منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: حقيقة أوباما لمن انخدع فيه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    875

    حقيقة أوباما لمن انخدع فيه

    السلا عليكم
    شاهدو المقطع وشوف الولاء الكامل لإسرئيل كيف يكون
    http://www.youtube.com/watch?v=5f7Kz55Ls10

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    25-Jun-2005
    المشاركات
    12,295
    أنا قلتها قبل الإنتخابات ولازلت مصر على رأيي

    أوباما (( عبد آبق)) مشرك بالله ومرتد عن دين اباءه وأجداده الا وهو دين الإسلام
    هذا المجرم الأسود عنده أستعداد للعق حذاء كل شخص على وجه الكرة الأرضيه
    حتى يكون له جماهيريه بين الشعوب
    فهو مع اليهود صهيوني متشدد
    وهو مع المسلمين أقرب لهم من حبل الوريد
    وهو مع الأفارقة أبنهم البار الذي لاينسى أصله
    وهو مع الأوربيين والجنس الأبيض أبن أختهم وهم أخواله


    أوباما كل الظروف جاءت لمصلحته


    هذا العبد المشرك ولد لأب مسلم
    ثم تزوجت أمه الأمريكية البيضاء
    من رجل مسلم أندونيسي وذهبت لتعيش معه في جاكرتا
    فعاش أوباما في بيت رجل مسلم
    وتربى في بيئة إسلاميه
    وصادق أطفالاً مسلمين
    ولن أستغرب أو أكون مبالغاً
    إذا قلت انه لربما كان يقيم شعائر الإسلام مثل الصلاة وغيرها

    لكن تلقفته أيادي تلاميذ المسيح الدجال
    ورأو فيه خامه ممتازه تخدمهم في وقت ما
    وبالفعل ما إن أصبحت سمعة أمريكا في الحضيض وكرهها كل أهل الأرض
    حتى أخرج المسيح الدجال سلاحه الفعال الكويحه أوباما المرتد
    ليكون نبي الغرب الجديد (( هذه المقوله يقولها الكثيرين على فكره في الغرب))

    وليكون رسول السلام للعالم !!

    فهل لازلتم مخدوعين بهذا الرجل!

    أوباما تقبل مني تفله تملاً وجهك من أوله لآخره

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    21-Jul-2008
    المشاركات
    15,143
    لا يستطيع اي رئيس امريكي مخالفة اجندة اللوبي الصهيوني المسيطر على الوضع

    والا فسينبش بدفاتره القديمة كما فعلوا مع كلينتون وفضيحة ومونيكا

    واكيد ان تاريخ اوباما الشخصي اسود من وجهه وسيخاف من نبشه

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    7-Mar-2004
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    1,725

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    23-Jun-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    3,237
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـياد الأسهم مشاهدة المشاركة
    أنا قلتها قبل الإنتخابات ولازلت مصر على رأيي

    أوباما (( عبد آبق)) مشرك بالله ومرتد عن دين اباءه وأجداده الا وهو دين الإسلام
    هذا المجرم الأسود عنده أستعداد للعق حذاء كل شخص على وجه الكرة الأرضيه
    حتى يكون له جماهيريه بين الشعوب
    فهو مع اليهود صهيوني متشدد
    وهو مع المسلمين أقرب لهم من حبل الوريد
    وهو مع الأفارقة أبنهم البار الذي لاينسى أصله
    وهو مع الأوربيين والجنس الأبيض أبن أختهم وهم أخواله


    أوباما كل الظروف جاءت لمصلحته


    هذا العبد المشرك ولد لأب مسلم
    ثم تزوجت أمه الأمريكية البيضاء
    من رجل مسلم أندونيسي وذهبت لتعيش معه في جاكرتا
    فعاش أوباما في بيت رجل مسلم
    وتربى في بيئة إسلاميه
    وصادق أطفالاً مسلمين
    ولن أستغرب أو أكون مبالغاً
    إذا قلت انه لربما كان يقيم شعائر الإسلام مثل الصلاة وغيرها

    لكن تلقفته أيادي تلاميذ المسيح الدجال
    ورأو فيه خامه ممتازه تخدمهم في وقت ما
    وبالفعل ما إن أصبحت سمعة أمريكا في الحضيض وكرهها كل أهل الأرض
    حتى أخرج المسيح الدجال سلاحه الفعال الكويحه أوباما المرتد
    ليكون نبي الغرب الجديد (( هذه المقوله يقولها الكثيرين على فكره في الغرب))

    وليكون رسول السلام للعالم !!

