ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ؟؟
".
ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻧﻔﻂ
...
ﺃﻭﻗﻔﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﻋﺎﺟﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻃﺔ ﻓﻲ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ ﻣﻴﻨﺎﺀﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ
ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻳﻨﺒﻊ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺩﻭﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ، ﻭﻋﻠﻘﺖ ﻛﻞﺃﻧﺸﻄﺘﻬﺎ
.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﺗﻨﺼﻠﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﺗﺤﻤﻞ ﺃﻳﺔﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﻨﻔﻂ، ﻣﺤﻤﻼ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ ﻛﺎﻣﻞ
ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ
ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ ﺧﺰﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﻗﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ
ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺿﺨﻤﺔ، ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﻴﻞ ﺃﻭ ﺃﻳﺔﻭﺳﺎﺋﻞ ﻧﻘﻞ ﺃﺧﺮﻯ
.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻃﺎﻟﺐ ﺃﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ــ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﺑﺘﺸﻬﻴﺮ ﺃﺳﻤﺎﺀ
ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺭﺍﺩﻋﺎﻟﻤﻦ ﻳﻔﻜﺮ
.
ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝﺃﺛﺒﺘﺖ ﺗﻮﺭﻁ ﻣﺎﻟﻚ ﺷﺮﻛﺔ ﻭﻋﺸﺮﺓ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥﻓﻲ
ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻛﻴﻤﺎﻭﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﻧﻔﻂﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ
.
ﺿﺒﻄﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﺑﻌﺪ ﺗﺘﺒﻊ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻘﻞﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ
ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ، ﺇﺫ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺤﻨﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻠﻚﻓﻬﺪ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻳﻨﺒﻊ، ﺗﻤﻬﻴﺪﺍ ﻟﻨﻘﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎﻭﺩﻭﻝ
ﺷﺤﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﻣﻴﻞ ﺯﻳﻮﺕ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕﻣﺴﺘﻬﻠﻜﺔ
ﻭﺗﺘﻢ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺼﺪﻳﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻹﻋﺎﺩﺓﺗﻜﺮﻳﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ
ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻫﻲ ﺷﺮﻛﺔ "ﺻــﻔـــﺮﺍ" " ﺍﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ "ﺯﻳــﻨـــﻞ" ﺗﺸﺘﺮﻱ "ﺍﻟﻜﻴﺮﻭﺳﻴﻦ" ﺑﺎﻻﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔﺑﻐﺮﺽ
ﺗﺤﻮﻳﻠﺔ ﻟﻤﻮﺍﺩ ﺧﺎﻡ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺪﻫﺎﻥﻭﺍﻟﻤﺬﻳﺒﺎﺕ. ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺪﻓﻊ ﻻﺭﺍﻣﻜﻮ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﻫﻮﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺮ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑـ ٠٩% ... ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻣﺎ ﺗﺼﻨﻊ ﺷﻴﺊ ... ﻭﺗﺒﻴﻊ ﺍﻟﻜﻴﺮﻭﺳﻴﻦ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻪ.ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉﻫﺬﺍ
ﻟﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ١٥ ﺳﻨﺔ. ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﺒﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲﺑﺮﺍﻣﻴﻞ - ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻮﺍﺩ ﻣﺼﻨﻌﻪ - ﻭﻃﺒﻌﺎ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻬﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﻰ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ ﻳﻤﺸﻴﻬﺎ . ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻪﻣﺴﺘﻌﺠﻠﻴﻦ ... ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻧﺴﻮﻱ ﻣﺎﺻﻮﺭﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺰﺍﻥ ﺍﻟﻰﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ
ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺯﻳﻨﻞ ﻭﻳﺮﺃﺳﻬﺎ "ﺧــﺎﻟـــﺪ ﺯﻳـــﻨـــﻞ" ﻭﻫﻢ ﻧﻔﺲ ﻣﻼﻙ "ﺍﻟﻠــﺠــﻴــﻦ" ﻭ
ﺷﺮﻛﺔ "ﺍﻟـﻜــﺎﺑــﻼﺕ" ," ﻭﺳﻴﺴﻜﻮ
ﺻﻤﺖ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺃﺯﺍﺀ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻤﺴﺮﻭﻕ ﻳﺤﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ
ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺣﻴﺎﻝ ﻓﻀﻴﺤﺔﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ ﻣﻨﺬ ١١ ﻋﺎﻣﺎ
.
ﻣﻴﺪﻝ ﺍﻳﺴﺖ ﺍﻭﻧﻼﻳﻦ
ﺑﻘﻠﻢ: ﺣﺒﻴﺐ ﻃﺮﺍﺑﻠﺴﻲ
ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻭﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺻﺪﻭﺭ ﺑﻴﺎﻥ ﺭﺳﻤﻲ ﺗﻮﺿﻴﺤﻲ ﺣﻮﻝ ﻣﺎﻛﺸﻔﺖ ﻋﻨﻪ
ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻋﻜﺎﻅ" ﻓﻲ ١١ ﺷﺒﺎﻁ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺣﻮﻝ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻬﺮﻳﺐﻟﻠﻨﻔﻂ ﻣﻦ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻳﻨﺒﻊ ﺇﻟﻰﻓﺮﻧﺴﺎ
ﻭﺩﻭﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺗﻮﺭﻁ ﻣﺎﻟﻚ ﺷﺮﻛﺔﻭﻋﺸﺮﺓ
ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻛﻴﻤﺎﻭﻳﺎﺕ، ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ
.
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﺤﺎﺏ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺗﺴﺎﺀﻝ ﻓﻲﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ" ﻋﻦ "ﺍﻟﺘﻜﺘﻢ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ" ﻋﻦ ﻫﺬﻩ "ﺍﻟﺴﺮﻗﺎﺕ ﻓﻲ
ﻭﺿﺢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ!"، ﺧﺎﺻﺔ ﻭ ﺃﻥ "ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ" ﺗﻤﺎﺭﺳﻪ ﻫﺬﻩﺍﻟﻤﺮﺓ "ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺘﻌﺎﻗﺪﺓ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﻣﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ
ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ
".
ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺑﺄﻥ "ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻓﻲﻳﻨﺒﻊ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ (ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻴﺔ) ﺃﻗﺎﻣﻮﺍ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺿﺨﻤﺔﻟﺘﻬﺮﻳﺐ
ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ ﺧﺰﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻘﺎﻻﺕﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺤﺮ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺩﻭﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔﺃﺧﺮﻯ،
ﻓﺘﺒﻴﻌﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺗﻘﺒﺾ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻟﺘﻮﺩﻋﻪ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﺭﻑﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺳﺮﻳﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺳﺮﻳﺔ
".
ﺛﻢ ﻳﺘﺴﺎﺀﻝ: "ﻭﻫﻞ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ (ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺴﻞ)؟ ﻭﻫﻞ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﻏﻀﺖ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺑﺪﻋﻮﻯ (ﻣﻮ ﺷﻐﻠﻲ) ﺃﻭ (ﻓﻲ
٦٠
ﺩﺍﻫﻴﺔ)؟".
ﻭﻳﺴﺄﻝ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ: "ﺃﻟﻴﺲ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺪﻗﺔ ﻛﻢ ﻳﻀﺦ ﺇﻟﻰﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺎﺕ ﺛﻢ ﻛﻢ ﻳﺸﺤﻦ ﻓﻲ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺒﺤﺮ؟
".
ﻭﻳﺠﻴﺐ: "ﻧﺤﻦ ﻫﻨﺎ ﻻ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺳﺮﻗﺔ ﻣﺎﺋﺔ ﺃﻭ ﻣﺎﺋﺘﻲﺑﺮﻣﻴﻞ، ﺑﻞ ﻫﻲ ﺃﻟﻮﻑ ﺃﻭ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﻟﻮﻑ، ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ١١ ﻋﺎﻣﺎ
ﺑﺎﻟﻜﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻤﺎﻡ! (...) ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻜﺘﻢ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﻭﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﻠﺺ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻻﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
".
ﻭﻳﺘﻔﻖ ﻣﻌﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ: "ﻫﻞ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ؟ ﻻ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺬﺍﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺇﻻ ﻧﺎﺱ ﻟﻬﻢ ﺣﺼﺎﻧﻪ ﻭﻣﺘﻤﺮﺳﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ
".
ﻭﻗﺒﻠﻬﺎ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ، ﻃﺮﺣﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ، ﺣﻤﻮﺩ ﺃﺑﻮ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻲ "ﻋﻜﺎﻅ"، ﺗﺤﺖ
ﻋﻨﻮﺍﻥ "ﺑﺴﻴﻄﺔ .. ١١ ﺳﻨﺔ ﺗﻬﺮﻳﺐ !"، ﻭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰﺍﻟﺴﻮﻳﺪ ﻓﻲ "ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ"، ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻗﻞ ﻣﻦﺃﺳﺒﻮﻉ
.
ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻃﺎﻟﺐ، ﻣﺘﻬﻜﻤﺎ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ: "ﺗﻬﺮﻳﺐ ﻧﻔﻂ ﻟﻤﺪﺓ ١١ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺻﻨﺎﻋﻲ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ
ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺎﺕ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻳﺼﻌﺐ ﻓﻬﻤﻬﺎﻭﻳﺼﻌﺐ ﺗﻤﺮﻳﺮﻫﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ (...) ﺇﻧﻬﺎ ﺑﻮﺍﺧﺮ ﺗﻤﺨﺮ ﻋﺒﺎﺏﺍﻟﺒﺤﺮ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻤﻸ ﺧﺰﺍﻧﺎﺗﻬﺎ ﺑﺄﻃﻨﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻟﻴﺔ، ﻭﺗﻐﺎﺩﺭ ﻣﻴﺎﻫﻨﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻟﻤﺪﺓ ١١
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ؟؟
".
ﻭﻳﺘﻔﻖ ﻣﻌﻪ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ، ﻗﺎﺋﻼ: "ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﺍﺙﺟﺪﺓ ﺍﻗﻞ ﺟﺮﻣﺎ ﻭﺍﻗﻞ ﺿﺮﺭﺍ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ (...) ﻭﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻷﻣﺮ ﻏﺮﺍﺑﺔ، ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﺃﻭﺭﺋﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﺭﺍﻣﻜﻮ ﺃﻱ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ
".
ﺃﻣﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ، ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻃﺮﺡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﺪﺓﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﻋﻦ "ﻗﻴــﻤﺔ ﺍﻟﻨــﻔﻂ ﺍﻟﻤﻬﺮﺏ" ﻭ ﻋﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝﻭﺟﻮﺩ
"
ﻭﺳﻄﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ"، ﻓﻘﺪ ﺗﻌﺠﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻤﺖﺍﻟﻤﻄﺒﻖ ﻗﺎﺋﻼ: "ﻻ ﺻﻮﺕ ﻟﺪﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻻﻫﻴﺌﺔ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ... ﻭﻻ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ، ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺕ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ
".
ﻭﺃﺿﺎﻑ، ﺳﺎﺧﺮﺍ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎ: "ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻋﻄﻠﺔ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ. ﻣﻦﺍﻟﻌﺠﻴﺐ
ﺃﻥ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺗﻤﻀﻲ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﻘﺪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍ ﺻﺤﺎﻓﻴﺎﺃﻭ ﺗﺼﺪﺭ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﻳﺤﺘﺮﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺣﻘﻮﻗﻬﻤﺎ
.
ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻣﻘﺼﻮﺩ ﺑﻪ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻻ ﺩﺧﻞ ﺷﺮﻛﺔﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ ﺃﺟﻨﺒﻲ
".
ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﻋﺒﺮﻭﺍ ﻋﻦ ﺳﺨﻄﻬﻢ ﻭ ﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ "ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻃﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ" ﻭ "ﺍﺗﺨﺎﺫ
ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺭﺍﺩﻋﺔ ﻟﻬﻢ ﻭﻟﻤﻦ ﺗﺴﻮﻝ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺳﺮﻗﺔ ﻣﺪﺧﺮﺍﺕﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ
".
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ "ﺳﻠﻄﺎﻥ" :"ﺛﺮﻭﺍﺗﻨﺎ ﺗﻨﻬﺐ ﻣﻦ ﺯﻣﺮﻩ ﻓﺎﺳﺪﺓﻭﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﻭ ﺳﻜﻮﺕ ﻣﻄﺒﻖ ﻣﺤﻴﺮ
".
ﻭﻳﺮﺩﻑ "ﻛﺮﻳﻢ" :"ﻫﺬﻩ ﺳﺮﻗﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﺮﻗﺔ
".
ﻳﺘﻔﻖ ﻣﻌﻪ "ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ" :"ﻫﺬﺍ ﺟﺰﺀ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﻤﺎ ﺗﺘﻢﺳﺮﻗﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺒﻠﺪ. ﻋﻠﻴﻚ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﺧﻞﺍﻟﺴﻨﻮﻱ
ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻓﻘﻂ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ
!!!".
ﻭﻗﺪ ﻃﻠﺐ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺑﺎﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ" ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺁﺧﺮ "ﺃﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔﻣﺪﺓ
١١
ﺳﻨﺔ؟" ﻭﺃﻧﺘﻘﺪ ﺁﺧﺮ "ﺻﻤﺖ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺦ" .
ﻟﻜﻦ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﻟﻢ ﻳﺴﺎﻭﺭﻫﻢ ﺍﻟﺸﻚ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻭ "ﻳﻀﺒﻂ ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻬﺮﺑﻴﻦ" ﻭ
"
ﻳﻀﺮﺏ ﺑﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ".
ﻳﻨﺎﺩﻳﻪ ﺃﺣﺪﻫﻢ: "ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺘﻌﺐ، ﺃﺿﺮﺏ ﺑﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ ! ﺿﻊ ﺣﺪﺍ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﻭ ﺿﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ
ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ
المفضلات