منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 61 إلى 68 من 68

الموضوع: أيها الطائشون ما زدتمونا الا تمسكا بديننا وكرها في افكاركم..

  1. #61
    تاريخ التسجيل
    13-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    2,702

    Angry

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر أبو خالد مشاهدة المشاركة
    الملاحظ : ظهور بعض المعرفات الدفاعية التي لم نرى لها مشاركات بالسابق !!



    (( اللهم يا مقلوب القلوب ثبت قلبي على دينك ))

    هذا نموذج لرد من أعيته الحجة..
    لازم نمشي على رأيك علشان ترضى عنا طال عمرك؟؟؟
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #62
    تاريخ التسجيل
    22-Jun-2007
    الدولة
    مقابل المحطة اللي عند بيتنا
    المشاركات
    8,785
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حمود مشاهدة المشاركة
    هذا نموذج لرد من أعيته الحجة..



    لازم نمشي على رأيك علشان ترضى عنا طال عمرك؟؟؟
    المعذرة يا أخي حجتي هي : (( اللهم يا مقلوب القلوب ثبت قلبي على دينك )) و عسى ان لا أكون ازعجتك بها فذهبت لغيرها الظاهرة و الواضحة لدى الجميع حين يحتدم النقاش ..

    سقطت الدولة العثمانية بالعلمانية ..
    و لحق بمصر الفساد بعد خلع الحجاب ..
    فعمّ بلاد المسلمين الانحلال بفكر ليبرال ..
    فهل تصمد أرض الحرمين بهدي الدين ؟؟

    لله دّركم يأهل السنة و الجماعة ..
    اللهم أنصر من نصر دينك ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #63
    تاريخ التسجيل
    30-Mar-2003
    الدولة
    k.s.a
    المشاركات
    2,817
    الخميس 24 رمضان 1426هـ - 27 أكتوبر 2005م


    في إطار رأيه بمسلسل "طاش ما طاش"
    سلمان العودة: نقد ممارسات المتدينين لا يدخل في باب الاستهزاء بالدين

    دبي-العربية.نت

    كشف المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم الشيخ سلمان بن فهد العودة عن رأيه في المسلسل السعودي الرمضاني "طاش ما طاش" بعد أن أثار ردود فعل متباينة داخل المجتمع السعودي، ما بين مؤيد ومعارض. وانتقد النظر إلى المسلسل على اعتباره "قضية تستحق أن يسجل فيها رأي أو يفرد لها النقاش".


    وقال العودة "حين أناقش هذا المسلسل فإني انطلق من منطلق بحث ومعالجة موضوعية، ولا يعني هذا أنني أتهرب من إبداء رأيي حول المسلسل، بل لا اعتبره خطاً أحمر يتطلب إبداء الرأي فيه شجاعة" وذلك بحسب ما أوردته صحيفة "الحياة" اللندنية 27-10-2005.
    ويعزو العودة في برنامجه "حجر الزاوية" الذي تبثه قناة mbc عدم اهتمامه بإبداء الرأيٍ حول المسلسل إلى اهتمامه في خطابه وطرحه بالقضايا الإصلاحية الكبرى، سواءً كانت سياسية أم اجتماعية، مما قد لا يجعله يركز على القضايا الجزئية الصغيرة، ولو أثارت جدلاً مختلفاً.
    وأضاف "هذا البرنامج يتضمن نقداً اجتماعياً في غالبه، ونقداً سياسياً في بعضه، فالمفروض في برنامج مهمته النقد أن يتقبل النقد أيضاً".
    لكنه مع ذلك دعا إلى ضبط ردود الأفعال، حتى لا تأتي بنتائج عكسية "فالمرحلة مرحلة المنافسة الإعلامية وإيجاد البدائل القوية أما أساليب الرفض والمصادرة فلم تعد تجدي نفعاً".
    وفي سياق متصل، أشار العودة إلى أن "الاستهزاء بالدين والرسول والقرآن والقيم الإسلامية من الذنوب العظيمة التي تصل إلى مستوى الكفر"، ولكنه في الوقت ذاته أكد أن "نقد ممارسات المتدينين لا يفترض دخوله في باب الاستهزاء بالدين، بل هي ممارسات بشرية قابلة للنقد".
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #64
    تاريخ التسجيل
    1-Jul-2006
    المشاركات
    779
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رادار الشاشة مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل,

    1- ما بالاحمر, هو مثال على اسلوب هذه النوعية في الخلاف.. وتلميح بالتكفير ان ما اعتبناه تكفير صريح.... ( ولا ادري هل فعلا ترى انهم منافقين وكفار؟ ) وهذا المقصود من كلامي

    فكما قلت انا يالمشاهد احكم مما أرى, وأرى مما أشاهده, ان هذه الحلقة يتكلمون فيها عن نوعية وعقلية معينة واتفق معهم في نقدهم .. وفي نفس الوقت أحب كثير من العلماء وطلبة العلم وكثير من المتدينين, ومع ذلك, ممكن جدا انه هذه العقليات تأتي وتقول علماني ومتأثر بالغرب و و و وانواع التلميحات بالكفر...

    وهذا "الضيق" واسلوب التعامل مع الآراء المختلفة موجود ويستحق النقد.. وهو ما حدث..

    2- جوابا على سؤالك, لو قيل فيني او أهلي الخ شيء, ساعترض بالطرق الشرعية, ولن الجاأ الى "المخابط" واتهمه بالكفر او النفاق او او او.. فهذه احكام شرعية, لا تطلق بناء على عواطف... ساقول اني ظلمت, والسبب كذا وكذا وكذا, وارفع عن نفسي الظلم بالطرق الشرعية.. ولو كفرته او اعتديت عليه... اصبحت مخطئ والعين بتكون على الخطأ وليس على الظلم الذي تعرضت اليه..

    3- لا اعرف ماذا يدور خلف الستار وهل مقصود فلان او علان, واذا هناك اتهامات كهذه هناك طرق وقنوات شرعية لاثباتها, ولا يمكن الزام المشاهد العادي بتصديق او تكذيب روايات كهذه, ولا الحكم على أساسها...فهو ييستطيع الحكم على ما يشاهده أمامه في الحلقة فقط. أما كاتب الحلقة, فكذلك, انظر للمحتوى, واحكم عليه, فلو كان كانت الحلقة أشد الناس جهلا أو أفضلهم علما, ما نراه على الشاشة "هو هو" وهو ما نحكم عليه.
    أنت من العوام الذين لن يفقهوا مانقول ، وإعجابك بهذين المهرجين اعتراف ضمني بذلك ..!!!

    يا أخي عقلاء القوم من كل أطياف المجتمع يمجّون شخصيات هذا المسلسل لدنو الحوار ودناءة الأهداف وبذاءة الألفاظ ، وعن رأيي فيهما فأنا أقول : أنهما منافقان تافهان ومن يعتقد غير ذلك فهو إما منافق مثلهما أو جاهل .

