منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: كل ما يتعلق بنمط الرأس والكتفين الإنعكاسي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    2-Nov-2007
    الدولة
    Dammam City
    المشاركات
    1,552

    كل ما يتعلق بنمط الرأس والكتفين الإنعكاسي


    توجد لدى الكثيرين من المحلليين الفنيين والمتابعين للتحليل الفني بصفة عامة بعض التناقضات بخصوص التطبيقات الفنية السليمة لأنماط الرأس والكتفين بشكل خاص, وذلك يعود , برأيى لسببين رئيسيين ,السبب الأول يعود لقلة خبرتنا فى الأسواق المالية (ويجب ألا نجادل في هذه النقطة فخبرة ثلاث أو خمس سنوات فى أسواق المال والتحليل لا تعني شيء), والسبب الثاني يعود لقلة التراجم (الصحيحة) للكتب الفنية المنقولة عن المحلليين العالميين, أمثال جون ميرفي و مارتن برينق وغيرهم كثير. والأن نستعرض الطرق الصحيحة لنموذج أنماط الرأس والكتفين مع أفضل التراجم الموجودة للمحلل العالمي "جون ميرفي" من كتابة الشهير " التحليل الفني لأسواق المال


    لكى تتمكن من أنماط الرأس والكتفين بصورة محترفة يتوجب عليك الإلتزام بالقواعد والقوانين التالية:


    لنلقي نظرة عن كثب على ما قد يكون أفضل الأنماط الانعكاسية الرئيسية المعروفة كافة والذي يمكن الاعتماد عليه أكثر من غيره ، إنه نمط الرأس والكتفين الانعكاسي. إن معظم الأنماط الانعكاسية الأخرى هي مجرد صور أخرى عن نمط الرأس والكتفين.


    أن هذا النمط الانعكاسي الرئيسي ، كغيره من جميع الأنماط الأخرى ، هو مجرد تحسين إضافي لمفاهيم الاتجاه العام للأسعار. تصور وضعا في اتجاه أسعار عام رئيسي صعودي ، حيث توجد سلسلة من النقاط المرتفعة والنقاط المنخفضة الصاعدة التي تبدأ في فقدان زخمها بالتدريج. وبعد ذلك تصبح مستوية لفترة قصيرة. في هذا الوقت تكون قوى العرض والطلب في توازن نسبي. وعندما تكتمل مرحلة التوزيع هذه ، تتراجع مستويات الدعم على طول أسفل نطاق التداول الأفقي وينشأ اتجاه عام هبوطي جديد للأسعار. ويصبح الآن لهذا الاتجاه العام الهبوطي الجديد نقاط مرتفعة ونقاط منخفضة هابطة.


    نمط الرأس والكتفين الانعكاسي -العلوي
    (نمط رسم بياني على شكل رأس وكتفين)
    لننظر كيف يبدو هذا التصور (السيناريو) على نمط الرأس والكتفين العلوي. (أنظر الشكل المرفق فى الأسفل). في النقطة "A" ، يتقدم الاتجاه العام الصعودي للأسعار كما هو متوقع بدون أي إشارات لقمة ما. يتوسع حجم التداول عند حركة السعر ليبلغ نقاطا علوية جديدة ، وهذا شيء طبيعي. والهبوط التصحيحي إلى النقطة "B" صاحبه حجم تداول أقل ، وهذا أيضا يجب أن يكون




    متوقعا. إلا أن محلل الرسوم البيانية الذكي من الممكن أن يلاحظ عند النقطة "C" أن حجم التداول عند الانفلات العلوي من خلال النقطة "A" أقل قليلا من ما كان عليه خلال الارتفاع السابق للأسعار. إن هذا التغيير ليس له أهمية كبيرة بحد ذاته، إلا أنه يؤدي إلى إشعال نور تحذير أصفر في مؤخرة رأس محلل الرسوم البيانية. وبعد ذلك تبدأ الأسعار في الانخفاض إلى النقطة "D" ، ويحدث شيء مثير للمزيد من القلق. ويستمر الانخفاض أسفل قمة النقطة المرتفعة السابقة عند النقطة "A". تذكر أن النقطة المرتفعة التي تم اختراقها في اتجاه أسعار عام صعودي يجب أن تعمل كدعم لدى حدوث حركات التصحيح اللاحقة. إن الهبوط إلى حد أدنى من النقطة "A" بكثير ، حيث وصل إلى تقريبا إلى نقطة رد الفعل المنخفضة عند النقطة "B" ، يعتبر تحذيرا آخر بأن شيئا سيئا سيحدث لاتجاه الأسعار العام الصعودي.


    ثم ترتفع الأسعار في السوق مرة أخرى إلى النقطة "E" ويحدث ذلك في هذه المرة مع حجم تداول أقل ، ولا تتمكن من الوصول إلى النقطة العلوية الخاصة بالقمة السابقة عند النقطة "ج". (ذلك الارتفاع الحاد في الأسعار عند النقطة "E" سيتبعه غالبا إعادة تتبع يتراوح ما بين نصف إلى ثلثي الانخفاض من النقطة "C" إلى النقطة "D"). وللاستمرار في اتجاه أسعار عام صعودي ، يجب أن تتجاوز كل نقطة عالية النقطة العالية التي سبقتها في عملية ارتفاع الأسعار. إن فشل ارتفاع الأسعار في النقطة "E" في الوصول إلى القمة السابقة التي تحققت عند النقطة "C" يفي بنصف الشرط الأساسي لنشوء اتجاه أسعار عام هبوطي – خاصة القمم الهابطة.


    وفي هذا الوقت يكون اتجاه الأسعار العام الرئيسي الصعودي (الخط رقم 1) قد تراجع فجأة ، عادة إلى النقطة "D" ، مُشكِّلا بذلك إشارة خطر أخرى. ولكن على الرغم من كل هذه التحذيرات ، فإن كل ما نعلمه عند هذه النقطة هو أن الاتجاه العام قد انتقل من الحركة الصعودية إلى حركة جانبية. وقد يكون هذا سببا كافيا لتصفية المراكز الاستثمارية المغطاة ، ولكنه ليس سببا كافيا لتبرير مبيعات جديدة على المكشوف.


    بعض التطبيقات الفنية






    الانخفاض عن خط العنق يستكمل النمط


    في هذا الوقت ، يمكن رسم خط اتجاه أسعار عام أكثر انخفاضا تحت آخر نقطتي رد فعل منخفضتين (هما النقطة "B" والنقطة "D") ويطلق على هذا الخط اسم خط العنق )انظر الخط رقم 2). وهذا الخط يميل عموما إلى الأعلى بشكل طفيف عند النقاط العلوية (رغم أنه يكون في بعض الأحيان أفقيا ، ويميل إلى الأسفل في أحيان أخرى أقل). إن العامل الفاصل في وضوح نمط الرأس والكتفين العلوي هو التجاوز الختامي الحاسم لخط العنق المذكور. لقد تجاوز السوق الآن خط اتجاه الأسعار العام بمحاذاة أسفل النقطة "B" والنقطة "D" ، وتراجع إلى ما دون مستوى الدعم عند النقطة "D" ، واستكمل الشرط الأساسي لنشوء اتجاه أسعار هبوطي جديد – القمم والنقاط المنخفضة الهبوطية. والآن تم تحديد الاتجاه العام الهبوطي للأسعار بواسطة النقاط المرتفعة والنقاط المنخفضة الهبوطية عند النقاط "C" و "D" و "E" و كذلك النقطة "F". يجب أن يزداد حجم التداول عند الانفلات إلى ما دون خط العنق. إلا أن زيادة حادة في حجم التداول في اتجاه هبوطي ليست مهمة جدا في المراحل الأولى من نشوء نمط علوي في السوق.


    حركة الارتداد
    إن حركة الارتداد التي تعتبر ارتدادا إلى الخلف باتجاه أسفل خط العنق أو باتجاه نقطة رد الفعل السابقة ، تتطور عادة عند النقطة "D" (أنظر النقطة "G") ، وكل منهما أصبح الآن مقاومة علوية. لا تحدث حركة الارتداد دائما ، أو أنها تكون في بعض الأحيان مجرد ارتداد ثانوي جدا. وقد يساعد حجم التداول في تحديد حجم الارتداد. إذا كان الانفلات الأولي عن خط العنق مصحوبا بتداول كثيف ، فإن احتمالات حدوث حركة ارتداد تتضاءل لأن النشاط المتزايد يعكس ضغطا هبوطيا أكبر. وحجم التداول الأقل عند التراجع الأولي عن خط العنق يزيد من احتمال حدوث حركة ارتداد. وعلى اي حال ، فإن هذا الارتداد يجب أن يكون عند حجم تداول قليل ، ويجب أن يكون الاستئناف الذي يلي اتجاه الأسعار العام الهبوطي مصحوبا بنشاط أكبر بشكل ملحوظ.


    الخلاصة
    دعونا نستعرض المكونات الأساسية لنمط الرأس والكتفين العلوي:


    1- اتجاه عام صعودي سابق.
    2- كتف أيسر مع حجم تداول أكبر (النقطة "A") متبوعة بهبوط طفيف تصحيحي إلى النقطة "B".
    3- صعود حاد في الأسعار إلى نقاط مرتفعة جديدة ، ولكن مصحوبة بحجم تداول أقل (النقطة "C").
    4- انخفاض يتحرك أسفل القمة السابقة (عند النقطة "A") ويقترب من نقطة رد الفعل الدنيا السابقة (النقطة "D").
    5- ارتفاع آخر للأسعار(النقطة "E") مع حجم تداول قليل ملحوظ يفشل في الوصول إلى قمة الرأس (عند النقطة "C").
    6- إقفال أسفل خط العنق.
    7- حركة ارتداد إلى الخلف إلى خط العنق (النقطة "G") يليها نقاط منخفضة أخرى.


    إن ما أصبح واضحا هو وجود ثلاث قمم محددة بشكل جيد . القمة الوسطى (الرأس) أعلى قليلا من الكتفين (النقطة "A" والنقطة "E"). إلا أن النمط لا يصبح مكتملا حتى يتم تراجع حاسم عن خط العنق على أساس الإقفال. وهنا أيضا يمكن استخدام معيار الاختراقمن 1 – 3% ( أو شكل آخر مختلف عنه) ، أو استخدام الشرط الأساسي الخاص بإقفالين متتابعين تحت خط العنق (قانون اليومين) لمزيد من التأكيد. وإلى أن يحدث ذلك التجاوز الهبوطي ، يبقى هنالك دائما احتمال أن لا يكون النمط في الحقيقة نمط الرأس والكتفين العلوي ، واحتمال أن يُستأنف الاتجاه الصعودي للأسعار عند نقطة ما.


    أهمية حجم التداول
    يلعب نمط حجم التداول المصاحب دورا هاما في تطور الرأس والكتفين العلوي كما هي الحال بالنسبة لجميع أنماط السعر. وكقاعدة عامة ، فإن القمة الثانية (الرأس) يجب أن تنشأ خلال حجم تداول أقل من حجم التداول الذي نشأ خلاله الكتف الأيسر. إن هذا ليس شرطا أساسيا ، ولكنه نزعة قوية وإنذار مبكر بتضاؤل ضغط الشراء. تحدث أهم إشارة لحجم التداول أثناء القمة الثالثة (الكتف الأيمن) حيث يجب أن يكون حجم التداول أقل بشكل ملحوظ من ما كان عليه في القمتين السابقتين. وبعد ذلك يجب أن يزداد حجم التداول عند الانفلات من خط العنق ، ثم ينخفض حجم التداول خلال حركة الارتداد ، وبعدئذ يزداد مرة أخرى عند انتهاء حركة الارتداد.
    إن حجم التداول أقل أهمية أثناء اكتمال أنماط السوق العلوية. ولكن عند نقطة ما ، يجب أن يبدأ حجم التداول في الازدياد إذا كان الاتجاه العام الهبوطي الجديد للأسعار سيستمر. ويلعب حجم التداول دورا حاسما أكبر بكثير عند الأنماط السفلية في السوق.




    إيجاد هدف الأسعار
    تقوم طريقة التوصل إلى هدف الأسعار على ارتفاع النمط. خذ المسافة العمودية من الرأس (النقطة "C") إلى خط العنق. ثم أسقط تلك المسافة من النقطة التي تم فيها انفلات السعر من خط العنق. افترض ، على سبيل المثال ، أن قمة الرأس عند النقطة 100 ، وأن خط العنق عند النقطة 80 ، فإن المسافة العمودية ستكون الفرق بينهما وذلك الفرق هو 20 نقطة. وتلك النقاط العشرين سيتم قياسها من المستوى الذي تم فيه الانفلات من خط العنق باتجاه الأسفل. وإذا كان خط العنق (أنظر الى المثال المرفق هنا) قد انفلت منه السعر عند النقطة 82 ، فإن الهدف الهبوطي سيكون عند مستوى النقطة 62 (82 – 20 = 62).


    وطريقة أخرى تنجز نفس المهمة ، ولكنها أسهل قليلا ، هي ببساطة قياس موجة الهبوط الأولى (من النقطة "C" إلى النقطة "D") ثم مضاعفتها. وفي كلا الحالتين ، كلما زاد ارتفاع أو سرعة وحدَّة تقلب النمط ، كلما أصبح هدف الأسعار أكبر. إن فكرة قياس ارتفاع النمط ثم اسقاط تلك المسافة من نقطة الانفلات سيتم تكرارها باستمرار.


    من المهم أن نتذكر أن الهدف الذي تم التوصل إليه هو مجرد هدف في حده الأدنى. فالأسعار غالبا ما تتحرك إلى أبعد من الهدف بكثير. إلا أن وجود هدف أدنى يساعد كثيرا في التحديد مسبقا ما إذا كان هناك احتمال في حركات السوق يكفي لتبرير اتخاذ مركز مالي. إذا تخطى السوق هدف الأسعار ، فإن ذلك يعتبر ميزة إضافية بمثابة السكر الذي يتم تزيين الكعكة به. أما الهدف الأقصى فهو بمقدار الحركة السابقة. فإذا كان السوق الصعودي السابق قد ارتفع من النقطة 30 إلى النقطة 100 ، فعندئذ يكون الهدف الهبوطي الأقصى من نمط علوي عبارة عن إعادة تتبع كاملة للحركة الصعودية بأكملها باتجاه الأسفل إلى النقطة 30. فالأنماط الانعكاسية يمكن فقط توقع انعكاسها ، أو قيامها بإعادة تتبع ما قد سبقها.


    تعديل أهداف الأسعار
    يجب أخذ عدد من العوامل الأخرى في الاعتبار أثناء محاولة التوصل إلى هدف الأسعار. فطرق القياس من أنماط الأسعار ، مثل الطريقة التي سبق ذكرها بالنسبة لنمط الرأس والكتفين العلوي ، هي الخطوة الأولى فقط. فهناك عوامل فنية أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار. فعلى سبيل المثال ، أين مستويات الدعم البارزة التي خلفتها أنماط ردود الفعل المنخفضة أثناء الحركة الصعودية السابقة؟ الأسواق الهبوطية تتوقف في الغالب عند هذه المستويات ، فماذا عن نسب إعادة التتبع المئوية؟ قد يكون الهدف الأقصى إعادة تتبع بنسبة 100% من حركة السوق الصعودية ، ولكن أين مستويات التتبع بنسبة 50% وبنسبة 66%؟ وهذه المستويات توفر في الغالب دعما مهما أسفل السعر الحالي ، وماذا عن أي فجوات بارزة تحته؟ إنها تعمل غالبا كمناطق دعم. هلهناك أي خطوط اتجاهاتعامة طويلة المدى للأسعار أدنى من سعر السوق؟


    يجب على المحلل الفني أن يأخذ في الاعتبار بيانات فنية أخرى أثناء محاولته تحديد أهداف الأسعار. إذا أظهر قياس أسعار هبوطية على سبيل المثال هدفا عند النقطة 30 وكان هناك مستوى دعم بارز عند النقطة 32 ، فإن المحلل الفني عندئذ سيكون حكيما بحيث يقوم بتعديل القياس الهبوطي إلى 32 نقطة بدلا من 30 نقطة. وكقاعدة عامة ، عندما يوجد اختلاف طفيف بين هدف أسعار متوقع ومستوى دعم أو مستوى مقاومة واضح ، فإنه من المأمون عادة أن نقوم بتعديل هدف الأسعار إلى ذلك المستوى من الدعم أو المقاومة. وكثيرا ما يكون من الضروري تعديل الأهداف التي تم قياسها من أنماط الأسعار لكي نأخذ في الحسبان معلومات فنية إضافية. فلدى المحلل الفني أدوات كثيرة ومتنوعة موضوعة تحت تصرفه. وأكثر المحللين الفنيين مهارة هم الذين يتعلمون طريقة مزج كل تلك الأدوات معا بشكل مناسب.


    نمط الرأس والكتفين المعكوس


    نمط الرأس والكتفين السفلي ، أو نمط الرأس والكتفين المعكوس كما يُطلق عليه أحيانا ، هو أشبه ما يكون بصورة في المرآة لنمط الرأس والكتفين العلوي. وكما يبيبن (الشكل التالي) ، هناك ثلاث نقط منخفضة حيث يكون الرأس (النقطة المنخفضة الوسطى) أخفض قليلا من كل من الكتفين. ووجود إقفال حاسم من


    خلال خط العنق ضروري أيضا لاستكمال النمط ، وطريقة القياس هي نفسها. وفارق طفيف بالنسبة للنمط السفلي هو ميل حركة الارتداد إلى خط العنق للحدوث عقب انفلات صعودي (أنظر لشارت شركة الفخارية التالي كمثال).


    وأكثر فارق مهم بين النمط العلوي والنمط السفلي هو تسلسل حجم التداول. فحجم التداول يلعب دورا أكثر أهمية في تحديد واستكمال نمط الرأس والكتفين السفلي. وهذه النقطة تنطبق على كافة الأنماط السفلية بشكل عام. وقد ذكرنا سابقا أن الأسواق تميل إلى "الانهيار بفعل وزنها ذاته" ، إلا أن الأسواق في الأنماط السفلية تتطلب زيادة كبيرة في ضغط الشراء تنعكس بشكل حجم تداول أكبر لكي تبدأ سوقا صعودية جديدة.
    بعض التطبيقات الفنية






    وطريقة فنية أكثر للنظر إلى هذا الفارق هي أن سوقا ما قد ينخفض فقط نتيجة الجمود. إن قلة الطلب أو قلة الرغبة في الشراء من جانب التجار تكفي غالبا لخفض أسعار السوق ، إلا أن أسعار السوق لا ترتفع في حالة الجمود. ترتفع الأسعار فقط عندما يفوق الطلب العرض وعندما يكون المشترين أكثر مجازفة من البائعين.


    إن نمط حجم التداول في النمط السفلي مشابه جدا لحجم التداول في النمط العلوي بالنسبة للنصف الأول من النمط. أي أن حجم التداول عند الرأس أقل قليلا من ما هو عليه عند الكتف الأيسر. إلا أن ارتفاع الأسعار من الرأس يجب أن لا يظهر على شكل زيادة في نشاط التداول فحسب ، بل إن مستوى حجم التداول يتجاوز في الغالب ذلك المستوى الذي تم تسجيله في ارتفاع الأسعار الحاد من الكتف الأيسر. وتحدث النقطة الحرجة في ارتفاع الأسعار عبر خط العنق. وهذه الإشارة يجب أن تكون مصحوبة بفورة حادة في حجم التداول إذا كان الانفلات حقيقيا.


    وهذه النقطة هي حيث يختلف النمط السفلي الاختلاف الأكبر عن النمط العلوي.ففي النمط العلوي يعتبر حجم التداول الكبير أحد المكونات الضرورية تماما لاستكمال النمط الأساس. إن حركة الارتداد أكثر شيوعا في الأنماط السفلية من ما هي عليه في الأنماط العلوية ويجب أن تنشأ خلال وجود حجم تداول قليل. وبعد ذلك ، يجب أن يتم استئناف الاتجاه العام الصعودي الجديد للأسعار مصحوبا بحجم تداول أكبر. إن طريقة القياس هي نفسها المستخدمة في النمط العلوي.


    ميل خط العنق


    يميل خط العنق الخاص بنمط الرأس والكتفين العلوي عادة بشكل طفيف إلى الأعلى ، إلا أنه يكون في بعض الأحيان أفقيا. وفي كل من الحالتين لا يعني ذلك وجود فارق كبير.






    وعلى أي حال فهذه نعمة تشوبها نقمة. فالمحلل الفني الذي ينتظر حدوث الانفلات عن خط العنق لكي يشرع في البيع على المكشوف يترتب عليه أن تنتظر لفترة أطول قليلا ، لأن الإشارة من خط العنق الذي يميل إلى الأسفل تأتي في وقت متأخر جدا وفقط بعد أن يكون قسم كبير من الحركة قد انتهى.
    بالنسبة لأنماط الأساس ، تتسم معظم خطوط العنق بميل طفيف إلى الأسفل. إن خط العنق الصاعد يعتبر علامة على قوة أكبر للسوق ، ولكن مع وجود نفس نقطة الضعف من حيث أنه يعطي إشارة متأخرة.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    19-Jun-2005
    المشاركات
    100
    بــــااااارك الله فيك
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    18-Feb-2010
    المشاركات
    224
    بارك الله بك.. وجزاك الله خيرا..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    1-Feb-2009
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    1,397
    بــــااااارك الله فيك
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك