منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 30 من 46

الموضوع: +++ مديرة جامعة الأميرة نورة والحجاب +++

  1. #1

    +++ مديرة جامعة الأميرة نورة والحجاب +++

    .
    هكذا بدت مديرة الجامعة سمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود

    بكل شجاعة أمام الكاميرات متحجبة ،وهي تقول للجميع

    نعم هناك من النساء من لها منصب ومن خلال ذلك المنصب

    تستطيع أن توصل رسالتها المناطه بها وتعمل جاهدة في خدمة بلدها وهي محجبة ،

    رغم حملات التغريب التى يسعى لها الليبرالين وهم يرون أن المرأه لا تستطيع أن تعمل الإ بكشف وجهها

    نعم تحيه لكل أمرأه تعمل وتبني وهي على الثوابت

    لا تنحني لكل ساقط يريد إرضاء شهواته بالانحلال الاخلاقي بأن تكون المرأه سافرة مبتذله

    ولا يريدها عامله تبني وهي محتشمه






    المصدر

    http://www.alriyadh.com/2010/03/02/article503149.html


    .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    23-Jun-2005
    المشاركات
    6,700


    لله درها

    الله يحفظها من كل شر
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    8-Jul-2007
    المشاركات
    3,023
    أصبحت تغطية الوجه من الثوابت ماهذا الهراء ؟

    هي عادات وتقاليد فحسب


    وإليك الأدلة - (صحيح ) عن جابر بن عبد الله قال

    ( شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة ثم قام متوكئا على بلال فأمر بتقوى الله وحث على طاعته ووعظ الناس وذكرهم ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن وذكرهن فقال : تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم فقامت امرأة من سطة النساء ( أي : جالسة في وسطهن ) سفعاء الخدين ( أي : فيهما تغير وسواد ) فقالت : لم يا رسول الله ؟ قال : لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير قال : فجعلن يتصدقن من حليهن يلقين في ثوب بلال من أقراطهن وخواتمهن ) .


    ( صحيح مسلم-شرح النووي) – سنن النسائي والبيهقي – صحيح ابن خزيمةسنن الدرامي ))

    -----------------



    2- (صحيح )عن ابن عباس

    أن امرأة من خثعم استفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع [ يوم النحر ] والفضل بن عباس رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم [ وكان الفضل رجلا وضيئا . . . فوقف النبي صلى الله عليه وسلم للناس يفتيهم ] ) الحديث وفيه :

    ( فأخذ الفضل بن عباس يلتفت إليها وكانت امرأة حسناء ( وفي رواية : وضيئة ) ( وفي رواية : فطفق الفضل ينظر إليها وأعجبه حسنها ) [ وتنظر إليه ] فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بذقن الفضل فحول وجهه من الشق الآخر )

    ( صحيح البخاري – فتح الباري – وفيه قال ابن بطال :

    وفيه دليل على أن نساء المؤمنين ليس عليهن من الحجاب ما يلزم أزواج النبي ( ص) ، إذ لو لزم جميع النساء لأمر النبي (ص) الخثعمية بالاستتار ولما صرف وجه الفضل ، وفيه دليل على أن ستر المرأة وجهها ليس فرضا لإجماعهم على أن للمرأة أن تبدي وجهها في الصلاة ولو رآه الغرباء )

    -----


    3 ( صحيح ) عن سهل بن سعد :


    ( أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم [ وهو في المسجد ] فقالت : يا رسول الله جئت لأهب لك نفسي [ فصمت فلقد رأيتها قائمة مليا أو قال : هوينا ] فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعد النظر إليها وصوبه ثم طأطأ رأسه فلما رأت المرأة أنه لم يقصد فيها شيئا جلست ) الحديث .


    ( مصنف عبد الرزاق )

    --------------

    4 ( صحيح ) عن عائشة رضي الله عنها قالت :

    ( كن نساء المؤمنات يشهدن مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر متلفعات بمروطهن ثم ينقلبن إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة لا يعرفن من الغلس ) .

    ووجه الاستدلال بها هو قولها : ( لا يعرفن من الغلس ) فإن مفهومه أنه لولا الغلس لعرفن وإنما يعرفن عادة من وجوههن وهي مكشوفة فثبت المطلوب . وقد ذكر معنى هذا الشوكاني ( 2 / 15 ) عن الباجي .

    ثم وجدت رواية صريحة في ذلك بلفظ :

    ( صحيح – البخاري وابن ماجه وأبو داود ) ( وما يعرف بعضنا وجوه بعض ) .

    ----------------

    5 -( صحيح ) عن فاطمة بنت قيس :

    ( أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة ( وفي رواية : آخر ثلاث تطليقات ) وهو غائب . . . فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له . . . فأمرها أن تعتد في بيت أم شريك ثم قال : تلك امرأة يغشاها أصحابي اعتدي عند ابن أم مكتوم فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك [ عنده ] ( وفي رواية : انتقلي إلى أم شريك - وأم شريك امرأة غنية من الأنصار عظيمة النفقة في سبيل الله ينزل عليها الضيفان - فقلت : سأفعل فقال : لا تفعلي إن أم شريك امرأة كثيرة الضيفان فإني أكره أن يسقط خمارك أو ينكشف الثوب عن ساقيك فيرى القوم منك بعض ما تكرهين ولكن انتقلي إلى ابن عمك عبد الله بن أم مكتوم [ الأعمى ] . . . وهو من البطن الذي هي منه [ فإنك إذا وضعت خمارك لم يرك ] فانتقلت إليه فلما انقضت عدتي سمعت نداء المنادي ينادي : الصلاة جامعة فخرجت إلى المسجد

    فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قضى صلاته جلس على المنبر فقال : إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ولكن جمعتكم لأن تميما الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال . . . ) الحديث .

    وينبغي أن يعلم أن هذه القصة وقعت في آخر حياته صلى الله عليه وسلم لأن فاطمة بنت قيس ذكرت أنها بعد انقضاء عدتها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يحدث بحديث تميم الداري وأنه جاء وأسلم .

    وقد ثبت في ترجمة تميم أنه أسلم سنة تسع فدل ذلك على تأخر القصة عن آية الجلباب فالحديث إذن نص على أن الوجه ليس بعورة .

    ------------------

    6 -( صحيح ) عن ابن عباس رضي الله عنهما :

    ( قيل له : شهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ولولا مكاني من الصغر ما شهدته حتى أتى العلم الذي عند دار كثير بن الصلت فصلى [ قال : فنزل نبي الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إليه حين يجلس الرجال بيده ثم أقبل يشقهم ] ثم أتى النساء ومعه بلال [ فقال : ( يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ) فتلا هذه الآية حتى فرغ منها ثم قال حين فرغ منها : أنتن على ذلك ؟ فقالت امرأة واحدة لم يجبه غيرها منهن : نعم يا نبي الله قال : ] فوعظهن وذكرهن وأمرهن بالصدقة [ قال : فبسط بلال ثوبه ثم قال : هلم لكن فداكن أبي وأمي ] فرأيتهن يهوين بأيديهن يقذفنه ( وفي رواية : فجعلن يلقين الفتخ والخواتم ) في ثوب بلال ثم انطلق هو وبلال إلى بيته ) .

    -------------

    7 ( صحيح ) عن سبيعة بنت الحارث :

    ( أنها كانت تحت سعد بن خولة فتوفي عنها في حجة الوداع وكان بدريا فوضعت حملها قبل أن ينقضي أربعة أشهر وعشر من وفاته فلقيها أبو السنابل بن بعكك حين تعلت من نفاسها وقد اكتحلت [ واختضبت وتهيأت ] فقال لها : اربعي على نفسك - أو نحو هذا - لعلك تريدين النكاح ؟ إنها أربعة أشهر وعشر من وفاة زوجك قالت : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له ما قال أبو السنابل بن بعكك فقال : قد حللت حين وضعت ) .

    --------

    8 ( حديث حسن أو صحيح ) عن عائشة رضي الله عنها :

    ( أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم تبايعه ولم تكن مختضبة فلم يبايعها حتى اختضبت ) .

    ---------------

    9 ( صحيح ) عن عطاء بن أبي رباح قال : قال لي ابن عباس :

    ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت : بلى . قال : هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم قالت : إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي . قال : ( إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ) فقالت : أصبر فقالت : إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف فدعا لها .

    ------------------

    10 ( صحيح ) وعن ابن عباس أيضا قال :

    ( كانت امرأة تصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم حسناء من أحسن الناس [ قال ابن عباس : لا والله ما رأيت مثلها قط ] فكان بعض القوم يتقدم حتى يكون في الصف الأول لئلا يراها ويستأخر بعضهم حتى يكون في الصف المؤخر فإذا ركع نظر من تحت إبطيه [ وجافى يديه ] فأنزل الله تعالى :

    ( ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين ) .

    --------------

    11 ( صحيح ) عن ابن مسعود قال :

    رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة فأعجبته فأتى سودة وهي تصنع طيبا وعندها نساء فأخلينه فقضى حاجته ثم قال :

    ( أيما رجل رأى امرأة تعجبه فليقم إلى أهله فإن معها مثل الذي معها ) .


    -----------------

    12 ( حسن ) عن عبد الله بن محمد عن امرأة منهم قالت :

    دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا آكل بشمالي وكنت امرأة عسرى فضرب يدي فسقطت اللقمة فقال :

    ( لا تأكلي بشمالك وقد جعل الله تبارك وتعالى لك يمينا ) أو قال : ( وقد أطلق الله عز وجل لك يمينا ) .

    ------------------

    13 ( صحيح ) عن ثوبان رضي الله عنه قال :

    جاءت بنت هبيرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وفي يدها فتخ من ذهب [ أي : خواتيم كبار ] فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يضرب يدها بعصية معه يقول :

    ( أيسرك أن يجعل الله في يدك خواتيم من نار ؟ . . . ) الحديث . ( سنن النسائي )

    ----


    قال الألباني :

    ففي هذه الأحاديث دلالة على جواز كشف المرأة عن وجهها وكفيها فهي تؤيد حديث عائشة المتقدم وتبين أن ذلك هو المراد بقوله تعالى : ( إلا ما ظهر منها ) [ النور : 31 ] كما سبق ( ص 51 ) على أن قوله تعالى فيما بعد : ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) [ النور : 31 ] يدل على ما دلت عليه بعض الأحاديث السابقة من عدم وجوب ستر المرأة لوجهها لأن ( الخمر ) جمع خمار وهو ما يغطى به الرأس . و( الجيوب ) جمع

    ( الجيب ) وهو موضع القطع من الدرع والقميص وهو من الجوب وهو القطع فأمر تعالى بلي الخمار على العنق والصدر فدل على وجوب سترهما ولم يأمر بلبسه على الوجه فدل على أنه ليس بعورة ولذلك قال ابن حزم في ( المحلى ) ( 3 /216 - 217 ) :

    ( فأمرهن الله تعالى بالضرب بالخمار على الجيوب وهذا نص على ستر العورة والعنق والصدر وفيه نص على إباحة كشف الوجه لا يمكن غير ذلك ) .

    --------------------
    حديث صريح في جواز كشف الوجه والكفين

    رواه أبو داود عن عائشة رضي الله عنها : أن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لها : يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وأشار إلى وجهه وكفيه


    حديث ضعيف – قال الألباني : إنه يقوى بكثرة طرقه وقد قواه البيهقي

    -----
    (اضافة)
    حديثان آخران صحيحان :
    14- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين )

    صحيح البخاري وجامع الترمذي

    ----

    15- عن عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت:
    كان عمر بن الخطاب يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم: احجب نساءك، قالت: فلم يفعل، وكان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يخرجن ليلاً إلى ليل قبل المناصع، فخرجت سودة بنت زمعة، وكانت امرأة طويلة، فرآها عمر بن الخطاب وهو في المجلس، فقال: عرفناك يا سودة، حرصاً على أن ينزل الحجاب، قالت: فأنزل الله عز وجل آية الحجاب.


    ( صحيح البخاري – في فتح الباري وقال القاضي عياض في حديث الحجاب :

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    528
    جزاها الله خير...
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KingOFchart مشاهدة المشاركة
    صار تغطية الوجه من الثوابت ؟


    تحب النقاش يكون بالدليل الشرعي أم بغيرة الرجال أم بنظرة عقلاء الغرب ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    23-Jun-2005
    المشاركات
    6,700
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KingOFchart مشاهدة المشاركة
    صار تغطية الوجه من الثوابت ؟

    رحم الله امرئ دفع الغيبة عن نفسه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    8-Jul-2007
    المشاركات
    3,023
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدور رزق مشاهدة المشاركة
    تحب النقاش يكون بالدليل الشرعي أم بغيرة الرجال أم بنظرة عقلاء الغرب ..
    - (صحيح ) عن جابر بن عبد الله قال

    ( شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة ثم قام متوكئا على بلال فأمر بتقوى الله وحث على طاعته ووعظ الناس وذكرهم ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن وذكرهن فقال : تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم فقامت امرأة من سطة النساء ( أي : جالسة في وسطهن ) سفعاء الخدين ( أي : فيهما تغير وسواد ) فقالت : لم يا رسول الله ؟ قال : لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير قال : فجعلن يتصدقن من حليهن يلقين في ثوب بلال من أقراطهن وخواتمهن ) .


    ( صحيح مسلم-شرح النووي) – سنن النسائي والبيهقي – صحيح ابن خزيمةسنن الدرامي ))

    -----------------



    2- (صحيح )عن ابن عباس

    أن امرأة من خثعم استفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع [ يوم النحر ] والفضل بن عباس رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم [ وكان الفضل رجلا وضيئا . . . فوقف النبي صلى الله عليه وسلم للناس يفتيهم ] ) الحديث وفيه :

    ( فأخذ الفضل بن عباس يلتفت إليها وكانت امرأة حسناء ( وفي رواية : وضيئة ) ( وفي رواية : فطفق الفضل ينظر إليها وأعجبه حسنها ) [ وتنظر إليه ] فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بذقن الفضل فحول وجهه من الشق الآخر )

    ( صحيح البخاري – فتح الباري – وفيه قال ابن بطال :

    وفيه دليل على أن نساء المؤمنين ليس عليهن من الحجاب ما يلزم أزواج النبي ( ص) ، إذ لو لزم جميع النساء لأمر النبي (ص) الخثعمية بالاستتار ولما صرف وجه الفضل ، وفيه دليل على أن ستر المرأة وجهها ليس فرضا لإجماعهم على أن للمرأة أن تبدي وجهها في الصلاة ولو رآه الغرباء )

    -----


    3 ( صحيح ) عن سهل بن سعد :


    ( أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم [ وهو في المسجد ] فقالت : يا رسول الله جئت لأهب لك نفسي [ فصمت فلقد رأيتها قائمة مليا أو قال : هوينا ] فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعد النظر إليها وصوبه ثم طأطأ رأسه فلما رأت المرأة أنه لم يقصد فيها شيئا جلست ) الحديث .


    ( مصنف عبد الرزاق )

    --------------

    4 ( صحيح ) عن عائشة رضي الله عنها قالت :

    ( كن نساء المؤمنات يشهدن مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر متلفعات بمروطهن ثم ينقلبن إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة لا يعرفن من الغلس ) .

    ووجه الاستدلال بها هو قولها : ( لا يعرفن من الغلس ) فإن مفهومه أنه لولا الغلس لعرفن وإنما يعرفن عادة من وجوههن وهي مكشوفة فثبت المطلوب . وقد ذكر معنى هذا الشوكاني ( 2 / 15 ) عن الباجي .

    ثم وجدت رواية صريحة في ذلك بلفظ :

    ( صحيح – البخاري وابن ماجه وأبو داود ) ( وما يعرف بعضنا وجوه بعض ) .

    ----------------

    5 -( صحيح ) عن فاطمة بنت قيس :

    ( أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة ( وفي رواية : آخر ثلاث تطليقات ) وهو غائب . . . فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له . . . فأمرها أن تعتد في بيت أم شريك ثم قال : تلك امرأة يغشاها أصحابي اعتدي عند ابن أم مكتوم فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك [ عنده ] ( وفي رواية : انتقلي إلى أم شريك - وأم شريك امرأة غنية من الأنصار عظيمة النفقة في سبيل الله ينزل عليها الضيفان - فقلت : سأفعل فقال : لا تفعلي إن أم شريك امرأة كثيرة الضيفان فإني أكره أن يسقط خمارك أو ينكشف الثوب عن ساقيك فيرى القوم منك بعض ما تكرهين ولكن انتقلي إلى ابن عمك عبد الله بن أم مكتوم [ الأعمى ] . . . وهو من البطن الذي هي منه [ فإنك إذا وضعت خمارك لم يرك ] فانتقلت إليه فلما انقضت عدتي سمعت نداء المنادي ينادي : الصلاة جامعة فخرجت إلى المسجد

    فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قضى صلاته جلس على المنبر فقال : إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ولكن جمعتكم لأن تميما الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال . . . ) الحديث .

    وينبغي أن يعلم أن هذه القصة وقعت في آخر حياته صلى الله عليه وسلم لأن فاطمة بنت قيس ذكرت أنها بعد انقضاء عدتها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يحدث بحديث تميم الداري وأنه جاء وأسلم .

    وقد ثبت في ترجمة تميم أنه أسلم سنة تسع فدل ذلك على تأخر القصة عن آية الجلباب فالحديث إذن نص على أن الوجه ليس بعورة .

    ------------------

    6 -( صحيح ) عن ابن عباس رضي الله عنهما :

    ( قيل له : شهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ولولا مكاني من الصغر ما شهدته حتى أتى العلم الذي عند دار كثير بن الصلت فصلى [ قال : فنزل نبي الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إليه حين يجلس الرجال بيده ثم أقبل يشقهم ] ثم أتى النساء ومعه بلال [ فقال : ( يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ) فتلا هذه الآية حتى فرغ منها ثم قال حين فرغ منها : أنتن على ذلك ؟ فقالت امرأة واحدة لم يجبه غيرها منهن : نعم يا نبي الله قال : ] فوعظهن وذكرهن وأمرهن بالصدقة [ قال : فبسط بلال ثوبه ثم قال : هلم لكن فداكن أبي وأمي ] فرأيتهن يهوين بأيديهن يقذفنه ( وفي رواية : فجعلن يلقين الفتخ والخواتم ) في ثوب بلال ثم انطلق هو وبلال إلى بيته ) .

    -------------

    7 ( صحيح ) عن سبيعة بنت الحارث :

    ( أنها كانت تحت سعد بن خولة فتوفي عنها في حجة الوداع وكان بدريا فوضعت حملها قبل أن ينقضي أربعة أشهر وعشر من وفاته فلقيها أبو السنابل بن بعكك حين تعلت من نفاسها وقد اكتحلت [ واختضبت وتهيأت ] فقال لها : اربعي على نفسك - أو نحو هذا - لعلك تريدين النكاح ؟ إنها أربعة أشهر وعشر من وفاة زوجك قالت : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له ما قال أبو السنابل بن بعكك فقال : قد حللت حين وضعت ) .

    --------

    8 ( حديث حسن أو صحيح ) عن عائشة رضي الله عنها :

    ( أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم تبايعه ولم تكن مختضبة فلم يبايعها حتى اختضبت ) .

    ---------------

    9 ( صحيح ) عن عطاء بن أبي رباح قال : قال لي ابن عباس :

    ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت : بلى . قال : هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم قالت : إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي . قال : ( إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ) فقالت : أصبر فقالت : إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف فدعا لها .

    ------------------

    10 ( صحيح ) وعن ابن عباس أيضا قال :

    ( كانت امرأة تصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم حسناء من أحسن الناس [ قال ابن عباس : لا والله ما رأيت مثلها قط ] فكان بعض القوم يتقدم حتى يكون في الصف الأول لئلا يراها ويستأخر بعضهم حتى يكون في الصف المؤخر فإذا ركع نظر من تحت إبطيه [ وجافى يديه ] فأنزل الله تعالى :

    ( ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين ) .

    --------------

    11 ( صحيح ) عن ابن مسعود قال :

    رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة فأعجبته فأتى سودة وهي تصنع طيبا وعندها نساء فأخلينه فقضى حاجته ثم قال :

    ( أيما رجل رأى امرأة تعجبه فليقم إلى أهله فإن معها مثل الذي معها ) .


    -----------------

    12 ( حسن ) عن عبد الله بن محمد عن امرأة منهم قالت :

    دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا آكل بشمالي وكنت امرأة عسرى فضرب يدي فسقطت اللقمة فقال :

    ( لا تأكلي بشمالك وقد جعل الله تبارك وتعالى لك يمينا ) أو قال : ( وقد أطلق الله عز وجل لك يمينا ) .

    ------------------

    13 ( صحيح ) عن ثوبان رضي الله عنه قال :

    جاءت بنت هبيرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وفي يدها فتخ من ذهب [ أي : خواتيم كبار ] فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يضرب يدها بعصية معه يقول :

    ( أيسرك أن يجعل الله في يدك خواتيم من نار ؟ . . . ) الحديث . ( سنن النسائي )

    ----


    قال الألباني :

    ففي هذه الأحاديث دلالة على جواز كشف المرأة عن وجهها وكفيها فهي تؤيد حديث عائشة المتقدم وتبين أن ذلك هو المراد بقوله تعالى : ( إلا ما ظهر منها ) [ النور : 31 ] كما سبق ( ص 51 ) على أن قوله تعالى فيما بعد : ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) [ النور : 31 ] يدل على ما دلت عليه بعض الأحاديث السابقة من عدم وجوب ستر المرأة لوجهها لأن ( الخمر ) جمع خمار وهو ما يغطى به الرأس . و( الجيوب ) جمع

    ( الجيب ) وهو موضع القطع من الدرع والقميص وهو من الجوب وهو القطع فأمر تعالى بلي الخمار على العنق والصدر فدل على وجوب سترهما ولم يأمر بلبسه على الوجه فدل على أنه ليس بعورة ولذلك قال ابن حزم في ( المحلى ) ( 3 /216 - 217 ) :

    ( فأمرهن الله تعالى بالضرب بالخمار على الجيوب وهذا نص على ستر العورة والعنق والصدر وفيه نص على إباحة كشف الوجه لا يمكن غير ذلك ) .

    --------------------
    حديث صريح في جواز كشف الوجه والكفين

    رواه أبو داود عن عائشة رضي الله عنها : أن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لها : يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وأشار إلى وجهه وكفيه


    حديث ضعيف – قال الألباني : إنه يقوى بكثرة طرقه وقد قواه البيهقي

    -----
    (اضافة)
    حديثان آخران صحيحان :
    14- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين )

    صحيح البخاري وجامع الترمذي

    ----

    15- عن عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت:
    كان عمر بن الخطاب يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم: احجب نساءك، قالت: فلم يفعل، وكان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يخرجن ليلاً إلى ليل قبل المناصع، فخرجت سودة بنت زمعة، وكانت امرأة طويلة، فرآها عمر بن الخطاب وهو في المجلس، فقال: عرفناك يا سودة، حرصاً على أن ينزل الحجاب، قالت: فأنزل الله عز وجل آية الحجاب.


    ( صحيح البخاري – في فتح الباري وقال القاضي عياض في حديث الحجاب :

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    8-Jul-2007
    المشاركات
    3,023
    مع أني لا أحبذ النسخ واللصق بالطريقة التقليدية
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KingOFchart مشاهدة المشاركة
    [SIZE=5]- (صحيح ) عن جابر بن عبد الله قال



    إذا ترغب في النقاش الشرعي وليكن النقاش بالدليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ثم إجماع الصحابة ..

    سأبدأ بنقاش الأحاديث التي وضعتها واحدا واحدا بإذن الله ...

    فانتظر بعض الوقت فالنقاش علمي شرعي واتحاج للرجوع لبعض المراجع لدي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KingOFchart مشاهدة المشاركة
    مع أني لا أحبذ النسخ واللصق بالطريقة التقليدية


    أحسنت وهذا ما أريده البحث العلمي فقط

    وأنا أحبذ الرجوع إلى المراجع المعتمدة ، ولكن سرعة سردك لهذه الأحاديث يدل على النسخ واللصق

    عموما انتظر بعض الوقت ...

    تحياتي لك
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    8,538
    اكثر الله أمثالها .. و حفظها و بارك بها












    و ياصبر الارض على البعض
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KingOFchart مشاهدة المشاركة
    - (صحيح ) عن جابر بن عبد الله قال

    ( شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة ثم قام متوكئا على بلال فأمر بتقوى الله وحث على طاعته ووعظ الناس وذكرهم ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن وذكرهن فقال : تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم فقامت امرأة من سطة النساء ( أي : جالسة في وسطهن ) سفعاء الخدين ( أي : فيهما تغير وسواد ) فقالت : لم يا رسول الله ؟ قال : لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير قال : فجعلن يتصدقن من حليهن يلقين في ثوب بلال من أقراطهن وخواتمهن ) .


    ( صحيح مسلم-شرح النووي) – سنن النسائي والبيهقي – صحيح ابن خزيمةسنن الدرامي ))


    جاء في رواية النسائي : (( فَقَالَتْ امْرَأَةٌ مِنْ سَفِلَةِ النِّسَاءِ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ ))

    فعلى هذا فقوله: " امرأة من سفلة النساء سفعاء الخدين" أي ليست من علية النساء بل من سفلتهم ، وهي سوداء ، هذا القول يبين إلى أن المرأة كانت من الإماء وليست من الحرائر ، وعليه فلا دليل في هذا لمن استدل به على جواز كشف المرأة ؛ إذ أنه يُغتفر في حق الإماء ما لا يغتفر في حق الحرائر
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    528
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KingOFchart مشاهدة المشاركة
    أصبحت تغطية الوجه من الثوابت ماهذا الهراء ؟

    هي عادات وتقاليد فحسب
    -----
    (اضافة)
    حديثان آخران صحيحان :
    14- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين )

    صحيح البخاري وجامع الترمذي
    أولا هي ليست عادات وتقاليد...

    وكل المسلمين متفقين بالخلاف في مسألة وجوب الحجاب ومن لا يوجبه يقول انه أفضل.

    وللأسف أنت تعارض نفسك في ردك بذكرك للحديث الذي منع المرأه المحرمة من النقاب والقفازين... والمنع في حاله محدده يعني الوجوب(أو الإستحباب) في غيرها.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    8-Jul-2007
    المشاركات
    3,023
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدور رزق مشاهدة المشاركة
    أحسنت وهذا ما أريده البحث العلمي فقط

    وأنا أحبذ الرجوع إلى المراجع المعتمدة ، ولكن سرعة سردك لهذه الأحاديث يدل على النسخ واللصق

    عموما انتظر بعض الوقت ...

    تحياتي لك
    في تصورك كم مرة تمت مناقشة مثل هذه المسائل ؟
    ماهي النتائج ؟ هل أقتنع أو أقنع المتناقشون أحدهم الآخر ؟
    لماذا نتناقش في مسائل يتداولها الساسه ويستخدمونها كأداة فيما بينهم لتذكية الغيرة العاطفية عند عامة الذكور؟

    أنا لست هنا بصدد مناقشة أو حجب صوت لكن لفت نظري أنك وضعتها من الثوابت !
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #15
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KingOFchart مشاهدة المشاركة
    [SIZE=3][FONT=Traditional Arabic]


    2- (صحيح )عن ابن عباس

    أن امرأة من خثعم استفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع [ يوم النحر ] والفضل بن عباس رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم [ وكان الفضل رجلا وضيئا . . . فوقف النبي صلى الله عليه وسلم للناس يفتيهم ] ) الحديث وفيه :

    ( فأخذ الفضل بن عباس يلتفت إليها وكانت امرأة حسناء ( وفي رواية : وضيئة ) ( وفي رواية : فطفق الفضل ينظر إليها وأعجبه حسنها ) [ وتنظر إليه ] فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بذقن الفضل فحول وجهه من الشق الآخر )

    ( صحيح البخاري – فتح الباري – وفيه قال ابن بطال :


    قصة الخثعمية التي جاءت تستفتي النبي صلى الله عليه وسلم فطفق الفضيل ينظر إليها وأعجبه حسنها فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم والفضل ينظر إلها فأخلف بيده فأخذ بذقن الفضل فعدل وجهه عن النظر إليها .. إلخ ، فقالوا : لو كان كشف الوجه محرماً لأمر النبي صلى الله عليه وسلم المرأة أن تعطي وجهها.
    ويرد عليك أن المرأة كانت محرمة ، والمحرمة لا يجب عليها أن تغطي وجهها إلا إذا احتاجت عند مرور الرجال مثلاً كما جاء عن عائشة رضي الله عنها،في حجة الوداع (كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع الرسول صلى الله عليه وسلم فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها على وجهها من رأسها فإذا جاوزناه كشفناه) ويرد عليك أيضاً بما قاله الشيخ حمود التويجري – رحمه الله – وأسكنه فسيح جناته – في كتابه " الصارم المشهور على التبرج والسفور" ص (232) : وأما حديث ابن عباس رضي الله عنه أن ابن عباس رضي الله عنه لم يصرح في حديثه بأن المرأة كانت سافرة بوجهها. إلى أن قال رحمه الله تعالى – وغاية مافيه ذكر أن المرأة كانت وضيئة ؛ وفي الرواية الأخرى حسناء فيحتمل أنه أراد حسن قوامها وقدها ووضاءة ما ظهر من أطرافها.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #16
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KingOFchart مشاهدة المشاركة
    في تصورك كم مرة تمت مناقشة مثل هذه المسائل ؟
    ماهي النتائج ؟ هل أقتنع أو أقنع المتناقشون أحدهم الآخر ؟
    لماذا نتناقش في مسائل يتداولها الساسه ويستخدمونها كأداة فيما بينهم لتذكية الغيرة العاطفية عند عامة الذكور؟

    أنا لست هنا بصدد مناقشة أو حجب صوت لكن لفت نظري أنك وضعتها من الثوابت !


    أنت الآن استعملت النسخ واللصق ومع ذلك ارد على كل دليل جاء في نسخك فإذا كنت تبحث عن الحق فرد من الناحية الشرعية فقط

    لا تنسى قول الله تعالى : (( أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ))

    وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : لايؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به

    إذا كنت ناوي تتابع النقاش من الناحية العلمية الشرعية فأهلا بك وسهلا

    أما غير ذلك فالرجاء نتوقف عن النقاش معك هنا ...


    تحياتي لك
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    23-Jun-2005
    المشاركات
    6,700
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KingOFchart مشاهدة المشاركة
    في تصورك كم مرة تمت مناقشة مثل هذه المسائل ؟
    ماهي النتائج ؟ هل أقتنع أو أقنع المتناقشون أحدهم الآخر ؟
    لماذا نتناقش في مسائل يتداولها الساسه ويستخدمونها كأداة فيما بينهم لتذكية الغيرة العاطفية عند عامة الذكور؟

    أنا لست هنا بصدد مناقشة أو حجب صوت لكن لفت نظري أنك وضعتها من الثوابت !

    بما انك عارف ان هذا الموضوع اشبع نقاش وانك لن تقتنع ليش تفتح النقاش من الأصل


    طيب سؤال

    هل ترضى هذا لزوجتك ان كنت متزوج ؟
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    895
    بدون تشنج: كنت ارى رأيك يا كنج أوف ذي تشارت قبل سنوات ونافحت عنه زمنأ طويلا , ولكنني ناقشت الموضوع قبل سنوات مع أكبر رجال العلم والفقه واقنعني بالتالي : بعض الأحاديث التي وردت وهي احاديث صحيحة واكنها كانت قبل فرض الحجاب , اي ان الأحايث التي جاءت بجواز كشف الوجه اصبحت منسوخة ولا يعتد بها للحكم الشرعي وجاء احاديث بعدها إذا نظرنا إلى تسلسل أوقات الأحاديث وأزمانها إذ أنها كانت قبل آية الحجاب ولكن بعد نزول آية الحجاب قالت عائشة رضي الله عنها : رايت نساء النصار يشققن بعض المرط لكي يتحجبن بها لقلة وجود ما يستر الوجه , ويتقاسمن ما لديهن من ثماش للجاب به ,
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    جده
    المشاركات
    3,623


    كشف الوجه فيه اختلاف كثير

    اما الحجاب ( وهذا هو لب الموضوع) فلا نقاش فيه



    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    19-Apr-2003
    الدولة
    بلاد الله الواسعة
    المشاركات
    3,317
    هذا الكتاب للشيخ المحدث ناصر الدين الألباني – رحمه الله – في مسئلة الحجاب

    بعنوان

    الرد المفحم، على من خالف العلماء و تشدد و تعصب، و ألزم المرأة بستر وجهها و كفيها وأوجب، و لم يقتنع بقولهم: إنه سنة و مستحب


    http://arabic.islamicweb.com/sunni/rad_muf7im.htm

    ما اراه ان المسئلة خلافية بين المذاهب والمدارس وبين العلماء انفسهم , وما اراه ان لا نحمل الاخرين على ما نراه صحيح
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  21. #21
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    1,675
    من أبرز صفات المنافقين في القرآن أنهم لا ينصاعون إلى النصوص إلا في حالة واحدة وهي ما إذا رأوا في النص شبهة تؤيدهم كما قال تعالى: ( وإذا دُعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون * وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين )
    وكذلك يسعون جاهدين لرد النصوص المحكمة بالنصوص التي تدفعها الإحتمالات كما قال تعالى: ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ).
    والغمر اللذي اسمه KingOFchart ضاق صدره لما قرأ كلمة ثوابت ففضح نفسه حينما جعل الحجاب عادة وليس أمرا مشروعاُ مع العلم أن الذين قالوا بجواز كشف الوجه متفقون على أن تغطيته أفضل وقد أشار إلى ذلك الألباني في كتابه.
    ثم إن الأدلة التي استدل بها كلها تتطرق إليها الإحتمالات لأن المرأة توصف بجميع أوصاف الجمال وهي متحجبة وهذا مدرك حسا ومعنى.
    بخلاف أدلة تغطية الوجه فإنها صريحة لا تحتمل غيره شرعا وعقلا وقياساً
    أضف إلى ذلك من قال بجواز كشف الوجه ممن أخطأ من العلماء لا يعدو كلامه على أنه خلاف فقهي, بخلاف المنافقين فإنهم يناظرون في مسألته على أن الأمر عقدي لأنهم يسعون إلى ما هو أكبر من كشف الوجه. ولو يعلمون أن جهدهم لن يثمر إلا كشف الوجه فقط ما حركوا ساكنا.

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  22. #22
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    1,675
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الكل مشاهدة المشاركة
    هذا الكتاب للشيخ المحدث ناصر الدين الألباني – رحمه الله – في مسئلة الحجاب


    بعنوان

    الرد المفحم، على من خالف العلماء و تشدد و تعصب، و ألزم المرأة بستر وجهها و كفيها وأوجب، و لم يقتنع بقولهم: إنه سنة و مستحب

    لو قرأتم شروط الحجاب التي ذكرها الشيخ ناصر الأباني رحمه الله لتيقنتم بأن كثيرا من النساء اللاتي يغطين وجوههم لا يلتزمن نصف تلك الشروط رغم أنه يرى جواز كشف الوجه.
    نسأل الله أن يعفو عنه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  23. #23
    تاريخ التسجيل
    3-Feb-2006
    المشاركات
    104
    مساء الخير على الجميع

    طيب من الاساس ليش تجتمع مع الرجال ...لاحد يقول عملها لان عملها مديرة جامعة
    نسائية المفروض الضيوف نساء (وش)حشر فئة الرجال معهم وهل يعتبر تواجدها معهم
    (خلوة) أم(أختلاط) ....كان من الاولى عدم الاجتماع ودع ما للنساء هن من يقرر (مصيرهن)........
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  24. #24
    تاريخ التسجيل
    21-Jul-2008
    الدولة
    هضبة نجد
    المشاركات
    14,380
    اختلف في كشف الوجه من هو أعلم مني ومنكم

    وتناقش فيه من هو أفقه مني ومنكم

    ولا زال الخلاف موجودا


    فالتثريب على أحد الفريقين خطأ,

    لكل عالم رأيه ونحن مقلدون للعالم الذي نثق في علمه .

    للعلم ياأخوان :

    مسألة كشف الوجه من اعقد المسائل والأدلة فيها متضاربة - تضارب نظري طبعا - والموفق هو من هداه الله لمعرفة الحق في المسالة .


    ولكن العلماء وإن اختلفوا في تغطية الوجه إلا أنهم متفقون على أنه يجب على المرأة أن لا تفتن الرجال بأي شكل من الأشكال , للأسف أن بعض كاشفات الوجوه أخذن من أقوال العلماء مايعجبهن , وتركن مالا يعجبهن.



    ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  25. #25
    تاريخ التسجيل
    22-Jul-2006
    المشاركات
    6,971
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النابغة مشاهدة المشاركة
    من أبرز صفات المنافقين في القرآن أنهم لا ينصاعون إلى النصوص إلا في حالة واحدة وهي ما إذا رأوا في النص شبهة تؤيدهم كما قال تعالى: ( وإذا دُعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون * وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين )
    وكذلك يسعون جاهدين لرد النصوص المحكمة بالنصوص التي تدفعها الإحتمالات كما قال تعالى: ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ).
    والغمر اللذي اسمه KingOFchart ضاق صدره لما قرأ كلمة ثوابت ففضح نفسه حينما جعل الحجاب عادة وليس أمرا مشروعاُ مع العلم أن الذين قالوا بجواز كشف الوجه متفقون على أن تغطيته أفضل وقد أشار إلى ذلك الألباني في كتابه.
    ثم إن الأدلة التي استدل بها كلها تتطرق إليها الإحتمالات لأن المرأة توصف بجميع أوصاف الجمال وهي متحجبة وهذا مدرك حسا ومعنى.
    بخلاف أدلة تغطية الوجه فإنها صريحة لا تحتمل غيره شرعا وعقلا وقياساً
    أضف إلى ذلك من قال بجواز كشف الوجه ممن أخطأ من العلماء لا يعدو كلامه على أنه خلاف فقهي, بخلاف المنافقين فإنهم يناظرون في مسألته على أن الأمر عقدي لأنهم يسعون إلى ما هو أكبر من كشف الوجه. ولو يعلمون أن جهدهم لن يثمر إلا كشف الوجه فقط ما حركوا ساكنا.
    جبت الكلام المفيد

    اخي مدور رزق ........ لا تعذب نفسك ترا kingof chart قص و لزق و لا يعي و لا يهتم ان كان نقله صحيح ..... اهم شيئ اعتقد انه يبحث عن الخلاف و ليس الحق
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  26. #26
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النابغة مشاهدة المشاركة
    لو قرأتم شروط الحجاب التي ذكرها الشيخ ناصر الأباني رحمه الله لتيقنتم بأن كثيرا من النساء اللاتي يغطين وجوههم لا يلتزمن نصف تلك الشروط رغم أنه يرى جواز كشف الوجه.
    نسأل الله أن يعفو عنه


    تصدق أن الشيخ الألباني رحمه الله مع أنه يرى كشف الوجه بشروط إلا أنه زوجته وبناته مغطين وجههن .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  27. #27
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MAYDAY مشاهدة المشاركة
    جبت الكلام المفيد

    اخي مدور رزق ........ لا تعذب نفسك ترا kingof chart قص و لزق و لا يعي و لا يهتم ان كان نقله صحيح ..... اهم شيئ اعتقد انه يبحث عن الخلاف و ليس الحق


    للأسف يا أبو سعد أن كنق أوف شارت يذب كلام ويحط رجله ..

    لما بدأ النقاش الجاد ورد المتشابه إلى المحكم حط رجله ..

    أسأل الله لنا وله الهداية إلى طريق الحق

    تقبل خالص تحياتي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  28. #28
    تاريخ التسجيل
    29-Mar-2005
    المشاركات
    1,919
    لله درها

    الله يحفظها من كل شر
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  29. #29
    تاريخ التسجيل
    21-Jul-2008
    المشاركات
    15,143
    ما شاء الله ...

    ثبتها الله واكثر من امثالها

    وأصلح بنات المسلمين المتبرجات

    موضوع ذو صلة


    وفق الله الامير نايف بن عبدالعزيز لما يحبه ويرضاه والله اني احب هذا الرجل لله وفي الله
    فكم من مرة خرج ودافع عن رجال الهيئة من كذب وافتراءات الصحف الصفراء لدينا وكم
    من مرة وقف شوكة في حلوق الليبراليين والرافضه اسال الله الكريم ان يجعل ذلك في
    موازين اعماله لما له من مواقف تبيض الوجه ضد من يريد تغريب البلاد من صناع الكوابيس
    بني ليبرال واذنابهم الرافضه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  30. #30
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الكل مشاهدة المشاركة
    هذا الكتاب للشيخ المحدث ناصر الدين الألباني – رحمه الله – في مسئلة الحجاب

    بعنوان

    الرد المفحم، على من خالف العلماء و تشدد و تعصب، و ألزم المرأة بستر وجهها و كفيها وأوجب، و لم يقتنع بقولهم: إنه سنة و مستحب


    http://arabic.islamicweb.com/sunni/rad_muf7im.htm

    ما اراه ان المسئلة خلافية بين المذاهب والمدارس وبين العلماء انفسهم , وما اراه ان لا نحمل الاخرين على ما نراه صحيح


    الأخ محب الكل .. تفضل هذا التعليق للأخ أبو ساره وهو من طلبة العلم الشرعي - أحسبه ولا أزكيه على الله - .

    موقف الشيخ الألباني من تغطية الوجه



    أبو سارة


    فرح المخلفون بكتاب الشيخ الألباني رحمه الله تعالى:
    " الرد المفحم، على من خالف العلماء وتشدد وتعصب، وألزم المرأة أن تستر وجهها وكفيها وأوجب، ولم يقنع بقولهم: إنه سنة ومستحب"
    وكرهوا أن يروا المرأة المسلمة مغطية وجهها وسائر زينتها..
    وقالوا: الحجاب يجلب الضيق والكآبة والضجر والحر..
    {قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون * فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا جزاء بما كانوا يكسبون}.
    ولست بصدد مناقشة موقف الشيخ الألباني رحمه الله تعالى من تغطية الوجه، حيث إنه من المعلوم لكل طالب علم منذ القديم أن الشيخ يرى جواز كشف الوجه، ذكر ذلك في كتابه:
    "جلباب المرأة المسلمة"..... الذي ألفه سنة 1370هـ..
    ثم أكده في المؤلف الجديد المذكور آنفا، والذي كتبه سنة 1411هـ أي من قبل عشرة أعوام..
    وليس هو في هذا القول بدعة من الأمر، بل سبقه إلى ذلك طائفة من أهل العلم منذ القديم، فهو أحد القولين المشهورين بين علماء الأمة:
    جواز التغطية، ووجوب التغطية.
    إنما الغرض بيان كيف عبث المستغربون المحبون لكشف ستر المرأة بقول الشيخ، حتى وصل بهم الأمر إلى التقول والكذب عليه، فقد زعموا أن الشيخ يرى أن الكشف أفضل من التغطية، هكذا، لمجرد أنه كتب كتابا يقول فيه بجواز التغطية، يرد فيه على من أوجب...
    ولعمري إن هذا لعين الافتراء على الشيخ رحمه الله، لم يقل به، ولا يعرف عن عالم مسلم تفضيله الكشف على التغطية، إذ الأمة مجمعة من غير خلاف، من قال منها بجواز الكشف، على أن التغطية أفضل، ودليل ذلك:
    إجماع الأمة على وجوب تغطية الوجه على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، لقوله تعالى:
    {وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب، ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}..
    وهذه الآية نص في وجوب تغطية الوجه بغير خلاف بين أحد من العلماء، فمنهم من يقصره على زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، ومنهم من يعمه على جميع النساء، وهو الصواب، لأن العبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب.
    أما الشيخ فلا ريب أنه يقول بأفضلية التغطية، يعلم هذا كل من قرأ له، وعرف حاله، لكن المفترين لا يريدون هكذا، فكما أعجبهم أن الشيخ قال بجواز الكشف، ليكون وسيلة لهم لإفساد الأمة، بالتسلق على أقوال هذا العالم، كما يفعلون ذلك دائما، كلما كانت لهم حاجة، وكما فعل أسلافهم الذين قال الله تعالى فيهم:
    {ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين * وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون * وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين * أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون}..
    فكما أعجبهم قول من يقول بجواز كشف الوجه فأتوا إليه مذعنين، لا لحبهم للدليل واتباع ما أنزل الله، بل لهوى في نفوسهم، كذلك أعجبهم أن يفتروا على الشيخ فادعوا أنه يفضل الكشف على التغطية، ليكشفوا للجميع حقيقة أمرهم، وأنهم ما هم إلا متبعين للهوى، يريدون كيدا، وأنى لهم ذلك؟!..
    ومع أن رأي الشيخ معلوم في قوله بأفضلية التغطية، إلا أننا سنذكر ما يدل على ذلك:
    1- لننظر في عنوانه كتابه:
    " الرد المفحم، على من خالف العلماء وتشدد وتعصب، وألزم المرأة أن تستر وجهها وكفيها وأوجب، ولم يقنع بقولهم: إنه سنة ومستحب"
    قوله: "ولم يقنع بقولهم: إنه سنة ومستحب" دليل بين صريح على موقف الشيخ، فما هي السنة، وما المستحب؟.
    السنة: ما يثاب فاعله، ولا يعاقب تاركه، والمستحب كذلك؛ إذن الشيخ يرى أن التغطية سنة مستحبة، لم يقل:
    مباح، جائز، بل قال: سنة، مستحب؛ وهذا ألفاظ شرعية تدل على الأفضلية، لا يجادل في ذلك إلا جاهل أو مفتر، ولما كان هؤلاء يعلمون ذلك أخفوا هذه الجملة لما نشروا كتابه، فلم يذكروها…؟؟؟؟!!!!!!!!.
    2- قال في كتابه هذا "الرد المفحم" ص1:
    "كما أنهم يعلمون أني لا أنكر مشروعيته"، والمشروع هنا هو تغطية الوجه، وأما الكشف فهو جائز، ومعلوم المشروع وهو ما شرعه الله تعالى أفضل من الجائز، وهو ما أباحه الله تعالى.
    3- وقال عند كلامه عن حديث أسماء:
    قد قررنا مرارا أن تغطية المرأة وجهها هو الأفضل، خلافا لما افتراه الأفاكون علينا..
    4- قال رحمه في كتابه جلباب المرأة المسلمة ص105: " مشروعية ستر الوجه:
    هذا؛ ثم إن كثيرا من المشايخ اليوم يذهبون إلى أن وجه المرأة عورة، لا يجوز لها كشفه، بل يحرم، وفيما تقدم في هذا المبحث كفاية في الرد عليهم، ويقابل هؤلاء طائفة أخرى، يرون ستره بدعة وتنطع في الدين، كما قد بلغنا عن بعض من يتمسك بما ثبت في السنة في بعض البلاد اللبنانية، فإلى هؤلاء الإخوان وغيرهم نسوق الكلمة التالية:
    ليعلم أن ستر الوجه والكفين له أصل في السنة، وقد كان ذلك معهودا في زمنه صلى الله عليه وسلم كما يشير إليه صلى الله عليه وسلم بقوله: ( لا تنتقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين).
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية في تفسير سورة النور ص56:[وهذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يحرمن، وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن].
    والنصوص متضافرة على أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم كن يحتجبن حتى في وجوههن"..
    5- الشيخ يقول بوجوب التغطية إذا خشيت المرأة على نفسها الفتنة، يقول:
    "ولو أنهم قالوا: يجب على المرأة المتسترة بالجلباب الواجب عليه إذا خشيت أن تصاب بأذى من الفساق لإسفارها عن وجهها: أنه يجب عليها في هذه الحالة أن تستره دفعا للأذى والفتنة، لكان له وجه في فقه الكتاب والسنة..
    بل قد يقال: إنه يجب عليها أن لا تخرج من دارها إذا خشيت أن يخلع من الجلباب من رأسها من قبل بعض المتسلطين الأشرار المدعمين، من رئيس لا يحكم بما أنزل الله، كما وقع في بعض البلاد العربية منذ بضع سنين مع الأسف الشديد..
    أما أن يجعل هذا الواجب شرعا لازما على النساء في كل زمان ومكان، وإن لم يكن هناك من يؤذي المتجلببات فكلا ثم كلا". جلباب المرأة المسلمة ص17
    فهو بالرغم من قوله بجواز كشف الوجه على وجه الإباحة ـ مع كونه يرى الأفضل هو التغطية ـ إلا أنه يرى، لا أقول وجوب التغطية فحسب، بل وجوب القرار في البيت، ألا تخرج أصلا، إذا خافت على نفسها أذى السفهاء.
    وما كنت أظن أنا بحاجة إلى إيراد هذه الأدلة على موقف الشيخ من أفضلية التغطية، لأنه معروف لكل طلاب العلم ذلك، ولا يظن به غير ذلك، لكن تلاعب المتلاعبين بكلام الشيخ هو الذي أوجب هذا التفصيل لبيان الحقيقة.
    إن معركة الحجاب ليست بين الموجبين للتغطية والمبيحين للكشف من العلماء، بل هي بين كافة علماء الأمة من أوجب ومن أجاز، وبين المستغربين رسل الشيطان لهتك ستر الأمة، وإبراز عورات نسائها، وهاكم الدليل:
    - من أجاز الكشف من العلماء، أجازه مستندا إلى الدليل الشرعي، بغض النظر عن صوابه أو خطئه، أما دعاة السفور فلا يؤمنون بالدليل أصلا، بل يكرهون ما أنزل الله، ويتبعون أهواءهم وشهواتهم، فمصدر التلقي عند الفريقين مختلف اختلافا جذريا وكليا، هذا يتلقى من الكتاب والسنة، وذاك يتلقى عن الهوى والفكر الغربي.
    - من أجاز الكشف يرى التغطية أفضل، ولا يجادل في هذا أحد، بينما دعاة السفور يرون الكشف أفضل بإطلاق، ليس كشف الوجه فحسب، بل كشف سائر البدن، حتى تغدو المرأة بلا ستر ولا حياء، وما افتراءهم وتقولهم على الشيخ أنه قال بأفضلية الكشف إلا دليل من الأدلة على ما قلنا.
    - من أجاز الكشف يرى وجوب التغطية حال الفتنة، بينما دعاة السفور يرومون الفتنة ويبحثون عنها، ويشجعون على الكشف لأجل إثارة الفتنة والفساد، والدليل قولهم أن الكشف أفضل من التغطية، مخالفين بذلك إجماع المسلمين.
    نقول هذا لأن المستغربين، دعاة السفور، يسعون جاهدين للالتصاق والانتساب إلى العلماء القائلين بكشف الوجه، ليوهموا الناس أنهم منهم، وما هم منهم، وغرضهم من ذلك حماية أنفسهم من اكتشاف حقيقة دعوتهم في نشر الرذيلة ونزع الحجاب وهتك ستر المرأة، وأيضا من أجل السلامة من سخط الناس ونبذهم. إن الأمة منذ القديم مجمعة على أن الفتنة داعية للتغطية..
    والفتنة هنا هي:
    أن تكون المرأة شابة، أو جميلة، أو أن يكثر الفساق والمتهاونون بالأعراض..
    ذهب إلى ذلك الحنفية الحنابلة والمالكية والشافعية ( أورد أقوالهم الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم في كتابه "عودة الحجاب" )..
    بل ذهب بعض العلماء إلى إيجاب التغطية حتى على الأمة، إذا صارت فاتنة، وكل ذلك مفهوم في ظل حرص العلماء على عفاف وستر نساء المؤمنين، وتأمل في قول عائشة رضي الله عنها:
    (لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء، لمنعهن المسجد، كما منعه نساء بني إسرائيل)0..
    تدرك هذا، حيث رأت منع النساء من الخروج من البيت، إذا تغير الحال، والقرار في البيت أكبر من تغطية الوجه.
    ونحن نقول:
    ألا ترون قدر الفتنة التي تكون اليوم جراء خروج الفتاة من بيتها؟..
    الخروج لوحده يستفز السفهاء ليحوموا حول الحمى، فما بالكم حينما تكشف عن وجهها، وكلكم سمع ورأى من مثل هذا، ما صار مشهورا..
    بالإضافة إلى الكيد الكبير الذي يخطط له أعداء الحجاب، وهو معلوم لا يخفى..
    إذن، نحن نعيش حالة حرب حقيقة مع أعداء الحجاب، وكل متبصر، أو لديه نصف تبصر يدرك هذا، وعلى هذا:
    فكل العلماء يجمعون أنه في زمان كهذا يجب التغطية، حتى من أجاز؟…
    والحكمة والعقل يأمران بالحجاب والتغطية، وأن ندعوا إلى هذه الفضيلة درءا لهذه الفتنة العمياء؟.
    ثم إن التغطية دين وشريعة ماضية، ليست ترسبات اجتماعية قائمة على التقاليد، فكل ما دلت عليه النصوص فهو دين وليس تقليدا أو عادة، وإن ترسخه في المجتمع وعمل الناس به لا يخرجه عن كونه دينا، وهاكم أدلة الحجاب مختصرة مبينة: قال تعالى: {وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}.
    هذا نص صريح في وجوب تغطية الوجه، ولما كان كذلك ادعى المخالفون أنه خاص بأمهات المؤمنين!. وهو زعم لا دليل عليه، بل هو دليل من الأدلة على وجوب التغطية، فكيف يؤمر الطاهرات المطهرات أمهات المؤمنين بتغطية الوجه ثم يؤذن لسواهن؟!!..
    بل القياس يقول: إذا كان أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن قد أمرن بالحجاب، مع براءتهن وانتفاء الريب عنهن، فسواهن من باب أولى، هذا وقد علل هذا الحكم بقوله: {ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}.. ولايقدر أن يزعم زاعم أن سائر النساء لسن في حاجة إلى طهارة القلب.
    وقال: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن}.
    وقد فسر ابن عباس رضي الله عنه الآية بقوله: " أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب، ويبدين عينا واحدة"، ومثله عن عبيدة السلماني.
    وقال: { ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن}، قال ابن مسعود: " الثياب"، أي العباءة أو الجلباب، فلا يمكن ستره، فمعفو عنه، وكذا إذا ما حرك الريح العباءة فظهر منها شيء دون قصد.
    وقال: { والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن}، قال الجصاص: " أباح لها كشف وجهها ويدها لأنها لا تشتهى"، أما غير القواعد فمحرم.
    وقال صلى الله عليه وسلم: ( إن المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان) رواه الترمذي وهذا نص صريح في وجوب ستر سائر البدن من غير استثناء.
    فهذا النصوص وغيرها تدل بوضوح على أن ستر الوجه والكفين من الدين لا من العادات أو التقاليد الاجتماعية.
    أيهما أعظم فتنة:
    آلوجه أم القدم؟..
    فهل يعقل أن يأمر الشارع بحجب القدم ويأذن بكشف الوجه؟!!.
    ثم إن الأصل في تاريخ الأمة الحجاب، كان النساء في عهد الصحابة يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن،
    - قالت عائشة رضي الله عنها:
    " يرحم الله نساء المهاجرات الأول، لما أنزل الله: { وليضربن بخمرهن على جيوبهن}، شققن مروطهن فاختمرن بها" البخاري في التفسير، قوله: { وليضربن بخمرهن على جيوبهن} ..
    قال ابن حجر: " قوله: [فاختمرن] أي غطين وجوههن" الفتح 8/490، ويقال: خمر الإناء إذا غطى وجهه.
    - وقالت عائشة: " كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات، فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه" أبو داود في الحج، باب: في المحرمة تغطي وجهها
    وهذا عام، فقد كانت عائشة تحج مع سائر النساء، وهي تحكي ما كانت تفعله هي وسائر النساء إذا مر الرجال.
    - يؤكد هذا أثر قالت فاطمة بنت المنذر قالت : " كنا نخمر وجوهنا ونحن محرمات، ونحن مع أسماء بنت أبي الصديق فلا تنكره علينا" الموطأ، في الحج، باب: تخمير المحرم وجهه.
    - وعن المغيرة بن شعبة قال: "أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له امرأة أخطبها فقال:
    ( اذهب فانظر إليها، فإنه أجدر أن يؤدم بينكما).
    قال: فأتيت امرأة من الأنصار فخطبتها إلى أبويها، وأخبرتهما بقول النبي صلى الله عليه وسلم فكأنهما كرها ذلك، قال: فسمعت ذلك المرأة وهي في خدرها..
    فقالت: إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك أن تنظر فانظر، وإلا فأنشدك، كأنها عظمت ذلك، قال: فنظرت إليها فتزوجتها"رواه الترمذي في النكاح، باب: ما جاء في النظر إلى المخطوبة
    فهذا الأثر صريح في تغطية الوجه، فالمغيرة جاء لينظر إلى وجهها، وأبواها كرها ذلك، وهي قبلت امتثالا للأمر النبوي مع التحريج على الخاطب أن يكون له غرضا آخر بقوله: " إلا فأنشدك"، أي أن تترك النظر إلى وجهي.
    وعلى هذا مضى الناس قرنا بعد قرن..
    - قال الغزالي وقد عاش في القرن الخامس:
    "لم يزل الرجال على ممر الزمان مكشوفي الوجوه، والنساء يخرجن منتقبات"..
    - وحكى الإمام النووي في روضة الطالبين (5/366 ) وقد عاش في القرن السابع اتفاق المسلمين على منع النساء من الخروج سافرات..
    - وقال ابن حجر وقد عاش في القرن التاسع:
    "العمل على جواز خروج النساء إلى المساجد والأسواق والأسفار منتقبات لئلا يراهن الرجال"..
    وعلى ذلك كان النساء ثلاثة عشر قرنا، حتى بدايات القرن الرابع عشر الهجري، حيث بدأت دول الغرب تتكالب على دولة الخلافة حتى إذا سقطت تقاسمتها، وكان أول شيء قامت به تعطيل الشريعة ونزع الحجاب ابتداء بغطاء الوجه، فغطاء الوجه هو بداية نزع الحجاب..
    فليتنبه لمثل هذا.
    فلم تعد القضية فقهية تبحث في كتب الفقه فحسب، بل القضية أكبر من ذلك، إنها قضية مصير لأمة محافظة على حجابها، يراد هتك حجابها، وكشف الوجه هو البداية، قد اتخذ من اختلاف العلماء فيه وسيلة لتدنيس طهارة الأمة، والدليل على هذا:
    أنه لا يعرف في تاريخ الأمة وقوع معارك حول قضية الكشف، فلم يحدث في تاريخ الأمة أن اجتمع العلماء المجيزون لكشف الوجه ليخرجوا على الأمة مجتمعين يدعون النساء إلى إزالة غطاء الوجه بدعوى أن المسألة خلافية، كانوا يذكرون ذلك في كتبهم من باب التفقيه فحسب..
    أما أن يرتقوا المنابر ويتصدروا المجالس والمنتديات ليقرروا ما ترجح لديهم بإصرار وإلحاح لاينقطع ليحملوا نساء الأمة على كشف الوجه فذلك لم يفعلوه ولم يحصل في تاريخ الأمة، مع أنهم هم الأحق بذلك إن كان في ذلك خير، لأنهم مجتهدون ينطلقون من الشرع وقصدهم نصرته، وهم الذين توصلوا إلى هذا الحكم، لكن ما فعلوا..
    لماذا؟..
    لأنهم كانوا وهم المجيزون للكشف يعلمون أن التغطية أفضل، ولذا كانوا يدعون الأمة إلى الأفضل، فهذا هو حال العالم الصالح الذي يحب أمته ويريد لها الخير..
    أما ما يفعله هؤلاء المستغربون من الدعوة بإلحاح وعلى كافة المستويات مع التلفيق والتلاعب بأقوال العلماء فليس له إلا تفسير واحد هو:
    أنهم قد كرهوا هذا الحجاب!..
    كرهوا ما أنزل الله!..
    كرهوا استتار المرأة وعفتها!..
    وضاقت صدورهم ببعدها عن الرجال، فلجؤوا إلى محاربته من خلال الدعوة إلى كشف الوجه بدعوى أن المسألة خلافية، فنرجوا من علمائنا وطلاب العلم القائلين بالكشف أن ينتبهوا لمثل هذا.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك