منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 31 إلى 56 من 56

الموضوع: زعيم شيعي يقول:نسعى للسيطرة على نجد والحجاز واليمن وهذا هدفنا

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    31-Oct-2005
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    11,768
    عليهم لعائن الله يهبون ويخسون

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    19-Jun-2005
    الدولة
    أورانوس - تيتانيا
    المشاركات
    961
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجنوبي مشاهدة المشاركة
    اتمنى من ادارة المنتدى ان تغلق او تحذف هذه المواضيع
    نريد ان يكون اعمال الخليج مثل بداياته خاص بالاسهم والتثقيف الاقتصادي
    اما مثل هذه المواضيع فهناك الاف المنتديات والمواقع المناسبة لها ومن يريدها لن يكلفه ذلك اكثر من ضغطة زر.
    ثم ان ترديد اقوال هؤلاء المجاهيل فيه اشهار لاقوالهم لم يحلموا به.

    هذه مواضيع غير عاديه ارى أن لها الأولوية في اي منتدى بهدف فضح هؤلاء
    الخنازير لنحذرهم ونتقي شرهم ،،

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    20-Mar-2005
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    653
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saber مشاهدة المشاركة
    يا كثر كلمت يخسون في هالموضوع..

    بس وش سوينا احنا على شان نقدر نقولهم يخسون.

    والله لا تصنيع اسلحة ولا مفاعلات نووية ولا حتى خطط استراتيجية, الجيش كله على بعضه ما يتعدى 200 الف وهم جيشهم النضامي غير الاحتياطي 4 مليون.

    والشباب جالسين على الكيبور ويكتبون
    يخسون والثاني يقول والله يخسوون ههههههههههههههههههههههه

    والله اضحك من شدة الالم.
    يمكن راح نقاتلهم بمصاصات الاطفال او الفشفاش

    واخونامشغول البال يقول راح تصنع اول هلكبتر مدنيه بعد ثلاث سنوات


    اليهود والنصارى اشد خطرا من الرافضه فهو من يسير احداث العالم كيفما يريد

    ولو كانت امريكا فعلا تعادي ايران الصفويه العداء كما تقول

    لانتصرت لجزر الامارات المسلوبه كما انتصرت بازاله صدام حسين ابو عداي رحمه الله كاتم بلف الشيعه

    وهي ذريعه لا تقبل التشكيك لدخول امريكا ايران وتحطيمها وهنا اقصد جزر الامارات


    الجزيره العربيه نهايتها معروفه وبالادله الشرعيه وهي احاديث صحيحه انها سوف تعبد بها الاصنام ويقل او يكاد ينعدم الاسلام فيها حتى ظهور عيسى عليه السلام

    قبل ايام كنت اقرى كتاب عن سيره الانبياء وبدايه الكتاب عن ابونا آدم عليه السلام

    وهو حديث شريف فيما معناه

    ان ابونا آدم قابل ابنه موسى عليه السلام بالسماء فقال له موسى انت آدم انت من خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وعلمك مالم تعلم فعصيت الله فاخرجتنا من الله الجنه فقال له آدم اتلومني على امر قد كتب قبل خلقي بأربعين سنه فقال نبينا محمد عليه الصلاه والسلام فجحه آدم فحجه آدم فحجه آدم

    المعنى ان الأمور المستقبليه مكتوبه ومنتهي امرها

    ولكن ايضا لا يفوتني حديث الرسول عليه الصلاه والسلام لا يرد القضاء الا الدعاء = فيما معناه

    فيجب علينا الاستعداد للنصارى واليهود والرافضه

  4. #34
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر حايل مشاهدة المشاركة
    يمكن راح نقاتلهم بمصاصات الاطفال او الفشفاش

    واخونامشغول البال يقول راح تصنع اول هلكبتر مدنيه بعد ثلاث سنوات


    اليهود والنصارى اشد خطرا من الرافضه فهو من يسير احداث العالم كيفما يريد

    ولو كانت امريكا فعلا تعادي ايران الصفويه العداء كما تقول

    لانتصرت لجزر الامارات المسلوبه كما انتصرت بازاله صدام حسين ابو عداي رحمه الله كاتم بلف الشيعه

    وهي ذريعه لا تقبل التشكيك لدخول امريكا ايران وتحطيمها وهنا اقصد جزر الامارات


    الجزيره العربيه نهايتها معروفه وبالادله الشرعيه وهي احاديث صحيحه انها سوف تعبد بها الاصنام ويقل او يكاد ينعدم الاسلام فيها حتى ظهور عيسى عليه السلام

    قبل ايام كنت اقرى كتاب عن سيره الانبياء وبدايه الكتاب عن ابونا آدم عليه السلام

    وهو حديث شريف فيما معناه

    ان ابونا آدم قابل ابنه موسى عليه السلام بالسماء فقال له موسى انت آدم انت من خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وعلمك مالم تعلم فعصيت الله فاخرجتنا من الله الجنه فقال له آدم اتلومني على امر قد كتب قبل خلقي بأربعين سنه فقال نبينا محمد عليه الصلاه والسلام فجحه آدم فحجه آدم فحجه آدم

    المعنى ان الأمور المستقبليه مكتوبه ومنتهي امرها

    ولكن ايضا لا يفوتني حديث الرسول عليه الصلاه والسلام لا يرد القضاء الا الدعاء = فيما معناه

    فيجب علينا الاستعداد للنصارى واليهود والرافضه


    أخالفك الرأي في أن اليهود والنصارى أشد خطرا من الرافضة

    اليهود والنصارى نعرف عداوتهم للإسلام والمسلمين ونستطيع تميزهم .

    أما الرافضة فخطرهم أشد فهم يتحدثون بلغتنا ويدعون أنهم مسلمون فيختلط أمرهم على العامي والأمي والسذج من الناس

    تتابع القرآن الكريم وبالذات بداية سورة البقرة

    كم آية ذكرت تحذر من اليهود والنصارى وكم آية ذكرت تحذر من المنافقين

    أما الحديث أتمنى أن تصحيحه

    تحياتي لك

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    21-Mar-2003
    المشاركات
    937
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجنوبي مشاهدة المشاركة
    اتمنى من ادارة المنتدى ان تغلق او تحذف هذه المواضيع
    نريد ان يكون اعمال الخليج مثل بداياته خاص بالاسهم والتثقيف الاقتصادي
    اما مثل هذه المواضيع فهناك الاف المنتديات والمواقع المناسبة لها ومن يريدها لن يكلفه ذلك اكثر من ضغطة زر.
    ثم ان ترديد اقوال هؤلاء المجاهيل فيه اشهار لاقوالهم لم يحلموا به.
    وش يفيدك المال والأسهم وهالمجوس يحيكووون لك

    ويخططون للسيطرة عليك...

    سبحان الله حتى التنبيه وأخذ الحذر من خططهم ما تبون تعرفونه...

    إلا إذا كنتم ........ منهم .....!!!!

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    30-Aug-2002
    المشاركات
    2,107
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abo azam مشاهدة المشاركة
    وش يفيدك المال والأسهم وهالمجوس يحيكووون لك

    ويخططون للسيطرة عليك...

    سبحان الله حتى التنبيه وأخذ الحذر من خططهم ما تبون تعرفونه...

    إلا إذا كنتم ........ منهم .....!!!!
    طيب حذرت وبعدين !!
    انا اشوف ان هذه الكلمات كلها اثارة اعلامية في قناة المستقلة وفضفضة لا اكثر ولا اقل والهدف لقناة المستقلة دعائي.
    يعني لو اتصلت على القناة وقلت لن يهدا لنا بال يا اهل السنة حتى تحرير ايران من الرافضة واعادتها سنية كما كانت والقضاء على الرافضة في الخليج والعراق وابادتهم عن بكرة ابيهم... ترى هل سياخذون كلامي هذا على محمل الجد

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    9-Jan-2003
    الدولة
    الشرقية
    المشاركات
    65
    استمعت الى المداخله من المدعو الكنانى على الحلقه فى المستقله واجزم ان الشخص ليس شيعيا بل سنى عراقى واحتمال من اتباع الدليمى.

    بداية المداخله حصلت فى اوج احداث الفلوجه (2007) و فى اوج الشحن الطائفى فى العراق والمقطع بصوت عراقى اعطى انطباع انه شيعى يسعى لنشر السيادة على الخليج واليمن و الحجاز و كنى نفسه الكنانى.

    بعد التدقبق قال كلمه كشفته انه سنى وليس شيعى يسعى لنشر الفتنه والكره.... و هى عند ذكر الرسول قال "صلى الله عليه و سلم" والمعروف ان الشيعه عند ذكر الرسول يقولون "صلى الله عليه وآله و سلم" او "صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين".

  8. #38
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوناسيس مشاهدة المشاركة
    استمعت الى المداخله من المدعو الكنانى على الحلقه فى المستقله واجزم ان الشخص ليس شيعيا بل سنى عراقى واحتمال من اتباع الدليمى.

    بداية المداخله حصلت فى اوج احداث الفلوجه (2007) و فى اوج الشحن الطائفى فى العراق والمقطع بصوت عراقى اعطى انطباع انه شيعى يسعى لنشر السيادة على الخليج واليمن و الحجاز و كنى نفسه الكنانى.

    بعد التدقبق قال كلمه كشفته انه سنى وليس شيعى يسعى لنشر الفتنه والكره.... و هى عند ذكر الرسول قال "صلى الله عليه و سلم" والمعروف ان الشيعه عند ذكر الرسول يقولون "صلى الله عليه وآله و سلم" او "صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين".



    حتى ولو كانت المكالمة من سني من أهل الفلوجه فهذا لا ينفي أهداف دولة المجوس الرافضية في المنطقة

    فكتب علماء الرافضة وأقوالهم المسجلة عليهم فيها ما يكفي

  9. #39

  10. #40

    كتاب :

    وجاء دور المجوس

    الأبعاد التاريخية والعقائدية والسياسية للثورة الإيرانية

    الدكتور عبدالله محمد الغريب

    http://alskran.com/up/download.php?f...kx59jzqgh3.rar

  11. #41
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    2,711
    نشكر صاحب الموضوع على هذا الطرح ..
    كذلك الشكر موصول لاخونا مدور رزق الذي اثررى الموضوع بمداخلاته ..
    لااحد يشك في بنو صفيون وبنوشيعون وعدواتهم للمسلمين فهم يدنون لدولة المجوس ..
    لكن الامر المقلق صراحة واتمنى من المسؤلين زيادة الحرص والمراقبة والتدقيق على هذه المسألة انهم لايكادون ينقطعون عن المملكة العربية السعودية على طول السنة ونحن نعرف منهم هؤلاء ولماذا اتوا ليس للعمرة وليس للحج وان كان قليل منهم !!!
    وعلى ماعتقد انهم من الجيش الايراني .؟
    وان كان لي رائي في هذه المسألة فيجب عمل لهم تنظيم خاص بهم وتقنين الزيارات ويكون عددهم محدد لايتجاوزونة وتوقف الزيارات حتى يخرج الذين اتو ...
    فكثرت المجوس بمكة والمدينة امر يدعو للقلق !!!

  12. #42
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    2,711
    نشكر صاحب الموضوع على هذا الطرح ..
    كذلك الشكر موصول لاخونا مدور رزق الذي اثررى الموضوع بمداخلاته ..
    لااحد يشك في بنو صفيون وبنوشيعون وعدواتهم للمسلمين فهم يدنون لدولة المجوس ..
    لكن الامر المقلق صراحة واتمنى من المسؤلين زيادة الحرص والمراقبة والتدقيق على هذه المسألة انهم لايكادون ينقطعون عن المملكة العربية السعودية على طول السنة بأعداد كبيرة ملفتة للنظر ونحن نعرف منهم هؤلاء ولماذا اتوا ليس للعمرة وليس للحج وان كان قليل منهم !!!
    وعلى ماعتقد انهم من الجيش الايراني .؟
    وان كان لي رائي في هذه المسألة فيجب عمل لهم تنظيم خاص بهم وتقنين الزيارات ويكون عددهم محدد لايتجاوزونة وتوقف الزيارات حتى يخرج الذين اتو ...
    فكثرت المجوس بمكة والمدينة امر يدعو للقلق !!!

  13. #43
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    2,711

    Angry

    ..........................ز

  14. #44
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أويس مشاهدة المشاركة
    نشكر صاحب الموضوع على هذا الطرح ..
    كذلك الشكر موصول لاخونا مدور رزق الذي اثررى الموضوع بمداخلاته ..
    لااحد يشك في بنو صفيون وبنوشيعون وعدواتهم للمسلمين فهم يدنون لدولة المجوس ..
    لكن الامر المقلق صراحة واتمنى من المسؤلين زيادة الحرص والمراقبة والتدقيق على هذه المسألة انهم لايكادون ينقطعون عن المملكة العربية السعودية على طول السنة ونحن نعرف منهم هؤلاء ولماذا اتوا ليس للعمرة وليس للحج وان كان قليل منهم !!!
    وعلى ماعتقد انهم من الجيش الايراني .؟
    وان كان لي رائي في هذه المسألة فيجب عمل لهم تنظيم خاص بهم وتقنين الزيارات ويكون عددهم محدد لايتجاوزونة وتوقف الزيارات حتى يخرج الذين اتو ...
    فكثرت المجوس بمكة والمدينة امر يدعو للقلق !!!


    شكر الله لك أخي أويس ....

    وهناك أمر خطير وقد لوحظ هذا الأمرفي محافظة الأحساء وبالذات المخططات الجديدة فقد بدأ الرافضة بالتملك بها بشكل ملحوظ جدا

    حتى أنك ترى الرجل الفقير المعدم من هؤلاء وقد أحضر أموالا لشراء مربع كامل

    فواضح أن هناك دعم خارجي لهؤلاء السذج من عامة الرافضة .

  15. #45
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    2,711
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدور رزق مشاهدة المشاركة
    شكر الله أخي أويس ....

    في محافظة الأحساء وبالذات المخططات الجديدة بدأ يتملك الرافضة بها بشكل ملحوظ جدا

    حتى أنك ترى الرجل الفقير المعدم من هؤلاء وقد أحضر أموالا لشراء مربع كامل

    فواضح أن هناك دعم خارجي لهؤلاء السذج من عامة الرافضة .
    أخي مدرور رزق ..
    الي بالداخل مقدور عليهم ..
    المشكلة مئات الالف الي يجون من دولة المجوس وهم من الجيش الايراني ولاستخبارات !!!
    فندق اصيل بلازا تبع مين الي بمكة ...

  16. #46
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    في بلاد الله الواسعة
    المشاركات
    389

    Exclamation كي لا يخدعوكم بالخطر الشيعي كما خدعوكم بالشيوعية

    فيصل القاسم : قناة الجزيرة

    • هل حقيقة اصبح التشيع شماعة يعلق عليها العرب مشاكلهم
    • وهل حقيقة اصبح الشيعة مشكلة مستعصية على الحل لتوجه بالتشدد الجديد؟
    • اليس الشيعة مواطنون يستحقون حقوق المواطنة؟
    • الفيصل يستعرض نقطة يجب ان لا يطنطن عليها العرب وهو ان الشيعة والسنة امام القوى المستكبرة سواء

    كم كان وزير الدفاع الإسرائيلي الشهير موشي ديان على حق عندما قال قولته المشهورة: «العرب أمة لا تقرأ، وإن قرأت لا تفهم، وإن فهمت لا تفعل»!
    ونحن نقول كم ذاكرتنا العربية والإسلامية قصيرة كذاكرة الفيل، فسرعان ما ننسى لنقع في نفس الإشراك التي لم نكد نخرج منها بعد.

    لماذا نكرر ببغائياً القول الشريف: «لا يـُلدغ المؤمن من جُحر مرتين»، ثم نسمح لنفس الأفعى أن تلدغنا من نفس الجُحر مرات ومرات؟

    لماذا لم يتعلم الإسلاميون من تجربتهم المريرة في أفغانستان؟ ألم تخدعهم أمريكا بالتطوع في معركتها التاريخية للقتال ضد السوفيات ليكونوا وقوداً لها، ثم راحت تجتثهم عن بكرة أبيهم بعدما انتهت مهمتهم وصلاحيتهم، وتلاحقهم في كل ربوع الدنيا، وكأنهم رجس من عمل الشيطان، فاقتلعوه؟

    لماذا يكررون نفس الغلطة الآن بالانجرار بشكل أعمى وراء المخطط الأمريكي لمواجهة «الخطر الشيعي» المزعوم، علماً أن الكثير من رفاقهم ما زالوا يقبعون في معتقل غوانتانامو، وينعمون بحسن ضيافة الجلادين الأمريكيين الذين يسومونهم يومياً عذاب جهنم وبئس المصير، ويدوسون على أقدس مقدساتهم؟

    فبرغم اصطدام المصالح إلى حد المواجهة العسكرية و«الإرهاب» بين الأمريكيين والإسلاميين في السنوات الماضية، إلا أن مصالحهم، ومن سخرية القدر، بدأت تلتقي في الآونة الأخيرة عند نقطة واحدة، ألا وهي مواجهة إيران. فمن الواضح الآن أن هناك خطة مفضوحة لإعادة إنتاج «تحالف أفغانستان» في مواجهة «الخطر الشيوعي» قبل ربع قرن من الزمان، كأن يُعاد تشكيل التحالف ذاته وبمكوناته ذاتها، ولكن في مواجهة «الخطر الشيعي» المزعوم هذه المرة.
    ما أشبه الليلة بالبارحة!

    بالأمس القريب تنادى الإسلاميون من كل بقاع الأرض، وشدوا الرحال إلى أفغانستان استجابة لنداء «الجهاد» الذي أطلقه الأمريكييون وبعض الاستخبارات العربية لمحاربة السوفيات،مع العلم أن فلسطين كانت على مرمى حجر منهم، لكنهم فضلوا «الجهاد» في بلاد خوراسان لتصبح كابول المنسية، بقدرة قادر، مربط خيلهم!

    كيف لا وقد زين لهم الأمريكيون وأعوانهم روعة الكفاح ضد «الكفار الروس»، وجمعوا لهم المليارات من الخزائن العربية السخية كي يطهرّوا أفغانستان من الرجس السوفياتي بحوالي اثنين وثلاثين مليار دولار وفعلاً أبلى الأفغان العرب بلاء حسناً ضد المحتل الروسي، وتمكنوا، مع المجاهدين الأفغان، من طرد القوات الروسية، وظنوا، وكل الظن إثم هنا، أنهم سيتوجون كالفاتحين بعد عودتهم إلى أوطانهم، وأن أمريكا ستبني لكل واحد منهم تمثالاً من ذهب تقديراً لهم على بطولاتهم الخارقة في بلاد الشمس ضد الجيش الأحمر.

    وهنا كانت الصدمة الكبرى بعد أن جاء جزاؤهم كجزاء سنمار، فتخلى عنهم رعاتهم وعرابوهم ومتعهدوهم القدامى من عرب وأمريكيين ونبذوهم، فوجد المساكين أنفسهم في ورطة، خاصة وأن بعض الدول العربية المصدّرة للأفغان العرب رفضت استقبالهم، وتبرأت منهم، وراحت تطاردهم، وتحاصرهم، وتجتثهم، كما لو كانوا ورماً سرطانياً، بتواطؤ أمريكي مفضوح، وكأنهم مجرمون لا يستحقون إلا السجن والقتل والسحل والحجر الصحي، فبلع بعضهم خيبتة، وكظم غيظه، ومات البعض الآخر كمداً، بينما انقلب آخرون على الأنظمة العربية والأمريكيين الذين غرروا بهم واستغلوهم وقوداً في المعركة ضد السوفيات في أفغانستان.

    فظهرت بعض الجماعات التي راحت تمارس العنف انتقاماً من الذين ضحكوا عليها. ولا داعي للتذكير بأن بعض التنظيمات التي تعتبرها أمريكا «إرهابية» ظهر كرد على نكران الجميل الأمريكي للإسلاميين الذين يزعمون أنهم لم يوالوا الأمريكيين يوماً، لكن المصالح تقاطعت بغير رضاهم. وحتى لو كان ذلك صحيحاً،
    أرجو ألا نسمع في الأيام القادمة أن مصالح «الفاشيين الإسلاميين»، كما يصفهم الأمريكيون، قد تقاطعت مرة أخرى مع المصالح الأمريكية ضد «المجوس» هذه المرة، كما كانت قد تقاطعت من قبل ضد السوفيات في أفغانستان، وكما تقاطعت قبلها بمئات السنين «بغير رضاهم» أيضاً مع مصالح أعدائهم الفرس في معركة مؤتة ضد الروم! وكلنا يعرف ماذا كانت نتيجة هذا التقاطع القاتل. أرجوكم فكونا من هذه التقاطعات حتى لو كانت غير مقصودة، وفكروا ألف مرة قبل أن تتحفونا بإسطوانة تقاطع المصالح المشروخة مرة أخرى!

    ولا داعي لشرح العداء الذي تكوّن بعد هزيمة السوفيات في أفغانستان بين أمريكا و«مجاهديها» القدامى الذين «تقاطعت مصالحهم معها» ، بحيث وصل إلى حد قيام الأمريكيين بالضغط على الأنظمة العربية، ليس فقط لتقليم أظافر الإسلاميين وتجفيف منابعهم، بل لتنظيف المناهج من الكثير من المفاهيم والقيم الإسلامية الجهادية، وحتى حذف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.

    بعبارة أخرى فحتى معتقدات «المجاهدين» التي استغلها الأمريكيون في المعركة مع «الكافرين الروس» غدت عرضة للتدخل والتعديل والتحريف الأمريكي. وكنا نظن بعد كل الذي حصل بين الطرفين أن الإسلاميين لن يغفروا لأمريكا فعلتها الشنيعة بحقهم مادياً ومعنوياً، وبأنهم تعلموا الدرس، فلن يعيدوا لعبة تقاطع المصالح القميئة ثانية، وأنهم أصبحوا مستعدين للتحالف حتى مع الشياطين للانتقام من العم سام ومن الذين ورطوهم في أفغانستان ثم انقضوا عليهم ونكلوا بهم.
    لكن، على ما يبدو أن بعض الإسلاميين لم يتعلم الدرس، ومازال يستمتع بلعبة تقاطع المصالح المهلكة، فبدأ يبلع خلافه مع الأمريكيين، وكأن الذي حصل بين الجانبين من معارك طاحنة في الأعوام الماضية يهون عند «الخطر الإيراني» المزعوم الذي بدأ يروج له الأمريكيون ووسائل الإعلام العربية المتحالفة معهم بنفس الطرق التأليبية والتحريضية المفضوحة.

    يا الله كم نحن مغفلون وقاصرون وقصيرو الذاكرة! هل يعقل أن الإسلاميين نسوا كل المآسي التي أنزلها بهم الأمريكيون، ومازالوا ينزلونها، في العراق وفلسطين ولبنان والصومال وأفغانستان ذاتها التي تعاون الأمريكيون و«المجاهدون» الإسلاميون على تحريرها من الروس؟

    هل نسينا عبثهم في صلب العقيدة الإسلامية، لنبتلع طـُعمهم الجديد الذي يريد أن يزج بالشباب المسلم هذه المرة ضد إيران، كما زجه من قبل في معارك لم يكن له فيها لا ناقة ولا جمل؟ هل نسينا خدعة الخطر الشيوعي كي نقبل بتلك الكذبة الكبيرة التي يسمونها الآن بـ«الخطر الشيعي»؟ للتذكير والمقارنة فقط، كان الاتحاد السوفياتي يمتلك ألوف القنابل النووية، بينما ما زالت إيران في مرحلة التخصيب، ولم تتمكن من صنع قنبلة يتيمة واحدة

    لكن مهلاً كي لا تأخذكم الغيرة العمياء بعيداً، فاللعبة من ألفها إلى يائها لعبة أمريكية هوليودية من أجل أهداف أمريكية وإسرائيلية محضة ليس لكم فيها لا «خيار» ولا «فقــّوس».

    هل نسيتم أن الذي مكـّن إيران من رقبة العراق هي أمريكا وبعض الأنظمة العربية «السنية»؟ هل ترضون بأن تحققوا أغراض تل أبيب، كما حققتم من قبل أهداف واشنطن في أفغانستان، وشاهدتم ماذا كانت النتيجة؟ إذا كان لديكم مشكلة مع إيران فلا تخوضوها مع الأمريكيين، لأنهم لا يريدونكم فيها سوى أدوات وأحصنة طروادة لتحقيق مصالحهم فقط، رغم زعمكم بتقاطع المصالح.

    لماذا لا يسأل المتحمسون لخوض معركة أمريكا وإسرائيل ضد إيران هذه المرة السؤال التالي: ماذا جنينا من مساعدة أمريكا في طرد السوفيات من أفغانستان، ثم ماذا كسبنا من تمكين الأمريكان من رقبة هذا العالم ومن رقابنا ليصبحوا القوة العظمى الوحيدة التي تصول وتجول دون وازع أو رادع، وتستبيح بلادنا ومقدساتنا بلا شفقة ولا رحمة؟

    ألا نتحسر على أيام القطبية الثنائية عندما كانت أمريكا تجد من يردعها في مجلس الأمن، وعندما كنا نجد طرفاً نتحالف معه، أو نستنجد به في وجه الجبروت الأمريكي الرهيب؟ آه ما أجمل أيام السوفيات! آه ما أجمل أيام الردع المتبادل! آه كم كان خوروتشوف رائعاً عندما حمل حذائه وراح يدق به منصة الأمم المتحدة بكل عزة وكبرياء!

    هل أصبح وضع الإسلاميين في العصر الأمريكي أفضل مما كان عليه في العصر الأمريكي السوفياتي؟ لقد ضحك الأمريكيون على الإسلاميين بتصوير السوفيات على أنهم جاؤوا لإفساد أفغانستان المسلمة، ونشر الرذيلة فيها، ووضع الإناث والذكور في مدارس مختلطة.

    أما الآن فالأمريكيون يتباهون بتحرير المرأة الأفغانية من «الاضطهاد الإسلامي»، ودفع الأفغانيات إلى السفور، وتشجييع الفسق، وبيع اللحم البشري، وتزييف عقول الشباب الأفغاني، وحشوها بالمخدرات والسخافات والموسيقى الغربية الهائجة بحجة التحرر.

    ألم يعلق الأمريكييون صور نساء كاسيات عاريات على جدران كابول بعد غزوهم الأخير لها مباشرة كدليل على تحريرها من تعصب طالبان؟ والسؤال الأهم: كيف يتنطع البعض للوقوف مع الأمريكان ضد إيران بينما مازالت أفغانستان درة الجهاد الإسلامي تحت أحذية اليانكي الثقيلة؟ أليس أولى بكم أن تحرروا أفغانستان أولاً قبل الهيجان ضد إيران؟

    متى يدرك الإسلاميون أن أمريكا لا تفضل سني على شيعي بأي حال من الأحوال، فالجميع، بالنسبة لها، إرهابيون وحثالة وقاذورات، كما سمعنا من كبار كبارهم، ونسمع يومياً على رؤوس الأشهاد. وعندما يتغوط الضباط الأمريكيون على كتاب المسلمين في غوانتانامو لا أعتقد أنهم يميزون في تلك اللحظات الحقيرة بين إيراني وسعودي، أو حمبلي وشافعي، أو وهابي ونصيري، أو درزي واسماعيلي .
    «يا جند الشيعة والسنة، أعداء محمدعليه افضل الصلاة والسلام, وقنابلهم، كمدافعهم، لا تعرف فرقاً بين الشيعة والسنة ».

    ليس المسلمون وحدهم فرقاً ومذاهب، فالمسيحيون ينقسمون إلى عشرات الطوائف والفرق، لكنهم في وقت الشدة يقفون صفاً واحداً، والفاتيكان قبلتهم، بروتستانت وكاثوليك. وكذلك اليهود . متى سمعتم، بربكم، أن يهودياً تحالف مع مسلم ضد يهودي حتى لو كان الأخير من مذهب الشياطين السود؟ متى تحالف كاثوليكي مع مسلم ضد إنجيلي أو أورثوذوكسي؟ هل يقبل أي يهودي أو مسيحي أمريكي أن يكون أداة في أيدي المسلمين كي يقتل مسيحياً أمريكياً آخر أو يناصبه العداء،حتى لو كان من أتباع القرود الحُمر؟ بالمشمش!

    فلماذا نقتل بعضنا البعض إذن على المذهب والطائفة والهوية، ونخوض معارك دونكوشوتية إرضاء لغاياتهم ومخططاتهم؟ متى تكبر عقولنا وننضج ونتوقف عن خوض معارك الآخرين بدمنا ولحمنا الحي وثرواتنا وعقيدتنا؟ متى نقول لموشي دايان إننا أمة تقرأ، وتفهم، وتتعظ، وتفعل؟

  17. #47
    تاريخ التسجيل
    17-Jan-2003
    المشاركات
    229
    لا أدري هل تحولت هوية هذا المنتدى!!!

    أرجو المسؤلين عنه أن يريحونا من فتح هذه المواضيع التي لا علاقة لها بالمنتدى.

  18. #48
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    2,711
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eBanking مشاهدة المشاركة
    فيصل القاسم : قناة الجزيرة

    • هل حقيقة اصبح التشيع شماعة يعلق عليها العرب مشاكلهم
    • وهل حقيقة اصبح الشيعة مشكلة مستعصية على الحل لتوجه بالتشدد الجديد؟
    • اليس الشيعة مواطنون يستحقون حقوق المواطنة؟
    • الفيصل يستعرض نقطة يجب ان لا يطنطن عليها العرب وهو ان الشيعة والسنة امام القوى المستكبرة سواء

    كم كان وزير الدفاع الإسرائيلي الشهير موشي ديان على حق عندما قال قولته المشهورة: «العرب أمة لا تقرأ، وإن قرأت لا تفهم، وإن فهمت لا تفعل»!
    ونحن نقول كم ذاكرتنا العربية والإسلامية قصيرة كذاكرة الفيل، فسرعان ما ننسى لنقع في نفس الإشراك التي لم نكد نخرج منها بعد.

    لماذا نكرر ببغائياً القول الشريف: «لا يـُلدغ المؤمن من جُحر مرتين»، ثم نسمح لنفس الأفعى أن تلدغنا من نفس الجُحر مرات ومرات؟

    لماذا لم يتعلم الإسلاميون من تجربتهم المريرة في أفغانستان؟ ألم تخدعهم أمريكا بالتطوع في معركتها التاريخية للقتال ضد السوفيات ليكونوا وقوداً لها، ثم راحت تجتثهم عن بكرة أبيهم بعدما انتهت مهمتهم وصلاحيتهم، وتلاحقهم في كل ربوع الدنيا، وكأنهم رجس من عمل الشيطان، فاقتلعوه؟

    لماذا يكررون نفس الغلطة الآن بالانجرار بشكل أعمى وراء المخطط الأمريكي لمواجهة «الخطر الشيعي» المزعوم، علماً أن الكثير من رفاقهم ما زالوا يقبعون في معتقل غوانتانامو، وينعمون بحسن ضيافة الجلادين الأمريكيين الذين يسومونهم يومياً عذاب جهنم وبئس المصير، ويدوسون على أقدس مقدساتهم؟

    فبرغم اصطدام المصالح إلى حد المواجهة العسكرية و«الإرهاب» بين الأمريكيين والإسلاميين في السنوات الماضية، إلا أن مصالحهم، ومن سخرية القدر، بدأت تلتقي في الآونة الأخيرة عند نقطة واحدة، ألا وهي مواجهة إيران. فمن الواضح الآن أن هناك خطة مفضوحة لإعادة إنتاج «تحالف أفغانستان» في مواجهة «الخطر الشيوعي» قبل ربع قرن من الزمان، كأن يُعاد تشكيل التحالف ذاته وبمكوناته ذاتها، ولكن في مواجهة «الخطر الشيعي» المزعوم هذه المرة.
    ما أشبه الليلة بالبارحة!

