المشاركة الأصلية كتبت بواسطة درهم بن دينار
نجد ان حلقة ( خالكم بطرس ) كانت تدعوا الى مساواة الاسلام بالنصرانيه والمسجد بالكنيسه ولم يكن فيها نقد لسلوك خاطيء معين بل كانت تدعو الى هدم اساس الدين وذلك بمساواة دين التوحيد دين خاتم النبيين بدين النصارى المحرف والمنسوخ ( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين)
الله سبحانة وتعالى اخبرنا في محكم تنزيلة ان الدين عند الله الاسلام وبذلك يكون
خاتم لكل الديانات وكل ديانه سماوية جائت من نبي من صلب ابراهيم تدخل ضمنا
للاسلام . اليهودية والنصرانية والصابئة كديانات جاء بها رسل من ذرية ابراهيم
وابراهيم ما كان الا حنيفيا مسلما. اي أن هذه الديانات اساس ايمانهم واحد
وهو الايمان بالله وبالبعث والجزاء والحساب والجحيم والنعيم. اذن كل هذه
الديانات ختمت بالاسلام وتنطوي تحت لواءه.
الله عز وجل اخبرنا في محكم تنزيلة بالتالي :
(}ان الذين آمنوا والذين هادو والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم ولآخر
وعمل صالحا فلهم آجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)}
تمعن في الاية السابقة ولاحظ بأن الحق سبحانة شمل جميع الديانات واخبر بأنه
سوف يحاسبهم جميعاً ولا يوجد كافر بينهم عنده بل اشترط الايمان به وباليوم
الاخر واشترط العمل الصالح للاجر والمثوبة عن الرب تقدس اسمه
الخلط الحاصل في التعامل مع الاديان جاء نتيجة سوء الفهم في التعامل مع امرين
الاول هو التعامل مع الديانة كشيئ مقدس يجب عدم التعرض له لانه منزل من
السماء وفيه كلام لله
الثاني هو اسلوب التعامل مع معتنقي هذه الديانات والذي يجب أن لايخرج عن
قواعد الاداب الانسانية في حسن التعامل واظهار التسامح والتهنئة في المناسبات
انا كمسلم ارى بأن اليهود والنصارى والصابئة مسلمون مالم يشركوا بالله
ويكفروا بالبعث والنعيم والجحيم والحساب
خالي بطرس مثل نفضة كهرب خط 220 تخلخل المسلمات وتحث على قرأءة
القرأن الكريم بتمعن وتدبر وتفكر وتبصر كما امرنا رب العزة والجلال.
({مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ
مِنَ الْمُشْرِكِينَ{)
عمرو بن العاص فتح مصر وتعايش اهلها المسلمين مع النصارى وعصر عمرو
اقرب للرسول من عصرنا هذا عصر علماء الاحاديث
لايماني بالحوار وان رأيي لي وحدي ولا الزم به المجتمع قسراً . فأرجو ممن
يعارض بأن لايأتي بفتوى لانسان من البشر في المسئلة. بل يغوص ويتدبر في
الايات الكريمة للقرأن الكريم وقد يتغير رأية قبل أن يعارض.
المفضلات