منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 28 من 28

الموضوع: ++++ ماذا لمست ايها العربي من خطاب باراك ولد حسين اوباما ++++

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    19-Jan-2006
    المشاركات
    1,836

    ++++ ماذا لمست ايها العربي من خطاب باراك ولد حسين اوباما ++++

    السلام في الطريق

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    20-Nov-2002
    الدولة
    Dammam
    المشاركات
    4,609
    الرجل متحدث وخطابه يصلح للتدريس في المادة الانجليزيه بالثانويه

    و لا يصلح في شئ لغير ذلك ابدا ...

    ونا معك التسويه قادمه وستتزامن معها طفرة وبعدها حفرة مامنها طلعه

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    1-Jan-2006
    المشاركات
    2,809
    اسال الله أن يسخره للأسلام والمسلمين اللهم أمين

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    20-Jun-2005
    المشاركات
    511
    كله كوووووووووووم
    واللي يطبلون له كووووووووووم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705
    واضح أن له رؤية مختلفة تماما عمن سبقه ..ولكنه وللأسف مكبل بالقيود اليهودية المسيطرة على السياسة والإقتصاد الأمريكي ..

    والنتيجة ..لا تغيير في المجمل

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    1,858
    الرجل مد يده إلينا فيجب أن نعاونه ،،،،، ولكن تركة بوش من المصائب كبيرة جدا

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    18-Jun-2005
    المشاركات
    6,999
    امريكا لها سياسة طويله الامد
    ولا اعتقد ولد حسين يغير المسار
    انما اتى بعد ان وصل الغليان ضد امريكا للتنفيس فقط.
    مثال:
    حرب ايران والعراق
    ثم دخول العراق للكويت ووصول الامريكان الى البصره ثم اتت اوامر بالرجوع.. لماذا...؟
    لم يحن الوقت للدخول.
    ثم حصار العراق
    ثم الدخول بالعراق
    كم مر رئيس على الخطة هاذي..!!
    الان امريكا تريد الهدوء بعد ما صار العالم يكره امريكا
    فولد حسين يمثل الاقوام المستضعفه في العالم
    فلابد ان يسندوه لينجح وتنجح امريكا بالاخير.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    1,202
    شي طيب ان نسمع الثناء والتمجيد لديننا الأسلامي من رئيس اقوى دوله بالعالم

    وعلى مسمع العالم بجميع اديانه واصنافه .

    كل النقاط التي طرحها اوباما رائعه جداً لنا والأهم من ذلك مد يد المصالحه للأسلام

    نحن بأنتظار تطبيق القول بالعمل .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    25-Jun-2005
    المشاركات
    207
    من يدعم اليهود ليل نهار!!!
    من يساند اليهود في اسرائيل في عدوانهم وظلمهم واحتلالهم !!!
    من يساعد اليهود بالاسلحة والاموال والتقنية كل وقت !!

    من يحتل العراق ؟ ومن هو الذي دمر العراق وقتل وازهق الانفس وايتم الاطفال وارمل النساء وجعل العراق مرتعا للفرس الايرانيين ؟؟

    من الذي يحتل افغانستان ويقتل الابرياء والنساء والاطفال بطائراته تحت زعم ملاحقة الارهابيين ؟

    من الذي يساند النصارى في جنوب السودان ويؤلبهم على الحكومة ومن هو الذي يثير المتمردين في دارفور ويدعمهم ويساندهم ويمدهم بكل العون والمساعدة ؟؟؟

    من هو الذي ينشيء القواعد العسكرية في افريقيا لمحاصرة الاسلام والمسلمين ومراقبتهم ؟؟

    من هو الذي يضيق على كل مناشط الجمعيات الخيرية الاسلامية ويضيق عليها ويجمد حساباتها و يراقب انشطتها ويتجسس على كل اتصالاتها ؟؟
    من هو الذي يحارب الاسلام ليل نهار ؟؟
    انه امريكا واليهود واوباما وبوش مهما تغيرت الوجوه !!!!

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    26-Oct-2002
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    6,156
    - لمست التالي:-

    - أن من يدعي حرصه على الاسلام ومقدسات المسلمين اثبت بعدوانه على امريكا ( احداث 11 سبتمبر ) أنه سبب كل المصائب التي اتا بها الرئيس السابق - بوش .

    أن له الحق في اتخاذ موقف ضد هؤلاء المعتدون ومن يدعمهم ويشجعهم ويتعاطف معهم...

    - أن اميركا تريد تصحيح بعض اخطائها بعد تلك الاحداث ...
    وهي ايضا تعاني من اللوبي الصهيوني .....
    - خطابه كان واضحا وفيه بعض التناقضات لا لشيئ سوى لانها تعبر عن موقفه الفكري والعقدي والاجتماعي بالنهاية .. وهذا لا يؤثر على الايجابية فيه من ناحية سياسية واقتصاديه واجتماعية تعنينا الى حد كبير ... ويجب استغلالها من قبل العرب..


    ايضا استوضحت ان كل ناعق باتباع الغرب واميركا في الجوانب الاجتماعية مخطئ وان الاعتدال والتمسك بقيمنا وعاداتنا الحميده يزيدنا قوة وليس العكس ...


    ايضا لمست ان سبب المشاكل الداخلية في الاقطار العربية هم اصحاب المصالح الشخصية ومتبعي الاهواء الذاتية ولم يكن او تكن مواقفهم الحزبية او التنظيمية او العقدية الا وبالا على البلاد العربية والشعوب المسلمة في كل بلد عربي مسلم ..
    يعني مزايدات في مزايدات ....


    - ايضا .. يمكن ان نستغل هذا التوجيه المعتدل لاميركا لصالح بناء اوطاننا ومجتمعاتنا وقضايانا حتى يقضي الله امرا كان مفعولا ...

