قال تجار تجزئة إن مبيعات الحلي الذهبية في دبي انخفضت نحو 40 بالمائة في مايو مقارنة بعام سابق نتيجة ارتفاع أسعار المعدن النفيسة وتراجع أعداد السائحين وانخفاض إنفاقهم. وقل عدد الزائرين لسوق الذهب في دبي، والتي تعرف بمدينة الذهب وبصفة خاصة الأجانب الذين يمثلون عدداً كبيراً من زائريه. وقال مدير متجر في السوق القديم ، "يكفي أن تسير في السوق، ولن تشاهد أي سياح تقريبا." وذكر مدير متجر آخر ، "سعر الذهب مرتفع جداً، والناس لا تملك مالاً، ولهذا السبب نرى تباطؤاً في السوق، ومبيعاتنا انخفضت 40 % ."
وربما تضطر بعض متاجر الذهب في دبي لإغلاق أبوابها مثلما هو الحال مع منافسيها في العاصمة أبوظبي. وارتفعت أسعار الذهب على مستوى العالم نحو 40 % لتصل إلى نحو 957 دولاراً للأوقية (الأونصة) يوم الجمعة الماضي من نحو 680 دولاراً في أكتوبر مع إقبال المستثمرين على شرائه كملاذ آمن. وقال المتعامل براديب أوني في ريتشكوم جلوبل سرفسيز، "يعاني تجار التجزئة بسبب الأسعار المرتفعة حالياً". وتعرض متاجر في دبي خصومات في محاولة لتشجيع العملاء على الشراء، وقالت كريستين راتراي، وهي سائحة اسكتلندية، "حصلت على خصم أكثر من 50 في المائة على خاتم ذهبي اشتريته."
وذكر مجلس الذهب العالمي في تقريره ربع السنوي يوم الأربعاء الماضي، إن الطلب على الذهب في الشرق الأوسط انخفض بنسبة 26 في المائة في الربع الأول على عكس الاتجاه العالمي نتيجة شراء مستثمرين الذهب كملاذ آمن وسط المصاعب الاقتصادية. وتابع المجلس، إن الحلي والاستثمارات سجلا نسب انخفاض متقاربة بلغت في الحالة الأولى 26 % إلى 49.5 طن، وفي الحالة الثانية 28 % إلى 4.1 طن.
|
 |
 |
|||
 |
 |
||||
رد مع اقتباس
المفضلات