    بالأمس القريب تنادى الإسلاميون من كل بقاع الأرض، وشدوا الرحال إلى أفغانستان استجابة لنداء «الجهاد» الذي أطلقه الأمريكييون وبعض الاستخبارات العربية لمحاربة السوفيات،مع العلم أن فلسطين كانت على مرمى حجر منهم، لكنهم فضلوا «الجهاد» في بلاد خوراسان لتصبح كابول المنسية، بقدرة قادر، مربط خيلهم!

    كيف لا وقد زين لهم الأمريكيون وأعوانهم روعة الكفاح ضد «الكفار الروس»، وجمعوا لهم المليارات من الخزائن العربية السخية كي يطهرّوا أفغانستان من الرجس السوفياتي بحوالي اثنين وثلاثين مليار دولار وفعلاً أبلى الأفغان العرب بلاء حسناً ضد المحتل الروسي، وتمكنوا، مع المجاهدين الأفغان، من طرد القوات الروسية، وظنوا، وكل الظن إثم هنا، أنهم سيتوجون كالفاتحين بعد عودتهم إلى أوطانهم، وأن أمريكا ستبني لكل واحد منهم تمثالاً من ذهب تقديراً لهم على بطولاتهم الخارقة في بلاد الشمس ضد الجيش الأحمر.

    وهنا كانت الصدمة الكبرى بعد أن جاء جزاؤهم كجزاء سنمار، فتخلى عنهم رعاتهم وعرابوهم ومتعهدوهم القدامى من عرب وأمريكيين ونبذوهم، فوجد المساكين أنفسهم في ورطة، خاصة وأن بعض الدول العربية المصدّرة للأفغان العرب رفضت استقبالهم، وتبرأت منهم، وراحت تطاردهم، وتحاصرهم، وتجتثهم، كما لو كانوا ورماً سرطانياً، بتواطؤ أمريكي مفضوح، وكأنهم مجرمون لا يستحقون إلا السجن والقتل والسحل والحجر الصحي، فبلع بعضهم خيبتة، وكظم غيظه، ومات البعض الآخر كمداً، بينما انقلب آخرون على الأنظمة العربية والأمريكيين الذين غرروا بهم واستغلوهم وقوداً في المعركة ضد السوفيات في أفغانستان.

    فظهرت بعض الجماعات التي راحت تمارس العنف انتقاماً من الذين ضحكوا عليها. ولا داعي للتذكير بأن بعض التنظيمات التي تعتبرها أمريكا «إرهابية» ظهر كرد على نكران الجميل الأمريكي للإسلاميين الذين يزعمون أنهم لم يوالوا الأمريكيين يوماً، لكن المصالح تقاطعت بغير رضاهم. وحتى لو كان ذلك صحيحاً،
    أرجو ألا نسمع في الأيام القادمة أن مصالح «الفاشيين الإسلاميين»، كما يصفهم الأمريكيون، قد تقاطعت مرة أخرى مع المصالح الأمريكية ضد «المجوس» هذه المرة، كما كانت قد تقاطعت من قبل ضد السوفيات في أفغانستان، وكما تقاطعت قبلها بمئات السنين «بغير رضاهم» أيضاً مع مصالح أعدائهم الفرس في معركة مؤتة ضد الروم! وكلنا يعرف ماذا كانت نتيجة هذا التقاطع القاتل. أرجوكم فكونا من هذه التقاطعات حتى لو كانت غير مقصودة، وفكروا ألف مرة قبل أن تتحفونا بإسطوانة تقاطع المصالح المشروخة مرة أخرى!

    ولا داعي لشرح العداء الذي تكوّن بعد هزيمة السوفيات في أفغانستان بين أمريكا و«مجاهديها» القدامى الذين «تقاطعت مصالحهم معها» ، بحيث وصل إلى حد قيام الأمريكيين بالضغط على الأنظمة العربية، ليس فقط لتقليم أظافر الإسلاميين وتجفيف منابعهم، بل لتنظيف المناهج من الكثير من المفاهيم والقيم الإسلامية الجهادية، وحتى حذف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.

    بعبارة أخرى فحتى معتقدات «المجاهدين» التي استغلها الأمريكيون في المعركة مع «الكافرين الروس» غدت عرضة للتدخل والتعديل والتحريف الأمريكي. وكنا نظن بعد كل الذي حصل بين الطرفين أن الإسلاميين لن يغفروا لأمريكا فعلتها الشنيعة بحقهم مادياً ومعنوياً، وبأنهم تعلموا الدرس، فلن يعيدوا لعبة تقاطع المصالح القميئة ثانية، وأنهم أصبحوا مستعدين للتحالف حتى مع الشياطين للانتقام من العم سام ومن الذين ورطوهم في أفغانستان ثم انقضوا عليهم ونكلوا بهم.
    لكن، على ما يبدو أن بعض الإسلاميين لم يتعلم الدرس، ومازال يستمتع بلعبة تقاطع المصالح المهلكة، فبدأ يبلع خلافه مع الأمريكيين، وكأن الذي حصل بين الجانبين من معارك طاحنة في الأعوام الماضية يهون عند «الخطر الإيراني» المزعوم الذي بدأ يروج له الأمريكيون ووسائل الإعلام العربية المتحالفة معهم بنفس الطرق التأليبية والتحريضية المفضوحة.

    يا الله كم نحن مغفلون وقاصرون وقصيرو الذاكرة! هل يعقل أن الإسلاميين نسوا كل المآسي التي أنزلها بهم الأمريكيون، ومازالوا ينزلونها، في العراق وفلسطين ولبنان والصومال وأفغانستان ذاتها التي تعاون الأمريكيون و«المجاهدون» الإسلاميون على تحريرها من الروس؟

    هل نسينا عبثهم في صلب العقيدة الإسلامية، لنبتلع طـُعمهم الجديد الذي يريد أن يزج بالشباب المسلم هذه المرة ضد إيران، كما زجه من قبل في معارك لم يكن له فيها لا ناقة ولا جمل؟ هل نسينا خدعة الخطر الشيوعي كي نقبل بتلك الكذبة الكبيرة التي يسمونها الآن بـ«الخطر الشيعي»؟ للتذكير والمقارنة فقط، كان الاتحاد السوفياتي يمتلك ألوف القنابل النووية، بينما ما زالت إيران في مرحلة التخصيب، ولم تتمكن من صنع قنبلة يتيمة واحدة

    لكن مهلاً كي لا تأخذكم الغيرة العمياء بعيداً، فاللعبة من ألفها إلى يائها لعبة أمريكية هوليودية من أجل أهداف أمريكية وإسرائيلية محضة ليس لكم فيها لا «خيار» ولا «فقــّوس».

    هل نسيتم أن الذي مكـّن إيران من رقبة العراق هي أمريكا وبعض الأنظمة العربية «السنية»؟ هل ترضون بأن تحققوا أغراض تل أبيب، كما حققتم من قبل أهداف واشنطن في أفغانستان، وشاهدتم ماذا كانت النتيجة؟ إذا كان لديكم مشكلة مع إيران فلا تخوضوها مع الأمريكيين، لأنهم لا يريدونكم فيها سوى أدوات وأحصنة طروادة لتحقيق مصالحهم فقط، رغم زعمكم بتقاطع المصالح.

    لماذا لا يسأل المتحمسون لخوض معركة أمريكا وإسرائيل ضد إيران هذه المرة السؤال التالي: ماذا جنينا من مساعدة أمريكا في طرد السوفيات من أفغانستان، ثم ماذا كسبنا من تمكين الأمريكان من رقبة هذا العالم ومن رقابنا ليصبحوا القوة العظمى الوحيدة التي تصول وتجول دون وازع أو رادع، وتستبيح بلادنا ومقدساتنا بلا شفقة ولا رحمة؟

    ألا نتحسر على أيام القطبية الثنائية عندما كانت أمريكا تجد من يردعها في مجلس الأمن، وعندما كنا نجد طرفاً نتحالف معه، أو نستنجد به في وجه الجبروت الأمريكي الرهيب؟ آه ما أجمل أيام السوفيات! آه ما أجمل أيام الردع المتبادل! آه كم كان خوروتشوف رائعاً عندما حمل حذائه وراح يدق به منصة الأمم المتحدة بكل عزة وكبرياء!

    هل أصبح وضع الإسلاميين في العصر الأمريكي أفضل مما كان عليه في العصر الأمريكي السوفياتي؟ لقد ضحك الأمريكيون على الإسلاميين بتصوير السوفيات على أنهم جاؤوا لإفساد أفغانستان المسلمة، ونشر الرذيلة فيها، ووضع الإناث والذكور في مدارس مختلطة.

    أما الآن فالأمريكيون يتباهون بتحرير المرأة الأفغانية من «الاضطهاد الإسلامي»، ودفع الأفغانيات إلى السفور، وتشجييع الفسق، وبيع اللحم البشري، وتزييف عقول الشباب الأفغاني، وحشوها بالمخدرات والسخافات والموسيقى الغربية الهائجة بحجة التحرر.

    ألم يعلق الأمريكييون صور نساء كاسيات عاريات على جدران كابول بعد غزوهم الأخير لها مباشرة كدليل على تحريرها من تعصب طالبان؟ والسؤال الأهم: كيف يتنطع البعض للوقوف مع الأمريكان ضد إيران بينما مازالت أفغانستان درة الجهاد الإسلامي تحت أحذية اليانكي الثقيلة؟ أليس أولى بكم أن تحرروا أفغانستان أولاً قبل الهيجان ضد إيران؟

    متى يدرك الإسلاميون أن أمريكا لا تفضل سني على شيعي بأي حال من الأحوال، فالجميع، بالنسبة لها، إرهابيون وحثالة وقاذورات، كما سمعنا من كبار كبارهم، ونسمع يومياً على رؤوس الأشهاد. وعندما يتغوط الضباط الأمريكيون على كتاب المسلمين في غوانتانامو لا أعتقد أنهم يميزون في تلك اللحظات الحقيرة بين إيراني وسعودي، أو حمبلي وشافعي، أو وهابي ونصيري، أو درزي واسماعيلي .
    «يا جند الشيعة والسنة، أعداء محمدعليه افضل الصلاة والسلام, وقنابلهم، كمدافعهم، لا تعرف فرقاً بين الشيعة والسنة ».

