يقول يظنون انهم يظنون انهم مانعتهم حصونهم من الله, يقصدون الامير محمد بن نايف وانفسهم.... كمثثلين عن الله تعالى. اعوذ بالله منهم ومن شرهم.
يعني حاطين انفسهم متحدثين عن الله وممثلين رسميين للدين.. وكأنهم لا يوجد متدين غيرهم.. حسبي الله ونعم الوكيل وكفانا الله شرهم وحماقتهم
حمقى فعلا, مساكين متحمسين للدين بس بحماقة.. يتورعون في مسائل فقهية معينة, لكن في أخرى عظيمة كسفك الدماء والقتل, لا يترددون! يعني لما اشوف احدهم يتكلم شاب مسكين متحمس ويريد الخير ارحمه, لكن اتذكر استحلاله الدماء وتكفيره الخير وخطورته اتذكر حكم الله فيهم وسببه. فاما تصلح عقولهم وعقيدتهم, او يقتلون, لانه لا تسلم من شرهم بغير احد الحلين. توبة او قتل.
في صحيح مسلم أن علياً حرض المسلمين على قتال الخوارج لما نزعوا البيعة وأفسدوا في الأرض ، فقال بعد أن ذكر حديث الخوارج ومروقهم من الإسلام : أيها الناس ، تتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم ، والله إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم ، فإنهم قد سفكوا الدم الحرام ، وأغاروا في سرح المسلمين فسيروا على اسم الله "
دائما يقولون حق يراد به باطل وهم شر الخلق والخليقة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
في صحيح مسلم من حديث عبيد الله بن أبي رافع لما خرجت الخوارج وهو مع على ابن أبي طالب ، قالوا : لا حكم إلا لله . قال على رضي الله عنه :كلمة حق أريد بها باطل
أن عائشة رضي الله عنها ، قالت لعبد الله بن شداد : وهل قتلهم علي رضي الله عنه تعني الخوارج ، قال : والله ما بعث إليهم حتى قطعوا السبيل وسفكوا الدم ، واستحلوا أهل الذمة "
يسفكون الدماء ويستحلون أهل الذمة, ليس استحلالا مباشرا, بل لاعتقادهم ان الحاكم كافر وبالتالي ليسوا أهل ذمة. حماسهم كبير, وانفسهم مشحونة ضد المسلمين, لكن عقولهم صغيرة.
قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام ".
المفضلات