    هل تعتقد أن أصحاب المنهج الإسلامي متخلفون لا يفقهون الواقع ولا يعرفون إلا إلزام الناس بما يرون ..!! كلا والله بل إنهم مُلئوا ثقافة وعلماً ورأياً وأدباً وحضارةً أوجبت عليهم التصدي لأمثال هؤلاء ولو كره المنافقون .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #65
    تاريخ التسجيل
    23-Jun-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    3,237
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان العنزي مشاهدة المشاركة
    أنت من العوام الذين لن يفقهوا مانقول ، وإعجابك بهذين المهرجين اعتراف ضمني بذلك ..!!!

    يا أخي عقلاء القوم من كل أطياف المجتمع يمجّون شخصيات هذا المسلسل لدنو الحوار ودناءة الأهداف وبذاءة الألفاظ ، وعن رأيي فيهما فأنا أقول : أنهما منافقان تافهان ومن يعتقد غير ذلك فهو إما منافق مثلهما أو جاهل .

    هل تعتقد أن أصحاب المنهج الإسلامي متخلفون لا يفقهون الواقع ولا يعرفون إلا إلزام الناس بما يرون ..!! كلا والله بل إنهم مُلئوا ثقافة وعلماً ورأياً وأدباً وحضارةً أوجبت عليهم التصدي لأمثال هؤلاء ولو كره المنافقون .
    يعني اقرأ كلامك هل تتوقع اني اتخيلك مبتسم ولا مكشر بهالختمة الحلوة "ولو كره المنافقون" ؟ ولو تلاحظ ان ردي في صلب الموضوع وحول اسئلتك وأناقش الرأي وآخذ واعطي, بينما ردك هذا ما تناول الموضوع أبدا وتناول شخصي انا! لو رديت عليك بنفس الأسلوب واتهمتك الآن في شخصك نزل مستوى الحوار الى الحضيض وتبادلنا اتهامات وصلب الموضوع راح...

    واللي موقفه قوي ما يحتاج يلجا الى اتهامات شخصية لأن موقفه في الموضوع قوي.. فتمنيت انك بقيت في صلب الموضوع لكن دام مستوى الحوار وصل الى "انت وأنت وفيك وما فيك" فأنهي النقاش معك الآن..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    1-Jul-2006
    المشاركات
    779
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رادار الشاشة مشاهدة المشاركة
    يعني اقرأ كلامك هل تتوقع اني اتخيلك مبتسم ولا مكشر بهالختمة الحلوة "ولو كره المنافقون" ؟ ولو تلاحظ ان ردي في صلب الموضوع وحول اسئلتك وأناقش الرأي وآخذ واعطي, بينما ردك هذا ما تناول الموضوع أبدا وتناول شخصي انا! لو رديت عليك بنفس الأسلوب واتهمتك الآن في شخصك نزل مستوى الحوار الى الحضيض وتبادلنا اتهامات وصلب الموضوع راح...

    واللي موقفه قوي ما يحتاج يلجا الى اتهامات شخصية لأن موقفه في الموضوع قوي.. فتمنيت انك بقيت في صلب الموضوع لكن دام مستوى الحوار وصل الى "انت وأنت وفيك وما فيك" فأنهي النقاش معك الآن..

    ناقشنا معك الأفكار واستدللنا عليها بالدليل النقلي والعقلي واستعرضنا معك الحوار ( وعاء الأفكار ) وما فيه من انحطاط ، لكنك مصرٌ على رأيك وتريد إلزامنا به ، ومن يخالفك يكون من هؤلاء النماذج السيئة التي تستدل بها من المسلسل أكثر من الاستدلال بالأدلة الشرعية .

    حينها علمت أن المشكلة في شخصك المعجب بهاتين الشخصيتين اللاهثتين منذ سنوات خلف سراب لايمكنه أن يتحقق ، وما قدموا لنا سوى : استهزاءًا بتعاليم الدين ( وإن أردت الأمثلة سأسردها لك سرداً يطول ذكره ) واستهزاءًا بالأقاليم وبالأشخاص وبالعادات الجميلة المتوافقة من الذوق العام ومع الشرع ، ودائماً وأبداً يصورون أهل الدين ورجال القبائل بالصور الكاريكتوريّة المضحكة ..!!!

    خبثهم كثُر وضررهم أكثر بكثير من نفعهم الذي بات شبه معدوماً ، ولم أجد عاقلاً يمدحه إلا أنت !! لا حظ أنني استثنيتك من العقلاء .. ولعلك جاهل بما يدور حولك غير فطن بما خلف الأحداث فكثير من البسطاء الطيبين أمثالك - من حسن نيتهم - يطمع بهم الخبثاء بتمرير أفكارهم والترويج لها عن طريقهم .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #67
    تاريخ التسجيل
    30-Apr-2004
    المشاركات
    1,925
    ( طاش .. "الأمير" ! )


    عاد المسلسل السعودي الشهير ( طاش ) ببطليهِ في رمضان هذا العام مجددًا، بعد فشل ذريع لِما قدمه بطلي هذا المسلسل أثناء توقفه في العام الماضي، مع تلفزيون ( Mbc ) ..

    التخبط الديني، والأجندة الخفية لبطلي المسلسل وقناته العارضة ــ المليئة حد الامتلاء بالمشاريع الإفسادية ــ ليس جديدًا .. كما أن تواصل الفشل في أغلب العوامل الفنية في أعمال الممثلين "عبد الله السدحان" و"ناصر القصبي" هداهما الله، ليس جديدًا هو الآخر ..

    لكن الجديد أيها القارئ الكريم هو أسلوب عرض طاقم مسلسل ( طاش ) إحدى أفكارهم في حرب هذا الدين وهذه البلاد ..
    فقد كان المسلسل بأبطاله يكتفي بدعمٍ خفيٍ لـ( اللا دينية الليبرالية ) دون تصريحٍ بذلك، وإنما مجرد تجميلِ هذه الأفكار، ومحاولة تقديمها للمشاهد بأنها :
    ( إسلاميةٌ أقلُ تشددًا .. وأكثرُ اعتدالاً ) !

    لكن المسلسل في حلقته المسماة بـ( التطوير )، والتي وضع لها السيناريو والحوار الأستاذ "يحيى الأمير" الكاتب بجريدة ( الرياض ) سابقًا و( الوطن ) حاليًا ــ وقد قدم اسم الصحيفتين في تلك الحلقة للدعاية لدورهما الإفسادي الكبير، والذي ساهم فيه مع الأسف ! ــ كانت تقدم صورة جديدة ما عهدناها من الوقاحة في التصريح بأهداف ( الفكر الليبرالي السعودي ) ، والكذب بوصف الدين حاجزا في سبيل تطور الوطن !

    الحلقة كانت تحمل نقاطًا كثيرة، تُبرز خطورة تجاهل الدولة والقيادة والشعب للتحركات الواسعة لهذا التيار، والتي تأتي بخطط وأفكار انطلقت بقوة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ..
    والأخطر استمرار الدولة في تجاهلها ــ بل ودعمها ــ لهذا التيار، بسبب الانصياع لدعواتٍ ــ خطيرة هي الأخرى ــ كالتنوع والحوار الفكري الذي يسمح بالخروج عن قواعد أساسية للدين الإسلامي .

