جورج ا. بلوارز.
تم تعيين جورج ا. بلوارز الأمريكي الجنسية محافظاً لمؤسسة النقد وعين السيد راسم الخالدي نائباً للمحافظ. وذلك في تاريخ 21/5/1371هـ (15/5/1452م). أي قبل افتتاح المؤسسة حسب المرسوم الملكي بعدة أشهر. وكان قبل التحاقه بالمؤسسة محافظاً للبنك المركزي في ليبيريا والبنك المركزي الأثيوبي كما عمل في صندوق النقد الدولي.
ويتميز بأنة كان يركز في إدارته في المؤسسة على التنظيم وسرعة الإنجاز وحسن الأداء. بالرغم من عدم معرفة بلوارز للغة العربية. إلا إنه كان يعرف كل صغيرة وكبيرة عن مؤسسة النقد وعن موظفيها. والسيد/ بلوارز كان إذا واجهته مشكلة أو استعصى عليه أمر يستشير كثيراً من ذوي الاختصاص دون تردد. وكان حريص على مصلحة المؤسسة وكان يعمل على عدم صرف إي مبلغ من أموال المؤسسة في غير محله.
ولما حاول وزير المالية آنذاك التدخل في عمله أعتبره المحافظ من صميم عمل مؤسسة النقد وهو تغيير سعر صرف الدولار من 3.15 ريال إلى 3.17 ريال. رفض المحافظ الموافقة على ذلك وأصر على أن الدولار لا يساوي أكثر من 3.15 ريال، إلا أن وزير المالية أصر على راية فما كان من المحافظ إلا أن قدم استقالته للوزير الذي قبلها في 22/2/1374هـ (20/10/1454م).
رالف ستاندش.
كان السيد جورج بلوارز قد تعاقد قبل تقديم استقالته مع السيد/ رالف ستاندش ليعمل نائباً للمحافظ في المركز الرئيسي بجدة، كما كان يريد توظيف أمريكي أخر ليعمل مديراً لفرع مؤسسة النقد بالدمام. إلا إن وزير المالية طلب تأجيل حضور السيد/ ستاندش وإيقاف التعاقد مع الأمريكي الأخر. مع أن السيد/ ستاندش كان قد وصل لإحدى بلدان الشرق الأوسط فأبرق له المحافظ السيد/ بلوارز آنذاك بالانتظار وعدم الحضور. إلا أن وزير المالية وافق على حضور ستاندش فيما بعد لجدة. وعين محافظاً في تاريخ 7/3/1374هـ. بعد استقالة بلوارز. وكان ستاندش يعمل في السابق نائباً للرئيس في فيرست ناشيونال سيتي بنك. وقد حاول عدة مرات تقديم النصح للسير بالمؤسسة في الطريق السليم إلا أن نصائحه لا يعمل بها . لذا قدم استقالته لوزير المالية في 28/7/1377هـ.
أنور علي.
بعد استقالة السيد/ ستاندش طلب من السيد/ أنور علي الباكستاني الجنسية والذي كان يعمل مديراً لإدارة الشرق الأوسط في صندوق النقد الدولي أن يتسلم إدارة مؤسسة النقد فتسلم مهامه كمحافظ بتاريخ 12/9/1377هـ. وقد أنتدبه صندوق النقد الدولي أول الأمر لمدة ستة أشهر مددت لستة أشهر أخرى ثم جرى التمديد عاماً بعد أخر إلى أن توفاه الله في واشنطن عند ذهابه إلى هناك لحضور الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بتاريخ 21/10/1394هـ. وقد صدر خلال فترة رئاسته العديد من الأنظمة المالية. وقد بداء في عهده سعوده البنوك الأجنبية. كما أنه كان لا يرضى أن تتدخل إيه جهة كانت في أعمال المؤسسة.
عبد العزيز القريشي.
عمل الأستاذ/ عبد العزيز القريشي قبل التحاقه بمؤسسة النقد مديراً عاما للسكة الحديد بالدمام ثم رئيساً لديوان الموظفين العام(وزارة الخدمة المدنية حالياً) ووزير دولة وعضواً في مجلس الوزراء. وقد التحق بمؤسسة النقد بتاريخ 12/11/1394هـ. وهو أول سعودي يتولى منصب محافظ مؤسسة النقد ولقد مرت المؤسسة في عهده بتطور كبير نظراً لازدياد الدخل من إيرادات البترول. كذلك استمرار الارتفاع في عدد الموظفين وتدريبهم تدريباً مكثفاً. وفي وقته أتمت المؤسسة بنجاح سعوده البنوك الأجنبية بالمملكة. وقد صدر الأمر الملكي بإعفاء الأستاذ/ عبد العزيز القريشي من منصبه بناء على طلبه اعتباراً 1/7/1403هـ.
حمد سعود السياري.
تم تكليف الأستاذ حمد سعود السياري بالقيام بأعمال المحافظ بالإضافة إلى عمله كنائب للمحافظ بتاريخ 14/7/1403هـ. والأستاذ السياري يحمل درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة ماريلاند بأمريكا. وقد تقلد مناصب قبل التحاقه بمؤسسة النقد. إذ عمل أميناً عاما لصندوق الاستثمارات العامة خلال الفترة من عام 1973 وحتى 1974، ثم نائب لمدير عام صندوق التنمية الصناعي السعودي خلال الأعوام 1974م ـ 1977م. ومديراً عاما للصندوق في الأعوام 1977ـ1979. وقد التحق الأستاذ حمد السياري بمؤسسة النقد مراقباً عام للمؤسسة وعمل بمنصبه هذا في الفترة من عام 1979 إلى 1980. ثم رفع لمنصب نائب محافظ المؤسسة بتاريخ 4/4/1980 وقام بعملي المحافظ ونائب المحافظ من 14/4/1983 حتى 29/9/1985. وقد تميز عهد الأستاذ حمد السياري بإدخال العديد من مشاريع التقنية في أعمال مؤسسة النقد والبنوك المحلية وإصدار عدد من اللوائح المتعلقة بأعمال المؤسسة الداخلية. وقد صدر قرار إعفاءه من منصبة في 19/2/1430 .