وول ستريت تستعد لأسبوع مزدحم بالبيانات الاقتصادية
مباشر
الاثنين 28 سبتمبر 2009
ينتظر مستثمرو البورصات الأمريكية أسبوعا مزدحما بالبيانات الاقتصادية التى ستجلب وضوحا أكثر حول تعافى الاقتصاد،بينما لا يستطيعون فيه تحديد وجهة الاقتصاد.
يأتى ذلك فى الوقت الذى خرجت الأسبوع الماضى تقارير محبطة عن الإسكان والتصنيع، تراجعت على إثرها المؤشرات، وسط خوف المستثمرين من تباطؤ نمو الاقتصاد بأقل من المتوقع، مع ترجيحات بتجميد عمليات الشراء، بل واللجوء إلى مزيد من البيع حتى أنهم أكثر تأكدا من أن قوة الانتعاش تبرر صعود الأسهم لما يقرب من سبعة أشهر، حسب ما ذكر تقرير نشرته وكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية الأمريكية.
ومن جانبه يقول جيم ماكدونالد، خبير استراتيجيات الاستمثار بشركة "نورثرن تراست"، إن المكاسب المهمة التى حققتها السوق، خلّفت بعض اللأشخاص المتحفزين لـ"إطلاق النار على هذه المكاسب"، مضيفا: "فى الحقيقة الأسهم ستتحرك بناءً على تقارير الأرباح (أرباح الشركات)". وأوضح أنه لا شئ أسهم فى صعود الأسهم قرابة 7% خلال أربعة أسابيع إلا الأرباح المحققة فى الربع الثانى.
ولكن، يخشى المستثمرون من قدرة الانتعاش الاقتصادى الوليد على الاستمرار بدون دعم الحكومة له، وهو ما علق عليه وورد مكارثى، الاقتصادى بـ"جيفريز وشركاه" قائلا إنه واضحا قليلا بأن برامج التحفيز كان لها تأثيرا جيدا للغاية على الاقتصاد، ومن شأنها "خلق احتمالا للشعور ببخيبة الأمل في الأشهر المقبلة عندما تنتهي صلاحية هذه البرامج".
وكان المحللون قالوا إن انخفاض الأسبوع الماضى لا يعنى بالضرورة أن الشعور تجاه السوق قد تغير. ولو فى أى حال، فإنه على المستثمرين أن يتقبلوا بعض هذه البيانات الاقتصادية، خاصة المتعلقة بالعمالة، والتى ستكون ضعيفة فى المستقبل القريب.
المفضلات