تصريحات الجاسر قلصت خسائر السوق السعوديةالبورصات العربية تستقبل الشهر الجديد على ارتفاع
2009-09-02
العرب القطرية - القاهرة - عواصم - وكالات
قلص مؤشر سوق الأسهم السعودية خسائره بشكل ملحوظ في نهاية تعاملات الأمس بعد أن بدأ بخسائر كبيرة في بداية التعاملات ليغلق عند مستوى 5600 نقطة، حيث لقيت السوق دعماً من تحسن أداء بعض الأسهم الثقيلة خاصة «سابك» وقطاع البنوك عقب صدور تصريحات إيجابية من محافظ مؤسسة النقد العربي السعودية, تؤكد على سلامة القطاع المصرفي السعودي من مخاطر تعرضه لمجموعات مالية متعثرة، الأمر الذي شجع المستثمرين على الدخول لشراء الأسهم خاصة خلال الساعة الأخيرة من الجلسة، وهو ما حسن نسبياً من قيمة التداولات لتتجاوز ملياري ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، مقابل 1.6 مليار ريال على الأكثر في الأيام السابقة.
وقال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور محمد الجاسر إن البنك لا يرى أي مخاطر تهدد النظام المصرفي بالبلاد بسبب مجموعتي سعد والقصيبي المتعثرتين، مشيراً إلى أن مؤسسة النقد شكلت لجنة لدراسة أوضاع المجموعتين واتخاذ ما يلزم من إجراءات.
وأضاف الجاسر خلال مؤتمر صحافي أنه لا توجد مخاطر تهدد النظام المصرفي جراء ديون المجموعتين, إلا أنه قد يكون هناك تأثير على الربحية، وأن الحكومة شكلت لجنة خاصة لدراسة المجموعتين واتخاذ الإجراء المناسب.
وأغلق المؤشر العام على تراجع بنسبة %0.48، تعادل نحو 37.1 نقطة، مسجلاً 5633.79 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 87.7 مليون سهم، بتنفيذ 68.2 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 2.033 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وأكد مدير إدارة الأصول بمجموعة بخيت الاستثمارية هشام أبو جامع أن سوق الأسهم السعودية كانت تتلهف انتظاراً لهذه التصريحات، خاصة في ظل الشائعات والتكهنات السالبة التي كانت تحوم حول القطاع المصرفي السعودي ومدى تعرضه لمجموعات استثمارية متعثرة.
وأضاف: «جاءت هذه التصريحات لتضع حداً لهذه الشائعات وتطمئن السوق»، موضحاً أن كبار المتعاملين استغلوا هذه التصريحات سريعاً في الدخول على عدد من الأسهم القيادية خاصة في قطاع البنوك، بعد أن كانوا يضغطون على الأسعار خلال الجلسات الماضية.
وزاد سهم «سابك» بما نسبته %0.36، مسجلاً 69 ريالاً، و «سافكو» %0.21 إلى سعر 118.50 ريال، وسهم »السعودي الفرنسي» بنسبة %0.25 عند سعر 39.50 ريال، فيما قلص سهم «الراجحي» خسائره عند الإغلاق إلى %0.75 على سعر 66.50 ريال.
ويشهد مؤشر السوق السعودية منذ 6 جلسات تقريباً اتجاها نزوليا متأثراً بضعف الأداء العام للسوق وفقدان المستثمرين لشهية الاستثمار، الأمر الذي يعزوه محللون إلى ما يسمونه بـ «المزاج الرمضاني» للمتعاملين, حيث يفضل عدد كبير منهم الابتعاد عن السوق والتفرغ للعبادة خلال الشهر الفضيل.
ففي الأردن أنهت بورصة عمان تعاملاتها أمس الثلاثاء على ارتفاع جيد، حيث بلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 26.1 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 23.6 مليون سهم نفذت من خلال 9944 عقداً.
وعن مستويات الأسعار، فقد ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق أمس الثلاثاء إلى 2566.95 نقطة بارتفاع نسبته %0.1.
وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة لهذا اليوم والبالغ عددها 168 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 88 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، و57 شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها.
وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها فهي الدولية للصناعات الخزفية بنسبة %5.00, العامة للتعدين بنسبة %4.98, بندار للتجارة والاستثمار بنسبة %4.98, الأردنية الفرنسية للتأمين بنسبة %4.88, والبلاد للأوراق المالية والاستثمار بنسبة %4.84.
أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها فهي القرية للصناعات الغذائية والزيوت النباتية بنسبة %4.84, الأردن الدولية للاستثمار بنسبة %4.71, الأردنية للاستثمار والنقل السياحي ألفا بنسبة %4.60, القدس للتأمين بنسبة %4.56, وبنك سوسيته جنرال الأردن بنسبة %4.55.
وانخفض سهم البنك العربي القيادي بنسبة %1.88 ليغلق عند سعر 13.02 دينار، كما أغلق سهم البوتاس العربية منخفضاً بنسبة %0.72 عند سعر 38.32 دينار، وأغلق سهم الكهرباء الأردنية بنسبة %1.84 عند سعر 3.19 دينار.
لكن سهمي الملكية الأردنية و «تعمير» سجلا ارتفاعات قوية وتداولات نشطة خلال الجلسة، حيث أغلق الأول على ارتفاع بنسبة %4.76 عند سعر 1.76 دينار، فيما أغلق الثاني على ارتفاع بنسبة %4.68 عند سعر 0.68 دينار.
وارتفع المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية بمعدل 35.10 نقطة ليغلق عند 6380 نقطة. وبلغت قيمة التداول بسوق مسقط للأوراق المالية أمس الثلاثاء 18 مليونا و514 ألفا و933 ريالا عمانيا, بينما بلغ عدد الصفقات 7.813 صفقة (الريال العماني يساوي 3 دولارات).
وبالنظر إلى أداء الشركات في السوق العماني فإن أكبر الشركات ارتفاعا بالسوق هي الباطنة للاستثمار, ونسيج عمان القابضة, والمطاحن العمانية, والمتحدة للتمويل, وعمان للاستثمارات.
أما الشركات الأكثر انخفاضا بالسوق فهي المتحدة للطاقة, والعمانية للتمويل, والشرقية للاستثمار, والدولية للاستثمارات, وبنك ظفار.
وتم التداول أمس بأسهم 60 شركة ارتفعت أسعار 32 شركة وانخفضت أسعار 17 شركة واحتفظت بقية الشركات بأسعار إقفالاتها السابقة.
أغلقت سوق البحرين للأوراق المالية خلال تعاملات أمس الثلاثاء على ارتفاع مدعومة بأداء جيد لأسهم شركات الاستثمار وقطاع البنوك، لينهي المؤشر الجلسة مرتفعاً بنحو 9.59 نقطة بما نسبته %0.63 ليغلق عند مستوى 1526.61 نقطة.
وارتفعت مؤشرات قطاعي الاستثمار والبنوك، في حين تراجع قطاع الخدمات، وأغلقت باقي القطاعات دون تغير يذكر، وتحسنت قيمة وأحجام التداولات في جلسة أمس، حيث جرى تداول حوالي 3.3 مليون سهم بقيمة 864.3 ألف دينار.
وكانت سوق البحرين للأوراق المالية قد أنهت تعاملات أمس الأول شبه مستقرة, حيث لم يتحرك المؤشر العام للسوق سوى 1.44 نقطة صعودا بما نسبته %0.1 ليغلق عند 1517 نقطة، في ظل تباين أداء قطاعات السوق، حيث ارتفعت مؤشرات قطاع الخدمات والبنوك، في حين تراجع قطاع الاستثمار.
وفي الكويت أقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) على تراجع قدره 40.6 نقطة مع نهاية تداولات أمس الثلاثاء ليستقر عند مستوى 7873.7 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 379 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 75.3 مليون دينار كويتي موزعة على 5673 صفقة نقدية. وارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات من أصل ثمانية, إذ سجل قطاع الأغذية أعلى ارتفاع بين القطاعات بـ 66.9 نقطة, تلاه البنوك بـ 37.4 نقطة, ثم جاء الاستثمار بارتفاع 2.7 نقطة.
وسجل قطاع الشركات غير الكويتية أعلى تراجع بين القطاعات متراجعا 181.2 نقطة, تلاه الخدمات بـ 132.2 نقطة, ثم الصناعة بتراجع 43.7 نقطة.
وحقق سهم شركة الصلبوخ التجارية أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة مرتفعا بنسبة %10 فيما سجل سهم بنك البحرين والكويت أكبر تراجع من بين الأسهم الخاسرة وبنسبة بلغت %37.5.
وسجل سهم شركة الديرة القابضة أعلى مستوى تداول إذ بلغت كمية أسهمه المتداولة نحو 54.4 مليون سهم.
واستحوذت خمس شركات هي الديرة القابضة ومجموعة المستثمرون القابضة واكتتاب القابضة وجيزان القابضة والاستشارات المالية الدولية (إيفا) على %44 من إجمالي كمية الأسهم المتداولة بمجموع بلغ 167.1 مليون سهم.
فيما أنهت الأسهم المصرية تعاملات أمس الثلاثاء، على تراجعات بلغت نسبتها %1.29، بعد قيام المستثمرين الأجانب بعمليات بيع قوية قبيل انتهاء الجلسة، ما قاد المؤشر للتراجع لمستوى 6593 نقطة.
وكانت الأسهم المصرية قد أنهت تعاملات أمس الثلاثاء، على تراجعات بلغت نسبتها %0.29، مع تواصل عمليات البيع، وتعرض المؤشر لضغوط بعد قيام المستثمرين المصريين والعرب بعمليات بيع واسعة، ما قاد المؤشر للتراجع لمستوى 6725 نقطة.
وتراجع أمس الثلاثاء سهم أوراسكوم تيليكوم بنسبة %2.35، وتراجع سهم أوراسكوم للإنشاء بنسبة %3.28، وأغلق عند مستوى 226.69 جنيه. وبلغت قيمة التداول 875.5 مليار جنيه، فيما بلغت أحجام التداول 90.6 مليون سهم.
المفضلات