منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الصين مستثناة من آليات الإغراق في منظمة التجارة حتى 2016م

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    20-Nov-2002
    الدولة
    DHAHRAN
    المشاركات
    3,265

    الصين مستثناة من آليات الإغراق في منظمة التجارة حتى 2016م

    دعا إلى تطبيق النظام السعودي الخليجي لمكافحة الإغراق... خبير قانوني لـ«الجزيرة»:
    الصين مستثناة من آليات الإغراق في منظمة التجارة حتى 2016م





    «الجزيرة» - شالح الظفيري:
    السبت 18 رجب 1430 العدد 13435

    استبعد خبير قانوني الاحتكام إلى منظمة التجارة العالمية في حال فرضت بكين أي إجراء تجاه الصادرات السعودية لمكافحة الإغراق في الصين بحسب الإجراءات الأخيرة. وقال الدكتور محمد الشمري الخبير في قانون التجارة الدولية في حوار مع (الجزيرة) إن الصين مستثناة من آليات منظمة التجارة العالمية فيما يتعلق بقضايا الإغراق حتى عام 2016م وفقاً لما تعهدت به في بروتوكول انضمامها إلى المنظمة كشرط فرض عليها من قبل بعض الدول الأعضاء لقبول انضمامها إلى المنظمة.

    ودعا الشمري إلى دعم اللجنة الخليجية الموحدة والمشكلة للتصدي لقضايا الإغراق التي تقام ضد الشركات الخليجية بفريق عمل متخصص ليتولى المسائل الفنية والتحضير لاتخاذ التدابير القانونية اللازمة للدفاع عن مصالح الشركات وفق آلية أحكام اتفاق مكافحة الإغراق.... إلى نص الحوار:

    * هل لكم أن توضحوا لنا حدود المسؤولية في متابعة قضايا الإغراق التي ترفع تباعاً على الشركات السعودية في الخارج؟

    - المملكة تطبق الآن نظام مكافحة الإغراق الموحد لدول مجلس التعاون الخليجي بموجب المرسوم الملكي رقم (م - 30) وتاريخ 17 - 5 - 1427هـ. وقد نص النظام على تشكيل لجنة دائمة من ممثلي حكومات دول المجلس بألا تقل درجة الممثل عن وكيل وزارة، وهذه اللجنة هي التي يفترض أن تتصدى لقضايا الإغراق التي تقام ضد شركات أي دولة عضو وفقاً لنظامها الداخلي وآليات عملها.

    * لكن السؤال هل اللجنة الدائمة في وضع الآن يسمح لها بممارسة عملها والتصدي لقضايا الإغراق التي تواجهها الشركات السعودية؟

    - نحن نعتقد أنه من الضروري دعم اللجنة بفريق عمل سعودي متخصص ليتولى المسائل الفنية والتحضير لاتخاذ التدابير القانونية اللازمة للدفاع عن مصالح الشركات السعودية وفق آلية أحكام اتفاق مكافحة الإغراق متناهية الدقة والتعقيد، ولا بأس أن تعمل في ظل اللجنة الموحدة الخليجية.

    * قضايا الإغراق والأنظمة الحمائية المجازة من منظمة التجارة العالمية؛ كيف يمكن التعاطي القانوني معها؟ وكيف يفترض أن تتعامل الشركات السعودية مع مثل هذه القضايا؟

    - اتفاق مكافحة الإغراق هو واحد من اتفاقات حماية المنتج المحلي الثلاثة المقرة من قبل منظمة التجارة العالمية, واتفاق مكافحة الإغراق هو إجراء قانوني متى التزمت الدولة بأحكام الاتفاق التي تتكون من 18 مادة وملحقين, وإذا خالفت الدولة تطبيق أحكام الاتفاق وهي تتخذ تدابير حماية لصناعتها المحلية، فمن حق الدولة المتضررة اللجوء إلى آلية تسوية المنازعات في منظمة التجارة العاليمة وأولى خطواتها طلب الدخول في مشاورات مع الدولة التي فرضت رسوم الإغراق لإيجاد تسوية قانونية مرضية للطرفين ومتوافقة مع أحكام اتفاق مكافحة الإغراق.

    * ألا تلاحظ أن ما ينشر عن قضايا الإغراق يكشف عن ضعف في الثقافة القانونية للتجارة العالمية لدى الغالبية, ترى مَن المسؤول عن ضعف هذه الثقافة، ومَن المسؤول عن تنميتها والوصول بها إلى مستوى التحديات؟

    - بمناسبة الحديث عن الصين يجب إيضاح الوضع القانوني للصين كدولة عضو في منظمة التجارة العالمية وهي أنها مستثناة من آليات منظمة التجارة العالمية فيما يتعلق بقضايا الإغراق حتى عام 2016م وفقاً لما تعهدت به في بروتوكول انضمامها إلى المنظمة كشرط فرض عليها من قبل بعض الدول الأعضاء لقبول انضمامها إلى المنظمة, وهذه الحقيقة غير معروفة للكثير؛ وبالتالي لا يمكن الحديث عن آليات منظمة التجارة العالمية عند التعامل مع الصين وإنما الحديث فقط عن قوانين البلدين السارية بخصوص مكافحة الإغراق حتى عام 2016م.

    * السوق السعودية مليئة بالبضائع الصينية التي أثيرت حولها اتهامات عالمية بأنها مسرطنة ومقلدة ومن الملام في هذه الحالة: الأنظمة، الرقابة، أم التجار أم الجانب الصيني؟

    - فيما يتعلق بتدفق السلع الصينية الرخيصة الثمن والمقلدة للسوق السعودي وما تشكله من ضرر للصناعة المحلية قد تصل إلى درجة الإغراق ومن المسؤول عن حماية الصناعة السعودية، فنعتقد أن المسؤولية بالدرجة الأولى يتحملها ممثل المملكة في اللجنة الدائمة الخليجية لمكافحة الإغراق, وبالدرجة الثانية الشركات السعودية المتضررة من الواردات الصينية المماثلة؛ فيجب على الجميع فهم النظام السعودي الخليجي لمكافحة الإغراق والمطالبة بتطبيقه على أي واردات تتوافر فيها شروط الإغراق مثلما تفعل الدول الأخرى.

    * لماذا لا تكون هناك هيئة مستقلة مسؤولة عن قضايا الإغراق والتجارة العالمية؟ وهل انتهى دور فريق العمل المكلف بملف انضمام المملكة إلى (منظمة التجارة العالمية) بانضمامها الرسمي؟ ألا يفترض أن تكون هناك مرحلة تالية لحماية المصالح السعودية ولبناء ثقافة التجارة العالمية في القطاعات الاقتصادية؟

    - الهيئة المستقلة موجودة الآن وهي اللجنة الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي, ولكن نعتقد أنها بحاجة إلى مزيد من التفعيل من قبل فريق سعودي متخصص من القانونيين والاقتصاديين والمحاسبين لتفعيل دور اللجنة ودعمها لتؤدي دورها المطلوب منها, ويمكن تشكيل اللجنة المساندة في إطار مجلس الغرف التجارية السعودية.

    وبخصوص انضمام المملكة إلى (منظمة التجارة العالمية) لم ينته دور الفريق المكلف بانضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية وهو يعمل الآن من خلال ممثل المملكة الدائم لدى المنظمة في جنيف, ولكن ينقصه الكوادر الفنية التي تتقن التعامل مع مسائل المنظمة الفنية, فكل موضوع من موضوعات التجارة العالمية يحتاج إلى متخصصين يتقنون التعامل مع المسائل المعقدة التي يتضمنها والتي تجيد بعض الدول فن تسخيرها لمصالحها إذا لم يوجد في المقابل من يقارعها من الطرف الآخر؛ فعلى سبيل المثال الهند من أفضل الدول التي تجيد التعامل المزدوج لاتفاق مكافحة الإغراق.

    * أين تكمن المعركة الحقيقية لقضايا الإغراق، في الداخل أم الخارج، وفي أروقة السياسة والدبلوماسية أم المحاكم التجارية؟

    - فن إجادة المعركة الحقيقية للإغراق تكمن أولاً بالداخل عن طريق فهم النظام الداخلي لمكافحة الإغراق وهذا بدوره يؤدي لفهم اتفاق مكافحة الإغراق في منظمة التجارة العالمية؛ لأن النظام الخليجي مشتق منه تقريباً, وعن طريق إتقان الشركات السعودية المتضررة لآليات مكافحة إغراق الواردات الأجنبية التي تضر بمنتجاتها وأن تتعامل معها وفقاً لنظام مكافحة الإغراق, وثانياً إجادة المعركة في الخارج للدفاع عن الصادرات السعودية من قضايا الإغراق غير القانونية وهذا العمل يفترض فيه تكامل الدور السياسي والقانوني. أما المحاكم فليس لها دور في هذه المسألة بين الدول الأعضاء في المنظمة؛ لأن المسألة ستحسم أمام جهاز تسوية المنازعات في إطارها وهي الآلية الوحيدة المقرة بهذا الخصوص ما لم تتفق الدولتان على استبعادها.

    * على من تقع مسؤولية فرض ضرائب حمائية على منتجات البتروكيماويات السعودية؟ وكيف يمكن مواجهتها؟

    - كما ذكرنا سابقاً فرض رسوم الإغراق هو إجراء في الأصل قانوني من حق أي دولة اللجوء إليه لحماية صناعتها المحلية ولكن يجب أن يكون وفق أحكام نظام مكافحة الإغراق المقر من قبل منظمة التجارة العالمية في الدول الأعضاء في المنظمة, ودورنا في هذه الحالة يجب أن يتمثل في المبادرة في نفي توفر حالة الإغراق في الصادرات السعودية، والطلب من الدول التي تفرض رسوم مكافحة الإغراق إثبات ذلك، وإثبات الضرر والعلاقة السببية بين حدوث الضرر والواردات السعودية من البتروكيماويات, ويجب استغلال آليات المنظمة للدفاع عن المصالح السعودية، ومنها طلب الدخول في مشاورات مع أي دولة عضو في المنظمة تفرض رسوماً حمائية غير قانونية على الواردات السعودية.

    * كيف نؤسس لمعايير داخلية دقيقة كفيلة بإبعاد الصادرات السعودية عن قضايا الإغراق؟

    - الإغراق ببساطة يعني إثبات أن الواردات من أي منتج معين توقع ضرراً مادياً بصناعة محلية قائمة فيه، أو تأخيراً مادياً في إقامة مثل هذه الصناعة أو أنه يهدد بإيقاع ذلك الضرر أو هذا التأخير. والمسؤولية عن إبعاد الصادرات السعودية لأي دول عن فرض رسم مكافحة إغراق مشتركة بين جهات ثلاث (الشركات السعودية المنتجة - الجهة الحكومية المختصة وهي الآن اللجنة الموحدة الخليجية - والدعم السياسي)، والدور يجب أن يتركز على نفي حالة الإغراق في الصادرات السعودية وعلى الطرف الآخر أن يثبت ذلك، وطلب حل أي خلاف عن طريق الدخول في مشاورات مباشرة كمرحلة أولى.

    http://archive.al-jazirah.com.sa/2009jaz/jul/11/ec1.htm
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    20-Nov-2002
    الدولة
    DHAHRAN
    المشاركات
    3,265
    الخبير السعودي في شؤون منظمة التجارة يتفاعل مع ما نشرته (الجزيرة):
    اتفاقيات مكافحة الإغراق ملزمة لكافة الدول الأعضاء في المنظمة بما فيها الصين



    الأحد 19 رجب 1430 العدد 13436

    سعادة رئيس التحرير - سلمه الله

    اطلعت على مقابلة الأخ الكريم سعادة الدكتور محمد الشمري الخبير القانوني حول دعوى مكافحة الإغراق المرفوعة من الصين ضد المملكة، وما جاء فيها من: (أن الصين مستثناة من آليات الإغراق في منظمة التجارة حتى 2016م)، المنشورة في الصفحة الاقتصادية 19 من جريدة الجزيرة الصادرة بالأمس، وأود أن يسمح لي الدكتور محمد الشمري أن أبدي رأيي المتواضع في هذا الموضوع الشائك لتوضيح بعض الجوانب المعقدة:

    أولاً.. تعتبر اتفاقية مكافحة الإغراق في المنظمة من الاتفاقات الملزمة لجميع الدول الأعضاء دون استثناء بما فيها الصين، وذلك طبقاً لمبدأ الالتزام الشامل الموحد (single undertaking) المفروض على كل الدول التي انضمت للمنظمة بعد تاريخ 1 - 1 - 1995م، وهو يوم تحويل اتفاقية (الجات) إلى منظمة التجارة العالمية. وأكبر دليل على التزام الصين بهذه الاتفاقية يؤكده عدد الدعاوى المرفوعة ضد الصين التي وصل عددها 500 قضية من قبل 30 دولة تتعلق بحوالي 4000 منتج صيني، وفقاً لتقرير وزارة التجارة الصينية المنشور على الموقع الإلكتروني الرسمي لدولة الصينwww.china.org.cn).

    ثانياً.. لدى انضمام الصين للمنظمة بتاريخ 11 - 12 - 2001م قامت ثلاث دول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية بفرض نص إلزامي آخر في وثائق انضمام الصين للمنظمة، يطالب الصين بضرورة التزامها بتطبيق أحكام إضافية حتى عام 2016م. وهذه الأحكام، التي اعتبرتها الصين مجحفة في حقها، تفوق الالتزامات الواردة في اتفاقات مكافحة الإغراق والدعم والحماية الوقائية. ولقد أصرت الدول الثلاثة على موقفها لقناعتها في ذلك الوقت بأن أسواق الصين لا تتعامل بالتجارة طبقاً لمبدأ اقتصاد السوق. وهذا يعني باختصار شديد أنه لا يحق للصين رفع دعاوى مكافحة الإغراق والدعم والحماية الوقائية على كل الدول إلا بعد عام 2016م، وإلى أن تثبت الصين أن أسواقها وسياستها التجارية تتبع مبدأ اقتصاد السوق.

    ثالثاً: لدى انضمام المملكة للمنظمة في 11 - 12 - 2005م وافق الفريق التفاوضي السعودي، لدى توقيع الاتفاق الثنائي مع الصين، على استثناء الصين من هذه الأحكام الإضافية نظراً للعلاقات التجارية المميزة بين المملكة والصين.

    رابعاً: من المؤسف حقاً أن وقوف المملكة إلى جانب الصين وموافقتها على استثناء الصين من هذه الأحكام الإضافية المجحفة، تقابله الصين برفع دعاوى مكافحة الإغراق ضد المملكة.

    إلى هنا انتهى رد الدكتور فواز العلمي، ومن مبدأ اتاحة الفرصة لطرح مختلف الرؤى، تنشر (الجزيرة) غداً تعليق الدكتور محمد الشمري.

    http://www.al-jazirah.com/208546/ec24d.htm
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    19-Jun-2005
    المشاركات
    1,818
    يعني ما احد يدري وش السالفه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    535
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة OBAID مشاهدة المشاركة
    الخبير السعودي في شؤون منظمة التجارة يتفاعل مع ما نشرته (الجزيرة):
    اتفاقيات مكافحة الإغراق ملزمة لكافة الدول الأعضاء في المنظمة بما فيها الصين



    الأحد 19 رجب 1430 العدد 13436

    سعادة رئيس التحرير - سلمه الله

    اطلعت على مقابلة الأخ الكريم سعادة الدكتور محمد الشمري الخبير القانوني حول دعوى مكافحة الإغراق المرفوعة من الصين ضد المملكة، وما جاء فيها من: (أن الصين مستثناة من آليات الإغراق في منظمة التجارة حتى 2016م)، المنشورة في الصفحة الاقتصادية 19 من جريدة الجزيرة الصادرة بالأمس، وأود أن يسمح لي الدكتور محمد الشمري أن أبدي رأيي المتواضع في هذا الموضوع الشائك لتوضيح بعض الجوانب المعقدة:

    أولاً.. تعتبر اتفاقية مكافحة الإغراق في المنظمة من الاتفاقات الملزمة لجميع الدول الأعضاء دون استثناء بما فيها الصين، وذلك طبقاً لمبدأ الالتزام الشامل الموحد (single undertaking) المفروض على كل الدول التي انضمت للمنظمة بعد تاريخ 1 - 1 - 1995م، وهو يوم تحويل اتفاقية (الجات) إلى منظمة التجارة العالمية. وأكبر دليل على التزام الصين بهذه الاتفاقية يؤكده عدد الدعاوى المرفوعة ضد الصين التي وصل عددها 500 قضية من قبل 30 دولة تتعلق بحوالي 4000 منتج صيني، وفقاً لتقرير وزارة التجارة الصينية المنشور على الموقع الإلكتروني الرسمي لدولة الصينwww.china.org.cn).

    ثانياً.. لدى انضمام الصين للمنظمة بتاريخ 11 - 12 - 2001م قامت ثلاث دول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية بفرض نص إلزامي آخر في وثائق انضمام الصين للمنظمة، يطالب الصين بضرورة التزامها بتطبيق أحكام إضافية حتى عام 2016م. وهذه الأحكام، التي اعتبرتها الصين مجحفة في حقها، تفوق الالتزامات الواردة في اتفاقات مكافحة الإغراق والدعم والحماية الوقائية. ولقد أصرت الدول الثلاثة على موقفها لقناعتها في ذلك الوقت بأن أسواق الصين لا تتعامل بالتجارة طبقاً لمبدأ اقتصاد السوق. وهذا يعني باختصار شديد أنه لا يحق للصين رفع دعاوى مكافحة الإغراق والدعم والحماية الوقائية على كل الدول إلا بعد عام 2016م، وإلى أن تثبت الصين أن أسواقها وسياستها التجارية تتبع مبدأ اقتصاد السوق.

    ثالثاً: لدى انضمام المملكة للمنظمة في 11 - 12 - 2005م وافق الفريق التفاوضي السعودي، لدى توقيع الاتفاق الثنائي مع الصين، على استثناء الصين من هذه الأحكام الإضافية نظراً للعلاقات التجارية المميزة بين المملكة والصين.

    رابعاً: من المؤسف حقاً أن وقوف المملكة إلى جانب الصين وموافقتها على استثناء الصين من هذه الأحكام الإضافية المجحفة، تقابله الصين برفع دعاوى مكافحة الإغراق ضد المملكة.

    إلى هنا انتهى رد الدكتور فواز العلمي، ومن مبدأ اتاحة الفرصة لطرح مختلف الرؤى، تنشر (الجزيرة) غداً تعليق الدكتور محمد الشمري.

    http://www.al-jazirah.com/208546/ec24d.htm

    أقسم بالله اننا نستاهل مايجينا واكثر

    هالحين كل الدول موقعه مع الصين اتفاقيه ونجي ونوقع مايخالفها .....

    والادهى والامر التباكي الان من ان السعوديه وقفت مع الصين وان الصين لم ترد الجميل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حقكم وماجاكم قليل يامن تستهرون بالبلد وبالمواطن وبمدخراته فى سبيل ارضاء الاخرين


    والله ان من وقع هذه الاتفاقيه ووافق عليها يستحق الضرب بالجزمه من جميع مواطنى المملكة العربية السعوديه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    1-Jul-2005
    المشاركات
    279
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hotmail مشاهدة المشاركة
    أقسم بالله اننا نستاهل مايجينا واكثر

    هالحين كل الدول موقعه مع الصين اتفاقيه ونجي ونوقع مايخالفها .....

    والادهى والامر التباكي الان من ان السعوديه وقفت مع الصين وان الصين لم ترد الجميل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حقكم وماجاكم قليل يامن تستهرون بالبلد وبالمواطن وبمدخراته فى سبيل ارضاء الاخرين


    والله ان من وقع هذه الاتفاقيه ووافق عليها يستحق الضرب بالجزمه من جميع مواطنى المملكة العربية السعوديه
    والله إني كنت متحمس بالرد من القهر ولما قرأت ردك وجدت أنك سبقتني بما كنت أنويه فأشهد لله أنك صدقت في ردك وقولك في هؤلاء الأغبياء الذين وقعوا الإتفاقية لا ومع من مع فطس الأنوف أشرس وأقذر بشر على الإطلاق ، إلى متى تتولى تواقيع الإتفاقيات مثل هذه اللجان الحثالة التي ليست أهل للمسؤلية الله لا يوفقهم ولايسامحهم في الدنيا والآخرة ...
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    1-Jul-2005
    المشاركات
    279
    يقال أن هناك لجنة أتجهت للصين للتفاوض ... على أي شيئ أنتهت عليه اللجنة لابارك الله فيها لجان ... الظاهر أنها لجنة مثل أختها السابقة ... أتمنى للجميع التوفيق
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    20-Nov-2002
    الدولة
    DHAHRAN
    المشاركات
    3,265
    د. محمد الشمري الخبير في الاتفاقيات التجارية الدولية معقباً على ماطرحه د. العلمي حول الإغراق:
    بروتوكول انضمام الصين لمنظمة التجارة العالمية يثبت استثناءها من أحكام الإغراق حتى 2016م
    الأثنين 20 رجب 1430 العدد 13437




    سعادة رئيس التحرير سلمه الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قرأت ما كتبه الدكتور فواز العلمي في عدد الأمس حول تعليقه على الموضوع الذي نشرته صحيفة الجزيرة الغراء وكان لي فيه شرف المشاركة فيه وأبعث لكم بعض الملاحظات حول ماذكره الدكتور فواز العلمي في تعليقه:

    1- أولاً لايوجد حسب علمي دعوى مرفوعة من الصين ضد المملكة بشأن الإغراق وإنما يوجد تدابير حكومية من قبل الصين تتمثل في فرض رسوم ضد واردات المملكة للصين من بعض المنتجات البتروكيماوية والمملكة بصدد التظلم من هذه الإجراءات ومطالبة الصين بإنهائها كون واردات المملكة ملتزمة بمعايير المنافسة ولا تشكل واردات إغراقية.

    2- نحن لا نتحدث عن التزام أعفيت الصين منه خلافاً لمبدأ الالتزام الموحد، وإنما فرضت عليها إجراءات تفوق متطلبات الانضمام ومنها الإجراءات المتعلقة بمكافحة الإغراق. فالصين القادمة من خلفية الاقتصاد الموجه واجهت عقبات ومتطلبات شديدة حتى تدخل في منظمة التجارة العالمية ومنها احتفاظ بعض الدول بحق فرض رسوم مكافحة إغراق ضد واردات الصين وفق معايير تختلف عن معايير أحكام اتفاق مكافحة الإغراق في المنظمة ودون أن يكون للصين حق اللجوء لجهاز تسوية المنازعات في المنظمة للتظلم من تلك الإجراءات أي أنها مستثناة من معايير أحكام اتفاق الإغراق في المنظمة وذلك لمدة 15 عاماً من تاريخ انضمام الصين للمنظمة أي إلى عام 2016م. وهذه الإجراءات ثابتة في بروتوكول انضمام الصين للمنظمة.

    3 - الدعاوى التي أقيمت ضد الصين أمام المنظمة كثيرة فعلاً، ولكنها تتعلق بمسائل أخرى غير الإغراق مثل الملكية الفكرية، والسياسات المالية، وآخرها شكوى الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ضد الصين بسبب منع الصين (تصدير منتجات طبيعية) بالمخالفة لقواعد المنظمة.

    4- حقيقة لم أطلع على الاتفاقية الثنائية بين المملكة والصين، وأن الفريق السعودي وافق لدى توقيع الاتفاقية الثنائية مع الصين على استثنائها من الأحكام التي فرضت عليها وفقاً لما ذكره الدكتور العلمي ولكن مهما كان وضع الاتفاق الثنائي فمن حق المملكة الاستفادة مما فرض على الصين من تعهدات في إطار المنظمة وفقاً لمبدأ الدولة الأولى بالرعايا باعتباره من أركان النظام التجاري المتعدد الطراف.

    5- ختاماً النتيجة التي نريد الوصول إليها أن من حق المملكة الدفاع عن مصالحها أمام الصين في رفع الرسوم المفروضة على الواردات السعودية بمعزل عن آليات المنظمة استناداً إلى الشروط التي فرضت على الصين في هذه المسألة والبحث عن حل ثنائي للمسألة بالتفاوض وإذا لم تتراجع الصين عن موقفها فلا بد من فرض رسوم على واردات الصين من باب المعاملة بالمثل وعلى المنتجات الصينية التي تتوفر بها صفة الإغراق والمملكة في هذه المسألة ليست ملزمة بالتقيد في إجراءات حسم المنازعات في منظمة التجارة العالمية.


    http://www.al-jazirah.com/192598/ec12d.htm
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك