يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى
بصراحة لما شفت كلام بعضكم وتغاضي البعض عن الحق والنظر في "شخص" الكاتب بدلا من كلامه... بحثت في جوجل عن السبب لقيت ان اكثر شي مسوى عليه ضجة هو قضية "النصح" لولاة الأمر وهل يكون بالسر دائما او بالجهر ... ومالذي جعل الجهر حلال لبعض وعلى غيرهم حرام... وما هي الضوابط الشرعية في المسألة؟ وصار أخذ ورد في الموضوع...
يعني نقاش عادي وان كان فيه شوي حساسيات وشخصنة (الى حد ما) للموضوع من الجانبين... بس من حق كل شخص ان يتسائل ويجب على أي عالم دين ان لا يعتبر نفسه فوق المساءلة فهذا دين الاسلام وكل يؤخذ من قوله ويرد الا رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فلا نقدس أشخاص ابدا مثلما يفعل الكاثوليك مثلا.. هذا ديننا
يعني حتى لو افترضنا انه مخطئ في اسلوبه مثلا ما توصل لدرجة الحقد والكراهية التي اراها في سطور البعض .. يعني فعلا شيء يثير العجب...
لو كل مسألة فيها خلاف ... سواء خلاف عادي او حاد.. خلينا الموضوع شخصي ونصير نرد الحق بسبب خلافات شخصية... عز الله ما فلحنا... لأن الدنيا كلها خلافات والناس بطبيعتهم لهم آراء مختلفة... اما علطول علماني (تكفير) فقوية... على خلاف مثل هذا..
شوفوا أوباما وهيلاري كلينتون كيف كانوا "يشرشحون" في بعض وكل واحد يشكك في قدرات الثاني .... وآخرتها لما فاز أوباما وضع لهيلاري منصب ....ويعملون ضمن ادارة واحدة.... لأن الخلاف كان مهني وتعارض مصالح وليس خلاف شخصي.. وزال تعارض المصالح ورجعوا مثل ما كانوا وأحسن.. وحنا يا "طوال الشوارب" من العرب ما سويناها....
والله لو انهم عرب كان الخلاف يظل الى بعد موتهم وبعد دفنهم... فكل شيء عندنا شخصي سبحان الله....
يعني لما قرأت كلام البعض فعلا اعتقدت ان الرجال "شاطح" في الدين و بقوة .. لكن جايز انه فايتني شيء عن مقالاته... الله اعلم.. لكن اذا هو بسبب الموضوع هذا فما اقول غير "الله يرحم حالنا"
اما مقولة ان سعودي وجيه تفيد البلد... ايه تفيد البلد وتنهب البلد... تاخذ من الحكومة مليون وتسلمها لناس تحتهم بخمسين الف... وهذه حقيقة ثابتة ولا تخضع للآراء...
وآخرتها نترك هالحقيقة ويصير خلافنا حول آراء فيها اخذ ورد!
تذكرني ردود الافعال في هالموضوع وتغاضي البعض عن مصائب مؤكدة بسبب خلافات في الآراء تقبل الاخذ والرد بغض النظر عن "من معه حق أكثر من الآخر" (لأنه لا احد صائب بشكل مطلق )..... تذكرني بالمقال التالي.. اللي مكتوب اصلا عن تعاملنا في السياسة مع غيرنا... ولو تأملنا... هذا فعلا اسلوبنا سواء مع غيرنا أو بين بعضنا! للأسف!
وأخيرا محمد آل الشيخ ما قال الا حق واضح وليس هناك عذر يبرر عدم قبول الحق....
ولتسهيل القراءة سأضع المقال في رد مستقل....
وأكرر انه جايز انه له مقالات لم اطلع عليها واني أجهل توجهاته... فما كتبته هو بن اء على مقالاته التي قراءتها هنا او من خلال البحث في جوجل بعد رؤيتي لبعض الردود.. لكن لا يمنع ان المقال التالي مفيد وممتع
المفضلات