منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 30 من 51

الموضوع: المعادلة المقلوبة.. دخول شركات وهروب مستثمرين

  1. #1

    Smile المعادلة المقلوبة.. دخول شركات وهروب مستثمرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    وصلتْ السوق السعودية إلى مرحلة من الضعف والهبوط، لم ولا يمكن أن قبولها قياساً على حجم الفرص والإمكانات التي تتوافر لاقتصادنا الوطني. ضربت على أسماعنا وأبصارنا طبول لم يعلو صوتها صوت؛ بالتركيز على العديد من الأسباب التي عُلق على شماعتها كل أسباب فشل هذه السوق المنكوبة! كان آخرها كذبة الأزمة المالية العالمية، ومن قبلها الكثير من معزوفات البهتان على المجتمع الاستثماري المحلي الذي فاق عددهـ 4 مليون مستثمر!
    ومن أجل التحرك بتلك السوق المنكوبة فعلاً إلى بر الأمان، والخروج من بها من دائرة الإفلاس والتخبط والاجتهادات المحتملة الصواب والخطأ، حاولت مراجعة وتشخيص جزءاً من الحالة المرضية التي تعيشها السوق، والتي يمكن من خلال معرفتها وضع بعض الحلول الممكنة والمقترحة (مجال مفتوح للجميع، لطرحه)، فما وصلت إليه السوق من تردي وهزالة وركود لم يعد على الاطلاق مقبولاً لأي عاقل على أرض هذه البلاد.
    أرجو ألا أكون أطلت عليكم في المقالين، وشاكراً سلفاً لأي مشاركة تجتهد معنا هنا لطرح الحلول الممكنة والناجعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.


    الجزء الأول:
    كما أن السيف أصدق أنباءً من الكتبِ كما قال أبو تمام، فالأرقام أيضاً أصدقُ أنباءً من أي تصريحاتٍ، وتلك هي الحقائق الرقمية للسوق المالية المحلية تكشف عن نفسها دون أي تجميل أو تشويه لها، لنقرأها على عجلٍ ها هنا ومن ثم نحاول استخلاص ما يمكن استخلاصه حسبما تجود به مساحة هذه الزاوية، أحاول فيها من خلال مقالين متتابعين أن أسلط الضوء عبر مقارنةٍ مختصرة ستقتصر على محاولة الكشف عن أهم سمات مرحلتين فاصلتين من عمر السوق المالية السعودية..

    المرحلة الأولى: الممتدة من مطلع 2003م حتى تاريخ 25 فبراير 2006م، التي تبلغ مدتها الزمنية بالتحديد 940 يوم عمل بالتمام والكمال،

    المرحلة الثانية: الممتدة من تاريخ 26 فبراير 2006م إلى نهاية يوم 9 يونيو 2010م، التي تبلغ مدتها الزمنية بالتحديد 1087 يوم عمل.

    وكما يبدو من أوضاع السوق الراهنة أنها لا تزال قابلة للزيادة! فماذا جرى خلال هاتين المرحلتين الحاسمتين؟! إنه السؤال الذي افتقر إلى إجابةٍ شافية من قبل مختلف الجهات الرقابية، ومجتمع مؤسسات الدراسات والأبحاث وعموم المراقبين. ولا عجب أن تغيب تلك الإجابة في ظل غياب الإحصاءات والأرقام التفصيلية المتكاملة حول صلب تعاملات السوق المالية، والمحاولة هنا تتم بموجب القدر الذي توافر من حصيلة تلك الأرقام التفصيلية؛ التي تم الحصول عليها بشقِّ الأنفس! وعليه؛ يمكن وصف المرحلة الأولى أعلاه بالعنوان التالي: (تصلّب عدد الشركات، مقابل تدافع المستثمرين)،

    فيما يمكن وصف المرحلة الثانية أعلاه بالعنوان التالي: (تدافع الشركات، مقابل هروب المستثمرين)، وفي كلا الحالتين فالمعادلة مقلوبة قبل وبعد تاريخ 26 فبراير 2006م، ذلك التاريخ المشهود في عمر السوق المالية السعودية.

    رحلة البحث عن إجابةٍ شافية لما تمرُّ به السوق المالية السعودية في الوقت الراهن، وفي منظور السنوات القليلة الماضية منذ لحظة الانهيار؛ لا بد أن تتركز في متابعة ومراقبة ودراسة دقيقة تنطلق من بدء لحظة التغير الجذرية التي طرأتْ على السوق، التي عندها اختلفت تماماً طبيعتها اللاحقة عمّا سبقها من مراحل! فأين يا تُرى يمكن لك أن تجد هذه اللحظة التاريخية المهمة جداً؟! ولماذا تحديداً سيتم اختيار هذه الفترة من تاريخ السوق المالية؟ إنه بسبب الاختلاف الجذري الذي طرأ في أعماق السوق، والمرتبطة بصورةٍ رئيسة بنوع وحجم المستثمرين المتعاملين فيها؛ إذ إنه العامل الوحيد والأهم الذي طرأ عليه التغيير، في مقابل ثبات أو استقرار بقية العوامل الأخرى المؤثرة! فما هو هذا التاريخ المفصلي في عمر السوق المالية السعودية؟ إنه التاريخ من الزمن الذي انحصر بين أواخر عام 2002م ومطلع عام 2003م، وإليك حكاية هذا التاريخ فيما قبله بسنوات، وما بعده بسنوات، وماذا جرى فيهما قارئي الكريم، على أن هذين المقالين ليسا إلا مجردَ عبورٍ سريع وخاطف، أحاول من خلالهما إيضاح ما يمكن إيضاحه، وفهم ما يُمكن فهمه حول ما جرى ويجري وسيجري في السوق المالية منذ 26 فبراير 2006م.


    قبل عام 2002م، لم يكن أغلب أفراد المجتمع السعودي يعرف حتى أدنى معلوماتٍ عن سوق الأسهم المحلية، إذ لم يكن يتجاوز المتعاملين منهم في السوق أكثر من 53 ألف متعامل فقط! وهو ما لا تتجاوز نسبته 0.3 في المائة من إجمالي السكان، ومع نهاية ذلك العام حدث أن تم الإعلان لعموم أفراد المجتمع عن بدء الاكتتاب العام في شركة الاتصالات السعودية، كان أن بدأت ثورة عالم الأسهم في حياة أولئك الأفراد من المجتمع، ولتنتشر انتشار النار في الهشيم بين القاصي والداني، اندفعَ بعدها الأفراد يجرُّ بعضهم بعضاً إلى أروقة سوقٍ مالية، تفتقر إلى أبسط الأسس التنظيمية، وزاد من سوء الطالع أن حتى تلك الأسس المنظمة والمراقبة لعمل السوق كانت تتحرك بسرعة السلحفاة! بدأت وتيرة التدافع بمئات الآلاف ما لبثت أن تحولت إلى خانة الملايين من الأفراد، على سوقٍ قصيرة الجدران، محدودة الكيانات، لا يتجاوز عدد الشركات المدرجة فيها أكثر من 68 شركة، ولا تتجاوز قيمتها السوقية أكثر من 280 مليار ريال، وقيمة تداولاتها كانت تحوم حول الـ 100 مليار ريال فقط! لتبدأ مع مطلع 2003م سباقاً مع الزمن لم يشهد الاقتصاد السعودي ولا السوق المالية السعودية لهما مثيلاً من قبل.

    ارتفع في ظرف أقل من 3 سنوات (940 يوم عمل للسوق) أعداد المتعاملين من نحو 53 ألف متعامل إلى نحو 4 ملايين متعامل، وارتفعت القيمة الرأسمالية للسوق من أقل من 280 مليار ريال فقط، إلى أن تجاوزت سقوفها القصوى قمة 3.1 تريليون ريال، وارتفعت قيمة تعاملاتها السنوية من 133.8 مليار ريال إلى أن فاقت نحو 5.3 تريليون ريال، انعكس هذا الرالي العظيم من الأرقام القياسية المتصاعدة صعوداً على قيمة المؤشر العام للسوق المالية؛ ليرتفع من نحو 2.500 نقطة إلى أن وصل إلى سقفه الشاهق عند مستوى 20.634 نقطة مع صباح يوم 25 فبراير 2006م، أي بما يوازي نسبة للصعود فاقت 725 في المائة خلال تلك الفترة الوجيزة، وتضخمتْ على أثره المؤشرات الرئيسة للسوق المالية الناشئة، حيث ارتفع مكرر أرباح السوق من حدود 15 مكرر إلى أن تجاوز 47 مكرر لحظة الانهيار، وارتفع مضاعف القيمة السوقية إلى القيمة الدفترية للسهم الواحد من نحو 2.3 مكرر، إلى أن تجاوز 11 مكرر لحظة الانهيار، وفي المقابل انخفض العائد الموزع على الأسهم من نحو 4 ريال للسهم الواحد، إلى أن وصل إلى ريال للسهم للواحد، والارتفاع الهائل في معدلات تدويرها آنذاك حيث وصلت إلى أكثر من 430 في المائة! مقارنةً بمستواها خلال عام 2002م الذي لم يتجاوز 48 في المائة، كل ذلك حمل في جعبته ما ينبئ عن دخول السوق المالية السعودية في منعطفاتٍ بالغة الخطورة، دقّت بموجب تلك المؤشرات الأساسية المتضخمة ناقوس الخطر قبل لحظة الانهيار بنحو عام؛ أي منذ مطلع الربع الثاني من عام 2005م.

    ولعل مما يُلفت الانتباه أن عاماً سبق لحظة الانهيار لم يدفع أي من الجهات الرقابية أو ذات العلاقة بالسوق المالية للتحرك بخطواتٍ جادة نحو منع الفأس من أن تضرب الرأس بذات القوة التي حدثت في منتهى فبراير 2006م، بل على العكس كانت التصريحات الرسمية من مؤسسة النقد العربي السعودية تدعو للطمأنينة وعدم القلق، وأن لا مخاطر يمكن ذكرها تكمن في سوق الأصول السعودية المحلية، بل لقد صرّحت بأنها ستتدخل نحو منع أية انهيارات لو حدثت في حال ظهر ما يُشير إلى احتمال وقوعها، أما في جانب وزارة التجارة وهيئة السوق المالية فلم يزد الشركات الجديدة التي سمحت لها بالإدراج في السوق المالية عن 9 شركاتٍ فقط طوال فترة الصعود، وخلال العام الذي بدأت فيه مؤشرات الخطر تلوح في الأفق لم يتجاوز عدد الإدراجات أكثر من 4 شركات مساهمة!

    على أننا نتذكر جميعاً أن الأسهم المدفوعة في السوق ليست جميعها متاحةً للتداول، إذ لم تتجاوز نسبة المتاح منها للتداول أمام هذه الحشود الزاحفة من المتعاملين نسباً تراوحت بين 15-18 في المائة فقط، ما يعني أن تلك الملايين كانت تتصارع على كعكة محدودة الحجم لم يتجاوز عددها 250 مليون سهم مصدر (باستبعاد أثر التجزئة، الذي أتى لاحقاً فيما بعد انهيار فبراير 2006م).

    ومؤدى القول الأخير هنا أن حتى وزارة المالية لم تلتفت حتى هي إلى ما هو قادم بمؤشراته الخطيرة على تعاملات السوق المالية، رغم أن طاحونة السوق الهائلة التي أزبدت وأرعدتْ في أرجاء الاقتصاد، بما أدّى بدوره إلى إحداث خللٍ كبير في قوى السوق بين عرضٍ هش وطلبٍ مارد، عكس في ثناياه صراعاً لدى الملايين المتدافعين من المتعاملين على أسهمٍ محدودة العدد في السوق، وزاد من اضطرام السوق التاريخية أن فُتح المجال على مصراعيه أمام الملايين من المتعاملين محدودي الخبرة المالية والاستثمارية؛ للاقتراض من البنوك التجارية لتحقيق أكبر ما يمكن تحقيقه من المكاسب، تدغدغهم الأحلام والأمنيات نحو تحقيق أكبر الثروات الطائلة في ظرف أشهرٍ معدودة، لترتفع على أثر تلك المغامرات المتهورة جداً أحجام قروض الأفراد من نحو 40 مليار ريال إلى أن تجاوزت 188 مليار ريال، هذا عدا التسهيلات بضمان أصول المحافظ الاستثمارية التي يُقدّر بأنها فاقت 90 مليار ريال! وفي الجزء الثاني نكمل معاً بقية القراءة..

    http://abdulhamid.net/archives/1466
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2

    Smile

    الجزء الثاني
    أتابع ما بدأته في مقال الجزء الأول من (المعادلة المقلوبة.. دخول شركات وهروب مستثمرين)، كاتباً أنه قد استمرتْ تلك المشاهد تجري وتتم في سرعة خارقة لقطارٍ مندفع لا ينوي التوقف أبداً، في محاذاةٍ من (سلحفاة) تنظيم تعاملات السوق التي كانت تسير الهويني، ولا يقلقها هدير القطار المغامر على بعد شبرٍ منها، وكم مرةٍ فقدت قائدها بين تضارب كل من وزارة التجارة (العتيقة العمر) من جهةٍ، ومن جهةٍ أخرى هيئة السوق المالية (حديثة النشأة وقتها)، فيما اكتفت كل من وزارة المالية ومؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) بالمشاهدة الصامتة أحياناً، والداعية للاطمئنان أحياناً أخرى! حتى جاءت إشارةٌ للتحذير واضحة وصريحة بقرب الخطر ضمن توصيات صندوق النقد الدولي (مشاورات المادة الرابعة 2005م)، تتابعت لاحقاً الإجراءات والقرارات الحاسمة مع نهاية 2005م من قبل تلك الجهات، قُلّصت على أثرها سقوف الائتمان البنكية، ومنعت الشركات من الاستثمار في السوق، وشددت الأنظمة واللوائح التنفيذية المرتبطة بتنظيم السوق بعد عدة تعديلات عليها، وتم تنفيذ عددٍ كبير من العقوبات والجزاءات والغرامات بحق الشريحة المخالفة من المضاربين، انتهاءً بتخفيض نسبة التذبذب اليومية على تحركات الأسعار!

    جاءتْ النتيجة الوخيمة أسرع وأعنف من جميع السيناريوهات المتوقعة داخل أروقة الأجهزة المالية والنقدية؛ تمثلت في استجابةٍ عنيفة جداً من السوق الناشئة المتضخمة جداً، لتدخل في رحلةٍ عكسية وجهتها الرئيسة الهبوط منذ ضحى 26 فبراير 2006م ولا تزال مستمرةً في اتجاهها الهابط إلى اليوم، الذي أكملت فيه 1092 يوماً من الهبوط حتى إغلاق 16 يونيو 2010م! ومنذ ذلك التاريخ (26 فبراير 2006م) تسارعتْ وتيرة الإدراجات تتدافع على السوق حتى وصلت إلى تاريخه لنحو 66 شركة مدرجة (27 شركة عاملة بعلاوة إصدار، 39 شركة تحت التأسيس منها 30 شركة تأمين)، وصل إجمالي أسهمها المدرجة إلى أكثر من 17.4 مليار سهم، فيما بلغ عدد الأسهم المطروحة منها للاكتتاب إلى أكثر من 4.9 مليار سهم، بقيمةٍ فاقتْ 70.2 مليار ريال! قام بدفعها نحو 141.4 مليون مكتتب.

    في ضوء ذلك، فقد ارتفع عدد الشركات المدرجة في السوق المالية من 77 شركة قبل فبراير 2006م، إلى أن وصل حتى اليوم (بإضافة جميع الاكتتابات الأخيرة) إلى 144 شركة مدرجة، وارتفع عدد الأسهم المدفوعة في السوق من 14.9 مليار سهم قبيل فبراير 2006م (باحتساب أثر التجزئة)، إلى أن وصل اليوم إلى أكثر من 39.3 مليار سهم (بإضافة جميع الاكتتابات الأخيرة)، ولكن في المقابل تراجعت قيمة التعاملات من 5.3 تريليون ريال خلال 2006م، إلى أن بالكاد ناهزت 1.3 تريليون ريال مع نهاية 2009م، أي بانخفاضٍ وصلت نسبته إلى 76 في المائة! ولا يزال مسلسل التراجع ماضيا بحلقاته العجاف؛ إذ وصلتْ نسبة التراجع في قيمة التعاملات عن الخمسة أشهرٍ الأولى من عام 2010م بالمقارنة مع ذات الفترة إلى أكثر من 40 في المائة! ماذا يعني ذلك؟!


    نعم خفّت حدّة المضاربات، ولكن في جانبٍ آخر مخفي يكشف عنه العودة إلى إحصاءات المتعاملين النشطين في السوق اليوم -التقرير السنوي 45 لمؤسسة النقد 2009م- يُلاحظ أن شريحة منهم قد بدأت بالانسحاب منذ تاريخ الانهيار الشهير، وظل يتفاقم حتى وصلت أعدادهم وفقاً لتلك الإحصاءات إلى ما لا يتجاوز 157 ألف متعامل! كأن واقع الأمر يُشير إلى أنه مع كل زيادةٍ في عدد الشركات المدرجة، فإنه يصاحبها انخفاض في عدد المتعاملين، ولا يأتي أحد هنا ليقول لي إنهم قد تحولوا من الاستثمار المباشر في السوق بعد تجربتهم الفاشلة إلى صناديق الاستثمار، فالصناديق أيضا على الرغم من زيادة عددها إلا أنها شهدت أيضا انسحاباتٍ كبيرة، فلم يعد من مشتركيها سوى 243 ألف مشترك، مقارنةً بعددهم الذي تجاوز ذات يوم 600 ألف مشترك! إذاً؛ نحن أمام ملامح من الحلقة الأخيرة للمعادلة المقلوبة (تزايد أعداد الشركات مقابل تناقص أو هروب المستثمرين)..

    إنها سوق ترتعد قلقاً وتوتراً فوق صفيح ساخن، تضطرم تحته نار مستعرة من تصادم حجري رغبات المتعاملين وتوجهات هيئة السوق المالية! دفع بها بالتزامن مع عددٍ من المعطيات الداخلية قبل الخارجية إلى الانحدارات الشديدة التي نواجهها في الوقت الراهن.

    ما تلك المعطيات الداخلية؟!

    هنا نضع الأصبع على دور السياسة النقدية التي اتخذتْ اتجاهاً متشدداً غير مسبوق نحو الحدِّ من التوسع في المعروض النقدي، بدأته مع صباح أول يوم في نوفمبر 2007م حينما قامت (ساما) برفع نسبة الودائع النظامية على الودائع تحت الطلب من 7 في المائة إلى 9 في المائة، ثم إلى 10 في المائة مع مطلع يناير 2008م، ثم إلى 12 في المائة مع مطلع إبريل 2008م، ثم إلى 13 في المائة مع مطلع مايو 2008م، ورفعت أيضا في ذات التاريخ نسبة الوديعة النظامية على الودائع الادخارية والآجلة من 2 في المائة إلى 4 في المائة، علماً أن ساما بدأت في رفع معدلات اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس منذ مطلع 2006م لحاقاً بالاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ومن الملفتْ أنه في ذات الفترة السابقة زادتْ وتيرة وحجم الاكتتابات المُوافق عليها من قبل هيئة السوق المالية وصلت قيمتها عند الطرح إلى 39.9 مليار ريال، شكلتْ نحو 57 في المائة من إجمالي قيمة جميع الاكتتابات بعد انهيار فبراير 2006م إلى يومنا الراهن!

    وكأن تلك السياستين تعاضدتا لتشكلان ما يُشبه الكماشة العملاقة على السيولة النقدية المتاحة في الاقتصاد! وقد أثّرت بالفعل على اتجاهات السوق المالية، حيث بدأ المؤشر في التراجع من ذروته عند 11895 نقطة في 12 يناير 2008م، ليهوي فقط خلال 10 أيام فقط لاحقة بأكثر من 21.5 في المائة، واستمر في انحداره إلى أن وصلت خسائره ليلة اندلاع الأزمة المالية إلى نحو 35 في المائة.

    وعليه، يمكن القول إنه حتى لو لم تندلع نيران الأزمة العالمية، فإن السوق بموجب التأثير المزدوج للكماشة أعلاه؛ كانت السوق ستواجه ذات المصير الذي تتقلب فيه في الوقت الراهن، الفارق هنا فقط في العامل الزمني الذي كان سيستغرق وقتاً أطول مقارنة بالسرعة الزمنية الخاطفة لتداعيات الأزمة المالية، مع عدم إغفال أن حتى تلك السياسات المتشددة تجاه السيولة ساهمت بصورةٍ كبيرة في إنهاك قوى السوق المحلية قبيل اندلاع الأزمة المالية، بل لقد تأخرت (ساما) كثيراً في تعديل سياساتها تجاه النسب النظامية على الودائع، إذ لم تبدأ في خفضها إلا بعد نحو شهر من بدء الأزمة، بعد أن خسرت السوق أكثر من 25 في المائة من قيمتها!

