إن المتابعين للأحداث الإقتصادية العالمية لا بد وان يلحظ هذا الزخم الغير مسبوق لإلقاء هذا الكم الكبير من التهم واللوائم على مدينة دبي ....
تلك المدينة التي كنا نشاهد نفس الجهات الساخطة هي نفسها الجهات التي تقوم بدور مايسترو البروباجندا والبهرجة الاعلامية والدعائية حتى اضحى الساكن في جنان كاليفورنيا ياتي لكي يزور مدينة لا تتجاوز مساحتها 100 كم مربع . والشيئ بالشيئ يذكر، فكيف نفهم هذا السخط من قبل هذه المؤسسات السياسية والاقتصادية البريطانية او الامريكية او البقية الباقية الاوروبية ضد دبي
ان عملية تحوير المشكلة الاساسية والبحث عن كبش فداء لتجنب المسائلة من قبل الراي العام البريطاني او غيرة هو امر لا مفصل فيه وهو يعتبر من ركائز اي حدث يصيب الدول الاوربية
فمع اول مصيبة تحدث تقوم الجهات باختلاق تهم تكون محكمة الصنع ، توجه لجهة يكون الراي العام البريطاني منشغلا فيها و غافلا عما تسبب في هذه الازمة في المقام الاول
ومشكلة ديون دبي هي في الاساس مشكلة ثقة !!!!
فكيف وثقت البنوك العالمية بدبي وعلى اي مبدا لكي تمولها بمايقرب الـ 100 مليار دولار ؟؟
والناظر لحال دبي يرى ما يلي ..
1-نفوذ كبير لطهران والذين هم اعداء لكل ما هو غربي
2-تعدداد سكاني صغير وقوة شرائية محدودة
3-لم يكن هناك اي دخل اخر للبلد الا من خلال حفة من النفط المباع
4-بيئة المحيطة فلا علماء ولا فلاسفة ولا اجواء خضراء فكل ما يحيطك هو التصحر ولا شيئ غيره
والمتابع للأحداث يرى ان دبي عبارة عن حالة تستدعي الدراسة فإما هي مخطط لعملية غسل اموال ....
او ان شعب العم سام اراد ان يبحث عن موطئ قدم ثابت له في الخليج عبر توريط دولة ما بديون تصبح من خلالها عاجزة عن سدادها والثمن هو التحكم بكل شيئ فيها وانا شخصيا بدات اؤمن في الاونة الاخير بان دبي هي التي اشار اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما صعد على المنبر في حديث الدجال المعروف وذكر بان الدجال يخرج من قبل المشرق.....الحديث
صلب الموضوع
قال تعالى في محكم التنزيل:
ويكيدون كيدا ونكيد كيدا فهمل الكافرين امهلهم رويدا .
كيدهم في عملية اغتيال المبحوح انساهم ان المدينة التي قاموا هم بتنظيمها وانشاءها
تمتلك نفس مواصفات الامن والسلامة والقدرات الاستخباراتية في التحقيقات التي يمتلكونها هم في بلدانهم
وما تم كشفة من قبل ضاحي خلفان نسال الله ان يسدد رميه انما هي الفرصة لكي يجب ان تستغلها الحكومة هناك ايما استغلال
فها هي الفضائح تتساقط عليهم
وخمس دول داعمة للصهاينة هي الان في موقف محرج جدا
وقد تم استدعاء سفراء الصهاينة في تلك الدول للتحقيق
كل ذلك كان بسبب شفافية ضاحي خلفان
دبي الان على مفترق طرق فقد عرضت الجهات الغربية عدد من الفرص كان من اهمها
فرص تخليص دبي من ازمتها المالية وذلك بشطب 70% من الديون في مقابل اغلاق ملف المبحوح
الله اكبر على ما قدر ودبر
ان كيد الشيطان كان ضعيفا.
المفضلات