    أنا شاهدت الحلقة عبر مقاطع اليوتيوب في أحد المنتديات، وخرجت بالكثير من الملاحظات، أقدم فيما يلي بعضًا منها ، بعيدًا عن الضعف الكبير في سيناريو وإخراج الحلقة، والذي لا يهمنا هنا .. وقد الشخصيات الأساسية في الحلقة هي التالية :
    المدير التنفيذي لبرنامج تطوير المناهج .
    "حسين" الخريج الجديد والذي يرغب في العمل كمدرس .
    وكلاء وزارة التعليم، وجميعهم من الملتزمين دينيًا عدا واحدٍ منهم .
    وزير التعليم .

    ====

    ( تعليمنا لا يناسب المستقبل .. ولا يلبي الطموحات ! )

    في الحلقة يقول وزير التعليم ، أن الوضع الحالي للتعليم في بلادنا دون تطوير، غير مناسب لدخول المستقبل !
    مثلما يقول المدير التنفيذي بأن التعليم غير قادر على تلبية طموح الإنسان السعودي ولا تطلعاته !!

    وقد شاهدنا كيف جعل ( طاش "الأمير" )، محور هذا الفشل ــ كذبوا وخابوا ــ هو المناهج الدينية .. وكأنما المواد العلمية التي لم يتعرضوا لها، قد قدمت لنا كل ما نحتاجه منها !!
    مع ملاحظة أن التطوير الذي يريده الليبراليون في بلادنا، يقتصر على تشويه واختصار المناهج الدينية دون سواها، وإن تجاوزها لغيرها؛ فإنه يكتفي بمسح الصبغة الإسلامية في مناهج بقية العلوم ! أي أن التطوير المرغوب هو فقط : ( عَلمنة التعليم ) !

    مع أن المهم فعليًا هو تطوير المناهج العلمية والمهنية لتقوم بدورها في تغطية سوق العمل، الذي يحتاج لهذه المناهج لإحلال ( السعودة ) وتوطين الوظائف ، دون أن يكون ذلك على حساب ( الأساس التعليمي الإسلامي ) للطالب والطالبة السعوديين ، والذين يحرصا على أن يستمر التعليم الديني بنفس القوة في الوقت الذي تجتاح بلادنا هذه الهجمات الفكرية المعادية، من داخل وخارج الوطن مع الأسف !

    والسؤال هنا .. ما الذي قدمته الحلقة وكاتبها وأبطالها في توضيح حقيقة المناهج العلمية وضعفها الشديد ؟
    المناهج الدينية مميزة على مستوى العالم دون جدال، وإن لم تصل ككل عمل ابن آدم للكمال .. لكن المناهج العلمية كالرياضيات والعلوم؛ الفيزياء والكيمياء، ما هو مستواها ؟ ولماذا لم يعالجها ( طاش "الأمير" ) ؟!

    ( طاش "الأمير" ) لم يُعالج ( المشكلة الحقيقية ) في التعليم السعودي لأنه لا يهدف لتطوير التعليم في حد ذاته .. ولا يهتم بذلك أصلاً ! لكنه يهتم بتغريب الشعب السعودي وسلخه عن دينه وجعله لقمة سائغة لكل منحرف، فبعد تزايد الفقر ــ الذي يعمل أمثال هؤلاء على استمراره في بلادنا، ولا يبدو أنه ذو نهاية ! ــ ، رأوا أن الفرصة قد باتت مناسبة لإبراز فسادهم، علهم أن يجدوا ما يقتاتون به من حرائر بلادنا !
    وهذا ما نطلب من والدنا صاحب السمو الملكي الأمير "نايف بن عبد العزيز" حفظه الله؛ التصدي له بشكلٍ سريع ونهائي !


    أختم هذه الفقرة، بتوضيح أنه مع الإخفاقات المتعددة في سيناريو الحلقة، أمر الله بكشف زيف هؤلاء، حينما يقول المدير التنفيذي ، الممثل "ناصر القصبي" في حديثه عن تطوير المناهج، أن التعليم يعيش أزمة وصول المعلومة للطالب !
    لاحظ .. أزمة وصول المعلومة للطالب !
    أي أن الإشكال في تعليمنا حسب سيناريو الحلقة، هو في طرق توصيل المعلومة والتدريس، لا في المناهج والمعلومة ذاتها !
    وإن كان الأمر كذلك .. فلماذا الحديث عن المناهج إذن ؟

    هنا أقدم نصيحة لكل ( ليبراليي طاش ) أن يحاولوا تقديم حلقاتٍ جيدة السيناريو، وأن يحضروا كتابًا قادرين على تقديم معلومة مقبولة أثناء الحديث عن فكرةٍ بحجم ( تطوير التعليم والمناهج ) !

    ====

    ( "حسين" .. لماذا لم يجد "حسين" قبولاً ؟! )

    حينما شاهدتُ حلقة ( التطوير ) شدني عدم ذكر أي أسماء لشخصيات الحلقة، ما عدا ثلاثٍ هي :
    الدكتور "عبد الرحمن" المدير التنفيذي ، وقد ذكر اسمه مرةً واحدةً فقط !
    كما ذكر المدير اسم أحد وكلاء الوزارة في أحد اجتماعاتهم، وهو "يوسف"، وذلك مرتين متتابعتين .

    غير أن الغريب هو ذكر اسم الخريج الذي يريد التقدم للعمل كمدرس ــ والذي سُمي بـ"حسين" ــ ، وقد ذُكر اسمه ( 17 ) مرة !!

    والسؤال هنا لماذا تم اختيار اسم "حسين" تحديدًا ؟ ولماذا تم تكراره كل هذه المرات؛ رغم عدم الحاجة بالمقارنة مع اسم الدكتور "عبد الرحمن" المدير التنفيذي، وهو الشخصية الأولى في الحلقة ؟!

    هل كان هذا للإيحاء بأن "حسين" ( شيعي المذهب ) ؟
    ولذلك لم يستطع "حسين" الخريج المثقف، والطالب الأول على دفعته، أن يُجيب على سؤال لجنة الاختيار له : لمن تقرأ من المشايخ ؟
    هو لم يستطع الإجابة على هذا السؤال، لأن شيوخه غير شيوخ مقابليه في اللجنة .. ومذهبه غير مذهبهم !

    ألا يوجد ( متفوقين ) ذوي أفكار معارضة لما يصفونه بـ( التشدد )؛ إلا لدى ( الشيعة ) في "السعودية" ؟
    أم أن الكاتب "يحيى الأمير" يُحاول الإيحاء بأن ( الشيعة ) في "السعودية" مُحاربين وفق أجنداتٍ سياسية تابعة لـ( ملالي "إيران" ) .. أو جهاتٍ غربيةٍ .. مثلا ؟
    وما موقف ( الوطنية السعودية ) التي يدعو إليها ــ لو افترضنا افتراقها عن الدين؛ وهذا ما لا يمكن أن نقبله أو أن نصدقه، فالوطنية في "المملكة" جزءٌ من الدين لا يمكن أن يتعارض معه .. وأي أمرٍ عارض الدين، هو أمرٌ مرفوضٌ دون شك، فبلادنا قامت على أساس دعوةٍ دينيةٍ إصلاحية، وعادت لتلتحم على هذا الأساس، وهذا ما يؤكد الحقيقة الثابتة في بقاء هذه "المملكة" حاكمةً بشرع الله .. نسأل الله أن يحميها من كل الشرور ــ من هذا ؟

    ما موقف الوطني السعودي ــ أي وطنيٍ .. سواءً كان مخلصًا أو مُدعيًا ــ من محاولات "يحيى الأمير" الإيحاء برفضٍ رسميٍ للمواطن ( الشيعي ) المتفوق ــ بالنسبة لي؛ فقد درسني مثلما عملتُ مع عددٍ من المواطنين الشيعة، ولم أر إقصاءً من جهات العمل كما يحاول "الأمير" الإيحاء به في سيناريو الحلقة ــ ، وتخصيص هذا المواطن بالتجاهل والرفض !

    وهنا ينبغي أن نلاحظ التحالف ( الليبرالي / الشيعي ) مرةً أخرى في ( طاش )، للعمل ضد الدين والوطن، وقد تحدثت عنه سابقًا في مقال عالج ما وُصِفَ بأنه ( نقد طاش لليبراليين ) .. والذي بيّنت فيه حقائق حاول البعض أن يخفيها عن دعاية المسلسل لـ( الليبرالية ) ، وهو بعنوان : ( طاش .. هل يُعادي الليبرالية أم يُعادي من يُعاديها ؟! ) .


    وفي مقابل تقديم الطالب "حسين" بصورة الذكي المثقف غير الملتزم ــ إن لم يكن غير السني ! ــ ، نرى أن النماذج التي تم دعمها من لجنة قبول المعلمين ( المتشددة ) كما يصورها المسلسل، كانت لطلاب تبدو عليهم ملامح ( الإلتزام )، مثلما كانت تبدو عليهم سمات ( الغباء ) بأوضح صورة !
    والسؤال هنا يتكرر .. ما معنى تصوير الملتزم ( السني ) بالغباء ؟
    قد نقبل تصويره بأنه يُوظف وفق ( الواسطة ) التي بذلها ( الشيخ ) الذي أرسل له أفراد اللجنة السلام، إذ أن مشكلة ( الواسطة ) دائمةٌ لدينا، يترتب عليها منع أفراد آخرين من حقوقٍ لهم .. ولا إشكال هنا ..

    لكن تصوير المسألة على أنها تمثل صراعًا بين أبناء السنة والشيعة في "السعودية" فأمرٌ غير مقبول أبدًا، وكلنا نعرف حقيقة الصراعات المذهبية وما جنته الأوطان التي احتضنتها، وأنا هنا أطالب وزارة ( الداخلية ) ووزارة ( الإعلام والثقافة ) بالقيام بدراسةٍ عاجلةٍ لمعرفة الأهداف الخفية من تلك الحلقة، وما إذا كان كاتب السيناريو "يحيى الأمير" يرجو من خلفها إثارة أفرادٍ من الشعب، أو حكومات ومنظمات حقوقية غربية على بلادنا .. وهو الأمر الذي بات معتادًا من كثيرٍ من ( الليبراليين )، وبالتأكيد أننا جميعًا نذكر ذاك المحامي وقضية ( سيدة القطيف ) الشهيرة !


    أيضًا في ختام هذه النقطة، فشلٌ آخر لسيناريو ( طاش "الأمير" )، وتمثل في ( منطقية ) أن يتقدم طالبٌ تخرج بالترتيب الأول على دفعته؛ للعمل كمدرس !
    الواقع يقول أن هذا غير منطقي .. ولعل الأقرب للمنطقية يا "يحيى الأمير"، لو كان "حسين" مُحبًا لمهنةِ التعليم، أن يزاول مهنة التعليم، كمعيدٍ في نفس الكلية والجامعة التي تخرج منها .. أليس هو الأول على دفعته ؟!
    أم أن الأقرب للمنطقية .. أن مسلسل ( طاش ) فاشلٌ فنيًا .. دون جدال ؟
    وربما كان بحاجةٍ لبرنامجٍ ( وطني ) للتطوير .. هو الآخر !

    ====

    ( مناهجنا لا تمنح الطالب حق التنوع والاختلاف ! )

    من النقاط التي لا تُعجب المدير التنفيذي في سيناريو "يحيى الأمير" كما قال في مناهجنا ــ تلك النقاط التي جعلتني أتذكر ما قدمته بعض وسائل الإعلام والأجهزة الرسمية الأمريكيين أثناء هجومهم على بلادنا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، مثلما جعلتني أتذكر ما قاله صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير "نايف بن عبد العزيز" عن ( زوار السفارات ) !! ــ ، أنها تُعطي الطالب معلومةً واحدةً وتحرمه التنوع والاختلاف ! مثلما تجعله أسيرًا لهذا الرأي !

    وما الذي يعنيه ( حرمان التنوع والاختلاف ) الذي يُحذر منه ( طاش "الأمير" ) في مناهجنا التعليمية ؟
    إنه يعني تقديم مناهجنا ما يوافق الكتاب والسنة ، مثلما يعني رفض التعامل مع العقائد الضالة والمبتدعة، مثل تلك التي يريد منا ( طاش "الأمير" ) ترويجها والسماح بها في كتبنا، بحجة ( التنوع والاختلاف في المعلومة )، كالقول بأن في كتاب الله نقصٌ، أو القول بخلق القرآن، وسب وتكفير صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كالحديث عن أن الصديق والفاروق رضي الله عنهما هما ( صنمي قريش ) ..
    هل هذا ما يريده طاقم ( طاش "الأمير" ) ؟!

    أم لعلهم يريدوننا ــ فلنحسن الظن ! ــ أن نضع ( حقوق الاختلاف والتنوع ) في مناهج المواد غير الشرعية فقط ؟

    والسؤال هنا، هل منح الطالب حقه في ( الاختلاف والتنوع ) يعني أن ( مُدعوا الوطنية ) يريدوننا أن نطور منهج مادة ( التربية الوطنية ) على سبيل المثال، فنقول أن من حق المواطن اختيار نظام الحكم في "السعودية"، ملكيًا مُطلقًا أو ملكيًا دستوريًا أو جمهوريًا مثلا ؟!

    وهل يسمح لنا هذا الحق أن نذكر في مادة ( التاريخ ) مثلاً، معلومةً حول أن الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش الابن" كان أول رئيس نصراني يُعلن حربًا صليبيةً في القرن الحادي والعشرين الميلادي ؟! وهل يسمح بأن يكون الدرس التالي، عبارة عن تقديم وجهة نظر ( تنظيم القاعدة ) في حربها مع "الولايات المتحدة" ؟!

    هل يريد ( طاش "الأمير" ) أن يخبرنا بدعوى ( الاختلاف )، عن حق المواطن بالاتفاق مع القوى الخارجية لتغيير نظام الحكم في بلاده بقوة السلاح، كما تم في "العراق" مثلاً ؟

    إن مسألة ( التنوع والاختلاف ) لا شكل لها ولا لون ولا رائحة في الحديث عن المناهج، إذ أننا لم نر على سبيل المثال "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" تُدرس ( صحيح الإمام "البخاري" ) رحمه الله في منهج الحديث ، أو كتاب ( التوحيد الذي هو حق الله على العبيد ) للإمام "محمد بن عبد الوهاب" رحمه الله ، أو غيرها من كتب أهل السنة، كما لم تُدرس "الولايات المتحدة" مثل هذه المناهج بحجةِ أحقية الطالب الأمريكي في ( التنوع والاختلاف ) !!

    ====

    ( إن كان حجاب المرأة هو غطاء الوجه .. فهذا حرمان !! )

    في نقطةٍ أخرى يُقدمها المدير التنفيذي لبرنامج التطوير، يذكر أن مناهجنا تقول أن حجاب الوجه يتمثل بالغطاء، وأن هذا حرمانٌ من التسامح الإسلامي !!

    والسؤال هنا، بعيدًا عن واقع أن مناهج مادة الفقه تُقدم أي معلومةٍ وفقَ المذهب الفقهي المتبع، ما المراد بحديث المدير عن ( الحرمان من التسامح الإسلامي ) ؟!

    هل المراد بذلك هو حرمان أهل الهوى والفساد، من الوصول لأجساد المسلمات وقد كُشفت أجزاءٌ منها في سبيل ذاك ( العري الكامل ) الذي يعملون لأجله ؟
    ومن هو الطرف الذي يمكن أن يُقبل حديثه عن تطابق حكمٍ فقهي مع ما يوصف بـ( التسامح الإسلامي ) ؟ هل هو رجلٌ ( لا دينيٌ ) كـ"يحيى الأمير" يرى في حديثٍ صحيح، وحشيةً وعدم اتصالٍ بين السماء والأرض ؟!

    أم يجب أن يكون من يتحدث هم أهلُ العلم الشرعي، من العلماء والمشايخ ؟!
    أين التخصص واحترام التخصص أخي القارئ ؟!

    ====

    ( تغيير المناهج .. ما دخل الغرب به ؟! )

    ما دخل الغرب في تغيير المناهج في "المملكة العربية السعودية" ؟
    هذا السؤال ( البريء جدًا ) كان رد المدير التنفيذي على دور الغرب وأتباعه في محاولات عزل الطالب المسلم عن دينه عبر القيام بمشاريع ( التهميش والتحريف ــ لا التطوير ــ ) للمناهج التعليمية في بلادنا، والمناهج الشرعية على وجه الخصوص ..

    ويبدو أن دور ( التبعية ) الذي يقوم به المدير، جعله يدافع وبقوة عن سيده ومرجعه ( اللا ديني ) .. الغرب !

    لا أعرف .. هل يحاول طاقم ( طاش "الأمير" ) استغباء المشاهد ؟
    دور الغرب نعرفه من خلال البيانات الصحفية لوزارات الخارجية الغربية، ومعاهد الدراسات التابعة لتلك الحكومات، ومن خلال التهديدات المباشرة وغير المباشرة منهم .. ومنذ سنين طوال ..

    دور الغرب نعرفه منذ أن بات البعض من أصحاب ( بقايا الأفكار ) يكتبون بقوةٍ في كل الصحف المحلية، ويشاركون في اجتماعاتٍ خاصة بالوطن، وهم غير جديرين بالمشاركة في رحلةٍ جماعيةٍ للصحراء، حتى ولو بذلوا لذلك مقابلاً ماليًا !

    دور الغرب اتضح في هذه الحلقة التي بتنا نرى فيها ( ليبرالي سعودي ) يُطالب بتقليص حجم الدين في مناهجنا التعليمية بهذا الوضوح المريب والداعي للحذر من الدور القادم لـ( زوار السفارات ) !

    دور الغرب لسنا ننتظر من منفذيه ــ هداهم الله وكل ضالٍ إلى الحق ــ أن يعترفوا به أو يعلنوه .. الآن على الأقل .. فالإعلان عنه قد يتم حال دخول القوات الصليبية الغازية لأرض بلادنا، مثلما فعلت في أرض "العراق" الشقيق !

    وهذا ما لن يحدث بإذن الله عز وجل !

    =====

    ( النشاط استغل لزرع القيم والأفكار الضالة والمتشددة ! )

    هل النشاط كما يقول "يحيى الأمير" على لسان المدير التنفيذي في حلقة ( التطوير )، استغل لزرع القيم الضالة ؟
    ما الدليل على ذلك ؟

    وماذا يعني قوله أن النشاط غير قادر على زرع القيم المدنية .. والقيم الوطنية ؟!
    ما تعريف القيم المدنية عند ( طاش "الأمير" ) ؟!
    وكذلك القيم الوطنية .. ما تعريفها .. وما موقعها من الدين ؟!
    أتعارضه ؟!

    لماذا يحاول "الأمير" أن يدعي بأن الغيرة على الدين تتعارض مع الغيرة على الوطن ؟!
    ولماذا يحاول تقديمهما بالنقيضين الذين لا يتفقان ولا يلتقيان ؟!
    وحتى متى يواصل تقديم هذا ( الكذب ) ؟!

    ====

    ( تطبيق الشريعة بالمفهوم الليبرالي ! )

    حينما يتحدث أحد وكلاء الوزارة عن ماهية الوطن دون تطبيق الشريعة ، يرد المدير بأن هذا التطبيق وفق أي مفهوم ؟!
    وهنا يجب السؤال :
    ألم تتحدث أيها ( اللا ديني ) من قِبل، عن حق الطلاب بمنهج يكفل ( التنوع والاختلاف ) ؟!
    كيف تُطالب بالتنوع وتبحث عنه، ثم تتسائل ــ بعد فَرضِ تحقق هذا التنوع والسماح بتدريس نقيض الدين والبدع والأحكام المغلوطة ــ عن كيف يتم تطبيق الشريعة، ووفق أي مفهوم ؟

    ما هذا التناقض العجيب الذي لا يبحث عن شيء سوى فتح المجال للإفساد ودق الأساسات التي يقوم عليها التعليم الديني، في سبيل النهوض ــ بل السقوط ــ بتعليمٍ فدولة عَلمانية ( لا دينية ) كاملة، ترفض الدين بعد أن جعلت المجتمع يعجز عن تطبيق ٍ ( متنوع ) للشريعة، بسبب كون تنوعه اعتمد على مفاهيم متعددة تُخالف الشريعة ذاتها !
    إذن .. هم يريدون أن تكثر الآراء وتتنوع حتى نعجز عن تطبيق الشريعة، وفق كل هذا التنوع !

    هل ترى أخي الكريم هذه اللعبة القذرة التي يعمل هذا المفسد وأمثاله على تنفيذها في قلب العالم الإسلامي "المملكة العربية السعودية" ؟!

    ====

    ( حينما يحتاج الإلتزام الديني إلى إعادة نظرٍ وفق الليبراليين ! )

    بعد ( الهجوم ) الذي بث فيه المدير التنفيذي ( الشكوك ) حول تطابق صالح الوطن بالدين، وبعد أن حاول أن يثير الشُبه في نفس المشاهد، حول ما المفهوم الذي يجب تطبيق الشريعة وفقه، انتهى لتهديد وكيل الوزارة الملتزم دينيًا، والذي يمثل دوره الممثل "عبد الله السدحان"، بأن التزامه إذا لم يجعله يشعر بـ( الأمانة الوطنية ) ــ وانظر أخي القارئ إلى حجم العبارات المستخدمة لرمي بُغضِ الدين وأهله في قلوب المشاهدين، ومحاولة تأكيد أن صالح الوطن والمواطن لا يمكن أن يتفقا مع الدين ! ــ والخوف على ( المستقبل الوطني )، فهو التزامٌ بحاجةٍ لإعادة نظر !!

