المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عبدالله العتيبي
اخي عبدالحميد
شكرا لك على هذا المجهود الطيب ولكن اتمنى تقبل الملاحظات بصدر ر حب
مقارنة النمو مع فترات استثنائية هبطت فيها الارباح الى مستويات متدنية ليس مقياسا
من المعلوم ان ارباح الربع الرابع من عام 2008 والربع الاول 2009 اسوا ارباح ربعية للسوق منذ العام 2003
( 7و 10مليـار على التوالي)
كذلك فان ارباح السوق منذ الربع الثاني 2009 شبه مستقرة اذا استثنيت مخصصات البنوك الربع الاخير من 2009
الربع الثاني 2009 تقريبا 16 مليار
الربع الثالث 2009 17.5 مليار
الربع الرابع 2009 اكثر من 17 مليار تقريبا (بدون مخصصات البنوك)
ولو لاحظت ان السوق لا زال قريب من مستوياته الربع الثاني 2009 ولم يذهب بعيدا
المقارنه الحالية التي طرحتها اخي الكريم تظهر نسبا ممتازة ولكنها غير مستدامه
لانها مقارنه مع فترات ضعفية تاريخيا وليست متوسطات سنوية مقنعه
اضف الى ان طريقة احتسابك للقيمة العادلة لم تكن واضحة ؟؟
متوسط الارباح الربعيه للسوق بلغت افضل مستوياتها خلال الاعوام التاليه:
2005 : 17 مليار
2006 : 19 مليار
2007 :21 مليار
2008 :23 مليار
بينما كان متوسط 2004 ( بداية النمو ) 12 مليار تقريبا
اذا كنا في العام 2010 ومتوسط ارباح الربع لا تتجاوز متوسط العام 2005 على الرغم من التحسن الذي اشرت اليه ؟
مع كل هذة التوسعات والطرح الاستثنائي الاولي وغيره للشركات المساهمه ؟
هل من الممكن الحكم على اننا بسوق نامي على المستوى الربعي والسنوي ؟
وهل من الممكن الا تعود فترات ضعف الربحية مرة اخرى ؟
اعتقد انه من المبكر الحكم على السوق بمجرد النظر الى الارباح الربعيه المتتاليه
دون مد النظر الى ما بعد وما قبل خمس سنوات على الاقل
لا سيما وان جل ارباح السوق قادمة من القطاع المتذبذب ( البتروكيماويات )
والذي يعتبر حساس جدا للنمو العالمي واسعار الطاقة والتي لم تستقر بعد
وان اي تصحيح لاسعار النفط قد يغير من النتائج تماما في فترة قصيرة نسبيا !!!
اضافة الى كون البنوك غير مفصحة عن حجم القروض المتعثرة ومتشددة في الاقراض
وتقوم بترحيل المخصصات الى الربع الذي يليه بشكل تدريجي حتى نهاية العام
اضافة الى ضخ استثمارتها خارجيا وتضييق الخناق على الائتمان المحلي ؟؟
الترند الاساسي الربحي للسوق منعكس ويجب التعامل معه على هذا لاساس
هذا وتقبل تحياتي وتقديري
الأخوة جميعاً هنا شكر الله لكم جميع مداخلاتكم، وتعليقاتكم الثرية،
وأبشر أخوي صقر بما طلبت، ستجده قريباً بحول لديك، والأخوة هواوي وfahad_0500 كل التقدير والمحبة لمشاركتكما.
ولكما أخويّ الدكتور رشيد وبسام بن سليمان العبيد، كل المحبة والتقدير لحديثكما الفاضل.
والآن للحديث الدسم الذي طرحه أستاذنا جميعاً د. عبدالله العتيبي..
مبتدأ بشكرك وتقديريك أستاذنا لمداخلتك الفاضلة والثرية، وأنا أتفق تماماً مع الشطر الأول من حديثك، وأن لا فروقات كبيرة حدثت في الزيادات عبر الأرباع السابقة، وإن كان لا بد من الإشارة إلى أن هذا الربع الأول من عام 2010م كان الأعلى منذ الربع الرابع من عام 2008م، وهو أيضاً أعلى من متوسط آخر أربعة أرباع مضتْ.
قد يكون فقط أعلى من متوسط 2005م، ويظل أقل من متوسطات السنوات التي تلتها (2006 و 2007 و2008)، ولكن هل يمكن تجاهل المسار الصاعد لتلك الأرباح خاصة وأننا في مطلع مرحلة جديدة تتنفس بعد الفصول الأقسى من عمر الأزمة، والتي كما نلاحظ جميعاً أن ستة أرباع منذ اندلاع الأزمة تحقق السوق أفضل نتائجها رغم تأخر القطاع البنكي عن ممارسة أدواره الرئيسة في الإقراض.
لا أخفيك قولاً بحكم ما لمسته واقعاً في مجال العمل عبر لقاءات ومراسلات مع مستثمرين من الخارج، ورغم التشوهات التي تركتها أغلب الإدراجات على السوق أكثر من إيجابياتها، إضافةً إلى العديد من الدراسات التي تصلني باستمرار حول مستقبل السوق السعودية وتوقعاتها للفترة القادمة على المدى المتوسط والطويل، وما أعمل عليه ومعي فريق عمل من خيرة الشباب السعودي، كل هذا وبالاعتماد عليه بعد الله، يجعلني أؤكد لك سيدي الكريم أن مستقبل السوق السعودية يدعو من المرحلة الراهنة إلى التفاؤل، نعم المؤشرات لا تزال في بداياتها أو قد تكون ضعيفة، إلا أنها بالنسبة لشرائح من المستثمرين مهمة جداً ولا يمكن أن يتجاهلونها!
ختاماً، من المهم جداً مراقبة ما ستفسر عنه هوامش الربعين القادمين الثاني والثالث، وخاصة المتأتية من القطاع البنكي، وفي حال تصاعدت إيجابيتها فالأمر من وجهة نظري الخاصة يحمل مؤشراتٍ إيجابية جداً، والله أسأله أن يكتب لنا جميعاً ولعموم المستثمرين الخير والسداد وطريق الصواب.
ولك مني أجمل التحايا والتقدير أن شرفتني بحضورك ومشاركتك أستاذي الفاضل.
المفضلات