أوضحت إحصائية جديدة شملت المستوردين من دول الشرق الأوسط و شمال أفريقيا أن المشترين في المنطقة يتطلعون إلى زيادة مشترياتهم من المنتجات الصينية أثناء الأزمة الاقتصادية .ووجدت الإحصائية التي أجرتها شركة المصادر العالمية جلوبال سورسز أن 82 % من المشترين يتطلعون إلى زيادة مشترياتهم من المنتجات الصينية خلال الإثنى عشر شهرا المقبلة و ذلك للبقاء في إطار المنافسة العالمية . ووفقا للإحصائية فقد تأثرت أعمال 59 % من المستوردين سلباً بالأزمة الاقتصادية العالمية ، بينما وبشكل مفاجئ أشار 41 % منهم أن أعمالهم لم تتأثر مطلقا .
كما أشار 92 % من المستوردين أنهم يخططون لزيادة نسبة مشترياتهم هذا العام ، بينما قال 82 % منهم أنهم كانوا قد استوردوا أو خططوا للإستيراد من الصين هذا العام . وقد أوضح 52 % من المستوردين أن خططهم للإستيراد من الصين ستشهد زيادة بنسبة 30 % مقارنة بالعام الماضي ، في حين يعتقد 57 % منهم ان الظروف الاقتصادية ستتحسن في الأشهر الست أو الإثنى عشرة المقبلة .
وقال المدير العام لشركة المصادر العالمية جلوبال سورسز في الشرق الأوسط والتي تنظم معرض المنتجات الصينية في دبي أن الإحصائية أوضحت عبر المسح الذي أجرته أن 87 % من المستوردين كانوا و مازالوا وبكثرة يستوردون من الصين . و إذا كان أكثر من نصف المستوردين يخططون إلى رفع نسبة مشترياتهم من الصين بنسبة 30 % فذلك يعني أن الصين أصبحت سوق إمداد مهم للتجار من الشرق الأوسط .و أضاف أن الشركات التي تم مسحها إحصائيا قد استوردت في الماضي من الصين ولمدة زمنية طويلة. وان 43 % من هذه الشركات قد استوردت من الصين لمدة تزيد عن عشر سنوات ، و 20 % منها استوردت بضائع من الصين لأكثر من 20 عاما ، وهذه الأرقام تشير إلى تحسن التجارة اليوم في الشرق الأوسط.
|
 |
 |
|||
 |
 |
||||
رد مع اقتباس
المفضلات