المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو لينا
اخي الكريم ردار الشاشة
اشكرك على طرح الموضوع
بالنسبة لوجهة نظري :
اتصور انه عند طرح موضوع مثل " السينما "
بين المؤيدين والمعارضين
لا بد من النظر لواقع الحال ..
وواقع الحال يجعلنا نعارض بشدة والسبب
ان من يستلم دفة المناداة بها على ارض الواقع هم من المفسدين في الارض
روتانا ومن على شاكلتهم
من ينادي بها في واقع الحال ليس هم من يريدون اهون الضرر ( كما تفضل صاحب المقال الذي نحسن الظن فيه وفيك )
من ينادي بها هم في الغالب وفيما يظهر لي هم المبهورون بما عند الاخر المهزومون نفسيا وفيهم المنحلون اخلاقيا
من ينادي بها ثقافتهم اصلا اجنبية ينظرون لكل قادم من الغرب باعجاب
في حين ينظرون بدونية واستصغار لما هو من صميم ثقافتنا
فكيف بالله عليك سيصنع هولاء سينما محليه تنبع من ثقافتنا وتحترم ثوابتنا ؟؟
واقع الحال اخي الكريم هو الذي يجعلنا احيانا نتشنج و لانقبل الراي الاخر
ونعتبره من خلط الغث بالسمين او من باب قول حق وإرادة الباطل
بارك الله فيك أخي الفاضل وشكرا على تناول الموضوع بهالطريقة الهادئة...
وما يمنع ان الشخص يكون ضد وبقوة لكن بكل أدب وهدوء في نفس الوقت... بدلا من ترك موضوع المقال والالتفات الى موضوع السينما.. وهم موضوعين مختلفين...
فالغيرة والحماس لا تعني رؤية حكيمة ولا تعني بعد نظر.. وأحيانا تعني العكس..
طبعا الملاحظات التي ذكرتها مهمة.. ويجب وضعها في عين الاعتبار...
والسؤال هنا... هو اذا كان واقع الحال حسب الارقام يجعلنا امام خيارين :
الخيار الأول منع السينما تماما بغض النظر عن نوعه... وبدون ايجاد اي بدائل محلية..
جوانب خفية مهملة تماما في هذا الخيار :
ويؤدي هذا الخيار حسب المقال يرفع نسبة المشاهدين للافلام الاجنبية بشكل كبير جدا (اكثر من فرنسا والصين والهند! ) مما يعرضنا للغزو الثقافي بشكل غير مسبوق وأكثر من غيرنا.. لأننا في هالحالة تركنا لهم الساحة وفي نفس الوقت ما سدينا الفراغ.... وهذا هو موضوع المقال واللي للأسف لم يتم التطرق اليه ابدا حتى الآن!
فكما ذكر الكاتب "
وفي المقابل يتابع 90% من المواطنين في أفريقيا وكوريا الشمالية ودول الخليج الأفلام الأمريكية بسبب ضعف انتاجها السينمائي أو انعدامه تماما"
مقابل 25% في الصين وفرنسا.. و3% في الهند..
فالمنع بدون تمييز رفع هذه النسبة بشكل كبير جدا.. فلماذا يتم التغاضي عن هالحقيقة اذا كان المراد فعلا التقليل الغزو الثقافي وما يخالف القيم الاسلامية؟
الخيار الثاني السماح بسينما محلية تعني بالقضايا المحلية و تسد فراغ ويقل الاقبال على الافلام الامريكية..... ربما الى النصف او حتى 90% .. على حسب جودة المنتج المحلي وكثرته..
ما يمنع انه السينما المحلية لن تكون بدون مخالفات نهائيا... لكن ممكن محاولة علاجها خاصة وانها تصدر من عندنا يعني منا وفينا...
السؤال الآن أي الحلين أقل ضررا؟ وهل هناك حل ثالث أصلا ليس له نتائج سلبية؟
والرجاء من الاخوة عدم ذكر عموميات مثل "السينما فيها مفاسد" لاننا نعرف هالشيء... والواقع هو كذلك.. وهذا ليس موضع خلاف أصلا... لكن السؤال هو مالعمل؟ هل هناك أصلا خيارات غير هالخيارين؟
المفضلات