    فهل لازلتم مخدوعين بهذا الرجل!

    أوباما تقبل مني تفله تملاً وجهك من أوله لآخره
    يعني يا مسلم تقي ولا بصقة مرة واحدة؟

    كويس طيب انه عايش مع مسلمين ولا ينفر منهم وما يرى فيهم الا كل شر مثل بوش...؟

    يعني يا أبيض يا أسود؟ مثله مثل بوش مثلا؟ مع انه واضح انه يحاول تحسين العلاقات الخ, ومع ذلك هو وبوش بصقة ولا فرق بينهما؟

    يعني أما انت معنا أو انت ضدنا؟ ( شعار بوش طبعا, فهل نشبهه في التفكير؟ ) يجي يقرأ آيات قرآنية ويحييك بالسلام عليكم استلطافا وترى ان من يفعل هذا مع المسلمين ان المسلمين يرون انه يستحق بصقه؟ الاسرائليين صفقوا له لما جاملهم! وكلنا نعرف ان المسألة سياسة! لكن مشكلتنا العاطفة الزايدة .. يا نحب حب عظيم يا نكره ونبغض ونستعدي من ربما يكون سياسي محايد يحاول ارضاء الجميع.. وان كان لمصلحته الشخصية

    هل العقيدة السليمة تتعارض مع التعامل مع الغير بسياسة؟ أم العقيدة السليمة تدعو الى الحماقة والصراخ ورفع الشعارات ولا تقبل مرونة السياسة؟

    بل تقبل مرونة السياسة بلا شك.. وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. كان سياسي محنك.. ولم يكن ذلك على حساب العقيدة بلا شك... لكنه كان سياسي ودخل في اتفاقيات مع غير المسلمين وارسل سفراء واسس الدولة الاسلامية.. بل حتى بعض زواجاته كان لها جانب سياسي.... فهل تعامله بالسياسة يتناقض العقيدة السليمة؟ هل فهم الولاء والبراء انه مجرد بصاق في وجه غير المسلم؟ أم انه ابتسم وتعامل معهم في وقت السلم وجذبهم الى الاسلام باسلوبه؟

    ردك أخي الفاضل يذكرني بالمقال التالي وبقوة..فالفرح بشخص أكثر سياسة وأقل حماقة لا تعني ان الشخص "مخدوع" الا اذا الشخص عند الامور اما ابيض أو اسود.. واما "بوش" العدو" او "اوباما" الطيب الحبيب المنقذ!

    فهناك منطقة في الوسط ممكن الواحد فيها يتشاءم ويتفاءل وفيها مساحة...

    فلسان حال هذا الأسلوب يقول "أما انك اوباما تكون صديقنا ومنقذ ونحبك ونريد لك كل خير... لكن ان لم تقنعنا انك كذلك فانت عدونا" .... وهذا الأسلوب لا فيه سياسة.. ولا حكمة.. ولا عقل!

    فأقول ما قرأت ردك تذكرته.... واليك المقال

    بالفصيح

    فقه السياسة

    عبدالله الناصر
    سبق أن كتبتُ عن "الفقاهة" العربية وقلت: إن العرب فقهاء في أمور كثيرة.. فقهاء في الدين أحياناً.. فقهاء في الشعر كثيراً.. فقهاء في الغناء جيداً.. فقهاء في علم الضرب والقسمة بكل تأكيد..!!

    ولكنهم غير فقهاء في فن السياسة، ولا يريدون أن يكونوا كذلك.!!

    وربما أن تلك سمة عربية قديمة متوارثة. فالعرب يجيدون فن الحرب، ولكنهم لا يجيدون فن لعبة الحرب، ومكر الحرب وكيدها!! لأن العرب في الماضي فطريّون، يحبون الوضوح.. فهم واضحون في كل شيء كما صحرائهم ، كما شمسهم، كما نجومهم، كما سيوفهم..

    عين العربي دائماً مفتوحة على الوضوح فلا يحدها إلاّ السراب أو شماريخ الجبال أو كثبان الرمال.

    ولهذا فالعربي صريح صراحة تكاد تصل حد السذاجة والغفلة.

