تعتزم شركة طومسون رويترز سحب أسهمها من بورصة لندن للأوراق المالية لتقطع بذلك أحد الروابط الرئيسة مع جذور رويترز البريطانية.
وقالت الشركة ، إنها ستسحب أسهمها أيضاً من بورصة ناسداك، وستبقى مدرجة في بورصتي نيويورك وتورونتو. وتكونت الشركة في العام 2008 عندما اشترت شركة طومسون الكندية لنشر البيانات شركة رويترز البريطانية للأنباء، والمعلومات المالية. ورغم أن لطومسون رويترز أنشطة كبيرة في لندن، فإن الشركة المدمجة لديها أعمال عالمية أكثر توازناً مما كان لدى أي من الشركتين كل على حدة، ولها أنشطة كبيرة في الولايات المتحدة وأوروبا واسيا.
ونقل الرئيس التنفيذي للشركة توماس جلوسر- وهو أمريكي - مقر عمله من لندن إلى نيويورك. وقال تود بوريل الشريك في صندوق فاليواكت كابيتال الاستثماري الذي يملك 12 مليون سهم من أسهم طومسون رويترز في لندن وأحد كبار المساهمين في الشركة، إن إدراج أسهم الشركة في لندن أصبح يمثل مشكلة.
وأضاف بوريل، إن انخفاض قيمة السهم دون سبب واضح في لندن يمثل عبئاً على قيمة السهم في نيويورك وتورونتو. وتعد عائلة طومسون الكندية أكبر مساهم في طومسون رويترز، وتملك حصة تمثل 55 في المائة من حقوق التصويت. وحقق كثير من المستثمرين مكاسب من بيع أسهمهم غالية الثمن في نيويورك، وشراء أسهم الشركة الأرخص سعراً من لندن. وقلل جلوسر من شأن المخاوف من أن تخسر طومسون رويترز أياً من مساهميها في بريطانيا، وأشار إلى أن خمسة في المائة فقط من إجمالي المساهمين موجودون في بريطانيا.
وقالت الشركة، إنها ستسعى للحصول على موافقة المساهمين على القرار في السابع من أغسطس المقبل. وقال جلوسر، إن الشركة يمكنها توفير ملايين الدولارات من نفقاتها بسحب الأسهم من بورصتي لندن وناسداك.
المفضلات