بسم الله الرحمن الرحيم
خير الكلام في مثل هذه الظروف ما أغناك ونفعك جده وألهاك هزله ..
يفترض في مثل هذه الظروف او الازمات او المصائب :
أن يلزم المرء الصمت ... أو ان يتحدث بلغة معتدلة ومتزنة يقبلها العقل الراجح وهنا اقول
أســـــــــــواق العالم الان خارج اى نظرة فنية يمكن رصدها او متابعتها نظرا لان الامر يتعلق بمؤشر اسمه ... الثقة ...
فهى من يتحكم في كل شىء في هذه الاسواق في ظروفها الحالية وفقا لكل المستجدات والاخبار الطارئة المتلاحقة لهذه الازمة هذا جانب ..
الجانب الاخر :
تعلمت من اسواق المال :
ان كل شىء يبدأ فيها صغيرا ثم يكبر .. الا المصيبة فانها تبدو كبيرة ثم تصغر وتذوب وتتلاشى تدريجيا ..
اقول ذلك مذكرا الجميع بان اسواق المال و على مدى 3 قرون سابقة تعرضت لكثير من المصائب والازمات المتلاحقة .. وسرعان ما يعيد التاريخ نفسه في هذه الاسواق من السلبية الى الايجابية ..
لن اطيل عليكم رغم ان لدى كلام كثير ولكن باختصااار :
عودة سوقنا الى مستويات ما دون 6500 نقطة يوحى باننا اصحاب الازمة والمشكلة .. بل ان سوقنا نزف اكثر من نزيف اصحاب المشكلة في منطقة اليورو حاليا ؟؟؟
وهنا اقول فوائد قوم عند قوم مصائب ... وعكسها يفترض ان يكون في سوقنا مصاب قوم عند قوم فوائد ؟؟
لا زلت على قناعة مطلقة بان اقتصادنا السعودى بعيد كل البعد عن الازمات التى بدات تضرب الاقتصاد الكلى في بعض الاقتصاديات العالمية فالاقتصاد السعودى يصنف حاليا ضمن اقوى الاقتصاديات المتماسكة في العالم
وهنا اقول والعلم عند الله :
مشكلة وازمة ومصائب سوقنا ليست اقتصادية بحتة تجعل ذلك ينعكس على اداء الشركات العاملة في سوقنا
انما ذلك مشكلة استغلال لكل الازمات والمصائب الخارجية ...
وهنا انصح نفسى ثم انصح الجميع بعدم تضخيم الامور وتهويلها في سوقنا بالذات .. والايام هى من يجيب على ذلك
وفقكم الله لكل خير .. وربنا يكتب لكم كل خير وشكرا

منقول