    ثم يُردف بأن مشروع التطوير يتكلم عن الوطن، وأن من عارضوه يتكلمون عن الأمة ..
    يقول أن المشروع يتكلم عن الإنسان السعودي .. ومن يخالفه يتحدث عن الإنسان المسلم !!

    هنا نرى تعديًا على مكانة الإلتزام بدين الله، مثلما تبرز محاولة ( عَلمانية عميلة ) لفصل "السعودية" ــ قلب العالم الإسلامي ــ عن جسدها ، وجعلها في مهب الريح الغربية، لا تجرؤ على قرارٍ ولا تقف وفق مبدأ شرعي ..
    وهنا .. أما آن لنا أن نعي من هم الذين يقفون خلف الأهداف الحقيقية لـ( فرقة طاش "الأمير" )؟!

    هذه محاولةٌ لخلق تعارضٍ بين ( الوطنية السعودية ) و( الأممية الإسلامية )، محاولة تهدف لإضعاف الطرفين، فـ( الوطنية السعودية ) جزءٌ أساسيٌ من ( الأممية الإسلامية )، ويجب أن تبقى كذلك ..

    وعجبًا لمن يحاول أن يتهم دعاةَ ربط ( الوطنية ) بـ( الأممية ) بنقص الأمانة .. عجبًا لهم ، وقد انطلقوا ليل نهار ليتحدثوا عن ( حوار الحضارات ) وجمع كل البشر تحت بوتقة ( الإنسانية ) !!
    أليس رابط الأخوة ( الأممية الإسلامي ) أكثر قربًا لـ( وطنيتنا ) وأهميةً من ذاك الآخر ( الإنساني ) ؟!

    أم أن الموضوع هو فقط لفتح المجال لدخول الأعداء الثقافي والاقتصادي والعسكري لبلادنا ؟ إن أمثال "يحيى الأمير" يعملون على هدم الحصون الوطنية الحقيقية، لكي نجد العري والفجور داخل شوارع مدننا، قبل أن نجد المحتل ( الصهيو / صليبي ) قد وضع مدننا وبلادنا تحت قبضته !


    لاحظ أخي القارئ أن هذا الكاتب الليبرالي "يحيى الأمير" وفرقة ( طاش ) من حوله، استطاع أن يتجرأ على القول بأن الالتزام الديني بحاجة لإعادة نظر، متى ما خالف بعض الدعاوى ( اللا دينية ) التي يرددونها ! هذه الجرأة أمرٌ لا ينبغي السكوت عليه .. لأنه سيمنح هؤلاء الفرصة للحديث بشكلٍ أوسع في القادم من الأيام، ولا شك أن الكثير منا يعرف العديد من المواقف السابقة لـ"يحيى الأمير" ومن بينها الاستهزاء بآياتٍ من ( القرآن الكريم ) !

    ====

    ( إحسان الظن .. بالصحف السعودية ! )

    في رده على سؤال حول رأيه في الكُتاب والصحف السعودية التي تقدم ( السم ) فتعادي الدين وأهله، أجاب الطالب "حسين" بوجوب إحسان الظن !
    والإجابة جميلة وأتفق مع كاتب السيناريو فيها .. لكن ألا يجب أن يكون إحسان الظن قاعدةً للجميع ؟!
    لماذا نُحسن الظن في ( العَلماني ) الذي يُعلن معاداته للدين وعمالته لأعداء الوطن، وفي عبارات صريحة وواضحة لا تدعُ مجالاً للشك .. في الوقت الذي لا نفعل ذلك مع أي عبارةٍ يقولها أي منتسبٍ للدين الإسلامي، سواءً كان ( عاميًا ) أو ( معتدلاً ) أو ( متشددًا )، دعك من أن يكون ( إرهابيًا ) ؟!
    لماذا يجب أن نُحسن الظن فقط في المنتسب ( العميل ) و( الكاره ) و( المفرط ) و( الراغب ) بما يريده أهل العلمنة والفساد والشهوات ؟!

    حينما يخرج كاتبٌ ( ليبرالي ) ليستهزأ بكتاب الله عز وجل ، وحينما يخرج ثانٍ ليصف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالوحشية داعمًا أكاذيب الحاقدين من الملاحدة والصهاينة والصليبيين ، وحينما يخرج ثالثٌ ليسب أحد الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، وحينما يكتب آخر ليطالب بتغيير النظام الإسلامي للبلد ..
    فيجب أن نُحسن الظن .. فلاشك أن الكاتب الليبرالي أراد إصلاحًا ونفعًا للوطن ودفاعًا عن المجتمع !

    حسنًا .. فإن تكرر ذلك منه مرة ثانيةً وثالثةً ورابعة .. وأكثر ؟
    أيضًا .. يجب أن نُحسن الظن .. فإن الكاتب الليبرالي أراد إصلاحًا ونفعًا للوطن ودفاعًا عن المجتمع !!

    هذا أيها الأحبة .. سخفٌ بكل تأكيد !

    إن إحسان الظن لا يعني أن تُدير خدك الأيسر ليأخذ نصيبه من الصفعات الليبرالية بعد أن أخذها خدك الأيمن !
    خاصةً إذا كانت من نفس ( الكف ) الليبرالية القذرة !

    ====

    ( هل الدين .. لا يتطور ؟! )

    في وسط اجتماع المدير التنفيذي مع وكلاء الوزارة حول تطوير المناهج، يقول أحد الوكلاء ( الملتزمين ) : بأن الدين ( ثابتٌ لا يتطور ) .. فيؤكد المدير : لا يتطور نعم ( !! )، غير أنه يوجدُ فهم متشددٌ له وآخر معتدل !

    لاحظ أخي الكريم ما يريده العَلماني "يحيى الأمير" وطاقم ( طاش ) والقناة الفضائية التي يُعرض عليها، من وصف ( الدين الإسلامي ) بأنه ( لا يتطور ) !
    هم يُريدون القول أن الإسلام لا يتطور ، إذن فهو جامدٌ ( يتخلف ويتراجع )، وهكذا يدفع بأتباعه ومعتنقيه إلى الوراء !

    إن الإسلام ثابتٌ تامٌ كاملٌ منذ أن نزل قوله تبارك وتعالى :
    (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا )) [ المائدة : 3 ] .

    لكن هل يستطيع مثل ذلك ( اللا ديني ) "يحيى الأمير" أن يقول أن الإسلام ( لا يتطور ) ؟!
    كلا .. لكن الصحيح هو القول بأن الإسلام الكامل، قابلٌ لاستيعاب كلِ تطورٍ من حوله، فكل حياتنا تتطور لأنها قابلةٌ مع نقصها لذاك التطور .. غير أن الكمال الذي جعله الله في دينه الإسلام يُغنيه عن التطور في ذاته، لكنه يبقيه قادرًا على استيعابِ كل تطورٍ من حوله .. وبهذا فنحن بحاجةٍ للبقاء في ظل كمال الإسلامِ؛ لا أن نبحث عن تطورٍ مرتجىً مع نقصِ غيره !!

    ====

    ( أخطاءٌ .. في مناهجنا ! )

    طبعًا ليس الهدفُ كما وضحتُ من الحلقة هو ( تطوير المناهج ) عمومًا .. غير أن الهدف هو سلخ الجيل السعودي القادم عن دينه، وتعريته عبر كسوته بأفكار الفساد ( اللا ديني ) ..

    في الجلسة التي عقدها المدير التنفيذي ( العَلماني ) مع وكلاء وزارة التعليم، يذكر المدير الأخطاء التي تمتلئ بها المناهج ( الشرعية )، ومنها تضايقه مما جاء في أحد تلك المناهج عن أهمية تقديم استقدام العامل المسلم على غير المسلم، لأن في استقدام الكافرين تقويةٍ لشوكتهم !!

    هنا .. ما سبب اعتراضك أيها ( اللا ديني ) ؟
    هل سبب الاعتراض هو القول بأن استقدام المسلم أولى من غير المسلم ؟
    حسنًا .. هذا القول صحيحٌ تمامًا .. فعلى أي أساسٍ تعترض ؟
    ألم تمنح دول الإتحاد الأوروبي النصرانية الأفضلية للعامل من تلك الدول على العامل من خارجها ؟!
    ألم تفرض "الولايات المتحدة" ودول الإتحاد الأوروبي الحصار تلو الآخر على البلاد الإسلامية، من أجل كسر شوكة تلك البلاد ؟
    ألا تتعامل دول الكفر معنا الآن، وحتى بعد انضمامنا إلى منظمة التجارة العالمية، بطريقة تعمل على منعنا من الاستفادة من مزايا اقتصادنا نحن .. ناهيك عن اقتصاد تلك الدول ؟!

    من المؤسف أن يتحدث عَلمانيو ( طاش ) دون فهمٍ لا في دينٍ ولا في اقتصادٍ ولا سياسة !
    المسألة الوحيدة التي يجيدونها هي البقاء في بيت الطاعة ( الأمريكي ) !!

    لو كان المدير الذي يدعي ( الوطنية )، يرفض الاستقدام عمومًا مقابل استبداله بـ( توطين الوظائف ) وإحلال السعوديين، لكان مقبولاً أن نتحدث عن ( خطةٍ وطنيةٍ لتطوير المناهج ) .. غير أن الواضح كان أن الحديث هو عن ( عَلمنة المناهج الشرعية تحديدًا ) لا تطويرها !

    ====

    وفي خطأ آخر في المناهج كما يزعمون، يرفض "يحيى الأمير" على لسان شخصية المدير التنفيذي ــ مُـدعي ( الوطنية ) ! ــ أن تحتوي مناهجنا على القول بأنه لا ينبغي أن يجتمع في ( جزيرة العرب ) دينان !
    فقد قال المدير التنفيذي : لماذا لم تتم كتابة "السعودية" بدلاً من ( جزيرة العرب ) ؟!

    فعلاً .. أشعر بغثيانٍ كبير !
    ألا يعي ( طاش "الأمير" ) الفرق بين "السعودية" و( جزيرة العرب ) ؟!
    وهل يظن أن هذا الأمر، كان ناتجًا عن ( تعاليم وطنية ) أم أخرى دينية ؟!
    بل كيف يحاول أن يلغي بفهمه القاصر أمرً نبويًا ؟

    إن كان الحديث عن تطوير المناهج، يأتي من مثل هؤلاء ( اللا دينيون المثقفون جدًا ) فهذه مصيبةٌ كبرى تواجه مسيرة التعليم في "المملكة العربية السعودية" !

    أقول هنا لمن يريد تطوير مناهجنا، أن أول خطوةٍ لتطوير تلك المناهج، أن يستلم المختصون ذلك التطوير، لا أن يأتي رجلٌ ( عَلمانيٌ ) لكي يطور المناهج الشرعية !!

    إن ( جزيرة العرب ) ليست بلادنا فقط ، لكنها كامل ( الجزيرة العربية )، من البحر الأحمر غربًا، حتى الخليج العربي شرقًا، ومن بحر العرب جنوبًا إلى أطراف "العراق" و"الشام" شمالاً .. وهذا يشمل "المملكة" إضافةً لـ"اليمن" وجميع دول الخليج .. أيها الليبراليون !
    لذا فإن تحديد "السعودية" بمعنى ( جزيرة العرب ) في الحديث الشريف الذي استندت إليه هذه المعلومة ، وهو قوله صلى الله عليه وسلم : (( لا يجتمع دينان في جزيرة العرب )) ، يثبتُ أن هؤلاء لا يملكون فهمًا لا في المناهج الشرعية، ولا في اللغة العربية، بل ولا حتى في ( الجغرافيا السياسية للجزيرة العربية ) !!
    ومن كان هذا حاله .. فكيف يُطور المناهج ؟!
    إن ( الذكاء التطويري ) في سيناريو "يحيى الأمير" .. عجيب !

    وليس من الغريب أن يتهجم "يحيى الأمير" في السيناريو الذي أعده على المنهج والأحاديث النبوية وتعاليمها، أليس هو القائل في مقابلته مع قناة ( الحرة ) الأمريكية التي جاءت لتمهيد احتلال العالم العربي :
    (( الأحاديث التي في جانب في خطابها تحس أنه متوحش ( !! ) .. إما أن نشك في صحتها، أو أشك في سياقاتها، أو لا أرى أنه فيه خطاب نبوي على الأرض يستعين بالسماء ، ويتواصل مع السماء من خلال الوحي مع الله تعالى ، لا أتصور أن يكون خطابه بهذه الوحشية المفرغة من سياقاتها )) !!

    وذلك بعد نقله المغلوط لِما رواه "أسامة بن زيد" رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
    (( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )) رواه "البخاري" .

    "يحيى" يصف حديثًا من صحيح الإمام "البخاري" بأنه ( متوحش )، ويشك في ( صحته ) ــ يشكك في صحة أحاديث الإمام "البخاري" ! ــ أو ( سياقاته ) ــ ينتقد الحكمة التي جعلها الله عز وجل في خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم ! مع ملاحظة أن استخدام "يحيى" لكلمة ( سياقاتها ) في غير محله، وإنما يُبرز محاولة إدعاء الفهم الذي لا يملكه ! ــ ، أو يجعله لا يرى فيه ( خطابًا نبويًا يتواصل مع السماء من خلال الوحي ) ــ أي ينكر رسالته صلى الله عليه وسلم ــ !!
    فهو ( لا يتصور ) أن يكون ( خطاب ) رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا المستوى من الوحشية !

    ولا أدري كيف يجب أن نتعامل مع "يحيى الأمير" .. هل هو منكرٌ للرسالة المحمدية ..
    أم يشكك في صحتها ؟
    أم ينتقد شخصية أكمل البشر صلى الله عليه وسلم، ويراه متوحشًا لا يمكن أن يتصل بالسماء ؟!

    هنا ما حكم ما قاله "يحيى الأمير" ؟!
    أنا هنا أطالب كل العلماء والقضاة ورجال الإعلام وولاة أمر هذه البلاد، بأن يقوموا بدورهم تجاه مثل هذا الذي ينكر ويشكك برسالةِ "محمد" صلى الله عليه وسلم .. ناهيك عن إدعائه بوحشيتها !

    ====

    ( النشاط حينما يكون عدوانيةً وتضييقًا على الحياة ! )

    في واحدة من الدلائل الكثيرة على فشل ( طاش ) الفني، تأتي حلقة ( التطوير ) لتؤكد أن من يريد تغيير مناهجنا وتغريبها، لا يملك حتى معلوماتٍ كافية لمجرد تقديم حلقةٍ تلفزيونية عن التطوير !

    فالمدير التنفيذي يُفاجئ وكلاء الوزارة المتدينين بقراره متابعة اليوم المفتوح في المدارس السعودية، الذي تم إقرار إقامته بمناسبة ( اليوم الوطني )، وتكون ( الفضيحة ) التي تكشف حقيقة فشل طاقم ( طاش )، حينما نتذكر جميعا، أن ( اليوم الوطني ) هو إجازة لكل المدارس والقطاعات الحكومية والأهلية !!

    فكيف انطلق المدير التنفيذي ليفاجئ الجميع ــ الذين لا يعلمون عن موعد ( اليوم الوطني ) ــ برغبته بزيارة إحدى المدارس ليتأكد من تطبيق ( اليوم المفتوح ) ؟!

    ولو حاول أحد الباحثين عن عذرٍ للفاشلين، فقال أن اليوم الأول بعد الإجازة هو اليوم الذي يتم الاحتفال به، وهو اليوم المقصود في المسلسل، فيجب أن يكون السؤال : هل ستأخذ إجازةً بهذه المناسبة لمدة يومٍ واحد، فتنسى في الغد ما كان سبب إجازتك بالأمس ؟!

    فشلٌ مُخجلٌ .. يليقُ بهم !

    لكن دعونا نتجاوز جميعًا هذا الفشل الذي يحيط بالمسلسل إجمالاً منذ أن تحول من الرغبة في تقديم الكوميديا إلى محاولة الدعوة للفساد الليبرالي ــ مع تأكيد عدم قبولنا كل المخالفات الشرعية التي يمتلئ بها المسلسل منذ بدايته ــ ، لنقف مع المشهد الذي يُصور ( اليوم المفتوح ) في إحدى المدارس، والتي كان من بين أنشطتها أن قدمت ندوةً لأحد المشايخ تنتقد ( المنكرات في اليوم الوطني ) ..
    ولما وصف أحد الوكلاء المحاضرة بأنها تنقيةٌ لعقول الطلبة من البدع، غضب المدير التنفيذي الليبرالي متسائلاً عن سبب عدم البحث عن يومٍ آخر لذلك !!

    طبعًا بحكم ( عَلمانية ) المدير، وبسبب أنه ينتهج ( فصل الدين عن الحياة العامة والدولة )، فهو لا يعي أن إنكار المنكر أمرٌ واجبٌ فور وقوعه؛ إن لم يكن من موانع شرعية، ليس من بينها بالتأكيد ( اليوم الوطني ) !

    المدير الذي يغضبه حديث الشيخ في المشهد، يصف هذا النشاط بأنه (( كله عدوانية وحِدة وتحريم وتضييق على الحياة )) !

    طبعًا لا تسأل عن حق الشيخ ومدير المدرسة التي تُقام بها المحاضرة، لا تسأل عن حقهما برأيٍ مستقلٍ يختلف عن ذاك الذي يحمله مدير التطوير ! لا تسأل لأن أدعياء ( حرية الفكر والرأي ) ــ الذين يُطالبون ليل نهار في حربهم للعقيدة بالسماح بـ( الاختلاف والتنوع ) المناهض للدين وأغلبية الشعب ! ــ هم أول محاربي تلك المطالب، متى ما وصلوا إلى شهواتهم وتطبيق المناهج التي يرغبونها !


    طبعًا يبقى أن تلاحظ ما المقصود فيما جاء على لسان الشيخ، حول ( قبوله ) للمنكرات التي تحدث في ( اليوم الوطني ) ليس على سبيل القبول بها، ولكن مما عمَّت به البلوى، كما يقول !!

    ====

    ( الدولة .. هل تُحارب الدين والعلماء وتدعم الفساد ؟! )

    في نهاية الحلقة، يدخل ثلاثة يُفترض أن يكونوا علماء تم إخبارهم بالدور الإفسادي التغريبي الذي يقوم به المدير التنفيذي لبرنامج تطوير المناهج، يدخلون مكتب سكرتير ( وزير التعليم )، ليقابلوا المدير نفسه، والذي ( يُصدم ) بخروج الوزير من مكتبه للترحيب بهم، وإدخالهم أمامه بكل ترحاب، ليفكر المدير قليلاً، قبل أن يطلب ورقةً ليكتب استقالته، ليبدأ دون كتابة ( البسملة ) ــ ربما بحكم أنه رجلٌ ( لا ديني )، لا يرى ضرورةً لذلك ! وربما كانت من أخطاء الإخراج الشائعة في مسلسل ( طاش ) ! ــ ، قبل أن يتفاجأ بالوزير يخرج طالبًا من العلماء مغادرة مكتبه رافضًا موافقة طلبهم بإيقاف ( علمنة ) المناهج التي يقوم بها المدير التنفيذي .. قبل أن يبتسم الوزير معلنًا دعمه ودعم الدولة لوضع المناهج الشرعية في كفٍ ( لا دينية ) تقوم على تغريب الجيل المسلم القادم وتحارب الإسلام من دار الإسلام الأولى !


    بلا شك أن فحوى الحلقة خطير .. وخطيرٌ جدًا .. وكذلك ما تم من تسريباتٍ ( ليبرالية ) لمحاولة الاستفادة من هذه الحلقة، بنشر أن وزير التعليم الحالي هو من يقف خلفها ، وهو أمرٌ يجب أن يتصدى له وزير التعليم الحالي وأن ينفيه بنفسه، كما يجب أن يُـنبه ولاةَ أمر هذه البلاد وعلمائها لمنع أمثال هؤلاء من بث الفتن داخل المجتمع من خلال نشر الأكاذيب عن القيادة، ودعم الإرهاب من خلال نشر تصورات أن قيادتنا ضد الشريعة أو تنوي تحويل منهجها الإسلامي إلى آخر ( لا ديني ) ..

    قلتها سابقًا .. وأكررها .. إن ( اللا دينيون ) المفسدون .. هم أحد أبرز جهات دعم الأعمال الإرهابية داخل بلادنا .. فمتى نرى لجان مناصحتهم، أو محاكماتهم ؟!

    إلى هنا وأستودعكم الله .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    "إبراهيم النشمي" .. "الرياض" ..

    يوم السبت
    8/9/1430 هجرية، الموافق 29/8/2009 ميلادية .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #68
    تاريخ التسجيل
    1-Jul-2006
    المشاركات
    779
    احسنت يا omj ....

    فأنت خير مثال للعقليّة الحضارية الذكيّة التي تقف عائقاً أمام الافرازات العفنة التي تضر بالناس ، فالمسلم ليس بالغبي ولا يخدعه المخادع .

    مُحبك / أبو سيف
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك