المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.البقعاوي
اضمن لي أن التنمية تصب في جيب المواطن وسأقول لك أبشر بألف خير!!
معظمها مشاريع طرق وبنية تحتية خدمية (مستشفيات ،مدارس ..الخ) المستفيد ـ من السيولة ـ هي شركات مقاولات وأغلبها أجانب (ولو بالباطن)
والمدن الاقتصادية تحتاج لسنين طويلة ليستفيد المواطن بوظائف فيها ،فهي لتقوم وتكتمل تحتاج من 10 ـ15 سنة...
المقصود أن حلول التنمية ليست موجهة للعقار ،فالعقار يواجه بسد الطلب ـ واغنائه عن التوجه لتجار العقارـ عن طريق المنح القابلة للبناء الفوري،أو بناء وحدات سكنية وتوزع على المواطنين من البنك العقار (أسوة بإسكان الجزيرة وغيره) لكن بشكل سريع وواسع.
وبنظري الخاص وحسب ماتعودنا من سياسات وزارة المالية مع نكبة الاسهم ،فإن على المواطن أن يحل مشاكله بنفسه..وسيطول انتظار العقاريين للطلب من (المغلوب على أمره) وبالتالي ستنخفض الأسعار بدون لا تدخل من المواطن ولا من الدولة ،بل بقانون العرض والطلب...وأظننا في نهايات هذا التصور(السيناريو)
الوحدات السكنية تطرح الآن وبالآلاف مثل الإسكان التنموي وغيره
يطرح المتر في حدود ال 2600 ريال، ومن ثم يمر بسلسلة من الوسطاء محليين وأجانب حتى يرسو على آخر مقاول أجنبي في حدود 1400 ريال
والباقي عمولات
والإنجاز من نوع سوبر تجاري
المواطن اللي رح يتملم بيضطر يستمر في النزيف على إصلاحات وترميمات وصيانة باقي عمره
والأراضي حول هذه الوحدات يتضاعف سعرها مرات بعد ما يتم تملكها من إقطاعيي العقار بسرعة البرق
الحل هو في إنشاء مدن جديدة وموازية للمدن الرئيسية، تخصيص مناطق حول الرياض مثلا من الدولة لتحمل مليون نسمة وتطويرها على مراحل وليس طرح ألف وحدة هنا وألفين هناك
من تجارب الآخرين التي أعجبتني "الشام الجديدة"
منطقة تملكتها الدولة قرب دمشق وكانت تعرف بمشروع دمر
خصصت لتكون امتداد وتوسعة طبيعية لدمشق التي اكتظت بالسكان
وزعت الأراضي على جمعيات سكنية حكومية وأهلية للتطوير
والآن يقطنها حوالي مليون نسمة
المدن الجديدة حول القاهرة كذلك
الفكر الذي يناقش طريقة حل أزمة العقار عندنا لم يتطور بما يناسب تطور المشكلة ذاتها وبالتالي تأتي الحلول تقليدية وهامشية.. إما قرض.. وبالتالي ارتفاع سعر المعروض المحدود
وإما وحدة سكنية لا تصلح للاستخدام الإنساني
المفضلات