدريبها في الخارج على امتداد عشرات السنين، من قبل وكلاء ملالي قم، وبخاصة "حزب الله" في لبنان.
المؤامرة قديمة ترجع إلى العهد الصفوي قبل بضعة قرون، وفي العصر الحديث أطلت مع الشاه الذي طالب باقتطاع البحرين بوقاحة ولما عجز أصر على تخصيص مقعد لها في برلمانه!!
وجاء خميني بشعاراته الإسلامية المخادعة فلم يتبدل شيء من تركة النظام البائد: الخليج فارسي-الجزر الثلاث-الأطماع بالبحرين، ولذلك كان رؤوس فتنة اليوم عملاء رسميين لملالي قم تحت اسم "تحرير البحرين"وليس الثورة في البحرين مثلاً!!فتحريرها من أهلها الأصلاء مصطلح مجوسي محض لأن التحرير لا يكون إلا من غزاة أجانب!!
لا يعني كل ما سلف أن الوزر يقع على الأعداء المعلنين والمتخفين فحسب، وإنما نتحمل نحن أهل السنة والجماعة القسط الأكبر من المسؤولية. فمن شأن عدوك أن يدبر لك المكايد ويحيك لك المؤامرات لكنك مسؤول عن التصدي اليقظ والحازم لمخططاته الشريرة.
وهذا التفريط لدينا ليس وليد اللحظة، وإنما هو خطيئة مزمنة تعود إلى أيام العباسيين الذين وثق ضعفاؤهم المتأخرون بهؤلاء الكفرة الفجرة فكانوا عوناً للغزاة دائماً. كما تكررت خطيئة التسامح الإسلامي مع من لا يستحقونه في الدولة العثمانية التي أحسنت كثيراً لليهود والنصارى فكان جزاؤها منهم جزاء سنمار.
وها نحن نقع في الحفرة ذاتها، فقد غلبت سياسة اللين على تعامل حكوماتنا معهم وبخاصة منذ ثورة الملالي فازدادوا صلفاً وجشعاً إذ تصوروا –بحكم موروثهم الدموي الذي يمارس الذل في حال الضعف-تصوروا أن التسامح لا يصدر إلا عن ضعيف خائف!!
لذلك نجح الصفويون في توظيف ولاء أكثر الرافضة العرب لهم ضد بلداننا وأمنها واستقرارها، ورحنا نقدم التنازل تلو التنازل وإلا فليقارن العاقل بين مظالم إخواننا أهل السنة في إيران المحرومين من كل حقوق إنسانية وبين غطرسة رافضة البحرين الذين يستولون على أكثر مقاعد المجلس النيابي ثم يحاولون إحراق البلد عندما جاءهم أمر العمليات من طهران، ثم يدعوهم الملك إلى الحوار فيشرطون حل حكومته قبل الاستجابة لدعوته!!
إننا مدعوون في هذا المفصل التاريخي الحاسم ليس إلى ممارسة الحزم الصارمة مع وكلاء ملالي قم فحسب، بل إن علينا الانتقال إلى الهجوم لأنه خير وسيلة للدفاع!! وإيران دولة ملأى بالتناقضات التي تتيح لنا نقل كرة النار إلى ملعبها فهنالك إشكالية بنيوية تتعلق بالتركيبة العرقية إذ لا تتجاوز نسبة الفرس 45 % من إجمالي تعداد سكانها!!ومع ذلك يحتكر هذا العرق مفاصل الدولة الرئيسية ويستعلون على سائر العرقيات الأخرى.
كما أن هنالك بُعْداً آخر للقضية يتداخل مع القهر القومي، يتمثل في الانتماء الديني لتلك المكونات الإثنية، حيث يعاني البلوش والأكراد والتركمان من قمع إضافي بسبب انتمائهم إلى أهل السنة والجماعة. وإن كان التشيع لا يشفع لأصحابه من المنتسبين إلى غير القومية المتكبرة، وهذا ما يعيشه عرب الأحواز وهم في أكثريتهم من الشيعة الإمامية الاثني عشرية، الأمر الذي جعلهم يثورون على ذلك الموروث في السنوات الأخيرة، لتعود أعداد كبيرة منهم إلى جذورها السنية الأصيلة قبل مئات السنين!!
فالحذار الحذار من أي تهاون أو تردد يترك البحرين العزيزة لقمة سائغة للمجوسية المتوحشة، لأنها سوف تطمع بالمزيد، فلا يتقاعسن أحد عن واجبه ليقول بعد فوات الأوان: لقد أكلونا يوم أُكِلَ الثور الأبيض.
أ.د ناصر العمر
الشيخ الدكتور ناصر العمر يقيم الاحداث بعلميه شرعيه قويه وفكر له خلفيته الثقافيه جعلته يرتقي الى درجة التنظير الواقعي المؤصل شرعيا
تعحبني كثيرا كتاباته وفقهه في تقييم الاحداث والنوازل
اسئل الله له الصحه والعافيه و والاجر والمثوبه
بارك الله فيك اخت نورا وشكرا على النقل
.........................................
اخي الكريم بور هورس
بالنسبه للدكتور طارق السويدان فهو ينظر الوقائع بفكر عام ينقصه التأصيل الشرعي
ولذلك اختلف معه في كثير من المنطلقات مع احترامي له
.................................................. ..............
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لم أستمع الى تسجيل طارق السويدان حتى الآن ...
ولكن مقال الدتور ناصر العمر ... شخص المشكلة وبين الحل ...
أتوقع أن إيران الآن منشغلة بنفسها وإنقساماتها ... ومن الأسباب رفض تحكم الملالي والضغوط الغربية ...
المشكلة أن الدول العربية مشغولة بأوضاعها بما فيها بلدنا ...
وحدوث مشاكل في بقية الدول العربية يقوي وضع الشيعة في البحرين ويجعل الخطر أكثر إحتمالا ...
نسال الله أن يحفظ الدول العربية والإسلامية من الفتن والإنقسامات ...
وأن يولي عليهم خيارهم ويوحدهم ولا يفرقهم ...
وأن يحفظهم من كيد عداءهم من غربيين وغيرهم ...
آمين ...
*****
الان بدأت الصوره ينكشف جزءها
وسنرى حكم اسلامي بمصر قادم خلال العقدين القادمين
تعليق الجرس بالثوره على بقايا نتائج الاستعمار
وخطوة البدايه هي الاصعب
مابعد الخطوه الاولى تبدأ الصعاب
الاخوان بمصر يخرج من رحمه حزب الاسلام المعتدل
أردوغان ضرب اروع مثل في حكم الاسلام المعتدل
كمسلمين يهمنا مستقبل المسار المصري والتاريخ الاسلامي خير شاهد
الاخ/ باور هورس
أنا من المعجبين بطريقة تفكير طارق السويدان ولكن!!!
أكره مايسمى بازدواجية الشخصية أو الكيل بمكيالين
بمعنى كان الأجدى عدم التعرض للقذافي ونعته بالكثير من الصفات والتعرض لعلي عبدالله صالح ونعته بالكذاب عندما صرح بأن رحيله عن السلطة يجب أن يتم عن طريق صناديق الاقتراع وعتدما يأتي الحديث عن الكويت تتغير لهجة الخطاب أو على قول الامريكان الTone ولا يتم التعرض وانتقاد رموز السلطة بنفس اللهجة والحدة ذاتها ففي هذه الحالة السكوت أفضل
نفس الأمر ينطبق على الشيخ العريفي (يعلم الله أني أحبه) الذي ظهر على الجزيرة وأخذ يقدح في مبارك ويستغرب من شخص لا يريد التنحي وشعبه لايريده (ياسبحان الله) الان فقط استطعت أن تنتقد مبارك وهل لديك القدرة على انتقاد الذين لم يتنحوا بعد ؟؟ ان كان القصد من مداخلاتك النصيحة!!!
أخي الكريم أرجو تقبل وجهة النظر المضادة مع حبي واعجابي للشخصيتين
تحياتي
أخوك دبور
شتان بين العمر والسويدان
العمر طرح حلا ولكن اين هي الشجاعة في التطبيق
اما السويدان فأكثر ماسمعت من كلامه أنا أنا أنا أنا
المفضلات