    ليس المسلمون وحدهم فرقاً ومذاهب، فالمسيحيون ينقسمون إلى عشرات الطوائف والفرق، لكنهم في وقت الشدة يقفون صفاً واحداً، والفاتيكان قبلتهم، بروتستانت وكاثوليك. وكذلك اليهود . متى سمعتم، بربكم، أن يهودياً تحالف مع مسلم ضد يهودي حتى لو كان الأخير من مذهب الشياطين السود؟ متى تحالف كاثوليكي مع مسلم ضد إنجيلي أو أورثوذوكسي؟ هل يقبل أي يهودي أو مسيحي أمريكي أن يكون أداة في أيدي المسلمين كي يقتل مسيحياً أمريكياً آخر أو يناصبه العداء،حتى لو كان من أتباع القرود الحُمر؟ بالمشمش!


    فلماذا نقتل بعضنا البعض إذن على المذهب والطائفة والهوية، ونخوض معارك دونكوشوتية إرضاء لغاياتهم ومخططاتهم؟ متى تكبر عقولنا وننضج ونتوقف عن خوض معارك الآخرين بدمنا ولحمنا الحي وثرواتنا وعقيدتنا؟ متى نقول لموشي دايان إننا أمة تقرأ، وتفهم، وتتعظ، وتفعل؟
    كلام منطقي 100% لكن الواقع غير ذلك...
    نعرف اليهود ونعرف النصارى ومخططاتهم ...
    لكن لن تجد مئة الف يهودي بمكة ولابالمدينة !!
    وبالمقابل تجد مئتين الف بمكة ومثلهم بالمدينة من المجوس !!
    على مر العصور ولازمان من تأسيس الدولة السعودية واكبر مقلق لهذه الدولة نصرها الله هي دولة المجوس وليسوا النصارى واليهود والشواهد كثيرة مصفاة راس تنورة سابك احداث الحرم الخ الخ ..

  19. #49
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    في بلاد الله الواسعة
    المشاركات
    389

    Exclamation من هم الشيعة؟ هل هم مخلوقات فضائية خطرة؟؟؟؟

    المصدر: جريدة المدينة:

    أبدأ مقالي بسؤال لكل ذهن بشري «مسلم منصف».. من هم الشيعة؟ هل هم مخلوقات فضائية خطرة؟؟؟؟


    فإذا وجه إليَّ عشرون سؤالاً عن الشيعة بعد زيارتي للقطيف فأنا أوجه لمن سألني ولمن لا يعرف الشيعة جيداً: هل هم فعلاً مخلوقات فضائية من كوكب آخر؟ وهل الاقتراب منهم محظور وخطر؟؟

    سألوني: كيف تجرأتِ على زيارة القطيف وفي موسم عاشوراء؟

    وهل تناولتِ الطعام معهم؟؟ وكيف دخلتي دائرتهم وعدتِ سالمة؟؟
    ولا يسعني الإجابة على تلك التساؤلات الساذجة وغيرها سوى بضحكة قوية ترد على الرؤية الضبابية لديهم...
    وأتعجب أن يعتبر البعض أن مدن الشيعة مناطق محظورة، ممنوع زيارتها، وأن من يدخلها لا يخرج منها سالماً...
    إضافة إلى الصور الفنتازية التي رسمها الناس في ذهنهم عن فعاليات الشيعة أيام عاشوراء أو في غيرها من مواسم العزاء، وتأكدت فعلاً أن هناك جهلاً مدقعاً يعشش في أذهان البعض عن الشيعة، وصوراً مقلوبة سوداء مرسومة في أذهانهم وخيالهم.. وعندما أسأل من خالط الشيعة عن أخلاقهم وسلوكهم؟
    يردون بكل ثقة: لم نرَ منهم سوءاً، ولم نجد منهم إلا خيراً..
    فألحقهم بسؤالي الثاني: إذن لماذا تخافون منهم؟ هل هم فعلاً كما قيل: إنهم يمشون على أربع، ولهم أذناب؟؟؟
    فيضحكون قائلين: لا، أبداً، ولكننا سمعنا أنهم وأنهم... ولهم طقوس غريبة ومريبة...
    فأسألهم: هل حضرتم بأنفسكم تلك المناسبات والطقوس، ورأيتم ما يريبكم؟؟
    فيجيبون: لا، ولكننا شاهدنا صورهم على النت وهم يطبرون، وقرأنا الكثير عن احتفالاتهم المشبوهة من ليلة الطفية، وتقية، وغيرها...
    فكيف يحكم من لم ير بعينيه ويسمع بأذنيه على صورة غير حقيقية، وأنا أتكلم هنا عن شيعة السعودية من أهل القطيف والأحساء، فهم ناس راقون مثقفون، حالهم حال أنفسهم، لا يتدخلون فيما لا يعنيهم، ولا يقولون إلا حقاً وصدقاً...
    وحديثهم بدون كلام، بل هو حديث بلغة الجسد والعمل؛ ليثبت الشيعة أنهم أناس عمليون، يفعلون أكثر مما يقولون...
    وبالنسبة لمناسباتهم الدينية فهي عبارة عن مناسبات سعيدة ومفرحة بمولد أئمتهم، أو مناسبات حزينة، وهي تاريخ وفياتهم واستشهاداتهم، وكلها مناسبات دينية، لها مكانتها في المجتمع الشيعي، وهم يعبرون عن فرحهم وحزنهم بطرق جميلة، تتمثل في المجالس الحسينية، وفي الأحزان بمآتم العزاء...لست هنا بصدد التعريف بمناسبات الشيعة ولا مذهبهم، ولكن يجدر بكل إنسان قبل أن يتكلم عن إخوانه المسلمين وإخوانه في الحدود والأرض أن يعرف عمن يتكلم، ويتأكد من صدق ما يسمع ويروى.
    الشاهد على كلامي أني أؤكد بأن الشيعة هم أخوان لنا في الدين والوطن، ولهم حقوق علينا، أقلها احترامهم كمسلمين، ومعاملتهم معاملة إنسانية راقية، بدل معاملتهم وكأنهم مخلوقات فضائية آتية من كوكب آخر، وأنهم ما يزالون مجهولين الهوية، والكل يخاف من الاقتراب منهم...
    لا بد من كسر حاجز الخوف، واقتحام البقعة المحظورة، التي هي أساساً ليست بمحظورة، ولا مقتصرة عليهم، بل هي مدينة مشرعة الأبواب، وناسها وسكانها من أرق وأطيب القوم والناس...
    وأحب التأكيد على أن زيارتي للقطيف أيام عاشوراء ليست هي الأولى مطلقاً، بل هي من ضمن عشرات الزيارات لتلك المدينة الطيبة وناسها المحترمين الفاعلين. فلماذا كل تلك الزوبعة لمجرد رحلة قمت بها مع الكاتبات للقطيف لمدة يومين فقط من أيام عاشوراء؟؟ ولماذا ننقسم إلى فرق، وكل فرقة تحتكر الإسلام لنفسها فقط، وتجيره لصالحها دون من عداها من فرق المسلمين.
    أعتقد أننا جهلنا الشيعة كثيراً، وبنينا بيننا وبينهم حواجز سميكة، فظلمناهم جداً...
    هذه بعض المعلومات والحقائق عن الشيعة والتي رسمت بشكل خاطئ..

    • يعتقد البعض أن لدى الشيعة قرآناً يختلف عن القرآن المعروف لدى جمهور المسلمين، وهذا غير صحيح، فجمهور علماء الشيعة يشهدون بعكس ذلك، ويؤكدون على أن قرآنهم هو نفس قرآن باقي المسلمين المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، وأن قرآننا واحد مهما اختلفت المذاهب.. ومن يزعم أن الشيعة لديهم قرآن آخر فليأت بنسخة واحدة منه..

    • يعتقد البعض أن الشيعة يعبدون التربة ويسجدون لها، ولكنهم يسجدون على قطعة من التراب؛ لأن الفقه الشيعي لا يجيز للمسلم السجود إلا على الأرض: من تراب، أو حصى، أو رخام، ولا يجيز السجود على غير الأرض، كالسجاد، والقماش، والفرش...

    • يعتقد البعض أن الشيعة يقولون في صلاتهم: «خان الأمين»، ويقصدون بها أن جبريل عليه السلام خان الأمانة، وسلم الرسالة لمحمد صلى الله عليه وسلم بدل علي بن أي طالب، وهذه من الخرافات والأكاذيب التي اختلقها عليهم خصومهم عندما احتدم النزاع بينهم وبين غيرهم.

    • يظن البعض أن الحسينيات أو المجالس الحسينية هي دور العبادة الخاصة بالشيعة، ولكن الصحيح أنها مجالس عادية يقام فيها ذكر أهل البيت، وهم يحترمون هذه المجالس، لأنها متعلقة بمناسبات أهل البيت وذكرهم... بينما دور العبادة الأساسية هي المساجد والجوامع العادية التي يقيمون فيها الفروض الخمسة، والتي يستقبلون فيها الكعبة المشرفة.

    • يؤمن البعض بأن الشيعة عندهم الليلة المزعومة« بليلة الطفية» التي تكون في ليلة العاشر من محرم، والتي يختلط فيها الرجال والنساء في الحسينية، فيطفئون الأنوار، ويمارسون الرذيلة والزنا، والمولود الناتج عن هذه الليلة يُدعى سيداً..وهذه أكذوبة وخرافة، أطلقها البعض، وصدقها آخرون، وهي غير موجودة نهائياً عند الشيعة.. فلا يوجد من يرضى على عرضه وأهله بممارسة هذه الرذيلة، مع أن هذه الممارسة زنا علني، ولا توجد إلا ببيوت الدعارة، وحكومتنا الرشيدة لا يمكن أن تسمح بوقوع مثل هذه الممارسات في أي بقعة من بقاع بلادنا الحبيبة.

    الداعي لهذا التصحيح هو أن كثير من مخالفي الشيعة يتصورون ان الحسينيات مبنية لهذا الغرض، فلا مانع، ثم بما أنهم بعيدون عن المجتمع الشيعي فكيف يعرفون انه مجتمع محافظ لا تقع فيه مثل هذه الأمور، ولا سيما ان الشيعة يرضون بالمتعة فهم غير محافظين عندهم»

    • البعض يتعجبون من التطبير الذي يقومون به بعض الشيعة والتطبير وهو ضرب الرؤوس بالقامات، وكذا ضرب الأجساد بالسلاسل، واللطم عند الشيعة وخصوصاً شيعة المملكة تمارسه أعداد ضئيلة من الشيعة في العوامية وتاروت، ولا يعتني به الكثيرون، ومرجع الشيعة السيد الخوئي أفتى بأن التطبير فعل جائز إذا لم يكن فيه ضرر، وإلا فهو محرم، ولم يعتبره من الشعائر الحسينية.

    • أن الشيعة الإمامية يعتقدون أن كل من شهد الشهادتين فهو مسلم محقون الدم، ومصون العرض والمال، له ما للمسلمين وعليه ما عليهم، وتحل ذبيحته، وتجوز مناكحته، وأهل السنة يشهدون الشهادتين بلا إشكال، فإسلامهم لا يمكن التشكيك فيه، ولا يجوز للشيعي أن يقتل سنياً بغير حق، أو أن يسرق ماله، أو يعتدي على عرضه، ومن فعل ذلك، فقد خالف تعاليم الإسلام التي جاء بها النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته الأطهار عليهم السلام، ومن قتل سنياً اقتص منه، ومن سرق مال سني قطعت يده، بل إن أئمة أهل البيت أوصوا شيعتهم بمخالطة أهل السنة ولزوم المواددة معهم، وأداء الأمانة لهم، وحضور جماعاتهم، وتشييع جنائزهم، وعيادة مرضاهم، والشهادة لهم وعليهم، وغير ذلك، والأحاديث في ذلك كثيرة، ومبثوثة في كتب الحديث الشيعية، فمن أرادها فليطلبها من مظانها.

  20. #50
    eBanking طلعت من سردابك أكيد ماكل فول

    أنت بطل القص واللصق وتدربي راسك في قوقل لعلك تجد أي إجابة تتعلق فيها

    لازلت انتظر خويك بطل اليوتيوب

  21. #51
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eBanking مشاهدة المشاركة
    أن الشيعة الإمامية يعتقدون أن كل من شهد الشهادتين فهو مسلم محقون الدم، ومصون العرض والمال، له ما للمسلمين وعليه ما عليهم، وتحل ذبيحته، وتجوز مناكحته، وأهل السنة يشهدون الشهادتين بلا إشكال، فإسلامهم لا يمكن التشكيك فيه، ولا يجوز للشيعي أن يقتل سنياً بغير حق، أو أن يسرق ماله، أو يعتدي على عرضه، ومن فعل ذلك، فقد خالف تعاليم الإسلام التي جاء بها النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته الأطهار عليهم السلام، ومن قتل سنياً اقتص منه، ومن سرق مال سني قطعت يده، بل إن أئمة أهل البيت أوصوا شيعتهم بمخالطة أهل السنة ولزوم المواددة معهم، وأداء الأمانة لهم، وحضور جماعاتهم، وتشييع جنائزهم، وعيادة مرضاهم، والشهادة لهم وعليهم، وغير ذلك، والأحاديث في ذلك كثيرة، ومبثوثة في كتب الحديث الشيعية، فمن أرادها فليطلبها من مظانها.

    هل هذه عقيدة الرافضة فعلا ... هل تحتاج أوضح لك أن هذا الكلام كذب في كذب

    وهذا الكلام لا يصدر إلا من شخص منافق أو ساذج

    هل تريد تبين عقيدة الرافضة في مثل هذه المسائل من مراجعكم وأقول علماء الرافضة فيها

    أقول قم بس قم



    ملاحظة : خذ راحتك الآن وضع أي سؤال وأي استفسار لأني بنام والوعد بعد صلاة الفجر إن شاء الله

  22. #52
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    في بلاد الله الواسعة
    المشاركات
    389

    Exclamation الشيعة الاثنا عشرية حبال نجاة أم قوارب صيد ؟

    حسن الخفاجي

    الشيعة الاثنا عشرية الآن اكتشاف العصر، مركب أعلن الكيماويون العاملون في المختبرات الطائفية اكتشاف مفعوله القوي ، وتأثيراته في الحرب والسلام ، جاهز الاستعمال يعبأ حسب الطلب وحسب دواعي الاستعمال.

    هم العدو الذي يخبئه الحكام وقت الشدة ، وهم البلسم لكل أزمة ، لقد اكتشف العرب أخوتهم الشيعة بعد سبات طويل، وبعدما سبقت الأمة العربية أصحاب الكهف والرقيم وحصدت الجوائز العالمية كافة في النوم ، والبطالة والتسكع ، والأمية، والغنى الفاحش ،والفقر المدقع ، والكسل ، والتشرذم والأزمات ، والهزائم ، والتشدد ، والمجون .

    لقد أصبح الشيعة ترياقا ناجعا لكل هذه الإعراض ، وهم حبل النجاة لكل من تلاقف الموج مركبه ، أو كل من اشتد طوق الأزمة حول عنقه، واستعمله آخرون قاربا لصيد الطرائد .

    صرفت أموال الأمة العربية ، والنفط العربي على وشك النفاد ، ولم نحظ بنصر على عدو ، ولم نختص بمنجز علمي ، ولم نكتشف دواء !!.

    نفاخر الأمم بتاريخنا ، لأننا نخجل من حاضرنا !! .

    في البطولة مازلنا نفاخر بعنترة العبسي فارسنا ، وفي الطب لايزال ابن النفيس هادينا ، وفي الرسم مازال الو اسطي قائدنا !!.

    المصريون يحنون لأصولهم الفرعونية ، ونحن نحن لحمورابي ولسومر وأكد وأشور، الجزائريون يحنون لماضي الامازيغ ،الأردنيون يفاخرون بالأنباط ، حتى ان اليمنيين يحلمون بماضي بلقيس ومملكة سباء .

    أين حاضر الأمة من ماضيها ؟

    يقول كيسنجر في مذكراته : في حرب أكتوبر والعرب في قوة اندفاعهم صوب الحصون الاسرائلية ، وهم يتوسلون في امريكا ، ويديرون ظهورهم للسوفيت الذين أمدوهم بالسلاح .

    التاريخ ألان يعيد نفسه ، أعداؤنا ألان هم اعز اصد قئنا ، وأصدقاؤنا وأهل بيتنا هم ألد أعدائنا !.

    من يشرح ويبسط لي فهم هذه المعادلة الغريبة ؟

    تعاقب الحكام العرب الأدوار ، فكل حاكم يريد الخلاص من محنة داخلية يلجأ إلى قارب خطر الشيعة !.

    حينما تلوح بوادر أزمة تلتف حول عنق الساسة ، وتؤدي بهم إلى ضيق في التنفس ويصابون بالربو ينصحون باستخدام (بخاخ) الشيعة الذي يزيل الضيق ويريح التنفس !!.

    تظاهر المصريون يطالبون بالخبز، خرج حسني مبارك ليقول عن عدم ولاء الشيعة العرب لأوطانهم وحصر ولاءهم بإيران !

    لحقه ملك الأردن، حينما استعر غضب الشارع الأردني وطالب الحكومة بقطع العلاقات مع إسرائيل، خرج ملك الأردن ليحذر من الهلال الشيعي !.

    اشتدت أزمة القتل والذبح التي يرتكبها السلفيون في الجزائر عمدت وسائل الإعلام الموالية للحكومة على تسريب خبر سب معلم جزائري متشيع للصحابة لتلهي الشارع الجزائري !.

    تناقلت وسائل الإعلام خبر زواج القرضاوي من فتاة صغيرة بالسن عمد القرضاوي الى افتعال أزمة مع الشيعة ليخفف من وقع خبر زواجه!!

    أمير المؤمنين والمؤمنات المغربي ، لدية مشكلة مزمنة مع الجزائر ،ولدية مشكلة مع سكان الصحراء الغربية ، ومشكلة مع اسبانيا حول سبته ومليلية وللشعب المغربي مشاكل كثيرة ، حيث يعاني من جوع مزمن ،ومخدرات متفشية ،وبطالة ، وأمية تصل نسبتها الى40 في المائة من البالغين ومن هم فوق 15 عاما حسب إحصاء المنظمات الدولية ، وهناك ملفات المفقودين وملفات الدعارة المتفشية ، والمثلية الجنسية (شذوذ جنسي).

    حتى أن الشواذ في المغرب لهم صلات بأمثالهم في أوربا وأمريكا ولهم منظمات وجمعيات ونوادي !!.

    وظاهرة الرقص المختلط بين الشباب والشابات المغاربة في الشوارع العامة حتى أنهم يعمدون الى عرقلة حركة السير!

    كل هذا يحصل في مملكة أمير المؤمنين والمؤمنات محمد الخامس !

    والانتخابات في المغرب على الأبواب والإسلاميون المغاربة ساعون لحصد المقاعد البرلمانية .

    ماذا عمل أمير المؤمنين والمؤمنين المغاربة ؟

    ركب القارب الاثني عشري المزدوج المفعول(مثل كيمياوي صدام ) ، فهو للنجاة من الأزمات ،

    وهو لصيد المغفلين من شعبة ممن ركبوا موجة العداء الطائفي ، ليظهر أمير المؤمنين فرع المغرب وكأنه حامي حمى الإسلام والمسلمين !.

    الجديد في سياسة ملك المغرب ، تصرفه حكومته بغلق المدرسة العراقية في المغرب ، التي تأسست في ثمانينات القرن المنصرم بحجة عدم حصولها على أجازة تأسيس وممارسة ، السبب المعلن هو(مناهجها الطائفية)

    يريد أمير المؤمنين ان يربط بين قراره قطع العلاقات مع إيران الذي اتخذه بعدما شهدت علاقات إيران والبحرين توترا ، وعادت علاقات إيران والبحرين إلى طبيعتها ، لكن أمير المؤمنين المغربي يريد ان يصبح بطلا قوميا ، وبحرينيا أكثر من ملك البحرين !

    غلق المدرسة العراقية ليوحي للآخرين ان العراق الحالي هو امتداد لإيران !!.

    المدرسة العراقية المغلقة اغلب تلامذتها من غير العراقيين ، بعد الإغلاق تظاهروا يريدون العودة لمدرستهم ، وكان أولياء أمورهم جميعا بما فيهم المغاربة نفوا تهمة المناهج الشيعية عن المدرسة .

    في الاعلام هناك أصول للمهنة ، ومن أصول المهنة ان يكون التقرير التلفزيوني الذي يتناول قضية تهم طرفين، يجب ان يكون رأي طرفي القضية موجودا في التقرير، ويترك الحكم في الآخر للمشاهد !

    في تقرير تلفزيون المغرب القناة الثانية المغربية التي ناولت القضية اكتفت بإظهار العراقي البعثي المشتكي واولاده الثلاثة الذين أزيلت البراءة تماما منهم ،رددوا ما تعلموه من والدهم من تهم ، نفاها جميع التلاميذ وأهاليهم.

    لم نسمع رأي المدرسة بمديرتها السنية العراقية ، أو أحدا من كادر التدريس. المدرسة أغلقت بتهم كيدية للإساءة للعراق ، من اجل إظهار سياسة أنية انتهجتها الحكومة المغربية لها علاقة بأزمة مغربية داخلية !!.

    وفي دولة أمير المؤمنين والمؤمنات ملك المغرب يوجد مبشرون فرنسيون ومن جنسيات أخرى، ولهم كنائس ومكاتب رسمية ،لم يتهموا يوما بشيء !

    في المغرب اكبر كنيس يهودي ، ومستشار أمير المؤمنين والمؤمنات ملك المغرب يهودي ، وهناك مدارس وجمعيات ونوادي مفتوحة لليهود وبشكل رسمي !

    حملات التشيع في العالم العربي لا ترقى أبدا إلى حملات التبشير فية، لكن الأمر هناك يجري بحرية وبصمت والأمر هنا يجري بفضيحة !!

    لم يكن من بين من فجروا الفنادق في المغرب شيعي عراقي ، أو مغربي تشيع ، لا يوجد في سجون المغرب أي عراقي حبس بتهمة لها علاقة بنشر المذهب الشيعي !.

    في العراق فجر أكثر من مغربي أجسادهم النتنة في العراقيين، ويوجد الكثير من المغاربة في السجون العراقية والأمريكية متهمون بالإرهاب !

    و يوجد في أوربا الكثير من الشبكات يدرها مغاربة وهم من يجند الحمير للذهاب للعراق !

    من سنلوم اذا عرفنا ان نشاط الحكومة الإيرانية بنشر المذهب الشيعي يتم اغلبه لدواعي سياسية لا طائفية ؟؟.

    حتى ان بعض الأحزاب الشيعية العراقية ،استعملت المذهب أيضا للخلاص من أزمات داخلية مرة ، ولصيد بعض المغفلين من الشيعة العراقيين في حملاتهم الانتخابية مرة أخرى .

    من غلق المدرسة العراقية في المغرب ؟ غلقتها (وزارة التربية الوطنية ،والتعليم العالي ،وتكوين الأطر، والبحث العلمي )

    (بعد ماكو زايد ؟ طاح حظ هجي وزارة اسمها متر!)

    لم نسمع عن وزارة في أمريكا ،أو في كل أوربا واليابان (طول اسمها متر) وتعمل بخمس اتجاهات ولم تحظ بمنجز غير غلق المدرسة العراقية !.

    وموضة الأسماء الطويلة سادت في عموم المغرب العربي بعدما ابتدعها الاخ العقيد القذافي حينما أطلق على ليبيا اسم (الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى)

    منذ ان أسست الدولة العراقية والعراقيون الشيعة يتعلمون بمناهج سنية وضعها ساطع الحصري ، لم نسمع عن شيعي تسنن بسبب المناهج ، ولم نسمع من اشتكى قسوة المناهج ،وإذا اشتكى هل سيجد من يشكو عنده ؟

    (الحقائق والأفكار مثل الفلين لا تغرق) .... مثل تركي

  23. #53
    تاريخ التسجيل
    2-Feb-2006
    المشاركات
    509
    eBanking
    انت رافضي وهويتك معروفة وبدلا من القص واللزق, لماذا لا تحاول الرد على مزاعم زعيمكم هذا الرافضي النتن.
    الامر الآخر, الخلاف بين الرافضة والسنة هو خلاف عقائدي فانتم تشركون بالله والعياذ بالله من هذا ولا اخوة بين موحد ومشرك
    السنة صريحون وشفافون في نقاشهم لان عقيدتهم نقيه طاهره لايوجد هناك ما يخالج النفس والعقل وهو عكس الرافضة الذين لا يستطيعون النقاش بالعقل والدليل ودوما ما يهربون تحت ستار التقية

  24. #54
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eBanking مشاهدة المشاركة
    فيصل القاسم : قناة الجزيرة

    • هل حقيقة اصبح التشيع شماعة يعلق عليها العرب مشاكلهم
    • وهل حقيقة اصبح الشيعة مشكلة مستعصية على الحل لتوجه بالتشدد الجديد؟
    • اليس الشيعة مواطنون يستحقون حقوق المواطنة؟
    • الفيصل يستعرض نقطة يجب ان لا يطنطن عليها العرب وهو ان الشيعة والسنة امام القوى المستكبرة سواء

    كم كان وزير الدفاع الإسرائيلي الشهير موشي ديان على حق عندما قال قولته المشهورة: «العرب أمة لا تقرأ، وإن قرأت لا تفهم، وإن فهمت لا تفعل»!
    ونحن نقول كم ذاكرتنا العربية والإسلامية قصيرة كذاكرة الفيل، فسرعان ما ننسى لنقع في نفس الإشراك التي لم نكد نخرج منها بعد.

    لماذا نكرر ببغائياً القول الشريف: «لا يـُلدغ المؤمن من جُحر مرتين»، ثم نسمح لنفس الأفعى أن تلدغنا من نفس الجُحر مرات ومرات؟

    لماذا لم يتعلم الإسلاميون من تجربتهم المريرة في أفغانستان؟ ألم تخدعهم أمريكا بالتطوع في معركتها التاريخية للقتال ضد السوفيات ليكونوا وقوداً لها، ثم راحت تجتثهم عن بكرة أبيهم بعدما انتهت مهمتهم وصلاحيتهم، وتلاحقهم في كل ربوع الدنيا، وكأنهم رجس من عمل الشيطان، فاقتلعوه؟

    لماذا يكررون نفس الغلطة الآن بالانجرار بشكل أعمى وراء المخطط الأمريكي لمواجهة «الخطر الشيعي» المزعوم، علماً أن الكثير من رفاقهم ما زالوا يقبعون في معتقل غوانتانامو، وينعمون بحسن ضيافة الجلادين الأمريكيين الذين يسومونهم يومياً عذاب جهنم وبئس المصير، ويدوسون على أقدس مقدساتهم؟

    فبرغم اصطدام المصالح إلى حد المواجهة العسكرية و«الإرهاب» بين الأمريكيين والإسلاميين في السنوات الماضية، إلا أن مصالحهم، ومن سخرية القدر، بدأت تلتقي في الآونة الأخيرة عند نقطة واحدة، ألا وهي مواجهة إيران. فمن الواضح الآن أن هناك خطة مفضوحة لإعادة إنتاج «تحالف أفغانستان» في مواجهة «الخطر الشيوعي» قبل ربع قرن من الزمان، كأن يُعاد تشكيل التحالف ذاته وبمكوناته ذاتها، ولكن في مواجهة «الخطر الشيعي» المزعوم هذه المرة.
    ما أشبه الليلة بالبارحة!

    بالأمس القريب تنادى الإسلاميون من كل بقاع الأرض، وشدوا الرحال إلى أفغانستان استجابة لنداء «الجهاد» الذي أطلقه الأمريكييون وبعض الاستخبارات العربية لمحاربة السوفيات،مع العلم أن فلسطين كانت على مرمى حجر منهم، لكنهم فضلوا «الجهاد» في بلاد خوراسان لتصبح كابول المنسية، بقدرة قادر، مربط خيلهم!

    كيف لا وقد زين لهم الأمريكيون وأعوانهم روعة الكفاح ضد «الكفار الروس»، وجمعوا لهم المليارات من الخزائن العربية السخية كي يطهرّوا أفغانستان من الرجس السوفياتي بحوالي اثنين وثلاثين مليار دولار وفعلاً أبلى الأفغان العرب بلاء حسناً ضد المحتل الروسي، وتمكنوا، مع المجاهدين الأفغان، من طرد القوات الروسية، وظنوا، وكل الظن إثم هنا، أنهم سيتوجون كالفاتحين بعد عودتهم إلى أوطانهم، وأن أمريكا ستبني لكل واحد منهم تمثالاً من ذهب تقديراً لهم على بطولاتهم الخارقة في بلاد الشمس ضد الجيش الأحمر.

    وهنا كانت الصدمة الكبرى بعد أن جاء جزاؤهم كجزاء سنمار، فتخلى عنهم رعاتهم وعرابوهم ومتعهدوهم القدامى من عرب وأمريكيين ونبذوهم، فوجد المساكين أنفسهم في ورطة، خاصة وأن بعض الدول العربية المصدّرة للأفغان العرب رفضت استقبالهم، وتبرأت منهم، وراحت تطاردهم، وتحاصرهم، وتجتثهم، كما لو كانوا ورماً سرطانياً، بتواطؤ أمريكي مفضوح، وكأنهم مجرمون لا يستحقون إلا السجن والقتل والسحل والحجر الصحي، فبلع بعضهم خيبتة، وكظم غيظه، ومات البعض الآخر كمداً، بينما انقلب آخرون على الأنظمة العربية والأمريكيين الذين غرروا بهم واستغلوهم وقوداً في المعركة ضد السوفيات في أفغانستان.

    فظهرت بعض الجماعات التي راحت تمارس العنف انتقاماً من الذين ضحكوا عليها. ولا داعي للتذكير بأن بعض التنظيمات التي تعتبرها أمريكا «إرهابية» ظهر كرد على نكران الجميل الأمريكي للإسلاميين الذين يزعمون أنهم لم يوالوا الأمريكيين يوماً، لكن المصالح تقاطعت بغير رضاهم. وحتى لو كان ذلك صحيحاً،
    أرجو ألا نسمع في الأيام القادمة أن مصالح «الفاشيين الإسلاميين»، كما يصفهم الأمريكيون، قد تقاطعت مرة أخرى مع المصالح الأمريكية ضد «المجوس» هذه المرة، كما كانت قد تقاطعت من قبل ضد السوفيات في أفغانستان، وكما تقاطعت قبلها بمئات السنين «بغير رضاهم» أيضاً مع مصالح أعدائهم الفرس في معركة مؤتة ضد الروم! وكلنا يعرف ماذا كانت نتيجة هذا التقاطع القاتل. أرجوكم فكونا من هذه التقاطعات حتى لو كانت غير مقصودة، وفكروا ألف مرة قبل أن تتحفونا بإسطوانة تقاطع المصالح المشروخة مرة أخرى!

    ولا داعي لشرح العداء الذي تكوّن بعد هزيمة السوفيات في أفغانستان بين أمريكا و«مجاهديها» القدامى الذين «تقاطعت مصالحهم معها» ، بحيث وصل إلى حد قيام الأمريكيين بالضغط على الأنظمة العربية، ليس فقط لتقليم أظافر الإسلاميين وتجفيف منابعهم، بل لتنظيف المناهج من الكثير من المفاهيم والقيم الإسلامية الجهادية، وحتى حذف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.

    بعبارة أخرى فحتى معتقدات «المجاهدين» التي استغلها الأمريكيون في المعركة مع «الكافرين الروس» غدت عرضة للتدخل والتعديل والتحريف الأمريكي. وكنا نظن بعد كل الذي حصل بين الطرفين أن الإسلاميين لن يغفروا لأمريكا فعلتها الشنيعة بحقهم مادياً ومعنوياً، وبأنهم تعلموا الدرس، فلن يعيدوا لعبة تقاطع المصالح القميئة ثانية، وأنهم أصبحوا مستعدين للتحالف حتى مع الشياطين للانتقام من العم سام ومن الذين ورطوهم في أفغانستان ثم انقضوا عليهم ونكلوا بهم.
    لكن، على ما يبدو أن بعض الإسلاميين لم يتعلم الدرس، ومازال يستمتع بلعبة تقاطع المصالح المهلكة، فبدأ يبلع خلافه مع الأمريكيين، وكأن الذي حصل بين الجانبين من معارك طاحنة في الأعوام الماضية يهون عند «الخطر الإيراني» المزعوم الذي بدأ يروج له الأمريكيون ووسائل الإعلام العربية المتحالفة معهم بنفس الطرق التأليبية والتحريضية المفضوحة.

    يا الله كم نحن مغفلون وقاصرون وقصيرو الذاكرة! هل يعقل أن الإسلاميين نسوا كل المآسي التي أنزلها بهم الأمريكيون، ومازالوا ينزلونها، في العراق وفلسطين ولبنان والصومال وأفغانستان ذاتها التي تعاون الأمريكيون و«المجاهدون» الإسلاميون على تحريرها من الروس؟

    هل نسينا عبثهم في صلب العقيدة الإسلامية، لنبتلع طـُعمهم الجديد الذي يريد أن يزج بالشباب المسلم هذه المرة ضد إيران، كما زجه من قبل في معارك لم يكن له فيها لا ناقة ولا جمل؟ هل نسينا خدعة الخطر الشيوعي كي نقبل بتلك الكذبة الكبيرة التي يسمونها الآن بـ«الخطر الشيعي»؟ للتذكير والمقارنة فقط، كان الاتحاد السوفياتي يمتلك ألوف القنابل النووية، بينما ما زالت إيران في مرحلة التخصيب، ولم تتمكن من صنع قنبلة يتيمة واحدة

    لكن مهلاً كي لا تأخذكم الغيرة العمياء بعيداً، فاللعبة من ألفها إلى يائها لعبة أمريكية هوليودية من أجل أهداف أمريكية وإسرائيلية محضة ليس لكم فيها لا «خيار» ولا «فقــّوس».

    هل نسيتم أن الذي مكـّن إيران من رقبة العراق هي أمريكا وبعض الأنظمة العربية «السنية»؟ هل ترضون بأن تحققوا أغراض تل أبيب، كما حققتم من قبل أهداف واشنطن في أفغانستان، وشاهدتم ماذا كانت النتيجة؟ إذا كان لديكم مشكلة مع إيران فلا تخوضوها مع الأمريكيين، لأنهم لا يريدونكم فيها سوى أدوات وأحصنة طروادة لتحقيق مصالحهم فقط، رغم زعمكم بتقاطع المصالح.

    لماذا لا يسأل المتحمسون لخوض معركة أمريكا وإسرائيل ضد إيران هذه المرة السؤال التالي: ماذا جنينا من مساعدة أمريكا في طرد السوفيات من أفغانستان، ثم ماذا كسبنا من تمكين الأمريكان من رقبة هذا العالم ومن رقابنا ليصبحوا القوة العظمى الوحيدة التي تصول وتجول دون وازع أو رادع، وتستبيح بلادنا ومقدساتنا بلا شفقة ولا رحمة؟

    ألا نتحسر على أيام القطبية الثنائية عندما كانت أمريكا تجد من يردعها في مجلس الأمن، وعندما كنا نجد طرفاً نتحالف معه، أو نستنجد به في وجه الجبروت الأمريكي الرهيب؟ آه ما أجمل أيام السوفيات! آه ما أجمل أيام الردع المتبادل! آه كم كان خوروتشوف رائعاً عندما حمل حذائه وراح يدق به منصة الأمم المتحدة بكل عزة وكبرياء!

    هل أصبح وضع الإسلاميين في العصر الأمريكي أفضل مما كان عليه في العصر الأمريكي السوفياتي؟ لقد ضحك الأمريكيون على الإسلاميين بتصوير السوفيات على أنهم جاؤوا لإفساد أفغانستان المسلمة، ونشر الرذيلة فيها، ووضع الإناث والذكور في مدارس مختلطة.

    أما الآن فالأمريكيون يتباهون بتحرير المرأة الأفغانية من «الاضطهاد الإسلامي»، ودفع الأفغانيات إلى السفور، وتشجييع الفسق، وبيع اللحم البشري، وتزييف عقول الشباب الأفغاني، وحشوها بالمخدرات والسخافات والموسيقى الغربية الهائجة بحجة التحرر.

    ألم يعلق الأمريكييون صور نساء كاسيات عاريات على جدران كابول بعد غزوهم الأخير لها مباشرة كدليل على تحريرها من تعصب طالبان؟ والسؤال الأهم: كيف يتنطع البعض للوقوف مع الأمريكان ضد إيران بينما مازالت أفغانستان درة الجهاد الإسلامي تحت أحذية اليانكي الثقيلة؟ أليس أولى بكم أن تحرروا أفغانستان أولاً قبل الهيجان ضد إيران؟

    متى يدرك الإسلاميون أن أمريكا لا تفضل سني على شيعي بأي حال من الأحوال، فالجميع، بالنسبة لها، إرهابيون وحثالة وقاذورات، كما سمعنا من كبار كبارهم، ونسمع يومياً على رؤوس الأشهاد. وعندما يتغوط الضباط الأمريكيون على كتاب المسلمين في غوانتانامو لا أعتقد أنهم يميزون في تلك اللحظات الحقيرة بين إيراني وسعودي، أو حمبلي وشافعي، أو وهابي ونصيري، أو درزي واسماعيلي .
    «يا جند الشيعة والسنة، أعداء محمدعليه افضل الصلاة والسلام, وقنابلهم، كمدافعهم، لا تعرف فرقاً بين الشيعة والسنة ».

    ليس المسلمون وحدهم فرقاً ومذاهب، فالمسيحيون ينقسمون إلى عشرات الطوائف والفرق، لكنهم في وقت الشدة يقفون صفاً واحداً، والفاتيكان قبلتهم، بروتستانت وكاثوليك. وكذلك اليهود . متى سمعتم، بربكم، أن يهودياً تحالف مع مسلم ضد يهودي حتى لو كان الأخير من مذهب الشياطين السود؟ متى تحالف كاثوليكي مع مسلم ضد إنجيلي أو أورثوذوكسي؟ هل يقبل أي يهودي أو مسيحي أمريكي أن يكون أداة في أيدي المسلمين كي يقتل مسيحياً أمريكياً آخر أو يناصبه العداء،حتى لو كان من أتباع القرود الحُمر؟ بالمشمش!

    فلماذا نقتل بعضنا البعض إذن على المذهب والطائفة والهوية، ونخوض معارك دونكوشوتية إرضاء لغاياتهم ومخططاتهم؟ متى تكبر عقولنا وننضج ونتوقف عن خوض معارك الآخرين بدمنا ولحمنا الحي وثرواتنا وعقيدتنا؟ متى نقول لموشي دايان إننا أمة تقرأ، وتفهم، وتتعظ، وتفعل؟

    والله جبتها ,,, ياخي ازعجونا بالمواضيع الطائفية,,,لعن الله الي يدور عن الفتنه

  25. #55
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخولة مشاهدة المشاركة
    لا أدري هل تحولت هوية هذا المنتدى!!!

    أرجو المسؤلين عنه أن يريحونا من فتح هذه المواضيع التي لا علاقة لها بالمنتدى.
    يا خي تقول المنتدى منتدى الدفاع عن السنة مو منتدى اسهم ,,,وذولين مبسوطين ويدورن الفتنة,,, الفتنة نائمة لعن الله من اوقظها

  26. #56
    تاريخ التسجيل
    20-Jun-2005
    المشاركات
    9,251
    eBanking
    عضو
    تاريخ التّسجيل: 11-May-2005
    الإقامة: في بلاد الله الواسعة
    المشاركات: 382



    03-05-2009 كي لا يخدعوكم بالخطر الشيعي كما خدعوكم بالشيوعية
    فيصل القاسم : قناة الجزيرة

    • هل حقيقة اصبح التشيع شماعة يعلق عليها العرب مشاكلهم
    • وهل حقيقة اصبح الشيعة مشكلة مستعصية على الحل لتوجه بالتشدد الجديد؟
    • اليس الشيعة مواطنون يستحقون حقوق المواطنة؟
    • الفيصل يستعرض نقطة يجب ان لا يطنطن عليها العرب وهو ان الشيعة والسنة امام القوى المستكبرة سواء



    فيصل القاسم معروف بحقده على السنه خاصه السعوديه ومصر وتساؤلته مثل وجهه
    هالدرزى المحرج الذى لايميزه سوى طول لسانه وخسة مواضيع حلقاته وطرحه,
    الكلام يوجه لايران التى اشعلت العالم الاسلامى بالطائفيه واثارة النعرات وتمويل الارهاب
    التى لم يعرفها العالم الاسلامى الا بعد ظهور ايات الشيطان وملالى المجوس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك