في برنامج ( صفحة بيضاء ) التي تبثة قناة الـ mbc والذي هو من اعداد وتقديم الأستاذ خالد الغنامي ، قد استضاف هذا اليوم السبت 29 /9 /1430هـ كلاً من الكاتب : ابن بخيت والدكتور إبراهيم العنزي .
وكانت الحلقة بعنوان / الفرح في العيد ، لكن البرنامج شطح بشكل واضح عن المحور الرئيس ليروّج للسينما والمسرح في هذه البلاد وليصب جام غضبة على المناهضين للسينما ويسميهم ابن بخيت بالمتطرفين المتشددين ، ويقول أنّ هذه الحرب التي يشنها المتدينون ليست نابعة من الدين وإنما محاولة من المطاوعة لاسترداد مراكزهم التي سُلبت منهم ( أي وقاحة منه ) .
وقد حضر الدكتورإبراهيم متأخراً نصف ساعة ، ولم يعلم بالحوار الذي قيل قبل أن يحضر ولم يكن على اطلاع على شخصية ابن بخيت الشاذة ، فوافقه في بعض أفكاره دون علم ، حتى اُتهم بأنه يُروج للاختلاط .
وبعد البرنامج سأله الأستاذ خالد الغنامي ، بقوله : " هل تعرف عدلان العنزي ..؟ " الذي هو أنا ، فقال : " نعم أعرفه " فأرسل مع الدكتور سلام لي ، وقد عاتب الدكتور بعض الأصحاب على قوله فلمّا تبيّن له أن وراء الأكمة ما وراءها ، طلب مني أن أنشر هنا اعتذاره وبيان منهجه وفكره من خلال رسالة أرسلها لي على البريد الإلكتروني ... وهاهي بأكملها :
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد بن عبد الله قائد الغر المحجلين وعلى آله وصحبه الكرام وعلى من أتبعه إلى يوم الدين .... وبعد .
أبرأ إلى الله سبحانه وتعالى من أي فكر يناهض تشريع الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والتسليم إن حضوري إلى استديو قناة mbcكان لموضوع اجتماعي ثقافتنا الاجتماعية وفرحة العيد ولم يكن لمواضيع أخرى ولم أكن على معرفة سابقة مع الضيف والمذيع ، وعند اتصال المعد بي طلبت منه محاور الموضوع وقال أحضر وتناقش مع المذيع وعند حضوري متأخر وقد مضى نصف الوقت وحاولت الاعتذار ولكن ألحوا عليه بالدخول وعندها تحدث عن حاجة المجتمع لإقامت الأفراح ولكنني لم أتطرق أو أحث أو أشجع على وجود السينما والمسرح والاختلاط بل ، أحث على رفع مستوى الوعي والتدين لأنه وقاية بإذن الله من الوقوع بالمنكرات والسلوك المنحرف وأنني قلت : أن فصل العوائل عن محارمها له أثر سلبي ووجوده مع عائلته يكون أفضل واستشهدت بالتجمع بالحرم المكي الشريف ولكنني أتراجع وأعتذر لأن الحرم الشريف له خصوصيته الدينية والروحانية وبرأ إلى الله من الأفكار الهدامة التي يتبناها العلمانيون والليبراليون والتي تريد أن تخرج المرأة من عفتها من خلال وجود المسرح أو السينما وأقول : لابد من المكافحة ومعالجة مثل هذه القضايا بالتحصين الفكري ورفع مستوى الوازع الديني لدى الشباب عن طريق المؤسسات التربوية بأنواعها وأستغفر الله وأتوب إليه أنه هو التواب الرحيم وأعتذر لأخواني أن حضوري للبرنامج لم يكن بالصورة التي بث عليها كان الهدف نقاش اجتماعي لايمت بأي صلة إلى الدين والشرع لأن ذلك له أهله والمتخصصين بالفتوى الشرعية
الدكتور/ إبراهيم بن هلال العنزي
المفضلات