    إنه يعرف الحب، ويعرف الكراهية،، يعرف الصداقة ويعرف العداوة،، ولكنه لا يعرف تلك المنطقة الحساسة التي بينهما والتي تفرضها مقتضيات المصلحة أو المصانعة .
    فالمسألة لديه إما حرب وإما سلم، ولا شيء بينهما. فلا منطقة ضبابية بين الحرب والسلم، تحتاج منه إلى الكثير من الأناة والحيطة، والحذر، والتخطيط، والرؤية الثاقبة، واستعمال الكيد، والدهاء، فالعرب لا يعرفون لغة الضباب. ولا سياسة الضباب، ولا حروب الضباب. ولذا جاء شاعرهم واضحاً ومعبراً عن هذا الموقف في صرامة وصلابة لا تقبل الوسطية أو المحايدة، ولا تقبل التأويل أو إمكانية الاحتمال.


    يقول المثقّب العبدي:

    فإمّا أنء تَكونَ أخي بحق
    فأعرف منك غَثّي مِنء سَمِيني
    وإِلاّ فاطّرحِنءي واتّخذنيء
    عَدواً أتّقيِكَ وتَتَقينيء

    هكذا وببساطة حادة: إما أن تكون صديقاً خالصاً، أو عدواً خالصاً، ولا شيء غير ذلك!! وهذا في تصوري هو ماجعل العرب يفتقدون حاسية الخطر الذي قد يباغتهم، فهم يرون أن الصديق يظل صديقاً ويجب أن يكون كذلك.

    وبناء على هذا التصور "الوراثي" فكثيراً ما يذهب العرب ضحية إفراطهم وغلوهم في أمانة الصديق، فهم - ورغم التجارب الطويلة - لم يتعرفوا بعد على العدو الصديق. ولا على الصديق العدو. لا يزالون يبوسون الخشوم والرؤوس، وينحرون الجمال والخراف لأي زائر سياسي.. ولا يزالون يتشبثون بأخلاق الفرسان، مع أن هذه الأخلاق ذهبت واختفت منذ اختفاء الجواد والرمح والسيف!

    نحن في زمن ليس فيه أخلاق فرسان، بل ليس فيه أخلاق حرب أو أخلاق سلم. نحن في عصر اللاأخلاق. فالمصلحة هي الأخلاق، والقوة هي الأخلاق، وممارسة الكيد والخديعة هي العمل المحترم المطلوب!!

    إن هذه الغيبوبة السياسية التي قد تصل بالعرب إلى حد البلاهة هي وراء إخفاقاتهم، وانكساراتهم، وهوانهم على الناس.

    إن الثقة في الغير والطيبة المتناهية التي تصل إلى درجة الكرم، قد أوقعتهم في حبائل وخدع الألاعيب السياسية. فمنذ عهد روجرز مروراً بخائب الذكر كيسنجر إلى حقيبة السيدة رايس المليئة بالحقد والكراهية، وهم يتنقلون من حلقة إلى حلقة وكل حلقة أضيق عليهم من الأخرى. ومن مرحلة إلى مرحلة، وكل مرحلة أسوأ من سابقتها، فكأنهم مثل نازل الدرج كل خطوة تنزل به نحو الحضيض فيزدادون هبوطاً وتمزقاً وضعفاً وتباعداً!!

    كان العرب يقاتلون جنباً إلى جنب، فأصبح كل جنب يقاتل وحده.!!

    وكانوا يدافعون عن بعضهم، فصار بعضهم يدافع عن عدوهم..!! وكانت تأتيهم الوسطاء لحل النزاع بينهم وبين عدوهم فصاروا هم الوسطاء مع عدوهم!! وهكذا تتلاشى قضاياهم كما تتلاشى أراضيهم ، واقتصادهم، وكرامتهم بسبب طيبتهم، وسذاجتهم، التي تصل حدّ البلاهة والبلادة..

