الحياة ساعه عقاربها تدور
في نهاية عهد الملك فيصل اصبح البترول بكميات تجاريه حتى اصبحت المساعدات
للدول الاسلاميه بشكل مكثف لاتنقطع وكانت اقامة انور السادات الرئيس المصري
في السعوديه اكثر من اقامته ببلاده مصر
ولم تبقى دوله اسلاميه الا وبها شارع باسم الملك فيصل كمكافأة على كرمه للدول
الاسلاميه
وفي عهد الملك خالد رحمه الله عهد البركه كانت طفره لانحلم بها ولم تطرأ لنا على
بال وصب اهتمامه بالداخل وبناء المواطن السعودي حتى ان الرئيس المصري ثقلت
رجله عن الاقامه بالسعوديه كما كان سابقا
خريج سادس لانه يفك الخط فكانت دورات ومناصب تنتظره وخاصة في ارامكو فما بالنا بالكفاءه والثانوي والجامعه
يدزونا دز على الوظايف الحكوميه برواتب مغريه وخاصة في عهد الملك خالد عهد الطفره
الواحد عنده سيارتين عند الباب واقفات ويغيرهم سنويا من باب حب التغيير لم يكن في عهده فقير فالكل بخير ونعمه
السكن في شقه امر مستنكر اجتماعيا وقتها
من قوة الطفره بعهد الملك خالد رحمه الله ان آثارها امتدت الى عشر سنوات بعد وفاته رحمه الله
والساعة تدور
فلعلها حاليا تكون قاربت التوقيت بعودة الطفره بإذن الله في عهد ابو متعب ويكفينا انه
بدأها بمحاربة الفساد ونصرة هيئة الامر بالمعروف بصلاحيات وتنظيمات لم تكن
لديها من قبل وعودة اكمال بناء المواطن ولا زلنا ننتظر الكثير ونتأمل الكثير من ملك
القلوب وكل مانحتاج اليه هو الصبر سائلين الله ان يمد له في عمره ويديم عليه حب
الخير وأهله ويجعل خير اعماله خواتيمها
المفضلات