شرطة دبي تضبط مليار ونصف دولار كاش مع رجل أعمال مصري مقرب من مبارك
30/01/2011 10:30 PM
الناس - متابعة
ذكرت قناة الجزيرة منذ قليل أن سلطات دبي ضبطت مبلغ مليار ونصف دولار كاش مع رجل الأعمال المصري حسين سالم المقرب من الرئيس المصري حسني مبارك ضمن حقائبه التي خرج بها مع عائلته وتم التحفظ على المبلغ وإطلاق سراح رجل الأعمال المصري بعد إجراء اتصالات على أعلى مستوى.
من هو حسين سالم
حسين سالم (1928) ، من أكبر رجال الأعمال في مصر. خدم حسين سالم في القوات الجوية المصرية ، ثم عمل ضابطاً بالمخابرات العامة المصرية قبل حرب 67، وهو نفس التوقيت الذي تعرف فيه على الرئيس محمد حسني مبارك ، ثم توطدت الصلة بينهما.
و جدير بالذكر أن السيد جمال السادات عاد من الولايات المتحدة عقب اغتتيال والده على متن طائرة السيد حسين سالم الخاصة مما يشير الى علاقة الاخير بالرئيس السادات و موقعه المتنفذ من رأس النظام فى ذلك الوقت (احمد على بدوى) ويقيم سالم بصفة شبه دائمة في شرم الشيخ التي يمتلك بها عدة منتجعات و فنادق منها موفينبيك و هو الفندق الذي يقام به كافة المؤتمرات الدولية.
كان يعمل في شركة النصر للتصدير والاستيراد وهي الشركة التي كانت مكلفة بتوطيد أواصر العلاقات التجارية والسياسية مع أفريقيا. رغم عدم معرفة تاريخ توجهه إلى العمل في مجال الأعمال، إلا أن عام 1986 شهد بداية تردد اسمه في الحياة العامة، عندما قام (علوي حافظ) عضو مجلس الشعب بتقديم طلب إحاطة عن الفساد في مصر، مستنداً في جزء منه إلى اتهامات خاصة، وردت في كتاب "الحجاب"، للكاتب الصحفي الأمريكي (بوب ودوورد) مفجر "فضيحة وترجيت" الشهيرة، التي أطاحت بالرئيس الأمريكي نيكسون في بداية السبعينات من القرن الماضي.[1]
وتؤكد بعض المصادر أنه سالم هو الأب الروحي لشرم الشيخ، حتى وإن كان ذلك على سبيل المبالغة، لأنه يعد أول المستثمرين في المنطقة منذ عام 1982، وبالتالي لم يكن مستغرباً أن يملك الرجل (خليج نعمة) بالكامل تقريباً من فنادق إلى كافيتريات إلى بازارات، وغني عن القول أن خليج نعمة كان أهم أهداف تفجيرات شرم الشيخ الأخيرة.
كما يعد "موڤنبك جولي ڤيل"، من أكبر المنتجعات السياحية في المنطقة، وقد أوصى صاحبه حسين سالم عند بنائه بإقامة قصر على أطرافه، تم تصميمه وتجهيزه على أحدث الطرز العالمية؛ ليفاجئ الجميع بإهدائه إلى الرئيس مبارك، ليصبح المصيف البديل لقصر المنتزه. كما أقام مسجد السلام بشرم الشيخ على نفقته الخاصة، والتي بلغت تكلفته 2 مليون جنيه، خلال أقل من شهرين، عندما علم أن الرئيس سيقضي أجازة العيد في المنتجع الشهير، وأهداه للقوات المسلحة. ويعد حسين سالم صاحب وراعي فكرة مسابقات الجولف العالمية، والتي تقام سنويا في شرم تحت رعايته شخصيا.
شركة شرق المتوسط للغاز "EMG"، التي قامت بتوقيع الشراكة مع إسرائيل، تشارك فيها الحكومة المصرية ب 10% فقط، في حين يمتلك الجانب الإسرائيلي، المتمثل في رجل الإعمال "يوسي ميمان" 25%، فيما يملك سالم باقي الأسهم.
وتنص بنود الاتفاقية على أن تقوم الشركة بتصدير 120 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى إسرائيل مقابل 28 مليار دولار فقط، كما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، وهذا هو الاتفاق الأول من ضمن ثلاث اتفاقات لم يتم التصريح عنها بعد.
رأس مال الشركة الأسمي هو 500 مليون دولار ..والمدفوع من رأس المال فقط 147 مليون دولار. التكلفة الأجمالية للمشروع حوالي 469 مليون دولار حصلت الشركة علي قرض رئيسي من البنك الأهلي المصري قدره 380 مليون دولار..كما حصلت الشركة علي قروض أخري من بنوك الاتحاد الأوروبي وغيرها. بدا ضخ الغاز الي اسرائيل في مارس 2008. ومع هذا قام الشريكان الرئيسيان، يوسف مايمان وحسين سالم ببيع حصتهما بالتدريج في عام 2007 ..أي قبل الضخ الفعلي للغاز وذلك علي النحو التالي : باع يوسف مايمان نصف حصته أي 12.5 % من أسهم الشركة الي شركة أمبال "AMPAL " ألأمريكية بمبلغ 258.8 مليون دولار ثم قام ببيع 1.8 % من اأسهم الشركة بمبلغ 40 مليون دولار..وبعدها 4.4 % من الأسهم بمبلغ 100 مليون دولار
حذا حسين سالم حذو مايمان في بيع الأسهم وباع 12 %من أسهم الشركة بمبلغ 260 مليون دولار وفي نوفمبر عام 2007 باع حسين سالم 25% من الأسهم لشركة "PTT " التايلاندية بمبلغ 486.9 مليون دولار. كما تفاوض علي بيع 10 %من الأسهم الي سام زل وهو مالك كبير للعقارات اسرائيلي أمريكي، مقره شيكاغو. ولم يعلن عن قيمة الصفقة رغم اعلان أن شركة شرق المتوسط تساوي وقتها 2.2 بليون دولار بمعني أن صفقة "سام زيل "مع حسين سالم تقدر قيمتها ب 220 مليون دولار
نصيب حسين سالم: هو يمتلك 65 % من مجموع الأسهم باع منها 12 % ثم 25 % ثم 10 % المجموع 47 % أي باقي من حصته 18 % هذا اذا لم يكن قد تصرف فيه ...وبالأرقام جملة المبيعات بلغث حوالي 967 مليون دولار ولايزال في حوزته مايقدر بحوالي 396 مليون دولار أي اجمالي نصيبه مايعادل بليون و360 مليون دولار...مع خصم نصيبه في التكلفة الفعلية 469X 65% والناتج حوالي 305 مليون دولار...تخصم من ثمن البيع يعني الصافي حوالي بليون دولار مشفية ومعاها شوية فكة حوالي 55 مليون دولار يعني زاد رصيده حوالي بليون دولار قبل أن يبدا ضخ الغاز. علاوة علي أن القروض وخاصة من البنك الأهلي المصري غطت نكاليف الأنشاء. كما أن الخط الذي بنقل الغاز من مصدره الي العريش وهي محطة بداية خط أنابيب شركة شرق المتوسط. قامت الدولة بانشائه علي نفقتها. هذه الصفقة غريبة في نوعها حتي أن صحيفة هآرتس الأسرائيلية نشرت مقالا بعنوان " تحقيق أرباح من غاز بدون الغاز" - "Turning a profit on gas , without the gas"
علاقاته مع إسرائيل
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن شركة شركة شرق المتوسط للغاز المصرية أبرمت عقدا بقيمة ملياري دولار لتزويد شركة دوراد إينرجي" الاسرائيلية بالغاز الطبيعي لمدة 15 عاما نظيرمائة مليون دولار عن كل سنة إضافية. وقالت إن هذا العقد يدشن إمدادات الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل.
وشركة "شرق البحر المتوسط للغاز" مسجلة في المنطقة الحرة بمصر. وهي الشركة الوحيدة التي تملك الحق في تصدير الغاز من مصر إلي إسرائيل والعميل الرئيسي للشركة هي مؤسسة الكهرباء الاسرائيلية التي ستشتري منها نحو 206 ملايين قدم مكعب يوميا طوال 15 عاما.
ويتردد أن شركة "شرق البحر المتوسط للغاز" مملوكة لثلاثة مساهمين رئيسيين هم رجل الأعمال المصري الشهير حسين سالم بنسبة 65% ورجل الأعمال الإسرائيلي يوسي ميلمان بنسبة 25% وشركة الغاز المصرية بنسبة 10%.
وتأسست شركة شرق البحر المتوسط للغاز في العام 2000 ويتركز نشاطها في "إنشاء وتملك وإدارة شبكة من خطوط الأنابيب لنقل وتصدير الغاز إلي منطقة حوض البحر المتوسط"، وفقا لوزارة البترول المصرية. وتقول الوزارة إن شركة مرهاف السويسرية تمتلك حصة 25% في شركة شرق البحر المتوسط للغاز
قضية تسعير الغاز
ورغم تلك الأوراق، قال حسين سالم إنه لا علم له بما قام به مجلس الوزراء، ولا يريد الدخول في الحوار الدائر حول الأسعار. وقال إن مصادر ثروته الحالية معروفة ومعلنة، وهي تتلخص في فندقين في شرم الشيخ والأقصر وشركة مياه جنوب سيناء، وقد تنازل عن أغلبها لأولاده وأحفاده في مارس الماضي.
كما يمتلك "سالم" أسهمًا بالعديد من الشركات الإسرائيلية ومن بينها شركات السلاح؛ إذ يعد من أكبر تجار السلاح في العالم، وتصل استثمارات بعض شركاته إلى 18 مليار جنيه.
المفضلات