    إن اللعبة السياسية اليوم تحتاج قبل كل شيء إلى شراسة، وعنف وقوة. فالقوي لا يحترم إلاّ القوي حتى في الحوار. كما أنها تتطلب مزيداً من "التفقّه".. فالألاعيب السياسية تحتاج إلى إبداع في المحاورة والمناورة، وإلى قدر كبير من الاعتزاز بالنفس والثقة بها، وإلى قدر كبير من احترام الشعوب واستعمالها، بل واستغلالها كقوة ضاغطة في اللعبة السياسية.. لكن المشكلة أن هذه المسألة مغيبة عن "الفقاهة" السياسية العربية، ومن ثم فإن العرب لم يتعلموها وأجزم أنهم لن يتعلموها من دروس الواقع اليومي، ولن يتعلموها بكل تأكيد من توصيات جامعة الدول العربية الموقرة !!، ولكن دروس القهر الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة منذ قرابة ستين عاماً.. ودروس الضحك على ذقون العرب من قبل الصديق الغربي منذ ستين عاماً أيضاً قد تكون مفيدة في إيقاظ الوعي وإدراك الخطر لدى ناشئة الشعوب العربية، وذلك أضعف الإيمان.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    4,923
    رأيي معروف حول أوباما
    ولكني أضيف هذه الروابط والتي تضع الحقائق كما هي ومن الواقع
    وهي للأخوان من مثل الأخ العزيز رادار الشاشة
    الناحية المالية: http://www.pbs.org/moyers/journal/02132009/watch.html
    الناحية الأمنية او العسكرية: http://www.pbs.org/moyers/journal/06052009/watch.html

    "Old wine in a new bottle"

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    4-Apr-2003
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    11,440
    صدقوني اوباما اتى ليطبق سياسة ومنهج ( منظومة الشرق الاوسطية ) التي عجز عن تطبيقها الرئيس السابق و الفاشل بوش ولكن باسلوب فيه ايحاء بالوقوف مع المسلمين والحقيقة خلافه ولعل من يعيد قراءة خطابه للأمة الاسلامية يعرف جيدا انه كان يرسم سياسة المخطط الشرق اوسطي الجديد والذي تكون فيه اسرائيل القوة العظمى والمحرك الاساسي و البقية اتباع
    ما تميز به اوباما هو ذكاءه وبراعته في الحديث و الخطاب والالتفاف على معارضي افكاره بالحيلة والاغراء بالكلام المعسول ... ففعلا يجب ألا نغتر به او بغير فملة الكفر و احدة .. ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    5-Jan-2003
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    3,201
    من أهم انجازات اوباما صاد ذبانة


    http://www.youtube.com/watch?v=yR--imD-wM8

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    24-Nov-2005
    المشاركات
    438
    بصرف النظر عن كل الكلام اللي قلتوه ,, يضل الرجل له " كريزما " او شخصيه جذابه ,, وهي لا شك هبه من الله قلما تجدها في شخص يكون رئيس لدوله ,, وهنا مربط الفرس ,,

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    1-Jan-2006
    المشاركات
    2,809
    ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
    اللهم أكفنا شرهم يارب

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    25-Jun-2005
    المشاركات
    12,295
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رادار الشاشة مشاهدة المشاركة
    يعني يا مسلم تقي ولا بصقة مرة واحدة؟

    كويس طيب انه عايش مع مسلمين ولا ينفر منهم وما يرى فيهم الا كل شر مثل بوش...؟

    يعني يا أبيض يا أسود؟ مثله مثل بوش مثلا؟ مع انه واضح انه يحاول تحسين العلاقات الخ, ومع ذلك هو وبوش بصقة ولا فرق بينهما؟

    يعني أما انت معنا أو انت ضدنا؟ ( شعار بوش طبعا, فهل نشبهه في التفكير؟ ) يجي يقرأ آيات قرآنية ويحييك بالسلام عليكم استلطافا وترى ان من يفعل هذا مع المسلمين ان المسلمين يرون انه يستحق بصقه؟ الاسرائليين صفقوا له لما جاملهم! وكلنا نعرف ان المسألة سياسة! لكن مشكلتنا العاطفة الزايدة .. يا نحب حب عظيم يا نكره ونبغض ونستعدي من ربما يكون سياسي محايد يحاول ارضاء الجميع.. وان كان لمصلحته الشخصية

    هل العقيدة السليمة تتعارض مع التعامل مع الغير بسياسة؟ أم العقيدة السليمة تدعو الى الحماقة والصراخ ورفع الشعارات ولا تقبل مرونة السياسة؟

    بل تقبل مرونة السياسة بلا شك.. وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. كان سياسي محنك.. ولم يكن ذلك على حساب العقيدة بلا شك... لكنه كان سياسي ودخل في اتفاقيات مع غير المسلمين وارسل سفراء واسس الدولة الاسلامية.. بل حتى بعض زواجاته كان لها جانب سياسي.... فهل تعامله بالسياسة يتناقض العقيدة السليمة؟ هل فهم الولاء والبراء انه مجرد بصاق في وجه غير المسلم؟ أم انه ابتسم وتعامل معهم في وقت السلم وجذبهم الى الاسلام باسلوبه؟

    ردك أخي الفاضل يذكرني بالمقال التالي وبقوة..فالفرح بشخص أكثر سياسة وأقل حماقة لا تعني ان الشخص "مخدوع" الا اذا الشخص عند الامور اما ابيض أو اسود.. واما "بوش" العدو" او "اوباما" الطيب الحبيب المنقذ!

    فهناك منطقة في الوسط ممكن الواحد فيها يتشاءم ويتفاءل وفيها مساحة...

    فلسان حال هذا الأسلوب يقول "أما انك اوباما تكون صديقنا ومنقذ ونحبك ونريد لك كل خير... لكن ان لم تقنعنا انك كذلك فانت عدونا" .... وهذا الأسلوب لا فيه سياسة.. ولا حكمة.. ولا عقل!

    فأقول ما قرأت ردك تذكرته.... واليك المقال

    بالفصيح

    فقه السياسة

    عبدالله الناصر
    سبق أن كتبتُ عن "الفقاهة" العربية وقلت: إن العرب فقهاء في أمور كثيرة.. فقهاء في الدين أحياناً.. فقهاء في الشعر كثيراً.. فقهاء في الغناء جيداً.. فقهاء في علم الضرب والقسمة بكل تأكيد..!!

    ولكنهم غير فقهاء في فن السياسة، ولا يريدون أن يكونوا كذلك.!!

    وربما أن تلك سمة عربية قديمة متوارثة. فالعرب يجيدون فن الحرب، ولكنهم لا يجيدون فن لعبة الحرب، ومكر الحرب وكيدها!! لأن العرب في الماضي فطريّون، يحبون الوضوح.. فهم واضحون في كل شيء كما صحرائهم ، كما شمسهم، كما نجومهم، كما سيوفهم..

    عين العربي دائماً مفتوحة على الوضوح فلا يحدها إلاّ السراب أو شماريخ الجبال أو كثبان الرمال.

    ولهذا فالعربي صريح صراحة تكاد تصل حد السذاجة والغفلة.

    إنه يعرف الحب، ويعرف الكراهية،، يعرف الصداقة ويعرف العداوة،، ولكنه لا يعرف تلك المنطقة الحساسة التي بينهما والتي تفرضها مقتضيات المصلحة أو المصانعة .
    فالمسألة لديه إما حرب وإما سلم، ولا شيء بينهما. فلا منطقة ضبابية بين الحرب والسلم، تحتاج منه إلى الكثير من الأناة والحيطة، والحذر، والتخطيط، والرؤية الثاقبة، واستعمال الكيد، والدهاء، فالعرب لا يعرفون لغة الضباب. ولا سياسة الضباب، ولا حروب الضباب. ولذا جاء شاعرهم واضحاً ومعبراً عن هذا الموقف في صرامة وصلابة لا تقبل الوسطية أو المحايدة، ولا تقبل التأويل أو إمكانية الاحتمال.


    يقول المثقّب العبدي:

    فإمّا أنء تَكونَ أخي بحق
    فأعرف منك غَثّي مِنء سَمِيني
    وإِلاّ فاطّرحِنءي واتّخذنيء
    عَدواً أتّقيِكَ وتَتَقينيء

    هكذا وببساطة حادة: إما أن تكون صديقاً خالصاً، أو عدواً خالصاً، ولا شيء غير ذلك!! وهذا في تصوري هو ماجعل العرب يفتقدون حاسية الخطر الذي قد يباغتهم، فهم يرون أن الصديق يظل صديقاً ويجب أن يكون كذلك.

    وبناء على هذا التصور "الوراثي" فكثيراً ما يذهب العرب ضحية إفراطهم وغلوهم في أمانة الصديق، فهم - ورغم التجارب الطويلة - لم يتعرفوا بعد على العدو الصديق. ولا على الصديق العدو. لا يزالون يبوسون الخشوم والرؤوس، وينحرون الجمال والخراف لأي زائر سياسي.. ولا يزالون يتشبثون بأخلاق الفرسان، مع أن هذه الأخلاق ذهبت واختفت منذ اختفاء الجواد والرمح والسيف!

    نحن في زمن ليس فيه أخلاق فرسان، بل ليس فيه أخلاق حرب أو أخلاق سلم. نحن في عصر اللاأخلاق. فالمصلحة هي الأخلاق، والقوة هي الأخلاق، وممارسة الكيد والخديعة هي العمل المحترم المطلوب!!

    إن هذه الغيبوبة السياسية التي قد تصل بالعرب إلى حد البلاهة هي وراء إخفاقاتهم، وانكساراتهم، وهوانهم على الناس.

    إن الثقة في الغير والطيبة المتناهية التي تصل إلى درجة الكرم، قد أوقعتهم في حبائل وخدع الألاعيب السياسية. فمنذ عهد روجرز مروراً بخائب الذكر كيسنجر إلى حقيبة السيدة رايس المليئة بالحقد والكراهية، وهم يتنقلون من حلقة إلى حلقة وكل حلقة أضيق عليهم من الأخرى. ومن مرحلة إلى مرحلة، وكل مرحلة أسوأ من سابقتها، فكأنهم مثل نازل الدرج كل خطوة تنزل به نحو الحضيض فيزدادون هبوطاً وتمزقاً وضعفاً وتباعداً!!

    كان العرب يقاتلون جنباً إلى جنب، فأصبح كل جنب يقاتل وحده.!!

    وكانوا يدافعون عن بعضهم، فصار بعضهم يدافع عن عدوهم..!! وكانت تأتيهم الوسطاء لحل النزاع بينهم وبين عدوهم فصاروا هم الوسطاء مع عدوهم!! وهكذا تتلاشى قضاياهم كما تتلاشى أراضيهم ، واقتصادهم، وكرامتهم بسبب طيبتهم، وسذاجتهم، التي تصل حدّ البلاهة والبلادة..

    إن اللعبة السياسية اليوم تحتاج قبل كل شيء إلى شراسة، وعنف وقوة. فالقوي لا يحترم إلاّ القوي حتى في الحوار. كما أنها تتطلب مزيداً من "التفقّه".. فالألاعيب السياسية تحتاج إلى إبداع في المحاورة والمناورة، وإلى قدر كبير من الاعتزاز بالنفس والثقة بها، وإلى قدر كبير من احترام الشعوب واستعمالها، بل واستغلالها كقوة ضاغطة في اللعبة السياسية.. لكن المشكلة أن هذه المسألة مغيبة عن "الفقاهة" السياسية العربية، ومن ثم فإن العرب لم يتعلموها وأجزم أنهم لن يتعلموها من دروس الواقع اليومي، ولن يتعلموها بكل تأكيد من توصيات جامعة الدول العربية الموقرة !!، ولكن دروس القهر الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة منذ قرابة ستين عاماً.. ودروس الضحك على ذقون العرب من قبل الصديق الغربي منذ ستين عاماً أيضاً قد تكون مفيدة في إيقاظ الوعي وإدراك الخطر لدى ناشئة الشعوب العربية، وذلك أضعف الإيمان.
    لي عوده للتعليق على هذه المداخلة الهامه

  12. #12
    انا سمعت تصريحاته وما فيها اي شيء جديد الا تصريحة بأن القدس هي عاصمة اسرائيل ولن تتقسم.....


    هالكلام معناه ان السلطة الفلسطينية باعت القدس مقابل الدولة والرئاسة.....

    اما كلامه عن حماس فدائما ما نسمع هالكلام من السياسيين الغربيين ولا يهونون الجيران الي خايفين من المد الاسلامي..... انت عاوز ايه ... عاوز الاخوان يحكموا مصر...

    اما كلامه عن دعم اسرائيل فلا جديد ............


    على الاقل هذا رئيس صريح ويقول الي يبيه والي يبي يسويه لكن المشكلة في الي في الظلام يقدمون التنازلات من بداية النكبة والي ان يشاء الله .... والاعلام الساقط يمثلهم على انهم ملائكة وخيار القوم.............

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك