الرجل له تاريخ غير مشرف مع غرفة جده
أنظروا هذا الخبر من جريدة الوطن بخصوص خبر إقالته بقرار من وزير التجاره
من رئاسة غرفة جده
________________________
الوطن
جدة: مشاري الوهبي
أصدر وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل قرار وزاريا يقضي بإعفاء رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة صالح بن علي التركي من منصبه أمس، الأمر الذي يقضي بشغور منصب رئاسة مجلس إدارة الغرف التجارية الصناعية في السعودية التي كان التركي يترأس مجلس إدارتها بالانتخاب في دورتها الحالية إلى حين انتخاب رئيس جديد لغرفة جدة.
كما شمل القرار الوزاري إعفاء كل من عضو مجلس الغرفة رئيس منتدى جدة الاقتصادي سامي بحراوي من منصبه كرئيس للمنتدى، والسيدة سامية فلمبان من عملها كمدير تنفيذي للمنتدى، إضافة إلى شموله على توجيه عاجل بعقد اجتماع طارئ لأعضاء مجلس غرفة جدة لبحث انتخاب رئيس جديد لغرفة جدة.
ولم توضح وزارة التجارة خلفيات هذا القرار بأي بيان رسمي.
وفي الساعة السابعة والنصف من مساء أمس حضر أربعة فقط من أعضاء المجلس وهم: زياد البسام، إبراهيم السبيعي، محمد المطلق، وعبدالله رضوان. كما حضر خالد زيني من خارج المجلس بصفته مرشحا سابقا لعضوية المجلس. ونظرا لعدم اكتمال النصاب لم يقرر المجلس أي جديد في هذا الشأن، في انتظار عقد اجتماع آخر لم يحدد موعده.
من جانبه أكد التركي لـ "الوطن" صحة قرار إعفائه من منصبه مفضلا عدم إعطاء أي تفاصيل حول القرار، وما إذا كان سيتخلى أيضا عن عضوية المجلس من عدمه، لكنه وعد بإصدار بيان
صحفي لاحق.
وفي وقت لاحق أصدر التركي في بيان صحافي حمل توقيعه الشخصي وحصلت "الوطن" على نسخة منه، عبر فيه عن شكره وامتنانه لكافة المسؤولين الذين أولوه ثقتهم الغالية ـ حسب وصفه
ـ والتي أوصلته لهذا المنصب الرفيع. وقال "لا بد لي من الإشادة بمعالي وزير التجارة والصناعة، هذا الرجل الطيب الأمين الذي يراعي هموم المنتجين والمستهلكين في آن واحد".
وأضاف في بيانه " لقد شرفت برئاسة هذه الغرفة خلال فترة أعتبرها بحق إثراء لشخصي على جميع الأصعدة، تحققت خلالها بعض النجاحات الملموسة، وتم أيضا فيها تعزيز العلاقات
الوثيقة التي تربط الغرفة بنظرائها على مستوى المملكة، وهي النجاحات التي شهد بها القاصي والداني، والأصدقاء، بل وحتى أعداء النجاح".
وأشار التركي إلى أن غرفة جدة قامت بأداء دورها المتميز، ليس فقط في أداء خدماتها للمنتمين إليها من التجار ورجال الأعمال، بل أيضا في إرساء دعائم العرف التجاري والتقاليد الراسخة للحياة التجارية بمدينة جدة، مؤكدا أن "هذه المدينة التي كان لها على مدى تاريخنا المعاصر فضل السبق والريادة في تنمية الشأن التجاري في بلادنا العزيزة، وذلك كله بفضل الدعم المقدم من ولاة الأمور الذين حرصوا على الأخذ بيد التجار ورجال الأعمال وحرصوا أيضا على تهيئة المناخ التجاري الملائم والقائم على الشفافية والقناعة والتمسك باعتبارات الشرف والأمانة".
وختم التركي بيانه بالقول "لقد شاءت الظروف أن أترك هذه الأمانة لإتاحة الفرصة أمام قيادات أخرى لمتابعة المسيرة ولتحمل المسؤولية، متمنيا لهذا الصرح الوطني دوام التقدم والازدهار تحت رعاية حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله".
ويعني قرار إعفاء صالح التركي من رئاسة غرفة جدة، إعفاءه أيضا من رئاسة مجلس الغرف السعودية التي فاز بها بالانتخاب في دورتها الحالية. وتؤكد مصادر "الوطن" أن وزير التجارة كلف عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، برئاسة مجلس الغرف إلى حين انتخاب رئيس جديد لغرفة جدة.
وكان مجلس الغرف السعودية أعلن في 8 يونيو 2008 عن اختيار صالح التركي رئيسا لمجلس إدارة الغرف السعودية في دورتها الجديدة لمدة أربع سنوات تنتهي في عام 1432، واختيار عبدالرحمن الجريسي رئيس غرفة الرياض نائبا أول لرئيس المجلس، وخالد السيف رئيس غرفة حائل نائبا ثانيا للرئيس.
وفي الوقت الذي امتنع فيه عدد من أعضاء مجلس إدارة بيت جدة عن التصريح حول قرار إعفاء صالح التركي من منصبه، أكد عضوان حضرا الجلسة الطارئة أن كلا من رئيس المجلس المقال صالح التركي وعضو المجلس سامي بحراوي قدما استقالتهما من عضوية المجلس، فيما تعذر الحصول على أي تأكيد منهما عن صحة ذلك، كما خلال بيان صالح التركي من الإشارة إلى خروجه من المجلس صراحة.
من جهته اعتبر مصدر قانوني مطلع على أنظمة الغرف التجارية في السعودية أن القرار غير ملزم قانونياً لرئيس مجلس غرفة جدة وغير نافذ، حيث إن انتخاب عضو لمجس أي غرفة يتم بناء على أصوات الناخبين من أعضاء الغرفة، فيما رئاسة المجلس تأتي بانتخابه من أعضاء مجلس الإدارة.
واعتبر القانوني الذي رفض الكشف عن هويته "أن هذا القرار يؤسس لسابقة جديدة على واقع الغرفة التجارية ومكانتها في البلاد ووسط الغرف التجارية الخليجية والعالمية" مؤكدا "أن صدور قرار بهذا الحجم دون أي إيضاح أي سبب نظامي، يؤثر سلباً في ترسيخ الأنظمة الاقتصادية والتجارية في المملكة".
من جهة أخرى علقت مصادر مطلعة في غرفة جدة
أن
من بين أسباب صدور قرار الإعفاء هو التجاذب الذي حدث في المجلس حول الدورة الثامنة لمنتدى جدة الاقتصادي في عام 2007، والجدل الذي رافق قائمة المدعوين للدورة العاشرة للمنتدى من خارج المملكة، والتي تقرر في وقت سابق من الشهر الماضي تعليق إقامة المنتدى إلى وقت غير مسمى، بدلا من شهر فبراير الجاري كما كان مقررا لها.
وقالت المصادر إنها تعتقد أن إعفاء التركي كان على خلفية التحقيق الذي كان مفتوحا منذ انتهاء الدورة الثامنة لمنتدى جدة الاقتصادي 2007 مع منظمي المنتدى، إثر قيام المنظمين بدعوة شخصيات دون استكمال الموافقات النهائية على حضورهم، إلى جانب تقرير مالي رفعه عدد من أعضاء المجلس حول تشكيكهم في سلامة إجراءات المصروفات والإجراءات المالية التي رافقت المنتدى العام الماضي.
وصالح التركي هو الرئيس الحادي عشرة لمجس إدارة بيت التجارة في جدة، وهو الرئيس الثاني في الدورة الحالية، بعد أن عزل أعضاء المجلس الحالي في مطلع الدورة التاسعة عشرة الحالية الرئيس السابق عبدالله المعلمي، في أواخر عام 2005.
الوطن
______________
صالح التركي يلعب حبشه في البلد ولين الحين ماتأدب!
وصلت به الجرأة الى مناقشة قضايا البلد الحساسه
مع الأجانب وجعلهم ينتقدون وضعنا كما يشاؤن!
المفضلات