كلُّ المشائخ إلا من رحم الله، لديهم أجندة شخصية يطبقونها من خلال التحريم والتحليل.
الصكوك الموجودة حاليا في السوق هي صكوك إسلامية! وأستثني واحداً فقط هو الربوي، ومع ذلك لا زالوا يستصرخون الهمم والذمم الإسلامية، وكأنهم صدقوا في أنفسهم أوصياء على دين الله، وهم ليسوا إلا مجموعة من المنتفعين بإسم الدين.
الأغلب يتاجر بالدين، لأهداف اقتصادية شخصية تتعلق بالحصول على الأولوية المطلقة والأفضلية المثلى في إصدار الفتاوى الاقتصادية والتربح من وراء ذلك, أن من أعلى الرواتب هي الرواتب المصروفة لأعضاء اللجان الشرعية من أِشباه المشائخ وبهذه الطريقة استطاعت الشركات في قطاع التأمين استصدار فتاوى لتحليل التأمين، واستساغ الناس التعامل به، وتجرأوا عليه بناءً على هذه اللجان المرتزقة.
إذا ما شاءت الشركة حفظ سمعتها وتيسير أمورها فإنها تتوجه لذلك الشيخ الذي حرم نشاط الشركة وتضمه للجنة الشرعية ثم يقوم الشيخ الذي حرمَ نشاطها سابقاً بتحليله الآن، مع رسالة لطيفة للعملاء، أنه بعد المراجعة وتغيير الشركة لسياساتها وأساليبها أصبح التعامل من خلاها حلالاً، ولعلك أيها العميل تحصل على أجر وحسنات أيضاً إن تعاملت معها.
هذه تجارة أخرى على هامش تجارة الأسهم والسندات، تجارة باسم الدين تُمارسُ من خلال منبر الخطبة، أو برامج القنوات، أوالصحافة والكتب ورسائل الsms ، لكنها بالتأكيد ليست تجارة رابحة
تجارة قانونها: أعطني ما أريد، أفتيك بما تريد.
المفضلات