أخي العزيز مدور رزق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت تعليقكم على موضوع في منتدى أعمال الخليج عنوانه (عبدالرحمن التويجري جبروت الصمن وقوة الوداعة
وبصفتي من المتابعين لهذا الموضوع المهم فأعتقد أنه لا يمكن تقييم موقف التويجري بمعزل عن بعض المحطات التاريخية في سيرته مع السوق
ففور تكليفه برئاسة الهيئة كان يعتقد ويصرح بمجالسه أن سبب تدمير السوق الموقف البوليسي للهيئة من المضاربين واستعدائهم
واستغل فرصة تصريح صحفي لمستشار الهيئة القانوي الناصري عن دراسة لائحة تسمح بالتشهير بالمتلاعبين فكتب لصحيفة الرياض تصريحه المشهور على الرابط المدون أدناه،
وبائت كل المحاولات لإقناعه بخطأ وخطورة هذا التوجه وأنه سيدمر ما بقي من ثقة بالسوق ولكنه ركب رأسه وأوقف جميع الإجراءات ضد المتلاعبين وسحب ما استطاع سحبه من لجنة الفصل
وأبعد مستشاره الناصري ورفض مشورته حتى اضطره للاستقالة وانتشر ذلك التوجه بين المتلاعبين فعادوا بشراسة أكبر من السابق ورفعوا أسعار الخشاش بقوة لم تصلها عندما كان السوق في أعلى نقطة
وكان شعارهم: عوض خسارتك، ثم انهار الخشاش وانهار معها السوق حتى 8000 ثم ارتفع إلى عشرة آلاف تم هوى حتى 7000 وهكذا تكرر ذلك حتى تعلم بالطريق الصعب خطأ هذا التوجه بعد خسارة السوق والمستثمرين تريليون ونصف ريال
ثم حاول مكافحة التلاعب ولكن بطريقة بدائية شخصية ينفذها شباب صغار غير متخصصين بالأنظمة تسببوا في المزيد من عدم الثقة حتى أن كل مضارب أصبح يخشى عصا الهيئة حتى ولو كان مضارباً قانونياً
لهذا يا أخي العزيز لا أعتقد ان التويجري يستحق الثناء على ما قام به من أعمال وشكراً .
( تصريح التويجري لجريدة الرياض ) :
مصدر في «السوق المالية»: لائحة التشهير بالمخالفين كانت دراسة في زمن الإدارة السابقة
الرياض - عبد العزيز القراري
عبَّر عدد من مسئولي هيئة السوق المالية عن استيائهم من جراء تصريحات المستشار القانوني للهيئة إبراهيم الناصري ومفاجأته لهم بإعلان توجه الهيئة إلى رفع لائحة تتضمن مشروع التشهير بالمخالفين وذلك بنشر أسمائهم، مؤكدين بأن هذه مجرد دراسة كانت على أجندة أعمال الإدارة السابقة ولم يحدث إي توجيه بدراستها أو البت فيها في الوقت الحالي.
وكشف ل «الرياض» مصدر مسئول في هيئة السوق المالية أن موضوع التشهير مجرد دراسة لم يتخذ بها قرار ولم تعرض على مجلس الهيئة أو رئيسها الدكتور عبد الرحمن التويجري الذي يعكف حالياً على تطوير أداء السوق وإعادة الثقة له من جديد ولم يطرأ على إستراتيجيته أي تغير بالنسبة بالابتعاد عن أسلوب التلويح بالعقوبات في ظل وجود نظام حالي لا يمكن إن يرصد المخالفات بشكل دقيق.
وأشار إلى إن التويجري سبق وإن أعلن عن عدم قدرة النظام الحالي برصد المخالفات عندما وقع عقد تطوير نظام تداول واستبداله بنظام جديد مع شركة سويدية قبل أسبوعين من الآن.
وقال المصدر إن قرار العقوبات والتشهير يعد من القرارات الصعبة التي تتعارض مع كثير من المبادئ الشرعية ، مؤكداً أن التشهير ربما يتعارض مع النظام الأساسي للدولة.
واستغرب من عدم معرفة المتعاملين في سوق الأسهم بطريقة التويجري في الإدارة بالرغم من إنه مضى على رئاسته لمجلس إدارة الهيئة قرابة 3 أسابيع كان يظهر بنفسه لوسائل الإعلام عند إعلان إي جديد أو قرار تتخذه الهيئة أو تعتزم الشروع فيه لحرصه بعدم تأويل أي قرار وعدم إيصاله للمتلقي بالشكل الصحيح معتمداً إلى أسلوب الانفتاح واطلاع المجتمع على كل جديد تتجه الهيئة لتطبيقه.
وذكر المصدر إن العقوبات لا يمكن إن تلجأ إليها الهيئة في الوقت المنظور للأسباب المذكورة ، مشيراً إلى إن مهمة التويجري وخصوصاً خلال المرحلة الحرجة التي يمر بها سوق الأسهم هي تعديل مساره للمسار الطبيعي وعدم البت في العقوبات في الوقت الحالي.
وأشار إلى إن التويجري لم يغفل جانب أبداء الرأي والأخذ به إذا كان من صالح المتعاملين في السوق ويتضح ذلك من القرارين اللذين تم إعلانهما الأسبوع الماضي بتخفيض نسبة العمولة على تداولات الأسهم و الغاء تداولات يوم الخميس وجميعها كانت مقترحات من المستثمرين ومازال يدرس العديد منها.
يشار إلى إن المستشار القانوني أطلق تصريحات تناقلتها بعض وسائل الإعلام القت بظلالها على سوق الأسهم خلال تداولات أمس وتشير التصريحات التي كبدت المستثمرين خسائر كبيرة إلى نية الهيئة لتطبيق عقوبة التشهير بحق من تثبت إدانته بمخالفات في أنظمة التداول.
وأكد الناصري خلال ندوة «الآثار القانونية للتعامل في سوق الأسهم السعودية»، أقيمت أول من أمس في مقر غرفة تجارة الرياض أن الهيئة أنهت دراسة القضايا المرفوعة للجنة العقوبات، وصدرت في بعضها أحكام. متنوعة منها ضد المصارف، وشركات، إضافة إلى قضايا رفعتها الهيئة ضد متلاعبين في السوق.
الرابط
http://www.alriyadh.com/2006/06/08/article161225.html
هذه رسالة من بريدي .....
المفضلات