المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النابغة
أهل السنة لا يشهدون لأحد بعينه بجنة أو نار إلا من شهد له الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
وأما الشهادة بالوصف فبابها أوسع
ومن المسلمات عند المؤمنين أن الله تعالى أرحم الراحمين وأن رحمته غلبت غضبه.
لا تشطح حاول تركز وتكون معنا في الفورمة
ماشطحت أخي النابغه .
المغزى من سرد هذه القصه واااضح .
والنصوص في ذلك وااضحه وجليه
فلا يدخل احدنا الجنه بعمله ولا حتى نبي هذه الأمه
الا ان يتغمدنا الله برحمته .
رب رجل يعمل بعمل اهل النار حتى مايكون بينه وبينها
الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنه فيدخلها .
وكذلك المرأه المومس التي دخلت الجنه لانها سقت كلبا بخفها .
والحديث الصحيح : من ذا الذي يتألى علي ألا أغفر لفلان.
أشهدكم اني غفرت له وأحبطت عملك . أو كما ورد في الصحيح
المقصد ان لانقنط من رحمة الله حتى ولو بلغت ذنوبنا عنان
السماء وان لانحكم على الناس بجنه او نار من أعمالهم
ومعاصيهم فالله غفور رحيم قبل ان يكون شديد العقاب.
عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول: « كان رجلان في بني إسرائيل
متواخيين أحدهما يذنب والآخر مجتهد في العبادة،
فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول:
أقصر، فوجده يوما على الذنب فقال: له أقصر فقال:
خلني وربي، أبعثت علي رقيبا؟ فقال: والله لا يغفر
الله لك أو لا يدخلك الله الجنة، فقبض أرواحهما فاجتمعا
عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد: كنت بي عالما أو
كنت على ما في يدي قادرا، وقال للمذنب: اذهب
فادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار »
قال أبو هريرة والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أو بقت دنياه وآخرته. صحيح الجامع
المفضلات