منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 21 من 21

الموضوع: أستغرب عدم رغبة البنوك الخليجية في الانتشار دوليا رغم نجاحها محليا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    26-Apr-2004
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    1,984

    أستغرب عدم رغبة البنوك الخليجية في الانتشار دوليا رغم نجاحها محليا

    جون ساندويك.. الخبير في إدارة الثروات المالية:
    أستغرب عدم رغبة البنوك الخليجية في الانتشار دوليا رغم نجاحها محليا


    أكد الخبير في إدارة الثروات المالية جون ساندويك أن إدارة الثروات المالية مهمة صعبة جدا ويجب ألا تخضع لعلاقات القرابة بسبب كون المنتجات الاستثمارية الإسلامية نادرة نسبياً. ويضاف إلى كل ذلك أن الحجم القليل من تلك المنتجات المالية التي يمكنها اجتياز أول الاختبارات الاحترافية يعني أنها بحاجة إلى درجات أعلى من المراقبة، والمتابعة، بالمقارنة بالمنتجات المالية التقليدية.


    وعبر ساندويك عن استغرابه الكبير من أن عددا كبيرا من البنوك في الخليج تمتلك صناديق عائلية لكنها لا تأبه لمسألة الانتشار الدولي وتركيزها على الاستثمار المحلي رغم نجاحها. هذا الحوار تنشره مجلة "المصرفية الإسلامية" بالتعاون مع مجلة Global Islamic finance وبتفاهم مع الخبير جون ساندويك.


    كيف بدأت وكيف نشأت إدارة الثروات الإسلامية؟

    - ليس هنالك تاريخ حديث لإدارة الثروات الإسلامية، باستثناء ما جرى في ماليزيا من تقدم خلال العقد الماضي. وكانت هنالك إدارة للثروات في زمن النبي محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ غير أن تلك الإدارة كانت مبسطة تماماً بالمقارنة بهذه المستويات العليا من التقدم على صعيد إدارة الثروات كما نشهدها في وقتنا الراهن.

    وحسب معلوماتي، فإنه لا يوجد أي مصدر منفرد في العالم لإدارة ثروات إسلامية كاملة، وعلى نحو يتسم بالاحتراف، إلا في ماليزيا. وإن ما نراه هو أن بعض المستثمرين، ومديري الموجودات يشترون منتجات مالية متقيدة بمبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية، ولكن تغلب على هذه المعاملات في الوقت الراهن صفة العشوائية، حيث لا يرتبط الأمر على الإطلاق بنظرية المحفظة الاستثمارية الحديثة، أو أي من علامات القياس ذات الطابع المهني. ويستثنى من ذلك بالطبع أولئك المستثمرون الذين يديرون بصفة مهنية خالصة فئة منفردة من الموجودات التي تشكل الأسهم غالبيتها، كما أن هنالك عدداً قليلاً من صناديق الاستثمار المشتركة التي تتقيد معاملاتها بمبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية، إضافة إلى عدد أقل من صناديق الصكوك في إطار تعاملات الدخل الثابت. غير أن هذه النشاطات تعد أموراً خاصة بإدارة موجودات، على نطاق معين، وبالتالي فإنها، بحد ذاتها، لا تمثل إدارة ثروات.


    كيف تقيم الاتجاهات الحديثة في إدارة الثروات الإسلامية؟

    - إن من الصعوبة بمكان تحديد الاتجاه السائد في أي من الصناعات غير الموجودة بالفعل. غير أن هنالك، مع ذلك، بعض الاتجاهات. ولعل أول هذه الاتجاهات يتمثل في وجود مجموعات من رجال المصارف الذين يحصلون على دخل جيد من خلال عمليات ذات ارتباط بإدارة الثروات الإسلامية، ولكنهم غير معنيين بالتطورات الحديثة والنظريات المتعلقة بإدارة الثروات من حيث تطبيقها على التعاملات المالية الإسلامية. ويبرز ذلك بصفة خاصة في سويسرا، حيث لا يوجد لدى أي من البنوك الكبرى نشاط منظم في مجال إدارة الثروات الإسلامية.

    أعتقد من الناحية الشخصية أن الصناعة المصرفية في سويسرا تضيع على نفسها واحدة من أعظم فرص ممارسة النشاطات العملية خلال نصف قرن، أو ما يزيد على ذلك، ولكن قد لا أكون على صواب في اعتقادي هذا.

    إن الأمر الواضح لي هو أن هذا البلد الذي يعد بمثابة ملاذ مالي لبقية العالم، ومركز مهم للثروات الخاصة، حيث عاصمة إدارة الثروات، لا يقدم القيادة اللازمة، بأي نوع كان، من أجل تطوير، وتطبيق إدارة الثروات الإسلامية. ألاحظ كذلك أن الخطوات الثابتة، والفعلية التي يتم اتخاذها لتطوير إدارة الثروات الإسلامية تظل أقرب إلى الحواف، منها إلى الأطراف، مع أن علينا ألا ننظر إلى مراكز مثل دبي، والرياض، كأطراف، حيث إنها قريبة من المصدر الذي تأتي منه الأموال.

    هنالك مصرفان عالميان كبيران يعملان في الوقت الراهن في دبي من أجل تطوير إدارة فعلية للثروات الإسلامية تتمتع بمستويات عالمية. وهما يريدان إنشاء منصات انطلاق لهذه الإدارة في دبي. وكان أحد هذين المصرفين قد بدأ في محاولة تنفيذ خططه الطموحة المتعلقة بهذا الأمر منذ عدة سنوات، إلا أن الأزمة المالية العالمية عرقلت جهوده بهذا الخصوص. وبالتالي، فإنه يحاول في الوقت الراهن إطلاق جهوده هذه مرة أخرى.

    أما المصرف الآخر، فلم يتأثر نسبياً بأحداث الأزمة المالية العالمية، غير أنه ظل على الدوام يتحرك ببطءٍ ملحوظ على صعيد نشاطات تسويق منتجاته المالية الجديدة. غير أنه ليس هنالك مجال للشك فيما يتعلق بمستوى جدية هذين المصرفين في السعي إلى تحقيق أهدافهما الرئيسية ذات العلاقة بصناعة إدارة الثروات الإسلامية.

    وإلى جانب نشاطات هذين المصرفين الدوليين، فإننا نلاحظ مزيدا من النشاط على النطاق المحلي، يتجلى في صورة عدد من المبادرات، وإن لم تكن كثيرة. ولعل أبرز ما يلاحظ على هذا السبيل هو الجهود التي يبذلها أحد المصارف الكبرى في المملكة العربية السعودية لاستخدام قنوات إعلاناته، وعلاقاته للترويج لمفهوم إدارة الثروات الإسلامية. كما أن الأمر الآخر الذي يعد إشارة إيجابية في هذا الصدد هو أن سلطة أسواق رأس المال التي هي الجهة التنظيمية المختصة، كانت تطبع وتوزع مواد تثقيفية بدرجة جودة عالية للغاية بهدف زيادة تثقيف الجمهور بالأمور ذات العلاقة بإدارة الثروات الإسلامية.

    وقد تكون مخالفات وعوائق الماضي قد خفت بعض الشيء، أو ضاق نطاقها. وكان يمكن أن تضيق أكثر لو كان هنالك نظام محترف لإدارة الثروات الإسلامية. أما وإن أسوأ ما في الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية قد أصبح شيئاً من الماضي، فإن بعض العقليات التي تتسم بدرجة عالية من الحكمة والرشد، سوف تحاول مرة أخرى إعادة تنظيم نشاطاتها العملية، بحيث تزيد من تركيزها، بصفة خاصة، على طلبات المستهلكين، وليس فقط على أعلى مصادر الحصول على الأرباح في أسواق المال.


    ما المطلوب عمله لتطوير هذه الصناعة؟

    - لا بد من عمل كل شيء. ودعونا ننظر فقط إلى عدد الصناديق الاستثمارية المشتركة التي تعمل حسب فتاوى إسلامية. وقد استطعت خلال هذا العام، وبالتعاون مع أحد المساعدين، إنجاز دراسة شملت 800 من المنتجات المالية التي يمكن اعتبارها إسلامية، ويمكن للصناديق المشتركة التعامل بها في إطار المفاهيم ذات العلاقة بإدارة الثروات. ولقد لجأنا إلى الحفر بعمق، واستعنا في عملنا هذا بشاشات المعلومات، كما قمنا بتدقيق وتنقية كثير من البيانات المتوافرة لدينا. وقد بدأنا عملنا باستبعاد أي شيء تنبعث منه رائحة شركات الأسهم الخاصة، حيث هنالك عدد كبير من هذه الفئة من الشركات. كما أننا لجأنا في دراستنا هذه إلى استبعاد أي شيء لم يمض على ممارسته نشاطه العملي أقل من سنتين. كما لم تشمل الدراسة أي جهة ذات رأسمال يقل عن 25 مليون دولار فيما يتعلق بقيمة الموجودات التي تتولى إدارتها. واستثنينا، إضافة إلى كل ما ذكرناه هنا، كل تلك الصناديق الاستثمارية التي لا تصدر تقارير واضحة تماماً عن نتائج نشاطاتها، أو تلك التي لا يمكن تسويتها عبر الحدود الدولية.

    ومن بين ما بدأنا به من 800 منتج يتم التعامل بها في هذه الصناديق، فإن 100 منتج منها فقط استطاعت اجتياز اختباراتنا الأولية. وهكذا، فإن هذه الدراسة وجدت أن هنالك أقل من 100 منتج مالي يمكنها أن تجتاز اختبارات الملاءمة المتعلقة بإدارة الموجودات بخصوص حساب المحافظ الاستثمارية الخاصة بالأفراد، أو المؤسسات.

    وإذا أخذنا كذلك في الاعتبار أن هنالك نحو 70.000 من الصناديق المشتركة التقليدية على النطاق العالمي، فإننا ندرك مدى صغر حجم وانتشار الصناعة المالية الإسلامية.

    بدأنا بعد هذه المرحلة من الاستثناء، والفرز، بتفحص أمور وخصائص الصناديق التي أوفت بشروط دراستنا هذه. ووجدنا بعد ذلك أن عدداً كبيراً منها كان يركز، بصفة أساسية على الأسهم المتداولة، وأن عدداً قليلاً منها فقط هو الذي يركز في نشاطاته العملية على الدخل الثابت.

    وقد يكون ذلك أمراً جيداً في نظر مستثمر في الخامسة والعشرين من عمره، حيث يأمل أن يضع معظم ما لديه من أموال في استثمارات تتسم في العادة بدرجات عالية من المخاطر. ولكن ماذا عن بقية المستثمرين .. ألا يحتاجون كذلك إلى منتجات استثمارية؟


    ما الخطوات التي على المستثمر الإسلامي اتخاذها لضمان أداء جيد لمحفظته الاستثمارية؟

    - لقد سبق لي أن قلت مراراً إن على العميل أن يتناول حبة من الأسبرين، ويأخذ كذلك قيلولة. وعندها لا يدخل بالفعل في الإدارة الحقيقية لمحفظته الاستثمارية. وإذا تركنا كل المزاح جانباً، فإنه في صناعة تتطلب مثل هذه الصناعة على العميل أن يعمل على مساعدة الشخص المحترف في أداء مهامه المتعلقة بإدارة المحفظة الاستثمارية، وذلك بتركه يقوم بمهامه بهدوء. فهل تدخل إصبعك في فمك حين يكون طبيب الأسنان منهمكاً في تتبع مسار أحد الأعصاب؟

    إن هذه المهمة صعبة للغاية، وأشد صعوبة حين يكون الأمر ذا علاقة بإدارة الثروات الإسلامية بسبب كون المنتجات الاستثمارية الإسلامية نادرة نسبياً. ويضاف إلى كل ذلك أن الحجم القليل من تلك المنتجات المالية التي يمكنها اجتياز أول الاختبارات الاحترافية يعني أنها بحاجة إلى درجات أعلى من المراقبة، والمتابعة، بالمقارنة بالمنتجات المالية التقليدية.

    بعد أن قلنا كل ذلك، فإنني الشخص الوحيد الذي أعرفه في هذا العالم (لا بد أن يكون هنالك المزيد من هؤلاء الأشخاص الذين لم أشاهدهم) الذي دخل في نطاق حصر وإحصاء المنتجات المتقيدة بالفعل بمبادئ وقواعد الشريعة الإسلامية، كما أنني الوحيد الذي عمل على إيجاد نموذج عمل لمثل هذه المحافظ الاستثمارية. وقد انصب عملي الأساسي الخاص باستراتيجيات النمو المتوازن على دراسة الفترة الزمنية من 2006 إلى 2008، حيث عملت على الاستفادة من علامات قياس متعلقة بتخصيص موجودات تقليدية، ومؤشرات طورناها في سبيل ذلك.

    لقد كانت محافظ نموذجنا مدروسة تماماً، وتم اختبارها مقابل معلومات مسبقة كذلك. وكنا نضطر في بعض الأحيان إلى التقريب، وإلى تغيير بعض الأرقام هنا وهناك. وقد لجأنا على سبيل المثال إلى افتراض وجود 3 في المائة من المخصصات المالية في صورة سيولة نقدية، بدلاً من 5 في المائة. ولكن يمكن القول، بصورة عامة، إن محافظ نموذجنا الإسلامي كانت شبيهة، إلى حد ما، بأي نموذج محافظ يمكن أن تجده في بنك كبير في سويسرا، أو إنجلترا. وكان الفرق الوحيد في عملنا هو أن جميع الأوراق المالية الداخلة ضمن نموذج تخصيصاتنا المالية كانت تتمتع بفتوى صادرة عن علماء مسلمين أجلاّء.

    كيف عملت محافظنا الإسلامية؟ لقد أدهشتنا النتائج، حيث حققت المحفظة الإسلامية المتوازنة عوائد إجمالية بلغت 16 في المائة خلال ثلاث سنوات، بينما كان العائد على المحفظة الاستثمارية التقليدية لهذه الفترة قد بلغ 9 في المائة فقط. وتعني هذه النتائج التي أصابتنا بالذهول أن بإمكان المستثمر الإسلامي تحقيق عوائد تزيد بنسبة 25 في المائة على العوائد التي يمكن للمستثمر التقليدي تحقيقها خلال فترة زمنية تبلغ ثلاث سنوات.

    ومن الواضح لنا تماماً، نتيجة للدراسات التي قمنا بها، أن المستثمرين المسلمين يمكنهم تحقيق عوائد مالية أعلى بكثير من المستثمرين التقليديين إذا اتبعوا القواعد الصحيحة الخاصة بإدارة الثروات الإسلامية.

    وإن أصعب أمر فيما يتعلق بإدارة الثروات الإسلامية هو العثور على الشخص الذي يمتلك درجة عالية من الكفاءة ومستوىً رفيعاً من المعرفة، بما يمكنه من إنجاز هذه المهمة.
    ما العمل لزيادة عدد مديري الثروات الذين يفهمون الأمور الشرعية؟

    - إن فهم المبادئ الرئيسية للشريعة فيما يتعلق بأصول الاستثمار المالي ليس بالأمر الذي يتطلب بذل جهود على امتداد العمر. وليست هنالك بالفعل حاجة إلى إعداد وتجهيز جيوش كبرى من مديري الثروات ذوي المعرفة بمبادئ وقواعد الشريعة الإسلامية. ولا بد لهم بالطبع من الإحاطة بالأمور الأساسية ذات الارتباط بمثل هذا النوع من المعاملات المالية، دون أن يحتاجوا إلى كثير مما يتجاوز هذا الشأن. وإن الحاجة البارزة تماماً بهذا الخصوص هي إيجاد المنتجات، والمزيد منها على الدوام، بحيث تتمتع بفتوى إسلامية من أجل التعامل بها.


    ما المزايا الخاصة بالصناديق الإسلامية المشتركة؟

    - لا ينبغي، من الناحية العملية، وجود أي مزايا لأي من هذه الصناديق لكونها إسلامية. ولماذا ينبغي أن تكون لها مزايا خاصة؟ إن على الصندوق المشترك المتمتع بفتوى إسلامية العمل في ظل وجود صناديق أخرى لا تتمتع بمثل تلك الفتاوى. ولا ينبغي للمسلمين شراء أي صندوق لمجرد تمتعه بفتوى، إذا لا بد في الأساس أن يكون ذلك الصندوق المراد شراؤه صندوقاً جيداً، وأن يكون قائداً بين أقرانه، وأن يكون سعره ملائماً.

    ويمكن للمرء أن يقول إن هنالك بعض الأوقات التي يتفوق فيها صندوق فردي متمتع بفتوى، في أدائه على الصناديق غير الإسلامية. وقد شهدنا مثل ذلك الأمر خلال عام 2008، حيث كانت أسعار الأسهم في الأسواق العالمية تشهد حالة من الانهيار. وقد تفوقت الصناديق الإسلامية في أدائها المالي على الصناديق الاستثمارية التقليدية لأنه لم تكن في السوق شركات ترزخ تحت أعباء ديون ثقيلة للغاية، كما أن نقص البنوك والمؤسسات المالية ساعد على ذلك. غير أن ذلك لم يستمر سوى فترة قصيرة من الزمن، حيث إن الصناديق الاستثمارية الإسلامية فقدت هذه الميزة النسبية في نشاطاتها خلال عام 2009، حين عاد عدد كبير من الشركات والمؤسسات المالية ذات المديونية العالية للغاية إلى التحرك، وتفوقت على الصناديق الإسلامية.

    يبين الله لنا أن من المستحيل معرفة المستقبل، وبالتالي فإننا لا يمكننا معرفته، أي أننا لا نستطيع أن نخمن ما الأوقات التي يمكن للصناديق الإسلامية أن تتفوق فيها على أداء الصناديق التقليدية حين يكون الأمر ذا علاقة بالشأن المستقبلي. وإن كل ما يمكننا أن نقوله هو أن مجموعة من الصناديق المالية الإسلامية التي تدير أمورها بصورة صحيحة يمكن أن تتفوق من حيث مستوى الأداء على تلك الصناديق الاستثمارية التقليدية.


    كيف يمكننا تحسين نوعية وكمية هذه الصناديق؟

    - أظهرت لنا دراستنا التي اشتملت على أكثر من 800 منتج استثماري أن معظمها غير مقبول في نظر المستثمرين المحترفين. فلماذا يفترض أن يشتريها أي شخص آخر؟ فهي إما أنها صغيرة للغاية، وإما قليلة السيولة تماماً، وشديدة الغرابة والغموض. كما أنها يمكن أن تعتبر حديثة للغاية، بحيث يصعب على أي جهة استثمار أموالها فيها.

    وإن السبب الرئيسي لمثل هذه الحالة المؤسفة هو أن صناعة إدارة الثروات الإسلامية التي تولد جزئياً المنتجات التي نحتاج إليها من النشاطات العملية الخاصة بإدارة الثروات الإسلامية، هي في أيدي البنوك، والشركات الاستثمارية التي تقوم بإنتاج، وتوزيع الصناديق.

    ولقد وجدت هذه البنوك، والشركات لغاية الآن آلافاً من الأسباب لكيلا تصبح إسلامية من حيث ممارسة نشاطاتها الاستثمارية. وإن العدد القليل من الصناديق القائمة في أساسها على الاستثمارات العائلية ليست لديها إرادة التوسع في الإطار الدولي للاستثمار.

    لقد أكمل معظم شركات الصناديق المشتركة، والبنوك الكبرى المهمة الشاقة المتعلقة بالتوزيع العابر للحدود. ويمكن لزبون في البرازيل، وآخر في المملكة العربية السعودية، الاستثمار في الصندوق المشترك ذاته.

    ولم تجد هذه الجهات المنتجة للصناديق المشتركة في أي وقت من الأوقات، حاجة ملحة إلى دخول عالم المنتجات المالية المتقيدة بأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية. وربما تكون في حالة من الإرباك، ولكنني أشك في هذا الأمر. وأعتقد أنها لم تحقق أي تقدم بخصوص الصناديق المشتركة الإسلامية لأنها رأت أن غيرها لم يحقق ذلك. وحين تصبح لدى جهة ما شجاعة كافية لتطبيق هذه الأمور على الصناديق الإسلامية، كما تطبق على الصناديق الاستثمارية التقليدية، فإن من المحتمل أن نشهد زيادة هائلة في عدد المنتجات المالية الملتزمة بمبادئ وقواعد الشريعة الإسلامية.

    أما الجانب الآخر من هذه العملة، فهو وجود عدد من البنوك الكبرى في الخليج التي تملك صناديق عائلية، ولكنها لا تأبه بمسألة الانتشار الدولي. وهم إما راضون بأسواقهم المحلية وحدها، وإما غير قادرين، أو راغبين في إنفاق أموالهم لتحقيق توزيع عالمي.

    وإن بعض الصناديق المشمولة بذلك جيدة بالفعل، ولذلك فإن من المستغرب استمرار الاكتفاء بالتركيز على البعد الاستثماري المحلي. وإن من شأن شيء من توسيع التعامل مع جهات الاستثمار الخارجية المتقدمة العمل على تحسين هذا الوضع.


    كيف ترى صناديق التحوط الإسلامية؟

    - إنني أرى ضرورة اتباع أسلوب الانتظار كي ترى ما يتعلق بصناديق التحوط الإسلامية. وقد اشتريت ما قيمته مليون دولار في أحد صناديق التحوط تلك قبل أربع سنوات حين كانت لأربعة صناديق تحوط منصة مشتركة للعمل في أوروبا. ولكنني لم أستطع متابعة عمل تلك المنصة بسبب الأزمة الائتمانية التي كانت تلوح في الأفق. والحقيقة أنني لست معجباً كثيراً بمعظم نشاطات صناديق التحوط، وأعتقد كذلك أن كثيرين من الناس يضللون أنفسهم حين يعتقدون بجدوى صناديق التحوط عندما يتعلق الأمر بمعظم المحافظ الاستثمارية. وإن جعل أي صندوق تحوط ذا صبغة إسلامية لن يغير قناعاتي بخصوص هذه الاستثمارات.

    ما مدى أهمية الصكوك كأداة لإدارة الثروات؟

    - لا بد أنك تمزح، حيث إن الصكوك هي لب هذا النوع من النشاط العملي. وتقول لنا نظرية المحفظة الحديثة إن علينا أن ننوع استثماراتنا عبر الصناعات، والأقاليم الجغرافية، وأحجام النشاطات العملية. وتقول لنا هذه النظرية، إضافة إلى ذلك، أن نعمل على تحقيق التنويع عبر فئات موجودات الاستثمار، ولذلك فإن من غير المفاجئ أن يتضمن نموذج استراتيجية متوازنة تقليدي تخصيص ما نسبته 5 في المائة من حساب خاص لأحد العملاء في صورة سيولة نقدية، و45 في المائة في صورة صكوك، و35 في المائة في صورة أسهم، و15 في المائة في صورة استثمارات بديلة. وليس هنالك أي أمور روحية في نظرية المحفظة الحديثة، حيث تنطبق على المسلمين، أو المسيحيين، أو الهندوس، أو أي شخص آخر. والفرق الوحيد هنا هو اختيار نوع الورقة المالية. وإذا كان مستثمر ما يريد استثمار 50 في المائة من محتوى محفظته الاستثمارية في موجودات آمنة، ومحافظة، فما الاستثمار الأفضل من الصكوك بالنسبة للمستثمر المسلم؟

    إذا افترضنا أن أصحاب الثروات الخاصة لديهم في الوقت الراهن 3 تريليونات دولار تتم إدارتها، وافترضنا كذلك أن 40 في المائة منها سوف تذهب لتستثمر ضمن قواعد إدارة الثروات الإسلامية إذا أمكن إقناع مالكيها بشرعية ذلك، فإن من الصواب كذلك الافتراض بأن 40 في المائة من ذلك المبلغ سوف يكون في صورة صكوك، أو صناديق صكوك. وبالتالي فإنه قد يكون أمام المرء طلب فوري على 480 مليار دولار في صورة موجودات صكوك. غير أنه في العالم كله، في الوقت الراهن، ما قيمته نحو 100 مليار دولار من الصكوك، بما في ذلك تلك الموجودة في ماليزيا، ويعني ذلك أن الطلب على الصكوك الإسلامية في الأسواق يعادل نحو خمسة أضعاف ما هو متوافر منها.


    لماذا قررت أن تحول مسيرة حياتك العملية إلى دراسة إدارة الثروات والموجودات الإسلامية؟

    - من الواضح أن هنالك طلباً هائلاً، وغير ملبى، على إدارة الثروات والموجودات الإسلامية. وانظر في أمر احتمال لجوء كل المسلمين إلى الاستثمار في ذلك إذا اقتنعوا أنه لا توجد هنالك فروق عملية بين ذلك وبين الاستثمار التقليدي. وتخيل عند ذلك ما الذي يمكن أن تكون عليه الثروة الخاصة للمسلمين على النطاق العالمي. وطبيعي أن يقاس ذلك بعدة مليارات من الدولارات. ونظراً لوجود نحو 50 مليار دولار مستثمرة في الصناديق المشتركة الإسلامية، وربما 50 مليار دولار أخرى مستمرة خارج إطار الصكوك الماليزية، فإننا أمام فجوة سوف يكون من الصعب على جيل كامل من المصرفيين سدها. وإن هذا الأمر هو ما دفعني إلى تكريس كل حياتي المهنية لإدارة الثروات والموجودات الإسلامية.


    ما مساهماتك في تطوير إدارة الثروات الإسلامية؟

    - كنت الأول في العالم في تطوير صندوق صكوك، وقمت كذلك بتطوير أول ورقة للمساهمة في سلة من الصكوك تبدو وكأنها أحد المشتقات، ولكنها بالفعل تتعلق بالتعامل مع تجمع من الصكوك الفعلية. ولقد طورت بعد ذلك أول صندوق للاستثمارات العقارية في المملكة العربية السعودية ما زال بانتظار إطلاقه. وإنني على ثقة بأن هذه سوف تكون سوقاً عملاقة داخل المملكة العربية السعودية وخارجها. أخيراً، فإنني أعمل حالياً على إدخال أول صكوك الشركات الأوروبية إلى الأسواق. وهنالك عدد كبير من الشركات الأوروبية التي يمكن أن تحول إصدارات صكوكها باليورو إلى تمويل إسلامي. وإنني أعمل حالياً على إقناعها بجدوى ذلك. وأحب أن أنظر إلى نفسي كشخص يلعب دوراً في توفير منتجات مالية عملية يحتاج إليها الناس بالفعل. وهنالك جميع أشكال الإبداع حين يتعلق الأمر بذلك، غير أنها ليست جميعاً جيدة. وأقول بصراحة إنني لا أعتقد أن هنالك كثيرين من المستثمرين الذين يريدون أن يسمعوا عن منتجات مالية مهيكلة وقائمة على المشتقات ملفوفة بعباءة فتاوى.

    ولقد كانت هذه الأشياء معروضة للبيع بصورة متجاوزة لكل الحدود، حتى بات المرء يتساءل عن تكتيكات البيع المتعلقة ببيعها.

    هنالك أيضاً كثير من الأسهم الإسلامية الخاصة التي طرحت في الأسواق، ولا سيما أثناء فقاعة 2003 – 2007. وبدا لعدة سنوات أنه من جهة تستطيع إيقاف أولئك المتعاملين بالأسهم الخاصة. وأعتقد أن تلك الشركات استوعبت نحو 50 مليار دولار من تلك الأموال خلال فترة الفقاعة. وقد ضاع معظمها في هذه الأيام لأنه كان مخصصاً للمشاريع العقارية العملاقة التي لم تجد من يشترونها في النهاية. لذلك، فإن على المرء أن يحتفل في بعض الأحيان بالأمور التي قام بها، وفي أحيان أخرى بالأمور التي لم يقم بها. وإنني فخور بأنني لم أساهم على الإطلاق في إيجاد أي منتجات مالية لا مكان لها في إدارة الثروات والموجودات الإسلامية.


    ما النصيحة التي تقدمها لباحث عن مسيرة عملية في إدارة الثروات الإسلامية؟

    - أود أن أنبه ذلك الشخص إلى أنه يمكن أن يكون دون وظيفة لفترة طويلة من الزمن. وإن ما يدهشني على الدوام سماع أنباء عن طلب شديد على المصرفيين الإسلاميين. فمن أين يأتي ذلك الطلب، في حين أن نصف البنوك الإسلامية في الجزيرة العربية تواجه ظروفاً صعبة للغاية؟ إن ذلك يعني أنها لن تلجأ إلى التوظيف خلال فترة قريبة. وأما النصف الآخر، فسوف يوظف الجيدين الذين فقدوا وظائفهم. وفيما عدا استثناءات قليلة، فإن البنوك الغربية ليست لديها اهتمامات كبرى بإدارة الثروات الإسلامية. وبالتالي، فإن على من يريد مسيرة عمل في إدارة الثروات الإسلامية أن يتحلى بالصبر.


    ما الذي تخبئه الأشهر الـ 12 المقبلة لإدارة الثروات الإسلامية؟

    - الحقيقة أنني لا أرى أنها تخبئ الكثير، حيث إن عدد البنوك الكبرى التي لا تريد أن تعمل في هذا المجال يفوق عدد البنوك الراغبة في الانخراط فيه. وأعتقد بالطبع أن البنوك التي سوف تدخل أولاً في هذه الصناعة سوف تحقق المزايا الخاصة بعملية الدخول المبكر.

    وأعتقد كذلك أن الطلب على إدارة الثروات الإسلامية ضخم، بل أكبر مما شهدته أي سوق تقليدية لإدارة الثروات على الإطلاق. غير أن صانعي القرارات في المؤسسات الكبرى سوف يواصلون اعتبار، ليس فقط إدارة الثروات الإسلامية، وإنما كذلك كل النشاط المصرفي الإسلامي، مجرد كُوّةٍ صغيرة للنشاط العملي لا تستحق مزيدا من اهتماماتهم.
    المصدر: الاقتصادية.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    21-Jul-2008
    الدولة
    هضبة نجد
    المشاركات
    14,380
    نجاحها محليا له أسباب :

    1- الملاءة المالية النسبية للمواطن الخليجي .

    2- الدعم الحكومي اللامحدود .

    3- تعفف الكثير من المواطنين عن الفوائد الربوية .

    ...

    وفي الخارج لن تلقى هذه المميزات


    ...
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    2-Feb-2006
    المشاركات
    509
    و لاتنسى الضرائب
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    18-Jun-2005
    المشاركات
    2,157
    لن تحصل على الدلال الذى تنعم به من مؤسسة النقد !!
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    22-Jan-2006
    المشاركات
    4,530
    الرّجال واضح انه عاطل ويبحث عن وظيفة لدى بنوكنا...ويعمل على تسويق نفسه بالمدح والثناء عليهم
    لكن لايوجد شواهد على نجاح فروع بنوكنا الخارجية بنفس مستوى النجاح المحلي..
    مثلا: الراجحي-ماليزيا حقق في 2009 ارباح لم تتجاوز 8 مليون ريال عن 9 اشهر بالرغم من انه يمتلك 20 فرع داخل ماليزيا ومضي 4 سنوات على التشغيل
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    بالاضافة لما قاله لماح

    لا تدفع ضرائب

    السعودية جنة المستثمرين

    ولو طلعو برا خسروا


    والله اعلم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    22-Jun-2007
    الدولة
    مقابل المحطة اللي عند بيتنا
    المشاركات
    8,785
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khalid-wy مشاهدة المشاركة
    لن تحصل على الدلال الذى تنعم به من مؤسسة النقد !!


    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    25-Jun-2005
    المشاركات
    12,295
    ماراح يلاقو ناس تعفف عن أكل الربا مثلما يحدث هنا
    وبالتالي يتلاعبون بالأرصدة ويستفيدون منها كيف شاءو
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    الخبر يقول ان دبي والرياض قريبه من مصادر الثروات والاموال التي تحيي البنوك الاوربيه

    قويه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    21-Jul-2008
    الدولة
    هضبة نجد
    المشاركات
    14,380
    وردني هذا التعقيب من شخص أكن له ولرأيه كل تقدير واحترام :


    ..

    حبيت اشركك بوجهة نظري:
    1. في السعودية دخل الفرد اقل من نصف الدخل الفردي لكثير من الدول الاوروبية و امريكا وكندا ومع هذا ربحية البنوك لدينا افضل منهم
    2. كثير من اصحاب الثروات الحقيقية - بالذات العائلة المالكة ومن دار بفلكهم - اموالها 90% خارج الحدود بسويسرا وغيرها.
    3. الفوائد قريبة من الصفر لفترة قاربت الـ 20 شهراً. تاثير الحسابات الجاريه شبه معدوم الان.
    4. لا اعرف بالتحديد ما هو الدعم الذي تحصل عليه البنوك السعوديه ؟
      • ودائع الدولة جميعها بالخارج.
      • ادارة استثمارات الدولة تتم عن طريق GOLDMAN JP MORGAN HSBC
      • جميع عقود التوريدات للدولة التي تتم مع جهات خارجية (ارامكو التحلية الدفاع الداخلية الصحة ...الخ) جميعها تتم مباشرة مع البنوك الاجنبية .. بدون تدخل البنوك السعودية
      • العقود المحلية الضخمه (نورة .. و اخواتها) تدفع الدولة للمقاول 50% مقدم .. وبهذا لا يحتاج تمويل البنوك.
      • الاطار القانوني بشكل عام ضعيف .. و غالباً ما تلجا البنوك للتنازل عن % كبيرة من مستحقاتها للتسوية - اذا لم يكن لديها ضمانات.
      • البنوك لا تستطيع فصل السعودي (يمثل 85% ) او تخفيض راتبه (كما في باقي العالم) في حالات الانكماش الاقتصادي
      • لا اعتقد ان بنوكنا حصلت على دعم مثل ما حصلت عليه البنوك الاوروبية او الامريكية
    5. عدم توسع البنوك سببه الجوهري كان وجود شريك اجنبي له وجود خارجي. كما ان التوسع الخارجي صعب جداً . العمل المصرفي يعتمد على ثقة في المصرف من قبل العميل .. و معرفة تامه للمصرف بوضع العملاء. الكلام سهل .. لكن من في الصناعة يعرف وش معنى انك تجيب عميل جديد.
    6. البنوك في السعودية متطورة جداً. و بشهادة البنوك الاجنبية نفسها. لكن سياستهم الحذر الشديد .. وهي سياسة مؤسسة النقد.
    7. كثير من البنوك الاجنبية جاءت للسعودية .. ماذا قدمت لنفسها وللناس .
    البنوك السعودية سهل ممتنع

    و رغم هذا .. اتمنى زوالها عاجلاً غير آجل
    حتى يرتاح المواطن السعودي من صداعها


    ...

    انتهى
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    31-Oct-2007
    المشاركات
    2,843
    ماذا تمثل ارصدت الشركات المحلية الكبيرة والمتوسطة والصغيره بمختلف انشطتها عندما تجمع !!! هل هي العمود الفقري الذي تستند علية البنوك المحلية؟؟
    بلدنا يتمتع باهم ميزه على وجه الارض وهو الاستقرار الامني الذي تبحث عنه الاموال النظيفة
    والله اعلم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    617

    Lightbulb

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الخليج مشاهدة المشاركة
    ماذا تمثل ارصدت الشركات المحلية الكبيرة والمتوسطة والصغيره بمختلف انشطتها عندما تجمع !!! هل هي العمود الفقري الذي تستند علية البنوك المحلية؟؟

    بلدنا يتمتع باهم ميزه على وجه الارض وهو الاستقرار الامني الذي تبحث عنه الاموال النظيفة

    والله اعلم
    للأسف أن خبرك قديم وأرجوا أنك تمر أي محكمة أو مركز شرطة وتسأل عن تزايد الجرائم وعمليات النصب والاحتيال (ما راح نتكلم عن تطبيق الحدود الشرعية).
    الفوضى قاعدة تنتشر بالبلد بسرعة لكن ما أدري الاعلام ممنوع من النشر أو أن الاخبار مغيبة عنه!

    وأتوقع أنك تقدر تقيس على نفسك شخصيا ومن تعرف وقارن!
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    18-Jun-2005
    المشاركات
    2,157
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمّاح مشاهدة المشاركة
    وردني هذا التعقيب من شخص أكن له ولرأيه كل تقدير واحترام :



    ..

    حبيت اشركك بوجهة نظري:
    1. في السعودية دخل الفرد اقل من نصف الدخل الفردي لكثير من الدول الاوروبية و امريكا وكندا ومع هذا ربحية البنوك لدينا افضل منهم
    2. كثير من اصحاب الثروات الحقيقية - بالذات العائلة المالكة ومن دار بفلكهم - اموالها 90% خارج الحدود بسويسرا وغيرها.
    3. الفوائد قريبة من الصفر لفترة قاربت الـ 20 شهراً. تاثير الحسابات الجاريه شبه معدوم الان.
    4. لا اعرف بالتحديد ما هو الدعم الذي تحصل عليه البنوك السعوديه ؟
      • ودائع الدولة جميعها بالخارج.
      • ادارة استثمارات الدولة تتم عن طريق GOLDMAN JP MORGAN HSBC
      • جميع عقود التوريدات للدولة التي تتم مع جهات خارجية (ارامكو التحلية الدفاع الداخلية الصحة ...الخ) جميعها تتم مباشرة مع البنوك الاجنبية .. بدون تدخل البنوك السعودية
      • العقود المحلية الضخمه (نورة .. و اخواتها) تدفع الدولة للمقاول 50% مقدم .. وبهذا لا يحتاج تمويل البنوك.
      • الاطار القانوني بشكل عام ضعيف .. و غالباً ما تلجا البنوك للتنازل عن % كبيرة من مستحقاتها للتسوية - اذا لم يكن لديها ضمانات.
      • البنوك لا تستطيع فصل السعودي (يمثل 85% ) او تخفيض راتبه (كما في باقي العالم) في حالات الانكماش الاقتصادي
      • لا اعتقد ان بنوكنا حصلت على دعم مثل ما حصلت عليه البنوك الاوروبية او الامريكية
    5. عدم توسع البنوك سببه الجوهري كان وجود شريك اجنبي له وجود خارجي. كما ان التوسع الخارجي صعب جداً . العمل المصرفي يعتمد على ثقة في المصرف من قبل العميل .. و معرفة تامه للمصرف بوضع العملاء. الكلام سهل .. لكن من في الصناعة يعرف وش معنى انك تجيب عميل جديد.
    6. البنوك في السعودية متطورة جداً. و بشهادة البنوك الاجنبية نفسها. لكن سياستهم الحذر الشديد .. وهي سياسة مؤسسة النقد.
    7. كثير من البنوك الاجنبية جاءت للسعودية .. ماذا قدمت لنفسها وللناس .
    البنوك السعودية سهل ممتنع


    و رغم هذا .. اتمنى زوالها عاجلاً غير آجل
    حتى يرتاح المواطن السعودي من صداعها


    ...


    انتهى

    أخوى لماح ، بارك الله فيك وبزميلك صاحب المداخله
    يكفى البنوك حسابها للفوائد على القروض بطريقه تراكميه مجحفه جدآ بحق المقترض + مصاريف أداريه ؟؟؟ وهذه لا توجد فى أى بنك من بنوك العالم



    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    19-Jun-2005
    المشاركات
    236
    هههههههههههههههه

    اليوم دخلت على محفظتي في البنك الفرنسي

    ادخل على رابط المؤشر لعرض الاسعار, يعطيني صفحه دعائيه عنوانها ماله داعي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    21-Jul-2008
    الدولة
    هضبة نجد
    المشاركات
    14,380
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khalid-wy مشاهدة المشاركة
    أخوى لماح ، بارك الله فيك وبزميلك صاحب المداخله
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khalid-wy مشاهدة المشاركة


    يكفى البنوك حسابها للفوائد على القروض بطريقه تراكميه مجحفه جدآ بحق المقترض + مصاريف أداريه ؟؟؟ وهذه لا توجد فى أى بنك من بنوك العالم


    أشكرك أبو الوليد على مشاركتك.

    انا مثلك مستغرب هذه النسبة والتي تستمر على كامل المبلغ حتى لو كنت سددت 90% منه .

    لكن قد يكون الموضوع ليس كما نتصوره .

    سأترك الإجابة على هذه الجزئية لصاحبي فهو خير مجيب ..



    ..
    [/CENTER]
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    Riyadh
    المشاركات
    5,840
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمّاح مشاهدة المشاركة
    نجاحها محليا له أسباب :


    1- الملاءة المالية النسبية للمواطن الخليجي .

    2- الدعم الحكومي اللامحدود .

    3- تعفف الكثير من المواطنين عن الفوائد الربوية .

    ...

    وفي الخارج لن تلقى هذه المميزات



    ...
    أزيد على كلامك أخوي لماح

    في الخارج ظفر العميل سواء كان مواطن او غير مواطن يساوي ألف بنك وفي الداخل ظفر البنك يساوي مليون عميل خصوصا المواطنين
    من السهل جدا ان يأكل البنك حقوقك ولن تجد حكومة تدعمك في أخذ هذا الحق
    ولو كان الحق للبنك لوجد هذا البنك ألف وسيلة وبالدعم الحكومي والطريقة اللتي يراها مناسبه ومن غير ما يشاورك بعد لأخذ هذا الحق
    بنوكنا جزأ لا يتجزأ من الحكومه لأن ملاكها الحقيقيين هم أصحاب السلطة

    وكما قال أخوي خالد هي الطفل المدلل لمؤسسة النقد
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    Riyadh
    المشاركات
    5,840
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khalid-wy مشاهدة المشاركة
    أخوى لماح ، بارك الله فيك وبزميلك صاحب المداخله
    يكفى البنوك حسابها للفوائد على القروض بطريقه تراكميه مجحفه جدآ بحق المقترض + مصاريف أداريه ؟؟؟ وهذه لا توجد فى أى بنك من بنوك العالم[/center]
    أخوي خالد الأكثر غرابة ان مسؤولي البنوك لما تناقشهم في مثل هذا الموضوع يردون عليك بأن هذا الشرط مفروض عليه من مؤسسة النقد
    شي غريب مفروض عليهم يسرقون المواطن
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    26-Apr-2004
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    1,984
    هذا موضوع سابق لي عن النسبة المحتسبة على القروض


    http://www.thegulfbiz.com/vb/showthread.php?t=334319

    صحيفة الرياض:

    عبر خبير مالي سعودي عن خشيته من تداعيات الطريقة الحالية للبنوك المحلية في احتساب القروض ، قائلا إن مؤسسة النقد مطالبة بسن قوانين وتشريعات جديدة شبيهه بقانون ” حقيقة القروض” المطبق في الولايات المتحدة وقانون ” نظام ملاءة المستهلك ” الموجود في بريطانيا ..يأتي هذا وسط تسابق المصارف المحلية على خفض نسبة الفائدة على الإقراض الشخصي حتى وصلت إلى 3.5% بينما كانت أكثر من 4.75% وأوصى الدكتور فهد الحويماني الخبير المالي وعضو جمعية الاقتصاد السعودية، بضرورة إعادة النظر في طريقة احتساب القروض من قبل البنوك والإفصاح عن التكلفة الحقيقية للقروض حسب الأعراف العالمية، مطالباً في ذات الوقت مؤسسة النقد بتدارك المشكلة وتصحيح الأوضاع الحالية تماشياً مع الأنظمة العالمية في هذا المجال.

    ولخصّ الدكتور الحويماني الذي كان يتحدث ل”الرياض” ، جملة من الأخطاء القائمة في عملية احتساب القروض من قبل البنوك العاملة في المملكة، أولها التكلفة السنوية المعلنة للقروض والتي تعتبر غير تكلفة غير صحيحة على حدّ قوله، مبيناً أن هذه التكلفة تعلن بناء على طريقة تسمى بطريقة القسط الثابت، وهي طريقة خاطئة توحي بأن تكلفة القرض متدنية بينما هي عكس ذلك،حيث إ ن النسبة المعلنة قد تتراوح بين 4-5 بالمائة ، بينما هي في الواقع وحسب الأعراف المالية المتعارف عليها، والملزمة للبنوك في دول العالم، قد تكون ما بين 8 إلى 10 في المائة”.

    وتابع :” لا تشمل النسبة المعلنة -حسب طريقة القسط الثابت الخاطئة،التكاليف الأخرى للقرض، مثل الرسوم الإدارية التي تدفع مرة واحدة والتي تؤثر بشكل كبير على التكلفة الحقيقية للقرض، مشيراً إلى أن من بين الأخطاء القائمة أيضاً احتساب عدد الأيام التي يبنى عليها القرض في كثير من البنوك السعودية وفقاً للسنة الميلادية التي تزيد عدد الأيام فيها عن السنة الهجرية، بينما يقوم المقترض بالتسديد حسب الأشهر الهجرية، مما يعني أن تكلفة القرض المعلنة غير صحيحة ، حيث تظهر التكلفة المعلنة من قبل البنك بشكل أقل مما يجب أن تكون عليه، وذلك رغم أن التنظيمات في الدول الأخرى تجبر البنوك المقرضة على اعتماد عدد ثابت لأيام السنة في جميع القروض، منعاً لتضليل المستهلك.

    ودللّ الدكتور الحويماني ، على هذه الأخطاء بشخص يرغب في الحصول على قرض شخصي لمدة 5 سنوت بمبلغ 100 ألف، حيث سيفيده البنك بأن الأقساط ستدفع شهرياً بواقع 2083 ريالا، وعند الاستفسار عن تكلفة الفائدة، سيخبره البنك بأنها 5%، وهي نسبة تعتبر مغرية جداً لأن القروض الشخصية في الخارج تصل ما بين 8 إلى 9 في المائة.

    وأضاف :” هذا لا يعني أن القروض في السعودية تعتبر أقل بكثير عنها في الخارج، والسبب هو أن القرض السابق تم احتساب فائدته من قبل البنك بطريقة غير صحيحة، حيث بلغت الفائدة التي أقرها البنك بالريال لمدة 5 سنوات نحوي 25 ألف ريال، بحيث إن المقترض يحصل على 100 ألف ريال ويسدد 125 ألف ريال على فترة 5 سنوات، أي بواقع 2083 ريالا شهرياً. وبما أن الفائدة البالغة 25 ألف ريال على قرض بمبلغ 100 ألف تساوي 25 في المائة (أي 25 ألف ريال تقسيم 100 ألف ريال)، فهي إذاً تعادل 5% سنوياً (25 في المائة تقسيم 5 سنوات).

    واستطرد الدكتور الحويماني بالقول :” هنا مكمن الخطأ والتجني في هذه العملية، لأن العملية المعروفة عالمياً والمتبعة في الدول العربية والخليجية، والتي أصدرت قوانين بشأنها، هي أن تعلن النسبة على أنها في هذا المثال تساوي 9.15 في المائة، وطريقة حسابها معروفة وتتم من خلال ما يعرف بمعدل العائد الداخلي، الذي يأخذ في الاعتبار تناقص مبلغ القرض بسبب الأقساط الشهرية”.

    وأضاف :” إعلان النسبة بهذا الشكل أيضاً لا يكفي لتحقيق العدالة المطلوبة في الإفصاح عن التكلفة الحقيقية للقرض، حيث يجب على البنك احتساب عدد الأيام وفقاً للسنة الهجرية التي يتم دفع الأقساط بناء عليها، لا على عدد الأيام الميلادية الأطول بأحد عشر يوماً، فتصبح في هذه الحالة النسبة الحقيقية 9.31 في المائة، وهي العائد الحقيقي الذي يحصل عليه البنك، كما أنها النسبة التي يجب على البنك الإفصاح عنها منعاً لإيقاع الضرر بالمستهلك، مشيراً إلى أنه بعد إضافة التكاليف الإدارية التي يفرضها البنك فقد تصل النسبة إلى أكثر من 10 في المائة، حسب التكلفة التي يقرها البنك”. وطالب الخبير المالي وعضو جمعية الاقتصاد السعودية ، البنوك المحلية بإعلان تكلفة القرض حسب الأعراف العالمية، مضيفاً :” نجد في عدد من الدول أن هناك قانوناً يعرف بقانون “حقيقة القروض”، الهدف منه حماية المقترض من التضليل من قبل الجهات المقرضة، حيث إنه في غياب مثل هذا القانون يحدث أن تعلن الجهة عن قرض بفائدة قليلة بينما في الواقع التكلفة تكون أعلى من ذلك “.

    وبينّ أن فائدة هذا القانون تكمن في أنه يسهل من عملية المقارنة التي يقوم بها المقترض من بنك لآخر ،وذلك من خلال توحيد طريقة إعلان نسبة الفائدة، منعاً لاستخدام نسب مختلفة لحساب ذات القرض، موضحاً أن الولايات المتحدة يوجد بها قانون يعرف بقانون حقيقة القروض الصادر عام 1968م، الذي يلزم الجهات التي تقدم قروضا للمواطنين بالالتزام بضوابط معينة ، والهدف منها حماية المستهلك بحيث يستطيع معرفة التكلفة الحقيقية للقرض، ويمنع الجهات المقرضة من الإضرار بالمستهلكين، وفي بريطانيا يشمل نظام ملاءة المستهلك الصادر عام 1974م بنوداً خاصة بتوحيد تكلفة القروض ومنع البنوك من ملاحقة الناس من أجل الحصول على القروض، كذلك لدى الاتحاد الأوروبي تنظيم مشابه يحتوي كذلك على تحديد عدد أيام العام المستخدمة في احتساب القرض.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    21-Jul-2008
    الدولة
    هضبة نجد
    المشاركات
    14,380
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاي كلاس مشاهدة المشاركة
    أزيد على كلامك أخوي لماح



    في الخارج ظفر العميل سواء كان مواطن او غير مواطن يساوي ألف بنك وفي الداخل ظفر البنك يساوي مليون عميل خصوصا المواطنين
    من السهل جدا ان يأكل البنك حقوقك ولن تجد حكومة تدعمك في أخذ هذا الحق
    ولو كان الحق للبنك لوجد هذا البنك ألف وسيلة وبالدعم الحكومي والطريقة اللتي يراها مناسبه ومن غير ما يشاورك بعد لأخذ هذا الحق
    بنوكنا جزأ لا يتجزأ من الحكومه لأن ملاكها الحقيقيين هم أصحاب السلطة


    وكما قال أخوي خالد هي الطفل المدلل لمؤسسة النقد



    حيى الله العمدة ,,

    هناك الكثير من الأمور التي تجعل الناس يتشككون في تصرفات بعض البنوك ,, وهل هذه التصرفات نظامية أم لا ؟؟

    وإذا كانت نظامية , فهل هي نظام عالمي أو محلي ؟؟

    عندك مثلا ماتفضل به ابو الوليد .. ( نسب القروض والرسوم الادارية)

    رسوم البطاقات , رسوم الحسابات الأقل من 5000 و 10000 ريال ,,

    إيقاف بعض الامتيازات بدون سابق إنذار ,,

    مثلا : أحد البنوك أعطاني تخفيض في نسبة العمولة ( عمولة تداول الأسهم ) وصلت إلى 70% , سحبت محفظتي من بنكي الاساسي وذهبت للبنك الجديد ,, بعد سنة سألت بالصدفة عن نسبة الخصم وكنت سأطالب بزيادتها فتفاجأت أنها انخفضت إلى 50% , سألت ليه ؟؟ قالوا النظام الكتروني وهو اللي يزيد وينقّص بحسب تداولاتك ,, قلت من كم يوم تغيرت النسبة ؟؟ قالوا : قل من كم شهر ..

    لو حسبت فرق العمولة التي أخذوها خلال هذه الأشهر فأعتقد أنها ستصل إلى رقم كبير جدا بالنسبة لمحفظتي .

    أنتظر من صديقي زيادة إيضاح والذي أثق في كلامه أكثر من ثقتي في نفسي .


    ...
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    8-Nov-2007
    المشاركات
    1,157
    لن تجد الدلال والدلع الذي تلقاه حاليا من مؤسسة النقد

    البنوك داخليا تتمتع بحماية واحتكار لن تجده في الخارج

    وان حدث وان فتحت فروع لها في الخارج فستكون بشكل محدود لان اعتمادها على الداخل هو الاساس وهو الذي يدر عليها الارباح ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  21. #21
    تاريخ التسجيل
    18-Apr-2003
    الدولة
    الريـــاض
    المشاركات
    1,825
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبر بن جابر مشاهدة المشاركة
    لن تجد الدلال والدلع الذي تلقاه حاليا من مؤسسة النقد

    البنوك داخليا تتمتع بحماية واحتكار لن تجده في الخارج

    وان حدث وان فتحت فروع لها في الخارج فستكون بشكل محدود لان اعتمادها على الداخل هو الاساس وهو الذي يدر عليها الارباح ..
    بنك سامبا لم يفتح فروع أو وضع صرافات لخدمة العملاء في المحافظات التالية :-
    محافظة الخفجي
    محافظة حفر الباطن
    محافظة رفحاء
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك