على الرغم إن الاقتصاد الأمريكي جاء أسوء من المتوقع في الربع الأول بانخفاض مقداره 6.1 % ولكنة يعتبر إشارة ايجابية للنمو في المستقبل مع وجود انتعاش في الاستهلاك أكثر من المتوقع في حين أن الشركات خفضت من المخزون لديها بقوة مما يؤدي ذلك في المستقبل إلى أن الإنتاج سيحقق مكاسب .
كريستينا رومر رئيسه مجلس المستشارين الاقتصاديين قالت ( إن بيانات الربع الأول مشجعة ومن المحتمل أن الأسعار في الربع الثاني تكون أفضل بكثير ومن المحتمل أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي بحدود 1- 2 % مما يؤدي ذلك إلى حدوث نمو متواضع في أخر العام ) . الأخبار الجديدة عن الناتج المحلي الإجمالي ليوم الأربعاء جاءت موضحه نقطتين ، الأولى انخفاض الإنفاق الحكومي على غير المتوقع ، وثانيا أن الاستثمار سيئ ولكن لا يخشى علية . نشاط الإنشاء والتشييد انخفض بمقدار 44 % وهو رقم قياسي لم يحصل منذ 1947 ، ومن المؤكد انه سوف لن ينتعش بشكل حاد قريبا . وكذلك الاستثمار الخاص بالمعدات والبرمجيات انخفض بمقدار 34 % وسجل أكثر انخفاض له خلال الستة أشهر من 51 عام .
لذا الأمل أن الاستثمار في الأعمال التجارية سيتراجع مع وجود تحسن في أسواق الائتمان ، مع محاولة تجنب خيبة الأمل في الإنفاق على غرار مع ما حصل في عام 2001 ، ونظرا لعدم وجود مصادر أخرى محتمله للنمو وعدم تدفق رأس المال إلى الولايات المتحدة في الآونة الأخير ، يبدوا انه ليس هناك حماس على المدى الطويل لوجود نمو جيد .