منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234
النتائج 91 إلى 113 من 113

الموضوع: عمل النساء كاشيرات ....... حرام و توظيفهم محرم

  1. #91
    تاريخ التسجيل
    19-Apr-2003
    الدولة
    بلاد الله الواسعة
    المشاركات
    3,317
    أضعف الإيمان - ابن عثيمين وفتوى «الكاشير»

    http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/199103

    درت «اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء» السعودية فتوى تحرّم عمل المرأة كـ بائعة «كاشير»، في الأسواق والمحال التجارية. الفتوى جاءت متعارضة مع توجهات رسمية شجعت عمل الفتيات السعوديات في غير مجال، وكان أبرزها قرار وزارة العمل التي سعت الى إلزام أسواق بتهيئة أماكن عمل للنساء تحقق الضوابط الشرعية. الفتوى بنيت على فكرة واحدة هي الاختلاط ومفاسده. لم تنظر الى الجوانب الأخرى، لم تتطرق الى الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها بعض النساء. تجاهلت أخطار البطالة. كان حرياً بالفتوى أن تجمع المفاسد والمصالح وتبني رأيها على هذا الأساس، ولهذا أخذ عليها بعضهم أنها غير مؤصلة، رغم أن فقهاء الحنابلة يقولون أن «للعجوز والبرزة حضور جمع الرجال. ونقلوا عن الإمام أحمد أنه يباح للعجوز وغير العجوز»، والفتوى نظرت الى الأمر بطريقة غير إنسانية. حرّمت عمل المرأة من دون مراعاة لوضعها الاقتصادي والاجتماعي. هل هذا سائغ شرعاً؟

    على أي حال، الجدال الذي أثارته الفتوى في أوساط فقهية يفتح الأمل بإجابة أخرى عن السؤال الذي أثار القضية.

    ذكّرتني فتوى «الكاشير» بحادثة قديمة. في عام 1989 كنت أعمل رئيساً لتحرير صحيفة «المسلمون» الدولية. كانت تصدر عن الشركة السعودية للأبحاث. طلبت من الزميل شريف قنديل إجراء حوار صحافي مطول مع فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين. رتّبنا الموعد. سافر قنديل الى مدينة عنيزة حيث كان يقيم الشيخ رحمه الله. عاد زميلنا شريف بحديث مثير مع الشيخ، ربما كان أهم حوار صحافي مع ابن عثيمين. أهم ما جاء فيه أن الشيخ العلاّمة أباح التصوير الفوتوغرافي، رغم ان الموضوع كان محل جدال بين بعض العلماء في السعودية.

    بعد ثلاثة أيام، تقريباً، على نشر الحوار اتصل الشيخ محمد بن عثيمين. وطلب منا أن ننشر توضيحاً حول حواره مع جريدة «المسلمون». تراجع الشيخ، أو كاد. حاولت أن أثني ابن عثيمين عن موقفه، لكنه أصر. السبب الذي ساقه الشيخ هو ان بعض الأخوان جاء إليه وقال له ان النساء والأولاد استغلوا الفتوى وعلّقوا الصور على الجدران، وطالبوه بأن يتراجع ففعل. وهو استخدم تعبير «ضغطوا عليّ». هل تعرضت لجنة الافتاء لضغط ما لإصدار فتوى تحرّم عمل المرأة كـ «كاشير»؟ هل يمكن أن تصدر اللجنة توضيحاً على طريقة الشيخ ابن عثيمين؟ سننتظر ونرى.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #92
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الكل مشاهدة المشاركة
    أضعف الإيمان - ابن عثيمين وفتوى «الكاشير»

    http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/199103

    درت «اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء» السعودية فتوى تحرّم عمل المرأة كـ بائعة «كاشير»، في الأسواق والمحال التجارية. الفتوى جاءت متعارضة مع توجهات رسمية شجعت عمل الفتيات السعوديات في غير مجال، وكان أبرزها قرار وزارة العمل التي سعت الى إلزام أسواق بتهيئة أماكن عمل للنساء تحقق الضوابط الشرعية. الفتوى بنيت على فكرة واحدة هي الاختلاط ومفاسده. لم تنظر الى الجوانب الأخرى، لم تتطرق الى الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها بعض النساء. تجاهلت أخطار البطالة. كان حرياً بالفتوى أن تجمع المفاسد والمصالح وتبني رأيها على هذا الأساس، ولهذا أخذ عليها بعضهم أنها غير مؤصلة، رغم أن فقهاء الحنابلة يقولون أن «للعجوز والبرزة حضور جمع الرجال. ونقلوا عن الإمام أحمد أنه يباح للعجوز وغير العجوز»، والفتوى نظرت الى الأمر بطريقة غير إنسانية. حرّمت عمل المرأة من دون مراعاة لوضعها الاقتصادي والاجتماعي. هل هذا سائغ شرعاً؟

    على أي حال، الجدال الذي أثارته الفتوى في أوساط فقهية يفتح الأمل بإجابة أخرى عن السؤال الذي أثار القضية.

    ذكّرتني فتوى «الكاشير» بحادثة قديمة. في عام 1989 كنت أعمل رئيساً لتحرير صحيفة «المسلمون» الدولية. كانت تصدر عن الشركة السعودية للأبحاث. طلبت من الزميل شريف قنديل إجراء حوار صحافي مطول مع فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين. رتّبنا الموعد. سافر قنديل الى مدينة عنيزة حيث كان يقيم الشيخ رحمه الله. عاد زميلنا شريف بحديث مثير مع الشيخ، ربما كان أهم حوار صحافي مع ابن عثيمين. أهم ما جاء فيه أن الشيخ العلاّمة أباح التصوير الفوتوغرافي، رغم ان الموضوع كان محل جدال بين بعض العلماء في السعودية.

    بعد ثلاثة أيام، تقريباً، على نشر الحوار اتصل الشيخ محمد بن عثيمين. وطلب منا أن ننشر توضيحاً حول حواره مع جريدة «المسلمون». تراجع الشيخ، أو كاد. حاولت أن أثني ابن عثيمين عن موقفه، لكنه أصر. السبب الذي ساقه الشيخ هو ان بعض الأخوان جاء إليه وقال له ان النساء والأولاد استغلوا الفتوى وعلّقوا الصور على الجدران، وطالبوه بأن يتراجع ففعل. وهو استخدم تعبير «ضغطوا عليّ». هل تعرضت لجنة الافتاء لضغط ما لإصدار فتوى تحرّم عمل المرأة كـ «كاشير»؟ هل يمكن أن تصدر اللجنة توضيحاً على طريقة الشيخ ابن عثيمين؟ سننتظر ونرى.



    داود الشريان يكذب على الشيخ محمد بن عثيمين وأنا أعرف هذا الرجل من قديم وله مقالات كذب فيها على كذا عالم وكذا جهة حكومية

    تفضلوا كلام العلامة الشيخ محمد بن عثيمين بصوته عن حكم التصوير وكذلك ما نقل عنه في ذلك , وأتحدى داود وغيره يثبت عكس هذا الكلام





    ملاحظة : قمت بتكرار قول الشيخ أن النقل عنه في حكم التصوير خطأ ، وبتكرار قول الشيخ في حكم التصوير

    رحم الله الشيخ العلامة محمد بن عثيمين وأسكنه فسيح جناته ...

    .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #93
    تاريخ التسجيل
    18-Jun-2005
    المشاركات
    2,470
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الكل مشاهدة المشاركة
    أضعف الإيمان - ابن عثيمين وفتوى «الكاشير»

    http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/199103

    درت «اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء» السعودية فتوى تحرّم عمل المرأة كـ بائعة «كاشير»، في الأسواق والمحال التجارية. الفتوى جاءت متعارضة مع توجهات رسمية شجعت عمل الفتيات السعوديات في غير مجال، وكان أبرزها قرار وزارة العمل التي سعت الى إلزام أسواق بتهيئة أماكن عمل للنساء تحقق الضوابط الشرعية. الفتوى بنيت على فكرة واحدة هي الاختلاط ومفاسده. لم تنظر الى الجوانب الأخرى، لم تتطرق الى الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها بعض النساء. تجاهلت أخطار البطالة. كان حرياً بالفتوى أن تجمع المفاسد والمصالح وتبني رأيها على هذا الأساس، ولهذا أخذ عليها بعضهم أنها غير مؤصلة، رغم أن فقهاء الحنابلة يقولون أن «للعجوز والبرزة حضور جمع الرجال. ونقلوا عن الإمام أحمد أنه يباح للعجوز وغير العجوز»، والفتوى نظرت الى الأمر بطريقة غير إنسانية. حرّمت عمل المرأة من دون مراعاة لوضعها الاقتصادي والاجتماعي. هل هذا سائغ شرعاً؟

    على أي حال، الجدال الذي أثارته الفتوى في أوساط فقهية يفتح الأمل بإجابة أخرى عن السؤال الذي أثار القضية.

    ذكّرتني فتوى «الكاشير» بحادثة قديمة. في عام 1989 كنت أعمل رئيساً لتحرير صحيفة «المسلمون» الدولية. كانت تصدر عن الشركة السعودية للأبحاث. طلبت من الزميل شريف قنديل إجراء حوار صحافي مطول مع فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين. رتّبنا الموعد. سافر قنديل الى مدينة عنيزة حيث كان يقيم الشيخ رحمه الله. عاد زميلنا شريف بحديث مثير مع الشيخ، ربما كان أهم حوار صحافي مع ابن عثيمين. أهم ما جاء فيه أن الشيخ العلاّمة أباح التصوير الفوتوغرافي، رغم ان الموضوع كان محل جدال بين بعض العلماء في السعودية.

    بعد ثلاثة أيام، تقريباً، على نشر الحوار اتصل الشيخ محمد بن عثيمين. وطلب منا أن ننشر توضيحاً حول حواره مع جريدة «المسلمون». تراجع الشيخ، أو كاد. حاولت أن أثني ابن عثيمين عن موقفه، لكنه أصر. السبب الذي ساقه الشيخ هو ان بعض الأخوان جاء إليه وقال له ان النساء والأولاد استغلوا الفتوى وعلّقوا الصور على الجدران، وطالبوه بأن يتراجع ففعل. وهو استخدم تعبير «ضغطوا عليّ». هل تعرضت لجنة الافتاء لضغط ما لإصدار فتوى تحرّم عمل المرأة كـ «كاشير»؟ هل يمكن أن تصدر اللجنة توضيحاً على طريقة الشيخ ابن عثيمين؟ سننتظر ونرى.
    مالقيت الا داود الشريان
    والله ياهو سند متدهور
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #94
    تاريخ التسجيل
    18-Apr-2003
    المشاركات
    167
    تحريم بالهوى
    وبدون دليل او حجة
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #95
    تاريخ التسجيل
    27-Oct-2005
    المشاركات
    3,494
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu_ali مشاهدة المشاركة


    طالما مقتنعين بتحريم الاختلاط ...

    ليه ما يصير لدينا أسواق للنساء مثل اسواق الرجال وما يبيع فيها إلا نساء !؟
    وليه ما يكون عندنا مستشفيات نسائيه بإدارة نسائية وكادر طبي نسائي !؟
    هل معقوله ما عندنا تجار واغنياء للقيام بهذه المشاريع والفكرة !؟
    وإلا ... وش السالفه !؟


    ما أدري عندما تطرح أفكار سهلة وتحل المشكلة 100% مثل ما ذكرت تنقلب المرأة في عيون (دعاة تحريرها) كائناً ضعيفاً لا بد من حمايته؟!!!
    ما داموا يقولون المرأة قادرة وفاعلة ومثل الرجل و...و...و... فلماذا لا يعطونها مشاريع مستقلة تتولاها دون مشاركة الرجل كالمستشفيات والأسواق؟!!
    لكن صدقني ليس هدفهم حق المرأة ولا كرامتها ولا عملها...هدفهم أن تخرج إلى المرعى فالذئاب تحترم شجاعتها!!!
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #96
    تاريخ التسجيل
    22-Jul-2006
    المشاركات
    6,971
    معظم الكلام من معارضي الفتوه كلام واهي غير منطقي لا يسمن و لا يغني من جوع

    اليكم كلا هذه الحره و لمن لا يريد القرائه فيمكن الأطلاع على ما كتب بالخط الأحمر

    ردت على تعليقات آل زلفة ومحمد آل الشيخ بعد فتوى" الكاشيرات"

    قمراء السبيعي: المرأة السعودية أشرف من كل الظنون الخائبة


    سبق - الرياض: ردّت الكاتبة والباحثة التربوية السعودية قمراءالسبيعي على تصريحات الدكتور محمد آل زلفة حول فتوى اللجنة الدائمة بتحريم عمل المرأة "كاشيرة"، وقالت: "أعلم سر مقت بعض مَنْ يدَّعون نصرة المرأة وقضاياها لعملها في بيتها، ورعاية شؤون أسرتها". وأضافت "كثيراً ما يتردد على ألسنة بعض المستكتبين بطالة الفتيات دونما الإشارة إلى الشباب"، مؤكدة أن البطالة بمعناها الحقيقي هي ترك الشاب بلا عمل؛ فهو الأحق بالوظيفة لأن النفقة واجبة عليه بدلاً من انتظار إنفاق نساء أسرته اللاتي يعملن "كاشيرات" عليه. وأضافت "السبيعي": "لماذا يتم التركيز على وظائف نسائية تفتقر إلى الضوابط الشرعية كوظيفة الكاشير وقبلها الخادمة؟". واتهمت "آل زلفة" و" محمد آل الشيخ" بمخالفة الأنظمة بالاعتراض على اختصاص اللجنة الدائمة للإفتاء ووصفت كلامهما المعارض للفتوى بـ"انعدامٍ لأمانة الكلمة". وأضافت السبيعي: "إنَّ المرأة السعودية - ولله الحمد - أشرف من كل تلك الظنون الخائبة، وقد تجاوزت المحلية بتميزها وتمسكها بحجابها وثوابت دينها إلى العالمية دون أن تتباكى على حق مزعوم يتمثل في أكشرة عملها".
    جاء ذلك في مقال لقمراء السبيعي لـ"سبق"، ردّت فيه على تصريحات آل زلفة عضو مجلس الشورى السابق حول فتوى تحريم عمل المرأة كاشيرة، وفيما يأتي نصه:

    نَشَرَتْ صحيفة سبق الالكترونية يوم الثلاثاء الموافق: 25 / 11 / 1431 هـ تصريحاً للدكتور محمد آل زلفة بعنوان : ( فتوى تحريم الكاشيرات ربما تجر بعض النسوة إلى الحرام ) ، وفي ذات اليوم نشرت صحيفة الجزيرة مقالاً للكاتب محمد آل الشيخ بعنوان : (فتوى الكاشيرات ) ، ولم يتوقف الأمر على المذكورين أعلاه ، بل تلته عدد من المقالات في ذات اليوم واليوم الذي يليه ، وجميعها تدور حول ذات الموضوع ، ولعلي ألخص أبرز ما جاء فيهما من تطاول ٍ وانتقاصٍ يعاضده التسطيح الساذج الناتج عن فوبيا فتوى تحريم اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء لعمل المرأة الكاشير، فيما يلي :

    - طالب آل زلفة العلماء بأن يقدروا الظروف التي تمر بها المملكة !وبسخرية يضيف : إلا إن كان من يصدرون الفتوى يقسمون البلد إلى قسمين: قسم للنساء, وقسم للرجال, ويجتمعون في مواسم معينة, وبعد ذلك يقولون نحن في مأمن؟ ، وبحسب رأيه فإن هذه الفتوى ستمنع عشرات الآلاف من فرص العمل أمام النساء في السعودية !متسائلاً : ما البديل للمرأة وعملها ؟ ويواصل طرح أسئلته الساذجة بسخرية تمثله ، بقوله : هل نبحث للمرأة السعودية عن بلد خاص بها نسميه بلد المرأة السعودية؟ ويطالب بشكل متناقض بإحسان الظن بالنساء وبالناس! في حين أنه يؤكد : إذا لم نمكن المرأة من عملها ككاشير فلربما تسلك طريقاً محرماً !! ولربما يدفعها ذلك إلى أخطر مما تتوقعون !فأين إحسان الظن الذي يدعو إليه يا ترى ؟!

    - يشارك الكاتب محمد آل الشيخ ما أورده آل زلفة من إحسان الظن الذي يحسدان عليه! بقوله : أن التضييق على المرأة، وإقفال الفرص في وجهها قد يضطرها إلى ممارسة الرذيلة طلباً للرزق؟! ، ويسخر بقوله : ما الحلول التي ربما اكتشفها العلماء وخفيت حتى على المتخصصين في مجال عمل المرأة ؟ ! متهماً أخيراً بأنَّ الفتوى في منتهى الضعف ، فهي تفتقر إلى التأصيل الشرعي ، وتنتصر للعادات والتقاليد بوضوح وكأنَّ الموقعين عليها أسقط في أيديهم، ولم يجدوا ما يسند رغبتهم المبيتة في التحريم !! ويختم بأنها غير قابلة للتطبيق ! وهي وسيلة صارخة لقطع الأرزاق !

    ولي مع ما سبق ذكره أعلاه عدة وقفات ، لاسيما أني امرأة ، واعلم تماماً حاجات بنات جنسي ، وقضاياهن الحقيقية كقضايا : العضل ، والطلاق ، والحرمان من الإرث ، إضافةً إلى قضايا الأرامل ، وكبيرات السن ، والمعلقات اللاتي يفتقدن المعيل ، وغيرها مما يتعامى عنها بعض من نصبوا أنفسهم أوصياء على المرأة ، وهم أبعد ما يكونون عن ذلك ، فهاهم يحصرون حاجاتها وقضاياها في عملها ككاشير ! وينافحون عن ذلك ، ويندبون الحظ على عدم تفعيله وتطبيقه واقعاً ! بل ويتمادون باتهامهم لعلمائنا بتبييت النية في تحريمه !

    الوقفة الأولى : كثيراً ما يتردد على ألسنة بعض المستكتبين بطالة الفتيات دونما الإشارة إلى الشباب ، فالبطالة بمعناها الحقيقي هي ترك الشاب بلا عمل وهو الأحق بالوظيفة لوجوب النفقة عليه بدلاً من انتظار إنفاق نساء أسرته الكاشيرات عليه ! ، ولعلي استشهد بشكل مختصر بلغة الأرقام التي تخاطب العقول لا الأهواء لنرى معدل البطالة التي يئن تحت وطأتها شبابنا ، حيث أوضحت نتائج بحث القوى العاملة الأخير الصادر عن مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، والذي نشر بتاريخ : 28 يوليو2010م ، أن عدد العاطلين السعوديين عن العمل حتى أغسطس 2009 م ارتفع إلى 448547 عاطلاً مقارنة بـ 416350 عاطل في عام 2008م ، وأعلى نسبة للعاطلين من الذكور هم من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة وذلك بنسبة 39.9% ، يليهم الحاصلين على الشهادة المتوسطة بنسبة 17.3%. ، أما فيما يخص الإناث فإن الحاصلات على شهادة البكالوريوس يمثلن أعلى نسبة من بين العاطلات السعوديات حيث بلغت النسبة 78.3% تليهن الحاصلات على شهادة دبلوم ما دون الجامعة بنسبة 12.3% .
    ولا يخفى أنَّ قرار عمل المرأة مرهون بحاجتها ، ولم يحرم الإسلام حقها في التعاملات المالية شأنها كشأن الرجل ، وضبط ذلك بضوابط منها : ألا يكون عملها على حساب واجباتها نحو زوجها وولدها ، فعمل المرأة في الأصل هو في بيتها ، والعمل خارجه طارئ ، وألا تختلط بالرجال ولا تزاحمهن ، وقد أخرج أبو داود في سننه من طريق حمزة بن أبي أسيد ، عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد ، فاختلط الرجال مع النساء في الطريق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء : " استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق " ، فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به . (حقوق المرأة في ضوء السنة النبوية، د.نوال العيد ، 729 -735) ، وعليه أتساءل : لماذا يتم التركيز على وظائف نسائية تفتقد للضوابط الشرعية كوظيفة الكاشير وقبلها الخادمة ! ولماذا نرى من بعض المستكتبين تجاهل معالجة مشكلة بطالة الشباب أو حتى الإشارة إليها ؟!

    الوقفة الثانية : لا أعلم سر مقت بعض من يدَّعون نصرة المرأة وقضاياها من عملها في بيتها ، ورعاية شؤون أسرتها ، فعملها المعتبر لديهم هو ما كان خارج منزلها فقط ، وماعدا ذلك فهو بطالة ! وتعطيل لنصف المجتمع ، أين المطالبة بدفع رواتب شهرية من الضمان الاجتماعي للمرأة العاملة في بيتها ، و المحتاجة ، ودعم أبوابه ليصل إلى ما يكفي سد حاجتها في ظل افتقاد المعيل ، فلم نرَ منهم إلا دعوات الزج بها في بيئات تفتقد لتطبيق أنظمة البلد ، وتجاهل القيمة الاقتصادية لذلك ، وفي هذا الشأن ذكر المحلل المالي ريك لمؤسسة ( أدلمان ) المالية : " أن الأم تعمل 24 ساعة مستمرة يومياً ، وعليه تستحق أجر وقت دائم سنوي يساوي أجر سبع عشرة وظيفة مهمة " ( المرجع السابق ، ص 714) ، و أكد التقرير الصادر عن الأمم المتحدة لعام 1985م على القيمة الاقتصادية لعمل المرأة في منزلها بقوله : " لو أنَّ نساء العالم تلقين أجوراً نظير قيامهم بالأعمال المنزلية ، لبلغ ذلك نصف الدخل القومي لكل بلد " ( رسالة إلى حواء ، محمد العويد ، 73 ) .

    الوقفة الثالثة : رحب الغيورون والعلماء والوطنيون الحقيقيون بالأمر الملكي ذي الرقم (13876 / ب ) ، وتاريخ : 2 / 9 / 1431هـ المتضمن حصر الفتوى وتوجيه سماحة المفتي بقصرها على أعضاء هيئة كبار العلماء بما هو مشمول في اختيار رئاسة وعضوية هيئة كبار العلماء ، واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، ولعل أوائل من أيد ذلك من مستكتبي الصحف كل من آل زلفة وآل الشيخ وغيرهم ممن ظهر وارتقى المنابر الإعلامية عبر مقالاتٍ وتعليقاتٍ عقبت الأمر الملكي مباشرة وهذا ما يُنتظر منهم ، لكننا الآن نجدهم من أوائل من يخالفه ، في ازدواجية للمعايير! وانعدامٍ لأمانة الكلمة ! فهل جهلوا أم تجاهلوا ما أكد عليه الأمر الملكي الكريم التالي : " احترام الدور الكبير الذي تقوم به مؤسساتنا الشرعية ، وعدم الإساءة إليها ، والتشكيك في اضطلاعها بمسؤولياتها ، ووصفها بالدعوة المبطنة لإضعاف هيبتها في النفوس ، ومن يقلل من دورها ، ويتعدى على صلاحياتها ، وينصب نفسه لمناقشتها ، فهو بذلك يتجاوز أنظمة الدولة ، ويتعين أخذه بالحزم ورده لجادة الصواب ، وإفهامه باحترام الدور الكبير الذي تقوم به مؤسساتنا الشرعية ،ويتعين عليها التنبه لهذا الأمر ، وتفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه اختراق سياجها الشرعي والنظامي ، والنيل من رجالها ، وهم حملة الشريعة وحراسها" .

    الوقفة الرابعة : طالب د.آل زلفة العلماء بأن يقدروا الظروف التي تمر بها المملكة !واقترح ساخراً بأن تكون هناك دولة اسمها دولة المرأة السعودية ! وأتساءل هنا : إذا لم تقدر هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الظروف - وهي الجهة العليا التي خصها ولي الأمر بضبط الفتوى وبحث ما يستجد من القضايا الدينية وتقرير أحكامها الشرعية المناطة بها - ، فمن يقدر الظروف عند د. آل زلفة ؟! وأين تقديره للظروف إبان تعليقه المنشور في صحيفة الوطن بتاريخ: 20-11-1429هـ على التقرير الدولي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي " دافوس " لعام 2008 م ، والذي كان هدفه قياس مؤشر الفجوة بين الجنسين ، واضعاً المملكة في المراكز الثلاثة الأخيرة مع تشاد واليمن ! ، وقاس التقرير المساواة بين الجنسين والفجوة بينهما في المجتمع ، مركزاً على مستوى الحصول على التعليم ومستوى مشاركة الإناث الاقتصادية والتعليمية والسياسية للذكور.

    وبعد رجوعي - في مقال سابق - إلى تقرير التنمية البشرية الأخير الصادر عن مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات ، وجدتُ أنَّه يتنافى تماماً مع ما ذكر في تقرير " دافوس " ! حيث تمَّ سدَّ الفجوة في مؤشرات القيد بين الجنسين في المرحلتين الثانوية والجامعية ، فقد بلغ معدل الفجوة بين الجنسين في المرحلة الابتدائية (1.03%) ، والثانوية (1.03%) ، والجامعية (0.09%) ، وفي جميع المراحل (1.11%) . ( تقرير التنمية البشرية – ص148-150) ، بل إنَّ المملكة تحتل في مجال تعليم المرأة المرتبة الثامنة على مستوى الدول العربية بنسبة (62.8%) ، والعجيب أنّ هذا التقرير لقي تأييداً من البعض – منهم د. آل زلفة - ، حيث ذكر : " أنه من غير المستغرب الحصول على هذه المرتبة ، فالظرف الاجتماعي مضطرب جداً بسبب التمسك الشديد بعقلية (العزل) بين الجنسين ! ، ولم يكلف على نفسه - وهو الأكاديمي وعضو مجلس الشورى السابق - عناء السؤال عن معايير أمثال هذه التقارير غير الدقيقة ، وعلى أيّ الإحصائيات اعتمدت ! فمَنْ يتوجب عليه الإنصاف وتقدير الظروف هنا ؟!

    الوقفة الخامسة : تؤكد الدولة اهتمامها بالمرأة ، وحمايتها من التعرض للاختلاط مع الرجال ، تحكيماً لتعاليم ديننا الحنيف دون انتصارٍ للعادات والتقاليد كما يزعمون ! ولكن أسباب المشكلات التي تظهر بين فترة وأخرى في مجالات عمل المرأة مردها إلى سوء التطبيق والتنفيذ العملي لتلك القرارات ، الأمر الذي يحتاج لمراقبةٍ صارمةٍ تمنع التجاوزات ، وقد نص المرسوم الملكي ذي الرقم (11651) ، والصادر في 16/5/1403هـ على : " عدم السماح للمرأة بالعمل الذي يؤدي إلى اختلاطها بالرجال، سواءً الإدارات الحكومية أو غيرها من المؤسسات العامة والخاصة، أو الشركات أو المهن، سواءً كانت سعودية أو غير سعودية، لأن ذلك محرمٌ شرعاً " ، إضافة إلى منع الاختلاط في عدد من الأنظمة والقرارات ، منها: المادة (160 ) من نظام العمل والعمال التي تنص على : " أنه لا يجوز بأي حالة من الأحوال اختلاط النساء بالرجال في أمكنة العمل، وما يتبعها من مرافق وغيرها" ، وقرار مجلس القوى العاملة ذي الرقم (1/م/19/1405) ، والصادر في 1/4/1408هـ ، حيث تم فيه تحديد ضوابط عمل المرأة ، والتي منها : أن تؤدي المرأة عملها في مكان منفصل تماماً عن الرجال ، وقرار نائب رئيس مجلس الوزراء ذي الرقم ( 1960/8 ) ، والصادر في 23/ 12 / 1399هـ ، والذي ينص على : " منع الأعمال المؤدية إلى اختلاط النساء بالرجال " ، وخطاب وزير الداخلية ذي الرقم ( 1278/ق /ع ) ، والصادر في 1/12/ 1423هـ ، فقرة ( 4) :" تؤدي المرأة عملها في مكان منفصل تماماً عن الرجال ".

    و أتساءل هنا :إذا كان المرسوم الملكي والقرارات والأنظمة تمنع اختلاط النساء بالرجال ، والدعوة إليه يعد خروجاً على أنظمة الدولة ، فلماذا نرى حماسة ودندنة بعض المستكتبين في الصحف عليه ، وتباكيهم على عدم تطبيقه ، بل ومطالبتهم بفرضه على المجتمع ، من باب إعطاء المرأة حقوقها ، وهم أول من يسيء الظن بها ، حيث وصفوا قرار منع المرأة من وظائف الكاشير بأنه مدعاة لجرها للرذيلة وطرق أبواب الحرام !! وعليه أؤكد أنَّ المرأة السعودية ولله الحمد أشرف من كل تلك الظنون الخائبة ! وقد تجاوزت المحلية بتميزها وتمسكها بحجابها وثوابت دينها إلى العالمية دون أن تتباكى على حق مزعوم يتمثل في أكشرة عملها !

    الوقفة السادسة : وصف الكاتب محمد آل الشيخ الفتوى " بأنها في منتهى الضعف ، فهي تفتقر إلى التأصيل الشرعي ، وتنتصر للعادات والتقاليد بوضوح ، وكأنَّ الموقعين عليها أسقط في أيديهم، ولم يجدوا ما يسند رغبتهم المبيتة في التحريم !! " يبدو أنَّ الكاتب آل الشيخ لا يفرق بين الفتوى والدرس العلمي ! فالغاية من الفتوى تبيان الحكم الشرعي ، و يشمل ذلك السؤال في الوقائع وغيرها،ويذكر فيها دليل الحكم سواء أكان آية أو حديثاً ، و يذكر فيها علة الحكم أو حكمته ( إعلام الموقعين ، 4/160) ، وقد انطلقت الفتوى المعنية من تلك المعايير ، إضافةً إلى صدور فتاوى أخرى تحرم الاختلاط في العمل تسبق هذه الفتوى منها على سبيل المثال لا الحصر ( فتاوى اللجنة الدائمة ، ج 17 ، ص 233 ) ، هذا عدا عن وجود المحظور الشرعي والنظامي المتمثل في الاختلاط الممنوع بالمرسوم الملكي وعدد من الأنظمة والقرارات - التي تمت الإشارة إليها أعلاه- ، أما الدرس العلمي يفصل في بيان حكم المسألة وتقرير حكمها وتأصيلها ، ويستوفي جميع عناصرها بشكل دقيق ، وإن كان الكاتب آل الشيخ يبحث عن الثاني فالدروس العلمية ولله الحمد في بلادنا كثيرة ، ليلتحق بأحدها ، ويثني ركبه فيه لعل الله أن يكتب له الهداية !

    الوقفة السابعة : لعله يتبادر إلى أذهان الكثيرين التساؤل عن البديل ؟! وصولاً لحل مشكلة بطالة النساء وقبلها الرجال ؟!
    من الحلول المطروحة ما قدمه الباحثين : عبدالعزيز الزومان ، محمد العقيلي ، عبدالعزيز السلامة ، ماجد الرسيني ، في المؤتمر الوطني السابع عشر للحاسب الآلي ، والمنعقد في رحاب جامعة الملك عبدالعزيز لشهر صفر من العام 1425هـ ، في دراسة بعنوان : ( العمل عن بعد عالمياً ومجالات تطبيقه في المملكة العربية السعودية ) ، حيث توفر الدراسة للنساء السعوديات ، وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم ، أكثر من أربعة ملايين وظيفة ، وذلك في بيئة عمل آمنة بعيدة عن الاختلاط تكفل لهن الخصوصية والمزيد من الإنتاجية والتميز ، والمساهمة في عملية التمنية الوطنية ، ولها من العوائد الاقتصادية ، والاجتماعية الشيء الكثير ، فضلاً عن عوائد البيئة ذاتها ، فهي توفر فرص عمل بالملايين لفئات المجتمع ، مما يزيد من إنتاج أفراده وبالتالي يزيد من إنتاجية الوطن ، ويمنح فرصاً للمرأة تكفل لها التوفيق بين العمل ورعاية الأطفال وكافة شؤون الأسرة ، ومن خلاله يتم تنشيط وتشجيع الأعمال الحرة المستقلة الصغيرة ، والتقليل من الازدحام المروري ، والحد من الهجرة إلى المدن ، والاستفادة من أصحاب المهن والتخصصات النادرة .

    واستشهد الباحثين بمدى نجاح تجربة العمل عن بعد في عدد من الدول ، منها : بريطانيا التي بلغ فيها عدد العاملين عن بعد 1.6 مليون فرد ، 70% منهم رجال ، و30% منهم نساء ، وفي أمريكا وصل عدد العاملين عن بعد لعام 2001م إلى 19.8 مليون فرد ، أي مايعادل 15% من العدد الإجمالي للقوى العاملة ، 57%منها للرجال ، 43% منها للنساء ، وفي كندا بلغ عدد العاملين عن بعد مليون ونصف المليون فرد ، ومن المتوقع أن يبلغ عدد العاملين عن بعد في اليابان بحلول عام 2015م 13.2 مليون فرد ، أما في أسبانيا فقد وضعت مادة دراسية باسم العمل عن بعد تقدم لطلبة الجامعات الأسبانية ، والقصد من ذلك هو وضع العمل تحت النظر والدراسة والبحث الأكاديمي .

    وقياساً على نجاح التجربة في الدول المذكورة أعلاه ، فإن فرصة الاستفادة من العمل عن بعد متوفرة في سوق العمل في المملكة العربية السعودية نظراً لوجود البنية الأساسية لتقنية الاتصالات ، وتوفر الأجهزة اللازمة للعمل عن بعد ، ويؤكد الباحثين أنَّ البنية الحالية كافية لتنشيط العمل عن بعد ، وذلك في مجالات العمل التالية :
    التسويق ، إدخال المعلومات ، الكتابة في الصحف والمجلات ، المحاسبة ، الترجمة ، المراجعة اللغوية والإملائية للمطبوعات ، تصميم وتطوير مواقع الانترنت ، باحثة انترنت، طباعة ، الدعاية والإعلان وتصميمها ... ، وغيرها الكثير .
    واقترح الباحثين في دراستهم أن تقوم وزارة العمل بتنظيم العمل عن بعد من حيث : ماهية العمل عن بعد وتعريفه ، واعتماده كنوع من العمل المنتظم وذلك بتحديد الأجور ، والإجازات ، والعمل الإضافي ، وغيرها ، إضافة إلى إنشاء موقع خاص للإعلان عنه والتعريف به ، والاطلاع على فوائده ، وترك الباب مفتوحاً لمناقشة بعض الأفكار الجيدة التي تعمل على نشر الفكرة وتحسينها.

    ومن المؤسف أنَّ تطبيق هذه الدراسة الوطنية القيّمة لم يرَ النور حتى الآن ، ولم تفعَّل اقتراحاتها كما هو مأمول ،على الرغم من رفعها إلى مجلس الشورى !! لذا فإنه يتوجب على الخاصة قبل العامة دعم هذه الدراسة وإيصالها لمن بيده الحل والعقد .
    وأختم بتساؤل أخير : هل نرى هؤلاء المستكتبين يدعون إلى تفعيلها ؟! وينادون بتطبيق ماجاء فيها ؟! فهي لا تكفل عشرات الآلاف من الوظائف – كما يزعمون - بل تكفل ما يزيد عن أربعة ملايين وظيفة ، فهل تراهم فاعلون ؟!

    هذه المقاله تستحق ان تكتب بماء الذهب فهي من امرأه غيوره و يجب على من يخالفها ان يخجل فلم تترك مجال للنقاش
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #97
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة island مشاهدة المشاركة
    لاحول ولاقوة الا بالله
    يااخوي ليه نظرتك للرجل والانثى نظرة شهوانية وكأنهم قطاوة في الشوارع .

    ليس نظرتي يا أخ أيلاند بل نظرة الشرع فديننا الحنيف حث النساء على عدم مخالطة الرجال والقرار في البيوت ...كما حث الرجال على عدم الدخول على النساء ...
    كما حذرنا نبينا من خطر فتنة النساء وأنها أشد الفتن على الرجال ...فهل ديننا شهواني ؟؟!!
    فإن كان ليس لك ميول للنساء فعالج نفسك ففيك خلل ..فالفطرة هي الميل للجنس الآخر .



    الله خلق الانسان له عقل وليس كالحيوان وبين له الحلال والحرام ومن اطاعه دخل الجنه ومن عصاه دخل النار .
    نعم له عقل وله عاطفة وعنده شيطان يوسوس له ...لذا كان الزنا وكان القتل وكانت السرقة ...لماذا ؟؟


    لكن الحكم على النساء بأنها شهوة تسير على الارض فهذا منطق غير مقبول وقد يكون خلل في نظرتك القاصرة وليس خلل في المجتمع .
    بل هي نظرة الشرع وإن كنت جاهلا تعلم ...
    يقول نبينا ( إياكم والدخول على النساء ) ويقول تعالى ( وقرن في بيوتكن ) ويقول الرسول ( صلاة المرأة في بيتها خير لها ) وأفضل مكان تصلي فيه أبعد مكان عن الناس ...فهل في ديننا خلل ؟؟أو نظرة شهوانية للمرأة ؟؟

    اخي الكريم الرجل عندنا في مجتمعنا ليس عليه اي قيود ولكن فئة كثيرة ملتزمة بالدين والبعد عن الحرام رغم انه يسافر ويعمل في مكان مختلط ويستطيع الحصول على المحرمات . لماذا ؟؟؟ لانه ملتزم بدينه ويخاف ربه قبل كل شي
    هذا غير صحيح ويخالف كل الدراسات العلمية والنصوص الشرعية ..حتى عقلاء الغرب يعرفون خطر مخالطة النساء للرجال .
    كلامك بعيد عن الواقع تماما وحال الدول العربية المجاورو يكذب زعمك ..إقرأ عن العلاقة المحرمة بين الطلبة والطالبات وكم نسبتها حتى تعرف ثمار مخالطة المرأة للرجال .

    ومن يريد الحرام يستطيع الحصول عليه ولو كان في بروج مشيدة .
    فإن كان الحرام قريبا منه ومزيّن له وميسر فعله ...وقع فيه بشكل أسرع وأسهل
    وإن أبعدنا المسببات للوقوع في الحرام قل الشر ...


    نفس الكلام ينطبق على المرأة فالمرأة التي تريد الحرام تستطيع الحصول عليه ولو كانت في بيتها
    وإن لم ترده ..ولكنها افتتنت بسبب تواجدها الدائم مع الرجال ؟؟


    والعكس صحيح المرأة التي تخاف ربها والله لو تضعها بين الف رجل يوميا لاتستطيع الحصول على اي شي منها .
    لا والله ما أصبت ....فوساوس الشيطان ومكائده تفسد الإنسان وتغويه ...وما دامت عرضت نفسها للفتنة فهي أقرب للوقوع فيها ممن حفظت نفسها وابتعدت عن مخالطة الرجال والعمل معهم .

    اخي الكريم هناك كثير من الزملاء يقول سافرنا الى اماكن كثيرة والنساء بالشوارع ولم تحرك ساكن لديهم
    بسبب كثرة المشاهدة يقل انبهار الرجل بالمرأة المتبرجة ...ولكن مع مرور الأيام ووجود الرغبة الفطرية للإنسان يشتد ميله ورغبته لمن يشاهد ويخالط .


    ويقولون العكس عندنا النساء في النقاب تلفت النظر وهذا من مبدأ كل ممنوع مرغوب وهذا مايؤيده الدراسة التي وضعها ماي داي التي تقول ان التحرش الجنسي مرتفع عندنا رغم اننا مجتمع محافظ .
    الدراسة غير صحيحة....ولقد قرأت العديد من الدراسات في هذا الموضوع والتي ذكر فيها غالب النساء في كل الديار بأنهن يتعرضن للتحرش من الرجال ...والعكس صحيح أيضا .

    مااود قوله ان النظرة الشهوانية للرجل والانثى ليست فطرة سليمة ومعروف لكل فعل رد فعل ولعلنا نريد اصلاح الامور ونزيدها سوء والله اعلم .
    بل هي الفطرة ...وأنا لا أدري إلى ماذا تميل ....للأكل فقط ...أو للسفر والسياحة فقط ...لا أدري ...لكن الإنسان بطبعة الذي طبعة الله عليه يميل للأنثى والأنثى تميل له .
    فلا تكن ملائكيا فلن تستطيع أنت إنسان ولك رغبة وهذه الرغبة تثور عندما تقابل من بيده إشباعها ...كما يتشهي الجائع الطعام فإن رأى الطعام رغب به أكثر خصوصا إن كان لذيذا وجميلا .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #98
    تاريخ التسجيل
    30-Mar-2003
    الدولة
    k.s.a
    المشاركات
    2,817
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azeiz مشاهدة المشاركة

    بل هي الفطرة ...وأنا لا أدري إلى ماذا تميل ....للأكل فقط ...أو للسفر والسياحة فقط ...لا أدري ...لكن الإنسان بطبعة الذي طبعة الله عليه يميل للأنثى والأنثى تميل له .
    فلا تكن ملائكيا فلن تستطيع أنت إنسان ولك رغبة وهذه الرغبة تثور عندما تقابل من بيده إشباعها ...كما يتشهي الجائع الطعام فإن رأى الطعام رغب به أكثر خصوصا إن كان لذيذا وجميلا .
    قايل لك ان نظرتك شهوانية للانثى واذا كان دينك لايمنعك عن الحرام في وجود انثى فلن يردعك شي آخر . وهذا واضح من ردك عندما ذكرت الجائع وامامه طعام لذيذ ولكن ليس له. فهو امام خيارين اما يسرقه وهذا حرام او يروح يعمل ويسترزق ويشتري هذا الطعام اذا كان انسان يخاف ربه .
    اخي اكيد انك تعرف قصة النبي يوسف عندما اغوته زوجة العزيز وماذا فعل بسبب انه يخاف ربه ولم يقل طعام لذيذ كما ذكرت .
    اما نظرتك للانثى على اساس انه طعام لذيذ امامك وليس هناك اي اعتبار لدينك فأنصحك بالذهاب لطبيب نفسي .

    وسأعقب على ردودك في وقت آخر ان شاء الله .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #99
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة island مشاهدة المشاركة
    قايل لك ان نظرتك شهوانية للانثى واذا كان دينك لايمنعك عن الحرام في وجود انثى فلن يردعك شي آخر . وهذا واضح من ردك عندما ذكرت الجائع وامامه طعام لذيذ ولكن ليس له. فهو امام خيارين اما يسرقه وهذا حرام او يروح يعمل ويسترزق ويشتري هذا الطعام اذا كان انسان يخاف ربه .
    اخي اكيد انك تعرف قصة النبي يوسف عندما اغوته زوجة العزيز وماذا فعل بسبب انه يخاف ربه ولم يقل طعام لذيذ كما ذكرت .
    اما نظرتك للانثى على اساس انه طعام لذيذ امامك وليس هناك اي اعتبار لدينك فأنصحك بالذهاب لطبيب نفسي .

    وسأعقب على ردودك في وقت آخر ان شاء الله .



    استشهادك بقصة يوسف عليه السلام عليك وليست لك

    يوسف عليه السلام قال الله عنه (( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين ))

    وقال تعالى عن إبليس : (( ولأغوينعم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين ))

    فالله تكفل بحفظ يوسف وعصمته عليه السلام ، وهذا الأمر خاص بيوسف وليس عام لكل الناس

    وامرأة العزيز أغواها الشيطان ورودت يوسف عليه السلام

    والعجيب في القصة وهو الشاهد الثاني عليك : أن المرأة قد تراود الرجل إذا كان الأكل جميلا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #100
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,746
    الأخ رادار الشاشة ...
    هل شاهدت المقطع الثاني لـ"الممثلة" وجنات الرهبيني !!! وما هو تعليقك عليه ؟؟؟
    ولماذا إنتقلت الى المقطع الآخر (التي تطلب حتى لحم حمار) ... بدون أن تعلق على المقاطع الأولى ؟؟؟
    أرجو التوضيح !!!

    يبدو أن النقاش تحول من الفتوى الشرعية ... الى النظرة الشخصية والإنطباعات الشخصية ...
    وحتى رد الفتوى من كتاب الهجمات الصحفية الجماعية كان من زاوية شخصية وتنظيرات فلسفية ... وعلى طريقة ما أريكم إلا ما أرى !!!

    *****

    نقطة ذكرتها الكاتبة قمراء السبيعي ترد على من "خاف" على المرأة أن تسلك طريق الحرام ... إذا
    حرمت من "نعمة العمل" في وظيفة كاشيرة !!!
    وهي: لماذا تخاف على المرأة من الإنحراف لأنها حرمت من هذه النعمة ... ولا تخاف عليها من الإنحراف إذا إختلطت بالرجال !!!
    هل ترى أن المرأة لا تنحرف إلا للحاجة ... وأنها مبرأة من الإنحراف للشهوة فقط !!!
    وهل ترى أن القيم والأخلاق التي تمنعها من الإنحراف في الإختلاط ... لن تمنعها من الإنحراف إذا لم تعمل ؟؟؟

    هل ترى تناقضا بين الموقفين ... كما تراه قمراء ويراه غيرها !!!

    *****

    وهناك تناسب طردي بين الإختلاط وبين الإنحلال الأخلاقي ... الذي يحذر منه الشرع ولجنة الفتوى الدائمة ...
    والأمر لا يتعلق بالنظرة الى المرأة (أو الرجل) كوجبة لذيذة ... ولكنه يتعلق بالفطرة البشرية ...

    هناك مجلة تصدرها جامعة نايف للعلوم الأمنية بإسم "الأمن" ...
    وفي كل عدد منها تقريبا وصف لجريمة وعمل الشرطة على كشفها ...
    والذي لاحظته من هذا القصص البوليسية "الواقعية" ...
    أن كثيرا من القصص تدور حول علاقة غير شرعية بين إمرأة ورجل "تعارفا في السوق" ... حيث المرأة تبيع وتشتري مثل الرجل ...
    وكثير من هذه القصص تدور حول مقتل المرأة ... أو سرقتها ... أوإغتصابها !!!
    وبعض هذه القصص تدور حول مشاركة المرأة في جريمة قتل لزوجها أو قريبها ... لأسباب عاطفية أو مالية !!!

    وهذه القصص تبين وبوضوح وواقعية ترتفع عن "المثالية الإنتقائية" ...
    أن الإختلاط في الأسواق يقود الى جرائم إضافية في المجتمع ... نابعة من "الإختلاط" ...

    ...
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #101
    تاريخ التسجيل
    30-Mar-2003
    الدولة
    k.s.a
    المشاركات
    2,817
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدور رزق مشاهدة المشاركة
    استشهادك بقصة يوسف عليه السلام عليك وليست لك

    يوسف عليه السلام قال الله عنه (( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين ))

    وقال تعالى عن إبليس : (( ولأغوينعم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين ))

    فالله تكفل بحفظ يوسف وعصمته عليه السلام ، وهذا الأمر خاص بيوسف وليس عام لكل الناس

    وامرأة العزيز أغواها الشيطان ورودت يوسف عليه السلام

    والعجيب في القصة وهو الشاهد الثاني عليك : أن المرأة قد تراود الرجل إذا كان الأكل جميلا
    الاخ مدور رزق رغم ان ردك لم يقنعني
    اعتقد انك انت والاخ azeiz متفقين ان الغريزة الجنسية للرجل غريزة شهوانية جامحة ليس للدين والاخلاق اي اعتبار في كبح جماحها . وان المرأة طعام لذيذ جاهز للاكل متى ماتوفرت الفرصة المناسبة .
    اسألك اين مبدأ العفة الموجود في ديننا ؟؟؟
    واذا كان ترى الامور من هذا المبدأ فأنا اقترح وجود نساء للهيئة بدلا من رجال الهيئة في اسواق النساء ليس طعنا في رجال الهيئة ولكن حسب المبدأ الذي تتحدثون عنه .

    ومن حيث افتتان المرأة بالرجل والمراودة .
    اين انتم من وجود الرجال في محلات بيع الملابس الداخلية للنساء ؟؟.
    ترى الشاب اللبناني الوسيم واضع الجل على الشعر وفاتح ازرة القميص وشعر الصدر طالع ويقول للبنت ايش رايك تاخذي اللون الزهري بيكون حلو كتير عليك

    امنية حياتي ان ارى هذه الفتوى (منع الرجال من البيع في محلات ملابس النساء الداخلية منعا للافتتان ودرء للمفاسد )
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #102
    تاريخ التسجيل
    20-Jun-2005
    المشاركات
    812
    اعان الله النساء على قساوة المجتمع
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #103
    تاريخ التسجيل
    13-May-2005
    المشاركات
    4,054
    ردت على تعليقات آل زلفة ومحمد آل الشيخ بعد فتوى" الكاشيرات"

    قمراء السبيعي: المرأة السعودية أشرف من كل الظنون الخائبة


    سبق - الرياض: ردّت الكاتبة والباحثة التربوية السعودية قمراءالسبيعي على تصريحات الدكتور محمد آل زلفة حول فتوى اللجنة الدائمة بتحريم عمل المرأة "كاشيرة"، وقالت: "أعلم سر مقت بعض مَنْ يدَّعون نصرة المرأة وقضاياها لعملها في بيتها، ورعاية شؤون أسرتها". وأضافت "كثيراً ما يتردد على ألسنة بعض المستكتبين بطالة الفتيات دونما الإشارة إلى الشباب"، مؤكدة أن البطالة بمعناها الحقيقي هي ترك الشاب بلا عمل؛ فهو الأحق بالوظيفة لأن النفقة واجبة عليه بدلاً من انتظار إنفاق نساء أسرته اللاتي يعملن "كاشيرات" عليه. وأضافت "السبيعي": "لماذا يتم التركيز على وظائف نسائية تفتقر إلى الضوابط الشرعية كوظيفة الكاشير وقبلها الخادمة؟". واتهمت "آل زلفة" و" محمد آل الشيخ" بمخالفة الأنظمة بالاعتراض على اختصاص اللجنة الدائمة للإفتاء ووصفت كلامهما المعارض للفتوى بـ"انعدامٍ لأمانة الكلمة". وأضافت السبيعي: "إنَّ المرأة السعودية - ولله الحمد - أشرف من كل تلك الظنون الخائبة، وقد تجاوزت المحلية بتميزها وتمسكها بحجابها وثوابت دينها إلى العالمية دون أن تتباكى على حق مزعوم يتمثل في أكشرة عملها".
    جاء ذلك في مقال لقمراء السبيعي لـ"سبق"، ردّت فيه على تصريحات آل زلفة عضو مجلس الشورى السابق حول فتوى تحريم عمل المرأة كاشيرة، وفيما يأتي نصه:

    نَشَرَتْ صحيفة سبق الالكترونية يوم الثلاثاء الموافق: 25 / 11 / 1431 هـ تصريحاً للدكتور محمد آل زلفة بعنوان : ( فتوى تحريم الكاشيرات ربما تجر بعض النسوة إلى الحرام ) ، وفي ذات اليوم نشرت صحيفة الجزيرة مقالاً للكاتب محمد آل الشيخ بعنوان : (فتوى الكاشيرات ) ، ولم يتوقف الأمر على المذكورين أعلاه ، بل تلته عدد من المقالات في ذات اليوم واليوم الذي يليه ، وجميعها تدور حول ذات الموضوع ، ولعلي ألخص أبرز ما جاء فيهما من تطاول ٍ وانتقاصٍ يعاضده التسطيح الساذج الناتج عن فوبيا فتوى تحريم اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء لعمل المرأة الكاشير، فيما يلي :

    - طالب آل زلفة العلماء بأن يقدروا الظروف التي تمر بها المملكة !وبسخرية يضيف : إلا إن كان من يصدرون الفتوى يقسمون البلد إلى قسمين: قسم للنساء, وقسم للرجال, ويجتمعون في مواسم معينة, وبعد ذلك يقولون نحن في مأمن؟ ، وبحسب رأيه فإن هذه الفتوى ستمنع عشرات الآلاف من فرص العمل أمام النساء في السعودية !متسائلاً : ما البديل للمرأة وعملها ؟ ويواصل طرح أسئلته الساذجة بسخرية تمثله ، بقوله : هل نبحث للمرأة السعودية عن بلد خاص بها نسميه بلد المرأة السعودية؟ ويطالب بشكل متناقض بإحسان الظن بالنساء وبالناس! في حين أنه يؤكد : إذا لم نمكن المرأة من عملها ككاشير فلربما تسلك طريقاً محرماً !! ولربما يدفعها ذلك إلى أخطر مما تتوقعون !فأين إحسان الظن الذي يدعو إليه يا ترى ؟!

    - يشارك الكاتب محمد آل الشيخ ما أورده آل زلفة من إحسان الظن الذي يحسدان عليه! بقوله : أن التضييق على المرأة، وإقفال الفرص في وجهها قد يضطرها إلى ممارسة الرذيلة طلباً للرزق؟! ، ويسخر بقوله : ما الحلول التي ربما اكتشفها العلماء وخفيت حتى على المتخصصين في مجال عمل المرأة ؟ ! متهماً أخيراً بأنَّ الفتوى في منتهى الضعف ، فهي تفتقر إلى التأصيل الشرعي ، وتنتصر للعادات والتقاليد بوضوح وكأنَّ الموقعين عليها أسقط في أيديهم، ولم يجدوا ما يسند رغبتهم المبيتة في التحريم !! ويختم بأنها غير قابلة للتطبيق ! وهي وسيلة صارخة لقطع الأرزاق !

    ولي مع ما سبق ذكره أعلاه عدة وقفات ، لاسيما أني امرأة ، واعلم تماماً حاجات بنات جنسي ، وقضاياهن الحقيقية كقضايا : العضل ، والطلاق ، والحرمان من الإرث ، إضافةً إلى قضايا الأرامل ، وكبيرات السن ، والمعلقات اللاتي يفتقدن المعيل ، وغيرها مما يتعامى عنها بعض من نصبوا أنفسهم أوصياء على المرأة ، وهم أبعد ما يكونون عن ذلك ، فهاهم يحصرون حاجاتها وقضاياها في عملها ككاشير ! وينافحون عن ذلك ، ويندبون الحظ على عدم تفعيله وتطبيقه واقعاً ! بل ويتمادون باتهامهم لعلمائنا بتبييت النية في تحريمه !

    الوقفة الأولى : كثيراً ما يتردد على ألسنة بعض المستكتبين بطالة الفتيات دونما الإشارة إلى الشباب ، فالبطالة بمعناها الحقيقي هي ترك الشاب بلا عمل وهو الأحق بالوظيفة لوجوب النفقة عليه بدلاً من انتظار إنفاق نساء أسرته الكاشيرات عليه ! ، ولعلي استشهد بشكل مختصر بلغة الأرقام التي تخاطب العقول لا الأهواء لنرى معدل البطالة التي يئن تحت وطأتها شبابنا ، حيث أوضحت نتائج بحث القوى العاملة الأخير الصادر عن مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، والذي نشر بتاريخ : 28 يوليو2010م ، أن عدد العاطلين السعوديين عن العمل حتى أغسطس 2009 م ارتفع إلى 448547 عاطلاً مقارنة بـ 416350 عاطل في عام 2008م ، وأعلى نسبة للعاطلين من الذكور هم من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة وذلك بنسبة 39.9% ، يليهم الحاصلين على الشهادة المتوسطة بنسبة 17.3%. ، أما فيما يخص الإناث فإن الحاصلات على شهادة البكالوريوس يمثلن أعلى نسبة من بين العاطلات السعوديات حيث بلغت النسبة 78.3% تليهن الحاصلات على شهادة دبلوم ما دون الجامعة بنسبة 12.3% .
    ولا يخفى أنَّ قرار عمل المرأة مرهون بحاجتها ، ولم يحرم الإسلام حقها في التعاملات المالية شأنها كشأن الرجل ، وضبط ذلك بضوابط منها : ألا يكون عملها على حساب واجباتها نحو زوجها وولدها ، فعمل المرأة في الأصل هو في بيتها ، والعمل خارجه طارئ ، وألا تختلط بالرجال ولا تزاحمهن ، وقد أخرج أبو داود في سننه من طريق حمزة بن أبي أسيد ، عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد ، فاختلط الرجال مع النساء في الطريق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء : " استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق " ، فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به . (حقوق المرأة في ضوء السنة النبوية، د.نوال العيد ، 729 -735) ، وعليه أتساءل : لماذا يتم التركيز على وظائف نسائية تفتقد للضوابط الشرعية كوظيفة الكاشير وقبلها الخادمة ! ولماذا نرى من بعض المستكتبين تجاهل معالجة مشكلة بطالة الشباب أو حتى الإشارة إليها ؟!

    الوقفة الثانية : لا أعلم سر مقت بعض من يدَّعون نصرة المرأة وقضاياها من عملها في بيتها ، ورعاية شؤون أسرتها ، فعملها المعتبر لديهم هو ما كان خارج منزلها فقط ، وماعدا ذلك فهو بطالة ! وتعطيل لنصف المجتمع ، أين المطالبة بدفع رواتب شهرية من الضمان الاجتماعي للمرأة العاملة في بيتها ، و المحتاجة ، ودعم أبوابه ليصل إلى ما يكفي سد حاجتها في ظل افتقاد المعيل ، فلم نرَ منهم إلا دعوات الزج بها في بيئات تفتقد لتطبيق أنظمة البلد ، وتجاهل القيمة الاقتصادية لذلك ، وفي هذا الشأن ذكر المحلل المالي ريك لمؤسسة ( أدلمان ) المالية : " أن الأم تعمل 24 ساعة مستمرة يومياً ، وعليه تستحق أجر وقت دائم سنوي يساوي أجر سبع عشرة وظيفة مهمة " ( المرجع السابق ، ص 714) ، و أكد التقرير الصادر عن الأمم المتحدة لعام 1985م على القيمة الاقتصادية لعمل المرأة في منزلها بقوله : " لو أنَّ نساء العالم تلقين أجوراً نظير قيامهم بالأعمال المنزلية ، لبلغ ذلك نصف الدخل القومي لكل بلد " ( رسالة إلى حواء ، محمد العويد ، 73 ) .

    الوقفة الثالثة : رحب الغيورون والعلماء والوطنيون الحقيقيون بالأمر الملكي ذي الرقم (13876 / ب ) ، وتاريخ : 2 / 9 / 1431هـ المتضمن حصر الفتوى وتوجيه سماحة المفتي بقصرها على أعضاء هيئة كبار العلماء بما هو مشمول في اختيار رئاسة وعضوية هيئة كبار العلماء ، واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، ولعل أوائل من أيد ذلك من مستكتبي الصحف كل من آل زلفة وآل الشيخ وغيرهم ممن ظهر وارتقى المنابر الإعلامية عبر مقالاتٍ وتعليقاتٍ عقبت الأمر الملكي مباشرة وهذا ما يُنتظر منهم ، لكننا الآن نجدهم من أوائل من يخالفه ، في ازدواجية للمعايير! وانعدامٍ لأمانة الكلمة ! فهل جهلوا أم تجاهلوا ما أكد عليه الأمر الملكي الكريم التالي : " احترام الدور الكبير الذي تقوم به مؤسساتنا الشرعية ، وعدم الإساءة إليها ، والتشكيك في اضطلاعها بمسؤولياتها ، ووصفها بالدعوة المبطنة لإضعاف هيبتها في النفوس ، ومن يقلل من دورها ، ويتعدى على صلاحياتها ، وينصب نفسه لمناقشتها ، فهو بذلك يتجاوز أنظمة الدولة ، ويتعين أخذه بالحزم ورده لجادة الصواب ، وإفهامه باحترام الدور الكبير الذي تقوم به مؤسساتنا الشرعية ،ويتعين عليها التنبه لهذا الأمر ، وتفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه اختراق سياجها الشرعي والنظامي ، والنيل من رجالها ، وهم حملة الشريعة وحراسها" .

    الوقفة الرابعة : طالب د.آل زلفة العلماء بأن يقدروا الظروف التي تمر بها المملكة !واقترح ساخراً بأن تكون هناك دولة اسمها دولة المرأة السعودية ! وأتساءل هنا : إذا لم تقدر هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الظروف - وهي الجهة العليا التي خصها ولي الأمر بضبط الفتوى وبحث ما يستجد من القضايا الدينية وتقرير أحكامها الشرعية المناطة بها - ، فمن يقدر الظروف عند د. آل زلفة ؟! وأين تقديره للظروف إبان تعليقه المنشور في صحيفة الوطن بتاريخ: 20-11-1429هـ على التقرير الدولي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي " دافوس " لعام 2008 م ، والذي كان هدفه قياس مؤشر الفجوة بين الجنسين ، واضعاً المملكة في المراكز الثلاثة الأخيرة مع تشاد واليمن ! ، وقاس التقرير المساواة بين الجنسين والفجوة بينهما في المجتمع ، مركزاً على مستوى الحصول على التعليم ومستوى مشاركة الإناث الاقتصادية والتعليمية والسياسية للذكور.

    وبعد رجوعي - في مقال سابق - إلى تقرير التنمية البشرية الأخير الصادر عن مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات ، وجدتُ أنَّه يتنافى تماماً مع ما ذكر في تقرير " دافوس " ! حيث تمَّ سدَّ الفجوة في مؤشرات القيد بين الجنسين في المرحلتين الثانوية والجامعية ، فقد بلغ معدل الفجوة بين الجنسين في المرحلة الابتدائية (1.03%) ، والثانوية (1.03%) ، والجامعية (0.09%) ، وفي جميع المراحل (1.11%) . ( تقرير التنمية البشرية – ص148-150) ، بل إنَّ المملكة تحتل في مجال تعليم المرأة المرتبة الثامنة على مستوى الدول العربية بنسبة (62.8%) ، والعجيب أنّ هذا التقرير لقي تأييداً من البعض – منهم د. آل زلفة - ، حيث ذكر : " أنه من غير المستغرب الحصول على هذه المرتبة ، فالظرف الاجتماعي مضطرب جداً بسبب التمسك الشديد بعقلية (العزل) بين الجنسين ! ، ولم يكلف على نفسه - وهو الأكاديمي وعضو مجلس الشورى السابق - عناء السؤال عن معايير أمثال هذه التقارير غير الدقيقة ، وعلى أيّ الإحصائيات اعتمدت ! فمَنْ يتوجب عليه الإنصاف وتقدير الظروف هنا ؟!

    الوقفة الخامسة : تؤكد الدولة اهتمامها بالمرأة ، وحمايتها من التعرض للاختلاط مع الرجال ، تحكيماً لتعاليم ديننا الحنيف دون انتصارٍ للعادات والتقاليد كما يزعمون ! ولكن أسباب المشكلات التي تظهر بين فترة وأخرى في مجالات عمل المرأة مردها إلى سوء التطبيق والتنفيذ العملي لتلك القرارات ، الأمر الذي يحتاج لمراقبةٍ صارمةٍ تمنع التجاوزات ، وقد نص المرسوم الملكي ذي الرقم (11651) ، والصادر في 16/5/1403هـ على : " عدم السماح للمرأة بالعمل الذي يؤدي إلى اختلاطها بالرجال، سواءً الإدارات الحكومية أو غيرها من المؤسسات العامة والخاصة، أو الشركات أو المهن، سواءً كانت سعودية أو غير سعودية، لأن ذلك محرمٌ شرعاً " ، إضافة إلى منع الاختلاط في عدد من الأنظمة والقرارات ، منها: المادة (160 ) من نظام العمل والعمال التي تنص على : " أنه لا يجوز بأي حالة من الأحوال اختلاط النساء بالرجال في أمكنة العمل، وما يتبعها من مرافق وغيرها" ، وقرار مجلس القوى العاملة ذي الرقم (1/م/19/1405) ، والصادر في 1/4/1408هـ ، حيث تم فيه تحديد ضوابط عمل المرأة ، والتي منها : أن تؤدي المرأة عملها في مكان منفصل تماماً عن الرجال ، وقرار نائب رئيس مجلس الوزراء ذي الرقم ( 1960/8 ) ، والصادر في 23/ 12 / 1399هـ ، والذي ينص على : " منع الأعمال المؤدية إلى اختلاط النساء بالرجال " ، وخطاب وزير الداخلية ذي الرقم ( 1278/ق /ع ) ، والصادر في 1/12/ 1423هـ ، فقرة ( 4) :" تؤدي المرأة عملها في مكان منفصل تماماً عن الرجال ".

    و أتساءل هنا :إذا كان المرسوم الملكي والقرارات والأنظمة تمنع اختلاط النساء بالرجال ، والدعوة إليه يعد خروجاً على أنظمة الدولة ، فلماذا نرى حماسة ودندنة بعض المستكتبين في الصحف عليه ، وتباكيهم على عدم تطبيقه ، بل ومطالبتهم بفرضه على المجتمع ، من باب إعطاء المرأة حقوقها ، وهم أول من يسيء الظن بها ، حيث وصفوا قرار منع المرأة من وظائف الكاشير بأنه مدعاة لجرها للرذيلة وطرق أبواب الحرام !! وعليه أؤكد أنَّ المرأة السعودية ولله الحمد أشرف من كل تلك الظنون الخائبة ! وقد تجاوزت المحلية بتميزها وتمسكها بحجابها وثوابت دينها إلى العالمية دون أن تتباكى على حق مزعوم يتمثل في أكشرة عملها !

    الوقفة السادسة : وصف الكاتب محمد آل الشيخ الفتوى " بأنها في منتهى الضعف ، فهي تفتقر إلى التأصيل الشرعي ، وتنتصر للعادات والتقاليد بوضوح ، وكأنَّ الموقعين عليها أسقط في أيديهم، ولم يجدوا ما يسند رغبتهم المبيتة في التحريم !! " يبدو أنَّ الكاتب آل الشيخ لا يفرق بين الفتوى والدرس العلمي ! فالغاية من الفتوى تبيان الحكم الشرعي ، و يشمل ذلك السؤال في الوقائع وغيرها،ويذكر فيها دليل الحكم سواء أكان آية أو حديثاً ، و يذكر فيها علة الحكم أو حكمته ( إعلام الموقعين ، 4/160) ، وقد انطلقت الفتوى المعنية من تلك المعايير ، إضافةً إلى صدور فتاوى أخرى تحرم الاختلاط في العمل تسبق هذه الفتوى منها على سبيل المثال لا الحصر ( فتاوى اللجنة الدائمة ، ج 17 ، ص 233 ) ، هذا عدا عن وجود المحظور الشرعي والنظامي المتمثل في الاختلاط الممنوع بالمرسوم الملكي وعدد من الأنظمة والقرارات - التي تمت الإشارة إليها أعلاه- ، أما الدرس العلمي يفصل في بيان حكم المسألة وتقرير حكمها وتأصيلها ، ويستوفي جميع عناصرها بشكل دقيق ، وإن كان الكاتب آل الشيخ يبحث عن الثاني فالدروس العلمية ولله الحمد في بلادنا كثيرة ، ليلتحق بأحدها ، ويثني ركبه فيه لعل الله أن يكتب له الهداية !

    الوقفة السابعة : لعله يتبادر إلى أذهان الكثيرين التساؤل عن البديل ؟! وصولاً لحل مشكلة بطالة النساء وقبلها الرجال ؟!
    من الحلول المطروحة ما قدمه الباحثين : عبدالعزيز الزومان ، محمد العقيلي ، عبدالعزيز السلامة ، ماجد الرسيني ، في المؤتمر الوطني السابع عشر للحاسب الآلي ، والمنعقد في رحاب جامعة الملك عبدالعزيز لشهر صفر من العام 1425هـ ، في دراسة بعنوان : ( العمل عن بعد عالمياً ومجالات تطبيقه في المملكة العربية السعودية ) ، حيث توفر الدراسة للنساء السعوديات ، وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم ، أكثر من أربعة ملايين وظيفة ، وذلك في بيئة عمل آمنة بعيدة عن الاختلاط تكفل لهن الخصوصية والمزيد من الإنتاجية والتميز ، والمساهمة في عملية التمنية الوطنية ، ولها من العوائد الاقتصادية ، والاجتماعية الشيء الكثير ، فضلاً عن عوائد البيئة ذاتها ، فهي توفر فرص عمل بالملايين لفئات المجتمع ، مما يزيد من إنتاج أفراده وبالتالي يزيد من إنتاجية الوطن ، ويمنح فرصاً للمرأة تكفل لها التوفيق بين العمل ورعاية الأطفال وكافة شؤون الأسرة ، ومن خلاله يتم تنشيط وتشجيع الأعمال الحرة المستقلة الصغيرة ، والتقليل من الازدحام المروري ، والحد من الهجرة إلى المدن ، والاستفادة من أصحاب المهن والتخصصات النادرة .

    واستشهد الباحثين بمدى نجاح تجربة العمل عن بعد في عدد من الدول ، منها : بريطانيا التي بلغ فيها عدد العاملين عن بعد 1.6 مليون فرد ، 70% منهم رجال ، و30% منهم نساء ، وفي أمريكا وصل عدد العاملين عن بعد لعام 2001م إلى 19.8 مليون فرد ، أي مايعادل 15% من العدد الإجمالي للقوى العاملة ، 57%منها للرجال ، 43% منها للنساء ، وفي كندا بلغ عدد العاملين عن بعد مليون ونصف المليون فرد ، ومن المتوقع أن يبلغ عدد العاملين عن بعد في اليابان بحلول عام 2015م 13.2 مليون فرد ، أما في أسبانيا فقد وضعت مادة دراسية باسم العمل عن بعد تقدم لطلبة الجامعات الأسبانية ، والقصد من ذلك هو وضع العمل تحت النظر والدراسة والبحث الأكاديمي .

    وقياساً على نجاح التجربة في الدول المذكورة أعلاه ، فإن فرصة الاستفادة من العمل عن بعد متوفرة في سوق العمل في المملكة العربية السعودية نظراً لوجود البنية الأساسية لتقنية الاتصالات ، وتوفر الأجهزة اللازمة للعمل عن بعد ، ويؤكد الباحثين أنَّ البنية الحالية كافية لتنشيط العمل عن بعد ، وذلك في مجالات العمل التالية :
    التسويق ، إدخال المعلومات ، الكتابة في الصحف والمجلات ، المحاسبة ، الترجمة ، المراجعة اللغوية والإملائية للمطبوعات ، تصميم وتطوير مواقع الانترنت ، باحثة انترنت، طباعة ، الدعاية والإعلان وتصميمها ... ، وغيرها الكثير .
    واقترح الباحثين في دراستهم أن تقوم وزارة العمل بتنظيم العمل عن بعد من حيث : ماهية العمل عن بعد وتعريفه ، واعتماده كنوع من العمل المنتظم وذلك بتحديد الأجور ، والإجازات ، والعمل الإضافي ، وغيرها ، إضافة إلى إنشاء موقع خاص للإعلان عنه والتعريف به ، والاطلاع على فوائده ، وترك الباب مفتوحاً لمناقشة بعض الأفكار الجيدة التي تعمل على نشر الفكرة وتحسينها.

    ومن المؤسف أنَّ تطبيق هذه الدراسة الوطنية القيّمة لم يرَ النور حتى الآن ، ولم تفعَّل اقتراحاتها كما هو مأمول ،على الرغم من رفعها إلى مجلس الشورى !! لذا فإنه يتوجب على الخاصة قبل العامة دعم هذه الدراسة وإيصالها لمن بيده الحل والعقد .
    وأختم بتساؤل أخير : هل نرى هؤلاء المستكتبين يدعون إلى تفعيلها ؟! وينادون بتطبيق ماجاء فيها ؟! فهي لا تكفل عشرات الآلاف من الوظائف – كما يزعمون - بل تكفل ما يزيد عن أربعة ملايين وظيفة ، فهل تراهم فاعلون ؟!
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #104
    مجتمعنا من سنين وهو مجتمع اختلاط رجل بإمرأه واللي عمره فوق الستين والسبعين يعرف هالشي وخصوصا في القرى والهجر والباديه

    وكان الغالب هو الاحترام والادب والغيره على بعضهم

    نرجع لموضوعنا باختصار لان اللي عندي قلته في مشاركتي واللي رفعت ضغط البعض وردو بردود غير منطقه متجهه للهجوم والتهديد والشكوى وليس الاقناع على الرغم من اني كنت متحفظ في الكتابه لعدة اسباب


    عموما عندما يبدأ الكاتب بان الفتوى اكبر رد على بني علمان

    كم واحد في هالموضوع عنده راي معارض لما ورد في الفتوى هل يعني اننا كلنا علمانيون

    الى متى ونحن نقسم الاشخاص الى طوائف ومن نحن حتى نجرؤ على هالتقسيم ومن الذي اعطانا الحق (لاحول ولا قوة الا بالله )

    هي تحقيق لهدف العدو في التفرقه واشغال الراي العام كما اشرت في عدة مواضيع مثل هذي

    بصراحة وجهة نظري الشخصية هنا ان غالبية محاربي عمل المرأه واخذها حقوقها هم من الاشخاص اللي ما عنده ثقة في تعامله مع المرأه في مجتمعه

    وبالتالي عوضا عن التربيه السليمه والتوجيه والتحاور والاقناع او الاقتناع

    يستغلون اداة الدين للوصول الى مبتغاهم وفرض رأيهم دون عناء

    وللاسف كان النساء والرجال كذلك عندنا مغلوبين على امرهم وينفذون ما يملي عليهم من الجهة العليا

    لكن الان اختلف الوضع مع انتشار التقنيات ووسائل الاعلام

    فعلم الغالبية ولو متأخرا ان الدين ليس ما يملي علينا من اشخاص معينين

    الدين اوسع واشمل وربنا ارحم بعبادة ولله الحمد

    وديننا ولله الحمد دين صحيح تقبله العقول وليس دين خزعبلات وفتاوي مضحكة او عادات اجتماعيه غريبة حتى اقتنع بما يمليه علي احدهم دون الاقتناع والايمان حتى وان اضطريت لتنفيذها نظاما والامثله عديده

    مشكلة البعض يعتقد ان الدين له لوحده فيبي يفصل الفتاوي على النحو اللي يناسبه نظرا لضعف اجتماعي لديه او لمغازي اخرى يستفيد منها

    وكذلك لضيق مداركه كما اشرت في مشاركتي الاولى

    يعتقد ان مجتمع الدوله اللي هو عايش فيه لا يتعدى حدود مجتمع اسرته فاللي يطبقه على اسرته قصرا يريد ان يطبقه على الجميع حتى ولو اختلفت الظروف

    هل كل العوائل مثلك تقدر تصرف على اسرة كامله

    اذن قل الحمدلله والشكر على النعمة اللي انت فيها

    عندنا في مجتمعنا ارباب اسر ما يقدر على اللي انت تسويه ولازم تطلع البنت تساعده عوضا عن ان حنا نحدهم على الكسب بطرق غير مشروعه سواء هي او رب الاسره

    هل مصر كفار مثلا عندما ساعدت المراه زوجها او البنت والدها او امها لكسب قوت يومها ان احتاجت

    تاكد ان الغني لن يجعل بنته تنحد لمثل هالموقف

    (مثال جانبي_ على الرغم من ان اكثر الفساد اللي نراه في مجتمعنا من بنات وشباب هو من ابناء الاغنياء نظرا لانشغال الاب في اعمال او استراحاته والام بعزايمها عن الابناء وتربتيهم فهذا يعني ان عمل المراه ليسب سبب الفساد اللي نشوفه في الداخل والخارج )

    هذا الغني اللي يتكلم عن التحليل والتحريم ولو تشحذه هالبنت في الشارع هل سيعطيها 10000 ريال ولا بيمدلها خمسه ولا عشره هذا اذا ما كانت ريالين

    وزي العادة يشخص بالسالفه عند اخوياه اسبوع والبنت واهلها ميتين جوع

    لكن اللي عنده عوانس وبنات كثر وعندهم مرضى ولا ابوهم يا اخي بخيل ما يعطيهم وش تبيهم يسوون

    وبعدين يجيك واحد يقول ليه يعطونهم 3000 ورا ما يعطونهم 1500 مثل الشباب

    يا اخي خلهم يعطونهم ثلاثين الف وش حاسدهم عليه انت

    السوق يحكمه عرض وطلب والصالح يثبت نفسه في النهايه


    ولا يجيك واحد يقول هي الان تعرضها لفتنه

    ياعزيزي الجوال عندها في البيت اذا تبي تكلم تكلم وتغازل وتدخل الرجال للبيت وان ما شريت انت الجوال عطته اياه صديقتها في المدرسه وان ما عطيتها فلوس عطاها اللي يعاكسها وهنا نرجع لدور التربيه

    نرجع نؤكد ان ديننا شامل وربنا الرحيم ما يقول للمراه لا تعمل

    ولكنه يقولها لا تفتني الرجال ولا تزني وغيره من التعاليم

    اما اذا بتحرم عمل المراه لهالسبب

    اجل عمل الرجل براتب اكثر من 3000 حرام

    لانه قد يضطره مثل ماهو صاير الان للسفر ولمعاكسة البنات والزنا والشرب وغيره وعمله ليموزين حرام لانه يحتك بالمرأه ويفترض نجيب بنقلاديشي بدل السعودي

    الشاهد

    بدل الفرح بهالفتاوي

    المفترض كل منا وانا اول واحد يبدا بنفسه يربي ولده التربيه الصحيحه ويربي بنته التربيه الصحيحه وجميع من هو مسئول عنهم ويترك عنه الحسد ويترك الناس في حالهم ويبتعد عن الفتن اللي ما من وراها الا المكاسب لعدو امتكم ويراجع نفسه بين فتره واخرى فالاسلام رساله يجب نصرها ونشرها ليس بالفتاوي المضحكه ولكن بالعلم والاجتهاد والعمل في كافة المجالات التي تزيد من رفعته وهذا ما يجب ان نزرعه في انفسنا وفي ابنائنا

    اما المسئولين فالاولى لهم دراسة البدائل لمشاكلنا الاجتماعيه وليس الاستعجال بقطع المسائل بالحجج الدينيه

    ومناصحة ولي الامر والمسئول لمساعدة هذه الفئة بعد النزول لواقع المجتمع

    فليس الجميع يركب السيارات الفارهه ويستلم الرواتب المجزيه من اكثر من جهه هناك طبقات ظهرت تحتاج العون والمساعدة

    والاهتمام بامور الدعوه فهناك الملايين من غير المسلمين يحتاجون هدايتهم للاسلام في قرى وهجر افريقيه وفي عواصم اوربيه وامريكيه وغيرها

    نشر الاسلام مقدم في الاولويه على هالفتاوي وغيرها من الفتاوي البسيطه المنتشره في وسائل الاعلام وعليهم ممارسة دورهم ورسالتهم بشكل اكبر
    .......................................

    نصيحة جانبيه خارج الموضوع لي ولكم وخصوصا الشباب المشغول بالدوري السعودي والبلي ستيشن والبلاك بيري وصيحات الشباب وغيره وغافل ويحسب الدنيا بهالسهولة وبهالوضع من الله خلقها امن وامان وسواقين ورواتب وفلوس واكل وشرب وشرب ودشوش وبرامج (وياكثرهم للاسف )

    يجب ان نعيد النظر في القراءه واللي ما يحب يقرا يشاهد البرامج الوثائقية خصوصا اللي توثق التاريخ لمعرفة المزيد, من نحن وكيف وصلنا هنا وسيستوعب الكثير عما يجري وستزيد قدرته في التعامل مع هالمواضيع حتى لا يكون مصدر المعلومه محدود من المدراس او وحيد ومفروض من طرف واحد
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #105
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة island مشاهدة المشاركة
    الاخ مدور رزق رغم ان ردك لم يقنعني
    اعتقد انك انت والاخ azeiz متفقين ان الغريزة الجنسية للرجل غريزة شهوانية جامحة ليس للدين والاخلاق اي اعتبار في كبح جماحها . وان المرأة طعام لذيذ جاهز للاكل متى ماتوفرت الفرصة المناسبة .
    اسألك اين مبدأ العفة الموجود في ديننا ؟؟؟
    واذا كان ترى الامور من هذا المبدأ فأنا اقترح وجود نساء للهيئة بدلا من رجال الهيئة في اسواق النساء ليس طعنا في رجال الهيئة ولكن حسب المبدأ الذي تتحدثون عنه .

    ومن حيث افتتان المرأة بالرجل والمراودة .
    اين انتم من وجود الرجال في محلات بيع الملابس الداخلية للنساء ؟؟.
    ترى الشاب اللبناني الوسيم واضع الجل على الشعر وفاتح ازرة القميص وشعر الصدر طالع ويقول للبنت ايش رايك تاخذي اللون الزهري بيكون حلو كتير عليك

    امنية حياتي ان ارى هذه الفتوى (منع الرجال من البيع في محلات ملابس النساء الداخلية منعا للافتتان ودرء للمفاسد )


    يا أخي أنت من استشهد بقصة يوسف عليه السلام وأنا رديت عليك أن قصة يوسف شاهد عليك لا لك .

    أتمنى أن تورد لنا أدلة شرعية أو أرقام دراسات كي نقتنع بما ذهبت أنت إليه

    أنا أحب لغة الأرقام حتى يكون الأكل جميلا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #106
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة island مشاهدة المشاركة

    الاخ مدور رزق رغم ان ردك لم يقنعني
    اعتقد انك انت والاخ azeiz متفقين ان الغريزة الجنسية للرجل غريزة شهوانية جامحة ليس للدين والاخلاق اي اعتبار في كبح جماحها
    يبدو أنك لا تقرأ ما أكتب أو لا تفهمه ...
    نعم الغريزة عند الرجل تجاه المرأة الأجنبية جنسية شهوانية تزيد عند إثارتها وتخف عند إطفائها ومحاربة مسبباتها
    والدين يردع والأخلاق تردع والعادات تردع ...
    ومع ذلك الله سبحانه وتعالى لم يقل لا تزنوا ...بل قال ( لا تقربوا الزنا ..) هل تفهم لا تقربوا ..أي لا تقعوا في مسببات الزنا حتى لا توصلكم للزنا .


    وان المرأة طعام لذيذ جاهز للاكل متى ماتوفرت الفرصة المناسبة .
    هو لذيذ ولا شك ..ولكنه يغري بالوقوع فيه عندما يكون أمامك دائما .

    اسألك اين مبدأ العفة الموجود في ديننا ؟؟؟
    وأين مبدأ الحماية ومحاربة الوسائل الموصلة ؟؟
    أو أن ديننا قائم فقط على العفة ؟؟
    هو قائم على العفة والحماية والردع والستر وووو...لما تفعّل العفة فقط ؟؟

    واذا كان ترى الامور من هذا المبدأ فأنا اقترح وجود نساء للهيئة بدلا من رجال الهيئة في اسواق النساء ليس طعنا في رجال الهيئة ولكن حسب المبدأ الذي
    تتحدثون عنه
    هذا صحيح لو كان المكان للنساء فقط وهو موجود ...لكن ما دام مختلطا فالرجال أقوى وأشجع


    ومن حيث افتتان المرأة بالرجل والمراودة
    اين انتم من وجود الرجال في محلات بيع الملابس
    الداخلية للنساء ؟؟.
    أتمنى اليوم قبل الغد أن تبيع النساء للنساء


    ترى الشاب اللبناني الوسيم واضع الجل على الشعر وفاتح ازرة القميص وشعر الصدر طالع ويقول للبنت ايش رايك تاخذي اللون الزهري بيكون حلو كتير عليك
    ما دمت تعرف ذلك وأن الشباب اللبناني يفعل ذلك فلما تريد الفتيات مع الرجل ؟؟أتريدهم أن يقعوا في المحظور ؟؟


    امنية حياتي ان ارى هذه الفتوى (منع الرجال من البيع في محلات ملابس النساء الداخلية منعا للافتتان ودرء للمفاسد )
    أتنمى ذلك في أسرع وقت
    ويا ليت تعمم الفكرة ويكون تعامل النساء مع النساء دائما وفي كل المهن حتى تزول مسببات الفتنة ويخيب ظن الشيطان وكيده .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  17. #107
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور أبو أحمد مشاهدة المشاركة
    مجتمعنا من سنين وهو مجتمع اختلاط رجل بإمرأه واللي عمره فوق الستين والسبعين يعرف هالشي وخصوصا في القرى والهجر والباديه

    وكان الغالب هو الاحترام والادب والغيره على بعضهم

    في ذاك الزمن كانت المرأة متبذلة في لبسها وهندامها وحتى في صوتها لا تفرق بينها وبين صوت الرجل

    لا يوجد ميوعه في الحديث ولا يوجد إعلام يؤجج الشهوات كما هو حاصل الآن

    الآن لبس نقاب وكحل في العيون وتبيض الخدود حتى بعض الأسواق فتحو فيها كوافيرات لوضع مساحيق خاصة للأسواق

    المرأة الآن تلبس العباءة المخصرة والعباءة الفرنسية - على طاري العباءة الفرنسية - المعروف أن الفرنسيات لايعرفون العباءة فكيف خرج علينا هذا الاسم -

    المرأة الآن تتحدث بصوت تجعل أغلب الرجال يصاب بمقتل من صوتها

    الإعلام يؤجج الشهوات ولا يهون الإنترنت

    يا أخي كلنا رجال ونعرف هذه الحركات وأفعالها السحرية في نفس الرجل

    أتمنى أن تذهب إلى الأسواق الشعبية وترى النساء اللاتي يبعن في تلك الأسواق على الرصيف

    والله مالك نفس تشتري منها فضلا أن تنظر إليها أو تخاطبها

    أما الكشيرات فأين التبذل الموجود عند نساء الرصيف

    الكاشيرات كما ظهرن في الصحف وبعض القنوات نقاب وعباءة على الكتف وأخرى مخصرة

    وأخرى وأخرى وأخرى

    أقول قم بس قم


    .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  18. #108
    تاريخ التسجيل
    22-Jul-2006
    المشاركات
    6,971
    اليوم جمعه و اعتقد ان الموضوع سوف يغلق من الأداره و لهم الشكر على فسح المجال خلال عطلة نهاية الأسيوع

    كلمه اخيره كلنا مع عمل المرأه و لكن بضوايط شرعيه ......... نريد هذا الدين ان يحكم حياتنا و تصرفاتنا فلن يكون هناك اعلم بالمخلوق من الخالق ...... و لابد من الأستسلام لأمر الله و اليقين المطلق ان الله يريد لعباده الخير و يعلم ما يصلح لهم في حياتهم و بعد مماتهم قال تعالى (فلا وربّك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجربينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً ممّا قضيت ويسلّموا تسليما)........... فتوى كبار العلماء ملزمه و ليس من الضروري ان تقبلها يا من تخالفها و الأقنتاع هنا ليس بحجه لرفضها و ردها فهي من جهه رسميه معتبره يقوم عليها علماء عرف عنهم العلم و الصلاح و نالو ثقة ولي الأمر

    سبحانك اللهم و بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك و اتوب اليك
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  19. #109
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MAYDAY مشاهدة المشاركة
    اليوم جمعه و اعتقد ان الموضوع سوف يغلق من الأداره و لهم الشكر على فسح المجال خلال عطلة نهاية الأسيوع

    كلمه اخيره كلنا مع عمل المرأه و لكن بضوايط شرعيه ......... نريد هذا الدين ان يحكم حياتنا و تصرفاتنا فلن يكون هناك اعلم بالمخلوق من الخالق ...... و لابد من الأستسلام لأمر الله و اليقين المطلق ان الله يريد لعباده الخير و يعلم ما يصلح لهم في حياتهم و بعد مماتهم قال تعالى (فلا وربّك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجربينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً ممّا قضيت ويسلّموا تسليما)........... فتوى كبار العلماء ملزمه و ليس من الضروري ان تقبلها يا من تخالفها و الأقنتاع هنا ليس بحجه لرفضها و ردها فهي من جهه رسميه معتبره يقوم عليها علماء عرف عنهم العلم و الصلاح و نالو ثقة ولي الأمر

    سبحانك اللهم و بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك و اتوب اليك


    أبو سعد أظن الموضوع راح ينقل للمنتدى العام ولن يغلق


    .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  20. #110
    تاريخ التسجيل
    19-Nov-2005
    المشاركات
    914
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ABU FAWAZ مشاهدة المشاركة
    تحريم بالهوى
    وبدون دليل او حجة
    يالله
    خوذو راحتكم واقذفوا على كيفكم مادام الإدارة ساكتة عنكم .
    خلصنا من المسمى الدكتور ابو احمد ,, وجانا هذا مطفي النور

    العجيب أنه يطلب من العلماء الدليل على تحريمهم ,, وفي المقابل يقول تحريم بالهوى وليس لديه دليل على هذا القذف الذي ربما يهوي به في نار جهنم .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  21. #111
    تاريخ التسجيل
    23-Jun-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    3,237
    اخوي ابو المحاميد,
    بالنسبة للمقطع الأول, نسيت مشاهدته وشفته قبل قليل. يعني "صحيحة" (باللهجة العامية) وهذه صفة شخصية فيها ما تهمني. بالنسبة للماذا انتقلت الى مقطع آخر, لأني في الحالتين فكرتي واحدة انه فيه شريحة محتاجة ووجدت المقطع الآخر أوضح ولا فيه مجال لاخذ وعطاء في مواضيع جانبية والفكرة هي نفسها. في النهاية لا اقصد المرأة ذاتها في المقطع الأول ولا الثاني. اقصد انه فيه ناس محتاجة في البلد ويحرمون لقمة العيش ولا يوفر احد لهم البدائل. يرضون عليهم اخذ صدقة من الرجال ويسمحون لهم بالبيع على الارصفة ولا يسمحون لها بالبيع في المحلات. "وجنات" نفسها لو كانت تبيع فصفص على رصيف في الشارع ما كان احد قال لها شيء ولا احد اتهمها بشيء. لماذا التناقض؟ لأن المسألة مسألة خروج على العرف وليست المسألة كلها دين.

    بالنسبة للكتاب ما تابعت المقالات التي كتبت في الموضوع لذلك أقول رأيي بعيدا عنها. و بالنسبة لموضوع "قمراء" (ولم اقرأه لكن اقرأ نقلك لكلامها) و موضوع "هل المرأة لا تنحرف الا في حاجة فقط ولا تنحرف لشهوة". فاخي الكريم الغرائز الطبيعية و "الشهوة" فيها فيها مثل ما في الرجل سواء عملت ام لم تعمل. لكن ماذا لو اجتمعت هذه الغريزة مع فقر وحاجة وقلة مال وفوقها وقت فراغ؟ لا طموح ولا شي؟ اليست وصفة للفساد؟ "الشهوة" موجودة في الحالتين لكن في الحالية الثانية اضفت فراغ وفقر وانكسار. وهل في هذه الحالة ستستغني عن الرجال؟ لأ. سيأتي من يعطيها الصدقة وسيأتي من يوهمها باعطائها الصدقة ويطمع فيها بسبب ضعفها. ما ارى وجه للمقارنة بين الحالتين. اعتقد ان كل ما في الموضوع وجود حاجز نفسي ويتصورون ان البنت التي ستعمل بتكون في الأصل معتكفة في بيتها وتقوم الليل.

    انه البعض يتصور اخته تعمل في هذه البيئة ويكون لا يرضاها. لكن لم يتصور اخته وابناء الاسرة متوفين لنقل في حادث و في بيت كله بنات ومطلقة ومعها اطفال وبدون رجل وبدون مال وعندها من يطلب الاجار ويهددها بالاخلاء وعندها "اشباه" رجال انتهازيين يبحثون عن واحدة في الاوضاع هذه. حتى اللي يطلبها الاجار لن تسلم من لسانه. انت تتكلم عن بنت مستعدة تعمل ب 1500 ريال. خذ المرأة التي تطلب لحم "حمار" بالله عليك اليس أشرف لها ولبناتها (اللي عندهم ايضا اطفال وزوج هارب الخ) لو اتيح لهم العمل كاشيرات وفي محلات التجزئة؟ كل هذا خوف انه احد "يتميلح" ويضحك لواحدة منهم؟ يعني ما تصير أمور أشد من ناس يشوفون حاجتهم الشديدة وممكن يأتي ويقول "تعالي عندي واعطيك"؟ حتى اللي بيسلمها الصدقة فهو رجل وممكن يفعل نفس الشيء. لكن في أزقة مظلمة وليس في محل أمام اعين الناس, ويكون يعملها وهي منكسرة وفي قمة الحاجة والفراغ وليس وعندها دخل أساسي يساعدها على تحمل التكاليف الأساسية للحياة. أكرر حتى اللي يطلبها الاجار ممكن يستغل حاجتها. بعكس واحدة تعمل امام الناس في مكان مفتوح. وفي محل ترى فيه البيع والشراء وتطمح في التوسع ويكون لها اهداف تتطلع اليها. لا مجال للمقارنة حتى بين الحالتين لكن اعتقد عندنا خوف من التغيير وعدم اعتراف بالمفاسد الحاصلة من الفقر والحاجة للرجال لأنها تكون خلف ابواب مغلقة فلا يشعر بها احد.

    هل ستحصل تجاوزات لو سمحوا لها بالعمل؟ طبيعي. هذه سنة الحياة لسنا في مجتمع ملائكي. لكن تجاوزات ضد امرأة حرموها لقمة العيش ومنكسرة أشد بكثير عن تجاوزات امرأة تعمل أمام اعين الناس وعندها دخل أساسي يجلب لها قوت يومها وربما يسدد الاجار. ما تستطيع ان تغلق الباب عليهن بسبب الخوف من ابتسامة "متميلح" هنا وهناك. حتى لو وضعت النساء في غرف مغلقة لا يرين الرجال ممكن يحصل كما في السجون شذوذ ومشاكل أخرى. هذه سنة الحياة. وخديجة رضي الله عنها كانت ترسل رجال في تجارة في الشام. و ودليل ذلك ما جاء في حديث أبي سفيان ـ رضي الله عنه ـ مع هرقل، يقول أبو سفيان : ( كنا قوماً تُجَّاراً، وكانت الحرب قد حصبتنا - أي أثرت على قريش اقتصادياً- فلما كانت الهدنة - يعني: صلح الحديبية - خرجت تاجراً إلى الشام مع رهط من قريش، فوالله ما عَلِمْتُ بـمكة امرأة ولا رجلاً إلا وقد حملني بضاعة ).

    كذلك في ترجمة قيلة أم بني أنمار – من طبقات ابن سعد – أنها قالت: جاء النبي صلى الله عليه و سلم الى المروة ليحل بعمرة من عمره, فجئت أتوكأ على عصا حتى جلست اليه فقلت: يا رسول الله إني امرأة, ابيع و اشتري فربما اردت ان اشتري سلعة, و اعطي فيها اقل مما اريد ان آخذها به, و ربما أردت ان ابيع السلعة فاستمت بها أكثر مما اريد ان ابيعها به ثم نقصت ثم نقصت حتى أبيعها بالذي أريد ان ابيعها به. فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم: لا تفعلي هكذا يا قيلة و لكن اذا اردت ان تشتري شيئا فأعطي به الذي تريدين أن تأخذيه به أعطيت أو منعت, و اذا أردت ان تبيعي شيئاً فستأمي الذي تريدين أن تبيعيه به أعطيت او منعت. رواه البخاري في التاريخ و ابن ماجه و ابن سعد في الطبقات. ما قال لها رسول الله اخاف يضحك لك احد. هذه ريطة زوجة عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وأم ولده وكانت امرأة صناعا فقالت يا رسول الله إني امرأة ذات صنعة أبيع منها وليس لي ولا لزوجي ولا لولدي شيء وسألته عن النفقة عليهم فقال لك في ذلك أجر ما أنفقت عليهم (من الطبقات الكبرى)

    ايضا عاتكة بنت خالد الخزاعية، التي نزل النبي وصاحبه أبو بكر الصديق ودليلهما عبيدالله بن أريقط، في خيمتها، التي سميت في ما بعد بـ «خيمة أم معبد»، وخيمتها تلك كانت مثل مطعم أو دكان لبيع الأطعمة في وقتنا الحاضر. فكانت امرأة برزة جلدة تحتبي بفناء الخيمة ثم تطعم وتسقي من مر بها ، يسألاها : هل عندها شيء يشترونه ؟ فقالت والله لو عندنا شيء ما أعوزكم القرى . والشاء عازب - وكانت سنة شهباء - فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر الخيمة فقال " ما هذه الشاة ؟ " قالت خلفها الجهد عن الغنم . فقال " هل بها من لبن ؟ " قالت هي أجهد من ذلك . قال " أتأذنين لي أن أحلبها ؟ " قالت نعم - بأبي أنت وأمي - إن رأيت بها حليبا فاحلبها .. الخ الحديث والأمثلة كثيرة جدا. الوضع الآن مخالف للفطرة السليمة ومختلف حتى عن ما تعود عليه اجدادنا الذين ربما كانوا اكثر محافظة مننا. ولو لا رفاهية النفط لما أتى اصلا احد بفكرة منع المرأة من العمل في المحلات لانه بيكون شيء مسلم به ان الكل "لاهي" في لقمة عيشه.

    اما عن كون الكثير من التعارف والمشاكل تحصل في الأسواق نعم ومع ذلك جاز للمرأة الذهاب للسوق وجاز لها البيع والشراء وجاز للرجال كذلك مع ان النبي صلى الله عليه وسلم حذر من الجلوس في الطرقات وقيدها بغض البصر ورد السلام الخ. فكانت الاسواق من الاماكن التي يفضل تجنبها لكن ما تجي وتمنع نساء في مملكة كاملة من أي عمل في المحلات. اترك الناس لظروفها. في نيل الاوطار باب الجلوس في الطرقات المتسعة للبيع وغيره ( وعن الزبير بن العوام أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لأن يحمل أحدكم حبلا فيحتطب ، ثم يجيء فيضعه في السوق فيبيعه ، ثم يستغني به فينفقه على نفسه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه } رواه أحمد ) فكيف لو كانت امرأة؟! فهذه التي ستعمل ب 1500 و 2500 ريال, ومنعتها العمل, مالذي ستفعله مالبديل؟ يصورون لنا ان البديل هو جلوسها في البيت وصلاة وعفة. ما يقولون لنا انه ايضا حتى اللي بيعطونها الاموال من صدقات هم ايضا من الرجال وايضا سيتخلطون بهم فلن يعطوهم الصدقات من اعلى هيلكوبتر مثلا.


    ايام اجدادنا كانت المرأة تبيع في السوق بشكل طبيعي والى اليوم نسمح لها بالبيع على الرصيف لكن في محل لأ! ام سندخل في هل هي سوداء ام بيضاء هل جميلة ام قبيحة هل سمينة ام نحيفة وعلى أساسها نحدد الجواز من عدمه؟ لا نستطيع فعل ذلك ولا نستطيع المنع الكامل ايضا كما الآن اعتقادا ان هذا سيمنع تجاوزات فالتجاوزات والمشاكل سنة كونية ولا تستطيع ان تمنع الزنا الذي حدث حتى في وقت الرسول صلى الله عليه وسلم! ولو وضعت اسواق للنساء واسواق للرجال بل مدن للنساء ومدن للرجال لن تقل المشاكل بل ستزداد. المشاكل والتجاوزات سنة كونية يجب ان نقبل هذا لأننا لن نستطيع منع السنن الكونية ومحاولة المنع بتزيد المشاكل. في المشاكل الأمنية كثير من التعارف كان في السوق, فهل نمنع الاسواق؟ هل العزل سيحل المشكلة؟ أبدا. ايضا اعرف اشخاص في الهيئة (صدق او لا تصدق ههه ) والشرطة واعرف ان هناك من يتصيد النساء العاطلات ويرتب لهن السهرات للعمل ب 3000 الى 5000 ريال في الليلة الواحدة وان النسبة الساحقة (وليس الكل) منهن عاطلات. لا تعرفوا في اسواق ولا غيره. كله شغل "جوالات" وعلاقات. المشاكل سنن كونية لا نستطيع منعها لكن نستطيع التعامل معها والحد منها قدر الامكان. أي محاولة للمنع بتصير مثل اللي معه كيس فيه ماء وفتحات صغيرة. كل ما اغلقت فتحة زاد الضغط على الفتحة الاخرى لتتخرج منها الماء. وهناك بعض "الفلاسفة" الذين تساءلوا هل الجريمة وعدم الانضباط جيني؟ ماذا لو اعدمنا كل من يخطئ ويخالف القانون ليبقى عندنا 5% (مثلا) وتصبح المدينة فعلا فاضلة بمعنى الكلمة. ولو فعلوها لن يقضوا على التجاوزات.

    وأخيرا اذا كانت المرأة ترغب في الفساد ستفسد بسوق او بعمل او بغيره. للفساد الف طريق. لكن للعمل طريق واحد ان قطعته دفعتها للفساد دفعا. تمنعها من كسب لقمة عيشها بسبب خوف من فساد و 999 طريق آخر للفساد موجود؟.انك تمنع العمل على النساء وتتركهن للفقر والحاجة بحجة الخوف من الفساد وانت تدفعها للفساد والفراغ والحاجة دفعا لا اعتقد انه قرار ذكي او حكيم او فيه بعد نظر. آسف للاطالة واعرف انه ربما تتفق معي في جوانب كثيرة ذكرتها لكن الاسترسال لتوضيح الرأي فقط.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  22. #112
    ما وجه الشبه بين أصحاب الهوى من العلمانيين والليبراليين والفرق الضالة من خوارج ورافضة وصوفية

    كلهم يتبع الهوى والمتشابه ...

    لما خرج الخوارج في المملكة بعد احداث 11 سبتمبر رأينا الأعمدة في الصحف تنعت هؤلاء الشرذمة ويقولون عنهم أنهم يسمعوا كلام هيئة كبار العلماء

    والآن تدور الأيام ونرى أن من لم يسمع كلام هيئة كبار العلماء هم أصحاب الأهواء أهل اعمدة الصحف فما أشبه الليلة بالبارحة

    الغريب في الأمر أن هناك دراسة رسمية تؤكد على توفر أربعة مليون وظيفة نسائية لم تتطرق لها الصحافة ولا أصحاب الفكر المعوج ويحشرون الرزق في الكاشيرات

    أسأل الله العلي العظيم أن نرى بنات هؤلاء كشيرات



    .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  23. #113
    تاريخ التسجيل
    18-Jun-2005
    المشاركات
    2,470
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدور رزق مشاهدة المشاركة
    ما وجه الشبه بين أصحاب الهوى من العلمانيين والليبراليين والفرق الضالة من خوارج ورافضة وصوفية

    كلهم يتبع الهوى والمتشابه ...

    لما خرج الخوارج في المملكة بعد احداث 11 سبتمبر رأينا الأعمدة في الصحف تنعت هؤلاء الشرذمة ويقولون عنهم أنهم يسمعوا كلام هيئة كبار العلماء

    والآن تدور الأيام ونرى أن من لم يسمع كلام هيئة كبار العلماء هم أصحاب الأهواء أهل اعمدة الصحف فما أشبه الليلة بالبارحة

    الغريب في الأمر أن هناك دراسة رسمية تؤكد على توفر أربعة مليون وظيفة نسائية لم تتطرق لها الصحافة ولا أصحاب الفكر المعوج ويحشرون الرزق في الكاشيرات

    أسأل الله العلي العظيم أن نرى بنات هؤلاء كشيرات



    .
    ذكرني تعليقك بهذا الحديث

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ).
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك