الله يحييك ويديمك أخي الأستاذ أمجد البدرة،،
شرفتني كثيراً والله بمشاركتك، والعذر والسموحة منك لتأخري غير المقصود عليك.
وبداية أشكرك جزيل الشكر لقاء رأيك الذي أعتز به جداً. ثم، لا أختلف معك أبداً في الورطات الهائلة التي صنعتها البنوك بمساهمة من بعض مدرائها الذي أغرتهم العمولات والزيادات في الرواتب!! والتي حولت جزءاً منهم إلى أكثر الناس جشعاً ممكن تواجههم في حياتك.. والله يقويك عليهم، رغم مهمتك الصعبة جداً جداً ضدهم وضد بنوكهم المحصنة والمحمية..
وقد ذكرتها في المقالين؛ أن أساس المشكلة لدينا أن الأنظمة مركونة على الرفوف وفي الأدراج، وما يجري على أرض الواقع خلاف ذلك!! وما فعلته الأزمة أنها فقط كشفت النقاب عن المستور!
ومن عجب أن تأتي ساما لتقول أن على العالم أن يتعلم منها كيف تدير القطاع المالي بانضباط بنوكها والتزامها بالأنظمة!! بل لقد وصل الحد بأحدهم أن طالبنا صراحة (أن نقبل جبينه لقاء هذه السياسة الحصيفة لديه!!!!)
أما بالنسبة للضالعين في أسباب الأزمة وما تبعها من كوارث، فأنت تعلم أن ليس كلما نعلمه نعلنه إلا بدلائل وقرائن وأثباتات دامغة، خاصة في مثل قضايا من هذا الوزن، والمرء منا لا شك يحسب ويوزن الأمور بموجب الأنظمة المعمول بها، حتى في أكثر الاقتصادات تقدماً من ناحية الأنظمة، ولديك (مادوف) أكبر مثال حي أمامك، فلم يكتشفه أحد إلا بعد أن أعلنها هو فضيحة مجلجلة!!
وأنا مؤمن تماماً، إن كان بعضهم قد نفذ من رقابة وحساب الدنيا، أنه ليس بفارٍ من عدالة الله، وما خفي أو غاب عن عيني وعينك وعيون البشر، فليس بخافٍ على الله عز وجل..
أصدقك القول أنني أجتهد قدر إمكاني بالكتابة والحديث عن مواطن الخلل والخطأ الكامنة لدينا في القطاع المالي والاستثماري، وأحرص دائماً على إقرانها بأكبر قدرٍ ممكن من الأثباتات والبيانات حتى نغلق عليهم الباب! قد يأتي اليأس أحياناً، ولكنه بفضل لا يدوم، سرعان ما يتضاءل..
وكما قلت أنت تماماً.. الماء يملىء الفم أحياناً.. وأحياناً كثيرة فإلى الله المشتكى!!
دمت أخاً عزيزاً فاضلاً، وحماك الله من كل مكروه أستاذنا الكبير أبو سارة
شكرا أخي ابو عبد الاله ,, اسف لاستعجالي وكما قال الاخ لماح يظهر إني عجل ,, لاني محروق و حرارة الجو ترفع الضغط ,, وكما تفضلت أخي الفاضل ليس بيدنا الدليل ولكن عين الله ترى ,, ونترك الشكوى لله والشكوى لغير الله عزوجل مذلة ,,
ولكنهم يتكلمون على بعض ,,, والصداقات التي تبنى على مصالح لا تدووم ,, والله لا يعوزنا لهم ولا لمستشفياتهم الفاخرة التي تستقبل أبناءهم مرضى وصرعى حوادث الله يكفينا الشر ويحفظنا وإياكم ,, كما ولله الحمد نحن بنعمة ولا نحتاج لان يستقبلونا بيخوتهم ضيوفا عليهم في شواطىء كان ونيس ,,, شفت أخوي ابو عبد الاله كيف تنتشر الاخبار وبعضهم يتكلم على الثاني ,,, الله يحفظنا وياكم من كل شر وارجو قبول عذري وعجلتي ودمت بود ,,,
الله يحييك أستاذي الفاضل،
إذا كانت حرارة الجو السبب فأنت وأنا وجميعنا هنا معذورين جداً..
وكما قلت بالحرف! أن الله وعدالته لن يهرب منها أحد مهما بلغت به السلطة، ونعم بالله حاكماً فاصلاً بين العباد.
اللهم آمين؛ حفظ الله الجميع من كل مكروه، والوعد بإذن الله في ساحة الحساب المبين يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا قوة ولا سلطة ولا يحزنون.. هناك يوم أن يقول الظالم يا ليتني كنتُ تراباً..
لم اقرا الموضوع كله واكتفيت بهذه الجملة.المعادلة المقلوبة.. دخول شركات وهروب مستثمرين..
نعم ابو عمق دمر السوق وطفش المضارب والمستثمر معا. ولايغركم انه يبي مصلحة السوق. ابادا......
الاخ العزيز والغالي جدا عبدالحميد العمري
كم استمتع بقرائة مقالاتك وبمتابعة مقابلاتك
فعلا انت رجل اقتصادي ناجح جدا ويجب ان تستفيد البلد من خبراتك
انا اقتصادي واعمل في المجال الاقتصادي وكم كنت اتمنى ان التقي بك
تدري اخوي عبدالحميد
المشكله في ان كبار الاقتصاديين والبانكر المحنكين ضاعوا بالطوشه ايامها وصدقوا بأن الوضع عادي ومطمئن .
صدقني انا اتخدت القرار الحاسم بالخروج من السوق ونصح من هم قريبين مني بالخروج النهائي من السوق ايام 20 الف بعد ان حضرت اجتماع لأقتصاديين كبار في المجال البنكي وبعد ان سمعت واستنتجت رؤيتهم عن وضع السوق ايامها ولم استطع ان اخالفهم او حتى ان اتكلم لانني كنت اصغر من ان اتكلم . لاكن ايقنت بان الوضع جدا سيء
اتمنى واتوقع انه في يوم من الأيام سوف نشاهدك احد القاده في المجال الأقتصادي في البلد بمشيئة الله تعالى
تحياتي يالغالي
الله يحييك أخي الفاضل مستشار اقتصادي،،
وشكر الله لك كل حرفٍ كتبته هنا، والله أسأله أن نكون جميعاً عند حسن الظن بنا..
وهو مصدر اعتزاز كبير لي أن أحظى بشهادتك سيدي الكريم، والشرف لي أن ألتقي بك أو بأي من الأخوة الأحبة في هذا المنتدى العملاق الذي يضم النخبة من الكتاب والمحللين والمثقفين..
أعتقد أخي الفاضل أن مشكلة سوقنا أبسط من أن تتعقد بالصورة التي هي عليها الآن، ومصدر التعقيد ليس إلا في الخطأ الفادح في (((الوصفات الطبية))) التي يحقن بها ((المريض)).. ولعلك فهمت مقصدي..
أما أمنيتك لي، فالله يسلم ويكرم قلبك وروحك بذكره وإيمانه على هذه الثقة، غير أني أرى في نفسي وأنا أعلم بها، أنني غير مؤهل لها على الإطلاق، وأعلم أن بلادنا ومجتمعنا يوجد فيهما بحمد الله من هو أفضل وأكثر تأهيلاً وعلماً وخبرة إن شباباً أو بناتاً، والله يوفق لأن نراهم على تلك المسؤليات الجسام..
أما أنا يا أخي الغالي، فلست إلا رجل يسعى في حياته من أجل خاتمةً طيبة أسأله بأسمه الأعلى أن يمنحني إياها، بعد أن أودي الأمانة تجاه والدي حفظهما الله، وأبنائي محسناً تربيتهم لينفعوا أنفسهم ووطنهم، وسوى ذلك والله لا أرجو إلا حياة هادئة وقانعة في الدنيا، وخاتمةً طيبة للآخرة أشهد فيها أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، موحداً له مؤمناً ليس لأحد في ذمتي مثقال ذرة..
والله يبارك فيك وفيما ملكت يا طيب الحديث والحضور والأخوة..
هنا لمحة سريعة حول السياسة النقدية لمؤسسة النقد خلال الفترة 2000-2010، ولعل القارئ سيلاحظ كيف ساهم انخفاض تكلفة الاقراض بالريال خلال الفترة 2002-2005 في التشجيع على الاقتراض من البنوك، حتى وصل إلى الاقتراض من المؤسسة من أجل تلبية تلك الطلبات العالية (وصل النمو السنوي للائتمان الممنوح للقطاع الخاص خلال العامين 2004م و 2005م إلى نحو 37.4% و 38.9% على التوالي)، والذي إلى ذروته في عام 2005م كما يُلاحظ من ارتفاع المتوسط اليومي لاتفاقيات إعادة الشراء (اقتراض البنوك من ساما)، خاصة في الربع الأخير الذي وصل متوسطه اليومي إلى نحو 8 مليار ريال!!! وهي تقريباً الفترة التي صدرت فيها ملاحظات صندوق النقد الدولي بخطورة الوضع في القطاع المالي السعودي، وفي أعقابه بدأت السياسات النقدية تتشدد وتتابعت سياسات الهيئة لمعالجة تلك المخاطر المُشار إليها من الصندوق.
في الوقت الراهن نعيش حالة معاكسة تماماً؛ البنوك لديها فوائض هائلة وتاريخية لم يسبق أن تحققت لها طوال تاريخها، وهو واضح في ارتفاع رصيد المتوسط اليومي للإيداع في ساما خلال الربعين الأخيرين (الربع الرابع 2009م، والربع الأول 2010م) والتي وصلت إلى نحو 92 مليار ريال، و95 مليار ريال على التوالي، كما هو موضح في أدنى عمود اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس، رغم العائد الأدنى تاريخياً البالغ 0.25%، وهذا يبين أن البنوك لا تعاني أبداً من أزمة سيولة بقدر ما تعاني من توافر قنوات للاقراض قليلة المخاطر، غير أن هذا لم يمنعها من تصديرها للخارج كما يوضح صافي الموجودات الأجنبية التي تجاوزت في المتوسط سقف 100 مليار ريال طوال عمر الأزمة المالية العالمية!!
سؤالٌ محير؛ من بيده أن يحطم (جدار الخوف) القائم دون مبرر بين الفرص الاستثمارية محلياً بما فيها السوق المالية من جهة، وبين هذه الفوائض المالية الهائلة لدى البنوك التي تُقدر بأكثر من 200 مليار ريال؟!
الأخ عبدالحميد
مساك الله بكل خير و عافيه
كتابة متألقة و موزونه لواقع مرير عشنا كل تفاصيله ...
بعد خروج السيولة من السوق التي كان الجزء الأكبر منها قادماً من الخارج بعد أحداث 11 سبتمبر أرى أنها ذهبت في إتجاهين ( جزء منها عاد الى مكانه في الخارج و جزء دخل في المقاولات بعدما كان كان عام 2007 و ما بعده خير على أسعار البترول و بالتالي زاد الإنفاق على المشاريع بصورة كبيرة ).
تكاليف المشاريع أصبحت بأرقام من 11 صفراً و بالتالي لن تفوت على مستثمرين لهم السلطة و القدرة.
السؤال الأهم : الطفرة الإنشائية لن تزيد أكثر من ما هي عليه الأن بل ستبدأ بالتراجع التدريجي ، لذا هل ترى بارقة أمل في عودة جزء من السيولة خلال المستقبل القصير الى السوق ؟
و دمتم بود
متوقعا إرتفاع خسائرها باعلان نتائج الربع الثاني.. العمران يصف دراسة زين لخفص رأسمالها بالقرار الذكي مباشر الاربعاء 23 يونيو 2010 12:39 م
روابط متعلقة الاتصالات المتنقلة السعوديةذكر محمد العمران -عضو جمعية الاقتصاد السعودية- ان خسائر شركة زين المتراكمة وصلت الى 43% من راس المال ومن المتوقع ان تتجاوز هذه النسبة قريبا جدا مع اعلان نتائجها للربع الثاني.
وقال العمران: دفعت قيمة الرخصة "22.9 مليار ريال" لتقديم خدمات الهاتف المتنقل بالمملكة في المقابل هناك خيبة امل في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات من ناحية عدم التزامها بتوفير المواصفات التى تقدمت على اساسها الشركة بالسوق ومنها نقل الارقام وتبادل الرسائل مع المشغلين الاخرين ومع الاسف هناك مماطلة من بعض المشغلين القدامى بالمملكة في تقديم هذه الخدمات التى اذا ما تم ادخالها سوق الاتصالات بالمملكة سيتأثر مشغلين قدامى بقوة بهذا بالتالي يلجأون الى المماطلة، وهناك صمت غير مبرر من قبل هيئة الاتصالات امام هذه المماطلة ودفعت شركة زين ثمن هذه المماطلات التى اثرت سلبا على القطاع بالمملكة وجذب الاستثمارات الاجنبية عموما وخصخصة القطاعات الاخرى بالمملكة.
في هذا السياق، أكد العمران في حديثه لقناة العربية على ان شركة زين ظٌلمت في مثل هذه الممارسات بالتالي تكونت لديها خسائر كبيرة نسبيا لذا وجبت اعادة الهيكلة، مضيفا: قرار اعادة الهيكلة وتخفيض رأس المال قرارا ذكيا من ادارة الشركة لانه سينهي تماما مخاطر عدم الاستمرارية فيما لو وصلت خسائرها الى اكثر من 75%.
وعما اذا كان هناك خيارات اخرى اما زين، أوضح العمران ان الاقتراض غير وارد في الوضع الحالي للشركة، مشيرا الى ان الشركة كان امامها خيار أفضل من ناحية الوقت وهو رفع راس المال لكن يبدو ان الشركة تود الوصول الى حل نموذجي للمشكلة حيث تقوم بخفض راس المال ثم رفعه لحل المشكلة بشكل جذري لكنه سيكون على حساب الوقت كونه سيستغرق وقت طويل نسبيا.
واعتبر العمران ان هذا التوجه ايجابي وسيعطي محفزات كبيرة للسهم والشركة في الفترة القادمة، متوقعا ان يتم رفع راس المال بالقيمة الاسمية فقط دون علاوة اصدار، لافتا الى انه سيضخ اموال جديدة بالشركة وسيقلل من نسبة الديون الى حقوق المساهمين مما سيعزز من حضور الشركة وسيعطيها مجالا للتوسع مستقبلا.
وعن دور هيئة الاتصالات، يرى العمران انه على الهيئة احد خيارين اما ان تلتزم بالمواصفات التى تقدمت زين على اساسها للسوق، او ان تعيد قيمة الرخصة التى دفعتها زين وقيمتها 22.9 مليار ريال وما دامت لم تلتزم ببعض الشروط البديهية التى تساعد على خلق منافسة عادلة بين المشغلين، كما لفت الى ان المشكلة الاخرى ان مشغلين الخط الثابت يقدمون حاليا خدمات متنقلة وهذه منافسة.
وعليه حمل العمران هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات مسئولية ما وصلت اليه شركة زين السعودية وتسائل: كيف يمكن السماح بخصخصة قطاعات اخرى بالمملكة بعد ان فشلت التجربة في قطاعات الاتصالات رغم انه قطاع واعد.
اخي الكريم عبدالحميد ارجوا تعليقك وخاصة ما تحته خط وبما عرف عنك من نزاهة في الرأي فرأيك لدى الغالبية له وزنه؟؟
بارك الله فيك أخي العزيز عبدالحميد العمري و تشكر على هذا الموضوع القيم و المفيد و تقبل تحياتي
الله يحييك أخوي صائد الأسهم،،
كلامك فيه المختصر المفيد، ليس مثلي أطولها وهي قصيرة، بارك الله فيك.. نعم كما تفضلتْ في حديثك، وقد تتفاجأ إذا قلت لك أن هناك سيولة محلياً تفوق الوصف مختبئة سواءً في الرواق المالي المحلي، جاهزة لاقتناص أية فرصة بالسوق أو خارجه، وهناك أيضاً أموال هائلة في الخارج تعود لرجال الأعمال، دعْ أموال الحكومة وجميعها تتحدث بلغة التريليونات..
السؤال: لماذا لا تتحرك تلك السيولة في السوق أو حتى في الاقتصاد المحلي؟!
الجواب: عدم الثقة مرة، والخوف مرات أخرى، وأحياناً الرغبة في الانتظار..
بالأرقام؛ ما هو تشخيص ما نتحدث عنه ؟!
حتى نهاية مايو 2010م...
لنعرف حجم انقباض السيولة وترددها، فقد وصل النمو السنوي للسيولة المحلية إلى 2.6 في المئة، وهو من أدنى معدلات النمو منذ 1995م!! ولأول مرة منذ عام 2003م تحولت الفجوة التضخمية (الفارق بين النمو الحقيقي للاقتصاد والنمو في السيولة المحلية) من القيمة الإيجابية إلى السلبية، حيث وصلت إلى -1.1 في المئة، وقبل تلك المؤشرات سجل معدل دوران النقود في الاقتصاد المحلي غير النفطي (مؤشر لعدد مرات دوران النقود لتمويل المعاملات الاقتصادية) رحلة هابطة بدأها منذ 2006م من حدود 1.02 مرة إلى أن وصل إلى 0.74 مرة!! وهو المعدل السنوي الأدنى منذ أكثر من 40 عام!! ولكنه بدأ في التعافي حتى وصل مع نهاية مايو الماضي إلى 0.83 مرة، وفي حال بدأت البنوك وأصحاب الأموال في ضخ التمويل اللازم لاحتياجات الاقتصاد المحلي فهو مرشح للمزيد من التصاعد حتى يعود كتأكيد فوق المرة الواحدة على أقل تقدير.
بالطبع مثل هذه المؤشرات البالغة الحساسية وغيرها كمضاعف خلق النقود الذي انخفض أيضاً بدوره إلى أدنى مستوياته خلال عام 2009م عند 4.14 مرات، وهو الأدنى منذ عام 1992م، واليوم حتى نهاية مايو عاد للارتفاع عند 4.49 مرة، أؤكد أن هذه المؤشرات الدقيقة يتم مراقبتها بصورة مستمرة من قبل صانعي السياسات المالية والنقدية لدينا، وعليها يُبنى الكثير من السياسات والقرارات، وفي حال أظهرت تحسناً كما أبدته حتى الآن، واستمرت بإذن الله فالأوضاع على أقل تقدير مع نهاية هذا العام أو مطلع العام القادم تحمل في جعبتها الخير الكثير على الاقتصاد الوطني والأسواق المحلية (العقار، سوق الأصول، سوق التجزئة، سوق السلع المعمرة، قطاع الخدمات، ....)، كما أن تبدلها للأفضل يعني دورة اقتصادية جديدة مليئة بالخير يتعزز من خلالها الاقتصاد نتيجة تعافي الطلب المحلي والنشاط الاقتصادي والتجاري محلياً، تنتفح فيه فرص العمل الكريمة للشباب السعودي، ولكن هذه تتطلب صبراً طويل وانتظار أطول، ولكنه لن يتجاوز نصف عقدٍ من الزمن.
...
إذاً السؤال الأدق .. متى يمكن لتلك السيولة أن تتخلى عن تحفظها؟! كونها إما منزوية في الأدوات النقدية القليلة المخاطر والقليلة العوائد، أو مهاجرة للخارج. وعليه فمتى ما شهدنا بحول الله تحسناً أكبر واستمراراً في المؤشرات المذكورة أعلاه، فسنرى الخير الوفير وقد عاد إلى ربوع السوق.. فقط نطول البال شوي، والمسألة في نظري لن تتجاوز السنة بأسوأ الأحوال (شرط ألا يتفاجأ العالم بفاجعة جديدة غير متوقعة)، وعدا ذلك فالأمور متجهة إلى الخير بإذن الله..
ودمتْ ودام الأخوة الأحبة هنا في حفظ الله،،،
لدى سؤال استاد عبدالحميد العمري : هل سبق لك ان عملت بمؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)؟ .
ولك الشكر والتقدير.
المفضلات