مدة هذه الفرصة ثلاث ساعات ونصف تبدأ من أذان الظهر وتنتهي بأذان العصر يوم غدٍ ..!!!!
من السنن المتروكة هذه الأيام الدعاء بين الظهر والعصر يوم ( الأربعاء ) ، فعن جابر رضي الله عنه أن النبي عليه السلام " دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين فعرف البشر في وجهه " ، قال جابر : ( فلم ينزل بي أمر مهم غليظ إلا توخيت تلك الساعة فأدعوا فيها فأعرف الإجابة ) رواه البخاري في الأدب المفرد وأحمد وغيرهم وحسنه الألباني . قال الألباني : أن هذه سنة تعبدية لا عفوية لأن الصحابي أفادنا أن دعاء النبي في ذلك الوقت من يوم الأربعاء والشاهد يرى مالا يراه الغائب ، قال شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " اقتضاء الصراط " : وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا وغيرهم فيتحرون الدعاء في هذا كما نقل عن جابر ولم ينقل عن جابر رضي الله عنه تحري الدعاء في المكان بل في الزمان ، وقال البيهقي في شعب الايمان : ويتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فيها الاجابة فأما الأوقات فمنها مابين الظهر والعصر من يوم الأربعاء.
إن عُلم ذلك فمن حقي على كل قارئ له أن يدعو لي بظهر الغيب بالتوفيق في الدارين ومغفرة الله وعفوه فيما تبقى من هذه الليالي المباركة ، وأن يمنّ على بالشفاء من آلام الظهر ويخصني بالاسم غداً بين صلاة الظهر والعصر .... وفقني الله وإياكم لكل خير .
المفضلات