منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 21 من 21

الموضوع: الكلباني يتراجع عن فتواه بإباحة الغناء و المعازف ..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    16-Mar-2003
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    11,961

    الكلباني يتراجع عن فتواه بإباحة الغناء و المعازف ..

    مادة إعلانية"سبق" تكشف أسرار اللقاء بين الشيخين الشثري والبريك مع إمام الحرم السابق
    الكلباني يتراجع عن فتواه بإباحة الغناء و المعازف .. "ويلتزم الصمت"
    إبراهيم عبداللطيف - سبق - الرياض : علمت "سبق" من مصادر موثوقة أن الشيخ عادل الكلباني تراجع عن فتواه بإباحته الغناء والمعازف بشكله الحالي. جاء ذلك في حلقة برنامج تلفزيوني بعنوان "الرجوع إلى الحق" أدارها الشيخ سعد البريك، وشارك فيها الشيخ سعد بن ناصر الشثري عضو هيئة كبار العلماء السابق, سجلت مساء اليوم في أحد الاستديوهات بالرياض، وستبث قبيل شهر رمضان, على العديد من المحطات الفضائية.


    وقالت المصادر لـ"سبق" إن اتصالات جرت بين الشيخين الشثري والبريك بالشيخ الكلباني خلال الفترة الماضية, تناولت الرؤية الشرعية حول الأغاني والمعازف, وأثمرت الاتصالات عن لقاء عقد بين الثلاثة قبل أربعة أيام في الرياض, أثنى فيه البريك والشثري على الشيخ الكلباني ودوره, وانتهى اللقاء بتحديد موعد لتسجيل الحلقة التلفزيونية اليوم.


    وأشارت المصادر لـ"سبق" إلى أن الشيخ سعد البريك كان يرفض بشدة إدارة الحلقة، طالباً أن يديرها غيره, ولكن استجاب لرأي الشيخين الشثري والكلباني. وقد بدأ تصوير الحلقة التي تستغرق 40 دقيقة قبل مغرب اليوم, ثم توقف التصوير ليستكمل بعد الصلاة, وتحدث الشيخ الشثري عن رجوع العلماء وطلبة العلم إذا ظهر لهم الدليل.


    وقالت المصادر إن الشيخ عادل الكلباني أمضى وقتاً طويلاً في التأمل والتفكير ومراجعة أدلته الشرعية التي استند إليها في دراسته في إباحته الغناء, وأن اتصالات الشيخين سعد بن ناصر الشثري وسعد البريك هاتفياً له كان فيها تقدير لمكانة الشيخ الكلباني ودوره وأنه من أبرز حفظة كتاب الله, وخطيب وإمام لجامع الملك خالد, كانت تحتشد الألوف خلفه للصلاة, وأنه رجل بكاء من خشية الله, وتسجيله لكتاب الله بصوته الشجي الذي يدخل القلوب, وتوج بإمامته للجموع الحاشدة في الحرم المكي الشريف في شهر رمضان المبارك, وإمامته المصلين الآن في واحد من أكبر مساجد شرق الرياض "مسجد المحيسن" الذي اختير الشيخ إماماً وخطيباً ومشرفاً عليه منذ افتتاحه.


    وقالت المصادر إن الحلقة أشرف على إخراجها المخرج محمد إمام, وسوف يستغرق منتجتها عدة أيام, ولكن بعد تسرب الخبر ونشره سوف يعجل بإنتاجها لتظهر في الكثير من الحلقات التلفزيونية.


    وعلمت "سبق" أن اتصالات مكثفه دارت في الأيام الماضية بين الشيخ عادل الكلباني والشيخ الموريتاني محمد الحسن الددو "رئيس لجنة تكوين العلماء في نواكشوط" والذي له صلات وثيقة بالشيخ الكلباني, حيث تمت مناقشة الأدلة الشرعية والأسانيد التي استند إليها الشيخ الكلباني في إباحة الغناء المعازف, وولدت لدى الشيخ الكلباني قناعات جديدة تختلف عن رأيه الذي أعلنه بحل الغناء والمعازف على إطلاقها، وبحرمة الموسيقا, وأن الددو له رأيه الواضح في عدم صحة فتوى الشيخ الكلباني حول الموسيقا، الأمر الذي قاد الكلباني للتراجع.


    كما أن الشيخ الكلباني تأثر حينما شاهد تذرع الشباب بفتواه لسماع الأغاني، كما تأثر من مشاهدة صورته التي انتشرت على السيارات والتي يبرر الشباب فيها لأنفسهم سماع الأغاني .


    وفي أول رد فعل للفتوى، قال الدكتور محمد بن يحيى النجيمي في تصريح له لـ"سبق" وهو بجوار المسجد النبوي بالمدينة المنورة "إن أخانا الشيخ عادل بن سالم الكلباني قد اتخذ القرار الصحيح, الذي فيه براءة لدينه" مضيفاً "ليس غريباً على حافظ لكتاب الله وقد رقق قلبه بقراءة القرآن وحفظه، وهذه شجاعة من فضيلته, ولا تستغرب الشجاعة من أهلها". وقال النجيمي "إني أدعو الله للشيخ الكلباني بالتوفيق, ويعلم ربي أني أحبه في الله, وأشكره على هذا القرار الشجاع", مشيراً إلى أنه يتحدث من بقعة مباركة الصلاة فيها بألف صلاة, مضيفاً "إنني قد دعوت لفضيلة الشيخ عادل الكلباني أن يسدده الله ويوفقه للرجوع إلى الحق, وقد منَّ الله عليه بذلك".


    وقال الدكتور محمد السعيدي، الأستاذ بجامعة أم القرى بمكة المكرمة لـ"سبق": الشيخ عادل الكلباني، وفقه الله تعالى إلى الحق، لن يزداد برجوعه هذا إلا عزاً وكرامة، ونسأل الله العلي القدير أن يثيبه على هذا خير الثواب وأجزله وأن يحسن له العاقبة.


    وأضاف د. السعيدي قائلاً: أرجو أن يكون الشيخ الكلباني كالحصان الراعف الذي يكون في مقدمة الخيل بشيراً بعودتها، وأن يتلوه رجوع غيره من أهل الفضل ممن صنعت بهم العجلة صنعها فأفتوا في أمور شتى بما لا يليق .


    الحق أن فرحة الناس برجوع الكلباني كادت تكون كفرحتهم برؤية هلال شهر رمضان، أهله الله علينا بالخير والبركة, وأول الخير إن شاء الله هو هذا الرجوع إلى جادة الحق .


    وقال لـ"سبق" الزميل الصحفي فيصل المشوح، رئيس تحرير صحيفة "أنباؤكم الإلكترونية" إنه علم بخبر تراجع الشيخ الكلباني عن فتواه بإباحة الغناء من مخرج اللقاء محمد إمام, الذي أخبره بعد انتهاء تسجيله مباشرة, وقال "المشوح" إنه فوجئ بالخبر, ولم يكن يصدقه إلا أن معرفته الوثيقة بالمخرج جعلته يتأكد من صحة تراجع الشيخ الكلباني .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    22-Jun-2007
    الدولة
    مقابل المحطة اللي عند بيتنا
    المشاركات
    8,785
    الله يبارك فيهم و يجمعهم على الخير ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    19-Nov-2005
    المشاركات
    914
    أهل الأهواء ومتتبـّعي الرُخص سيحزنون وسيُقيمون السُرادق لتقبُّلِ العزاء .. لذا نقول لهم :
    أحسن الله عزاؤكم .. وما يصحّ إلا الصحيح .. وعلى قولة اخواننا المصريين :
    عُمْر الدم ما يبقى ميّة .. على وزن عُمْر الغناء ما كان حلال .

    بارك الله في الشيخ عادل .. وليس عيباً أن يتراجع .. بل هي الشجاعة بعينها .

    اللهم اجمع كلمة المسلمين على الحق .. وانصرهم على أعدائهم من أهل الزيغ والكُفر والظلال وبني علمان
    اللهم لا تجعلنا شماتةً لأعداء الدين يا حيّ يا قيوم .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    4-Apr-2003
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    11,440
    المؤمن رجاع للحق اينما وجده سلك طريقة ... نسأل الله لنا وله الثبات على الحق
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشغول البال مشاهدة المشاركة
    المؤمن رجاع للحق اينما وجده سلك طريقة ... نسأل الله لنا وله الثبات على الحق

    آمين

    صدقت أخي الكريم
    جزاك الله خيرا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    مواضيع اثاره للراي العام تشغله عن ما هو اهم

    ياحليلهم والله

    اجل علمت ان هناك اتصالا تم بين الكلباني والبريك هههههه

    البريك والكلباني اصدقاء فوق العادة ويحجون كل سنه مع بعض وبينهم مزح وميانه غير عاديه

    يعني بالقليل صار الف اتصال من يوم افتى الكلباني

    يلله موضوع شيق فتحه المشايخ يشغل الناس في الصيفيه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    698
    الآن مطلوب تراجع القطيع اللي سبوا الكلباني ...
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    18-Jun-2005
    الدولة
    جنة السعودية(الشرقية)
    المشاركات
    593
    طالما ان الموضوع جريء لهذه الدرجه وماهو متيقن 100% وراه ماناقش العلماء قبل التصريح بالفتوه؟؟
    يعني احسبها صح ولاتوهق العالم وياك تراها مسئولية عظيمة

    الله يصلح الحال
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    1,054
    مطبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــلة يضيعون الوقت على قال فلان قال علان الحمدلله على العافية
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    2,249
    كل المواقع اللي اشارة للخبر تراجعت ومسحت الخبر
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    16-Mar-2003
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    11,961
    تكذيب "حوار منسوب للشيخ عادل الكلباني في جريدة "الحياة" الخميس 17-8-1431هـ


    الحمد لله وبعد ،،،
    فقد اطلعت على عدد جريدة الحياة لهذا اليوم الخميس 17 شعبان 1431 ، وقد نشر فيه ما زعم أنه حوار أجرته معي الصحيفة ، عن طريق محررها الأستاذ الفاضل مصطفى الأنصاري ،،،
    وإني إذ أفخر بأني قد أجريت مع الصحيفة لقاءين سابقين ، مع نفس المحرر ، فإني أعجب لهذه الجرأة الكبيرة في نشر حوار لم يجر ، ولم أوافق عليه ، ولم أقل منه شيئا ، ولا كلمة واحدة ،،،
    نعم ، قد وعدت المحرر الكريم أن أخصه بحوار لصحيفته ينشر بعد أو موازيا للقاء التلفزيوني الموعود ، ولكني لم أفعل بعد !
    وبهذا البيان أكون بريئا من كل كلمة نسبت إلي في جريدة الحياة في هذا العدد ، ولا شأن لي بها .
    وأذكر المحرر ، هداه الله ، أن السبق الصحفي يجب أن يكون متوازنا مع الخلق الكريم ، خاصة وهو فيما أعلم حافظ لكتاب الله ، طالب علم ، ولكن أن يقول الإنسان رغما عنه ما لم يقله فهذا ليس من شيم الكرام ، ولا هو من أخلاق أهل الإسلام . والله تعالى يقول في كتابه الكريم : يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين .
    كما أني أبقي حقي كاملا في التظلم أمام وزارة الثقافة والإعلام الموقرة لرفع هذا الضرر ومقاضاة الصحيفة لإحقاق الحق .






    حوار "الحياة" مع الشيخ الكلباني :




    الكلباني يروي قصة أسابيع «الغناء» ... وينفي خضوعه للضغوط في موقفه الجديد من «السماع»


    عادل الكلباني: الهجمة التي تم تنظيمها ضدي ما زادتني إلا بقاء على قولي لأنها كانت سباباً وشتماً.


    الرياض - مصطفى الأنصاري


    نفى القارئ الشيخ عادل بن سالم الكلباني، أن تكون أي جهة رسمية أو دينية مارست ضغطاً ضده، من أجل أن يتراجع عن آرائه الفقهية حول مسألة الغناء، لكنه اعتبر نصح المخلصين، وتأمل بعض المآلات التي أحدثها بعض الفهم لما قال، أبرز ما حمله على القناعة بأن من الغناء ما يستوجب التحريم، وليس حلالاً على إطلاقه كما أعلن في قوله السابق.


    وقال: «ليست هناك أي ضغوط. ردود في الهواء، وقدح، وشتم، وذم، لم يعن لي شيئاً إلا الذي أخبرتك، أما الذي أثّر فيني بحق، وجعلني أعيد النظر في الذي أعلنت، فهو ما تبين لي من فهم الناس الخاطئ، ثم صدق توجيه ونصح قلة قليلة من الأحبة، لمست في قولهم النصح، وفي سجاياهم الصدق، وكان دافعهم للحوار والحديث إلي غيرتهم على شخصي، وعلى سمعة كتاب الله، الذي شرفني الله بحمله».


    ولدى سؤاله عما يتهم به من كونه أصبح أحد مناجم «الفتاوى الشاذة»، رد بالقول: «لا أدعي أنني مثل عبدالعزيز بن باز أو محمد بن عثيمين، لكني مع ذلك كسائر طلبة العلم في بلادنا والمنطقة الإسلامية والعربية، أفهم أن يثبت لي أحد أن ما توصلت إليه قول مرجوح للأسباب والأدلة التي يذكرها، أما أن يزعم أن قولي أو رأيي الفقهي مرجوح، لأني أنا قائله، فهذا لا أظن أحداً له شأن بالعلم يرى وجاهته، فالعبرة بالقول نفسه وصحته من صوابه، لا قائله. وكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا النبي عليه الصلاة والسلام. كما قال الإمام مالك رحمه الله».


    وهل تأثر عمله بوصفه إماماً وخطيباً تم التحريض ضده، أجاب: «لم ألحظ شيئاً ولله الحمد، على رغم التحريض المتواصل ضدي إلا أن وزارة الشؤون الإسلامية جزى الله القائمين عليها خيراً، لم يرفعوا بالذي يقال رأساً، وأنا لم أشأ استغلال المنبر في النقاش والسجال الذي دار، على خلاف خطباء كثر، اقتاتوا على المسألة وجعلوها موضوعاً لخطبهم. أما المصلين في مسجدي فلم أرَ منهم إلا كل خير، بل كان اصطفافهم خلفي، مؤازرة معنوية، أشكرهم عليها، ولو سمعوا بعض الناصحين – عفا الله عنهم – لما صلوا خلفي لا جمعة ولا جماعة»!






    > الشيخ عادل... هذا ثالث حديث تجريه معك «الحياة»، هل تتوقع أن يمر بسلام، على خلاف السابقين؟


    - (ضاحكاً) على حسب أسئلتك، فأنا عاهدتك الإجابة بصراحة عن كل ما تسأل عنه، ليكون هذا آخر حديث لي عن مسألة «الغناء» التي شرّق وغرّب رأيي السابق فيها، وجعل تصريحي حولها قضية فلسطين واحتلال العراق. وربما أكثر.






    > بهذا تقودنا للدخول في الموضوع مباشرة... لماذا استكثرت الجدل الذي دار حول الموضوع، وشخص مثلك اشتهر بالقرآن وأمّ الحرم الشريف يصرح بـ «حل الغناء كله»؟


    - استكثرته، لأنني ما كنت أظن إخوتي وبعض زملائي من العلماء والمشايخ سيتناولون القضية من البُعد الشخصي الذي جرى تناولها به، إذ حاكموا شخصي، ونالوا من عرضي، بينما القضية لا علاقة لها بعادل الكلباني، بالقدر الذي هي مسألة فقهية، قابلة للأخذ والرد، والاتفاق والاختلاف. وما ساءني أكثر أن بعضهم أحبه ولديهم وسائل الاتصال بي كافة، ومع ذلك لم يرفع أحد منهم السماعة ليهاتفني أو يهزئني لو أراد، أو يناصحني بالذي يرى، بل تسابقوا إلى النيل والقدح في شخصي، تاركين المسألة التي كانت محل الخلاف، جانباً. بل إن بعضاً ممن يدّعي منهم غيرته على الدين، مارس ضدي في رده ما هو أشد سوءاً مما ينكره عليّ. عكس أحبة مثل وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح آل الشيخ، وعضو هيئة كبار العلماء السابق الشيخ سعد الشثري، والشيخ سعد البريك، والشيخ راشد الزهراني.






    > ألا ترى أنهم معذورون في ذلك، بحكم أنهم ينظرون لرأيك على اعتباره «فساداً عريضاً»؟


    - العامة الذين يتبعون بعض المشايخ أعذرهم، لأنهم لا يحسنون إلا الذي قالوه أو فعلوه، لكن كيف تريدني أن أعذر شخصاً، دافعُه للإنكار هو الشرع، عندما ينتهك حرمة الشرع فيّ.






    > ربما هم يعتقدون بأن الشريعة تبيح لهم ذلك، وقد تجاوزت الحد في نظرهم عندما أطلقت أقوالك في «الغناء» المثيرة؟


    - إذا اعتقدوا ذلك، فإنهم - بكل أسف - لا يعرفون الشريعة!! فحتى لو كنت في نظرهم مخطئاً، فإن المخطئ له حق في الشرع، وأبسط حقوقه على كل المسلمين الشفقة عليه والرحمة به ونصحه، كما هو المشهور والمتداول باستفاضة، من هدي النبي عليه الصلاة والسلام. ونحن نتحدث هنا عمن ارتكب إحدى الكبائر مثل شرب الخمر أو الزنا، فما بالك بمن قال برأي حتى وإن سلمنا جدلاً أنه مرجوح، يظل الخلاف فيه مشهوراً معتبراً. وإذا تجاوزنا كل هذا التناقض، فبأي شرع يسعون في الوشاية ضدي، ويطالبون ممن بيدهم الحل والعقد أن يفرضوا عليّ الإقامة الجبرية، أو يفصلوني من عملي، أو يحدّثوا بي أي ضرر يستطيعونه؟ أنا لا أعمم، لكن قل لي: أي شرع أو عقل يسوغ تلك الأفعال!؟ وأي أخلاق بقيت لطالب علم يسعى بالنميمة والوقيعة بالآخرين، على طريقة الجواسيس وكتاب التقارير الذين نسمع عنهم في دول أخرى؟! إنني وأنا أتأمل تناقضهم في إنكار أمر يرتكبون أفحش منهم، تذكرت قول الحسن البصري لذلك العراقي الذي سأله عن نجاسة دم «البعوض»، فأجابه بقوله الذي أصبح مثلاً: «عجباً لكم، تسفكون دم الحسين، وتسألون عن دم البعوض»، أو كما قال.






    > ليس إلى هذه الدرجة يا شيخ؟


    - إن استيائي ليس من شيء نالني، فالحمد لله أنا بخير، وإن ألبسني الله شيئاً من فضله، فلا يملك نزعه إلا هو، ولكن استيائي أن القضية كشفت لي حقيقة أناس كنت أظنهم أصدقاء وأحباباً، فإذا صنيعهم كان النقيض، ولن أقول إلا كما قال الشاعر:
    جزى الله كل الشدائد عرفت بها عدوي من صديقي


    بل العكس تماماً، تمنيت أن لو كانت تلك الأقنعة انكشفت، ولكن قدّر الله وما شاء فعل.






    > وماذا بعد... فنحن توفقنا كثيراً عند الآخرين... الآن ماذا عنك أنت؟


    - الهجمة التي تم تنظيمها ضدي ما زادتني إلا بقاء على قولي، لأن ما دار، لم يكن حواراً، ولا سجالاً، ولا مناصحة، بل تقريعاً، وسباباً وشتماً، لم يخض في أصل المسألة، واكتفى بعض قائليه بتجريدي من كل شيء، حتى لو كان بأيدي أحدهم أن يعريني من ثوبي ويجول بي في الطرقات لفعل ذلك!






    > هل يعني ذلك أنك كنت تريد أن تقول: لو كان النصح بالحكمة، لربما بان لك الخطأ؟


    - نعم، هذا ما كنت أعنيه، وهو الأصل في الشريعة، أن الإنسان عندما يقول قولاً له عليه دليل، وليس منشؤه الهوى، فإنه عندما يجد ما يصرفه عن ذلك من حجة أو دليل أو منطق مبين، فإنه لن تأخذه «العزة بالإثم»، أما حين تشتم شخصاً أو توبخه، وتتجنب الحوار معه، فإنك بذلك تدفعه إلى التمسك برأيه، والنفور منك، فلا يسمع منك خيراً أو شراً، ولذلك جاء التوجيه القرآني للنبي عليه الصلاة والسلام، ولمن بعده من الدعاة إلى الله «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن».






    > هل يمكن أن تكون أكثر صراحة؟


    - بكل صراحة، بعد التأمل، والحوار مع أشخاص أعزهم وأجلهم كثيراً مثل وزير الشؤون الإسلامية، أصبحت مقتنعاً قناعة تامة بأن الغناء الذي رأيت إباحته لم يعد موجوداً، إلا في اليسير جداً، ولذلك فأنا أرى المشتغلين بالغناء «فسقة»، وأنصح كل من عافاه الله من السماع بأن لا يسمع الغناء، وأنني لا أجيز لأحد أن يسمع الغناء بناءً على القول الذي قلته، فغالب الغناء اليوم وما يصاحبه، فجور وشناعة وفحش، وحتى المحافظ منه الذي يجد فيه بعض العلماء رخصة، أقل أحواله أنه من «اللغو» الذي جعل الله من صفات المؤمنين الإعراض عنه، فقال: «قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون»، فقدم الإعراض عن اللغو على الزكاة، وهي ركن من أركان الإسلام. فمن الغناء ما أحرمه بلا تردد، ومنه ما أراه لغواً ينبغي للمؤمن تجنبه، ولا أرى من الفضيلة ولا من الدين سماع شيء منه مطلقاً.



    > هل فُهم من قولك السابق، أنك تسمع الغناء، أو أنك تدعو إلى ذلك؟


    - هذا للأسف ما أدهشني، وآلمني، أن العامة لم يكونوا مستوعبين ما قلت، بل البعض نقل لي أنه قال «إمام حرم ويسمع أغاني؟»، وأنت تعلم أنه ما من قول يعلن، إلا ويُزاد عليه مثله أو أكثر، ويحمل على غير وجهه أحياناً كثيرة، ولذلك رأينا سداً للذريعة، وقطعاً لدابر الظنون، إعلان التراجع عن القول السابق، للاعتبارات التي ذكرتها آنفاً، فالناصحون المخلصون جميعاً، لا يهتمون بالحكم الفقهي في المسألة، بقدر استبشاعهم لاقتران اسم صاحبهم الذي يعرفونه بالغناء، وهذا شعور أقدّره لهم، وأشاركهم فيه، ولذلك قررت طي هذه الصفحة من حياتي إلى غير رجعة.






    > أتعني، لا حديث عن «الغناء» بعد اليوم؟


    - نعم، نعم. ولو سألني عنه كائناً من كان لما أجبت. ولقلت: «تلك صفحة قد طُويتْ».






    > بصراحة مرة أخرى... هل مورست ضدك الضغوط لتتراجع؟


    - كما أخبرتك، ليست هناك أية ضغوط. ردود في الهواء، وقدح، وشتم، وذم، لم يعن لي شيئاً إلا الذي أخبرتك، أما الذي أثّر فيّ بحق، وجعلني أعيد النظر في الذي أعلنت، فهو ما تبين لي من فهم الناس الخاطئ، ثم صدق توجيه ونصح قلة قليلة من الأحبة، لمست في قولهم النصح، وفي سجاياهم الصدق، وكان دافعهم للحوار والحديث إليّ غيرتهم على شخصي، وعلى سمعة كتاب الله، الذي شرفني الله بحمله. بل كانوا متعاطفين مع ما حدث من ردود فعل اعتبروها مثلي غير منصفة.






    > ولكن هناك من يرى أن المسألة أبعد من ذلك، فهناك من يعتقد بأنك أصبحت من أهل ما يسمى بـ «الفتاوى الشاذة»، وأنك لم تبلغ درجة الاجتهاد المؤهلة للإفتاء؟


    - لا أدعي أنني مثل ابن باز أو ابن عثيمين، لكني مع ذلك كسائر طلبة العلم في بلادنا والمنطقة الإسلامية والعربية، أفهم أن يثبت لي أحد أن ما توصلت إليه قول مرجوح للأسباب والأدلة التي يذكرها، أما أن يزعم أن قولي أو رأيي الفقهي مرجوح، لأني أنا قائله، فهذا لا أظن أحداً له شأن بالعلم يرى وجاهته، فالعبرة بالقول نفسه وصحته من صوابه، لا قائله. وكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا النبي عليه الصلاة والسلام. كما قال الإمام مالك رحمه الله.






    > بما أنك إمام وخطيب جامع... هل تأثّر عملك بشيء من النقاش الماضي؟


    - لم ألحظ شيئاً ولله الحمد، على رغم التحريض المتواصل ضدي إلا أن وزارة الشؤون الإسلامية جزى الله القائمين عليها خيراً، لم يرفعوا بالذي يقال رأساً، وأنا لم أشأ استغلال المنبر في النقاش والسجال الذي دار، على خلاف خطباء كثر، اقتاتوا على المسألة وجعلوها موضوعاً لخطبهم. أما المصلين في مسجدي فلم أرَ منهم إلا كل خير، بكل كان اصطفافهم خلفي، مؤازرة معنوية، أشكرهم عليها، ولو سمعوا بعض الناصحين – عفا الله عنهم – لما صلوا خلفي لا جمعة ولا جماعة!






    > وعلى المستوى الرسمي... هل تعرضت لشيء؟


    - على العكس تماماً، فالمسؤولون خصوصاً في منطقة الرياض، وعلى رأسهم الأمير سلمان بن عبدالعزيز لم أجد منهم ذات يوم إلا الدعم والتسديد، لعلمهم بغايتي، ومعرفتهم بنهجي. وأما في هذه العاصفة، صور ضوئية لأخبار وحوارات لعادل الكلباني نشرت في صحيفة «الحياة». فإنني لم أتلق أي إشارة من الجهات الرسمية، سوى توجيه شخص لا يود أن يذكر اسمه لي بأن لا أقلق، بسبب اشتداد الحرب الشخصية، الـــتي اســـتهدفت الإضرار بي شخصياً. جزاه الله عني وعن كل مظلوم نصره خير الجزاء.






    > وهل ستكون هذه آخر معاركك الفكرية؟


    - لا أدري، فطالما أصبح الاختلاف في الرأي، حتى وإن كان مشهوراً مسطوراً في الكتب، يشعل المعارك، ويفسد ما بين الأحبة والأقران، فإنني لست أدري ما سيكون مستقبلاً. غير أني أتمنى أن يأتي علينا يوم نتفق فيه ونختلف ونتحاور ونتناقش برقي، واحترام بعضنا، من دون تشويه أو تجريح، على طريقة المجادلة بالحسنى، التي سرى عليها الصفوة من علمائنا الأوائل، وغدت في عالم اليوم، قيمة حضارية، يتفاخر الناس برسوخها في أوطانهم.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    3-Jul-2005
    المشاركات
    1,409
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور أبو أحمد مشاهدة المشاركة
    مواضيع اثاره للراي العام تشغله عن ما هو اهم

    ياحليلهم والله

    اجل علمت ان هناك اتصالا تم بين الكلباني والبريك هههههه

    البريك والكلباني اصدقاء فوق العادة ويحجون كل سنه مع بعض وبينهم مزح وميانه غير عاديه

    يعني بالقليل صار الف اتصال من يوم افتى الكلباني

    يلله موضوع شيق فتحه المشايخ يشغل الناس في الصيفيه

    وانت الصادق الله يصلح الحال

    وانا اراقب الزوبعه التي اثارها الكلباني مستغلا موقعه كقاريء معروف اتذكر ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم بشأن حاتم الطائي ,,,,عن عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبِى كَانَ يَصِلُ الرَّحِمَ وَيَفْعَلُ كَذَا وَكَذَا. قَالَ « إِنَّ أَبَاكَ أَرَادَ أَمْراً فَأَدْرَكَهُ ». يَعْنِى الذِّكْرَ .

    عَن ابن عُمَر قال : ذكر حاتم عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ذاك رجلاً أراد أمرا فأدركه.

    اللهم الهمنا رشدنا وقنا عذاب النار
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    2-Nov-2005
    المشاركات
    2,956

    Talking

    الكلباني سوى زحمه مالها داعي
    هذه شطحه مايشطحها طالب متوسط ليلي

    مدري الشغله صارت مفبركه والا من فضاوة المشايخ عندنا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    1,675
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهادي مشاهدة المشاركة
    الآن مطلوب تراجع القطيع اللي سبوا الكلباني ...
    ما ضر كلباني وبريك وقرني ووو وغيرهم من أنصاف المتعلمين إلا مثل هذا البهرج وإلا فمن هو كلباني حتى يفتي أو يتراجع؟!!!
    ولو أن الناس همشوا هؤلاء ما صار لهم هذا القدر ولكن إذا ذهب العلماء إتخذ الناس الرؤوس الجهال والمفتين المُضِلِّين
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    817
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النابغة مشاهدة المشاركة
    ما ضر كلباني وبريك وقرني ووو وغيرهم من أنصاف المتعلمين إلا مثل هذا البهرج وإلا فمن هو كلباني حتى يفتي أو يتراجع؟!!!



    ولو أن الناس همشوا هؤلاء ما صار لهم هذا القدر ولكن إذا ذهب العلماء إتخذ الناس الرؤوس الجهال والمفتين المُضِلِّين


    أتفق معك قلبا وقالبا...

    والجرثومة اللي رمى بها الكلباني غيره من العلماء في فتواه عن الغناء (وهو غير أهل للفتوى).. معششة في راسه وفي راس أمثاله من أنصاف المتعلمين.

    ياخي هذي جرثومة أخطر من جرثومة انفلونزا الخنازير


    رجع عن الفتوى أو ما رجع عنها... وش يهمني الكلباني وغيره من الجهلة المتعالمين اللذين يزعمون التوقيع عن رب العالمين


    يقولون هذا عندنا غيرُ جائزٍ .. ومن أنتم حتى يكون لكم عندُ
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    3-Jul-2005
    المشاركات
    1,409
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النابغة مشاهدة المشاركة
    ما ضر كلباني وبريك وقرني ووو وغيرهم من أنصاف المتعلمين إلا مثل هذا البهرج وإلا فمن هو كلباني حتى يفتي أو يتراجع؟!!!









    ولو أن الناس همشوا هؤلاء ما صار لهم هذا القدر ولكن إذا ذهب العلماء إتخذ الناس الرؤوس الجهال والمفتين المُضِلِّين

    صدقت اخوي النابغة
    وهؤلاء يقال لهم المتعالمون وهم الدخلاء على العلم والفتيا وهم ليسوا بأهلها فيلبسوا على من لا علم له

    وقد ظهر امثالهم قديما وسموا بالخنفشاريين وللشيخ بكر ابو زيد رحمه الله تعالى كتاب مؤلف في هذه الطائفه اسماه ( التعالم واثره على الفكر والكتاب)
    __________
    (((منقول)))
    من كتاب :-
    ( التعالم ) وأثره على الفكر والكتاب
    بقلم بكــــر عبدالله أبو زيد
    طبعة 1412هــ - 1992 مـــ
    يقول :-
    فكم رأينا نزالا في حلائب العلم , من رائم للبروز قبل أن ينضج , فراش قبل أن يبري , وتزبب قبل أن يتحصرم , وقد قيل(( البداية مزلة )) وقيل (( من البلية تشيخ الصحفية ))


    ويؤثر عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قولة :- (( العلم نقطة كثرها الجاهلون )).

    ولعظم نفعها تناولها العلماء رحمهم الله تعالى بالبيان
    في مؤلفات مفردة منها :-
    (( زيادة البسطة في بيان العلم نقطة )) للنابلسي , وللشيخ أحمد الجزائري مـ سنة 1320 هــ , رسالة في شرحها .

    وهي بمعنى قول الغزالي (( لو سكت من لا يعلم لسقط الخلاف )) .

    وما يراد بهم هنا إلا (( المتعالمون )) الذين ناموا عن العلم فما استيقظوا , وبالغوا قبل أن يبلغوا , فركبوا مطايا الخير للشر .

    والذين عناهم الإمام الشافعي رحمة الله تعالى بقولة :-
    (( فالواجب على العالمين أن لا يقولوا , إلا من حيث علموا , وقد تكلم في العلم من لو أمسك عن بعض ما تكلم فيه لكان الإمساك أولى به , وأقرب من السلامة له إن شاء الله )).

    وقد قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى :-
    (( إذا تكلم المرء في غير فنه , أتى بهذه العجائب )) .

    وقيل لسفيان بن سعيد الثوري رحمة الله تعالى ,

    فيمن حدث قبل أن يتأهل فقال ( إذا كثر الملاحون غرقت السفينه )) وما أكثرهم الأن سبحان الله .

    وقال ابن حزم رحمه الله تعالى :-
    (( لا أفه على العلوم وأهلها , أضر من الدخلاء , فيها , وهم أهلها , فإنهم يجهلون , ويظنون أنهم يعلمون , ويفسدون ويقدرون أنهم يصلحـــــــــون ))


    أسأل الله أن لا نكون منهم .
    اللهم الهمنا رشدنا وقنا عذاب النار
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    9-Dec-2005
    المشاركات
    937
    مبروك يالكلباني .. صرت مشهور واستضافتك القنوات ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    25-Apr-2004
    المشاركات
    2,532
    مشايخ 2010 م حقين فلاشات

    لو يسوون دوري لهم ويفكونا

    استفتي قلبك ولو افتوك الناس وافتوك

    الاثم ما حاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    28-Oct-2005
    المشاركات
    648
    ولماذا لم يسموا الرنامج الرجوع إلى الوهابية
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    19-Jun-2005
    المشاركات
    288
    المقريء الشيخ الكلباني ليس عالم يستفتى في أمور الدين. و كما يقال في المثل لا يستفتى و مالك في المدينة .كان الأجدر بالشيخ الكلباني إحالة السائل الى العلماء الأفاضل القادرين على الفتوى في مثل هذه الأمور و المكلفين بها.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  21. #21
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745
    الإخوة الكرام ...

    يجب التفريق بين خلفية الشيخ عادل الكلباني العلمية ...

    الذي لم يحصل على درجة علمية أو إجازة من المشايخ في العلوم الإسلامية ...

    وبين الخلفية العلمية لغيره ممن ذكرتم وساويتم بينهم ... مثل المشايخ سعد البريك وعايض القرني ...

    الذين درسوا علوم الشريعة وأجاز المشايخ الكبار
    بعضهم في حياتهم ...

    الذي أراه للأسف ... تعميم النظرة السلبية لجميع المشايخ المعروفين الآن ...

    وكأن العلم إنقطع مع وفاة أعلام كبار مثل إبن باز والعثيمين وغيرهم ... رحمهم الله رحمة واسعة ...
    والحقيقة أن جميع أولئك المشايخ الكبار كان يقبل بقية العلماء بعض آرائهم الفقهية ... ويردون عليهم في بعضها ...
    ومكانتهم في نفوس الناس نبعت من إخلاصهم ومواقفهم في القضايا المهمة على مر الزمان ...
    ونبعت كذلك من وحدة المنهج العلمي التي نهلوا منه ... من علماء البلد الذين سبقوهم ...
    والأهم ... لم يكن هناك حملات منظمة عليهم تنتقص منهم وتضخم أخطاءهم ...

    ولا شك أن المشايخ في هذا الوقت لهم إحترامهم وتقديرهم ...
    ولهم باع في العلم والدعوة ... بالرغم من المواقف والفتاوى التي قد تصدر من بعضهم ...

    وقد يزيد من هذا الإختلاف عليهم وبينهم ... تنوع مصادرهم في العلم والتعلم ... مع الإنفتاح الحاصل في العالم اليوم ...
    وهذا التنوع قد يعتبره البعض مآخذ وأخطاء ينتقصون بسببها منهم وبدرجة كبيرة ... تصل الى تضخيم هذه الأخطاء ...

    الخلاصة ...
    آمل أن يراجع الإخوة الكرام تعميم النقد للعلماء لأبسط لأسباب ...
    وأن يكون لدينا إحترام للعلماء بقدر آرائهم وأقوالهم ... وليس بقدر "إنطباعنا" عنهم ...

    أسأل الله التوفيق للجميع ... والله من وراء القصد ...

    ...
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك