صحيفة المملكة - اخبار سعودية:

كشف قرار وزارة التعليم العالي بإغلاق عدد من المراكز الأكاديمية والتعليمية التي تعلن عن منح شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في مدينة جدة، عن العديد من عمليات النصب والاحتيال التي يمارسها القائمون على بعض هذه المراكز تحت ستار “مواصلة التعليم وتطوير الذات”، حيث واصل البعض تقديم هذه البرامج الأكاديمية رغم إغلاق المراكز التابعة لها في مواقع أخرى عن طريق شرطة الأمن الوقائي، مبتكرين آليات جديدة من فنون الاحتيال. «المدينة» وقفت على نموذج من هذه العمليات الاحتيالية وتابعت كيف مارست أكاديمية عربية عريقة نشاطها في مدينة جدة لفترة من الزمن، وكيف التحق ما يزيد عن الثلاثمائة طالب وطالبة ببرنامج البكالوريوس في العلوم الإدارية التابع لها على أن يتلقوا دراستهم بصفة منتظمة هنا في جدة ومن ثم منحهم الشهادة من مقر الأكاديمية في الدولة العربية الشقيقة، إلا أن الأكاديمية وبمجرد علمها بقرار السلطات السعودية، أوقفت إرسال مدرسيها وطالبت الملتحقين بها بالسفر إلى تلك الدولة لإكمال الدراسة والامتحان فيها وهو الأمر الذي لم يتم الاتفاق عليه مع مسوق البرنامج في مدينة جدة “ مقيم عربي يعمل تحت غطاء غير نظامي” الذي احتال على هؤلاء الطلبة والطالبات بطباعة سندات ومطبوعات باسم وشعار تلك الأكاديمية واحضر مدرسين محليين على أنهم قدموا من الأكاديمية ليتضح للجميع بعد ذلك أن كل ذلك كان خداعا وتزويرا ، حيث انتقل هذا المسؤول إلى موقع آخر مجاور للمركز الذي تم إقفاله ليستمر في مزاولة النشاط متحديا إجراءات التعليم العالي.
منقووووول
http://www.ksa-news.net/