هناك عدة اسباب وراء ارتفاع السوق الامريكي يوم امس
- نتائج افضل من المتوقع لشركة انتل وجي بي مورغان
- نشر ملاحظات ايجابية في تقريرالبيج بوك منها
ثقة المستهلكين على تحسن.
قطاع السياحة بات اكثر انتاجا.
قطاع التصنيع يوفر المزيد من الوظائف.
تحسن في مبيعات البيوت.
تحسن في الاستهلاك من خلال ارتفاع المبيعات.
النشاط الاقتصادي اظهر تقدما في 11 من 12 مقاطعة.
مبيعات السيارات سجلت ارتفاعا.
- ثم جاءت افادة برنانكي تضمنت فقرات مشجعة بالنسبة لمستقبل النشاط الاقتصادي المتنامي ما شجع على الاقبال على شراء الاسهم وارتفاع المؤشرات كافة.
وهذه تفاصيل ماذكرة برنانكي
برنانكي لم يتطرق في افادته الى مستقبل الفائدة الاميركية او السياسة النقدية للفدرالي واقتصر في حديثه عن الايجابيات التي تحيط بعملية الانتعاش الاقتصادي الحاصل .
التضخم يراه مستقرا وغير ذات مخاطر مستقبلية استنادا الى البيانات المتلاحقة. ( هذا ما يخفف من حدة الرهانات على رفع الفائدة بالمدى المنظور ويقوي موقف المدافعين عن وجوب الابقاء على المستوى
المنخفض الحالي لها لمدة غير محددة ) .
هو يحذر من استشراء العجز في الميزانية ويدعو الى التصدي له .
اعتبر ان اجراءات الدعم الاقتصادي فعلت فعلها وادت المرجو منها بحيث ان النمو الاقتصادي سجل تحسنا في الفصل الاخير من العام الماضي ومن المنتظر ان يتابع تحسنه في السنة الحالية.
الارتفاع في الناتج القومي في الفصل الاخير من العام الماضي انعكس ايجابا على المخزون التجاري الذي تراجعت نسبته بشكل ملحوظ ما ادخل الثقة الى المؤسسات مجددا.
الانتعاش المستقبلي يبقى على ارتباط بمستقبل الاستهلاك المحلي الذي يعطي اشارات ايجابية ويوحي بان النمو في الاشهر القادمة سيكون مرضيا.
على صعيد الشركات فقد تم تسجيل ارتفاع مرضٍ للاستثمارات في قطاعي التكنولوجيا والصناعة .
قطاع البناء يستمر عنصر سلب ضاغط وينعكس طبعا على سوق العمل الذي يبقى بالرغم من تحسنه مصدر القلق الاكبر.
عن موضوع اليوان الصيني اعتبر برنانكي ان الضغوط الاميركية على الصين يجب ان تتابع لكون الصينيين يتعمدون توجيه انتاجهم الى قطاع الصادرات ولا يولون اهمية للاستهلاك الداخلي
علما ان جميع الاقتصاديين متفقين على ان اليوان يتم التداول به دون قيمته الحقيقية.
واضاف انه من مصلحة الصينيين رفع قيمة اليوان لان في ذلك علاجا للتضخم المرتفع عندهم.
عن تاثير رفع قيمة اليوان على سوق العمل الاميركي اعتبر برنانكي ان ذلك سيكون ايجابيا ولكن مع مرور بعض الوقت.
من جهته صرح وزير الخارجية الصيني اليوم مجددا انه من غير المقبول ان تمارس الضغوط على الصين وهي لن تخضع لهذه الضغوط
المفضلات