ياليت تركي الدخيل نقل كلام الشيخ سلمان بالنص كي نصدقه فيما قال :
هذا كلام الشيخ سلمان العوده ...
الدعاء على المشركين
وفيما يتعلق بالدعاء على المشركين، قال الشيخ سلمان: هناك قدر من الدعاء مطلوب، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- دعا والأنبياء دعوا على المشركين، وكذلك الصحابة، فعمر -رضي الله عنه- دعا على المقاتلين المحاربين من أعداء الله تعالى وأعداء رسوله -صلى الله عليه وسلم- ؛ ولهذا أن يدعو الداعي على الصهاينة وعلى المحتلين على من يؤذون الله ورسوله ويؤذون المؤمنين هذا قدر مطلوب، ولكن لابد ألا يقتصر الأمر على هذا، وكأن مشكلتنا دائماً من عدونا هي الدعاء، ولكن ينبغي أن يأخذ هذا قدره المعتدل.
وأضاف فضيلته أنه لابد من عدم الاعتداء في الدعاء حتى على المشركين، لافتاً إلى أن البعض يدعو عليهم بأن يقطع الله تعالى نسلهم أو يبيدهم ! مع أن قطع النسل مستحيل، فالله -سبحانه وتعالى- قضى أنهم باقون إلى قيام الساعة بل لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق، فأنت إذا دعوت بإبادتهم تدعو بأمر مخالف للسنن الكونية ومخالف لوعد الله ووعد رسوله -صلى الله عليه وسلم-، كما أن النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما جاءه ملك الجبال وقال : مرني بما شئت. لِتَأْمُرَنِى بِأَمْرِكَ فَمَا شِئْتَ إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الأَخْشَبَيْنِ .
فقال -صلى الله عليه وسلم- « بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلاَبِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا »، ولم يدع عليهم بأن يُقطع نسلهم، فالأطفال الصغار أبرياء ما داموا دون سن التكليف وليس لهم ذنب أو تبعة أو مسؤولية.
الدعاء على المحاربين فقط
وأوضح الدكتور العودة أن الكثير من هؤلاء الدعاة هم محل دعوة، أي ( يُدعون )، يقول تعالى (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ) كما أن كثيراً منهم في الطريق إلى الإسلام، أو متعاطفون مع القضايا الإسلامية، أو هناك مصلحة للمسلمين عندهم، لافتاً إلى أن المسلمين اليوم لا يستبدون ولا يستقلون بأحوالهم ومصالحهم بل معظم مصالحهم هي معتمدة على غيرهم من أمم الشرق وأمم الغرب وهذا ليس بسر .
ولهذا ينبغي أن يكون الدعاء على الكافرين المعتدين، فيدعو على المحاربين، والمؤذين، مشيراً إلى أن هذا ما أمر به النبي -صلى الله عليه وسلم- في صحيح مسلم عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ قَالَ « إِنِّى لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً ». بل عندما قيل له : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ دَوْسًا قَدْ كَفَرَتْ وَأَبَتْ فَادْعُ اللَّهَ عَلَيْهَا. فَقِيلَ هَلَكَتْ دَوْسٌ فَقَالَ « اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَائْتِ بِهِمْ »، وهنا دعا لهم بدلاً من أن يدعو عليهم .
وأوضح الدكتور العودة أن الدعاء لبعض المشركين بالهداية لا بأس به بل حسن، وأيضاً الدعاء للمصلحة العامة مثلاً الدعاء برفع الوباء اللهم ارفع الوباء والبلاء عن عبادك أجمعين وعن بلادك أجمعين ؛ لأنه من مقتضى السنة الإلهية أنه فيروس أنفلونزا الخنازير مثلاً إذا وُجد في أمريكا ووجد في أوروبا ووجد في اليابان ووجد في الشرق ووجد في الغرب ستكون بلاد المسلمين حجراً محجوراً واستثناءً منه، هذا ما جرت به السنة الإلهية .
وهذا الرابط
http://www.islamtoday.net/salman/artshow-78-118658.htm
فعلا أثبت تركي وشلته عدم المصداقية في النقل
المفضلات