المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعمر
لا ننسى دولة المرابطين ومؤسسها الفعلي امير الملسمين وسادس الخلفاء الراشدين
يوسف ابن تاشفين رحمه الله
وتوليت القضاة امر الدين وتفرغه للجهاد وتوحيد صفوف المسلمين
حتى وفاته عام 500 هـ وحتى سقوط المرابطين على يد الموحدين عليهم من الله مايستحقون ,,
كانت السياسه مفصوله عن الدين تماما ,,
اليوم اصبح الدين يستخدم على حسب التوجه السياسي
عيد سعيد للجميع
تأييدا لكلامك اخي المعمر فقد ذكر لنا رسول الله حديثا ( إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ) أبوداود
فقد جبل الانسان على حب الشهوات التي جعلها الله فيه وتعهد التوابين بمحبتهم
وأما المجدد على رس مئة عام كما ورد في الحديث فقد يكون سياسي وقد يكون
اقتصادي وقد يكون دعوي
والامير يوسف بن تاشفين احد المجددين للأمه في وقت ضعفت فيه الامه كما هو
الحال للملك عبدالعزيز ودوره في تجميع شتات عرب الجزيره
وما سبق يؤكد لنا صعوبة الاستمرار على نهج سياسي اسلامي خالص لسنوات طوال
فخلع الرماديه من حياتنا ستجعل لدينا من الوضوح وتقبل الاراء الاخرى مما يجعلنا
مجتمعات تسعى للاصلاح الحقيقي لا اصلاح مزيف
الاسلام دين واضح وجلي والانسان هو من يلبس الحق بالباطل
وبذلك وجدنا حكومات ضعيفه في جميع البلدان الاسلاميه هي من تتظاهر بحمل رايات
هذا الدين ووطأتها أشد من الكفار في محاربة اهل الدين
المفضلات