    ايضا خطابه كان سببا للمعرفة اللحظية والمستقبلية لاعداء السلام والامان في منطقتنا .. ولذلك كان خطاب خميني ايران وبيانات متبعيه رافضه او غير راضية ! او حتى حالمة .. وان على السذج بامتداد العالمين العربي والاسلامي الاستقلال بافكارهم وسلوكياتهم عن التبعية لمن يستخدمهم مطايا لتحقيق مصالح شخصية .. الخ
    .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    21-Jul-2008
    المشاركات
    15,143
    لا يستطيع اي رئيس امريكي ان يخرج عن اجندة اللوبي الصهيوني قيد انملة

    والا ياويله كما حدث لكلينتون وفضيحة مونيكا

    اكيد ابوحسين له تاريخ ويخاف يتم تنبيشه

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    22-Jul-2006
    المشاركات
    6,971
    اعجبني اسلوبه في الخطابه و الأفكار المرتبه و وضح الغه المستخدمه

    اما غير ذلك فسلامتكم لا جديد الى الأن

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    19-Jun-2005
    الدولة
    أورانوس - تيتانيا
    المشاركات
    961
    اتوقع انه قريب الصلة بالاسلام لو وجد الداعية المؤثر
    اللهم اهده للإسلام

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    2-Feb-2006
    المشاركات
    509
    كلام ْفي كلام وهم يعرفون اننا نتأثر بالكلام فعشان كذا يعطوننا كلام

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الخبر
    المشاركات
    77
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سنرى نتائج زيارته في الاسواق يوم السبت

    اتوقع ارتفاع الى قبل اعلان ارباح الربع الثاني

    الاخبار الايجابية ستمطر علينا قريبا (قروض البنوك والسكن والعفو وغيرها,,,)
    عودة ولي العهد الى الوطن ايضا

    ولا للبيع حاليا,, فيوم الاربعاء تم ضغط المؤشر اخر التداول لانتظار الاوضاع

    فالجميع متفائل بما حدث.

    يجب تنويع المحفظة بالبنوك والبتروكيماويات وخصوصا الاسهم ذات العوائد

    فهي ماسيتم التركيز عليه من قبل المتداولين والمستثمرين الجدد.

    الله يرزقنا واياكم اجمعين.

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    27-Jun-2005
    المشاركات
    1,032
    كونوا منصفين يااخوان

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    11-Jan-2006
    المشاركات
    241
    لو تقول ماذا لمست أيها المسلم بدلآ من العرب
    بعض العرب نصارى وبعضهم يهود

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    4,923
    ما زلتُ عند رأيي وهو لا يعدوا عن كونه رأي
    اوباما ليس إلا صورة ناطقة

    ولو أني أرى فيه خصال لا أراها في كثير من حكام المنطقة العربية
    فهو ممن يؤمن بأهمية الشورى ويستمع لجميع الآراء
    ثم إنه يختار منها أفضلها لما أوتيه من علم وإتساع معرفة وصواب رأي
    وخير مثال على ذلك خطابه لهذا اليوم

    ولكن الامور المفصلية والجوهرية تفرض عليه فرضا فليس له أن يسمع حولها الآراء ولا أن يختار منها الأفضل

    تحياتي للجميع

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    3-Oct-2002
    الدولة
    K.S.A
    المشاركات
    1,975
    اسمحوا لي بالاختلاف مع أغلبكم

    باعتقادي أن أوباما أخطر من سلفه بوش وقدرته على تحقيق سياسات أمريكا ستكون كبيرة جداً وخطيرة جداً على المسلمين

    صناع القرار بأمريكا وصلوا إلى قناعة تامة بعد الثمان سنوات الماضية التي تلت ضربات الحادي عشر من سبتمبر بأن مواجهة المسلمين عسكرياً ومجابهتهم ككل وكدول كاملة فاشلة وغير مجدية
    أمريكا تعتبر حاليا شبه مهزومة بأفغانستان والعراق فالجيش الامريكي منهك ولم يعد قادر على توجيه أي ضربات أو الدفاع عن أمريكا بسبب دورانه بشكل كامل ولعدة مرات في أفغانستان والعراق بالاضافة إلى الضربات الموجعة التي تلقوها هناك والخسائر المالية والمادية التي لم يجنوا مقابلها أي شيء

    هم يحاولون من خلال خطاب أوباما الجديد أن يحدثوا فصل تام بين الشعوب والحكام من جهة وبين ما يسمونهم بالمتطرفين أو حتى من ينادون بتطبيق الشريعة والوقوف في وجه من يريد التحكم بالمقدرات من جهة أخرى لكي يتم عزلهم ويتوقف دعمهم في العالم الاسلامي وبالتالي تستطيع أمريكا تنفيذ ما تريده من خلال ضربنا في بعضنا

    الأيام القادمة ستثبت ماقلته قد تكون الرؤية ضبابية للكثير وهذا شيء طبيعي

  20. #20
    نصف اعتذار لا يكفي
    عبد الباري عطوان

    04/06/2009


    اثبت باراك اوباما بخطابه الذي القاه من القاعة الكبرى في جامعة القاهرة انه يفهم العرب والمسلمين بشكل جيد، ويعرف كيف يخاطبهم، ولذلك جاء هذا الخطاب مليئا بالمواعظ والآيات القرآنية، والعبارات العاطفية، ومتطرقا لجميع القضايا (سبعة محاور اساسية) ودون ان يقدم اي جديد لا نعرفه، او لا يعرفه رجل الشارع العادي البسيط.
    تحدث عن الديمقراطية دون ان يقول كيف سيعمل على نشرها، وركز على ضرورة وقف الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي المحتلة دون ان يقدم اي آليات عملية، وشدد على التمسك باقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا الى جنب مع دولة اسرائيلية، دون ان يشرح تصوراته حول كيفية الوصول الى هذا الهدف.

    اوباما، بذكائه المعهود، وقدرته الخطابية البليغة، اراد ان يرضي جميع الاطراف:

    العراقيون بالتأكيد على التزامه بسحب جميع القوات من ارضهم، وبما يتيح لهم حكم انفسهم بأنفسهم، والافغان عندما قال لهم انه لا يريد البقاء في بلادهم واقامة قواعد عسكرية دائمة، والديمقراطيون عندما قال انه سيساعدهم، والدكتاتوريون عندما تجنب اي حديث عن تغييرهم او فرض عقوبات عليهم، واليهود عندما بكى على معاناتهم ومحارقهم، والفلسطينيون عندما تعاطف مع مأساتهم. ولم ينس الشباب عندما وعدهم بمنح دراسية في امريكا، ومشاريع تنمية توفر لهم بعض الوظائف وعرّج على المرأة في العالم الاسلامي وطالب لها بالمساواة في مختلف اوجه الحياة.
    هذه الكلمات تدغدغ عواطف البسطاء المتعاطفين مع الرئيس الامريكي الاسمر في الاساس، ولكنها بعد غربلتها من خلال تمحيصها، ينطبق عليها المثل العربي الذي يقول 'اسمع جعجعة ولا ارى طحنا'

    العمود الفقري في خطاب الرئيس الامريكي الذي انتظرناه طويلا، يتمثل في محاولته اقناع العرب والمسلمين بضرورة الانضمام الى حكومته في حربه ضد 'الارهاب'، او الجماعات الاسلامية المتطرفة التي قال انها تهددهم قبل ان تهدد الولايات المتحدة، ولكنه لم يتحدث مطلقا، تصريحا او تلميحا، الى ارهاب الدولة الذي مارسته وتمارسه اسرائيل بصفة مستمرة ضد العرب والمسلمين في فلسطين ولبنان، وربما قريبا في ايران.

    الرئيس اوباما الذي حرص على تذكيرنا بان الولايات المتحدة في صورتها الحالية كدولة عظمى انبثقت من رحم المقاومة ضد الامبراطوريات الاستعمارية (بريطانيا) ادان مبدأ المقاومة، وشدد على عدم فاعليته، وطالب الشعب الفلسطيني بالتخلي عن انواع العنف (المقاومة) كافة، لانها لن توصله الى اي شيء.

    هذا 'التسطيح' لسلاح المقاومة، والتأكيد في اكثر من موقع في الخطاب على 'عبثيته' اسلوب غريب بل ومفاجئ من رئيس امريكي من اصول افريقية، يتباهى بانتمائه الى اسرة اسلامية كبيرة تعيش على الساحل الشرقي لافريقيا (كينيا)، فلولا المقاومة المسلحة هذه لما تحررت بلده الحالي (امريكا)، ولما تحررت بلد والده واجداده (كينيا)، ومعهما كل القارة الافريقية ومعظم القارة الآسيوية.

    انتقاد صواريخ المقاومة الاسلامية في قطاع غزة التي تسقط على رؤوس الابرياء النيام في المستوطنات الاسرائيلية الجنوبية ربما يكون امرا مفهوما، لو انه جاء بعد انتقاد القنابل الفسفورية الحارقة والصواريخ من مختلف الانواع والاحجام والأوزان التي اطلقتها الدبابات والطائرات والزوارق الاسرائيلية على مليون ونصف مليون فلسطيني عزل يعيشون خلف قضبان الحصار.

    الرئيس اوباما قال في تصريح صحافي له ادلى به قبل ايام معدودة من تسلمه لمهام منصبه انه سيفعل ما يفعله الاسرائيليون (قصف القطاع) اذا تعرض اطفاله لصواريخ وهم نيام، وكنا نتمنى لو انه عمل على تصحيح تصريحاته هذه، ووضع اطفاله موضع اطفال غزة الذين حصدت الصواريخ والقنابل الاسرائيلية ارواح اربعمئة منهم اثناء العدوان الاخير على قطاع غزة.

    تكرار الحديث في الخطاب نفسه على ضرورة نسيان التاريخ، ومطالبة المسلمين بان لا يكونوا اسرى الماضي، امر جميل، ولكن نحن لا نتحدث هنا عن وقائع تاريخية وقعت قبل سبعة آلاف عام، او حتى مئة عام، وانما عن بضعة اعوام فقط، فقبل شهر تقريبا مرت الذكرى السادسة على احتلال العراق واستشهاد مليونين من ابنائه، نصفهم بسبب حصار ظالم، والنصف الباقي في حرب غير قانونية وغير اخلاقية، وبعد بضعة اشهر 'سنحتفل'بالذكرى الثامنة على غزو افغانستان واحتلالها وتحويلها الى دولة فاشلة.

    ربما يريد الرئيس اوباما ان يضرب لنا مثلا بقدرته واقرانه الامريكيين من الاصول الافريقية على نسيان سياسات التمييز العنصري وقوانين العبودية التي عاشوا في ظلها قبل اربعين او خمسين عاما، وهي قدرات تسامحية تستحق الاحترام دون شك، ولكن المقارنة في غير مكانها عندما يتعلق الامر بشعب كامل جرى سرق ارضه، وتشريده في دول الجوار، ومطاردته بالقتل والقصف والحصار حتى في منافيه سواء في مخيمات اللجوء في الضفة والقطاع (جنين وغزة) او في دول الجوار (جنوب لبنان وسورية).

    خطاب اوباما مكتوب بعناية دون شك، ويبهر المستمع منذ الوهلة الاولى، لكن قراءة ثانية متأملة له، يخرج المرء بعدها بانطباع مفاده ان الرجل لم يطرح اي تغييرات جوهرية في سياسة بلاده الخارجية في العالم الاسلامي، وما حدث هو اعادة صياغة هذه السياسة بأسلوب جديد خال من التعبيرات الاستفزازية مثل الحرب على الارهاب وغيرها.

    الرئيس اوباما يريد فتح صفحة جديدة مع العالم الاسلامي، ويمد غصن زيتون يانعا للمسلمين، وهذا امر ممكن، ومرحب به، شريطة ان يكون مرفوقا باعتذار واضح عن جرائم امريكا في حق المسلمين، وحروبها المستمرة حتى الآن ضدهم، والتعويض الكامل عما لحق بهم من اضرار مادية وبشرية.

    الحكومة الامريكية السابقة شنت حربا غير قانونية وغير اخلاقية على العراق، والرئيس اوباما اعترف بشجاعة تقدر له، بأنها كانت حرباً بالاختيار لا بالضرورة مثل نظيرتها في افغانستان مقدما نصف اعتذار، ولذلك فان عليه ان يفعل ما فعله الالمان لليهود، والعراقيون للكويت، اي الاعتذار الكامل والتعويض علناً ودون مواربة.

    السؤال الذي يطرح نفسه هو عن الثمن الذي قد يدفعه العرب للرئيس الامريكي مقابل مطالبته اسرائيل بتجميد الاستيطان، فقد قال صراحة 'ان مبادرة السلام العربية ليست نهاية مسؤوليات العرب ويجب عليهم ان يفعلوا المزيد'. ترى هل يريد اوباما تطبيعاً مقابل هذا الكلام عن الاستيطان، وتعديلاً لهذه المبادرة يُسقط حق العودة منها؟

    مرة أخرى نطالب اوباما، وبعد ان استمعنا وصفقنا لأقواله الجميلة التي اراد من خلالها تحسين وجه بلاده وصورتها في العالم الاسلامي، بان يترجم اقواله الى أفعال، وبأسرع وقت ممكن، مثلما نطالب الزعماء العرب الذي انتشوا بهذا الخطاب ان لا يقدموا تنازلات مجانية.

    لا شك ان نوايا اوباما حسنة، ورغبته في المصالحة جدية، ولكن النوايا وحدها لا تكفي، والتعاطف الذي حصل عليه سواء بسبب لونه، او قصة نجاحه، او خطابه القوي في القاهرة قد يتبخر بأسرع مما يتصور اذا لم يترجمه الى خطوات عملية وبسرعة.

  21. #21
    تاريخ التسجيل
    27-Nov-2007
    المشاركات
    684
    أثنى على الأسلام والمسلمين ومساهمتهم في الحضارة البشرية.
    باراك أوباما حتى الآن وجيمي كارتر أكثر رؤوساء أمريكا موضوعية مع العرب والمسلمين.
    يفرق أوبام عن كارتر أنه يظهر تعاطفه علنا أكثر من كارتر عندما كان رئيسا.
    كارتر أحد مستشاري أوباما وإن كان بصفة ودّية وشخصية.
    مع الأسف رئيس موظفي البيت الأبيض لدى أوباما إيمانول يهودي سبق وأن خدم في جيش الأحتياط الأسرائيلي.
    قوة اليهود في أمريكا وأثرهم على السياسة الخارجية لايمكن تجاهلها ولكن الأمل في أن يلحق أوبام أقواله بأفعال.

  22. #22
    المختصر / مع كل التقدير والاعتراف بقدرات أوباما الخطابية ، وخلفيته الثقافية الجيدة ، فإن خطابه الذي ألقاه من جامعة القاهرة ، جاء مخيباً لآمال الكثيرين على أكثر من مستوى .

    ومن وجهة نظري ، فإن الخطاب ليس به أي جديد ، سوى تخليه الواضح والصريح عن الليبراليين المصريين خصوصاً ، والعرب عموماً وهو ما شكل صدمة كبيرة لهؤلاء ، فضلاً عن التأكيد من جديد على السمة الرئيسية لشخصية أوباما ، ومن ثم سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة ، وهي سمة البراجماتية حتى النخاع ، وليس شيئاً آخر .

    الخطاب بالطبع اشتمل على قضايا أخرى ، ولكنها كانت كلها في نفس الإطار الذي تم – الذي تم الإعلان عنه من قبل . وقد ركز أوباما في خطابه على سبع قضايا هي العنف والتطرف ، والسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والعرب ، والمسئولية المشتركة حيال السلاح النووي ، والديمقراطية ، وحرية الأديان ، وحقوق المرأة ، والتطور والفرص الاقتصادية .

    بخصوص مسألة الديمقراطية – وهي مسألة اعتمد فيها الليبراليون المصريون والعرب على دعم أمريكي قوي وواضح ، فإن آمال هؤلاء قد تبددت تماماً ، وقد استبان لهم الآن ،

    أن المراهنة على الخارج في تلك القضية هو رهان خاسر ، وأن من الممكن للقوى الكبرى أن تبيع هؤلاء أو غيرهم في أول منعطف ، وقد حدث هذا بالفعل بالنسبة للرئيس أوباما ، الذي جاء ليلقي خطاباً من مصر ، رغم وجود مزاعم حول الاستبداد والفساد ، بل أشاد بالرئيس المصري حسني مبارك قبل مجيئه مباشرة قائلاً " أن الرئيس مبارك قوة استقرار في المنطقة " ، وأشاد بأسلوبه في التعامل مع عملية السلام الفلسطينية "الإسرائيلية" برغم صعوبة هذا الأمر ، وأن مبارك لم يلجأ إلى الغوغائية وحافظ على السلام مع "إسرائيل" ،

    وفي خطابه الذي ألقاه أوباما من القاهرة أنهى الرجل أوهام الليبراليين المصريين والعرب تماماً ، حين اعتبر أنه لا يمكن فرض نظام حكم على شعب من الشعوب وأنه ليس بصندوق الانتخابات فقط تتحدد الحرية ، وأن لكل مكان خصوصياته الثقافية والسياسية ، وهو كلام كان يقول به أطراف معروفة بعدائها لليبراليين والليبرالية ،

    فمنهم من يرى أن الحصول على الحرية لا يتم إلا بجهد داخلي خالص ، وأن التدخل الأجنبي في هذا الصدد يفسد القضية ويضعف طلابها ، وهؤلاء كانوا يريدون الحرية ولكن عن طريق العمل الداخلي البحت والجهد الوطني الخالص ، ومنهم من كان يردد هذا الكلام تبريراً للاستبداد ودعماً له ، وطريقة لحشد الشعوب مع الحكومات المستبدة لمواجهة التدخل الأجنبي ،

    وفي كل الأحوال وأياً كانت النوايا ، فإن تبني أوباما لهذا المنطق ، عن حق أو باطل ، هو في المحصلة النهائية نوع من التخلي عن الليبراليين العرب والمصريين وهو أمر ربما يساهم في إنهاء هؤلاء الناس حيث أنهم لم يكونوا يتمتعون أصلاً بأي عمق جماهيري ، ولم تكن قوتهم إلا استناداً على الدعم الخارجي عموماً والأمريكي خصوصاً .

    لماذا تخلى أوباما عن الليبراليين العرب وخذلهم ، ولماذا فضل التعاون مع حكومات موصوفة بالاستبداد على المراهنة على المبادئ والقيم الأمريكية المزعومة حول الحرية والديمقراطية وهو يعرف بالضرورة أن تلك الحكومات تقتل معارضيها وتعذب منتقديها وتفرض الطوارئ لعشرات السنين وتزور الانتخابات المسألة أن أوباما له مهمة أكبر من ذلك كلفته بها المؤسسة الأمريكية ، وهي تحقيق حل الدولتين في فلسطين على أساس أن ذلك ضروري لأمن الولايات المتحدة ، وضروري لمصلحة "إسرائيل" لأن سياسات اليمين "الإسرائيلي" سوف تقود إلى انهيار "دولة إسرائيل" وربما زوالها ،

    وهناك الكثير من الصهاينة في أمريكا و"إسرائيل" وأوروبا ، بل وحكماء وسياسيون من الولايات المتحدة وأوروبا يرون أن حل الدولتين هو الطريقة لإنقاذ "إسرائيل" من نفسها ، وقد قال رئيس الوزراء السابق توني بلير نفس الكلام باللفظ ، قال يجب إنقاذ "إسرائيل" من نفسها ، لأنه لو لم يكن هناك حل الدولتين ، فإن البديل هو حل الدولة الواحدة متعددة القوميات ،

    وهذا يشكل خطراً ديموجرافياً على "إسرائيل" ، وإن لم يكن هناك حل ، فهي دعوة لسيادة منطق المقاومة وهو بدوره خطر على "إسرائيل" أما حل الدولتين ، الذي دعا إليه الرئيس أوباما في خطابه بصراحة فهو يحقق تهدئة للأوضاع الفلسطينية ويسحب القضية من المنظور العربي والإسلامي ، ومن ثم يضعف حركات "التمرد" العربي والإسلامي عموماً ويعزلها عن القضية الفلسطينية ،

    وهذه الدولة أو الدويلة الفلسطينية ستكون مرتبطة اقتصادياً بـ"إسرائيل" ، ومرتبطة أمنياً ومحاصرة من البر والبحر والجو ، وعن طريق الطرق الالتفافية وغيرها بالقوة "الإسرائيلية" ، ومن ثم فهي مجرد كانتونات ومعازل للفلسطينيين – أكثر من هذا فإن دعوة أوباما إلى ذلك مع معارضة حكومة "إسرائيل" ، سيعطي الفرصة لغسل وجه أمريكا في المنطقة ، باعتبارها لا توافق "إسرائيل" على كل شيء ، بل تختلف معها لصالح العرب والفلسطينيين ، ومن ثم فإن على العرب والفلسطينيين دعم أوباما المسكين بتغيير المبادرة العربية في اتجاه المزيد من التنازلات وإلغاء حق العودة ، والضغط بكل الوسائل على حركات المقاومة الفلسطينية ،

    والغريب أن أوباما الذي دعا إلى حل الدولتين وتحدث عن معاناة اليهود التاريخية لعدة قرون وحدد الرايخ الثالث وهتلر والنازية كأحد مضطهدي اليهود وتبنى الرؤية اليهودية حول 6 مليون يهودي تم إحراقهم في أفران النازي ، تحدث فقط عن معاناة فلسطين ، دون أن يقول لنا كم عدد القتلى من الفلسطينيين الذين قتلتهم "إسرائيل" ، وكم عدد الجرحى والأسرى وكم عدد المشردين وما هي حقوق هؤلاء تجاه الجاني ، وهل من العدل ترك الجاني طليقاً ، بل عدم الإشارة إلى "الإسرائيليين" كجناة في هذا الصدد ، وكأن شياطين الجن وليس "الإسرائيليون" هم من قتل وجرح وشرد الفلسطينيين ، وهو ازدواج معايير مروع مارسه أوباما علناً في خطابه ، وكأنه يخاطب جهلاء ! ! .

    على مستوى القضايا الأخرى ، فإنه لا جديد قاله أوباما ، فالحديث عن احترام الإسلام المتسامح ، وضرورة تعاون الحضارات والاستشهاد بآيات من القرآن فعله أوباما من قبل في خطابه الأول في واشنطن عقب تسلمه مقاليد الرئاسة في 20 يناير 2009 ثم في أنقرة من خلال البرلمان التركي ، ولكن من المفيد هنا أن نذكر أوباما وغير أوباما ، أن شعوب هذه المنطقة ، رغم تخلفها الظاهر – تمتلك حساً ثقافياً وحضارياً عميقاً جداً ، وأنها لا تكترث بالأقوال بل تريد أفعال ، وإذا كان الأمر كذلك فلماذا تم حل مؤسسة خيرية إسلامية " الأرض المقدسة " وتم إصدار أحكام على رؤسائها بمدد تزيد على خمسين عام لبعضهم أو قتل لبعضهم الآخر ، وقد ثبت أنها كانت توزع أموالاً على الأرامل والأيتام والعجزة ،

    وكذا ما يحدث مع الدكتور سامي العريان ، الذي لا يزال محتجزاً ومتهماً في عهد أوباما بعد عهد بوش ! ! . ولماذا لا ينشر أوباما صور التعذيب في سجن أبي غريب ، بل لماذا لم يدع أوباما مثلاً إلى إنهاء الحصار على غزة ، أو تعويض مئات الآلاف من ضحايا حربه في أفغانستان والعراق وباكستان ، بل لماذا دفع الحكومة الباكستانية إلى إشعال حرب أهلية ضحاياها من الباكستانيين في وادي سوات وهي الحرب التي توصف بأنها حرب أوباما الأولى ، وإذا كان أوباما يريد إطفاء نار الحرب في العراق ، فلماذا يزيدها اشتعالاً في أفغانستان .

    والأكثر إثارة للاستفزاز هنا أن أوباما يريد دعم عربي وإسلامي في أفغانستان وباكستان مقابل تعهده بحل الدولتين ، بل ويريد تطبيعاً عربياً "إسرائيلياً" مقابل هذا التعهد .

    وكما قلنا فإن أوباما لم يأت بجديد ، فما قاله بخصوص العراق وأفغانستان هو نفس كلامه في حملته الانتخابية ، الانسحاب من العراق ، وإرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان ، وكأن أفغانستان وباكستان ليست جزءاً من العالم الإسلامي ، أما كلامه حول حقوق المرأة وقضايا التسلح النووي ، والتنمية الاقتصادية ، فهو كلام جميل مرسل لا يسمن ولا يغني من جوع ويدخل في إطار العبارات الإنشائية يتمتع بها السامع دون أن يكون لها أي مردود عملي .

    جاء أوباما إلى القاهرة وألقى خطابه منها وأشاد بالأزهر كجامعة لها ألف عام من الوجود ، وأنه فضل إلقاء خطابه من جامعة القاهرة ذات المائة عام لأنه ينحاز إلى العلمانية ، ولا يريد أن يوصف بالانحياز إلى الأصولية الدينية لو ألقى خطابه من الأزهر ، وهذا أمر مفهوم وبديهي ولا يحتاج إلى تعليق أو نقد ،

    أما أخطر ما في الموضوع فهو أن البعض بشرنا بأن أوباما هو المهدي المنتظر ، وليس مجرد مسيخ دجال ، وأنه صادق وواضح ، وأنه يريد بالفعل نزع فتيل الحرب والعنف في العالم ، وكأننا نحن من نمارس العنف فقط ، وليس الجيش الأمريكي مثلاً في العراق وأفغانستان ، وكأننا فقط منا المتطرفون وليس في "إسرائيل" متطرفون بدرجة وزراء خارجية بل ورؤساء وزارات بل إن البعض تورط في القول أنه يثق في أوباما ويشكك في قدرته ، على أساس أنه غير قادر على تحقيق وعوده لأنه سيواجه من هم أقوى منه من لوبي صهيوني ، ومجمع صناعي عسكري وجماعات ضغط أمريكية ، وهو تبسيط مخل للموضوع ، لأن أوباما يمثل مؤسسة هي التي رسمت له هذه السياسة لغسيل وجه أمريكا القبيح ولإنقاذ إسرائيل من نفسها ، وخطورة المنطق السابق ، أنه يدفعنا إلى محاولة مساعدة أوباما بكل الطرق الممكنة ولا نتركه مسكيناً أمام تلك القوى الجبارة ، ومن هذه الطرق الممكنة المزيد من التنازلات حتى لا نحرج الرجل أمام القوى المتربصة به.

    المصدر: المسلم

  23. #23
    تاريخ التسجيل
    25-Jun-2005
    المشاركات
    12,295
    خذو العلم اللي يجمد على الشارب
    والله ان كويحه المرتد عن دين اباءه
    لايستطيع ان يفعل شيء أبدا

    هو مجرد دمية سوداء بيد القوى الخفيه في أمريكا

    والله انه لعبه تافهه
    وسوف تكشف الأيام والتاريخ
    انه لايهش ولاينش
    وانه أخطر عدو لنا يلبس ثياب الحملان
    وهو ذئب أسود منبطح عند عرش الشيطان

  24. #24
    تاريخ التسجيل
    13-May-2005
    المشاركات
    629
    يا حسرة اللي ضاع
    وقته كتابات
    ثم اكتشف ان البلاغة
    سكاتة !!!!

  25. #25
    تاريخ التسجيل
    7-Feb-2006
    المشاركات
    111
    لاجديد ،، كلام منمق ودغدغة للمشاعر ...... ومثل اللي يقول مدينا يدنا لكم وشوفوا عاد وش بتسوون

    السؤال اللي لابد أن نطرحه لماذا لم يلق الخطاب في السعودية بدلا من مصرطالما أنه موجه للعالم الإسلامي .....







  26. #26
    تاريخ التسجيل
    23-Jun-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    3,237
    خطاب تاريخي ومن ينكر ذلك مكابر او في عقله او حكمه مشكلة.....

    فيه ناس تحس انه لن يرضى الا لو جاء أوباما ويصبح مسلم أكثر من المسلمين انفسهم...

    هو صحيح هدفه مصلحة امريكا لكن يدرك انه من مصلحة امريكا ومصلحة الجميع ان تكون العلاقات مع الجميع حسنة.... بعكس الاحمق بوش... فأوباما ليس مجبر على ذلك كرئيس أقوى وأغنى دولة في العالم... اللي حجم الخليج مساحة وسكان مثل حجم ولاية واحدة من ولايات امريكا..

    ما اريد قوله هو انه اذا كان احد ايجابي في التعامل معك, ويحاول ظاهرا, التقرب اليك وتحسين العلاقات معك... ويبي لك احترامه... أقل شيء ممكن تسويه هو ان تكون ايجابي في التعامل معه..

    اما اننا نشوف كل شيء سلبي ولا نرى شيء ايجابي... فمعناه اننا نكابر ونغمض اعيننا عن الواقع....

    يا أما انه يركع لنا او اننا لعبة في ايديهم... يا صراع ودماء... يا اخوان على الحلوة والمرة.... نظرة متطرفة بعين "يا ابيض يا أسود" ولا يوجد مثل هذا في السياسة.. فهذه سذاجة.. ظاهرها "اللكاعة" ومشكلة بعضنا "ملكع" زيادة عن اللزوم

    ولن يرضيهم أي شيء فنظرتهم يا أبيض يا اسود.... وكونهم دائما سلبيين... في الغالب... هو أسود... ونسوا انهم عمليا وكأنهم يطلبون أوباما حل مشاكلنا اللي نحن انفسنا ما حليناها فلا زلنا نتصارع مع بعض وسلبيين مع بعض!

    ولن يروا الامور بايجابية حتى لو صار مسلم أكثر من المسلمين او سعودي أكثر من السعوديين وسيظلوا دائما "مكشرين"! ونظرتهم للأمور مثل نظرة بوش "اما انك معنا, او ضدنا" ولذلك مستحيل يرون اي ايجابية في خطاب أوباما ولنم يروا حتى لو "محاولة" لمد الجسور و"محاولة" لارضاء الجميع بعيدا عن "ابيض او اسود"


    صحيح انه الى الآن مجرد كلام, لكن على الأقل في الاتجاه الصحيح بعكس كلام في اتجاه خاطئ كمقدمة لافعال خاطئة!

    لو واحد مننا يالمسلمين رئيس أقوى دولة في العالم.. وفي دولة اسلامية هل سيقول كلام مثله (ولو كلام ) انه "أي نظام تسيطر فيه دول على اخرى او شعوب على اخرى مصيرها الفشل... ويجب ان نتقدم الى الأمام سوية" و "حربنا ليس ضد دينكم" ولا بيقول "العزة لنا" و "نحاربكم ونحارب كل دين آخر" ويجلس يهين في خلق الله باسم الاسلام والاسلام منه برئ؟ وباسم الولاء والبراء والولاء والبراء منه برئ!

  27. #27
    تاريخ التسجيل
    19-Jan-2006
    المشاركات
    1,836
    صحيح انه الى الآن مجرد كلام, لكن على الأقل في الاتجاه الصحيح بعكس كلام في اتجاه خاطئ كمقدمة لافعال خاطئة!

    لو واحد مننا يالمسلمين رئيس أقوى دولة في العالم.. وفي دولة اسلامية هل سيقول كلام مثله (ولو كلام ) انه "أي نظام تسيطر فيه دول على اخرى او شعوب على اخرى مصيرها الفشل... ويجب ان نتقدم الى الأمام سوية" و "حربنا ليس ضد دينكم" ولا بيقول "العزة لنا" و "نحاربكم ونحارب كل دين آخر" ويجلس يهين في خلق الله باسم الاسلام والاسلام منه برئ؟ وباسم الولاء والبراء والولاء والبراء منه برئ!

  28. #28
    تاريخ التسجيل
    23-Jun-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    3,237
    الرئيس أوباما

    : شكرا جزيلا، وطاب عصركم. إنه لمن دواعي شرفي أن أزور مدينة القاهرة الأزلية حيث تستضيفني فيها مؤسس ان مرموقتان للغاية، أحدهما الأزهر الذي بقي لأكثر من ألف سنة منارة العلوم الإسلامية، بينما كانت جامعة القاهرة على مدى أكثر من قرن بمثابة منهل من مناهل التقدم في مصر ومعا تمثلان حسن الاتساق والانسجام ما بين التقاليد والتقدم
    . وإنني ممتن لكم لحسن ضيافتكم ولحفاوة شعب مصر . كما أنني فخور بنقل أطيب مشاعر الشعب الأمريكي لكم مقرونة بتحية السلام من المجتعات

    المحلية المسلمة في بلدي : "السلام عليكم". (تصفيق)

    إننا نلتقي في وقت يشوبه توتر كبير بين الولايات المتحدة والمسلمين حول العالم، وهو توتر تمتد جذوره إلى قوى تاريخية تتجاوز أي نقاش سياسي راهن . وتشمل العلاقة ما بين الإسلام والغرب قرونا سادها حسن التعايش والتعاون، كما تشمل هذه العلاقة صراعات وحروبا دينية . وساهم الاستعمار خلال العصر الحديث في تغذية التوتر بسبب حرمان العديد من المسلمين من الحقوق والفرص، كما ساهم في ذلك الحرب الباردة التي عوملت فيها كثير من البلدان ذات الأغلبية المسلمة بلا حق كأنها مجرد دول وكيلة لا يجب مراعاة تطلعاتها الخاصة . وعلاوة على ذلك حدا التغيير الكاسح الذي رافقته الحداثة والعولمة بالعديد من المسلمين إلى اعتبار الغرب معاديا لتقاليد الإسلام.


    لقد استغل المتطرفون الذين يمارسون العنف هذه التوترات عند أقلية صغيرة من المسلمين بشكل فعال . ثم وقعت أحداث 11 سبتمبر 2001 واستمر هؤلاء المتطرفون في مساعيهم الرامية إلى ارتكاب أعمال العنف

    ضد المدنيين، الأمر الذي حدا بالبعض في بلدي إلى اعتبار الإسلام معاديا لا محالة ليس فقط لأمريكا وللبلدان الغربية وإنما أيضا لحقوق الإنسان
    . ونتج عن كل ذلك مزيد من الخوف وعدم الثقة.


    هذا وما لم نتوقف عن تحديد مفهوم علاقاتنا المشتركة من خلال أوجه الاختلاف فيما بيننا، فإننا سنساهم في تمكين أولئك الذين يزرعون الكراهية ويرجحونها على السلام ويروجون للصراعات ويرجحونها على التعاون الذي من شأنه أن يساعد شعوبنا على تحقيق العدالة والازدهار . ويجب أن تتوقف هذه دائرة من الارتياب والشقاق .


    لقد أتيت إلى القاهرة للبحث عن بداية جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين حول العالم، استنادا إلى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل، وهي بداية مبنية على أساس حقيقة أن أمريكا والإسلام لا يعارضان
    بعضهما البعض ولا داعي أبدا للتنافس فيما بينهما، بل ولهما قواسم ومبادئ مشتركة يلتقيان عبرها، ألا وهي مبادئ العدالة والتقدم والتسامح وكرامة كل إنسان .


    إنني أقوم بذلك إدراكا مني بأن التغيير لا يحدث بين ليلة وضحاها . وكذلك علما مني بمدى الاهتمام العام في هذا الخطاب، ولكنه لا يمكن لخطاب واحد أن يلغي سنوات من عدم الثقة، كما لا يمكنني في الوقت المتاح لي في عصر هذا اليوم أن أقدم الإجابة الوافية على كافة المسائل المعقدة التي أدت بنا إلى هذه النقطة . غير أنني على يقين من أنه يجب علينا من أجل المضي قدما أن نعبر لبعضنا البعض بصراحة عما هو في قلوبن اوعما هو لا يُقال في كثير الأحيان إلا من وراء الأبواب المغلقة . كما يجب أن يتم بذل جهود مستديمة للاستماع إلى بعضنا البعض، وللتعلم من بعضنا البعض والاحترام المتبادل والبحث عن أرضية مشتركة .

    وينص القرآن الكريم على ما يلي
    : (اتَّقُوا اللهََّ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا). (تصفيق)

    وهذا ما سوف أحاول بما في وسعي أن أفعله اليوم وأن أقول الحقيقة بكل تواضع أمام المهمة التي نحن بصددها، اعتقادا مني كل الاعتقاد أن المصالح المشتركة بيننا كبشر هي أقوى بكثير من القوى الفاصلة بيننا .

    يعود جزء من اعتقادي هذا إلى تجربتي الشخصية .

    إنني مسيحي، بينما كان والدي من أسرة كينية تشمل أجيالا من المسلمين
    . ولما كنت صبيا قضيت عدة سنوات في إندونيسيا واستمعت إلى الآذان ساعات الفجر والمغرب . ولما كنت شابا عملت في المجتمعات المحلية بمدينة شيكاغو، حيث وجد الكثير من المسلمين في عقيدتهم روح الكرامة والسلام .


    إنني أدرك بحكم دارستي للتاريخ أن الحضارة مدينة للإسلام الذي حمل معه في أماكن مثل الأزهر نور العلم عبر قرون عدة، الأمر الذي مهد الطريق أمام النهضة الأوروبية وعصر التنوير . ونجد روح الابتكار الذي ساد المجتمعات الإسلامية -- (تصفيق) --

    ونجد روح الابتكار الذي ساد المجتمعات الإسلامية وراء تطوير علم الجبر وكذلك البوصلة المغناطسية وأدوات الملاحة وفن الأقلام والطباعة بالإضافة إلى فهمن الانتشار الأمراض وتوفير العلاج المناسب لها . حصلنا بفضل الثقافة الإسلامية على أروقة عظيمة وقمم مستدقة عالية الارتفاع وكذلك على أشعار وموسيقى خالدة الذكر وفن الخط الراقي وأماكن التأمل السلمي
    .

    وأظهر الإسلام على مدى التاريخ قلبا وقالبا الفرص الكامنة في التسامح الديني والمساواة ما بين الأعراق . (تصفيق)

    أعلم كذلك أن الإسلام كان دائما جزءا لا يتجزأ من قصة أمريكا، حيث كان المغرب هو الدولة الأولى التي اعترفت ببلدي . وبمناسبة قيام الرئيس الأمريكي الثاني جون أدامس عام 1796 بالتوقيع على معاهدة

    طرابلس، فقد كتب ذلك الرئيس أن "الولايات المتحدة لا تكن أي نوع من العداوة تجاه قوانين أو ديانة المسلمين أو حتى راحتهم ".

    ومنذ عصر تأسيس بلدنا، ساهم المسلمون الأمريكان في إثراء الولايات المتحدة. لقد قاتلوا في حروبنا وخدموا في المناصب الحكومية ودافعوا عن الحقوق المدنية وأسسوا المؤسسات التجارية كما قاموا بالتدريس في جامعاتنا وتفوقوا في الملاعب الرياضية وفازوا بجوائز نوبل وبنوا أكثر
    عماراتنا ارتفاعا وأشعلوا الشعلة الأولمبية . وعندما تم أخيرا انتخاب أول مسلم أمريكي إلى الكونغرس، فقام ذلك النائب بأداء اليمين الدستورية مستخدما في ذلك نفس النسخة من القرآن الكريم التي احتفظ بها أحد آبائن ا
    المؤسسين، توماس جيفرسون، في مكتبته الخاصة. (تصفيق)
    إنني إذن تعرفت على الإسلام في قارات ثلاث قبل مجيئي إلى المنطقة التي نشأ فيها الإسلام
    . ومن منطلق جربتي الشخصية استمد اعتقادي بأن الشراكة بين أمريكا والإسلام يجب أن تستند إلى حقيقة الإسلام وليس
    إلى ما هو غير إسلامي، وأرى في ذلك جزءا من مسؤوليتي كرئيس للولايات المتحدة حتى أتصدى للصور النمطية السلبية عن الإسلام أينما ظهرت
    . (تصفيق)
    لكن نفس المبدأ يجب أن ينطبق على صورة أمريكا لدى المسلمين،
    (تصفيق)،

    ومثلما لا تنطبق على المسلمين الصورة النمطية البدائية، فإن الصورة النمطية البدائية للإمبراطورية التي لا تهتم إلا بمصالح نفسها لا تنطبق على أمريكا. وكانت الولايات المتحدة أحد أكبر المناهل للتقدم عبر تاريخ العالم. وقمنا من ثورة ضد إحدى الإمبراطوريات، وأسست دولتنا على أساس مثال مفاده أن جميع البشر قد خُلقوا سواسية، كما سالت دماؤنا في الصراعات عبر القرون لإضفاء المعنى على هذه الكلمات، بداخل حدودنا وفي مختلف أرجاء العالم. وقد ساهمت كافة الثقافات من كل أنحاء الكرة الأرضية، في تكويننا تكريسا لمفهوم بالغ من الكثير واحد. – "e luribus unum" : البساطة باللغة اللاتينية

    لقد تم تعليق أهمية كبيرة على إمكانية انتخاب شخص من أصل أمريكي إفريقي يُدعى باراك حسين أوباما إلى منصب الرئيس
    . (تصفيق)

    ولكن قصتي الشخصية ليست فريدة إلى هذا الحد. ولم يتحقق حلم الفرص المتاحة للجميع بالنسبة لكل فرد في أمريكا، ولكن الوعد هو قائم بالنسبة لجميع من يصل إلى شواطئنا، ويشمل ذلك ما يضاهي 7 ملايين من المسلمين الأمريكان في بلدنا اليوم.وبالمناسبة، يحظى المسلمون الأمريكان بدخل ومستوى للتعليم يُعتبران أعلى مما يحظى به معدل الأمريكيين. (تصفيق)
    علاوة على ذلك لا يمكن فصل الحرية في أمريكا عن حرية إقامة الشعائر الدينية
    . كما أن ذلك السبب وراء وجود مسجد في كل ولاية من الولايات المتحدة ووجود أكثر من 1200 مسجد داخل حدودنا. وأيضا السبب
    وراء خوض الحكومة الأمركية إجراءات المقاضاة من أجل صون حق النساء والفتيات في ارتداء الحجاب ومعاقبة من يتجرأ على حرمانهن من ذلك الحق
    . (تصفيق)
    ليس هناك أي شك من أن الإسلام هو جزء لا يتجزأ من أمريكا
    . وأعتقد أن أمريكا تمثل التطلعات المشتركة بيننا جميعا بغض النظر عن العرق أو الديانة أو المكانة الاجتماعية: ألا وهي تطلعات العيش في ظل السلام
    والأمن والحصول على التعليم والعمل بكرامة والتعبير عن المحبة التي نكنها لعائلاتنا ومجتمعاتنا وكذلك لربنا
    . هذه هي قواسمنا المشتركة وهي تمثل أيضا آمال البشرية جمعاء.

    ومن يريد الباقي يجد النص الكامل باللغة العربية في موقع البيت الأبيض http://www.whitehouse.gov/files/docu...red-Arabic.pdf

    واسمحوا لي ... لو ان (بعض) المسلمين, في رئاسة أقوى دولة في العالم, هل كانوا سيخاطب الدول الأخرى الاضعف, والتي من أديان اخرى.. بهذا الاحترام ( وبالتالي العزة ) ؟ أم سيقول "العزة لنا!" ويحاول اذلال خصومه؟ ويكون "أوقح" من جورج بوش؟ ولعله حاول منع قيادة المرأة للسيارة ومنع النوادي النسائية بعقليته الصغيرة الساذجة التي تعتقد ان هذا يؤدي الى تقليل الفساد..

    نحن قوم أعزنا الله بالاسلام بان ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله...

    لكن ليس هناك اتباع اسلام بدون الاعتراف بالحق والاعتراف بعيوبنا ومشاكلنا بدون مكابرة فلو انشغلنا بعيوبنا وتطوير انفسنا بدلا من البحث في عثرات الغير ونسيان عيوبنا.. واتبعنا الدين الذي هذا كله منه.... لاعزنا الله...


المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك