منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 30 من 43

الموضوع: الاصلاح في السعودية .. ليس مسألة فقهية - ابراهيم السكران - مقالة تأصيلية رائعة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    817

    الاصلاح في السعودية .. ليس مسألة فقهية - ابراهيم السكران - مقالة تأصيلية رائعة



    الاصلاح في السعودية .. ليس مسألة فقهية
    إبراهيم السكران
    أطالع بين الحين والآخر مقالات يكتبها بعض الشباب السعودي المثقف.. سواء في الصحف أو في المنتديات السعودية.. يتحدثون فيها عن ضرورة 'الاصلاح الديني' ..
    وأن التنمية تمر أولاً من بوابة (التغيير الديني) ..
    وأن جوهر المشكلة في مجتمعنا تتركز في (التصور الديني) ؛ ولذلك فلابد من البداية بتطوير هذا التصور الديني ذاته ..
    ويتم في هذا السياق استجلاب حقب تاريخية (كعصر الأنوار مثلاً) للتدليل على أولية هذا المدخل ..
    وبعضهم يردد العبارة الطرابيشية (لن يوجد فولتير عربي قبل لوثر مسلم) وهو تكثيف بلاغي يركز هذا الايمان المطلق بهذا المسار التاريخي في التراث الغربي..
    وأننا لايمكن أن ننهض إلا وفق (منظور ديني) جديد ..
    وسيل من المشاركات الشبابية الإلكترونية واحدة تلو أخرى حول دور المشائخ التقليديين في عرقلة التنمية، ودور المتدينين في توريط المجتمع في حالة المعاناة والبؤس الاجتماعي الخ..
    والحقيقة أنني تشبعت تماماً بمثل هذا الكلام .. وأصبحت أحفظ بعض مقطوعاته عن ظهر قلب ولله الحمد.. وتأثرت به كثيراً لدرجة أن فكرت مرة أن لا أترحم على البخاري ومسلم وابن قدامة وابن تيمية حين يرد ذكرهم.. بسبب ماتسببوا فيه من هذه المعاناة الاجتماعية..
    فمن غير المعقول أن يتواطأ كل هؤلاء الكتاب على تأكيد هذه الحقيقة .. وتصبح في النهاية مجرد وهم ..
    وفعلاً .. بدأت أبحث عن دور ابن كثير وجماعته في مشاكلنا الاجتماعية والاقتصادية..
    وأخذت أتأمل 'ملفات التنمية':
    هل كان المشائخ هم اللاعب الرئيسي فيها فعلاً؟
    هل البعد الديني هو المؤثر الجوهري في الموضوع؟
    من المؤكد أن هؤلاء الكتاب رأو شيئاً لم أره .. فيجب البحث عنه..
    والحقيقة أنني وجدت قضايا الاصلاح والتنمية المطروحة على مستويين:
    إذا كانت قضايا الاصلاح والتنمية هي (قيادة المرأة، وبطاقة المرأة، وتوسيع الاختلاط، والحفلات الموسيقية، والسينما، وحرية التجديف السردي، الخ)
    فأعترف بكل وضوح أن المشكلة هاهنا 'مشكلة دينية' فعلاً ..
    وأعترف تبعاً لذلك أن الصحيحين والمغني وفتاوى ابن تيمية هي المسؤول الأول عن حالة الممانعة الاجتماعية ضد هذه الملفات .. حيث قدمت هذه المصادر مفاهيم وتصورات دينية تتحسس تجاه هذه القضايا ..
    لكن إن كانت قضايا الاصلاح والتنمية هي قضايا (الاسكان، والتعليم، والصحة، والمواصلات، والتضخم، والدين العام، والفساد الاداري، الخ)
    فلست أدري أين الاشكالية الفقهية هاهنا ياترى؟
    ولنكن واقعيين أكثر .. ودعونا نطالع (الأسرة السعودية) ومعاناتها الحقيقية:
    يشارف الفرد السعودي اليوم على التقاعد وهو لم يتمتع بمسكن خاص..
    وحين يصل الابن لمرحلة الثالث ثانوي تعلن حالة الطوارئ بحثاً عن قبول جامعي..
    وحين يتخرج شقيقي تبدأ العائلة كلها في استجداء كل العلاقات حتى الجد العاشر بحثاً عن واسطة توفر له أية وظيفة .. أية وظيفة ..
    وحين تمرض والدتي لا ألجأ إلى الواسطة فقط .. بل ألجأ إلى (الواسطة بالأسانيد) يعني واحد يعرف واحد، وهالواحد يعرف آخر، لين نصل إلى شخص مقرب من مدير المستشفى ليوفر لها سريراً ..
    وتنخفض القوة الشرائية لراتبي مقابل ازدياد قيمة السلع .. وراتبي هو هو لم يتغير ..
    وتزداد الطرق كل صباح اختناقاً مرورياً ..
    ويتناقص الأمن بصورة مرعبة تبدأ بالأحياء الفقيرة والمكتظة حتى تصل إلى أحياء الطبقات الوسطى .. ليصبح كسر السيارة والتهام كل محتوياتها بما فيها حاسوبك الشخصي الذي يحوي كل ملفاتك وأعمالك = أمراً عادياً لايستدعي من الضابط الذي يتلقى البلاغ إلا أن يشعرك ببروده أن قضيتك عادية جداً، وتصير كل يوم كم مرة، ولاتكبر الموضوع يعني..
    وأكثر ساعات قراءتي هذه الأيام تكون في اليوم الذي أراجع فيه وزارة من الوزارات.. لأن ساعات الانتظار الطويلة تتسع لجرد أغلب الكتاب ومشاهدة المارة بالقدر الكافي جداً..
    وحين أصل المطار قبل نصف ساعة .. يشيح الموظف بوجهه عني ويقول 'الرحلة قفلت'.. وفي الرحلة التي بعدها يؤخروننا ساعة كاملة لأن أحد أبناء الذوات اتصل بهم من جواله الشخصي وقال إنه في الطريق ..
    الخ .. الخ .. الخ ..
    بالله ياسادة .. إشرحوا كيف استطاع الصحيحان وابن قدامة وابن تيمية خلق كل هذه الأزمات ؟
    أين الاشكالية الفقهية التي تسببت في تراكم هذه المشاكل المعقدة ؟
    حسناً .. لنمارس شيئاً من الخيال .. افترض أننا استطعنا فعلاً منع 'الصحيحين والمغني وفتاوى ابن تيمية' من إعادة طباعتهما ومنعنا تداولهما قطعياً.. ووزعنا بدلاً منهما 'فتاوى شحرور وجمال البنا' .. وتجاوز الناس كل محرمات الاسلام.. ولم يعد هناك أي حواجز شرعية ضد أية ممارسة:
    فهل سيتوقف نفوذ علية القوم في القضاء تلقائياً؟
    وهل سيتوقف الاقطاع العقاري لأبناء الذوات؟
    وهل ستتوقف حالات اجتياح شركات رجال الأعمال الناجحين وفرض المشاركة عليهم جبراً؟
    وهل سيتوقف صراع اقتسام الكعكة بين الأجنحة المتنافسة على السلطة؟
    وهل ستتوقف حمى ارتفاع الأسعار؟
    لنكن عقلانيين .. ثمة دول ومجتمعات 'لادينية' بكل ماتحمله الكلمة من معنى.. أي لاتعير الدين أصلاً أي اهتمام.. كبعض مجتمعات شرق أوروبا وأفريقيا.. ومع كل هذه النزعة المحايدة تجاه الدين= نجدها تعاني من فساد ضخم ينخر أجهزة الدولة.. وخدمات في غاية السوء.. وحالة أمنية مزرية..
    افتراض أن (التساهل الفقهي) هو الذي يجلب (التنمية) اختراع سعودي مضحك ..
    وافتراض أن إعادة تفسير النصوص لتتناسب مع المفاهيم الغربية هو الذي سيصلح لنا من أزمات الاسكان والصحة والفساد .. هذا كله مجرد إضاعة وقت، واستفزاز لمشاعر المتدينين فقط..
    بل هو تضليل للوعي الاجتماعي عن مصدر الكارثة الحقيقية .. وهذا التضليل يصب في مصلحة المتنفذين طبعاً .. ولذلك يدعمون هذا النوع من الكتاب ..
    ثمة مجتمعات 'كافرة' أصلاً لاتدين بأية شريعة سماوية .. ومع ذلك تعيش الأكثرية فيها بأحط مستويات دخل الفرد .. فهل صنع لها هذا الانفلات الديني 'تنمية' ؟!
    أكبر خديعة معاصرة ابتلعها الشاب السعودي المثقف هي إيهامه أن 'مصادر التراث هي التي صنعت أزمة التنمية' !
    وهذه الخديعة بالذات هي أكبر خدمة تلقاها المتنفذون على مر تاريخنا المحلي ..
    حين يستطيع المتنفذون تصريف طاقة النضال في الشاب من الشجاعة في الصدع بالحق في وجوه الظلمة إلى الشجاعة في التجرأ على عقيدة المجتمع ذاته.. فهذا مكسب سياسي لامحدود..
    فأفضل وسيلة للاحتفاظ بالنفوذ (تغذية النزاعات الخفيفة المحدودة والمحكومة استراتيجياً) كما كان يقول العم كيسنجر (Low intensity conflicts) .
    لكن من أين جاء هذا الوهم ياترى؟
    أقصد كيف تصور هؤلاء الشباب المخدوعون أن المشكلة التنموية هي مشكلة دينية في الأساس؟
    ربما من مصادر هذا الوهم النقل الحرفي لتجربة عصر الأنوار في التراث الغربي باعتبارها مسار حتمي ..
    ومع ذلك ففي تقديري أن أهم عوامل هذا الوهم الشائع هو (التصور المبالغ فيه لنفوذ المشائخ) في مجتمعنا ..
    البعض يتصور أن المشائخ عندنا قادرين على تحريك خيوط اللعبة كلها .. وأنهم لو ضغطوا باتجاه ما .. لسارت الدولة في هذا الاتجاه .. وتفريعاً على تغولهم السياسي هذا فالمسؤولية مسؤوليتهم ..
    وأن المشائخ لو أججوا الشارع للمصالح الشعبية لتحققت ثورة نهضوية، ونحو هذه التصورات البسيطة جداً ..
    والحقيقة أن هذا – مع كل احترامي- تصور طفولي مبالغ فيه جداً ..
    لايمكن لأي دارس للحالة السعودية إلا أن يوقن أن 'الدولة' هي اللاعب الرئيسي والحقيقي في بيئتنا المحلية .. وأن كل القوى الأخرى قوى ثانوية جداً ..
    بل وفي خاطري أن أقول هي اللاعب الوحيد أصلاً، لكني خجلت من تهمة المبالغة فقط..
    لنحاول أن نقرأ هذا النفوذ الموهوم للمشائخ .. تعالوا لنقرأ أهم القضايا التي تحمس لها المشائخ وماذا استطاعوا أن يحققوا منها :
    أكثر قضية حساسة في وعي كل مسلم هي 'الربا' .. ومع كل التعبئة الاجتماعية ضده فرضه النظام حيث كان يعنيه الأمر .. ووفر له أقوى الأجهزة الإشرافية..
    بذل المشائخ من أيام حظوتهم كل الفتاوى الغليظة ضد 'التنباك' و 'الشيشة' .. ومع ذلك تصادفك لياتها المتدلية في كل زاوية على الشارع.. وتعرض عليك بكل نكهاتها .. وتوفر البكتات لطلاب المرحلة المتوسطة والثانوية !
    وتحرك المشائخ بكل مافي وسعهم لمقاومة 'الحفلات الغنائية' .. ومع ذلك بقيت جزءاً من الفعاليات الصيفية كل سنة..
    وظل المشائخ يقاومون عقود التأمين التجاري.. وصار اليوم 'إجبارياً' ..
    وصنع المشائخ كل مافي وسعهم لمقاومة 'توسعة المسعى' .. ومع ذلك فرضه النظام حين أراده..
    واجتمع العلماء والدعاة كلهم، ووقعوا على مايشبه الميثاق الاصلاحي حينها 'مذكرة النصيحة' ، والتي شملت جميع مرافق الوطن ..
    ومع ذلك تعرض كل مهندسي المذكرة إلى تطورات سلبية في حياتهم الشخصية.. وانفض السامر!
    بالله .. هل لازال هناك من يصدق حكاية نفوذ المشائخ!
    وبالتالي فإن أول قواعد الاصلاح السياسي هي أن (المسؤولية على قدر السلطة) وطالما أن الفقهاء في مجتمعنا لايملكون النفوذ الموهوم .. فهذا يعني أن التفكير من خلال هذا المدخل إمعان في الوهم..
    وهذا يعني أن أولئك الشباب المساكين الذين أضاعوا أوقاتهم، وأوقاتنا معهم، في قضايا إعادة قراءة النص، وإعادة تأويل الاسلام، والارتياب في معطيات المصادر الشرعية، أنهم كلهم يخدمون مصالح المتنفذين بصورة غير مباشرة ..
    لماذا؟ الجواب وببساطة .. لأن تحريف 'النصوص الشرعية' لن يجعل الأمة مكتوفة الأيدي تقرأ بتبسم وبرود .. بل سيتحرك الغيورون ليدافعوا عن دينهم أولاً .. قبل أن يدافعوا عن مصالحهم المدنية ..
    أرأيتم كيف أن ترهات التأويل الديني تضر الاصلاح أكثر مما تنفعه ..
    ولذلك لطالما كنت مؤمنا أن المسؤول عن تراجع الاصلاح السياسي ليس هو النظم العربية الفاسدة فهي أضعف من كبت اندفاع الشباب.
    والاصلاحيون السياسيون أيضا ليسوا ممنوعين عن الاعلام فهم يستضافون في الحوارات الفضائية، وتنتشر مقالاتهم في شبكة الانترنت.
    فلماذا انسحب كثير من الشباب المسلم عن دعاة الاصلاح السياسي؟
    ولماذا تراجع وهجه هذه الأيام؟
    المسؤول عن تراجع الاصلاح السياسي ليس هو النظم العربية الفاسدة, وليس هو الشخصيات الحكومية, وإنما المسؤول الرئيسي عن ذلك هم الاصلاحيون السياسيون أنفسهم!
    نعم .. هذه حقيقة يجب أن نعترف بها لكي نتمكن من معالجتها بشكل صحيح.. إذا كان فينا شعرة حمية وغيرة على الاصلاح السياسي فيجب أن نعترف بهذه الحقيقة لكي نعالجها.
    فكثير من المنتسبين للاصلاح السياسي جعلوا الاصلاح السياسي نقيض الاصلاح العقدي.
    وكثير من المنتسبين للاصلاح السياسي -تحت وطأة رغبتهم في حشد الاهتمام للاصلاح السياسي- تورطوا في تسفيه بقية الاهتمامات الشرعية الأخرى من عقدية وفقهية .. مما سبب ارتياب كثير من الشباب المتدين في هذا الاتجاه ..
    والبعض يقول إن مسؤولية الفقهاء تكمن في 'كونهم أشغلوا الأمة بفتاوى العبادات والمعاملات عن قضايا الاصلاح السياسي' ..
    وهذا طرح في غاية التبسيط .. لأنه هذا كمن يقول للمربين: أشغلتم الناس بقضايا الأسرة والطفل عن قضايا الإصلاح !
    أو من يقول للاعلاميين: أشغلتم الناس بأخبار العالم عن قضايا الاصلاح!
    أو من يقول للأدباء: أشغلتم الناس بالشعر والقصة عن قضايا الاصلاح!
    أو من يقول للرياضيين: أشغلتم الناس بالرياضة عن قضايا الإصلاح!
    وهكذا .. دواليك ..
    فهل يقول هذا عاقل!
    الفقيه له دور واضح يجب أن يقوم به وهو 'بيان الموقف الشرعي في عبادات ومعاملات الناس'..
    وبقية الخبراء والمتخصصين والقياديين والسياسيين في الأمة لهم أدوارهم الخاصة ..
    هل هذا يعني أن الناس إذا سألوا عن كيفية طهارتهم، وصلاتهم، وطوافهم، ونسكهم، وذبحهم، وبيعهم، ورهنهم، الخ فيجب أن يقول لهم الفقيه:
    أولاً عيب عليكم تسألون عن الصلاة والربا والغرر بينما المجتمع يعاني من مشكلات الإسكان!
    اذهبوا أولاً وقبل كل شئ واضغطوا شعبياً لأجل مصالحكم ثم تعالوا اسألوا عن الصلاة والربا والغرر!
    هذا إزراء بأهمية أحكام القرآن ذاتها !
    المهم ..كل الذي أردت أن أصل إليه في هذه الخاطرة أن:
    (الاصلاح في السعودية .. ليس مسألة فقهية بل إرادة سياسية .. وكل طرح بخلاف ذلك تضليل للوعي).
    إبراهيم السكران
    باحث شرعي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    8,538
    بالفعل رائعة .. شاملة

    يجب ان يعيها الجميع ..

    بارك الله بك
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    هل يوجد لديه حلول

    قرات الموضوع كله نقد الى حد الفلسفه وتشخيص

    ولم يظهر لنا بحلول عملية ايجابية ينصح بها للمساهمة في معالجة المشاكل التي ذكرها والتي يعاني منها المواطن
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    3-Jan-2008
    المشاركات
    4,647

    Thumbs up

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور أبو أحمد مشاهدة المشاركة
    هل يوجد لديه حلول

    قرات الموضوع كله نقد الى حد الفلسفه وتشخيص

    ولم يظهر لنا بحلول عملية ايجابية ينصح بها للمساهمة في معالجة المشاكل التي ذكرها والتي يعاني منها المواطن
    احسنت يا دكتور
    اوافقك الرأي ,,,
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    1,675
    من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    4,923
    اعجبني المقال
    واول خطوات حل مشكلة ما
    هي الإعتراف بوجودها وتحديد جذورها
    اعتقد بأن المقال يضع كثير من النقاط على حروف إجتماعية ودينية وسياسية
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    مقال رائع
    جزاك الله خيرا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور أبو أحمد مشاهدة المشاركة
    هل يوجد لديه حلول

    قرات الموضوع كله نقد الى حد الفلسفه وتشخيص

    ولم يظهر لنا بحلول عملية ايجابية ينصح بها للمساهمة في معالجة المشاكل التي ذكرها والتي يعاني منها المواطن
    ليس الهدف من الموضوع طرح حلول لهذه المشاكل
    ولكن كشف لحالة المنافقين الذين يهاجمون المتديينين اعتقادا منهم انهم سبب
    هذه المشاكل .... وهذا غاية الغباء
    حقيقة مقال رائع
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    اخوي ابو لينا

    تعبنا من كشف وفلان وفضح علان

    حتى الواحد صار اذا قرا الجريده يطمر صفحات هالعالم اللي تشغلنا بامور ونقاشات وجدل سلبي بكل اسف عن ما هو اهم

    الا وهو التقدم الايجابي لما فيه مصلحة المواطن

    نبي حلول بارك الله فيك خصوصا من الناس اللي بيدها صلاحيات
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705
    موضوع رائع جدا من الأخ الفاضل إبراهيم السكران ...
    شكرا لك على النقل المميز
    أخي الدكتور أحمد ، الكاتب لا يبحث عن العلاج لمشكلة الفساد ، ولا عن طرق حل تخلف الدولة والمجتمع ....هو يتحدث عن تيار دأب على وضع اللوم كل اللوم في عدم تقدم الدولة حكومة وشعبا على المتدينين من علماء وطلبة علم وباحثين .
    وسخر الكاتب من الرؤى القاصرة والتي تجعل صورة التقدم المأمول في اختلاط أو دور سينما أو قيادة المرأة للسيارة
    وبيّن أن مشكلتنا في الفساد الإداري والمالي والأكاديمي ...مشكلتنا في تدني الخدمات الصحية والتعليمية ورتابة الأنظمة في الدوائر الحكومية .
    ولم يقل أني أطرح الحلول بل أنفي المسببات والمظاهر المزعومة .
    وليس مطلوبا من كل من نفى المسببات أن يأتي بالحلول ...ولكل مجتهد أجره .
    وفقنا الله وإياك لكل خير
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور أبو أحمد مشاهدة المشاركة
    اخوي ابو لينا
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور أبو أحمد مشاهدة المشاركة

    تعبنا من كشف وفلان وفضح علان

    حتى الواحد صار اذا قرا الجريده يطمر صفحات هالعالم اللي تشغلنا بامور ونقاشات وجدل سلبي بكل اسف عن ما هو اهم

    الا وهو التقدم الايجابي لما فيه مصلحة المواطن

    نبي حلول بارك الله فيك خصوصا من الناس اللي بيدها صلاحيات

    لا أخي الحبيب لم نتعب ...فهناك من يجهل مصائب هؤلاء بل ومنهم من يؤيدها بجهل.

    أما الحل فسهل ويسير ومختصر جدا فهل سيطبق إن عرفنا حل المشكلة ؟؟؟؟
    خذ الحل السحري
    (( الرجل المناسب في المكان المناسب ))

    (( إن خير من استأجرت القوي الأمين ))
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    18-Jun-2005
    المشاركات
    2,470
    كاتب مدرك اتقن المقدمة وقد ذكر الداء والدواء نرجو من الله ان يهدي (الراعي) والرعية
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    17-Mar-2003
    المشاركات
    303
    مقال رائع
    لان اللى قاعد يصير شيء غريب جدا كل هالاعلام والتهييج علشان امور ثاانويه مثل قياده المراه والاختلاط والسينما
    في المقابل يهمل امور مهمه وتمس كل مواطن كالسكن مثلا
    لكن صدقوني الموضوع لاهمهم تنميه ولابطيخ ناس تبي تستفيد وتشتهر وترزق الله
    لانهم لوتكلمو باشياء مهم ومتنفق عليها الجميع ماحد درى عنهم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    19-Apr-2003
    الدولة
    بلاد الله الواسعة
    المشاركات
    3,317
    حقيقة المقال تسطيح بعقل القارئ الواعي المدرك للاحداث ... ما اراه و افهمه في هذا المقال هي محاولة انسحاب و اعلان براءة من التيار المتدين (المدعي الدين والحقيقة المطلقة) مما يحدث الان من شد وجذب في المجتمع وغالب الاحيان احد طرفيه التيار المتدين (المدعي الدين والحقيقة المطلقة)

    الاصلاح في السعودية .. ليس مسألة فقهية

    بل هي فقهية و بمتياز

    هل كان المشائخ هم اللاعب الرئيسي فيها فعلاً؟
    هل البعد الديني هو المؤثر الجوهري في الموضوع؟


    لم يكونوا اللاعبين الحقيقيين ولكن هم من تصدوا لمحاولات التطوير السياسي الذي هو باب التغير ... حيث كانوا يكفرون كل حراك سياسي ويصورونه بانه فتنة وخروج على الوالي وان كان حراك سلمي القصد منه تغير الوضع السيء الى الافضل

    بالله ياسادة .. إشرحوا كيف استطاع الصحيحان وابن قدامة وابن تيمية خلق كل هذه الأزمات ؟

    ومن قال انهم المشكلة ... بل المشكلة فيمن تصدى لتفسير النصوص القرانية و السنة المطهره على ما يراه وما فهمه وحمل على عاتقه نقل الدين وحمل الاخرين على ذلك ومن خالفهم كان له الويل و الثبور ... حتى انها انشئت جامعات وكليات تنهل من نفس المصدر والغيت العقول و اقفل الاجتهاد وضلوا يستشهدون بما كتب وما قال السلف وتابعينهم ولم يجتهدوا ولم يتركوا الاجتهاد لغيرهم ومن خرج عليهم كان مصيره العزل و الاقصاء ... المشكلة ليست بالدين ولا بمن اجتهد من المتقدمين بل المشكلة فيمن اخذ عنهم ولم يجدد ويحدث ويناقش ويفتح باب النقاش الا بشروطه وبمبدئ " لا نريكم الا ما نرى ولا نهديكم الا سبيل الرشاد"

    إذا كانت قضايا الاصلاح والتنمية هي (قيادة المرأة، وبطاقة المرأة، وتوسيع الاختلاط، والحفلات الموسيقية، والسينما، وحرية التجديف السردي، الخ)
    فأعترف بكل وضوح أن المشكلة هاهنا 'مشكلة دينية' فعلاً ..
    وأعترف تبعاً لذلك أن الصحيحين والمغني وفتاوى ابن تيمية هي المسؤول الأول عن حالة الممانعة الاجتماعية ضد هذه الملفات .. حيث قدمت هذه المصادر مفاهيم وتصورات دينية تتحسس تجاه هذه القضايا ..
    لكن إن كانت قضايا الاصلاح والتنمية هي قضايا (الاسكان، والتعليم، والصحة، والمواصلات، والتضخم، والدين العام، والفساد الاداري، الخ)
    فلست أدري أين الاشكالية الفقهية هاهنا ياترى؟


    لماذا هذا التسطيح المجحف ولماذا الاحتجاج بما يدحض حجتك وينقضها ... نعم عدم قيادة المراة للسيارة مشكلة ... فلدينا مليون سائق يختلون بنساء المسلمين يوميا وكم سيكون العائد المجتمعي و الاقتصادي على البلد من ذلك .... وحتى اثبت لك التناقض ... سنقول تجاوزا قضية المراة ليست مشكلة ... اذن لماذا يكفرون ويفسقون ويشتمون كل من ينادي بقيادة المراة بما انها ليست اشكالية وليست ذا بال ... ولماذا في تاصيل تكفيرهم والتفسيق والتخوين يلجاون لكتب ابن تيمية ويستشهدون بقواله و ينكرون على المخالفين وان كان المخالف ايضا يتحدث بلغتهم ويورد ما قال الله و الرسول عليه الصلاة والسلام .... ثم اخبرني من منهم تصدى لمشاكل الفقر والبطالة والحراك السياسي بنفس القوة والزخم الذي تصدوا فيه لموضوع قيادة المراة و الاختلاط وغيرها من المسائل الخلافية
    ومثال اخر ... الاختلاط اليسوا هنالك علماء قالوا بانه مباح وقال اخرون انه استحلال للحرام وبالتالي التكفير والقتل !!!
    حقيقة ان مشكلة القوم في عقولهم و ونظرتهم للمجتمع بعين الريبة و الدونية ... المشكلة يا سيدي فقهية و بمتياز
    اعود واقول الحراك الاجتماعي يبدا اصلا من الحراك السياسي ... والحراك السياسي لدينا معطل تماما ... وحينما يظهر من يعارض الركود السياسي فاول من يتصدى له رجال الدين ويحاكم ويودع بالسجون بقال الله وقال الرسول وذلك من باب الخروج على الوالي " و الحقيقة انهم يريدون اصلاح الامر لا افساده ولا يريدون الخروج على الوالي"
    اذن يا سيدي المسئلة فقهية , لانه بتاويل الايات والاحاديث وبالاستشهاد باقوال الائمة جمد الحراك السياسي من قبل التيار المتدين "مدعي الدين المطلق والحقيقة المطلقة"

    والبعض يقول إن مسؤولية الفقهاء تكمن في 'كونهم أشغلوا الأمة بفتاوى العبادات والمعاملات عن قضايا الاصلاح السياسي' ..
    وهذا طرح في غاية التبسيط .. لأنه هذا كمن يقول للمربين: أشغلتم الناس بقضايا الأسرة والطفل عن قضايا الإصلاح !


    فقهائنا يتحدثون في كل الامور حتى فيما ليس من اختصاصهم ويقفون عن اشارة الاصلاح السياسية الحمراء بكل خشوع واحترام ... وهنا اسئل لماذا يتناولون كل مواضيع الارض الا الاصلاح السياسي ... لماذا لا يتحدثون من منابرهم في الجمع وفي دروسهم وبين طلابهم عن الاصلاح السياسي ؟؟؟

    (الاصلاح في السعودية .. ليس مسألة فقهية بل إرادة سياسية .. وكل طرح بخلاف ذلك تضليل للوعي).

    اريد التعليق على قول الكاتب (( وكل طرح بخلاف ذلك تضليل للوعي)) ... اولا تطبيق لمقولة " لا اريكم الا ما ارى" ثانيا : اتهام الاخرين بمحاولة تضليل الناس ان هم خالفوه ... ثالثا : يقودنا ما سبق ان ما قاله هو الحقيقة المطلقة ومخالفتها تضليل للاخرين

    ثم وصف نفسه بـ " باحث شرعي" ... الم اقل لك يا صاحبي المشكلة فقهية
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    21-Nov-2005
    المشاركات
    472
    جاكم الموت
    يا تاركي الصلاة
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    1,819
    محب الكل

    كتبت فأجدت

    نعم الكاتب سطح الموضوع كثيرا وتهرب من العامود الفقري للمشكله

    اشكرك
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    18-Dec-2007
    المشاركات
    278
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الكل مشاهدة المشاركة
    (الاصلاح في السعودية .. ليس مسألة فقهية بل إرادة سياسية .. وكل طرح بخلاف ذلك تضليل للوعي).


    اريد التعليق على قول الكاتب (( وكل طرح بخلاف ذلك تضليل للوعي)) ... اولا تطبيق لمقولة " لا اريكم الا ما ارى" ثانيا : اتهام الاخرين بمحاولة تضليل الناس ان هم خالفوه ... ثالثا : يقودنا ما سبق ان ما قاله هو الحقيقة المطلقة ومخالفتها تضليل للاخرين


    ثم وصف نفسه بـ " باحث شرعي" ... الم اقل لك يا صاحبي المشكلة فقهية
    اسمح لي أن اقتبس من ردك، لأضيف ( ألم يقم بفصل الدين عن الدولة، حينما فرق بين الفقه والإرادة السياسية، فهل الإرادة السياسية لا تقوم على الفقه والشرع، اجزم أنها تبني أفعالها وتصرفاتها السياسية على الفقه والشرع، ولا أنكر ان فعلاً أو تركاُ هنا أو هناك قد يشذ - فيتم اتباع الهوى مكان الدين فيخرج على شكل فساد نتن-، ومن الأمثلة على قيام الأفعال والتصرفات السياسية على الفقه والشرع، ما يخرجه لنا مجلس الشورى من أنظمة وأحكام يراعى فيها تطبيق الشريعة وعدم مخالفتها، ومن أهم مظاهر ارتباط الإرادة السياسية بالشرع تأكيد ولاة أمرنا على قيام هذه الدولة على الدين وأنها لن تنفصل عنه أبدا مادام حكمهم باق بل قد ذهبوا أبعد من ذلك حينما عزو ظهور حكمهم بنصرة هذا الدين)
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    516
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور أبو أحمد مشاهدة المشاركة
    هل يوجد لديه حلول

    قرات الموضوع كله نقد الى حد الفلسفه وتشخيص

    ولم يظهر لنا بحلول عملية ايجابية ينصح بها للمساهمة في معالجة المشاكل التي ذكرها والتي يعاني منها المواطن
    الرجل لم يتكلم عن حل واحد، كلامك صحيح ...

    ولكنه تكلم عن الاب الشرعي لاي حل .... انه الاعتراف بالمشكلة يا سيدي .

    الاعتراف هو البوابة لاي حل .

    صدقني يا دكتور ابو احمد ، لو يعترف الناس بثقافة الاعتراف لكان ان تفاضل بين حلول ايسرها عسل صافى .... يا عسل .

    برأي الراجل واضع يده على الجرح .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  18. #18
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tendaha مشاهدة المشاركة
    الرجل لم يتكلم عن حل واحد، كلامك صحيح ...

    ولكنه تكلم عن الاب الشرعي لاي حل .... انه الاعتراف بالمشكلة يا سيدي .

    الاعتراف هو البوابة لاي حل .

    صدقني يا دكتور ابو احمد ، لو يعترف الناس بثقافة الاعتراف لكان ان تفاضل بين حلول ايسرها عسل صافى .... يا عسل .

    برأي الراجل واضع يده على الجرح .
    يا طويل العمر

    المساله كلها اشغال للراي العام عن ما هو اهم ورمي التهم على هذا وعلى ذاك

    والاهم للاسف ليس له حل لا بيد هؤلاء ولا هؤلاء

    شوف الصوره من بعد تعرف الواقع
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    20-Jun-2005
    المشاركات
    9,251
    اعتقد الاصلاح يبدأ بالمسأله حسب نظام قضائى مستقل قادر على
    فرض احكامه على الجميع بدون استثناء
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    13-May-2005
    المشاركات
    2,666
    المقال ممتاز وبيان يشكر عليه الباحث وقد اختصرت المقال وكبرت الكلمات التي احسست انها بيت القصيد فيه



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماء السماء مشاهدة المشاركة


    الاصلاح في السعودية .. ليس مسألة فقهية




    حسناً .. لنمارس شيئاً من الخيال .. افترض أننا استطعنا فعلاً منع 'الصحيحين والمغني وفتاوى ابن تيمية' من إعادة طباعتهما ومنعنا تداولهما قطعياً.. ووزعنا بدلاً منهما 'فتاوى شحرور وجمال البنا' .. وتجاوز الناس كل محرمات الاسلام.. ولم يعد هناك أي حواجز شرعية ضد أية ممارسة:



    فهل سيتوقف نفوذ علية القوم في القضاء تلقائياً؟



    وهل سيتوقف الاقطاع العقاري لأبناء الذوات؟



    وهل ستتوقف حالات اجتياح شركات رجال الأعمال الناجحين وفرض المشاركة عليهم جبراً؟



    وهل سيتوقف صراع اقتسام الكعكة بين الأجنحة المتنافسة على السلطة؟



    وهل ستتوقف حمى ارتفاع الأسعار؟



    لنكن عقلانيين .. ثمة دول ومجتمعات 'لادينية' بكل ماتحمله الكلمة من معنى.. أي لاتعير الدين أصلاً أي اهتمام.. كبعض مجتمعات شرق أوروبا وأفريقيا.. ومع كل هذه النزعة المحايدة تجاه الدين= نجدها تعاني من فساد ضخم ينخر أجهزة الدولة.. وخدمات في غاية السوء.. وحالة أمنية مزرية..



    افتراض أن (التساهل الفقهي) هو الذي يجلب (التنمية) اختراع سعودي مضحك ..



    وافتراض أن إعادة تفسير النصوص لتتناسب مع المفاهيم الغربية هو الذي سيصلح لنا من أزمات الاسكان والصحة والفساد .. هذا كله مجرد إضاعة وقت، واستفزاز لمشاعر المتدينين فقط..



    بل هو تضليل للوعي الاجتماعي عن مصدر الكارثة الحقيقية .. وهذا التضليل يصب في مصلحة المتنفذين طبعاً .. ولذلك يدعمون هذا النوع من الكتاب ..



    ثمة مجتمعات 'كافرة' أصلاً لاتدين بأية شريعة سماوية .. ومع ذلك تعيش الأكثرية فيها بأحط مستويات دخل الفرد .. فهل صنع لها هذا الانفلات الديني 'تنمية' ؟!



    أكبر خديعة معاصرة ابتلعها الشاب السعودي المثقف هي إيهامه أن 'مصادر التراث هي التي صنعت أزمة التنمية' !



    وهذه الخديعة بالذات هي أكبر خدمة تلقاها المتنفذون على مر تاريخنا المحلي ..



    حين يستطيع المتنفذون تصريف طاقة النضال في الشاب من الشجاعة في الصدع بالحق في وجوه الظلمة إلى الشجاعة في التجرأ على عقيدة المجتمع ذاته.. فهذا مكسب سياسي لامحدود..



    فأفضل وسيلة للاحتفاظ بالنفوذ (تغذية النزاعات الخفيفة المحدودة والمحكومة استراتيجياً) كما كان يقول العم كيسنجر (Low intensity conflicts) .



    لكن من أين جاء هذا الوهم ياترى؟



    أقصد كيف تصور هؤلاء الشباب المخدوعون أن المشكلة التنموية هي مشكلة دينية في الأساس؟



    ربما من مصادر هذا الوهم النقل الحرفي لتجربة عصر الأنوار في التراث الغربي باعتبارها مسار حتمي ..



    ومع ذلك ففي تقديري أن أهم عوامل هذا الوهم الشائع هو (التصور المبالغ فيه لنفوذ المشائخ) في مجتمعنا ..



    البعض يتصور أن المشائخ عندنا قادرين على تحريك خيوط اللعبة كلها .. وأنهم لو ضغطوا باتجاه ما .. لسارت الدولة في هذا الاتجاه .. وتفريعاً على تغولهم السياسي هذا فالمسؤولية مسؤوليتهم ..



    وأن المشائخ لو أججوا الشارع للمصالح الشعبية لتحققت ثورة نهضوية، ونحو هذه التصورات البسيطة جداً ..



    والحقيقة أن هذا – مع كل احترامي- تصور طفولي مبالغ فيه جداً ..



    لايمكن لأي دارس للحالة السعودية إلا أن يوقن أن 'الدولة' هي اللاعب الرئيسي والحقيقي في بيئتنا المحلية .. وأن كل القوى الأخرى قوى ثانوية جداً ..



    بل وفي خاطري أن أقول هي اللاعب الوحيد أصلاً، لكني خجلت من تهمة المبالغة فقط..



    لنحاول أن نقرأ هذا النفوذ الموهوم للمشائخ .. تعالوا لنقرأ أهم القضايا التي تحمس لها المشائخ وماذا استطاعوا أن يحققوا منها :



    أكثر قضية حساسة في وعي كل مسلم هي 'الربا' .. ومع كل التعبئة الاجتماعية ضده فرضه النظام حيث كان يعنيه الأمر .. ووفر له أقوى الأجهزة الإشرافية..



    بذل المشائخ من أيام حظوتهم كل الفتاوى الغليظة ضد 'التنباك' و 'الشيشة' .. ومع ذلك تصادفك لياتها المتدلية في كل زاوية على الشارع.. وتعرض عليك بكل نكهاتها .. وتوفر البكتات لطلاب المرحلة المتوسطة والثانوية !



    وتحرك المشائخ بكل مافي وسعهم لمقاومة 'الحفلات الغنائية' .. ومع ذلك بقيت جزءاً من الفعاليات الصيفية كل سنة..



    وظل المشائخ يقاومون عقود التأمين التجاري.. وصار اليوم 'إجبارياً' ..



    وصنع المشائخ كل مافي وسعهم لمقاومة 'توسعة المسعى' .. ومع ذلك فرضه النظام حين أراده..



    واجتمع العلماء والدعاة كلهم، ووقعوا على مايشبه الميثاق الاصلاحي حينها 'مذكرة النصيحة' ، والتي شملت جميع مرافق الوطن ..



    ومع ذلك تعرض كل مهندسي المذكرة إلى تطورات سلبية في حياتهم الشخصية.. وانفض السامر!



    بالله .. هل لازال هناك من يصدق حكاية نفوذ المشائخ!



    وبالتالي فإن أول قواعد الاصلاح السياسي هي أن (المسؤولية على قدر السلطة) وطالما أن الفقهاء في مجتمعنا لايملكون النفوذ الموهوم .. فهذا يعني أن التفكير من خلال هذا المدخل إمعان في الوهم..





    الفقيه له دور واضح يجب أن يقوم به وهو 'بيان الموقف الشرعي في عبادات ومعاملات الناس'..



    وبقية الخبراء والمتخصصين والقياديين والسياسيين في الأمة لهم أدوارهم الخاصة ..



    هل هذا يعني أن الناس إذا سألوا عن كيفية طهارتهم، وصلاتهم، وطوافهم، ونسكهم، وذبحهم، وبيعهم، ورهنهم، الخ فيجب أن يقول لهم الفقيه:



    أولاً عيب عليكم تسألون عن الصلاة والربا والغرر بينما المجتمع يعاني من مشكلات الإسكان!



    اذهبوا أولاً وقبل كل شئ واضغطوا شعبياً لأجل مصالحكم ثم تعالوا اسألوا عن الصلاة والربا والغرر!



    هذا إزراء بأهمية أحكام القرآن ذاتها !



    المهم ..كل الذي أردت أن أصل إليه في هذه الخاطرة أن:



    (الاصلاح في السعودية .. ليس مسألة فقهية بل إرادة سياسية .. وكل طرح بخلاف ذلك تضليل للوعي).



    إبراهيم السكران


    باحث شرعي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  21. #21
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    617

    Smile

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور أبو أحمد مشاهدة المشاركة
    هل يوجد لديه حلول

    قرات الموضوع كله نقد الى حد الفلسفه وتشخيص

    ولم يظهر لنا بحلول عملية ايجابية ينصح بها للمساهمة في معالجة المشاكل التي ذكرها والتي يعاني منها المواطن

    من طريقة كتابة المقال أي حل يطرح ممكن يطير رأسه
    فشكله قال خلني بس أشكي همي وخل الناس تفكر بكيفها.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  22. #22
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705
    الأخ محب الكل
    أراك تخلط الأمور وتعرضها بطريقة مغلوطه وليست علمية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الكل مشاهدة المشاركة
    حقيقة المقال تسطيح بعقل القارئ الواعي المدرك للاحداث ...
    تسطيح ..؟؟؟!!
    من يقول مشكلة السكن أهم من فتح دور للسينما يعتبر مسطح للأمور ؟؟ من يقول عالجوا تخلفنا في الصحة والتعليم ولا تركزوا على قيادة المرأة للسيارة ...يعتبر مسطح للأمور
    هذه مغالطات منك
    والله أنا أتعجب منك ...!! من المسطح للأمور ولعقل الناس من يتحدث عن مشكلة السكن أو من جعل همه بالليل والنهار فتح دور سينما وكأنها مشكلة أمن وطني وقومي وحياة أو موت ؟؟



    ما اراه و افهمه في هذا المقال هي محاولة انسحاب و اعلان براءة من التيار المتدين (المدعي الدين والحقيقة المطلقة) مما يحدث الان من شد وجذب في المجتمع وغالب الاحيان احد طرفيه التيار المتدين (المدعي الدين والحقيقة المطلقة)

    هذه مزاعم لا أصل لها ولا أدري كيف فهمتها
    هل رأيت العلماء تركوا نصح وتوجيه الناس ؟؟بدأ بالحاكم وانتهاءا بصغار وأطفال الشعب
    فكيف تزعم أنه تبرير
    ثم ما ذنب العلماء فيمايحصل الأن هل دعو للفساد أو للسرقة أو لرفع الأسعار على الناس ونهب الأراضي .
    هل هم من فتح المجال للعلمانيين والليبراليين لإفساد الناس
    ألم يفصل العالم الفلاني ويسكت العالم الفلاني ويهجم من كل الإلام على العالم الفلاني بسبب مواقفهم المنكره لما يحصل في المجتمع من محاولة تغريب من ذيول الغرب ؟؟
    لما تحاول أن تتهم الطرف المسلوب الصلاحيات ؟؟
    أما اتهام المتدينين ب: المدعين للدين فكبيرة من مثلمك وهداك الله






    بل هي فقهية و بمتياز
    الإصلاح من مهام ولي الأمر وليس المشائخ ..فهو مطلب شعبي يدخل فيع العلماء والمنفذ حكومي رسمي ويدعمه ويوجهه العلماء وأهل الفكر السليم .
    إلا إن كنت تريد من العلماء إجبار الحاكم على التغيير أو الخروج عليه .
    ويبدو لي أنك فهمت مراد الكاتب السكران خطأ وظننت أنه يدعي أن الفقاء والعلماء ليس لهم دور في الإصلاح .




    هل كان المشائخ هم اللاعب الرئيسي فيها فعلاً؟
    هل البعد الديني هو المؤثر الجوهري في الموضوع؟
    لم يكونوا اللاعبين الحقيقيين ولكن هم من تصدوا لمحاولات التطوير السياسي الذي هو باب التغير ... حيث كانوا يكفرون كل حراك سياسي ويصورونه بانه فتنة وخروج على الوالي وان كان حراك سلمي القصد منه تغير الوضع السيء الى الافضل
    غير صحيح وزعم باطل وإدعاء بدون دليل ولن ؟أقول أكثر من ذلك فقد ظلمت إخوانك ..
    ويبدو أن الإصلاح عندك إما أن يكون جذريا أو هو غير موجود .
    أوأنك ممن يؤيد دعوة المسعري والفقيه للمظاهرات والتجمعات ومن أنكرها فقد حارب الإصلاح ؟؟




    بالله ياسادة .. إشرحوا كيف استطاع الصحيحان وابن قدامة وابن تيمية خلق كل هذه الأزمات ؟
    ومن قال انهم المشكلة ... بل المشكلة فيمن تصدى لتفسير النصوص القرانية و السنة المطهره على ما يراه وما فهمه
    وهل ترى أن فهمه خطأ؟؟؟؟
    هات الدليل ولا تتكلم بدون إثبات على علماء الأمة والدعوة السلفية المباركة .


    وحمل على عاتقه نقل الدين وحمل الاخرين على ذلك
    هذا ما أمره الله به ...فما المشكلة


    ومن خالفهم كان له الويل و الثبور ...
    مثل ؟؟
    تقصد الرافضة أو مخرفي الصوفية ؟؟أو دعاة التغريب ؟؟



    حتى انها انشئت جامعات وكليات تنهل من نفس المصدر والغيت العقول و اقفل الاجتهاد وضلوا يستشهدون بما كتب وما قال السلف وتابعينهم ولم يجتهدوا ولم يتركوا الاجتهاد لغيرهم ومن خرج عليهم كان مصيره العزل و الاقصاء ...
    والله كذب ولا يليق بك ....فأنت كنت وأتمنى أن تكون كاتب محترم فالإجتهاد مفتوح والسلفية هي المدرسة التي تحارب التقليد وتدعو للإجتهاد فلا تتكلم بما تجهل
    أما إنشاء الجامعات والكليات فهو أمر طبيعي ..ومن العجب أن تستغرب ذلك ...هل تريد من الدولة السلفية أن تنشئ جامعة للرافضة وجامعة للصوفية وجامعة للتغريبيين ؟؟
    هل تتوقع أن تنشئ مصر أو إيران بل حتى أمريكا جامعة للسلفيين ؟؟
    تكلم بعقل حتى يحترمك القارئ



    المشكلة ليست بالدين ولا بمن اجتهد من المتقدمين بل المشكلة فيمن اخذ عنهم ولم يجدد ويحدث ويناقش ويفتح باب النقاش الا بشروطه وبمبدئ " لا نريكم الا ما نرى ولا نهديكم الا سبيل الرشاد"
    وهل أنت أو عوام الناس تريد أن يسمح لهم بنشر فكر خاطئ بلا أسس ولا أصول تشريعية ربانية ..؟؟
    أنا لا أرى في السعودية إلا سلفيين ورافضة وصوفية ...فهل تريد من العلماء الأخذ من الرافضة والصوفية وإدخالهم في المؤسسة الفقهية ؟؟




    إذا كانت قضايا الاصلاح والتنمية هي (قيادة المرأة، وبطاقة المرأة، وتوسيع الاختلاط، والحفلات الموسيقية، والسينما، وحرية التجديف السردي، الخ)
    فأعترف بكل وضوح أن المشكلة هاهنا 'مشكلة دينية' فعلاً ..
    وأعترف تبعاً لذلك أن الصحيحين والمغني وفتاوى ابن تيمية هي المسؤول الأول عن حالة الممانعة الاجتماعية ضد هذه الملفات .. حيث قدمت هذه المصادر مفاهيم وتصورات دينية تتحسس تجاه هذه القضايا ..
    لكن إن كانت قضايا الاصلاح والتنمية هي قضايا (الاسكان، والتعليم، والصحة، والمواصلات، والتضخم، والدين العام، والفساد الاداري، الخ)
    فلست أدري أين الاشكالية الفقهية هاهنا ياترى؟

    لماذا هذا التسطيح المجحف ولماذا الاحتجاج بما يدحض حجتك وينقضها ... نعم عدم قيادة المراة للسيارة مشكلة ... فلدينا مليون سائق يختلون بنساء المسلمين يوميا وكم سيكون العائد المجتمعي و الاقتصادي على البلد من ذلك ....
    لا بأس هي مشكلة ولكن هل هي سبب البطالة ؟؟
    أم هي سبب عدم وجود منزل لكل عائلة
    أم هي سبب الفساد الحكومي
    أم هي سبب سرقة الكبار للأراضي والمخططات ؟؟
    أم هي سبب سوء الخدمات الصحية ؟أم هي سبب ضعف التعليم عندنا ؟؟
    هنا المشكلة الكبرى أن تترك كل هذه المشاكل الكبرى ولا تناقش في غالب الصحف ...ثم يشنع على شيخ لأنه قال المرأة لا تقود السيارة ...أو لا يجوز فتح دور سينما أو الإختلاط حرام .

    وحتى اثبت لك التناقض ... سنقول تجاوزا قضية المراة ليست مشكلة ... اذن لماذا يكفرون
    هذه كذب من عندك لا أحد يكفر


    ويفسقون ويشتمون كل من ينادي بقيادة المراة بما انها ليست اشكالية وليست ذا بال ... ولماذا في تاصيل تكفيرهم والتفسيق والتخوين يلجاون لكتب ابن تيمية ويستشهدون بقواله و ينكرون على المخالفين وان كان المخالف ايضا يتحدث بلغتهم ويورد ما قال الله و الرسول عليه الصلاة والسلام ....
    أولا :المخالف ليس مثلهم فهم راسخون كبار علماء ...والمخالف إما ليبرالي أو طالب علم صغير ..
    قل لي قال المفتي ...أو قال المجمع الفقهي أو قال هيئة الإفتاء أو هيئة كبار العلماء
    أما أن يكون ابن الثلاثين والأربعين مثلهم فهذه مصيبة .
    أما التكفير للمخالف فكذب وأتمنى أن تتعقل .





    ثم اخبرني من منهم تصدى لمشاكل الفقر والبطالة والحراك السياسي بنفس القوة والزخم الذي تصدوا فيه لموضوع قيادة المراة و الاختلاط وغيرها من المسائل الخلافية .
    تقول هذا الكلام بسبب جهلك وتسرعك
    سبب هبة العلماء وصولتهم لوجود من يدعو لما يعتقدوا هم حرمته ...لذا ينكرونه ويتصدون لقائله ...لكن هل هناك من يحرم دعم الفقراء أو إصلاح الفساد في البلد ؟؟
    أما التصدي للفقر فاسأل الفقراء من الذي يدعمهم ومن الذي يزورهم سرا ومن الذي يوزع المنح التي تأتيه عليهم ...ثم هب أنهم لم يعطوا الفقراء فهل تصدوا وحاربوا من يريد دعمهم؟؟؟؟




    ومثال اخر ... الاختلاط اليس هنالك علماء قالوا بانه مباح وقال اخرون انه استحلال للحرام وبالتالي التكفير والقتل !!!
    الإختلاط لا يقول بحله إلا جاهل وليس هناك عالم محترم يبيح الإختلاط بإطلاقه وإن وجد فأرني ...والعلماء فصلوا في الإختلاط بين الإختلاط المقصود وبين العارض الضروري كالأسواق..ومع ذلك سماها رسول الله ( أبغض الأماكن عند الله )
    ولم يقل أحد بأن مجيز الإختلاط كافر ...فلا تتكلم بجهل



    حقيقة ان مشكلة القوم في عقولهم و ونظرتهم للمجتمع بعين الريبة و الدونية ...
    كذبت ...والجهل هو سبب قولك فأنصحك بتعلم أمور دينك



    المشكلة يا سيدي فقهية و بمتياز
    بل سياسية ومن ش|أن الحاكم بامتياز ...وهناك أمور تدعم هذا الجانب




    اعود واقول الحراك الاجتماعي يبدا اصلا من الحراك السياسي ... والحراك السياسي لدينا معطل تماما ... وحينما يظهر من يعارض الركود السياسي فاول من يتصدى له رجال الدين
    لأن الحاكم يرفض ذلك ، ويخشى العلماء من حصول فتنة من مواجهة الحاكم ...وإلا فلا يرفض الإصلاح سواء السياسي أو الإداري والمالي عاقل .




    ويحاكم ويودع بالسجون بقال الله وقال الرسول وذلك من باب الخروج على الوالي "
    مزاعم عائمة
    كن شجاعا وسمي الأمور ..حدد المشكلة وأين
    هل المسعري مصلح أو الفقيه مصلح ؟؟...فهم يطالبون بالإصلاح السياسي .
    ولا أدري ما دخل العلماء في سجن بعض الناس ؟؟هل الملك أخذ رأي العلماء في سجن بعض ((العلماء المصلحين ممن اتهمتهم بالترقيع للحاكم ))




    و الحقيقة انهم يريدون اصلاح الامر لا افساده ولا يريدون الخروج على الوالي"
    من هم هؤلاء ؟؟




    اذن يا سيدي المسئلة فقهية
    ليست فقهية بل سياسية ...والخوف من الفتنة يجعل العلماء يحذرون الناس من الخوض فيها .




    لانه بتاويل الايات والاحاديث وبالاستشهاد باقوال الائمة جمد الحراك السياسي من قبل التيار المتدين
    أي حراك سياسي ؟؟
    مشكلتك أنك لا تدري ما الذي يترتب على دعوات الإصلاح السياسي
    يعني مثلا : لو رفض الحاكم الإصلاح ...هل يسكت الناس أم يتظاهروا ؟؟
    طيب إن تظاهروا هل سيتركهم الحاكم أم سيقمعهم ؟؟
    إن قمعهم هل يسكتون ويرجعون لبيوتهم أم ينتقموا ؟؟
    إن قتل البعض في بعضهذه المظاهرات ...فكيف ننتقم له ؟؟
    المسألة ليست عبثا ..والإصلاح يكون بالنصح وبالتي هي أحسن ...أو فالسكوت أحسن .





    "مدعي الدين المطلق والحقيقة المطلقة"
    لم يزعم أحد ذلك ..وإن كنت صادقا فأثبت



    والبعض يقول إن مسؤولية الفقهاء تكمن في 'كونهم أشغلوا الأمة بفتاوى العبادات والمعاملات عن قضايا الاصلاح السياسي' ..
    وهذا طرح في غاية التبسيط .. لأنه هذا كمن يقول للمربين: أشغلتم الناس بقضايا الأسرة والطفل عن قضايا الإصلاح !
    فقهائنا يتحدثون في كل الامور حتى فيما ليس من اختصاصهم ويقفون عن اشارة الاصلاح السياسية الحمراء بكل خشوع واحترام ...
    لأنها خطره وفيها تسفك الدماء ...لذا يحذرون من الولوغ فيها




    وهنا اسئل لماذا يتناولون كل مواضيع الارض الا الاصلاح السياسي ... لماذا لا يتحدثون من منابرهم في الجمع وفي دروسهم وبين طلابهم عن الاصلاح السياسي ؟؟؟
    حتى لا يثورالناس على الحكام وتسيل الدماء ويتفرق الناس وووو
    والأمثلة كثيرة جدا فإن أردت أتيت بها





    (الاصلاح في السعودية .. ليس مسألة فقهية بل إرادة سياسية .. وكل طرح بخلاف ذلك تضليل للوعي).

    اريد التعليق على قول الكاتب (( وكل طرح بخلاف ذلك تضليل للوعي)) ... اولا تطبيق لمقولة " لا اريكم الا ما ارى"
    ما الغريب في ذلك ...هو يبين للناس ما يرى لا ما ترى أنت أو ما تراه بعض الفرق المنحرفة .




    ثانيا : اتهام الاخرين بمحاولة تضليل الناس ان هم خالفوه ...
    هذا طبيعي ..فأنت مثلا تصف مخالفك بالجمود والتسلط والتقليد ...والآخر يصفك بتضليل الناس ...لو كان يراك مصلح لما تخالفتما في الأفكار

    ثالثا : يقودنا ما سبق ان ما قاله هو الحقيقة المطلقة ومخالفتها تضليل للاخرين
    هو يرى ما يقول حقيقة وصواب ...فما المزعج في ذلك ؟؟
    أما الحقيقة المطلقة فمن كيسك أنت وإلا فكل إنسان يرىأن رأيه هو الصواب .






    ثم وصف نفسه بـ " باحث شرعي" ... الم اقل لك يا صاحبي المشكلة فقهية


    بل المشكلة أن يتكلم من يجهل فيما لا يعلم وأن يتجرأ العوام على العلماء وأن يشكك بعض المغرر بهم بعلم وفهم علماء الأمة .
    وإن لك يكن الأخ السكران بالباحث الشرعي ...فمن يا ترى سيكون ؟؟؟!!! أنت مثلا ؟
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  23. #23
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    516
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور أبو أحمد مشاهدة المشاركة
    يا طويل العمر

    المساله كلها اشغال للراي العام عن ما هو اهم ورمي التهم على هذا وعلى ذاك

    والاهم للاسف ليس له حل لا بيد هؤلاء ولا هؤلاء

    شوف الصوره من بعد تعرف الواقع
    صدقت ، ليست قضية اشغال فحسب ، بل تضليل ايضاً ...

    هذا هو النمو الطبيعي للمجتمع ، نرجو ان لا تطول لتكون الدهر كله !!

    الشاكي يشكي ، والكاتب يكتب ، والمفكر يفكر ، والقارئ يقرأ ....ولا تغير شيء ، لان اللي عنده هذا (الشئ) ما تحرك بشيء !!

    لكن اكيد يوماً ما سيكسر السوار الذي يحيط بالمعصم ...

    نحسب ان ولاة امرنا يخشون الله فينا والله حسبنا وحسبهم ....

    الموت من البطانة ، الواسطة بيننا وبينهم .... هناك شيء غلط ... هناك شيء ناقص ...

    شكراً لجميل ردك .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  24. #24
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الكل مشاهدة المشاركة
    حقيقة المقال تسطيح بعقل القارئ الواعي المدرك للاحداث ... ما اراه و افهمه في هذا المقال هي محاولة انسحاب و اعلان براءة من التيار المتدين (المدعي الدين والحقيقة المطلقة) مما يحدث الان من شد وجذب في المجتمع وغالب الاحيان احد طرفيه التيار المتدين (المدعي الدين والحقيقة المطلقة)

    الاصلاح في السعودية .. ليس مسألة فقهية

    بل هي فقهية و بمتياز

    هل كان المشائخ هم اللاعب الرئيسي فيها فعلاً؟
    هل البعد الديني هو المؤثر الجوهري في الموضوع؟


    لم يكونوا اللاعبين الحقيقيين ولكن هم من تصدوا لمحاولات التطوير السياسي الذي هو باب التغير ... حيث كانوا يكفرون كل حراك سياسي ويصورونه بانه فتنة وخروج على الوالي وان كان حراك سلمي القصد منه تغير الوضع السيء الى الافضل

    بالله ياسادة .. إشرحوا كيف استطاع الصحيحان وابن قدامة وابن تيمية خلق كل هذه الأزمات ؟

    ومن قال انهم المشكلة ... بل المشكلة فيمن تصدى لتفسير النصوص القرانية و السنة المطهره على ما يراه وما فهمه وحمل على عاتقه نقل الدين وحمل الاخرين على ذلك ومن خالفهم كان له الويل و الثبور ... حتى انها انشئت جامعات وكليات تنهل من نفس المصدر والغيت العقول و اقفل الاجتهاد وضلوا يستشهدون بما كتب وما قال السلف وتابعينهم ولم يجتهدوا ولم يتركوا الاجتهاد لغيرهم ومن خرج عليهم كان مصيره العزل و الاقصاء ... المشكلة ليست بالدين ولا بمن اجتهد من المتقدمين بل المشكلة فيمن اخذ عنهم ولم يجدد ويحدث ويناقش ويفتح باب النقاش الا بشروطه وبمبدئ " لا نريكم الا ما نرى ولا نهديكم الا سبيل الرشاد"

    إذا كانت قضايا الاصلاح والتنمية هي (قيادة المرأة، وبطاقة المرأة، وتوسيع الاختلاط، والحفلات الموسيقية، والسينما، وحرية التجديف السردي، الخ)
    فأعترف بكل وضوح أن المشكلة هاهنا 'مشكلة دينية' فعلاً ..
    وأعترف تبعاً لذلك أن الصحيحين والمغني وفتاوى ابن تيمية هي المسؤول الأول عن حالة الممانعة الاجتماعية ضد هذه الملفات .. حيث قدمت هذه المصادر مفاهيم وتصورات دينية تتحسس تجاه هذه القضايا ..
    لكن إن كانت قضايا الاصلاح والتنمية هي قضايا (الاسكان، والتعليم، والصحة، والمواصلات، والتضخم، والدين العام، والفساد الاداري، الخ)
    فلست أدري أين الاشكالية الفقهية هاهنا ياترى؟


    لماذا هذا التسطيح المجحف ولماذا الاحتجاج بما يدحض حجتك وينقضها ... نعم عدم قيادة المراة للسيارة مشكلة ... فلدينا مليون سائق يختلون بنساء المسلمين يوميا وكم سيكون العائد المجتمعي و الاقتصادي على البلد من ذلك .... وحتى اثبت لك التناقض ... سنقول تجاوزا قضية المراة ليست مشكلة ... اذن لماذا يكفرون ويفسقون ويشتمون كل من ينادي بقيادة المراة بما انها ليست اشكالية وليست ذا بال ... ولماذا في تاصيل تكفيرهم والتفسيق والتخوين يلجاون لكتب ابن تيمية ويستشهدون بقواله و ينكرون على المخالفين وان كان المخالف ايضا يتحدث بلغتهم ويورد ما قال الله و الرسول عليه الصلاة والسلام .... ثم اخبرني من منهم تصدى لمشاكل الفقر والبطالة والحراك السياسي بنفس القوة والزخم الذي تصدوا فيه لموضوع قيادة المراة و الاختلاط وغيرها من المسائل الخلافية
    ومثال اخر ... الاختلاط اليسوا هنالك علماء قالوا بانه مباح وقال اخرون انه استحلال للحرام وبالتالي التكفير والقتل !!!
    حقيقة ان مشكلة القوم في عقولهم و ونظرتهم للمجتمع بعين الريبة و الدونية ... المشكلة يا سيدي فقهية و بمتياز
    اعود واقول الحراك الاجتماعي يبدا اصلا من الحراك السياسي ... والحراك السياسي لدينا معطل تماما ... وحينما يظهر من يعارض الركود السياسي فاول من يتصدى له رجال الدين ويحاكم ويودع بالسجون بقال الله وقال الرسول وذلك من باب الخروج على الوالي " و الحقيقة انهم يريدون اصلاح الامر لا افساده ولا يريدون الخروج على الوالي"
    اذن يا سيدي المسئلة فقهية , لانه بتاويل الايات والاحاديث وبالاستشهاد باقوال الائمة جمد الحراك السياسي من قبل التيار المتدين "مدعي الدين المطلق والحقيقة المطلقة"

    والبعض يقول إن مسؤولية الفقهاء تكمن في 'كونهم أشغلوا الأمة بفتاوى العبادات والمعاملات عن قضايا الاصلاح السياسي' ..
    وهذا طرح في غاية التبسيط .. لأنه هذا كمن يقول للمربين: أشغلتم الناس بقضايا الأسرة والطفل عن قضايا الإصلاح !


    فقهائنا يتحدثون في كل الامور حتى فيما ليس من اختصاصهم ويقفون عن اشارة الاصلاح السياسية الحمراء بكل خشوع واحترام ... وهنا اسئل لماذا يتناولون كل مواضيع الارض الا الاصلاح السياسي ... لماذا لا يتحدثون من منابرهم في الجمع وفي دروسهم وبين طلابهم عن الاصلاح السياسي ؟؟؟

    (الاصلاح في السعودية .. ليس مسألة فقهية بل إرادة سياسية .. وكل طرح بخلاف ذلك تضليل للوعي).

    اريد التعليق على قول الكاتب (( وكل طرح بخلاف ذلك تضليل للوعي)) ... اولا تطبيق لمقولة " لا اريكم الا ما ارى" ثانيا : اتهام الاخرين بمحاولة تضليل الناس ان هم خالفوه ... ثالثا : يقودنا ما سبق ان ما قاله هو الحقيقة المطلقة ومخالفتها تضليل للاخرين

    ثم وصف نفسه بـ " باحث شرعي" ... الم اقل لك يا صاحبي المشكلة فقهية
    قد كنت فينا قبل هذا مرجوا

    أسال الله ان يهديني وإياك والمسلمين الى سواء السبيل
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  25. #25
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    8,538
    ماذا حل بكم يا قوم ..؟!

    مع هذه الحملة المنظمة لتجريدنا من قيمنا و عاداتنا الاصيّلة .. لنكون لقمة سائغة لصانعي العولمة .. " تأمل التوقيع "

    اوضح الكاتب ان ما يدّعيه منظموا هذه الحملة و تابعيهم هراء .. فان بامكانكم ان تصلحوا الاسكان، والتعليم، والصحة، والمواصلات، والتضخم، والدين العام، والفساد الاداري، الخ .. فالدين لا يمنعكم

    و بالمناسبة لعل حلاوات الاصدار يقضى عليها ايضا .. وكذا من يتلاعب بالسوق قبل الانهيار و بعده
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  26. #26
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    2,198
    البعض اراه يطبق نظرية لينين ( الدين افيون الشعوب ) ... ما يحصل هو تدجين الدين لخدمة مصلحة معينة ...

    كلنا يعلم قول الصحابي لسيدنا عمر بن الخطاب ... وهو يمثل مبدأ محاسبة الحاكم ... لم يتهمه بالخروج على الحاكم او وانه من الفئة الضالة ... اما ما يحصل لدينا فهو صورة مشوهة للدين الحق ... وان الدين فقط قضايا سطحية ... ولهذا شواهد معروفة ...
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  27. #27
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاعل خير مشاهدة المشاركة
    البعض اراه يطبق نظرية لينين ( الدين افيون الشعوب ) ... ما يحصل هو تدجين الدين لخدمة مصلحة معينة ...

    كلنا يعلم قول الصحابي لسيدنا عمر بن الخطاب ... وهو يمثل مبدأ محاسبة الحاكم ... لم يتهمه بالخروج على الحاكم او وانه من الفئة الضالة ... اما ما يحصل لدينا فهو صورة مشوهة للدين الحق ... وان الدين فقط قضايا سطحية ... ولهذا شواهد معروفة ...

    أخي الحبيب
    كان الحاكم في عصر الخلافة المبشر بالجنة العدل الفاروق عمر رضي الله عنه
    وكان شعبه الشعب الصالح المصلح صحابة وتابعين ومجاهدين وطلاب علم وناشرين لدين الله في أنحاء العالم .
    فهل حاكمنا كحاكمهم ؟؟
    وهل شعبه كشعبنا ؟؟
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  28. #28
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    698
    المقال عبارة عن مغالطات وتناقضات .. أما بقية المقال فهو كلام حق يراد به باطل - التأليب على الحاكم -
    نحن مجتمع متدين ولا يمكن أن نفصل الدين عن بقية شؤوننا بالسهولة التي صورها الكاتب ...

    اللهم إن كان الكاتب لايرانا على دين .. ويرى المشايخ الذين نعرفهم سياسيون! وأن المشايخ الذين يتحدث عنهم مجموعة تختلف معنا ومع مشايخنا ومع سياسيينا كلياً ..
    أعتقد في هذه الحالة فقط يستقيم المقال فتصبح مشكلتنا ليست فقهية إنما عقدية ويصبح المشايخ - مشايخه - براء من مشاكلنا والاصلاح يبدأ بإرادة سياسية من مشايخنا المعروفين (هيئة كبار العلماء) ...

    وبالتالي يصبح الكاتب من الفئة التي طالما وقفت في وجه التطور .. منذ تحريم اللاسلكي وتعليم البنات .. إلى الدش وجوال الكمرة وتوسعة المسعى وقيادة المرأة وأخيراً جامعة الملك عبدالله ...
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  29. #29
    تاريخ التسجيل
    19-Apr-2003
    الدولة
    بلاد الله الواسعة
    المشاركات
    3,317
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azeiz مشاهدة المشاركة
    الأخ محب الكل
    أراك تخلط الأمور وتعرضها بطريقة مغلوطه وليست علمية
    بل المشكلة أن يتكلم من يجهل فيما لا يعلم وأن يتجرأ العوام على العلماء وأن يشكك بعض المغرر بهم بعلم وفهم علماء الأمة .
    وإن لك يكن الأخ السكران بالباحث الشرعي ...فمن يا ترى سيكون ؟؟؟!!! أنت مثلا ؟

    ولا تتكلم
    والله كذب ولا يليق بك
    فأنت كنت وأتمنى أن تكون كاتب محترم - تكلم بعقل حتى يحترمك القارئ
    هذه كذب من عندك
    أما التكفير للمخالف فكذب وأتمنى أن تتعقل
    تقول هذا الكلام بسبب جهلك وتسرعك
    فلا تتكلم بجهل
    كذبت ...والجهل هو سبب قولك فأنصحك بتعلم أمور دينك
    كن شجاعا وسمي الأمور
    مشكلتك أنك لا تدري
    أما الحقيقة المطلقة فمن كيسك أنت
    فمن يا ترى سيكون ؟؟؟!!! أنت مثلا ؟


    =================

    اخي الكريم ... حينما تريد النقاش فيجب عليك ان تتجنب الالفاظ الجارحه , حتى تخرج انت والاخرين بالفائدة المرجوه من الحوار

    واختصار للحديث : بما انك تراني انسان كاذب وغير محترم و و ... الخ , امل ان يقفل الباب هنا حتى لا ياخذ الحوار منحى اخر لا ترجى عقباه

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  30. #30
    تاريخ التسجيل
    19-Apr-2003
    الدولة
    بلاد الله الواسعة
    المشاركات
    3,317
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو لينا مشاهدة المشاركة
    قد كنت فينا قبل هذا مرجوا

    أسال الله ان يهديني وإياك والمسلمين الى سواء السبيل


    اشكرك على حسن الظن قبل هذا وبعده ... وبدوري اسال الله لك ولي وكل مسلم الهداية وان يدلنا الطريق القويم

    تقبل حبي وتقديري
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك