المشاركة الأصلية كتبت بواسطة درهم بن دينار
السلام عليكم
فعلا اخت نورا
المباهله كما ذكرالاخوان ابو المحاميد ورادار الشاشه لا تكون الا في الفرق بين الحق الصريح والباطل الصريح اذ لا مجال البته للاجتهاد وادواته
واصل المباهله هوآية المباهلة وهي قوله تعالى :
( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ * فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ).
[آل عمران/59-61]
وكان سبب نزول هذه الآية أن وفد نصارى نجران
حين قدموا المدينة جعلوا يُجادلون في نبي الله عيسى عليه السلام ،
ويزعمون فيه ما يزعمون من انه ابن الله .
وقد تصلبوا على باطلهم ، بعدما أقام عليهم النبي صلى الله عليه وسلم
البراهين بأنه عبد الله ورسوله .
فأمره الله تعالى أن يباهلهم .
فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المباهلة ،
بأن يحضر هو وأهله وأبناؤه ، وهم يحضرون بأهلهم وأبنائهم ،
ثم يدعون الله تعالى أن ينزل عقوبته ولعنته على الكاذبين .
فأحضر النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم ،
وقال : هؤلاء أهلي .
فتشاور وفد نجران فيما بينهم :
هل يجيبونه إلى ذلك ؟
فاتفق رأيهم أن لا يجيبوه ؛ لأنهم عرفوا أنهم إن باهلوه هلكوا ،
هم وأولادهم وأهلوهم ، فصالحوه وبذلوا له الجزية ،
وطلبوا منه الموادعة والمهادنة ، فأجابهم صلى الله عليه وسلم لذلك .
ينظر: "تفسير ابن كثير" (2 /49) ، "تفسير السعدي" (1 /968) .
الشكر موصول للجميع
كاتبة الموضوع
المشاركين
القراء
.................................
,,,,,,,,,,,,,
المفضلات