    الشاهد في القول إن قوى تلك الكماشة تفتت لاحقاً مع اندلاع نيران الأزمة المالية العالمية، وبدأ كلا الطرفين في التراجع للخلف، لتنخفض نسبة الودائع النظامية على الودائع تحت الطلب في 12 أكتوبر 2008م إلى 10 في المائة، ثم إلى 7 في المائة في 23 نوفمبر 2008م ولا تزال، تزامنتْ مع خفض معدلات اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس لتنحدر من قمتها الأعلى عند 5.5 في المائة لإعادة الشراء إلى أن وصلت لمعدل 2 في المائة، وإلى 0.25 في المائة للشراء المعاكس، وفي جانب الاكتتابات كانت الأغلب منها شركات تأمين!

    وعليه؛ جميع ماورد في المقالين يُشير بوضوح إلى جزء لا يُستهان به من السياسات الاقتصادية ذات العلاقة بالشأن المالي والاستثماري المحليين، يتخللها خللٌ جسيم، أفضتْ كما نشهده واقعاً إلى نشوء معادلاتٍ مقلوبة تماماً، ساهمت بعددٍ من الصور في تردّي الجسد الاستثماري ممثلاً في السوق المحلية، وها هي امتدتْ أيضا لتنهك كيانات القطاع الخاص برمته، الذي تجففت شرايينه لأن 11 بنكاً فقط قالت بصوتٍ واحد (لا) للإقراض!

    إنه واقعٌ ينشد إدخال حلول جذرية لا شركاتٍ ورقية أو طمأنةٍ إنشائية، يتطلب بالضرورة أن يؤدي في حصيلته إلى طرد المعوقات والمشاكل لا مجتمع المستثمرين ومطوري الأعمال، والله ولي الأمر من قبل ومن بعد..

    http://abdulhamid.net/archives/1500
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    21-Jul-2008
    الدولة
    هضبة نجد
    المشاركات
    14,380
    حياك الله استاذ عبدالحميد

    نلقي السلام ثم نعود للقراءة


    ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4

    Smile

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمّاح مشاهدة المشاركة
    حياك الله استاذ عبدالحميد


    نلقي السلام ثم نعود للقراءة


    ..
    وعليكم السلام ورحمة الله،،
    حياك الله، والشكر مقدماً لحضورك ومشاركتك التي تزيد وتضيف..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    31-Oct-2005
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    11,768
    اخوي عبالحميد بارك الله فيك على هذا الطرح واشبه سوقنا
    سابقا { بمن معه خبز كثير ومرق قليل }
    وحاليا{ بمن معه خبز قليل ومرق كثير }
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    31-Oct-2007
    المشاركات
    2,843
    اخي عبد الحميد
    احسنت الطرح والتشريح فمصيتنا من اهل دارنا
    فالاسهم اصبحت كزبد البحر مقارنه بالسيوله وهنا يكمن الخلل
    فنشاهد سابك تحقق النسبة العليا مع تحرك القله من الاسهم على استحياء
    والبقيه طابور خامس والعله في السيوله
    تحياتي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7

    Smile

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي محمدسليمان مشاهدة المشاركة
    اخوي عبدالحميد بارك الله فيك على هذا الطرح واشبه سوقنا
    سابقا { بمن معه خبز كثير ومرق قليل }
    وحاليا{ بمن معه خبز قليل ومرق كثير }
    تماماً أخي علي،،
    ولكن المشكلة الخبز صار يابس، والمرق برد.. يعني اللي يأكله يتسمم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8

    Smile

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الخليج مشاهدة المشاركة
    اخي عبد الحميد

    احسنت الطرح والتشريح فمصيتنا من اهل دارنا
    فالاسهم اصبحت كزبد البحر مقارنه بالسيوله وهنا يكمن الخلل
    فنشاهد سابك تحقق النسبة العليا مع تحرك القله من الاسهم على استحياء
    والبقيه طابور خامس والعله في السيوله

    تحياتي
    صباحك معطر أخي عاشق الخليج،،
    شكر الله لك مداخلتك العطرة، وكما ذكرت ما جابنا ورى إلا ربعنا، وسابك صارت أخف من الريشة اليوم 5% فوق، بكره تشوفها 5% تحت..
    سوق فقد هويته وهدفه وأساساته، لم يبق منه سوى السمعة الخاوية على عروشها
    دمت في سلام ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    21-Jul-2008
    الدولة
    هضبة نجد
    المشاركات
    14,380
    قرأت الموضوع يااباعبدالإله وعرفت ماترمي إليه .

    أعتقد أن المشكلة ليست في شركاتنا الجديدة وليست في السيولة وليست في المستثمرين ,

    السوق ضل يعاني من انهيار فبراير ولم ينتهي تصحيحه إلا في نهاية 2008م ,,

    ولكنه - وعندما كاد أن يتعافى - ظهرت مشاكل أخرى للأسف أعادته لغرفة العناية المركزة وهي الأزمات المتوالية التي لا يصحو من واحدة إلا وأختها خلفها : الأزمة العالمية ,, الأزمات الخاصة ( الصانع والقصيبي ومشكلة دبي ) التوترات السياسية ,, وأخيرا أزمة أوروبا , ولا ندري ماالمشاكل القادمة ( قد تكون الطامة الكبرى وهي أزمة ديون أمريكا ) ...

    صدقني لو سلمنا من الأزمة العالمية 2008 وما تبعها من إرهاصات للمست أثر الطروحات الجديدة ولتسابق عليها الكبار قبل الصغار .


    تحاياي الخالصة لشخصك الكريم


    ...
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    14-Jun-2007
    المشاركات
    688

    Smile

    بارك الله فيك أستاذ عبد الحميد ... تشخيص دقيق ينمّ عن متابعة لصيقة وخبرة كبيرة ... لكن من يسمع ومن يقرأ دعك من البحث عن حلول .. الكل في غيِّهم سادرون ونحن الثكالى الذين اكتوينا بالفاجعة وخسرنا تحويشة العمر .. وحدنا من يقرأك ويفهمك... تحياتي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    30-Jun-2005
    المشاركات
    6,868
    اخ عبدالحميد انار الله دربك والمتابعين
    مارأيك في ارتفاعات الذهب الان وهل هي ستستمر؟؟
    وهل سيوقفها تعديل صرف اليوان؟
    وهل الدولة عندنا مغطية الدولار بالذهب ؟
    وما رأيك في شركة معادن لانتاج الذهب؟
    دام الجميع بالف ود
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    4-Apr-2003
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    2,817
    أستاذي القدير / عبد الحميد العمري

    وفقك الله وسدد خطاك

    لقد أتيت في موضوعك هذا المكون من جزئين على جل أسباب فورة السوق واضمحلاله بشكل وافي وكافي

    وبمعنى آخر ((لقد شخصت الداء وبقي عليك وصف الدواء))

    والمريض هنا اثنان أولهما الجهات المنظمة والمسؤولة وثانيهما المتداولون عموما ، فما هي وصفتك العلاجية التي تهديها للجهات المنظمة والمسؤولة وما هو الدواء المعالج لذلك المتداول الذي خسر كل شيء تقريبا في السبع السنوات السابقة بدء من صحته ومرورا بوقته وأهله وانتهاء بماله فما هو الدواء الذي تصفه ليعوض تلك الخسارة خلال المرحلة القادمة.

    مع خالص الشكر
    ...
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    27-Dec-2007
    المشاركات
    603
    بارك الله فيك ولا فض فوك
    مجهود تشكر عليه
    وتظل الحقيقة في أسواق المال غائبة
    ولن تجدها عند أحد ألبتة
    ولن تستطيع مقاضاة أحد
    وصدق الشاعر القائل:
    فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    19-Jun-2005
    المشاركات
    1,179
    بارك الله فيك اخو عبدالحميد على هذا الموضوع لكن اعتقد ان ما حدث للسوق السعودي من فقاعة تبعها انهيار لم يكن حالة خاصة و انما تكررت في جميع اسواق العالم و ان اختلفت الاسباب
    عندما كان المؤشر فوق 20 الف نقطة و بمكرر ارباح فوق 45 مره تعالت اصوات بعض الناصحين من المبالغة في اسعار الاسهم و ان ما يحدث غير منطقي و الآن و المؤشر عن 6 الاف نقطة و بمكرر 19 مره تتعالى الاصوات مره اخرى تطالب بالمزيد

    عموماً الوضع طبيعي و هذا حال الاسواق تمر بدورات صعود و هبوط تعافي و ركود مترافقة مع الدورات الاقتصادية و بما اننا الآن في دورة هبوط لا تستغرب ان يتبعها خلال 3 سنوات دورة صعود قوية اخرى تخترق القمم السابقة بعد تعافي العالم من الازمة الاقتصادية التي يمر بها متزامناً مع دخول اغلب الشركات و المصانع الحديثة مرحلة النضج و سن نظم و تشريعات اكثر انفتاحا على العالم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    30-Oct-2005
    المشاركات
    769
    انا الخص لك المشكلة في نقاط:
    1- عدم كفاءة السوق, ماليا, ادت الى تسرب معلومات بضبط كبار المتعاملين " ليس كلهم" ولكن جلهم ممن تلاعب بالاسهم.
    2- ولان السوق غير كفؤ فقد هربت تلك المحافظ في 2006. ولان هيئة سوق المال ارادت ان تزيد الطين بلة, فشرعت نظام ال5%.
    3- نظام ال 5% في ظاهره الرحمة وفي باطنة العذاب, لانهم يعلمون بان الكبار هربو وان الصغار لن يشترو وهم يشاهدون السهم نسبة تحت. والمقصود بالصغار هنا هو اي مضارب حتى لو كانت سيولتة كبيرة ولكنة ليس بمضارب للسهم.
    4- ارتد السوق الى فوق 10 تقريبا وانا في هذه المرحلة دخلت وليتني مادخلت, ولكن فنيا كان السوق في مرحلة انتهى تصحيحة.
    5- بدأت ازمة الرهن العقاري بامريكا وهبد النفط الى 40 دولار تقريبا, وهبد سوقنا, وكانت الهبدة مببرة فقط لسابك وبناتها لان ارباحهم محقت بلمح البصر, وجميعنا يتذكر اعلان سابك النكبة للارباح. ولكن لان سوقنا سوق مؤشر, تأثرت جميع الاسهم حتى مالم تكن لة ناقة ولا جمل.
    6- عندما بدأ السوق في التعافي من ازمة امريكا بسبب تعافي النفط, جائت ازمة اوربا, وفقد الثقة مرة اخرى.

    ازمات في الطريق:
    1-المشكلة الان هي ديون اليابان التي تتخطى 240% من حجم الناتج المحلي, وعلى الرغم من ان لدى اليابان احتياطيات نقدية, ولكنها اقل بكثير من حجم ديونها.
    2- ازمة ديون امريكا " كدولة", فدولة امريكا قد لا تستطيع تسديد ديونها, خاصة اذا ما استمر الوضع الحالي.

    الامان الوحيد حاليا:
    الذهب, صحيح ان سعرة مبالغ فية, ولكن قيام دول بدق عملاتها لرفع صادراتها مثلما تفعل امريكا ويعتقد بان اوربا تحذو الحذو نفسة, جعل الذهب هو المطلب الوحيد. بل وهنالك بعض الابحاث والنقاشات والمطالبات الدولية بالعودة الى نظام الذهب لتسعير العملات.

    تحياتي.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #16

    Smile

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمّاح مشاهدة المشاركة
    قرأت الموضوع يااباعبدالإله وعرفت ماترمي إليه .




    أعتقد أن المشكلة ليست في شركاتنا الجديدة وليست في السيولة وليست في المستثمرين ,

    السوق ضل يعاني من انهيار فبراير ولم ينتهي تصحيحه إلا في نهاية 2008م ,,

    ولكنه - وعندما كاد أن يتعافى - ظهرت مشاكل أخرى للأسف أعادته لغرفة العناية المركزة وهي الأزمات المتوالية التي لا يصحو من واحدة إلا وأختها خلفها : الأزمة العالمية ,, الأزمات الخاصة ( الصانع والقصيبي ومشكلة دبي ) التوترات السياسية ,, وأخيرا أزمة أوروبا , ولا ندري ماالمشاكل القادمة ( قد تكون الطامة الكبرى وهي أزمة ديون أمريكا ) ...

    صدقني لو سلمنا من الأزمة العالمية 2008 وما تبعها من إرهاصات للمست أثر الطروحات الجديدة ولتسابق عليها الكبار قبل الصغار .

    تحاياي الخالصة لشخصك الكريم


    ...
    الله يحييك أخي لمّاح،،
    حينما تأخذ القرار المناسب في الوقت غير المناسب.. أو حينما تتأخر عن اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، فقد تأتي النتائج عكس ما كنت تأمل أو تريد..
    الاكتتابات تأخرت عن وقت حاجة السوق إليها، وحينما حضرت لاحقاً حضر الخاسر أو الموشك على الخسارة أكثر من الجيد الذي يعزز من جدوى السوق. لا يجب أن نقع في المحظور (رغم أننا وقعنا فيه فعلاً) فهل الشركات -خاصة العاملة أو بعلاوة إصدار- التي أدرجت بعد الانهيار كانت مثل المراعي أو جرير أو التعاونية التي طرحت قبل الانهيار؟! أغلبها للأسف باستنثاء شركات معدودة شركات ((تخارج)) أكثر من كونها إضافة إلى عمق السوق!
    آلية (تجربة الخطأ والصواب على حساب خلق الله) آلية مفلسة!! يقف ورائها إفلاس في الخبرة والعلم والقدرة والكفاءة، وهي ما جاء بالسوق إلى ما هو عليه الآن!
    وإن أتى من يتمتع بالكفاءة والخبرة الآن فعليه قبل ممارسة مهامه أن يعالج آثار قرارات وإجراءات الماضي التي تعيش تبعاتها في السوق!!
    لا أختلف معك حول أهمية الاكتتابات، ولكن نقطة الخلاف حول محتوى تلك الاكتتابات، حينما يكتظ السوق بالشركات المتهالكة، فلا تأمل أبداً أن تأتيك الشركات الجيدة والمهمة فعلاً للسوق (السلع الردئية تطرد السلع الجيدة)..
    خلال عملي في قطاع الاستثمار؛ دائماً أسمع من رجال الأعمال الناجحة شركاتهم أن وضع السوق بوجود مثل تلك الشركات الردئية يمنعهم من الاقبال على إدراج شركاتهم فيه!!!! والعكس، من لديه شركة تتهالك هو من يبحث عن شركات استثمار ليقذف بها عن طريقهم في مستنقع السوق!!! بكل أسف أعلن لك هذه الحقيقة المخفية

    بقية القضايا التي ذكرت؛ كمشكلة الصانع والقصيبي والعائلات المتعثرة التي لم يعلن عنها، هل تتوقع أن الأزمة المالية فقط من صنعها؟! لا يا أخي الكريم، الأزمة فقط كشفت النقاب عنها! الكارثة في المقدمة؛ إذ كيف تمكنت تلك الأسماء بالاستئثار بكل هذه القروض البنكية دون ضمانات كافية؟ أين الرقابة من ساما؟ أين الضوابط؟ أين إدارات المخاطر في البنوك؟ أين السياسات والضوابط النظامية؟ هل يعقل أن مليارات الريالات كانت تخرج من البنوك بمجرد مكالمات تلفون أو للمعرفة والعلاقات الخاصة؟
    وقس على بقية الأمور بهذا النمط.. الأنظمة والرقابة كانت على الرفوف، والواقع العملي في السوق كان يُدار بنمط آخر بعيد عنها..
    الدرس الذي تركته الأزمة لم نستوعبه بعد، ولا أعتقد أننا سنستوعبه بهكذا تفكير من قبل أجهزة المال والاقتصاد.
    ولك مني أصدق تحية أخوية أخي الكريم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  17. #17

    Smile

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dalsaleh مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أستاذ عبد الحميد ... تشخيص دقيق ينمّ عن متابعة لصيقة وخبرة كبيرة ... لكن من يسمع ومن يقرأ دعك من البحث عن حلول .. الكل في غيِّهم سادرون ونحن الثكالى الذين اكتوينا بالفاجعة وخسرنا تحويشة العمر .. وحدنا من يقرأك ويفهمك... تحياتي
    الله يحييك أخي dalsaleh الفاضل
    وأنت فعلاً صادق 100%، وكم مرة ومرات قلت في نفسي (ما لي إلا حرقة الأعصاب)، ولكن لا أدري أجد نفسي وقد أنتهيت من مقال أو تقرير يحمل وجهة نظر خاصة، قابلة للخطأ كما هي قابلة للصواب..
    أما أن تكونوا (وحدكم من يقرأ لي ويفهمني) فجزاك الله ألف ألف خير، فقد منحتني شرفاً وأمانةً كافية لأن تكون سبباً وحيداً لأن يطرح المرء منا رأيه بغض النظر عن أية اعتبارات أخرى..
    وأعبق التحايا الخالصة لشخصك الفاضل..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    25-Jun-2005
    المشاركات
    12,295
    بأختصار
    ماحدث كان مخططاً له بكل دقة من الخارج
    والتنفيذ تم بأيدي سعوديه
    والحجة المعلنه هي= القضاء على التضخم والعرض النقدي الهائل
    والحجة المخفيه هي= القضاء على كل مصادر التمويل الإسلامي
    وقطع الطريق على تمويل الإرهاب وجعل الشب السعودي مرهوناً ومقيداً للديون
    لمدة عشر سنوات على الأقل
    في لعبة قذره كان وقودها الناس وأموالهم التي جمعوها سنين طوال
    وقد ساهم في الإخراج هيئة سوق المال تحت إشراف الفارس الذي تم تكريمه بمنصب هام
    وهو " حمد الجاسر" صاحب نظرية القضاء على التضخم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  19. #19

    Smile

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهمcool مشاهدة المشاركة
    اخ عبدالحميد انار الله دربك والمتابعين
    مارأيك في ارتفاعات الذهب الان وهل هي ستستمر؟؟
    وهل سيوقفها تعديل صرف اليوان؟
    وهل الدولة عندنا مغطية الدولار بالذهب ؟
    وما رأيك في شركة معادن لانتاج الذهب؟
    دام الجميع بالف ود

    الله يحييك أخي سهم ويبارك فيك،،
    بالنسبة لارتفاعات الذهب فلا تحمل ورائها إلا خوفاً وهلعاً لدى كبار أصحاب الثروات في العالم من تطورات قادمة لا تبعث على الاطمنئان أبداً على مستوى الاقتصاد العالمي، حركة سعره مؤشر لعدم الثقة في الأسواق ومخزنات القيمة من أية عملات رئيسة مهما كانت..
    اليوان: إن تحرر سعره من الدولار فقد يعقبه دخول اليوان كعملة احتياطية يتعاظم شأنها مع المستقبل، والإشكالية تكمن فيما ستفعله الصين بعد هذا التحرير، هل ستبدأ في تسييل استثماراتها من الدولار، وبالتالي تخفض قيمته.. أم أنها ستحتفظ به حتى لا ترتفع عملتها أمامه بصورة شديدة,, أيضا قد يحدث بعض من توقعات تقول أن هذا التحرير قد يعقبه انخفاض في قيمة اليوان ودخوله في مضاربات عنيفة تضر بالأسواق واستقرارها، كل هذه احتمالات قابلة للحدوث، وبالطبع فلكل منها آثاره علينا في السعودية والخليج..
    بالنسبة لنا فالذهب جزء من احتياطيات الريال لدينا إضافة إلى بقية الاحتياطيات من العملات الرئيسة وعلى رأسها الدولار الأمريكي.
    أما معادن، فبغض النظر عن امتياز الذهب الذي تمتلكه، فالشركة كاستثمار أمرٌ لا يختلف عليه أثنان فهي ثالث مرتكزات السعودية بعد أرامكو وسابك فمعادن

    ودمت في حفظ الله أخي الفاضل
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    23-Jun-2005
    المشاركات
    1,827

    هلا بك وموضوع جميل

    ولكن انت وش مسهرك الى الان


    تمساح الاسهم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  21. #21
    تاريخ التسجيل
    29-Jan-2007
    المشاركات
    1,516
    اخي الاستاذ عبد الحميد ,, أولا مساك الله بالخير ,, لا ينكر أن ما كتبته اخي ابا عبد الاله هو عرض ممتاز ومميز واحصاء لارقام تسبب عدم متابعتها وقراءتها من جهلة تدير مؤسساتنا المالية بنكسة فبراير ,, هذا باختصار مركز مشكلتنا , والدليل قولك تطمين مؤسسة النقد بقيادة الجاسر والسياري ووزارة المالية للمواطنين وبعد أن بلع المواطنون الطعم أصبحوا وقودا وحطبا ,, بدلا من قرع ناقوس الخطر وتحذير المواطنين !!
    الضحية جماز , والمشكلة في بلدي يكافا الفاشلون !!!
    اسف على شدة مداخلتي ولكن لنضع النقاط على الحروف ::
    انا اعلق على مداخلات مهمة للاخ انفستور ولماح --- وردك عليهما ( رد مجامل و حريص ) انا ساقول لك بصراحة الرشاوى والمنغعية جعلت من بعض مدراء و مسؤلي البنوك مليونيرية لانهم قيضوا ثمن تمويل من لا يستحق !!
    انا اقمت دعاوى تم ردها لعدم الاختصاص على 4 بنوك بسبب التفريط بالاقراض على ( ساب و سامبا والاستثمار والراجحي ) وتم تمييزها من قبلي ,, حماية وحصانة مفرطة من مؤسسة النقد للبنوك !!!
    أخي عبد الحميد ما ذكرته عن هبوط وصعود سابك 5 - او - 10 % دون سبب ,, ووصولها ل 76 ريال وارتفاعها ل 94 ريال خلال الاسبوعين السابقين هو بسبب مصالح شخصية مرتبطة بصناديق سيادية تدير مليارات البلاد بمعلومة حصرية على مسؤلي تلك الصناديق وفرسانها الســــــــــــــود المقنعين ,, تامينات وتقاعد واستثمارات عامة ,,
    كانت شركات في السوق حرقت الاسعار من 2003 ولغاية فبراير 2006 ( ن و ع و ي و م ) وانت تعرف الى ما ترمز تلك الحروف ( نا؟؟ و عبد ال؟؟؟؟ ويو؟؟ و مر؟؟ )
    وانا كتبت عنهم واشتكوني وانسحبوا وبعد سنتين اقفلت هيئة سوق المال مكاتبهم بعد ان تمليروااااا !!! انا كتبت مقال بعنوان نشر بجريدة الرياض في 22 / 7 / 2005 بعنوان
    ( هل وضعت وزارة المالية والجهات المسؤولة خطة إخلاء ؟؟ ) ولا من شاف ولا من دري
    اخي عبد الحميد ياريت مع تلك المقالات والاحصائيات ان يتم بالتشهير بمن هم السبب ,, مشكلتنا الان ( أن البــــــــــــريء يخاف من المجرم !!! ) وأضيف أن ولكن ( في فمي ماء !!!! ) ولك تحياتي وياريتني ارى قلمك اشد قسوة واوضح بالتهديف لانه قلم نظيف ومحترف ,,,,,,,,,,,, ودمت اخي ,,, اخوك امجد البدره ---- ابو ساره
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  22. #22
    تاريخ التسجيل
    15-May-2008
    المشاركات
    1,028
    بارك الله فيك و نفع بعلمك الوافر الطيّب
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  23. #23
    اشكرك اخي عبدالحميد على هذا المقال الطنان

    وانت الان شرٌحت اقتصادنا بالمشرط كعادتك دكتور مبدع وولصلت الى بواطن العله

    لعل من في قلبه ذرة حب للوطن والمواطن ويملك منصب حساس ويقرا معنا هذا المقال !!!!

    ((( كثر منها يقرأ معنا .... الجماعه واثقين لاحسيب ولارقيب ومسكلي واقطعلك))

    ارجع واقول للعل احد يقرا المقال ويضع حلول ناجحه تخدم امتنا واجيالنا وموالنا من

    التخبط الحالي الذين اهلك الحرث والنسل
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  24. #24

    Smile

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة investor مشاهدة المشاركة
    أستاذي القدير / عبد الحميد العمري
    وفقك الله وسدد خطاك
    لقد أتيت في موضوعك هذا المكون من جزئين على جل أسباب فورة السوق واضمحلاله بشكل وافي وكافي
    وبمعنى آخر ((لقد شخصت الداء وبقي عليك وصف الدواء))
    والمريض هنا اثنان أولهما الجهات المنظمة والمسؤولة وثانيهما المتداولون عموما ، فما هي وصفتك العلاجية التي تهديها للجهات المنظمة والمسؤولة وما هو الدواء المعالج لذلك المتداول الذي خسر كل شيء تقريبا في السبع السنوات السابقة بدء من صحته ومرورا بوقته وأهله وانتهاء بماله فما هو الدواء الذي تصفه ليعوض تلك الخسارة خلال المرحلة القادمة.
    مع خالص الشكر ...
    حياك الله أخي investor
    طبعاً هناك حلول يمكن لها أن تنتشل السوق من كبوتها الراهنة، كتبت عنها طوال الفترة الماضية، ولكن الأذن صماء، والعين عمياء، والقدرة على الفهم والتواضع والاستماع للرأي الآخر في الهيئة ديدن عالي وسائد..
    وأخشى القول أن الحل قد يكون بإراحة كثير منهم مودعين بخطابات شكر وتقدير على جهودهم التي أدت إلى إحباط معنويات أكبر بيئة سوق مال في الشرق الأوسط!!
    حاولت الاجتهاد قدر الإمكان، وتجد أدناهـ بعضاً من حلول أُقترحتْ ولكن... علماً أن الأمرين الوحيدين الذين وجدتْ أذناً صاغية من الهيئة حولهما هما فقط:
    - المؤشر الحر..
    - الكشف عن كبار الملاك..

    هنا كتبت في 14 نوفمبر 2009م تحت عنوان (تجزئة السوق المالية.. هل أصبحت ضرورة؟!)

    وهنا كتبت في 23 مايو 2009م تحت عنوان (توازن السفينة.. صمام الأمان!!)

    وهنا كتبت في 16 مايو 2009م تحت عنوان (السوق المالية المحلية.. مراجعة وتقييم)

    وهنا كتبت في 8 أكتوبر 2008م تحت عنوان (أزمة السوق المحلية..تشابهت الأسباب واختلفت الحلول!!)

    وهنا كتبت في 28 أبريل 2007م تحت عنوان (السوق السعودية بين "ما يُرى وما لا يُرى")

    وهنا كتبت في 14 أبريل 2007م تحت عنوان (سوق الأسهم السعودية.. على مفترق الطرق)

    وهنا كتبت في 1 أبريل 2007م تحت عنوان (قبل أن تتحول السوق المالية إلى مطحنة للاقتصاد الوطني)

    وهنا كتبت في 13 يناير 2007م تحت عنوان (الأسهم السعودية .. نقطة الخروج من الأزمة الراهنة تبدأ من 9 منافذ)

    ولكن دائماً ودائماً في سوقنا الموقرة .. زامر الحي لا يُطرب يا سيدي الفاضل
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  25. #25
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربح وخسارة مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك ولا فض فوك
    مجهود تشكر عليه
    وتظل الحقيقة في أسواق المال غائبة
    ولن تجدها عند أحد ألبتة
    ولن تستطيع مقاضاة أحد
    وصدق الشاعر القائل:
    فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
    حياك الله أخي ربح وخسارة،،
    أنت صادق، والحق في كل ما ذكرت.. وما أكثر الحقائق الغائبة!!
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  26. #26

    Smile

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tornado مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك اخو عبدالحميد على هذا الموضوع لكن اعتقد ان ما حدث للسوق السعودي من فقاعة تبعها انهيار لم يكن حالة خاصة و انما تكررت في جميع اسواق العالم و ان اختلفت الاسباب
    عندما كان المؤشر فوق 20 الف نقطة و بمكرر ارباح فوق 45 مره تعالت اصوات بعض الناصحين من المبالغة في اسعار الاسهم و ان ما يحدث غير منطقي و الآن و المؤشر عن 6 الاف نقطة و بمكرر 19 مره تتعالى الاصوات مره اخرى تطالب بالمزيد.
    عموماً الوضع طبيعي و هذا حال الاسواق تمر بدورات صعود و هبوط تعافي و ركود مترافقة مع الدورات الاقتصادية و بما اننا الآن في دورة هبوط لا تستغرب ان يتبعها خلال 3 سنوات دورة صعود قوية اخرى تخترق القمم السابقة بعد تعافي العالم من الازمة الاقتصادية التي يمر بها متزامناً مع دخول اغلب الشركات و المصانع الحديثة مرحلة النضج و سن نظم و تشريعات اكثر انفتاحا على العالم
    حياك الله أخي tornado
    أرجو أن تقرأ هذا المقال (حقائق جديدة .. انهيار سوقنا المحلية في منظور عالمي) وبعدها أجبني هل ما حدث فعلاً للسوق المحلية طبيعي جداً ويحدث في أي سوق

    ودمت في خير وسرور
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  27. #27
    تاريخ التسجيل
    29-Jan-2007
    المشاركات
    1,516
    اخي الاستاذ عبد الحميد حفظه الله ,, رايت انك رديت على متداخلين ولم ترد على مداخلتي
    اسف لازعاجك فيها ,,, ولو رغبتم ساطلب من ادارة المنتدى رفعها وحذفها من موضوعك لو تسببت لك باي سلبيات غير مقصودة مني طبعا ,,, طبعا غالبية المداخلات كانت موجهة وهادفة ,, اكرر شكري ,, مقالاتي ومقالي المذكور تجده في موقعي حب الوطن دوت كوم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  28. #28

    Smile

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امجد البدرة مشاهدة المشاركة
    اخي الاستاذ عبد الحميد حفظه الله ,, رايت انك رديت على متداخلين ولم ترد على مداخلتي
    اسف لازعاجك فيها ,,, ولو رغبتم ساطلب من ادارة المنتدى رفعها وحذفها من موضوعك لو تسببت لك باي سلبيات غير مقصودة مني طبعا ,,, طبعا غالبية المداخلات كانت موجهة وهادفة ,, اكرر شكري ,, مقالاتي ومقالي المذكور تجده في موقعي حب الوطن دوت كوم
    الله يحييك أخي وأستاذي الكبير أمجد البدرة
    كل ما في الأمر أني أردت الرد والنقاش حسب الترتيب التاريخي فقط، وحديثك وطرحك والله على رأسي من فوق.. وستجد ردي خلال الدقائق القادمة
    وفقكم الله أستاذي الكبير
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  29. #29
    تاريخ التسجيل
    30-Jun-2005
    المشاركات
    6,868
    شكرا لردك اخي الكريم ودمت بعناية الله
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  30. #30

    Smile

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الطيب مشاهدة المشاركة
    انا الخص لك المشكلة في نقاط:
    1- عدم كفاءة السوق, ماليا, ادت الى تسرب معلومات بضبط كبار المتعاملين " ليس كلهم" ولكن جلهم ممن تلاعب بالاسهم.
    2- ولان السوق غير كفؤ فقد هربت تلك المحافظ في 2006. ولان هيئة سوق المال ارادت ان تزيد الطين بلة, فشرعت نظام ال5%.
    3- نظام ال 5% في ظاهره الرحمة وفي باطنة العذاب, لانهم يعلمون بان الكبار هربو وان الصغار لن يشترو وهم يشاهدون السهم نسبة تحت. والمقصود بالصغار هنا هو اي مضارب حتى لو كانت سيولتة كبيرة ولكنة ليس بمضارب للسهم.
    4- ارتد السوق الى فوق 10 تقريبا وانا في هذه المرحلة دخلت وليتني مادخلت, ولكن فنيا كان السوق في مرحلة انتهى تصحيحة.
    5- بدأت ازمة الرهن العقاري بامريكا وهبد النفط الى 40 دولار تقريبا, وهبد سوقنا, وكانت الهبدة مببرة فقط لسابك وبناتها لان ارباحهم محقت بلمح البصر, وجميعنا يتذكر اعلان سابك النكبة للارباح. ولكن لان سوقنا سوق مؤشر, تأثرت جميع الاسهم حتى مالم تكن لة ناقة ولا جمل.
    6- عندما بدأ السوق في التعافي من ازمة امريكا بسبب تعافي النفط, جائت ازمة اوربا, وفقد الثقة مرة اخرى.

    ازمات في الطريق:
    1-المشكلة الان هي ديون اليابان التي تتخطى 240% من حجم الناتج المحلي, وعلى الرغم من ان لدى اليابان احتياطيات نقدية, ولكنها اقل بكثير من حجم ديونها.
    2- ازمة ديون امريكا " كدولة", فدولة امريكا قد لا تستطيع تسديد ديونها, خاصة اذا ما استمر الوضع الحالي.

    الامان الوحيد حاليا:
    الذهب, صحيح ان سعرة مبالغ فية, ولكن قيام دول بدق عملاتها لرفع صادراتها مثلما تفعل امريكا ويعتقد بان اوربا تحذو الحذو نفسة, جعل الذهب هو المطلب الوحيد. بل وهنالك بعض الابحاث والنقاشات والمطالبات الدولية بالعودة الى نظام الذهب لتسعير العملات.

    تحياتي.
    حياك الله أخي عبدالله الطيب،،
    طرحك إضافة ثمينة، وأتفق كثيراً معك فيما تفضلت به..
    التساؤل : كيف هي استعدادات ربعنا تجاه تلك التطورات.. إن كانت وفق السياسات الراهنة.. فالله المستعان على ما سيجنون!!
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك