السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعرض المواطن في السنوات الماضية لعدة نكبات ماليه كان السبب "البطل" فيها جشع التجار "الحراميه" باخراج ورعاية وزارات وهيئات حكومية. سوق الأسهم هو المثال الأوضح حيث تبخرت آمال المواطن بتحقيق مكاسب يستطيع من خلالها تحقيق متطلبات السكن والسياره والتعليم الجيد لأبنائه. في قانون السوق يعتبر هذا التبخر قانونياً وهذا ما يجهله المواطن المسكين فقد دخل بمحض ارادته دون علمه بوجود محترفين ومصاصين اموال الصغار. اطرح هذا المثال لكي الفت نظر القارئ الكريم انني لا اطالب بما سأطالب به الا وانا على دراية ان القانون والشرع والمنطق مع المواطن في هذه المره لذلك كان علينا التحرك والمطالبة بسرعة انهاء القضية.
اعزائي الكرام بعد هذه المقدمه اقول ان ما اقصده في هذه المطالبه تلك المساهمات العقارية المتعثرة التي لا يخلو بيت او عائلة الا وقد تضررت منها. هذه المساهمات الجديد منها مر عليه خمس سنوات على الأقل وحتى الآن لا جديد وكأنها مباحثات السلام مع اسرائيل. موقف هذه المساهمات واضح للعامي قبل المتخصص. هي سرقة مباشرة من مال المواطن باشراف وزارة التجارة في بداية الأمر ثم تحول إلى ان اصبحت المشكله مثل الكره يتقاذفها كل من وزارة التجارة والقضاء السعودي. اصحاب تلك المساهمات الرابح الأكبر في كل الحالات فهم حققوا ارباح من اول يوم بحيث ادخلوا المساهمات على المواطن بسعر اكبر من السعر الحقيقي ثم ادخلوا وحملوا على ظهر ذلك المسكين السعي وضموه في جيوبهم. ثم الزموه بدفع نسبة معتبرة من الربح مقابل ادارتهم للمساهمة عفواً اقصد نسبة "للأهمال". المواطن علم او لم يعلم فلسان حاله يقول انا لا استطيع الاسثمار فطالما انهم سوف يعودون علي بالربح فلا مشكله "رب ارزقني وارزق مني" ... مسكين انت يا صاحب القلب الابيض.
تمر الايام ويأتي موعد التصفيه وتبدأ المعاناة. المواطن الحريص والذكي ذهب لأرض المساهمه فلم يجد الا العمل القليل وكأن موعد المساهمة بقي له زمن بعيد. يذهب المتورطن "بسبب وزارة التجاره" لمكت المساهمة فيجد تلك السيارة الفارهة وذالك المكتب الفخم وتلك الشخصية التي لبست وتعطرت وتبخرت باحسن مافي السوق ولسان حاله اللهم لك الحمد هذا كله من مالي ومال المساكين امثالي. يسأل طال عمرك متى تصفون فيرد بكل برود قريباً جداً ... يعني كم شهر طال عمرك ... فيرد قريباً شهرين ثلاثه ... ويخرج المسكين مع انه يعلم ان العمل على الموقع يحتاج سنة على الأقل من العمل المضني.
تمر الايام والايام ثم يعود ليسأل فيجد ان صاحب المساهمه غير موجود ولا يرد على جواله... يسأل مدير المكتب فيرد بما حفظه صاحب المساهمة قريباً تسمعون اخبار زينه. من هنا بدأ المسكين يستوعب الحقيقة. ثم تبدأ رحلة جديده من المطالبة الرسمية من جهات هي السبب في تلك المشكله "وزارة التجارة" ثم يلجأ للقضاء بعد ان يرى ان وزارة التجارة "ما عندك احد" او بالاحرى انت يالحافي منت اكبر همها.
اما القضاء فتذهب حتى تتجرع مرارة المواعيد الملعونة والروتين القاتل. فتأخذ موعد بعد مدة طويلة وهذا المسكين والقاضي يعلمان ان صاحب المساهمة لن يحضر... ثم موعد آخر ثم آخر... وبذلك تكون انهيت سنة على الأقل من الوقت والنفسية السيئة. وفي الأخير يحضر وكيل صاحب المساهمة ليقول نريد فرصة نرد والقاضي برداً وسلاماً ... لن اطيل لأن محاكمنا ولالأسف تساعد الحرامي.
يأتي مرسوم ملكي بعد ان فاحت ريحة وزارة التجارة والقضاء في حل تلك المساهمات ويتم تكوين لجنة جلست شهوراً لأنها وللأسف بدأت العمل من جديد والسبب لا احد يعرفه (قد يكون لتمديد عملهم اكبر قدراً من الوقت) وبعد مدة طويله تقوم باسناد تلك المساهمات لمصفين آخرين سيكون اجرهم على ذلك المسكين الضعيف وسوف يأخذون نصيبهم من المساهمة نفسها.
يأتي هذا المصفي ليعيد العمل من جديد ويقوم بطلب من المساهمين بحصر اسمائهم دون ان يكلف نفسه العناء واخذ العقود من مكتب المساهمه !!!!!!!!!!!!!!!! ثم يرجع هذا المصفي للقضاء دون اي تسهيلات له وكأنه ذلك المساهم ولكن معه في هذه المره اكثر من اسم ويدخل في دوامة المواعيد مرة اخرى ... ويقع تحت رحمة القاضي ورحمة الشرطة في التعامل الجدي مع اوامر القبض على اصحاب المساهمات. (هناك ملاك مساهمات ثبت تورطه في سرقة المساهمات وتم اخرجهم من السجن بأمر القاضي !!!!!!!!!!!!!!!)
عزيزي المساهم هل شاهدت كيف تكررت الاحداث وكيف تدور كلها في الدائرة اكثر من مره والذي يتغير هو بطل تلك الدورة فمرة المساهم ومرة وزارة التجارة ومرة القضاء واخيراً المصفي.
اللجنة التي كلف بها خادم الحرمين الشريفين لم تعمل شيء فقط قامت بنقل المشكلة من المساهمين إلى المصفين لكي يسترزق المحامين العاطلين فيما كان الواجب ان تقوم هي بعمل تسهيلات كبيرة. ابسط تلك التسهيلات وضع قاض قوي امين ومعروف للجميع بهذه الصفات لكي يكون فقط مهمته تخليص هذه القضايا في اسرع وقت بحيث تكون المواعيد خلال اسبوع من الجلسة السابقة اذا كانوا جادي في هذا الأمر.
من هنا لنبدأ حملة الدفاع عن حقوق المساهمين في المساهمات المتعثرة ببيان التالي وارجو التقيد بهذه المعلومات:
اسم المساهمة - تاريخ التصفية حسب العقد - صاحب المساهمة (اسم الشركة) - مشكلة المساهمة حسب علمك - موقف القاضي ان هناك موقف - اسم المصفي - ملاحظات على المصفي
نداء لوزير التجارة هل عجزت في كل هذه السنين على حل مشكلة واضحه وعندك الصلاحية كاملة من خادم الحرمين الشريفين.... اذا هذه حالك فارجوك قد استقالتك فأنت غير قادر على امور الوزارة.
الشيخ صالح بن حميد امنية ان اجدك يوماً صاحب موقف قوي جداً منذ ايامك في الشورى وانت غير واضح للأسف الشديد. تحديد قاض واحد ليس صعباً في حل مشكلة ملايين الشعب. اذا لم تقدر على هذا القرار البسيط فارجو ايضاً ان تترك القضاء لمن يحترق على جمود القضايا.
خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز
ولي العهد سلطان بن عبدالعزيز
النائب الثاني نايف بن عبدالعزيز
انصرونا انصروا الضعفاء المساكين ... ينصركم الله ويمكن لكم في الأرض ويمدكم بما لا يخطر على بالكم
خاتمة: هناك من المساهمين من مات وهو ينتظر امواله ... سوف يحاسب الله المتسبب لا محاله.
" منقول من الساحة السياسة"
المفضلات