تحيه طيبه،،
لقد قمت بعمل مسح للاحداث التي حدثت في تونس ومصر....الخ، والتي اطاحت بحكومات كانت حتى وقت قصير تعتبر وتصنف كالطواغيت على شعوبها.
ولكن بعض الاخوان بداو يقدمون فكره الموامره؟ ولا ادري ماهي سبب عقده ان الغرب يتامر علينا؟ وماذا عن المتامرين الداخليين؟ ماذا عن الطابور الخامس؟
هل من المعقول ان يقوم الشاب ذا ال 26 ربيعا من حرق نفسه فقط لانه داسوس او متامر؟ ام ان هنالك ظروفا معيشيه واسباب لا يرضى بها اصحاب النفوس الابيه!
من هو محمد البو عزيزي؟ ولماذا حرق نفسه؟ " المصدر ويكيبيديا".
محمد البوعزيزي (29 مارس 1984 - 4 يناير 2011)، شاب تونسي من عائلة تتكون من تسعة أفراد[1] أحدهم معاق. وهو من حاملي الشهادات الجامعية العاطلين عن العمل.
قام محمد البوعزيزي يوم الجمعة 17 ديسمبر/كانون الأول عام 2010م بإضرام النار في نفسه أمام مقر ولاية سيدي بوزيد احتجاجاً على مصادرة السلطات البلدية في مدينة سيدي بو زيد لعربة كان يبيع عليها الخضار والفواكه لكسب رزقه، وللتنديد برفض سلطات المحافظة قبول شكوى أراد تقديمها في حق شرطية صفعته أمام الملأ.[2] أدى ذلك لانتفاضة شعبية دامت قرابة الشهر أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي, أما محمد البوعزيزي فقد توفي بعد 18 يوماً من إشعاله النار في جسده.
كتب محمد البوعزيزي على الفيس بوك رسالة قبل أن يحرق نفسه قال فيها:[5]
اللهجة التونسية:
مسافر يا أمي، سامحيني، ما يفيد ملام، ضايع في طريق ماهو بإيديا، سامحيني إن كان عصيت كلام لأمي، لومي على الزمان ما تلومي عليّ، رايح من غير رجوع, يزي ما بكيت و ما سالت من عيني دموع، ما عاد يفيد ملام على زمان غدّار في بلاد الناس، أنا عييت و مشى من بالي كل اللي راح، مسافر و نسأل زعمة السفر باش ينسّي محمد بو عزيزي
—محمد البوعزيزي
أضرم 24 مواطناً عربياً على الأقل النار في أنفسهم (وذلك حتى تاريخ 2 فبراير 2011)، احتجاجا على اوضاع ماساويه، وليس لانهم مشاركين في موامره مع الغرب و ماكان للغرب ان يتامر بهذه الطريقه. كما توفي مواطن سعودي في الستينيات من عمره يوم 22 يناير 2011 بعد أن أضرم النار في نفسه في منطقة جازان.
وما حدث في تونس تكرر في مصر، بسبب الظلم، وليس بسبب الموامره.
الخلاصه: ليس كل ما يحدث موامره، انسو فكر الموامره قليلا، وغزو العقول عبر الاعلام، الاوضاع الماساويه " التي اغلبكم لا يعيشها" والاحساس بالذل والتحقير وعدم المساواه في توزيع الثروه،،،،، هي السبب، والقادم مذهل اكثر.
المفضلات